![]() |
حماتي ... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: حماتي ... (/showthread.php?tid=42851) |
حماتي ... - عادل بحيرى - 04-18-2011 حَمَاتِىْ وَالمِئَوّيّةً حَمَاتِىْ شَبَحَا يُدَمِّرُ حَيَّاتِــــــــــــــــــــــــىْ حَمَاتِىْ أَىُّ الْنِّسَاءِ أَنْـــــــــــــــــــــــــــــتَ مَاذَا سَتَسْتَفَيدَينَ بَعْدَ رَحِيْلِــــــــــــــــــــِى وَلِمَاذَا تُحَاوِلِيْنَ الْتَّفْرِيْقِ بَيْنَ وَبَيْنَ خَلِيْلِى لِمَاذَا تَرَيِنَّ الْخَرَابِ هُوَ الْحَلِّ الْبَدِيِّــــــــــلْ لَسْتِ مَعِىَ لَا هَيِّنَــــــــــــــــــةً وَلَا وَدُوْدَة فَرَّقْتِ بَيْنِىْ وَبَيْنَ أَوْلَادِكَ لِأَنَّكَ غُيِّــــــُوْرَة إِسْعَادِى لَمْ يَظْهَرْ مَعَكِ فِىْ أَيَّةِ صَــــــُوْرَةٍ حَمَاتِىْ لَيْسَتْ عَطُوْفَةِ فَاحْذَرُوهُـــــــــــــَا حَمَاتِىْ قُنْبُلَةٌ مَوْقُوْتَةً فَأَبْطَلُوهُـــــــــــــــا حَمَاتِىْ أَفْكَارُهَا لِلْخَرَابِ فأَجْهَدُّوهُــــــــــا حَمَاتِىْ تُرِيْدُ خَرَابِى وَمَمَاتِىٍّ فَإِجْتَنِبُوهُـــا حَمَاتِىْ تَنَامُ تَحْلُمُ بِإِتَعاسِىْ فَايْقَظُوهُـــــــا حَمَاتِىْ تَصْحُوَ تُفَكَّرَ فِىْ دَمَارِى فَهَدِئُوْهَا حَمَاتِىْ تَعْبَثُ بِأَفْكَارِ زَوْجَتِى فَأَرْجَعُوْهَـــا حَمَاتِىْ جُدَّةَ أَوْلَادِىْ أُرِيْدُكُمْ أَنْ تُعَقَلُوْهَـــا ِ حَمَاتِىْ لِمَاذَا لَا تَدَعْنِى وَحَالِى إِسْأَلُوْهَــــا حماتى أُرِيْدُ أَنْ أَعِيْشَ فِىْ هُدَوَءٍ فَلِتُفْهُمُوْهَا حَمَاتِىْ أَىُّ الْنِّسَاءِ أَنْــــــــــــــــــــــــــــتَ حَمَاتِىْ شَبَحَا يُدَمِّرُ حَيَّاتِـــــــــــــــــــــــىْ حَمَاتِىْ تَدْرِى وَتَدْرِى أَنَّهَا تَـــــــــــــدْرِى كُلِّ الْأَفْعَالِ الْحَمْقَاءِ الْمَحَاكَةٌ ضِــــــــــدِّى إِبْنَتَكَ إِنَّ عَاشَتْ فِىْ جَنَّتِكَ فَلَنْ تَجِدَ حُبا إِلَا عِنْدِىَ لِمَاذَا تُرِيْدِيْنَ الْتَّفْرِيْقِ بَيْنِىْ وَبَيْنَ زَوْجِىْ وَبِمَاذَا تُبَرِّرِينَ مِنْ الْأَحْدَاثِ مَا يَجْــــرَىْ غَيْرَ أَنَّهُ لَكِ أَزِمَّةُ فِىْ الْمَكَانَةِ وَالأسْتِبدَادِ الْأَسْرَى لِمَاذَا تُرِيْدِيْنَ تَحْطِيْمِ أَبَنَتَّىْ وَوَلَــــــــــدَىَّ أَلَمْ يَكُنْ عِنْدَكِ يَوْمَا مَا عِنْـــــــــــــــــدِىَ فِىْ الْسَّابِقِ أَعْطَاكِ الْلَّهُ مَا أَعْطَانِــــــــــِى لَوْ عَادَ بِكِ الْزَّمَنِ مَعَ إِنَّ هَذَا زَمَانـــــــِىَ مَاذَا تَفْعَلِيْنَ لَوْ كُنْتِ مَكَانَـــــــــــــــــــــىَ تُرِيْدِيْنَ تحطيَمّىْ وَتَحْطِيمِ أَبْنَائِـــــــــــــىَ أَوْحَيْتِ لأَبْنَّتكِ بِعَدَمِ ولِائِــــــــــــــــــــــىُّ أَوْحَيْتِ لأَبْنَّتكِ بِعَدَمِ إرِضَائِــــــــــــــــــِىْ دَائِمَا مَا كَرِهْتِ لِقَائِىَ أَنَا وَأَبْنَائِـــــــــــىْ حَمَاتِىْ أَعْتَرِف أَوْلَادِكَ بِإِفْسَادِ حَيَّاتٍـــــِىْ حَمَاتِىْ وَلَوْ مَرَّةً حَاوْلَىْ إرِضَائِــــــــــــىْ صِرَاعَكَ مَعِىَ اصْبَحَ غَيْرَ إسْتثَنَائِــــــــىْ حَمَاتِىْ عُذْرَا أُرِيْدُ أَنْ أَعِيْشَ حَيَّاتِــــــــىْ حَمَاتِىْ أَىُّ الْنِّسَاءِ أَنْــــــــــــــــــــــــــــتَ حَمَاتِىْ شَبَحَا يُدَمِّرُ حَيَّاتِـــــــــــــــــــــــىْ تَحْريضِكِ لِزَوْجَتَّىْ مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيْـــــــــــْدٍ وَدَائِمَا مَا نَالَتْ مِنْكَ الْوَيْلُ وَالُوعِيّـــــــْدِ وَكَثِيْرا مَا سَمِعْت مِنْكِ لُغَةً الَتَهْديّـــــــــْدِ وَ عَدَمِ حُبَّكَ لِىَ لَيْسَ عَلَىَ بِجَدْيٍـــــــــــِدٍ حَاوَلْتُ الْإِصْلاحَ كَثِيْرا وَفَشِلْتُ مَعَ أنِّىٓ عَنِيْدٍ حَمَاتِىْ شَبَحَا يُدَمِّرُ حَيَّاتِــــــــــــــــــــــىْ حَمَاتِىْ أَىُّ الْنِّسَاءِ أَنْــــــــــــــــــــــــــتَ دَائِمَا مَا تَسُبِّينَ وَتَشْتَمِينَ وَتَلْعِنــــــــِينَ وَكَلِمَةُ الْحَقِّ أَنْتِ لَهَا مِنْ الْكَاتِمِــــــــينَ وَلْجَمِيْلَىْ وَوَقَفَاتِىْ كُنْتِ مِنَ النَاكِـــــرِينَ وَلِفَسَادِ الْعَلَّاقَاتْ أَنْتَ لَهَا مِنْ الْمُحْتَرِفِيْنَ وَأَعْتَرف وَلَدَيْكَ بِأَنَّ الْوَقِيْعَةَ أَنْتِ لَهَا أُمُّ الْفَاعِلِيْنَ وَكَانَ ذَلِكَ أَمَامَ أَحَــــــــدِالْشَّاهِـــــــدِيْنَ أَوْقَعَتِ بَيْنِىْ وَبَيْنَ أَبْنَائِكَ الَ !!! مُبَجلِينَ بِأَقْوَالٍ وَأَفْعَالٍ يَنْدَىَ لَهَا الْجَبِــــــــــــــينُ يَعْفُ لِسَانِىْ عَنْ ذِكْرِهَا وَلَوْ بَعْدَ حِـــــيْنٍ لَوْ سَطَّرْتُهَا هُنَا لَقِيْلَ عَنّىِ أَنَّىَ مِنْ الْمَجَانِيْنِ وَبِسَبَبِ وَقِيْعَتِكَ حَلَفَ وَلَدِكَ عَلَىَ زَوْجَتِهِ الْيَمِيْنِ خَطَّطَتِ وَدْبْرَتَّىِ وتحينَتَّىْ وَأَفْلَحتِ فِىْ لَدَغَتْكِ كَمَا الْثَّعَابِينِ يَا لَهَا مِنْ خُطَّةٍ أَفْسَدَتْ الْعَلَّاقَاتْ الْأُسَرِيَّةٍ عَلَىَ مَرِّ الْسِّنِيْنَ خِطَطِكِ فِىْ الوَقَيْعَةَ يَتَعَلَّمُ مِنْهَا الْشَّيَاطِيْنِ حَمَاتِىْ أَىُّ الْنِّسَاءِ أَنْــــــــــــــــــــــــــــتَ حَمَاتِىْ شَبَحَا يُدَمِّرُ حَيَّاتِـــــــــــــــــــــــىْ كَثِيْرَا مَا تَعَاطَفَتْ مَعَكِ وَقُلْتُ يَا لَهَا مِنْ مِسْكِيْن الْلَّهُمَّ أَبْعَدَ عَنِّىْ وَ عَنْهَا إِبْلِيْسَ الْلَّعِــــينَ إِنَّهَا عَطُوْفَةِ وَ يُوْجَدُ فِىْ قَلْبِهَا حُنَيْنٍ هَيْهَاتَ سَرَعَانُ مَا إِلَىَ أَصْلُكِ تَعُوْدِيْنَ فَتُحَدَّثْنّىْ نَفْسِىَ إِرْجَعْ لِلْمَاضِىْ إِنَّكَ مَنْ الْنَّاسِيْنَ وَأَجِدُ أَنَّنِى تَعَاطَفَتْ مَعَكِ لِأَنَّنِى أَنَا الْمِسْكِيْنُ الْأَنَ أَرَاكِ كَبِيْرَةً الْمُمَثِّلِينَ وَ أَنْتِ تَبْكِيَنَّ وَتُوَلُوَّلِينَ وَتَقْيِيمُكَ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ النُقَّادِ وَكِبَارِ الْمُخْرَجِيْنَ (نَسِيْتُ) هَكَذَا كَانَتْ الْبِدَايَةِ مَعِىَ مِنْ كَبِيْرَةِ الْمُمَثِّلِينَ حَرّمَتِ بَيْتِىَ فَرْحَتهُ الْأُوْلَىْ وَكَانَ ذَلِكَ مِنَ سِنِيْنَ مَوْلوَدَىْ الْأَوَّلِ بِنْتِ أُسَمُهِا يَبْدَأُ بِحَرْفٍ الْسِّينِ وَلَنْ أَنْسَىَ ذَلِكَ مَا حَيِيْتُ عَلَىَ مَرِّ الْسِّنِيْنَ وَتَكَفَّلْتَ بِمَصَارِيْفِ الْوِلادَةِ فِىْ ذَلِكَ الْحِيْنِ حَمَاتِىْ مُخْتَلِفَةٍ قْطُها لَيْسَ جَمَلٌ بَلْ جَمَلَيْنِ وَدَفَعْتُ أَجْرٌ الدُّكْتُوْرُ لِأَنَّهَا مِنِ الْمُعايرِينَ حَمَاتِىْ شَبَحَا يُدَمِّرُ حَيَّاتِـــــــــــــــــــــــــــىْ حَمَاتِىْ أَىُّ الْنِّسَاءِ أَنْـــــــــــــــــــــــــــــــتَ أَخَذَ الْلَّهُ وَهَذَا حِقَّةٌ إبَنْتُكِ الصَّغَــــــــــــــرَىْ وَزَرَعَتِ فِىْ عَقُلِ زَوْجَتِى أَنَّهَا الْأَنَ الْوَحِيدَةْ وَالْكُبْرَىَ وَضَغَطَ الْحَيَاةِ وَالْأَوْلَادِ وَزَوْجُكَ سَيَسَبَبُون مَمَاتِكَ فَأَقْضِى مَعِىَ فِىْ بَيْتِ أَبِيَكِ مَا بَقِىَ مِنَ حَيَاتِكَ كَانَتْ زَوْجَتِى تَنَامُ بِجَوَارِىَ وَوَسْوَاسُ الْمَوْتِ يُؤَرِّقُهَا وَالْخَوْفِ مِنْ الْمَرَضِ كَانَ مَأزْقَهَا وَكَثِيْرا مَا نَامَتَ وَكَانَ الْبُكَاءِ وْنِيْسْ لَيْلَتَهَا وَهَذَا هُوَ الْحَالُ مُنْذُ وَفَاةِ شَقِيْقَتَهَا تَتصوِرَنّىْ حَمَاتِىْ وَكَانّى خَاطِفٌ لَأَبَّنَتْهَا حَمَاتِىْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ أُنَحِّنَى فأَبَحَثَىْ عَنْ غَيْرِى لِأَنَّهُ لَا يُوْجَدُ وَلَمْ يُخْلَقْ مِنَ يِكْسِرْ عَيْنَىَّ طَالَ الْعُمْرُ أَوْ قَصْرٍ يَا حَمَاتِىْ فَأَنْتِ لَسْتُ مِنْ حُلْوِ ذِكْرَيَاتِىَ وَ خَارِجَ كُلِّ حِسَابَاتِىْ وَإِسْمُكِ مَمْسُوْحُ مِنْ كُلِّ أَجَنَّدَاتِىْ فَلَمْ يُصَادِفُنِى حَتَّىَ الْيُوْمْ حَمَاةَ مِثْلَ حَمَاتِىْ حَمَاتِىْ أَىُّ الْنِّسَاءِ أَنْـــــــــــــــــــــــــــــــتَ حَمَاتِىْ شَبَحَا يُدَمِّرُ حَيَّاتِـــــــــــــــــــــــــــىْ فِىْ الْنِهَايَةِ سُؤَالْ وَهَذَا مِنْ حَقِّى هَلْ حَمَاتِىْ سَبَبُ مُعَانَتَّىْ وَتَدْمِيرٍ أُسْرَتِى وَحَيَاتِىْ ؟ |