![]() |
هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998 - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998 (/showthread.php?tid=43010) |
هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998 - بسام الخوري - 04-27-2011 تركيا تهدد سوريا بسسب أوجلان كان أوجلان يقيم في سوريا حتى عام 1998، حيث ساءت العلاقات السورية التركية، واتهمت أنقرة دمشق بدعمها لحزب العمال الكردستاني. وتدهورت العلاقات بينهما، وقامت تركيا بتهديد سوريا، ما حمل الأخيرة على أن تطلب من أوجلان الرحيل. الرحيل والاعتقال والمحاكمة في تشرين أول 1998 تم إبعاد أوجلان من سوريا، وذلك تحت الضغوط التركية الشديدة، التي كادت أن تتحول إلى حرب بين البلدين، بحجة اتهام تركيا لسوريا بأنها تسمح لأوجلان ولحزب العمال الكردستاني بالتدرب والانطلاق من أراضيها ومن سهل البقاع اللبناني. فتوجه أوجلان إلى أوروبا، حيث حاول الحصول على حق اللجوء السياسي لكنه لم يوفق. تركيا تستدعي سفيرها في سوريا وتترقّب وضع حدودها… ولبنان بواسطة admin3 – 2011/04/27نشر فى: أخبار محلية أرنست خوري – صحيفة الأخبار اللبنانية دقّت القيادة التركية، في اليومين الماضيين، جرس الإنذار الأخير لنظيرتها السورية في محاولة جديدة، لكن غير متفائلة جداً، بأن تسرّع دمشق في طريق الإصلاحات، وتوقف تعاطيها الأمني القمعي مع المتظاهرين قبل فوات الأوان. وقد طرأت تطورات مكثفة على خط أنقرة ـــــ دمشق، مع استدعاء السفير التركي لدى سوريا، عمر أنهون، إلى أنقرة للتشاور، وسط حجز حيّز واسع من اجتماع الحكومة التركية، أمس، للتطورات السورية، مثلما يتوقع أن يحصل في اجتماع مجلس الأمن القومي التركي يوم غد الخميس، وهو اليوم الذي سيزور فيه وفد تركي يمثل رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان، الرئيس بشار الأسد. هي خطوات دبلوماسية تترافق، بحسب مصادر تركية حكومية رفيعة المستوى، مع احتياطات تركية جدية لمعالجة ما قد يطرأ على الحدود التركية ـــــ السورية التي تبلغ مساحتها نحو 877 كيلومتراً، من احتمال هجرة مكثفة من الأراضي السورية إلى تركيا. في هذا الوقت، أجرى أردوغان اتصالاً هاتفياً جديداً بالرئيس الأسد. وأوضح أحد مستشاري أردوغان، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، أن المسؤولَين «تباحثا في الأوضاع السورية، وأن مواصلة الإصلاحات كانت على رأس المواضيع التي نوقشت». وفي وقت لاحق من مساء أمس، أعلن أردوغان أنّ بلاده سترسل «على الأرجح» وفداً إلى سوريا يوم غد الخميس للقاء الأسد، وفق ما نقلته عنه وكالة أنباء «الأناضول» التركية الحكومية. وجدد أردوغان إشارته إلى انزعاج أنقرة من الوضع الراهن في دمشق، كاشفاً أنه أبلغ الأسد، في المكالمة الهاتفية، بأن تركيا «لا ترغب في نهج مناهض للديموقراطية في سوريا». وكشف مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية التركية لصحيفة «حرييت دايلي نيوز»، أنّ أنقرة «تعيش حالة إنذار وترقُّب حيال التوتر في الجارة السورية»، ليس على الصعيد السياسي فقط، بل أيضاً على مستوى «ما قد ينتجه ذلك من تدفق كبير للمهجَّرين واللاجئين السوريين إلى الأراضي التركية». وقال المصدر إن «سوريا هي أكبر أولوية بالنسبة إلينا حالياً، وقد اتخذنا بالفعل كل الإجراءات تحسُّباً لكل السيناريوات والتعقيدات المحتملة». وأوضح المسؤول في وزارة الخارجية أن أنقرة استدعت السفير التركي في دمشق عمر أنهون للتشاور، وذلك بعد يوم واحد من لقاء الأخير مع رئيس الحكومة السورية الجديد، عادل سفر، الذي اكتفت وكالة الأنباء السورية «سانا» بتلخيصه بعبارات إنشائية روتينية عامة، من نوع أن سفر عرض على أنهون الجهود الإصلاحية لحكومته، وما سيأتي من إصلاحات إضافية في الأيام المقبلة.وعلى حد تعبير المسؤول التركي، إنّ الهدف من عودة أنهون إلى تقديم رؤيته للقيادة التركية في التطورات السورية، وذلك بعد الشرح الذي قدمه وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو يوم الاثنين لرئيس الحكومة رجب طيب أردوغان بشأن هذا الموضوع. وأوضح المصدر التركي أنّ الشأن السوري تصدّر اجتماع الحكومة، على أن يكون بنداً أساسياً أيضاً في اجتماع مجلس الأمن القومي بحضور السفير أنهون غداً، علماً بأن هذا المجلس، الذي يضم القيادتين العسكرية والسياسية للبلاد، لا يناقش عادةً إلا القضايا المصيرية والمصنَّفة في خانة «الأمن القومي». ووُضعَت الخطوات التركية الأخيرة في إطار متابعة الموقف التصعيدي، الذي عبّر عنه بيان وزارة الخارجية التركية يوم السبت الماضي، الذي تضمّن عبارات غير مسبوقة من ناحية إدانة العنف الذي يُمارس بحق المتظاهرين السوريين. حتى إنّ صحيفة «حرييت» رأت أنّ رفض الرئيس بشار الأسد تطبيق النصائح والاقتراحات التركية الإصلاحية (راجع «الأخبار» عدد الخميس 1394) «أنهت دعم تركيا للنظام السوري». وفي السياق، أكّد مسؤول حكومي في أنقرة أنّ «صمتنا النسبي (إزاء الأحداث السورية) يجب ألا يعطي الانطباع بأننا ندعم نظاماً يقمع تظاهرات ديموقراطية»، قبل أن يذكّر بأنّ «مواصلة دمشق لمسار الإصلاحات لا تزال مطلباً تركيّاً». غير أن المسؤول نفسه عاد ليخفّف من مستوى الآمال التركية؛ لأنّ «هذه الإصلاحات لا يمكن تطبيقها في الوقت الذي يُردّ فيه على مطالب الشعب بعنف». تشاؤم مشابه أعرب عنه مسؤول آخر في وزارة الخارجية التركية عندما لفت إلى أن «المسؤولية تقع على عاتق الأسد؛ لأنه لم يستمع إلى نصائحنا، ولأنه لو فعل، ربما لما كانت الأمور قد وصلت إلى ما هي عليه الآن». وكان التصعيد التركي إزاء سلوك النظام السوري قد تُرجِم خصوصاً في الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأميركي باراك أوباما مع أردوغان في وقت متأخر من ليل الاثنين، حيث أعرب الزعيمان عن «قلقهما العميق من استخدام الحكومة السورية العنف غير المقبول تجاه شعبها»، مطالبين إياها «بوضع حدّ له الآن، وإجراء إصلاحات حقيقية فورية»، وفق ما جاء في بيان عن البيت الأبيض. في المقابل، كشفت مصادر دبلوماسية تركية أخرى لصحيفة «توداي زمان» عن رفض أنقرة تعاطي المجتمع الدولي مع سوريا بالطريقة نفسها التي جرى التعاطي فيها مع ليبيا، مشيرةً إلى أن تركيا تعارض حتى فرض عقوبات على النظام السوري. وبرر المسؤول التركي موقف بلاده هذا بالقول إن «سوريا مهمة للغاية بالنسبة إلينا، والفوضى فيها قد تطلق موجة اشتباكات تهدّد استقرار المنطقة من خلال تصدير التوتر إلى دول مجاورة، مثل لبنان». وتعليقاً على انطلاق حملة دولية لفرض عقوبات على نظام الأسد، حذّر المسؤول التركي من أن «هذه الخطوات لن تساعد الوضع في هذا الوقت». وعلّق على الموضوع بأن «الأخطاء التي ارتُكبَت في الأيام الأولى للأزمة الليبية يجب ألا تُكرَّر (في سوريا)». الرد على: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998 - بسام الخوري - 04-27-2011 http://www.youtube.com/watch?v=gl-j5ult5xM istanboul konference RE: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998 - بسام الخوري - 04-27-2011 تركيا أيضاً تريد إصلاح النظام ؟! * عريب الرنتاوي «الأتراك حائرون»...لقد أخذتهم ثورات العرب وانتفاضاتهم على حين غرّة...كانوا قد «رتّبوا» أمورهم على وقع الهتاف الشهير:»..إلى الأبد» مع حكّام هذه المنطقة وأنجالهم، شأنهم في ذلك شأن معظم العواصم، الإقليمية والدولية، كبيرها وصغيرها...لكن «غزال تونس بشّر بزلزال»...المنطقة العربية لم تعد كما كانت، ورياح التغيير تعصف في مختلف المدن والعواصم، و»أزيز رصاصها» يكاد يسمع في المدن والقرى والبلدات التركية الحدودية. لم يتردد الأتراك في دعم ثورة المصريين والتونسيين...لكنهم أصيبوا بـ»الارتباك» عندما وصل قطار الثورة والتغيير إلى محطته الليبية...هنا تراجعت «المبادئ» للوراء قليلاً...هنا تقدمت لغة المصالح والحسابات وأرقام الاستثمار وأعداد الجالية وضرورات الجلاء والإجلاء...هنا صدر الموقف والقرار عن غرف الصناعة والتجارة، وليس عن «غرف صنع القرار السياسي» على ما يبدو...الأتراك اعترفوا لنا وأمامنا بأن خطأ ما، قد وقع، وأن نقد السياسة الليبية لتركيا، ينطوي على قدر من الوجاهة، والمؤكد أنهم لا يريدون لهذة «الزلّة» أن تخدش صورتهم في المنطقة، والتي حلّقت بهم على ارتفاعات شاهقة، خصوصا بعد المواقف المتميزة التي صدرت عنهم من حرب العراق مرورا بحربي تموز والرصاص المصبوب وانتهاء بمأساة «أسطول الحرية». هم الآن، تراجعوا للوراء قليلا...لا يريدون أن يظهروا في الصورة، أو على الأقل في بؤرتها...يتمنون لو أن أحداً لا يسألهم رأيهم فيما جرى ويجري...الوضع مربك، ونتائج المواجهات والصدامات لم تحسم بعد، ولا يُعرف متى ستحسم، ولصالح من، وما هي تداعيات كل وذاك وتلك، حتى تبني أنقرة على الشيء مقتضاه. لكنهم وقد رأوا القتل الأعمى والرصاص العشوائي في شوارع دمشق ودرعا وحمص وبانياس وغيرها من مدن سوريا وقراها، لم يستطيعوا الوقوف جانباً أو التزام جانب الصمت...لقد شنّوا هجوماً لاذعاً على القيادة السورية...وما لم تقله الأطر الحكومية والرسمية، عبّر عنه الإعلام التركي «الشرس»، بأوضح العبارات وأقصاها. «تركيا تريد إصلاح النظام»...هي لا تتمنى سقوط بشار الأسد، ففي عهده، تطورات العلاقات السورية التركية كما لم يحصل من قبل طوال التاريخ الحديث والمعاصر للبلدين الجارين...وبخلاف المتظاهرين في درعا وأزرع وجاسم والحجر الأسود، في يوم الجمعة العظيمة، فإن أنقرة تريد إصلاح النظام، ولا تريد إسقاطه...لا بل أنها تريد للرئيس السوري بشار الأسد، أن يقود بنفسه عملية إصلاح النظام...أنقرة لا تريد أن ترى الأسد يقود عمليات إطلاق الرصاص على المتظاهرين في الشوارع...هذا محرج لتركيا...هذا تحدٍ كبير لسياستها الخارجية التي بدأت تأخذ بنظر الاعتبار قضايا الحريات والحقوق وأسئلة الديمقراطية والإصلاح. لكن الأسد لم يتحرك بعد...الرئيس السوري لم يأخذ بنصائح أصدقائه في أنقرة...ثمة تقديرات هنا بأن الرجل ربما لا يكون ممسكاً بزمام القرار...ما يجري في سوريا مربك...إن هم صمتوا عمّا يجري أدينوا بتهمة التواطؤ، وإن هم نطقوا بما يتعين عليهم قوله، قامروا بخسارة حليف أساسي، وصديق حميم، كان عدواً لدوداً ذات يوم...فما العمل والحالة كهذا ؟...سؤال يؤرق مضاجع أنقرة. أين تتجه سوريا...ما هي فرص التغيير واحتمالاته وسيناريوهاته وآجاله الزمنية وطرقه ووسائله...أسئلة تستنسخ أسئلة، وليس من أجوبة شافية ووافية...لكن تركيا، الدولة الحيوية الصاعدة، صاحبة المصالح الطويلة والعريضة في المنطقة، الطامحة للعب دور إقليمي متعدد الوجوه والساحات والميادين...تركيا هذه، لا تقبل الجلوس في شرفة النظّار والمتفرجين...سوريا تجري اتصالات مع مختلف الكيانات والمكونات السورية، تسأل وتقيم وتوزّن، تستطلع الفرص والاحتمالات، تقارن بين مختلف السيناريوهات، وتوثق علاقاتها مع مختلف الأطراف. إن طُلِب إليها أن تلعب دورا ستكون جاهزة مائة بالمائة....إن تغير النظام، فهي على صلة بكل من يمكن أن يكون خليفته ووريثه...وإن بقي النظام، فلا يتعين عليه أن «يغضب» فقد ضبطت أنقرة ألسنة الناطقين باسمها أطول فترة ممكنة، بيد أن صمتها لم يعد ممكنا كذلك. الآن، يلتقي في اسطنبول، عشرات السوريين من المهاجر والمنافي، ويقال من الداخل أيضا، يتحدثون ويتحاورون حول مختلف عناوين اللحظة السورية...وقبل «الآن» ببضعة أسابيع، كان المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا الشيخ رياض الشقفة في اسطنبول، وهناك حاورته قناة الجزيرة عن الأوضاع في بلاده، ما تسبب في أزمة ثقة، وطرح أسئلة وعلامات استفهام حول حقيقة الموقف التركي من مجريات الوضع السوري. العالم لا ينتظر، وتركيا في قلب العالم، وهي لن تنتظر حتى تقتنع القيادة السورية بأن زمن الإفلات من استحقاقات الإصلاح والتغيير قد ولّى..وأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء....وأن ما كان يصلح في زمن الحرب الباردة في التعامل مع المعارضة، لم يعد صالحاً اليوم، وأن الإصغاء لنبض الشارع وصوته وضميره، هي أقصر الطرق لإنقاذ البلاد والعباد...تركيا لن تنتظر طويلاً، حتى يدرك النظام في سوريا، بأن عليه أن يُغير، وإلا فإنه سيتغير...تركيا الصديق القوي للنظام في سوريا، يبدو أنها غادرت أو ستغادر قريبا معسكر الصداقة هذا، وإن حصل ذلك، فلا ينبغي لدمشق أن تلوم أنقرة...لا أحد مُلام عمّا يجري في سوريا غير النظام السوري، أليست هذه هي القاعدة العربية الذهبية، في عصر ثورات العرب وانتفاضاتهم؟!....ولماذا تكون سوريا استثناء لهذه القاعدة ؟!. الرد على: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998 - بسام الخوري - 04-27-2011 مؤتمر : لقاء اسطنبول من أجل سوريا https://www.youtube.com/watch?v=4mrxo2xL2p4 80 minute الرد على: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998 - بسام الخوري - 04-28-2011 الحرص على سوريا ساطع نور الدين بقدر ما يفرط الحكم في سوريا في استخدام القوة لإحباط المطالب الشعبية بالحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية، يكثف الغرب ضغوطه السياسية والدبلوماسية لإقناع القيادة السورية في الاستجابة بسرعة لتلك المطالب.. ويعتمد الأداة التركية للتأثير في خيارات دمشق، بطريقة لا تخلو من الفظاظة الناجمة عن حرص خاص على النظام السوري، لا تزال انقرة تتقاسمه مع جميع العواصم الغربية. الموقف التركي ومعه المواقف الغربية عموماً من الازمة السورية الخطرة التي بدأت بما يشبه حرباً أهلية يعمل الجميع على احتوائها، يمكن ان يوصف على النحو الآتي: الوقوف على حافة اليأس من النظام في سوريا ومن قدرته على الخروج من الأزمة سالماً، بما يحفظ سوريا ومحيطها من حرائق قومية وعرقية وطائفية رهيبة. لكن أحداً، حتى الآن على الاقل، لم يقطع الامل نهائياً ولن يقطع ذلك الامل الا بعد جهود حثيثة من اجل التوصل الى تسوية وطنية سورية لا تزال شروطها متوافرة، اكثر بكثير من التسوية الليبية المنشودة او التسوية اليمنية المرتقبة خلال اسابيع. ثمة توافق تركي غربي على أن النظام السوري يسيء الى نفسه والى مستقبله اكثر مما تسيء اليه معارضاته المتنوعة والمفتتة. وهو بأسلوبه الأمني الاستفزازي يقفل شيئاً فشيئاً نافذة الفرص المتاحة امامه، فيزيد من توتر الشارع واضطرابه، ويضاعف قلق المجتمع الدولي الذي لا يمكن ان يتسامح مع صور الجثث والجرحى، ويدفعه الى اعتماد إجراءات عقابية متدرجة يدرك جيداً أن عواقبها وخيمة، وخواتيمها واضحة. وهذا هو فحوى الاتصال الهاتفي الذي جرى قبل يومين بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وبين الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي حث مهاتفه على بذل كل ما في وسعه من أجل إقناع جاره وصديقه الرئيس بشار الاسد بإصلاح نظامه بدلاً من إسقاطه. كانت خلاصة ذلك الاتصال بمثابة تشجيع او حتى تفويض اميركي وغربي لتركيا على ان تجدد مساعيها السورية التي توقفت في أعقاب خيبتها بخطاب الاسد في الثلاثين من آذار، وبالحكومة الجديدة التي انبثقت منه، وفي اعقاب خوفها الشديد من الخيار الامني الذي اعتمدته القيادة السورية.. والذي يفترض ان يكون العنوان الاول للنقاش مع الوفد التركي الذي اعلن اردوغان انه سيرسله الى دمشق اليوم، تليه عناوين سياسية محددة أهمها التمهيد لمصالحة وطنية سورية، تفرج عن المعتقلين وتوقف ملاحقة اللاجئين، وتؤسس لحوارعام يشمل اساساً المعتدلين الاسلاميين، الذين باتوا شبه مقيمين في اسطنبول، حول الاصلاحات الواجب اعتمادها والتي صارت خطواتها معروفة جيداً. الغضب الذي يميز السلوك التركي والغربي تجاه القيادة السورية، ما زال محكوماً بعامل الحرص الشديد على بقاء النظام الحالي، الذي يتردد في انقرة وفي واشنطن وباريس ولندن أنه يفتقر الى النضج السياسي، ويحتاج الى الحكمة السياسية التي تحميه من نفسه، وتجنب سوريا الحرب الاهلية، وتضمن لجيرانها جميعاً تفادي حرائق هائلة.. وبينها الحريق الذي يمكن ان يمتد الى تركيا نفسها، عبر حدودها المفتوحة مع سوريا. الغضب شديد، وهو حتى الآن يعادل الامل. الرد على: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998 - بسام الخوري - 04-28-2011 هل فوض حلف الأطلسي تركيا بحل أزمة الحكم في سوريا ؟؟ منذ بداية التظاهرات السورية ضد نظام الحكم كان لرئيس الوزراء التركي رجب أردوغان عدة تصريحات علنية يطلب فيها من النظام السوري أن يقوم بإصلاحات سريعة لتجنب تدهور الوضع والمزيد من الاحتجاجات. يوما بعد يوم تزايد الاهتمام التركي بالمسألة السورية؛ فبالاضافة إلى التصريحات والاتصالات الرسمية، قام مدير المخابرات التركية بزيارة سوريا ثلاث مرات "علنا". كما عقدت المعارضة السورية مؤتمرا "علنيا" في استانبول منذ يومين بدعوة من منظمات مدنية تركية (وبرغبة غير معلنة من الحكومة التركية.) واليوم سيعقد مجلس الأمن القومي التركي اجتماعا خاصا بالمسألة السورية. أغلب الظن أن تركيا ستعرض على نظام الحكم السوري الإسراع بتنفيذ إصلاحات، سيحملها اليوم أو غدا، وفد تركي موسع من الخبراء الأمنيين والقانونيين. وهذه الإصلاحات تشبه إلى حد بعيد الإصلاحات التي قامت بها تركيا في السنوات الماضية بطلب من الاتحاد الأوروبي. وفي حال رفض النظام السوري القيام بهذه الإصلاحات، فالرسالة التركية إليه ستكون من نوع "اللهم إننا قد بلغنا"... فلا تعتبوا علينا إن قمنا بتقديم الدعم إلى المعارضة السورية الذي قد يؤدي إلى سقوط نظام النظم. ولربما كانت أشكال هذا الدعم في جدول أعمال مجلس الأمن القومي التركي الذي يجتمع اليوم. الشيء المؤكد أن تركيا لا تقوم منفردة بهذه المبادرة في المسألة السورية ، بل تحظى بموافقة، وتفويض، من حلف الأطلسي التي هي عضو فيه. فماذا سيكون رد النظام السوري؟.. الرد على: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998 - بسام الخوري - 04-28-2011 علينا الاهتمام بالصحافة التركية ....وتعليقاتها ... RE: الرد على: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998 - أبو نواس - 04-28-2011 (04-28-2011, 05:44 PM)بسام الخوري كتب: هل فوض حلف الأطلسي تركيا بحل أزمة الحكم في سوريا ؟؟ (04-28-2011, 05:37 PM)أبو نواس كتب: أبو نواس كتب، وبسام الخوري سرق بعد 7 دقائق ..... ![]() RE: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998 - بسام الخوري - 04-28-2011 أبو نواس نقل الكثير مما كتبه من صحف قرأتها اليوم ولم يكن المقال من تأليفه ![]() RE: هل يعيد التاريخ نفسه بين تركيا وسوريا كما حدث 1998 - أبو نواس - 04-28-2011 (04-28-2011, 07:31 PM)بسام الخوري كتب: أبو نواس نقل الكثير مما كتبه من صحف قرأتها اليوم ولم يكن المقال من تأليفه 1 - لم يقل أحد، قبل أبو نواس، إن تركيا لا تتدخل لوحدها في المسألة السورية، بل بتفويض من حلف الأطلسي. . 2 - إن لم يكن هناك من جديد في مقال أبو نواس، فلماذا "سرقته" ونشرته باسمك !؟ 3 - ألا تخجل من هذا الفعل "القميء" ؟؟ |