+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: وداعا مبارك .. وداعا للعربية السعودية (/showthread.php?tid=42978)
وداعا مبارك .. وداعا للعربية السعودية - على نور الله - 04-25-2011
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية فى عددها الصادر الخميس الماضي أن "العائلة المالكة في السعودية بذلت جهود مستميتة في كل من القاهرة وواشنطن من أجل منع محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك"، وتلفت الصحيفة إلى إن "العالم بأسره الآن ينتظر رد فعل المملكة العربية السعودية على قرار النائب العام المصرى المستشار "عبد المجيد محمود" بحبس مبارك 15يوما على ذمة التحقيقات التى تُجرى معه الآن".
قبل موقفها من إنقاذه من المحاكمة، الانحياز السعودي لبقاء نظام مبارك ومساعدته على احتواء ثورة 25 يناير وإحباطها كان واضحا، وقد أدان العاهل السعودي شباب هذه الثورة ووصفهم "بالناس الذين حاولوا زعزعة الأمن والإستقرار في مصر"، وأجرى في الثلاثين من كانون الثاني/ يناير وبعد أيام على اندلاع على الثورة، اتصالا بمبارك معلنا دعمه له، ومن جانب آخر، حض الحكم السعودي مفتي المملكة على إصدار " فتوى" للتشويش على ثورة الشعب المصري واعتبارها فتنة وأن تأييدها تخريب، وقد جاء فيها: "المظاهرات تثير الفتن بين الشعوب والحكام ولها عواقب وخيمة ونتائج سيئة ، بها تسفك الدماء وتنتهك الأعراض وتسلب الأموال ويعيش الناس في رعب وخوف وضلال".
إلى هذا، وفي حمأة التظاهرات اليومية ضد مبارك، أجرت المملكة السعودية العديد من الاتصالات بالإدارة الأميركية، تعبر فيها عن خشيتها من مصر بدون مبارك، باعتبار أن ذلك سيؤدي إلى حالة عدم استقرار شامل بالمنطقة.
كما لم تفوت السعودية فرصة، خلال الأزمة إلا وحثت إدارة أوباما على العمل بكافة السبل للحيلولة دون سقوط مبارك.
وفي محاولة منها، لثني الجيش المصري عن عدم التخلي عن مبارك في مواجهة الشعب، أعلنت المملكة السعودية تكفلها تعويضه عن المساعدات التي يتلقاها سنويا من الأميركيين والبالغة حوالى المليار و300 مليون دولار، إذا ما أحجمت واشنطن عن دفع هذه المساعدات في حال انخرط الجيش في مصادمات مع المتظاهرين تؤدي إلى فوضى عارمة في بلاد النيل.
من السهولة تفسير "النخوة السعودية" تجاه نظام مبارك ومحاولة إنقاذه، وهذا التفسير في عمقه ينبع من خوف بل رعب سعودي ملموس، من تحولات بدأت تطرأ على السياسات الأميركية في المنطقة، وفيها تشترط على الأنظمة القمعية الموالية لها ومن بينها السعودية حزمة من الإصلاحات السياسية لا تمس الترتيبات الامنية الاقليمية القائمة ولا ينتج عنها وصول نخب معادية للولايات المتحدة إلى السلطة، غير أن توازنات الأجنحة داخل العائلة المالكة في الرياض غير قادرة على احتمال مثل هذه الإصلاحات التي ستعرضها للانقسام وخطر فقدانها ثروات ضخمة (مئات مليارات الدولارات سنويا) وبالتالي خسارة الحكم والنفوذ.
بعد سقوط مبارك في 11 شباط، راهنت السعودية على إفشال النموذج المصري للتغيير، وذلك عبر محاصرته من ثلاث جهات:
الأولى: إثارة الفوضى الداخلية لتعطيل عملية التغيير، وهذا كان واضحا، من ضلوع قوى تكفيرية معروفة بولائها للسعودية (هذه القوى وقفت على الحياد في المواجهة مع النظام وأفتت ضد التظاهر) في تفجير كنائس لتحريك الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط، وأيضا تفجير قبور ومراقد الأولياء الصالحين لإثارة الفتن المذهبية.
الثانية: التقرب من السلطات الجديدة لأجل تعويم النظام السابق، بالإبقاء على بعض رموزه وتجنيبه المحاكمة أو المساءلة أو نبش ملفاته التي تفوه منها روائح الفساد والسرقة والهدر، وبالتالي وضع خناق على عملية التغيير وقصرها على حدود معينة.
والثالثة: الرهان على الثورة المضادة، بالإفادة من بطء عملية التغيير، والاشتغال على الاختلافات في معسكر المؤيد للتغيير وإعادة تنشيط قوى النظام السابق التي ما زالت تحتفظ بمواقعها داخل الدولة المصرية.
ستفضي محاكمة مبارك في حال تحققها إلى فك الحصار السعودي من جهاته الثلاث عن عملية التغيير، باعتباره يمثل "البؤرة" التي تنطلق منها الثورة المضادة، وكون هذه المحاكمة ستجر إلى قوس العدالة معظم رموز نظام مبارك، وهذا ما حدث، بتوقيف نجليه علاء وجمال وفتحي سرور وأحمد نظيف وغيرهم.
وإذا كانت قوى الثورة في مصر أدركت أهمية الاقتصاص القضائي من مبارك وحقبته، فإن السعودية سارعت على أكثر من جبهة على تعطيل هذه العملية، فكانت البداية في ما حدث بميدان التحرير من محاولة للإيقاع بين الجيش والشعب، ثم كان تسريب الرياض تهديدا بطرد العمالة المصرية (حوالى المليون) من السعودية، إلى محاولة التأثير على المصريين ببث رسالة لمبارك عبر قناة "العربية" بهدف إظهاره بريئا ومظلوما، ثم كانت زيارة وزير الخارجية سعود الفيصل إلى القاهرة ولقائه المشير طنطاوي بهدف ثنيه عن قرار جلب مبارك إلى المحاكمة.
وبالعودة إلى عنوان المقالة أعلاه والسؤال نذكّر بأن احد أعداد مجلة "الايكومنوست" البريطانية الشهيرة، الذي صدر في تموز/ يوليو 2010 على غلافه صورة لمبارك مرتديا قناع "أبو الهول" وهو غارق في الرمال المتحركة لهضبة الاهرامات المصرية بالجيزة، رافعا يدا واحدة من بين الرمال وهو يستغيث دون جدوى، وفي داخل العدد كان الملف الرئيسي يحمل عنوان "وداعا مبارك .. وداعا للعربية السعودية" !.
*حسين حمية
مقالات و تحليلات
http://www.alalam.ir/why-fear-saudi-trial-mubarak%3F
الرد على: وداعا مبارك .. وداعا للعربية السعودية - SH4EVER - 04-25-2011
مشيخات الخليج يشعرون بالرعب من عمليات التغيير في الوطن العربي ..... فسائهم ما حصل في تونس و مصر و الآن سائهم ما يحصل في اليمن و دخلوا بثقلهم السياسي حينما عرضوا على صالح التنحي مقابل عدم الملاحقة القانونية و قد وافق الأحمق ضمنيا عليها موقعا اعترافه بإرتكابه جرائم . و هو ما رفضه شباب الثورة اليمنية .و بدأ شيوخ البلاط السعودي الدخول في الحرب ضد الثورات بإصدار فتاواهم . النظام السعودي استطاع احكام القبضة الحديدية في الداخل السعودي مستفيدين من صمت الإدارة الأمريكية التي تم رشوها بصفقة أسلحة قيمتها 60 مليار دولار هي الأضخم في التاريخ الأمريكي . في البحرين ... وقعوا في مستنقع لن يمكنهم الخروج منه بسهولة .... النظام البحريني سلم البحرين لقمة سائغة للسعوديين و المعطيات الاقتصادية و ما يحدث الآن هو أن النظام غير مكترث بتاتا بإحياء الاقتصاد المنهار و ذلك من خلال عمليات الفصل التي طالت عقول بحرينية كثيرة و أثرت بشدة على الكثير من الشركات و المصانع .... و هم بتاتا غير مكترثين بعدد المشاكل التي دمرت الاقتصاد ............. الواضح أن النظام ناوي أن يجمع من الغنائم ما استطاع قبل رحيله و يتبع مقولة علي و على أعدائي قبل أن يسلمها للسعوديين .
RE: الرد على: وداعا مبارك .. وداعا للعربية السعودية - abo raad - 04-26-2011
(04-25-2011, 01:03 PM)SH4EVER كتب: مشيخات الخليج يشعرون بالرعب من عمليات التغيير في الوطن العربي ..... فسائهم ما حصل في تونس و مصر و الآن سائهم ما يحصل في اليمن و دخلوا بثقلهم السياسي حينما عرضوا على صالح التنحي مقابل عدم الملاحقة القانونية و قد وافق الأحمق ضمنيا عليها موقعا اعترافه بإرتكابه جرائم . و هو ما رفضه شباب الثورة اليمنية .و بدأ شيوخ البلاط السعودي الدخول في الحرب ضد الثورات بإصدار فتاواهم . النظام السعودي استطاع احكام القبضة الحديدية في الداخل السعودي مستفيدين من صمت الإدارة الأمريكية التي تم رشوها بصفقة أسلحة قيمتها 60 مليار دولار هي الأضخم في التاريخ الأمريكي . في البحرين ... وقعوا في مستنقع لن يمكنهم الخروج منه بسهولة .... النظام البحريني سلم البحرين لقمة سائغة للسعوديين و المعطيات الاقتصادية و ما يحدث الآن هو أن النظام غير مكترث بتاتا بإحياء الاقتصاد المنهار و ذلك من خلال عمليات الفصل التي طالت عقول بحرينية كثيرة و أثرت بشدة على الكثير من الشركات و المصانع .... و هم بتاتا غير مكترثين بعدد المشاكل التي دمرت الاقتصاد ............. الواضح أن النظام ناوي أن يجمع من الغنائم ما استطاع قبل رحيله و يتبع مقولة علي و على أعدائي قبل أن يسلمها للسعوديين .
الرد على: وداعا مبارك .. وداعا للعربية السعودية - بهاء - 04-26-2011
عقبال ما نفرح للمعارضة الايرانية يا على يا اخوااااى
الرد على: وداعا مبارك .. وداعا للعربية السعودية - الباحث عن الراحة الابدية - 05-01-2011
اولا اود ان اشكر جهودكم في نشر وتغطية الاحداث العربية والعالمية لحظة بلحظة وانا مصري ولكم وددت ان اقوم بالاعتراض على نظام حسني مبارك اثناء فترة حكمة فبعد احداث 6 ابريل 2008 كنت اتكلم كثيرا واسب واشتم على رجال امن الطاغية وكان اهلي واقاربي يقولوا لي ستذهب وراء الشمس وودت ان يتم اعتقالي وتعذيبي علي يد ضابط امن دولة سادي النزعة فاخرج من عندة تاركا حياتي ودراستي الجامعية ومستقبلي وراء ظهري واسعى نحو هدف واحد لاثاني لة وهو ان اتربص للضابط الى ان يخرج من مركز الشرطة واقوم بطعنة 100طعنة بالسكين وقطع رقبتة وتمزيق بطنة واستخراج احشائة وتمزيقها باسناني ومضغ قلبة وكبدة واخيرا قطع اطرافة وتشوية جثتة ويقوم بعد ذلك احد رجال حمايتة بتمزيق جسدي بطلقات مدفع رشاش واخر على الارضا شهيدا بعد ان قمت بالانتقام والاخذ بثاري من هذا الضابط
RE: وداعا مبارك .. وداعا للعربية السعودية - AhmedTarek - 05-02-2011
اقتباس: واسب واشتم على رجال امن الطاغيةالمصري يشتم رجال الأمن ولا يشتم عليهم..
الرد على: وداعا مبارك .. وداعا للعربية السعودية - دومينو - 05-02-2011
اقولوكوا حاجة .. ورجاء ما حدا يزعل ..
انا بجد ابتديت اشفق على مبارك .. نتفتوا ريشاته ريشة ريشة .. والزلمة كان في حالة خطرة .. والزلمة تنحى وما عمل المجازر اللي قاعد يعمل فيها القذافي واليمني المهبول ..
ارحموه شوية ..
RE: وداعا مبارك .. وداعا للعربية السعودية - Guru - 05-02-2011
يا علي يابني ياحبيبي متحلمش أنت و نجاد و المرشد الأعلى بتاعكم بإن هيجي اليوم ويحصل نزاع خليجي مصري.
السعودية هي صديقة للمصريين، و الإمارات كذلك رغم الخلاف الحالي، و الكويت و البحرين وكل دول الخليج العـــــــــربــــــي هي صديقة للمصريين..فبطل أحلام و خرافات.
ازاحة نظام ال سعود مستحيل أن تحدث في عهد الملك عبد الله، ببساطة هم يقدسونه تقديس، الخوف مما بعد عبد الله..ولكن أعتقد أن الأمريكان و السعوديين لن ينتظروا هذه المرحلة و سيضعوا حلول منذ الان. ولا أستبعد أن يكون إختيار الملك القادم بالشورى و لن يذهب الكرسي لسلطان المكروه شعبياً.
نحن نكره الإيرانيين يا علي وحتى لو عملنا معاهم علاقات هتكون لمجرد تقليل دورهم في المنطقة و فك الحصار عن سوريا و اعادتها لأحضان مصر و لأحضان العروبة...وبعد كدا هنرمي ايران للغرب يأكلها و يخلص عليها.
فمش عايزك تحلم كتير يا إبني وتحط آمال على حاجات مش هتحصل. الإيرانيين هم أعداء مصر بعد إسرائيل مباشرة...ادخل أي منتدى اجتماعي مصري و هتتأكد من كلامي
الثورة المصرية شأن خاص...ومحدش هيقدر يمنع المصريين مما يريدون فعله، لو عايزين يفتكوا بمبارك هيفتكو به..لو عايزين يعفوا عنه هيعفوا عنه، فلا تحمل دول صديقة مسؤولية تصرفات المصريين يا علي لأنه في النهاية لايوجد أعداء لمصر بالخليج ابدا، اعدائنا هم إسرائيل و إيران إن قررت تلك الأخيرة التدخل في الشأن الفلسطيني أو السوري او الخليجي مجدداً...فالمارد قد قام ولن يكون لكم أي دور بالمنطقة من جديد.
والان لنرى..هل سيظل ولائكم لإيران أم سيكون ولائكم لمصر العروبة؟
أحد الأشياء التي كان يرددها زميلنا أبو خليل وعلي نور الله دوماً، هو أنهم في الصف الإيراني لأنهم يرون أن مصر لايوجد لها أي ثقل أو مشروع بالمنطقة...والأن نسألهم، ماذا لو عاد الدور المصري للمنطقة وهو ما يحدث الأن واخرها اتفاق المصالحة...هل يكون الولاء للعروبة أم سيظل ولائكم يا شيعة العرب لإيران و نجاد؟
الرد على: وداعا مبارك .. وداعا للعربية السعودية - SH4EVER - 05-02-2011
خخخخخخخخخخخخ
كما قلت سابقا .... لو فتحت أنا أو الأخ علي نور الله موضوع عن الدعارة في اسرائيل ....... بعض الأشخاص هنا لديهم حساسية مزمنة ... و ستكون أول مداخلاتهم هو عن الدعارة في إيران و لماذا لا يتكلم عنها الأخ علي .
فعلا عمى طائفي .