![]() |
مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع (/showthread.php?tid=43114) |
مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع - بسام الخوري - 05-04-2011 مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات سيارة تمر امام لوحة اعلانية رفعت في دمشق وكتب عليها الى كل من يريد ان يعرف من احب .. احب سورية (ا ف ب) سيارة تمر امام لوحة اعلانية رفعت في دمشق وكتب عليها الى كل من يريد ان يعرف من احب .. احب سورية (ا ف ب) دمشق ـــــ ا.ف.ب ـــــ في كاثدرائية دمشق القديمة يدعو كاهن الروم الكاثوليك الله لمساعدة الرئيس بشار الاسد، الذي تشهد بلاده موجة احتجاجات غير مسبوقة. ويقول الاب إلياس ديبي، وهو يرتدي رداء الكهنة الابيض الموشى بالذهب، رافعا يديه الى السماء امام جمع ضم نحو 250 من المؤمنين «ندعو الرب ان يحمي رئيسنا وحكومتنا وشعبنا من كل المحن والازمات، ندعو ان نكون قلبا واحدا وروحا واحدة». ولخصت عظة يوم الاحد هذه ما يشعر به الكثير من مسيحيي سوريا، الذين يعارضون سقوط النظام الحالي العلماني، حتى وان كانوا يأملون في ان يصبح حكم الحزب الواحد اكثر انفتاحا. ويقول سامر شموط، وهو موظف يبلغ من العمر 53 عاما، ان «وضع المسيحيين في سوريا ممتاز، خصوصا في ما يتعلق بحرية العبادة، وذلك بفضل الرئيس الاسد، حتى في هذه الايام، نحن لانشعر بأي خوف». من جهته، يؤكد طبيب العيون عماد ليوس (53 عاما) ![]() ويقول رجل اعمال، فضل عدم الكشف عن اسمه: «بالتأكيد يريد المسيحيون حريات اكبر، وفي هذا الاطار نحن نشعر بأننا اقرب الى الليبراليين المحتجين، لكننا قلقون على أمننا بوجه خاص». ويرفض المسيحيون، الذين يتعايشون بسلام منذ عقود مع المسلمين، ان يتكرر «الكابوس العراقي»، خصوصا ان النظام يتهم المحتجين بانهم «ارهابيون سلفيون». ويؤكد ميشال شانيس (63 عاما)، ان «السلفيين يخيفوننا. انظروا الى العراق، كان المسلمون والمسيحيون يعيشون بسلام تحت حكم صدام، لكن الآن اصبح عندهم تنظيم القاعدة». ورغم ادراك المحتجين، الذين بدأوا تظاهراتهم منتصف مارس الماضي، بأن دعاية النظام ستحاول اظهارهم على انهم اسلاميون متشددون، الا انهم حاولوا استمالة المسيحيين الى قضيتهم، حتى انهم اطلقوا على يوم التظاهرات في 22 أبريل الماضي قبيل احتفال المسيحيين باعيادهم بـ«الجمعة العظيمة»، مؤكدين في شعاراتهم على «الوحدة الوطنية». وبهدف بث الرعب في صفوف المسيحيين، بث النظام صورا لتظاهرة على موقع «يوتيوب» رفع خلالها شعار يقول «المسيحيون الى بيروت والعلويون الى المقابر». ![]() ويؤكد المسيحيون في سوريا، الذين ينتمون الى 12 طائفة، بان اوضاعهم تختلف عن بقية الدول العربية. وتقول رولا يازجي (33 عاما): «هنا، نحن لسنا في مصر ولا في العراق. اوضاعنا مختلفة تماما. وفكرة ان نقوم بترك هذا البلد امر مستبعد». وبالنسبة لها، فان جذور مجتمعها راسخة في هذا البلد، وهم لا يفكرون اطلاقا بالنزوح، كما حصل في باقي دول الشرق الاوسط. http://www.google.de/#q=%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%88+%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7+%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D9%88%D9%86+%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D9%84+%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA&hl=de&prmd=ivns&ei=lPDATZX9N8T0sgaQ6PzCBQ&start=10&sa=N&bav=on.2,or.r_gc.r_pw.&fp=895ad018273f4c6c ![]() ![]() الرد على: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع - بسام الخوري - 05-04-2011 http://all4syria.info/web/archives/6800#comment-6969 أي شيء تنشره وكالة عالمية ينتشر كسرعة النار في الهشيم ...وكلنا يعلم كم الضغوطات على هؤلاء المراسلين وهم غالبا سوريون ليكتبوا حسب رغبة الأنظمة لمراسل لا يفرق بين طبيب عيون وبين أخصائي بصريات وبيع نظارات طبية ...بحثت في غوغل عن الموضوع لأجد انتشاره عبر عشرات المواقع لنعلم مدى كسل الاعلام العربي وعيشه على نشر ما تلقنه له رويترز أو AFP الرد على: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع - الحوت الأبيض - 05-04-2011 على الأقل لم ينقلوا أخبارهم من المنتديات كما يفعلون أحيانا في بعض المجلات اللبنانية ثم منها تنتقل إلى باقي الصحف العربية RE: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع - أبو إبراهيم - 05-04-2011 اقتباس:وبهدف بث الرعب في صفوف المسيحيين، بث النظام صورا لتظاهرة على موقع «يوتيوب» رفع خلالها شعار يقول «المسيحيون الى بيروت والعلويون الى المقابر». سمعت عن هذه المظاهرة لكنني لم أجد الفيديو.... كان شعارها بالأحرى : المسيحيين إلى بيروت، والعلويين إلى التابوت.... أرجو ممن لديه رابطها وضعه هنا.... وحتى لو كانت صحيحة، فهذا شبيه بالخطيب السلفي من درعا.... قصة عابرة لن تمس تماسك الشعب السوري... الرد على: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع - الحوت الأبيض - 05-04-2011 حسبما اسمعه يبدو أنه توجد في المتظاهرين شريحة سلفية خبيثة ولعلها مدعومة بمال البترودولار لكنها بالتأكيد لا تمثل المتظاهرين RE: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع - بسام الخوري - 05-08-2011 أوهام طائفية سورية بواسطة admin2 – 2011/05/08نشر فى: مقالات وتحليلات د.حبيب زعرور : كلنا شركاء مقولات ثلاث، لا تتعدى كونها أوهاماً متوارثة، تكاد تتحول الى قناعات وواقع يعيشه المجتمع السوري ويتأقلم معه على أنه حقيقة ثابتة يفترض القبول بها والتعايش معها. المقولات مشتركة بالطابع الطائفي لها، واذا عرفنا أن الطائفية هي الداء الأكثر فتكاً في أي من المجتمعات البشرية، لا سيما في عالمنا المعاصر، أدركنا مدى خطورة المقولات الوهمية التالية على المجتمع السوري، خاصة وسورية تعيش حالياً أزمة تكاد تتخذ أشكالاً وألواناً طائفية للأسف الشديد، خدمة لأغراض وأهداف هي أبعد ما تكون عن مصالح الإنسان السوري وعن تكامل بنيته الاجتماعية وتلاحمها. أولى هذه المقولات أن النظام السوري الحالي والقائم منذ نصف قرن يكفل حماية المسيحيين السوريين، وأن زوال هذا النظام سيضع المسيحيين في سورية تحت رحمة الإسلام الأصولي المتطرف الذي سيفضي بهم الى ما آلت اليه المسيحية في العراق. هذه المقولة خاطئة من أساسها وهي ضرب من الوهم الخادع، ذلك أن المسيحيين السوريين قلة قليلة لا تشارك عادة بالحياة السياسية العامة، لا بل تفضل الابتعاد عنها وعن التعاطي بالسياسة بكل أشكالها، باستثناء بعض التجار الذين ربطوا مصالحهم التجارية بالطبقة الحاكمة. وبالتالي فالمسيحيون في سورية لا يشكلون أي خطر على أي نظام كان. وهم لم يتعرضوا في أي مرحلة من مراحل التاريخ السوري لأي اضطهاد أو سوء معاملة على الطريقة العراقية أو اللبنانية أو المصرية (طبعاً باستثناء أحداث محدودة جداً لا ترقى لمستوى الحدث المؤثر، مع استثناء التصرفات العثمانية في القرنين الماضيين). المسيحيون لم يكونوا يوماً بحماية النظام الحالي، فقد اعتقل من اعتقل منهم ولم تشفع له مسيحيته، والأمثلة كثيرة. المسيحيون لا يحتاجون الى حماية أكثر من حماية جيران لهم من المسلمين الذين لم يقصروا يوماً في توفير تلك الحماية عندما يتطلب الأمر. وللذكرى فالمسلمون يذكرون تماماً أنهم، في فترات متباينة من الاضطهاد وجدوا أنفسهم في حماية جيران لهم ينتمون الى الطوائف المسيحية. فلنتخلص من ذاك الادعاء القائل أن المسيحيين سيكونون في خطر إن تغير نظام الحكم في سورية. إن أي نظام سياسي يسعى قبل كل شيء الى حماية نفسه ورجاله، وهو يحمي من يؤيده دون تمييز، فمصلحة النظام تعلو ولا يعلى عليها، لذلك فالتفاؤل بهذا النظام أو ذاك غير منطقي، ولو حصل وارتكب مسيحي سوري معصية بحق النظام فسيلقى بالتأكيد مصير المندسين الإرهابيين، ولن تشفع له مسيحيته. ثم أن التحتيم بوصول المتطرفين الأصوليين الإسلاميين الى الحكم أمر يستحق إعادة تقييم بسبب خطأه وعدم دقته. وإذا ما بالغنا بالتشاؤم ورضينا بمقولة أن الإسلام الأصولي أو السلفي أو الجهادي أو الإرهابي، هو من سيتسلم الحكم حتماً بعد تغيير النظام الحالي، فان خطره سيطال المسلم المؤمن الحقيقي، المعتدل والصادق قبل المسيحي. لذا فمقولة الحماية خاطئة، تماماً كحتمية تسلم جماعات أصولية للحكم، تلك النظرية الافتراضية التي تنقضها معطيات على أرض الواقع محلية، إقليمية وعالمية. لقد استخدم الإسلام، وللأسف الشديد من قبل الغرب لتفرقة العرب والمسلمين، وها هو اليوم يستخدم من قبل أعداء سورية، وما أكثرهم، للتفريق بين أبناء الوطن الواحد، وعلينا أن نحذر بشدة من تلك المؤامرة. وعلينا أن نتذكر أن الأصولية والإرهاب لا يترعرعان إلا في بيئة استبدادية تخلو من الحرية، وعلاجها الواقي هو التقارب بين أبناء الشعب أنفسهم وبين الشعب والحاكم، وإذا ما تم ذلك حقيقة، فان خطر الأصولية في سورية لا مبرر له، أما إذا استمر التباعد بين الشعب والسلطة على حاله، فسورية هي حتماً الأرض الخصبة لترعرع السلفية والأصولية، تماماً كما ترعرع الفساد ونما في كافة أركان الدولة منذ نصف قرن بسبب غياب الحرية وانتشار المحسوبية وابتعاد السلطة عن الشعب، مصدرها الرئيسي. إن القضاء على أي أمل لنمو الأصولية في سورية هو في القضاء على الفساد وفي تطبيق نظريات الشفافية والاعتراف بالغير وتفهم الآخر على أرض الواقع لا في التصريحات والبيانات وحسب. المقولة الثانية تدعي أن تنظيم الإخوان المسلمين، تنظيم غاشم يجب استئصاله من المجتمع، وان له مطامع في استلام الحكم، الأمر الذي سيؤدي في حال حصوله الى القضاء على الأقليات الدينية غير المسلمة السنية وغير المسلمة عامة في سورية، الى درجة استدعت نصاً دستورياً بهذا المعنى منذ نصف قرن. وهذه أيضاً مقولة خاطئة ومضللة اليوم، بحق فئة من الشعب السوري اختارت منهجاً عاماً ارتضت به وسارت عليه، شأنها في ذلك شأن فئات عديدة أخرى ارتضت مبادئ وأهدافاً والتزمت بها ودافعت عنها. عندما تأسس التنظيم، في ظل الاستعمار الغربي والاستبداد الأممي بحق الشعوب العربية، لم يكن في عالمنا العربي ما يسمى اليوم الأصولية أو السلفية أو الجهادية. كلها بدع جاءت بها الولايات المتحدة والغرب، بتمويل بترولي سعودي وعربي، لتفرقة العرب والقضاء على ما تبقى من قيمهم وأخلاقهم. الأصولية السلفية لا وجود لها في سورية، وإن وجدت فأتباعها فئة قليلة العدد منبوذة بمعظم أفرادها لسلوكياتهم الشاذة والمرفوضة. لذا فمن واجب المجتمع والدولة في سورية استيعاب أفراد التنظيم على أنهم سوريون، وإتاحة المجال لهم للتعبير عن وجهة نظرهم ضمن أطر من حماية حقوق الجميع في وطن تحترم فيه السلطة تلك الحقوق. لذا فالقول أن الخطر يكمن في تنظيم الأخوان المسلمين خطأ شائع والحقيقة هي أن الخطر هو في غياب أي قانون دستوري يرعى التنظيم السليم للتجمعات والأحزاب والجمعيات، كما يرعى وينظم حق التعبير والإعلام، وهذا هو خطأ السلطة لا خطأ الأفراد ومسؤولية السلطة التي لا يمكن أن يتحمل تبعاتها المواطن العادي وحده. إن نظرية المؤامرة ضد النظام من قبل قوى خارجية تمثلها جماعات وأفراد مثل الحريري وخدام وبعض أفراد العائلة المالكة السعودية، نظرية لا يمكن التشكيك بها، فالأطراف المذكورة، ومعها بعض الرعاع في الولايات المتحدة الأمريكية، تكن الكراهية للنظام القائم في دمشق وإن يكن لكل منها أهدافها المختلفة بين راغب بمجرد الانتقام أو طامع بالسلطة لرد الاعتبار. إلا أن تلك النظرية لا يمكن لها أن تبرر الادعاء القائل بأن القلاقل التي تشهدها سورية هي محاولات لزعزعة الاستقرار من قبل جماعات دينية طائفية متطرفة. وكنتيجة حتمية لهذا الادعاء، الذي يهدف فقط الى خلق أجواء من القلق وعدم الاستقرار في أوساط الناس العاديين، سيقدم النظام نفسه، فور إخماده تلك القلاقل، على أنه المنقذ للوطن والمكرس لاستقراره وأمنه والحريص كل الحرص على راحة مواطنيه ورخائهم، بالرغم من عدد القتلى وأنهر الدماء التي سالت على أيدي حماة النظام، المفترض بهم أن يكونوا حماة الوطن والمواطن أو ربما على أيدي القناصة والمندسين والشبيحة والبلطجية (وكلها عبارات جديدة في القاموس السياسي السوري). وكنتيجة لذلك تكون المطالب المحقة للشعب بالحرية والديمقراطية والقضاء على الفساد قد أجلت الى أجل غير مسمى. تلك مجتمعة مقولات خاطئة ليس من السهل إقناع الناس بها أو ترويعهم من عواقبها. والحقيقة تكمن في أن السلطة في سورية تأخرت كثيراً في إعطاء الإنسان السوري حقه كمواطن شريف كريم في وطنه، مما أوصل البلاد الى ما نحن عليه اليوم، بسبب تراكم الأخطاء والاستئثار بالسلطة وتفشي الفساد، لتجد تلك الفئات الخارجية المضللة هدفها المنشود في شعب قتله الفقر ويكاد يقضي عليه الجوع ومجتمع نخر جسده الفساد والرشوة والابتزاز الذي لم تعهده سورية بتاريخها أبداً. ![]() من المقولات الخاطئة أيضا القول أن نظام الحكم في سورية نظام طائفي علوي. فالنظام حالياً هو عقد شراكة تجارية بحتة بين مجموعة من رجال الأعمال وعائلة حاكمة ومحيطها القريب، تتقاسم بموجبه الجهات المتشاركة المغانم والمكاسب التي تحصل عليها مستفيدة من تشريعات وأنظمة ومواقف ناتجة عن استخدام السلطة التي لا تخلو من استخدام العنف والترهيب. انه عقد شراكة يستمد قوته من السلطة ويتخذ من أموال الشعب وقوته مصدراً رئيساً لتمويل عملياته، عقد مبرم بين علويين وسنيين ومسيحيين وربما أكراد وأرمن وشركس ودروز وغيرهم حتى من الملحدين والكفار. من هنا فالقول أن نظام الحكم علوي خطأ قد يهدف الى إبعاد الشبهة عن الوجه الحقيقي للحكم. من يعرف جيداً تاريخ سورية يدرك أن العلويين استدرجوا الى ميدان العمل العام منذ قرن تقريباً عندما عمل الاحتلال الفرنسي على تقسيم سورية الى خمس دويلات منها دولة العلويين. كما أن أعداداً كبيرة منهم وجدت في صفوف مؤسسة الجيش، بسبب العوز وسوء الأحوال المعيشية، ملاذاً لأولادها يتلقون فيها التعليم الجيد وينالون لقمة العيش الكريمة، بينما كانت طوائف أخرى تنأى عن الانخراط بالجيش لاعتبارات عائلية وطبقية بحتة. لذا فانضواء العلويين تحت جناح الجيش كمؤسسة وطنية لا يمكن أن يشكل ملامة أو خطأ. وأذكر هنا أن الخطوة الأولى باتجاه استلام الحكم في سورية لم تكن مبادرة علوية بحتة، فمنذ تشكلت اللجنة العسكرية في مصر أيام الوحدة لم تكن العلوية نواتها أو هويتها، بل كانت لجنة قوامها ضباط من مختلف الأطياف السياسية والعرقية والدينية، سرعان ما تحولت عام 1970 الى قوة ينتمي أفرادها للطائفة العلوية. نذكر أيضاً أن علويين كثر قد اعتقلوا وماتوا في غياهب السجون دون أن تشفع لهم علويتهم برادع أو حام. علويون شاركوا في تأسيس البعث ثم ابتعدوا أو أبعدوا. علويون كثر منتشرون اليوم في أرض الوطن وفي الشتات الاغترابي لا يرون في نظام الحكم القائم أي ميزة لهم أو حام لحقوقهم، وإلا لما تركوا البلد وتشردوا في أرجاء الأرض. إن الحديث عن الطائفية أو عن صراع طائفي في سورية مجرد خدعة لا يمكن لها أن تدوم طويلاً، كائناً من كان مستخدمها أو المستفيد منها. الأمل كبير في أن يخفف النظام من خطته القائمة على التخويف والتهويل من خطر انتشار الطائفية بفعل اعتداء طائفة على أخرى أو توصل إحدى القوى المتطرفة لتسلم الحكم مما سيتيح لها إبادة طائفة أخرى معادية. إن هذا المنطق يعود لأجيال من القرون الماضية عفا عليها الزمان، ولم يعد مقبولا اليوم إلا من هواة ترويج الشائعات وبث روح الخوف والترويع. إن الأوضاع العالمية اليوم لم تعد تسمح لتلك الوسائل بالانتشار، والحل الأمثل اليوم قبل الغد للخروج من هذا المأزق، إعطاء المواطن السوري حقوقه الشرعية وتخليص البلد من براثن الفساد. الأمر لن ينقضي بالتصريحات أو القرارات المكتوبة أو الشفهية، بل بأفعال يمكن ترجمتها على أرض الواقع (وهذا حديث طال التندر به من قبل كثيرين، دون جدوى). خلاصة القول: السوريون، من أي طائفة أو مذهب كانوا، يحمون أنفسهم ويحمون وطنهم من أي عدوان أو تآمر خارجي بالتعاضد والتكاتف فيما بينهم، وإن السلاح والعنف لن يقضي على الشر والجريمة بل سيزيد من نار الفتنة والتفرقة. الأمل والرجاء أن يتغلب العقل وتتغلب الحكمة على كل المواقف، ليخرج الشعب السوري منتصراً في نهاية المطاف ولتزيل السلطة عنها صورة الوحشية البشعة التي واكبتها طيلة الأيام الماضية، فتتفرغ لما وعدت به من إصلاحات إن هي كانت صادقة فيما تقول. ولتكن الخطوة الأولى باتجاه الإصلاح، ما استمر الرئيس الأسد نفسه يعد به منذ عشر سنوات، أي الانفتاح على الغير وتفهم الآخر. فلتكن الخطوة الأولى في مبادرة السلطة بمد يد المصالحة القوية لمصافحة الغير والاعتراف به كشريك في بناء الوطن ومسيرة الإصلاح، لأن القول بالإصلاح كمبادرة من الحكم القائم أو أعوانه ومحيطه الذي عفا عنه الزمان أو الحزب القائد المهترء والرث، ضرب من الخيال والمواربة، اللهم إلا إذا كان المطلوب أن يطول الحديث لتكون الكلمة الأخيرة للقوة على حساب دم الشعب البريء. RE: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع - الطرطوسي - 05-08-2011 لو كنت مسؤولا في النظام. و تمكنت من القبض على الدكتور بسام الخوري. لحكمت عليه بالإقامة الجبرية في تلبيسة لمدة عام و في بابا عمرو لمدة عام آخر و في راس العين في بانياس لعام ثالث. بعتقد بينتحر منو لحالو قبل ما يخلص شهرين بأي منطقة من المذكورين RE: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع - Enkidu61 - 05-08-2011 اقتباس:لو كنت مسؤولا في النظام. لماذا يارفيق لأنهم لايعبدون ساجي أم يكرهون البعث أم مندسون معارضون للنظام. ألم تنتقم أنت وبهجت سليمان بما فيه الكفاية للأله القدير عزوجلل سلمان؟ RE: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع - بسام الخوري - 05-09-2011 (05-08-2011, 11:25 PM)الطرطوسي كتب:(05-08-2011, 07:56 PM)بسام الخوري كتب:لو كنت مسؤولا في النظام. نار تلبيسة وحماة ولا جنة الأقبية في الفروع الأمنية ![]() ![]() ![]() ![]() تقرير شخصي إلى رؤساء الفروع الأمنية السورية الكاتب خلف علي الخلف السبت, 07 مايو 2011 20:49 تقييم المستخدمين: / 5 السادة رؤساء الفروع الأمنية السورية التي لا تعد ولا تحصى، ومعاونيهم وعناصرهم وكراسيهم أيضا: أدامكمالله ذخراً للسوريين حينما “تحكهم جلودهم” ويشتاق أحدهم للفلق، أو الكرباج والدولاب… أو يتعبه ضوء النهار وجفافه فتحمله أياديكم الحنون إلى الظلمة الدامسة في الأقبية الرطبة، أو عندما يريد العزلة ليفكر بهدوء ورويّة في أحوال العالم فتوفرون له زنزانة منفردة ومعزولة عن العالم. ومن حرصكم الشديد على أن لا يشوش تفكيره أي ضجيج وهو يمارس التأمل؛ جعلتم هذه الزنازين تحت سابع أرض ![]() أنا السوري خلف علي الخلف ................................................... http://www.facebook.com/home.php?sk=group_194449753925335&view=doc&id=201275836576060 خلف علي الخلف الرد على: مسيحيو سوريا حذرون حيال موجة الاحتجاجات...فقط لأن AFP نشرته أعادته عشرات المواقع - بسام الخوري - 05-09-2011 تضارب في الآراء بين مسيحيي 8 و14 آذار حول موضوع تغيير النظام في سوريا بواسطة admin2 – 2011/05/09نشر فى: أخبار عربية ريما زهار: ايلاف ما يواجهه النظام السوري من أزمات داخلية، رسم تساؤلات كبيرة عن طبيعة التداعيات المتوقعة لهذه المواجهة المفتوحة، خاصة على صعيد العلاقة التاريخية بين نظام الحكم في سوريا ومسيحيي لبنان، والسؤال الذي يطرح الآن هو عن نظرة القوى المسيحية اللبنانية لما يجري في سوريا. بيروت: ترخي تطورات الأوضاع في سوريا بثقلها على الساحة اللبنانية، وتثير الكثير من التساؤلات حول النتائج التي يمكن أن تتمخض عنها، وكما لعب النظام السوري دورًا اساسيًا في حماية الوجود المسيحي في لبنان خلال الحرب الأهلية في العام 1975، فإن ما يواجهه هذا النظام من أزمات داخلية، أثار الكثير من القلق، ورسم تساؤلات كبيرة عن طبيعة التداعيات المتوقعة لهذه المواجهة المفتوحة، خاصة على صعيد العلاقة التاريخية بين نظام الحكم في سوريا، ومسيحيي لبنان، بحيث إن السؤال الذي يطرح الآن هو عن نظرة القوى المسيحية اللبنانية، في الأكثرية والمعارضة لما يجري في سوريا وانعكاسه على مصير الأقليات في المنطقة. يقول النائب سليم سلهب (عضو تكتل التغيير والإصلاح) لـ"إيلاف" ان الوضع في سوريا يجب ان يؤخذ بطريقة جدية، خصوصًا وانه كيفما كانت النتيجة، ستنعكس على لبنان ايجابًا او سلبًا، من هنا يجب مراقبة الوضع في سوريا، لنرى التطورات الى اين ستتجه لنعرف كيف سنتعامل معها. اما اذا تغير النظام في سوريا، هل سينعكس ذلك بالسوء على مسيحيي لبنان؟.. فيجيب سلهب: "لنتكلم عن لبنان بصورة عامة اكثر من مسيحيي لبنان، اعتقد ان تغيير النظام في سوريا، يمكن ان ينعكس على الوضع اللبناني عمومًا، وعلى الوضع المسيحي خاصة، ومن المستحسن الا يحصل تغيير نظام، بمعنى ان الوضع اللبناني لا يحتمل راديكالية على حدوده، لانها اذا كانت طائفية ممكن ان ينعكس ذلك سلبًا على الوضع اللبناني، يجب الا ننسى وضعنا على الحدود، لدينا الاسرائيلي الذي يتميز براديكاليته الدينية اليهودية، اذ يطالب بدولة يهودية، وليس بدولة متعددة المظاهر. واذا اتى نظام في سوريا كذلك راديكاليًا ودينيًا، من الممكن ان يتأثر الوضع اللبناني سلبًا، خصوصًا واننا نتميز بالتعددية والديموقراطية والحرية الدينية والسياسية والاقتصادية، واعتقد ان التأثير المباشر يكون بوضع هذه التعددية في خطر. ولدى سؤاله كيف يؤثر الوضع في سوريا على لبنان داخليًا، وهل لتأخير تشكيل الحكومة انعكاسًا على ذلك؟ يجيب: "لا اعتقد ان الوضع في سوريا لديه انعكاس مباشر على الوضع الحكومة الحالي، لكن لا شك ان فريقًا في لبنان يعوِّل على نتيجة ما سيحصل في سوريا، ومن الممكن ان يأخذوها بعين الاعتبار ويجعاونها سببًا لتأخير المشروع الحكومي الحالي، ولكن الوضع الحكومي في لبنان تعثر قبل بدء المشاكل في سوريا، ولا اعتقد انه كان سببًا في تشكيل الحكومة اللبنانية. هل من مصلحة لبنان ان يهتز الأمن في سوريا؟، يجيب: "من مصلحتنا الا يهتز الامن في اي بلد عربي، وان حصول عدم استقرار في اي بلد عربي يؤثر علينا، من هنا نتمنى ان يبقى الاستقرار في كل البلدان العربية كي نستفيد منه داخليًا في الوضع اللبناني. ولا مصلحة لنا ان نكون طرفًا في تحبيذ عدم الاستقرار. اما هل يرى انه من مصلحة المسيحيين اقامة افضل العلاقات بين لبنان وسوريا؟ فيجيب: "لدينا مصلحة في ذلك لان سوريا هي جارتنا الوحيدة، وهي المدخل الاساسي للبنان نحو البلدان العربية، كلبنانيين يجب ان تكون لدينا علاقات مميزة مع سوريا، مع احترام كل الثوابت اللبنانية، من خلال احترام خصوصياتنا، ونحَّرج ان يكون لدينا حرية مع التنسيق مع سوريا، لان وضعنا يتسهل، اذا تم هذا التنسيق بكل الموضوعات التي تفيد القضية العربية. سعيد بدوره تحدث النائب السابق فارس سعيد (14 آذار/مارس)، فاعتبر أن سوريا هي جزء من رغبة التغيير التي انطلقت مع البوعزيزي في تونس، وذهبت هذه الرغبة الى كل شعوب المنطقة، ولم تستثن بالطبع الوضع الاجتماعي والسياسي والثقافي السوري، وبالتالي يحاول النظام في سوريا القول إنه يتعرض لمؤامرة متناسيًا، ويغضّ النظر على وجود مطالب اجتماعية وسياسية لها علاقة بحرية التعبير، والاعلام، وتكريس مبدأ تداول السلطة، والديموقراطية والحريات العامة، يحاول ان يتجاهل هذه المطالب، ويقول انه يتعرض لمؤامرة تأتي من الخارج، حفاظًا على موقعه في الصراع العربي الاسرائيلي، نحن نؤكد أنه لا تناقض بين الممانعة والديمقراطية، وبين موقف متشدد بين الصراع العربي الاسرائيلي وفتح الباب امام اعطائه الشعب امكانية التعبير عن نفسه، واختيار ممثليه لكي يؤَّمن مبدأ الحرية العامة في العمل السياسي، عبثًا يستعمل الدبابات، وكل مرة يستخدم النظام القوة كلما ستكون المقاومة اقوى في سوريا. وبالتالي دخل هذا النظام في نفق مظلم، نهايته التغيير الشامل، هل هذا ينعكس على لبنان بالطبع، نحن نؤكد أن احدى الضمانات الاساسية لاحترام سيادة واستقلال لبنان هي ديموقراطية العالم العربي، كل مرة يتوجه العالم العربي باتجاه الديموقراطية… كل ما كان هناك امكانية بصيانة ودفاع استقلالية لبنان، وكلما كان العالم العربي ينظر الى لبنان بشكل مختلف، بمعنى اذا لا يشارك لبنان العالم العربي نقاطًا مشتركة، فهذا يضع لبنان في مواجهة مع العالم العربي، ونحن كفريق مسيحي كنا نواجه ما يسمى تعريب لبنان، ظنًا منا أن هذا التعريب ليس معطى ثقافيًا، بل معطى دينيًا. وأضاف "اليوم يشهد العالم العربي لبننة، وبالتالي ثورة 14 آذار/مارس في 2005 جعلت العالم العربي يتلبنن، وهذا لا يعني الحروب الاهلية والمذهبية، بل يعني بأن العالم العربي يصبح سيدًا حرًا مستقلاً ديموقراطيًا، يتم تداول السلطة فيه بين الاحزاب والتيارات، ويكون هناك احترام للانسان العربي، وبالتالي ننظر بعين الرضا لما يحدث في العالم العربي وليس بعين القلق". ويوضح أن"الكلام بأن تغيير النظام في سوريا يشكل تهديدًا للمسيحيين في لبنان، هدفه تغيير لحظة ما يجري في سوريا، ومن يخشى تغيير النظام في سوريا غير قادر أن يساعد النظام على ان يبقى، وبالتالي على الجميع ان يتكيف مع هذا التغيير، والا ينظر اليه من باب الخوف والتخويف، بل كيف يمكن ان يواكب مسيحيو لبنان ومعهم مسيحيو العرب هذا التغيير، وهذه الانتفاضة المباركة التي هبّت رياحها مع تونس، ووصلت اليوم الى الشام. ويتابع: "هناك من يقول إن تأخير تشكيل الحكومة له ظروف داخلية، وصراع على الحقائب، وغالبية وجهة نظر بان الارباك الذي يعيشه النظام السوري هو الذي يعرقل عملية تشكيل الحكومة في لبنان، سوريا حتى هذه اللحظة لم تفقد الامل من دعم مباشر اميركي وسعودي لبقاء نظامها، وبالتالي لا تريد استفزاز المملكة ولا اميركا من خلال حكومة لون واحد في لبنان. ويقول سعيد من مصلحة لبنان ان يصبح العالم العربي يشبهه، كل مرة العالم العربي يشبه لبنان واسلوب عيش اللبنانيين يرتاح لبنان، وكل مرة يكون العالم العربي يعيش في سجن كبير يتناقض مع التجربة اللبنانية، ويؤكد سعيد انه من مصلحة اللبنانيين، وليس فقط المصلحة المسيحية، اقامة افضل العلاقات مع سوريا. |