حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
موقف حزب الله من الثورة السورية : يا حيف - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: موقف حزب الله من الثورة السورية : يا حيف (/showthread.php?tid=43099) |
موقف حزب الله من الثورة السورية : يا حيف - أبو إبراهيم - 05-03-2011 الحدث السوري واعلام المقاومة: انقلاب الصورة؟ د. ماهر الجعبري كان مشهدا لافتا عندما وقفت تلك المرأة اللبنانية على فضائية 'المنار' إبان العدوان الإسرائيلي على لبنان صيف 2006، وهي تخاطب السيد حسن نصر الله وتطلب قطعة من عباءته التي تعرّق فيها خلال تلك الحرب الشرسة، لأن السيد نصر الله كان قد جسّد في تلك الحرب رمزية للناس التي ترفض الكيان المغتصب، وترفض كل من يقف وراءه من قوى الغرب ومن الأنظمة العربية، فعبّر السيد نصر الله عن مشاعر الأمة في إطلالته. وكانت أغنية 'متى تغضب؟' التي بثتها فضائية المقاومة، تطرب آذان الغاضبين من أبناء الأمة والرافضين لمسيرة التخاذل والانبطاح العربي أمام التجبر الأمريكي وأمام تمرد ربيبته 'إسرائيل'، وكانت المشاعر التي يحركها ذلك الإعلام تصبّ في خانة شحن الناس ضد العدوان وضد التخاذل. واليوم، يلاحظ المتابع أن إعلام 'المقاومة' الذي لا يُغفل أخبار كافة الثورات، بل ويركّز على ما يحصل من اضطهاد في البحرين، يقف كأخرس أمام جرائم النظام السوري، أو شاهد زور على تلك الوحشية، فهل يتحول 'خطاب المقاومة' إلى سياج لحماية الأنظمة المتآمرة على الأمة؟ انقلبت الصورة الإعلامية للمقاومة، وتمخضت عن إعلام يسعى لتبييض وجه الإجرام الرسمي السوري، ونقل تبريراته الهشّة التي لا يمكن أن تُمرر أمام مشاهد الدماء الزكية التي تسيل على أرض الشام الطاهرة، ذات الفضائل العظيمة. نقول انقلبت الصورة، حتى لا نقول 'انكشفت'، لأن القناعة بإخلاص من يحمل السلاح ضد اسرائيل، من رجالات يحملون أرواحهم على أكفهم تبقى قائمة، مهما عمل 'الموجّهون' على تنفيذ برامج التضليل على أولئك الجنود الذين تربوا على عقيدة حرب العدو المغتصب. ما كان الموقف ليستدعي التعليق عليه لولا سوءه، لأن من يوجّه السلاح ضد العدو يمارس أعمالا بطولية تشربت الأمة مدحَها وحبَ من يمارسها. لكن ما يبرز اليوم من مشاهد متناقضة تماما مع تلك الصورة 'الثورية' في إعلام 'المقاومة'، يوجب توجيه صرخة تنبيه، لعلها توقظ من يجلس في غرف تحرير الأخبار في إعلام المقاومة، قبل أن يصحو متأخرًا بعد تهاوي نظام بشار إلى الأبد. لا شك أنه موقف فاضح يكشف عن تهافت منطق التحالف مع ما تسمّى دول الممانعة، لأنها ليست سوى نسخة أخرى من دول الانبطاح العربي، وحالها كحال بائعة الهوى المتسترة! فلا فرق بين الدول العربية التي تتعرى على الفضائيات أمام عنجهية الكيان الغاصب وهي تخطب وده، وبين تلك التي تقول له أكرهك أمام الشاشات، بينما تبعث له العرّاب التركي ليخطب وده كلما سنحت الفرصة. بل لقد كشفت الثورة السورية بشاعة وجه الدولة 'الممانعة': وهي تحرك دباباتها في الطريق المؤدي للجولان، ولكن من أجل حصار درعا وقتل أهلها، لا من أجل فتح جبهة الجولان التي ظلّت ساكنة سكون القبور طيلة عقود 'الممانعة' الطويلة، فأي بشاعة لمثل هذه الدولة التي انتسبت للممانعة زورا وبهتانا! وأي صمت أعظم مقتا من صمت من يدّعي المقاومة ولا يستفزه ذلك الهجوم الوحشي على أهله في سورية؟ وقد كشفت تصريحات العدو عن قلق من انهيار دولة 'الممانعة'، فكيف تلتقي مصالح دولة الاحتلال مع مصالح من يقاوم ذلك الاحتلال على حماية النظام السوري؟ هي عقدة ليس لها اي حل إلا من خلال التستّر خلف الشعارات والتضليل الإعلامي الذي هو العنوان الأبرز في كافة التغطيات الإعلامية لثورات الأمة. ولم يقف الحد عند تخاذل إعلام المقاومة عن نصرة ثورة الأمة في سورية، بل سبقته بعض فصائل المقاومة عندما اعتبرت ما يجري في الشام شأنا داخليا (مع أن فلسطين جزء من الشام!)، فوفرت الغطاء لمواقع الإعلام التي تسبّح بحمد تلك الفصائل وتتغنى بتاريخها النضالي، لكي تحذف كل خبر يصب في تجييش الناس ضد نظام بشار وزمرته، بل وكان قادة من المقاومة قد كالوا المديح لنظام بشار على أنه أمين على قضية فلسطين، فكيف يُؤتمن على القضية من لا يؤتمن على شعبه؟ ليس ثمة من يدّعي أن خلع الاحتلال من 'كامل' تراب فلسطين يمكن أن يتم بدون جيوش الأمة تجتاح كيان الاحتلال فلا تبقي منه ولا تذر؟ ولذلك فإن الذي لا يهمّه شأن تحرير تلك الجيوش من قبضة الحكام، لا يمكن أن يدّعي أنه يريد تحرير كامل فلسطين. كيف لفضائية 'المقاومة الإسلامية الفلسطينية' أن لا تتابع باهتمام ما يجري في سورية وأن لا تقف مع الثورة السورية؟ وذلك هو الحدث الأهم الذي يصب في خدمة قضية فلسطين، بل هو الطريق الأقصر نحو تحرير فلسطين، كل فلسطين، عندما يسقط النظام الذي وقف حارسا طيلة تلك العقود لذلك الكيان الغاصب، وظلّ يحتفظ بحق الرد وهو يتلقى الضربات والإهانات. وكيف للمنظرين للمقاومة والمنافحين عن بطولاتها 'التاريخية' أن لا تستفزّهم بطولات 'الحاضر' اليومية للثائرين ضد نظام البعث، وهم يصدعون بشعارهم العقدي 'على الجنة رايحين ... شهداء بالملايين'؟ أم أن أبواب الجنّة لا تفتح إلا لمن حمل سلاح المقاومة! وأن أعظم الجهاد هو ما كان سلاحه بتمويل من دول الممانعة؟ هي تناقضات تكشفها الأحداث اليومية لهذه الثورات التي صار صوت الناس فيها أقوى من أصوات الحكام وأبواقهم، وصار عطر الدماء النديّة فيها ينافس عطر الشهداء الذين سقطوا وهم يوجعون العدو المغتصب، من أجل أن يحركّوا الأمة. اليوم تحركت الأمة، فلماذا لا تتجاوب معها المقاومة؟ وفي هذا المقام، لا بد من وقفة حول مفهوم المقاومة، فإن كانت المقاومة كما يريدها المنظرون والأكاديميّون ورقةَ ضغط على طاولة المفاوضات، ومقدمةً للحراك الدبلوماسي لاستجداء دويلة على حدود 67، فلا حاجة للأمة بها، لأن الأمة ترفض المفاوضات وكل طريق يؤدي إليها، حتى ولو كان الطريق يدغدغ مشاعرها، ويطرب آذانها، أما إن كانت من الجهاد الذي يهدف إلى تحريك الأمة، وإرجاع القضية لحضن الأمة فنعمّا هي. وإذا لم يقف إعلام المقاومة وقفة حق مع الثائرين في سورية، فعليه أن يتوقف - على أقل تقدير- عن ترديد منطق 'المنّ' على الأمة، بأنه حمل السلاح، ويجب أن يصمت أولئك المختبئون في أكفان الشهداء، والذين يدهنون وجوههم بدماء الشهداء ليحتكروا حق الحديث حول قضية فلسطين، وليمنعوا حق الحديث حول شؤون الأمة عن كل مسلم مخلص. اعلامي من فلسطين http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\\02qpt892.htm%20&%20arc=data\\2011\\05\\05-02\\02qpt892.htm الرد على: موقف حزب الله من الثورة السورية : يا حيف - Enkidu61 - 05-05-2011 طلع حزب الله واسرائيل وايران والقاعدة في خندق واحد ضد الشعب السوري. كنت دائما افكر بحزب الله بشكل خاص بانه دائما ياخد حجما اكبر منه لا سيما ان اسرائيل والنظام السوري وايران وامريكا ينفخون به المهم انه بات واضحا الان ان نجاح الثورة السورية سيعيد حزب الله الى حجمه الطبيعي مثله مثل احزاب الجبهة الوطنية التقدمية في سوريا RE: موقف حزب الله من الثورة السورية : يا حيف - أبو نواس - 05-05-2011 هذه المواقف ليست غريبة على هؤلاء الملالي الذين لا يجرؤون على مخالفة سيد نعمتهم في قم، وإلا أغلق عليهم صنبور المال الحلال الذي يتنعمون به مع حواشيهم. شباب الشيعة الأحرار في لبنان لن يلبثوا أن يثوروا على استبداد هؤلاء الملالي المتاجرين بالخرافات. RE: موقف حزب الله من الثورة السورية : يا حيف - Enkidu61 - 05-05-2011 إذا كان حزب الله يشارك بقمع السوريين فاعتقد بان نهايته ستكون على يد السوريين وسيقتلعونه من جذوره وسيصبح نصر الله فشل الله الرد على: موقف حزب الله من الثورة السورية : يا حيف - بهجت - 05-05-2011 الأخ أبو إبراهيم . هناك منطقة مختلفة خلف ما نشاهده ،وهناك منطقة باردة خلف حرارة العواطف . لا أتفق مع من يرى حزب الله خائن متحالف مع إسرائيل ، أو أن هناك مؤامرة إيرانية – إسرائيلية – أمريكية ، أو أن الشيعية هم أبناء "ابن العلقمي " و بالتالي هم خونة جينيا بالميراث !. هذه كلها دعايات لا تستحق مجرد المناقشة . من جانب آخر أعجب من براءة بعض الزملاء ، الذين يفصلون بين الظواهر و أسبابها و علاقاتها ، هؤلاء الأبرياء متخصصون في خداع النفس ،و إعادة إنتاج العالم كما يتمنون . حزب الله هو أداة مقاتلة منضبطة و مبرمجة ضد إسرئيل بالفعل ، و لكن ليس فقط ضد إسرئيل بل ضد كل أعداء إيران ، و في إطار مشروع أصولي شيعي . هذه حقيقة أساسية لا ينكرها حزب الله نفسه بل يؤكدها ، فحسن نصرالله يبايع خامنئي وليا فقيها باسم جماعته أمام العالم كله ،و من لا يرى ما يراه العالم كله ، فلن يرى شيئا أبدآ . من يؤمن بهذا المشروع الشيعي الأصولي لن يجد ما يمكن أن يأخذه على حزب الله ولا على حماس ، بل أيضا لا يوجد ما يأخذه على نظام بشار الأسد ، فهو يعبأ السوريين في هذا المشروع بالفعل . أما أن يتوقع أو يتمنى أو حتى يمر بخياله أن يدعم حزب الله ثورة السوريين ضد بعث بشار فهو ساذج بريئ يدعوا إلى التعجب و ليس الإعجاب ، هل يخون الإنسان بعضه ؟. حزب الله و حماس و بشار كلهم أطراف في نفس المنظومة ، لو آمنت بها فلتؤمن بها كلها ،ولو رفضتها فسترفضها كلها . المشروع السياسي الشيعي معادي لإسرائيل ، و لكن ضمن رؤية نهائية متكاملة ، من يبحث عن مشروع متكامل معادي لإسرائيل فلم لا يؤمن بالمشروع الشيعي ؟. هذا وحده المشروع الذي يرفض إسرائيل تماما و يرى ضرورة إزالتها ،و لكنه يربط ذلك بأسطورة عودة المهدي المنتظر ،و يرى البعض انه قد أظلنا زمانه بالفعل ، هؤلاء المؤمنون ليسوا مغفلين بل قادة كبار في المشروع الأصولي ، قادة بحجم أحمدي نجاد و مقتدى الصدر و غيرهم كثير . خارج هذا المشروع فالمتاح هو مشروع عربي متعثر للحل السلمي ، علينا ألا نخدع أنفسنا ولا نتصور أن هناك مشروع حقيقي لتحرير كل فلسطين خارج أفكار الشيعة الأصوليين ،و لكن مشكلتكم معه ارتباطه بمعتقد ديني غامض ، كذلك فهذا المشروع لا يتوعد الإسرائيليين فقط بل كل المخالفين من غير الشيعة بما في ذلك الفلسطينيين أنفسهم !. .... لم يدع حزب الله أنه جمعية خيرية لمحاربة الإسرائيليين توفيرا للدم السني الغالي !، ولم يدع يوما أنه مؤمن بالديمقراطية و الحريات الليبرالية ، و لكنه مؤمن بعقيدة معلنة و معروفة للجميع . فلم التوهم و لم كل تلك حالات الإسهال العاطفي التي تصيب إخواننا السوريين و الشوام عموما . السوريون تحت حكم آل الأسد ضمن مشروع حزب الله و أوليائه في طهران بالفعل ، فلو كان ذلك ما تريدون فلم تثورون عليه ؟. عذرا لصراحتي فلم يعد هناك مكان لمجاملات ضد الحقيقة . RE: موقف حزب الله من الثورة السورية : يا حيف - أبو إبراهيم - 05-05-2011 اقتباس:لا أتفق مع من يرى حزب الله خائن متحالف مع إسرائيل ، أو أن هناك مؤامرة إيرانية – إسرائيلية – أمريكية من قال هذا ؟ RE: الرد على: موقف حزب الله من الثورة السورية : يا حيف - أنا_بذاتو - 05-05-2011 (05-05-2011, 08:13 AM)بهجت كتب: لا أتفق مع من يرى حزب الله خائن متحالف مع إسرائيل.برأيي إن تحالف حزب الله مع النظام السوري في ظلّ القمع الدموي الحالي للمتظاهرين لا يقل "خيانة" عما لو تحالف مع إسرائيل أو أي محتل آخر. الرد على: موقف حزب الله من الثورة السورية : يا حيف - تمرد مجنون - 05-05-2011 مرحبا" بكم جميعا" اسأل ابو ابراهيم علّه يجيبني بحرفية ... لقد كتبت (يقف كأخرس أمام جرائم النظام السوري ) .. من تقصد بكلمة النظام ؟؟؟ بعد الاجابة أُكمل معكم . إن كان باختلاف أوباتفاق . لأن هناك ضرورة للمناقشة وبالأخص حين نتهم جهة معينة او اسم معين بالخيانة ( كلمة كبيرة وجدا" ) RE: موقف حزب الله من الثورة السورية : يا حيف - بهجت - 05-05-2011 (05-05-2011, 09:41 AM)أبو إبراهيم كتب:هذه يا صديقي فرعية ثانوية .اقتباس:لا أتفق مع من يرى حزب الله خائن متحالف مع إسرائيل ، أو أن هناك مؤامرة إيرانية – إسرائيلية – أمريكية أحدد مبدئيا المواقف الأساسية ، فهناك من يتهم حزب الله و إيران و الشيعة عموما بالتحالف مع أمريكا و إسرائيل .وهذا أراه رأيا طائفيا متعصبا . يبقى أني أرى الموضوع كله بشكل مختلف كلية كما أوضحت لاحقا . هناك شعبية لحزب الله بين السوريين نتيجة لدعايات طويلة و عميقة بسبب تحالف النظام السوري مع إيران و منظومتها الأصولية .و أقول ببساطة لا يمكنك ان تركب حصانين في نفس الوقت ، فلا يمكنك أن تثور على ستاليت لإيران "الأسود" ، ثم تتوقع دعم ستاليت آخر " نصرالله و جماعته " .هذا لا يعمل في عالم واقعي !. RE: موقف حزب الله من الثورة السورية : يا حيف - أبو إبراهيم - 05-05-2011 اقتباس:هناك شعبية لحزب الله بين السوريين رحم الله هذه الشعبية.... كان زمان.... |