حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
وائل غنيم السوري يدعى رامي نخلة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: وائل غنيم السوري يدعى رامي نخلة (/showthread.php?tid=42835) |
وائل غنيم السوري يدعى رامي نخلة - بسام الخوري - 04-18-2011 نشطاء الإنترنت السوريّون يتحدّون قبضة “البعث” الحديدية بواسطة admin2 – 2011/04/17نشر فى: مقالات وتحليلات اشرف ابو جلالة: ايلاف يقف النظام السوريّ المُترنّح، والذي يحاول احتكار المعلومة لفائدته، عاجزًا أمام قدرات الحاسوب، ومهارات المدونين والناشطين الإلكترونيين الذين أخذوا على عاتقهم التصدّي لإعلام حزب البعث الذي لا ينقل بأمانة حقيقة الثورة التي تشهدها سوريا منذ 15 مارس/ آذار للمطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد عن الحكم. دمشق: دخلت الثورة السوريّة على نظام بشار الأسد وحزب البعث شهرها الثاني، ومع اتساع رقعة الاحتجاجات وانتقالها إلى مدن أخرى، ظلت لوقت قريب "هادئة"، بات من الواضح أنّ الأمور تتّجه نجو مزيد من التصعيد، خاصة مع النجاح الكبير لما يعتبره منظمو الاحتجاجات "جمعة الإصرار" التي خرج فيها الآلاف هاتفين بالحرية من جهة، و"تصلب" الرئيس السوريّ ونظامه تجاه مطالب المُحتجين من جهة ثانية. منذ أن شهدت سوريا موجة من التظاهرات غير المسبوقة في محافظات عدة يوم 15 آذار/مارس الماضي للمطالبة بإصلاحات حقيقية وإطلاق الحريات العامة وإلغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين، بات واضحًا أنّ النظام اختار نهج التعتيم الإعلاميّ على التظاهرات والاحتجاجات وما رفقها من اشتباكات مع أعوان أمن وبلطجية محسوبين على حزب البعث. ورغم سياسة التعتيم والترهيب، التي تنتهجها الآن السلطات السورية، للحيلولة دون انفضاح أمرها وأمر أجندتها الوحشية أمام العالم، نتيجة لقمعها موجة التظاهرات غير المسبوقة التي تشهدها البلاد حالياً للمطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد عن سدة الحكم، إلا أن قبضة السلطات الحديدية وقفت عاجزةً أمام قدرات الحاسوب، ومهارات المدونين والناشطين الإلكترونيين، بعد لجوئهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي لكسر القيود التي تفرضها الدولة التي تصنّف على أنها "البوليسية"، وتحديهم هذا كله وإقدامهم على نشر أحدث الأخبار والصور المتعلقة بالاحتجاجات المندلعة ضد النظام. لم ينل النظام السوريّ مبتغاه على ما يبدو، فوهم التعتيم على أخبار الاحتجاجات تمهيدا لقمعها بصمت، خامر رفيقيه التونسي زين العابدين بن علي والمصريّ حسني مبارك في السابق، لكنّ جيل الشباب الآخذ بناصية التكنولوجيات الحديثة والمنفتح على تجارب الثورات السابقة، أفشل مخططات التعتيم الإعلامي وتشديد القبضة على الصحافة والإعلام بمنع المحطات التلفزيونية من التصوير ونقل أخبار التظاهرات، واعتقال الصحافيين، وضربهم، وطرد بعضهم من التراب السوريّ. المئات من الصفحات على فايسبوك، والمئات من المدونات، ومواقع المعارضة ونشطاء حقوق الإنسان "تجنّدت" لنقل ما عجز الصحافيون عن نقله، من صور ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتيّة وشهادات حية لما يجري في درعا والقامشلي وغيرها من مدن سوريا الثائرة على نظام الأسد. تدلّل صحيفة "غلوبال بوست" الأميركية على هذا التوجه المتعلق بشجاعة الشباب السوري في تحشيد ما يملك من إمكانيات افتراضية لمجابهة آلة التعتيم والقمع الرسميّة، بإلقائها الضوء على مزيد من التفاصيل المتعلقة بحياة أحد هؤلاء الناشطين، وهو سوري الجنسية ويدعى رامي نخلة، حيث كان يُعرف بـ "ملاذ عمران"، حتى تم الكشف عن هويته الحقيقية في الأسبوع الماضي من قِبل الشرطة السرية السورية. وأكدت الصحيفة كذلك أنه كان يمتلك العديد من أرقام الهواتف المحمولة، وكان يستعين بالعديد من الأسماء المستعارة. وقالت إنه لاذ بالفرار من سوريا بعدما علم أنه مستهدف، وأنه سيتم إلقاء القبض عليه عما قريب، وهو إذ يعيش الآن في منزل آمن في العاصمة اللبنانية بيروت. وبرغم المخاطر التي تحيط بأسرته، قال نخلة إنه غير قادر على العودة إلى منزله. وعلى صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، فايسبوك، تلقي نخلة خلال الآونة الأخيرة تهديداً، يعتقد أنه آت من قوات الأمن السورية، لتحذيره من أنه إن لم يتخل عن دعمه الانتفاضة، فسيتم اعتقال شقيقته، وسيتم استهداف جميع أفراد أسرته. وإلى جانب المزيد من الوفيات التي وقعت أثناء تشييع الجنازات في عطلة نهاية الأسبوع، وصل العدد الإجمالي للسوريين الذين قتلوا خلال التظاهرات السلمية التي استمرت على مدار 3 أسابيع إلى أكثر من 200 قتيل، وفقاً لما ذكرته منظمة سوريا الوطنية المعنية بحقوق الإنسان. نخلة كان يقوم باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا من أجل الربط بين المتظاهرين المنتشرين في الشوارع، وما يصورونه على أجهزتهم المحمولة، وبين العالم الخارجي. ولفتت الصحيفة في غضون ذلك أيضاً إلى أنه قد تم منع وسائل إعلام أجنبية من العمل في سوريا، في حين تم اعتقال أو طرد العشرات من الصحافيين المحليين والأجانب. بينما كان يتأكد ناشطو الإنترنت من تدفق المعلومات والأخبار من أماكنهم. ووصفت الصحيفة الشقة التي يقيم بها نخلة، بالقول إنها تشبه المخبأ وقت الحرب. وقالت إن الكمبيوتر المحمول الخاص به كان يغرد كل 10 دقائق تقريباً لتنبيهه بقدوم مكالمات عبر خدمة سكاي بي: من شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية، وإذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية من المغرب، وهيئة الإذاعة البريطانية، ومنظمة هيومان رايتس ووتش. وكان يتلقى أيضاً العديد من الرسائل من زملاء له في سوريا. وتابعت الصحيفة بقولها إن الفريق الضخم ينقسم إلى أشخاص يعدون التقارير وأشخاص آخرين يقومون بنشرها، أي إن هناك فريقًا يعني بتجميع الأخبار ميدانياً وفريق آخر يعمل على الحاسوب. ومن ضمن التدوينات التي قام نخلة بتركها أخيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، قوله "مؤكد: الأكراد في مدينة القامشلي يرددون، (نريد الحرية، وليس المواطنة)". وكذلك: "مؤكد: هناك مظاهرات في راس العين". وأثناء حواره مع الصحيفة، اختفت الابتسامة من على وجهه ذات فجأة، بعدما وصلته تحديثات من دوما، إحدى ضواحي دمشق، التي تعتبر مركزاً للحركة الاحتجاجية، تقول "سقط بعض الشهداء في دوما. والآن هناك دعوة إلى الأطباء". وأشارت الصحيفة إلى أن نشطاء الإنترنت في سوريا عبارة عن مجموعة متنوعة، تضم كل الطوائف الكبرى في البلاد من السنّة إلى المسيحيين إلى الدروز إلى العلويين. وقالت الصحيفة أيضاً إن هؤلاء الأشخاص الذين يشتركون بشكل مباشر في شبكة الناشطين هم من صغار السنّ، في العشرينات والثلاثينات من أعمارهم، كما إنهم بارعون في أمور التكنولوجيا، ومتحفزون للغاية، وبارعون كذلك في اللغة الإنكليزية. وأوضحت أن بعضهم صحافيون يتدربون على المعايير الدولية لإعداد التقارير، وبعضهم محترفون: فهناك محامون وأطباء ومهندسون. وفي بعض الحالات يتم منع بعضهم، أو يخشون تعرضهم للاعتقال في سوريا، وبالتالي يواصلون أعمالهم في بيروت، وواشنطن، ولندن، وباريس، وأماكن أخرى. وبرغم تحفيزهم، يتفق الناشطون السوريون على شيء واحد هو أن الحركة الاحتجاجية في سوريا لن تحقق أي شيء لولا حدوث الثورات والانتفاضات الشعبية في تونس ومصر. ونقلت الصحيفة في الإطار نفسه عن ناشط سوري، يبلغ من العمر 26 عاماً ويقيم في دمشق، ويعنى بتحميل مقاطع الفيديو التي كانت تُصوَّر في كل تظاهرة عبر الموبايلات أو الكاميرات المخفية على موقع يوتيوب، قوله "لم أكن أعرف معنى حرية التعبير حتى رأيت ناشطي الإنترنت في مصر وتونس". فيما تدرج منظمة "مراسلون بلا حدود" سوريا باعتبارها واحدة من عشرة دول تُعتَبَر من أعداء الانترنت الفاعلين. فالمئات من المواقع الإلكترونية لا تزال مغلقة إلى الآن، ويدار معظمهم من جانب الحركات السياسية التي يُنظر إليها على أنها معارضة للنظام في دمشق. من جهتها، قالت رزان زيتونة، وهي محامية وباحثة حقوق إنسان لعبت دوراً رئيساً داخل سوريا لربط الناشطين بوسائل الإعلام في الخارج، قولها: "تم إلقاء القبض على عدد كبير من أصدقائي على مدار الأيام القليلة الماضية، خصوصاً الناشطين الذين يزاولون أعمالهم من وراء الحاسوب". وبعدما لفتت إلى أنها اُستُجوِبَت عديد المرات من جانب الشرطة السرية، قالت "كانوا يخبروني في كل مرة (هذه هي آخر مرة سيتم فيها إطلاق سراحك. لكنكِ لن تري الشمس ثانيةً في المرة المقبلة)". ومثلها مثل باقي الناشطين، أكدت زيتونة أن الخوف الذي ينتابها ليس خوفاً على حياتها، وإنما على حياة الحركة التاريخية التي ساهمت في دفعها إلى الأمام. الرد على: وائل غنيم السوري يدعى رامي نخلة - بسام الخوري - 06-03-2011 رامي نخلة ناشط سوري يعيش باسم مستعار.. يروي لـ «الشرق الأوسط» هروبه من قبضة الأمن معروف باسم ملاذ عمران.. ويفضح جرائم النظام على الإنترنت رامي نخلة القاهرة: هيثم التابعي في غرفة ضيقة ومظلمة في مبنى قديم لجهاز أمني سوري، احتد المحقق وهو يستجوب رامي نخلة (28 عاما)، ناشط سياسي وصحافي حر، وقال له: «ما علاقتك بملاذ عمران؟» دقات قلب نخلة المتسارعة عجلت بالإجابة التي خرجت عفوية قائلا بصوت عال: «لا أعرف ذلك الاسم على الإطلاق». بعد 40 جلسة تحقيق خلال العام 2010، أطلق سراح نخلة. ولكن ما أدركه المحققون متأخرا أن ملاذ عمران، تلك الشخصية الوهمية التي طالما قضّت مضاجع المسؤولين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا «تويتر»، وسرعان ما أصبحت المطلوب الأول للسلطات الأمنية السورية، لم تكن إلا رامي نخلة نفسه الذي كان يوما صيدا ثمينا بين أيديهم، لكنهم لم يحسنوا التعامل معه. «ملاذ عمران هو اسمي المستعار، فحينما كانت أمي تضرب أخي الأصغر عمران، كان يحتمي بي، فأصبحت أنا ملاذ عمران»، هكذا يشرح رامي نخلة لـ«الشرق الأوسط» اسمه الذي بات ملاذ عمران الذي يتخذ حاليا من بيروت مخبأ له. يقول إن مساحة الحرية على الإنترنت في سوريا كانت جد محدودة بل مراقبة على مدار الساعة، وهو ما دفعه لاستخدام اسم مستعار لينقل أفكاره للناس وليثير فيهم كرامتهم التي سلبتها الأجهزة الأمنية لبشار الأسد. نخلة، الذي اختبأ لشهر كامل في دمشق من دون أن تتمكن السلطات السورية من وضع يديها عليه، تصيد الفرصة بمساعدة أصدقاء له للهرب إلى بيروت، وهي الرحلة التي استغرقت ساعات طويلة رغم قصر المسافة بين العاصمتين قضاها نخلة تحت رحمة مهربي البشر. كان يخشى أن يغدروا به ويسلموه للأمن السوري. «ولكنهم كانوا أكثر رحمة وأقل غلظة من رجال بشار الأسد»، على حد قوله. «الثورة في سوريا مختلفة عنها في مصر وتونس، فميدان التحرير كان مكتظا بالصحافيين الأجانب الذين ينقلون الحدث لحظة وقوعه، أما في سوريا فكل شيء قيد التعتيم»، يقول نخلة الذي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» عبر الهاتف من بيته، أو للدقة مخبئه الذي قال عنه إن أهم ما فيه هو وصلة الإنترنت التي تمكنه من التواصل مع العالم. «حظ بشار السيئ أننا ننقل مجازره بعد وقوعها بدقائق معدودات، فكل شيء موثق بالصوت والصورة»، يقولها نخلة بنبرة قوية لا تخلو من ثقة اكتسبها من معاركه العديدة مع النظام السوري عبر العالم الافتراضي الإنترنت. ويضيف أن التعتيم الذي حدث على مجزرة حماه عام 1982 لن يتكرر، والفضل يعود لثورة المعلومات التي احتضنت الثورات العربية. يقول نخلة إن لديه قائمة طويلة بأسماء ما يناهز الألف قتيل بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المعتقلين الذين يصعب بطبيعة الحال حصر أسمائهم. وبنبرة حزينة، يضيف نخلة أن «الجيش السوري تم توريطه في إراقة دماء السوريين من قبل العصابة الحاكمة». يعتقد هذا الناشط الذي بات ناشطا معروفا في زمن الثورة السورية، أن «أعمال القتل أرهبت عشرات الآلاف الذين بقوا يساندون الثورة من خلف التلفاز»، ولكنه يتوقع أن إراقة المزيد من الدماء ستدفع بمزيد من السوريين للشارع. ويقول: «كلما تكشف المزيد من جرائم النظام زاد عدد المتظاهرين في الشارع»، موضحا أن نقل أخبار وصور الدمار الذي لحق بدرعا جعل مزيدا من السوريين ينزلون بكثافة إلى الشوارع احتجاجا على تلك المجازر. يعتقد نخله أن حل الأزمة هو بـ«إسقاط الأسد»، ويشدد على أن هذا المطلب «موضوع غير قابل للنقاش، فهو رئيس سقطت شرعيته». ومن ثم يحصر نخلة مستقبل النظام السوري في خيارين فقط، «إما إسقاط بشار تحت ضغط الجماهير الحاشدة أو أن يهرب طواعية». وعبر أثير الهاتف، بدا أن نخلة يغالب دموعه حين تطرق الحديث للطفل حمزة الخطيب ولكنه تماسك وتابع يقول: «حادث وحشي لا يمكن لعقل تصوره، لا تبكوا فقط على حمزة الشهيد ولكن ابكوا على قاتليه الذين حولهم النظام إلى مجرمين وجزارين بلا ذرة من الرحمة في قلوبهم». يقول نخلة إنه لا يزال يحتفظ «بعدة فيديوهات أخرى تحمل جرائم قتل بشعة». ورغم الإمكانيات الضعيفة، يسعى نخلة الذي لا يملك إلا هاتفه الجوال وحاسبه الشخصي المحمول، للحفاظ على زخم حركة الاحتجاجات السورية من موقعه في بيروت. فهو حاليا منخرط في إنشاء شبكة كبيرة من المتحدثين على برنامج «سكايب» التي لا يمكن للسلطات أن تراقبها، لتنسيق الفعاليات على الأرض وتبادل المعلومات بشأن الشهداء والمصابين والمعتقلين في أنحاء سوريا. لا يحلم نخلة بأي منصب حكومي بعد سقوط نظام الأسد، بحسب ما يؤكد. فهو لا يرى نفسه إلا من زاوية الناشط السياسي، ويقول: «لا أتمنى أبدا أن أكون صانع قرار، فأنا ناشط وهو ما يتيح لي حرية وحركة أكبر». ويشير إلى أنه «يجد نفسه تماما في الكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان وتوثيقها عبر ذاكرة رقمية لشهداء الثورة السورية وهو المشروع الذي سيعمل عليه لاحقا لفضح جرائم النظام السوري». ما يحلم به حقا نخلة، «هو سوريا ما بعد بشار»، يقول: «أحلم بسوريا الحديثة الديمقراطية المدنية التعددية دولة القانون والمواطن». يقول إن الأسد «لا يعبأ إلا بكرسيه ولا تعنيه القضية العربية على الإطلاق، فهو شخص انتهازي يلعب دائما بورقة إسرائيل لينال رضا الجماهير». ومن بين غبار الملاحقات والمطاردات الأمنية المتوقعة من قبل النظام السوري، يوجه نخلة رسالة للرئيس السوري قائلا: «المجرم لا يصدر عفوا عن أهل الضحية، عليك أنت أن تنتظر عفوا جماهيريا من الشعب السوري على دماء الشهداء المراقة أنهارا». ويضيف أن الأسد «عفا من قبل عن بعض السياسيين ولكنه عاد واعتقلهم لاحقا، لأن العقلية التي تحكم لم تختلف وستظل كما هي حتى يغيرها الشعب السوري بنفسه». http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=624829&issueno=11875 |