حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الفنانون والثورة السورية : "يا حيف" - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الفنانون والثورة السورية : "يا حيف" (/showthread.php?tid=43179) |
الفنانون والثورة السورية : "يا حيف" - أبو إبراهيم - 05-07-2011 رسالة إلى دريد لحام وباسم ياخور ونضال سيجري عيب يافناني سورية، هذا شعبكم الذي يتظاهر ويموت من أجل الحرية، عيب حديثكم عن مؤامرة خارجية وعصابات مسلحة، وأنتم تعرفون أن المخابرات هي التي تعتقل وتعذب وتقتل.. عيب يا أستاذ دريد لحام، وأنت تعرف أن شبيحاً من آل شاليش عام 1999 تعرض لعائلتك بأقذع الألفاظ، وأن اللواء زهير حمد استدعاك عام 2007 للتحقيق معك من أجل تصريح صحفي ولم يحترم قيمتك الكبيرة، التي يقدرها هذا الشعب الذي أحبك وساهم في صنع نجوميتك، ولايطالب بأكثر من حريته اليوم، وينزل بصدور عارية ليواجه أشرس آلة قمع في التاريخ.. عيب يا أستاذ باسم ياخور وأنت تعرف ما الذي فعلوه بعمك في ثمانيات القرن الماضي، وكيف عذبوه في المخابرات، وتعرف إلى أي حد ضايقو والدك خلال عمله الصحفي، وكيف خونوك بعدما صورت "أيام الولدنة".. عيب يا أستاذ نضال سيجري، وأنت تعرف كم سنه قضى أخوك في سجونهم وبماذا اتهموه.. أنا لا أعتب على أمثال هشام شربتجي ووائل رمضان وسلاف فواخرجي وسيف سبيعي وأمثالهم، فكلنا نعرف أنهم لايملكون شرفاً ليبيعوه، ولا أعتب على بشار اسماعيل وعلي الديك وزهير رمضان وأمثالهم فهؤلاء أقرب إلى الشبيحة منهم إلى الفنانين، ولا أعتب على أيمن زيدان وزهير عبد الكريم وأمثالهم فهؤلاء معتادون على الانتقال من حذاء إلى حذاء لتقبيله، ولكني أعتب عليكم أنتم بالذات لأنكم لستم بحاجة لعطايا ومنح وهبات، ولأنكم تعرفون أن البلد أكبر من أي نظام ومن أي شخص، وأن مايحدث هو ثورة بكل معاني الثورة، وارجعوا لكتب وموسوعات التاريخ، لتقرؤوا وتقارنوا، كيف اتهمت كل الثورات بالعمالة، ثم أصبح الانتساب إليها مفخرة، وناقشوا بينكم وبين أنفسكم مواقفكم المشرفة من ثورتي تونس ومصر، ومواقفكم المخجلة من ثورة شعبكم، هل برأيكم لايستحق هذا الشعب الحرية والكرامة؟ وهل عليه أن يعيش إلى أبد الآبدين تحت أحذية المخابرات؟ فكروا على الأقل في مستقبلكم الشخصي والمهني وموقفكم الأخلاقي والوطني إذا ما انتصرت الثورة، وهي ستنتصر، لأن هذا الشعب يريد الحياة الآن، ألم ترددوا بيت أبو القاسم الشابي عن الحرية، أم أنه حلال على تونس ومصر وحرام على سورية.. أنا ومن موقع الصديق، ولأني أعرفكم جيداً، وأعرف مواقفكم الحقيقية من النظام، وأعرف أنكم أصحاب مظالم، أطالبكم على الأقل بالصمت، إن لم تكن لديكم القدرة على مساندة هذه الثورة، بدلاً من شتمها وتخوين أشخاص يواجهون بصدور عارية وبشجاعة منقطعة النظير جهاز المخابرات الأفظع والأشرس في العالم، أشخاص يشرفونني ويعيدون لي كرامتي واعتزازي وفخري بهويتي كسوري، فأنتم بالتأكيد تعرفون من خلال خبرتكم كممثلين كيف تفبرك مشاهد الاعترافات المزيفة، وتعرفون أنه لايوجد أحد في العالم يذهب للموت من أجل فتوى شيخ مجهول، أو من أجل الحصول على خمسين ألف ليرة، أو لأن الشيخ القرضاوي أو بندر بن سلطان أو عبد الحليم خدام أو رفعت الأسد أو سعد الحريري طلب منه ذلك، وتعرفونه لايمكن لأحد بما فيه الشيطان نفسه أن يجمع هذه الأسماء ويضيف إليها قنوات العربية والجزيرة والبي بي سي وفرانس 24 والحرة والأورينت وبردى ليدبر مؤامرة على سورية، ثم لو اجتمع كل هؤلاء مع سكان الأرض لتحريك مظاهرة صغيرة لن يستطيعوا، مالم يكن للمتظاهرين مصلحة في ذلك، فكيف بهذه المظاهرات التي لم تهدأ طوال خمسين يوماً، وامتدت لتشمل أغلب الأراضي السورية، ألم تسألو أنفسكم كيف تحوّل أمير قطر حمد بن جاسم والرئيس الفرنسي ساركوزي ورئيس الوزراء التركي أردوغان من أصدقاء وحلفاء لسورية بين ليلة وضحاها إلى أعداء؟! أطالبكم من موقع الصديق أن تنظروا إلى مايحدث في سورية بضمائركم، فإن لم تستطيعوا ففكروا بعقولكم، فإن لم تستطيعوا فاصمتوا.. أرجوكم قولوا خيراً في هذه الثورة أو فاصمتوا حكم البابا http://www.facebook.com/notes/hakam-al-baba/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D9%8A%D8%A7%D8%AE%D9%88%D8%B1-%D9%88%D9%86%D8%B6%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%AC%D8%B1%D9%8A/127234600684004 RE: الفنانون السوريون : يا حيف... - أبو إبراهيم - 05-07-2011 الفنانون السوريون الذين زاروا غزة غير مهتمين بفك حصار درعا! بثت قناة (الجزيرة) فيديو مؤثراً، لمواطن من أهالي درعا، يتحدى تهديد أحد القناصة له بالكف عن تصوير رجال الأمن الذين دخلوا المدينة المحاصرة بصحبة حافلات ضخمة، لكن الرجل الذي لا يملك من سلاح إرهابي سوى كاميرا الموبايل صرخ في غضب هستيري: (بدي صور... خلي العالم كله يشوف اللي عم يصير بمحافظة درعا... قوصني... قوصني). حين بثت (الجزيرة) هذه الصور قالت إنها التقطت قبل ثلاثة أيام من بثها، وكتبت ذلك على الشاشة... لكن عضو مجلس الشعب السوري، خالد العبود ظهر في اتصال هاتفي، ليدعي أنه ليس لديه شاشة لمشاهدة قناة 'الجزيرة' التي سبق أن وصفها بالعمالة، لكنه سمع أصوات أناس في شوارع درعا قبل قليل، فيما قناتكم كانت تقول ان هناك حصاراً وقناصة يطلقون النار على كل من يتحرك في الشارع... مما يشكل تناقضاً مع تقارير القناة السابقة برأيه! مذيع 'الجزيرة' نسي أن يلفت انتباه العبود إلى أن الصور صورت قبل ثلاثة أيام وأنهم اشاروا إلى ذلك، وانبرى يناقش ضيفه المشكك راجياً الإجابة على أسئلته لأنهم شبعوا من أسطوانة دروس المهنية التي تستغرق معظم وقت الاتصال، وتحاول استثمار الوقت في معارك جانبية... والحق أن الأخ عبود، ليس نشازاً في خطة الهجوم الجديدة التي يعمل عليها الإعلام السوري ومندوبو النظام، للحديث في المحطات الفضائية المعادية.. فالخطة تقضي بتكذيب الشهود، والنيل منهم، وإظهارهم في مظهر شخصيات مختلقة وتدعي مهناً لا تمارسها... هكذا فعل الدكتور فايز الصايغ في تعقيبه على شاهد عيان من درعا المحاصرة، قدم نفسه محامياً وناشطاً حقوقياً... ترك الدكتور فايز أسئلة المذيع بداية، وما أورده المحامي من معلومات يتحمل هو صحتها، وانبرى يقول إن في مداخلة الأخ المحامي ليس هناك ولا كلمة صحيحة باللغة العربية الفصحى فيها... فكيف بهذا المحامي أن يقدم مرافعة في قضية ما. حسناً لقد كان كلام الدكتور فايز صحيحاً نسبياً بغض النظر عن مبالغة (ولا كلمة صحيحة) لكنه نسي أن هناك رؤساء دول عربية يقعون في ما لو تحدثوا بالعربية الفصحى بلا خطابات مكتوبة بأخطاء لغوية مخجلة تفوق ما وقع به محام في مدينته المحاصرة، يرى أهله يقتلون ويذبحون ويمنع عنهم الماء والغذاء والدواء، ويطلق النار على ستة عشر مواطنا سوريا حاولوا اختراق الحصار يوم الجمعة الماضي وهم يحملون الخبز وأغصان الزيتون... فهل مشكلة هذا الشاهد هي مشكلة لغوية مع الحصار؟ وهل تشترط أي قناة إخبارية تمنع من دخول أمكنة الحدث ويحرم مراسلوها من نقل الصورة الحقيقية أن تجري امتحاناً في اللغة لأي متحدث مهما كانت المهنة التي قدم نفسه بها؟ إعلامي آخر يدعى (شريف شحادة) ظهر على 'الجزيرة' أيضاً ليصب هجوماً على شاهد من مدينة درعا تحدث عما رآه وما سمعه... فاعتبر أن ما قاله يستحق أن يحصد عليه جائزة الخيال البوليسي، فهو تارة يقول: رأيت وأخرى سمعت وثالثة: قيل لي؟ أين الجريمة والتناقض في ذلك. ما رآه بعينه يقول رأيته؟ وما سمعه يقول سمعته، وما نقله له آخرون يرويه باعتباره رواية منقولة... فهل هذا 'خيال بوليسي' ألا تعتمد شهادة الشهود على السمع والبصر وجمع الروايات؟ هل قال مثلاً: شممت... أم تخيلت... أم حلمت... حتى يتهمه الأخ شريف شحادة بأنه يتخيل وأنه يستحق جائزة في التخيل! لا يدافع مذيعو الجزيرة عن الشهود الذين يظهرون على شاشتهم، لأنهم لا يعتبرون أنفسهم طرفاً في ما يحدث... وهذا شيء طبيعي ومفهوم، لكن ما هو ليس مفهوماً ألا تناقش أفكار التفافية يحاول إعلاميون يجيدون لعبة الكلام، أن ينالوا فيها من شهود عيان ليسوا محترفين ولا يجيدون اللعبة ذاتها، وهم ـ أعود للتذكير- أنهم بديل اضطراري لمحطات منع مراسلوها من دخول منطقة الحدث... طبعاً في هذه المسألة يحضرني تبرير صفيق ووقح لنقيب الصحافيين السوريين الياس مراد، الذي قال إن السلطات السورية منعت دخول وسائل الإعلام لأنها تخشى من دخول عملاء لـ'سي آي إيه' بصفة صحافيين. ولعل هذا النقيب الذي يمثل أكبر عار على الصحافة السورية المقيدة والمقموعة، يعرف أن هناك مراسلين لتلك المحطات هم من مواطني سورية، ويعيشون داخل سورية، ولا يستطيعون أن يمارسوا عملهم إلا إذا حصلوا على بطاقة اعتماد من وزارة الإعلام السورية نفسها، وهم يحملون بطاقات اعتماد جنباً إلى جنب بطاقات الهوية السورية، فهل يمنعون لأن السلطات السورية تخشى أن يكونوا عملاء السي آي إيه؟ أعود إلى الفكرة الأساس التي طرحتها بداية... وهي أن الإعلام السوري والناطقين باسم النظام في المحطات الفضائية الخارجية، يبذلون جهودا مضاعفة هذه الأيام لا لنقل وجهة النظر الرسمية، بل لتكذيب شهود العيان وما تبثه المحطات الفضائية التي تصلها الصور وأصوات واستغاثات الشهود... ترك التلفزيون السوري والإخبارية السورية وقناة الدنيا التابعة، مهمة نقل الأحداث، والوجود على أرض الواقع باعتباره (إعلاماً وطنياً) يجب أن يكون هناك... وباتوا يصبون كل جهودهم على شن حملات التخوين والعمالة على الجزيرة والعربية والبي بي سي وفرانس 24 و... و.... صار على السوريين أن يتابعوا الخبر المسرّب على المحطات الأخرى، وان يعودوا إلى إعلامهم ليسمعوا حديثاً مملا ومكرورا عن مؤامرات خارجية، وغرف سرية سوداء وفيديوهات مفبركة. أما الخبر نفسه فقد صار في خبر كان على شاشات القنوات السورية. حسناً لنفترض أنني لا أصدق تلك القنوات المغرضة.. أين البديل؟ أين الخبر المصور من مواقع الحدث؟ وهل يعقل أن نرى احتجاجات بهذا المستوى في الشارع، ولا نرى حين يبث التلفزيون السوري بعض اللقطات الخجولة من هنا وهناك إلا أشخاصا يكررون أن الحياة تسير بصورة طبيعية، وأن لا شيء يحدث... وأن لا أحد يستشهد سوى رجال الأمن والجيش، بينما لم يتجرأ التلفزيون السوري على تصوير جنازة واحدة لمواطن سوري محتج حتى الآن، رغم أن الرئيس بشار الأسد قال في اجتماعه التوجيهي مع الحكومة ان هؤلاء نعتبرهم شهداء. فهل يخجل الإعلام السوري من بث جنازات الشهداء الذين اعترف بهم رئيس الجمهورية؟ لا لحصار غزة... نعم لحصار درعا! الفنانون السوريون الذي تجشموا عناء السفر إلى غزة عبر بوابة رفح، في ظل نظام مبارك الذي أذاقهم الأمرين كي يسمح لهم بالعبور، يجلسون الآن ليتفرجوا على حصار أبناء بلدهم من أطفال ونساء ورجال درعا. يكتفون بإصدار بيان خجول يطلبون فيه إيصال بعض المواد الغذائية عن طريق وزارة الصحة أو الهلال الأحمر... لكنهم لا يجدون ضرورة حتى تاريخ كتابة هذه الكلمات، للتحرك لفك الحصار وحمل المواد الغذائية بسياراتهم الفارهة، ليس من باب الانتماء الوطني وحسب، بل من باب العرفان لجموع وجماهير جعلت منهم نجوماً وغمرتهم وفنهم بالحب والتصفيق والإعجاب.تحمس الفنانون لحصار غزة، لأن هناك مباركة أمنية، ولأن التلفزيون السوري احتفى بهم حينها وأظهرهم في ندواته الشعاراتية في مظهر الأبطال والشجعان... أما هنا فهم ينتظرون اعترافاً أمنياً، ان أهل درعا هم بشر يستحقون التعاطف، وهم أهل يستحقون أن نضحي ببعض امتيازاتنا من أجل نجدتهم، وتحدي سلطة جائرة تريد أن تجعل منهم عبرة لمن يعتبر أو لا يعتبر، بدل أن يكونوا قدوة لشعب يكسر حاجز الخوف، ويرفض أن يورث لأبنائه عيش الذل والمهانة وكم الأفواه!نعم إنه الدور الوطني في أجلى صوره... فالوطن بالنسبة لأي فنان هو النظام الحاكم ومن يواليه فقط... والحس الوطني لا يتفجر ـ والحال هذه - إلا بكبسة زر، وومضة كاميرا تصور وطنية هؤلاء بأبهى حلة على شاشات التلفزيون الرسمي. الزمن العربي الجديد الذي يولد اليوم من رحم كسر حاجز الخوف وطهر دم الشهداء سيلقن هؤلاء الفنانين دروساً أخرى في الوطنية، ومهما ظنوا أن النظام هو حمايتهم وسندهم ومصدر دعمهم وحاشد كومبارس المعجبين بهم؛ فإن الزمن الآتي سيثبت لهم أن هذا الظن ليس إثماً فقط، بل سقوطا حقيقيا يكشف الأقنعة، ويعطي لكل امرئ حجمه الحقيقي في زمن الحقيقة.. هذه الحقيقة التي تحولت إلى (مزحة) لدى الفنان غسان مسعود حين وجه نداء إلى المعارضة للكف عن تسويق 'مزحة' أن رجال الأمن هم الذين يقتلون الناس في الشوارع.بالله عليك يا غسان مسعود ألا تستحي من دم الشهداء.. ألا تستحي من أطنان الفيديوهات التي صورت رجال الأمن وهم يقتلون، ألم تر فيديو البيضا الذي رُكل السوريون فيه بالأحذية على وجوههم، وقال الإعلام السوري إنه صور في العراق وإن هؤلاء هم عناصر بيشمركة ثم تبين بالأدلة القاطعة أن هذه الساحة هي ساحة قرية البيضا في بانياس، وأن من كان يركل إخوانك السوريين هو رئيس قسم الأمن السياسي في بانياس أمجد عباس الذي أقيل أو نقل إلى مكان آخر؟ وهل اعتقال أكثر من ألف مواطن مزحة؟ وهل السجون والمعتقلات التي لا أظنك تجهلها مزحة؟ وهل نداءات الاستغاثة من أهالي درعا المحاصرين مزحة؟! وهل من اعتقل أطفال درعا وقلع أظافرهم في بداية الاحتجاجات مزحة؟! أي مجد يحصده الفنانون السوريون من هذه المواقف؟! من يستطيع أن ينسى ما يفعلونه وما يقولونه الآن؟ من يستطيع أن يدخلهم إلى عتبة قلوبنا المفجوعة بعارهم بعد الآن؟! محمد منصور http://jidar.net/node/8025 RE: الفنانون السوريون : يا حيف... - أبو إبراهيم - 05-11-2011 هذه المواقف الغريبة هيثم حقي بيان المنتجين السوريين ضد من وقّعوا على «نداء الحليب لأطفال درعا»، والذين قرروا فيه مقاطعة الفنانين الموقعين على النداء وعدم تشغيلهم، ظاهرة خطيرة جداً وغريبة على صناعتنا الدرامية. وهو يؤسس للتدخل في آراء العاملين في كل المجالات، وتهديدهم بلقمة عيشهم. وإذا قامت بمثل هذه الخطوة مؤسسات أخرى في القطاعين العام والخاص، فإننا نسير نحو الانغلاق وليس الإصلاح. فحتى لو اعتبر بعضهم أن النداء استغلته «جهات مغرضة» كما يقولون، لكنّه انطلق من حس إنساني عُرف به السوريون وبخاصة المبدعين منهم. وهو يدعو لاحترام هؤلاء لخشيتهم على أطفال لا ذنب لهم سوى أنهم وقعوا في مناطق اشتباك. وهذا لا يعطي الجهات التي افترض أنها «مغرضة» أية إمكانية لاستغلال هذا النداء. على العكس هو يبين أن السوريين حتى في أحلك الظروف حريصون على بعضهم بعضاً، ولا يريدون أن يتأذى الأطفال بسبب وضع شاذ وُجدوا فيه. وقد حرص موقعو النداء على الطلب من جهات رسمية هي وزارة الصحة والهلال الأحمر السوري أن تهتم بإيصال المساعدات اللازمة لهؤلاء الأطفال. وإذا افترضنا أن الموقعين لم يدققوا في معلوماتهم، فحل الأمر كان يمكن أن يتم ببساطة بتصريح من وزارة الصحة يبين أنها مهتمة بهذا الأمر، وأن الأطفال في درعا يصلهم كل شيء: لا تقلقوا! لكن الموضوع تحوّل إلى منحىً خطير، وراح ينفخ فيه عدد من الفنانين الذين سبق لهم أن خوّنوا، في بداية الأحداث، مجموعة من نجوم الفن السوري، بسبب بيان يدعو إلى تنفيذ رزمة إصلاحات أقرّ الجميع بمشروعيتها. وقد سمح هؤلاء المخونون لأنفسهم بتوزيع صكوك الوطنية واعتبروا أن كل من يقول رأياً، ولو كان مخالفاً قليلاً، يعادي الوطن. إن هذه المواقف الغريبة أمر غير مقبول، بخاصة في صناعة تقوم على الإبداع واختلاف الآراء، والمفروض أنها تسبق الجميع إلى ديموقراطية الحوار. بصفتي من مؤسسي «لجنة صناعة السينما والتلفزيون في سورية»، التي قضيت فترة نائباً للرئيس فيها، وكوني من المساهمين في إرساء قوانين صناعتنا الدرامية، أقول: «إن تاريخ العمل الدرامي لم يشهد يوماً تشغيلاً على أساس المواقف السياسية والفكرية، وفي أعمالي أنا شخصياً هناك عدد من أبطال هذه الأعمال كنت وما زلت أختلف معهم سياسياً وفكرياً، لكننا قدمنا معاً أعمالاً يشهد الجميع بأنها أسست، مع الكثير من الأعمال السورية المهمة، لسمعة درامانا التي نعتز بها». اوقفوا بيانات التخوين، وابعدوا كل صناعاتنا، بخاصة صناعة الدراما السورية عن الاصطفافات، وبادروا الى تقبل الآخر، فهذا التقبل هو عتبة الإصلاح التي كان علينا أن نتخطاها منذ زمن طويل، لنقيم مجتمع التعددية والمساواة أمام قانون عادل. مخرج سوري الرد على: الفنانون السوريون : يا حيف... - بسام الخوري - 05-11-2011 https://www.youtube.com/watch?v=8DBGyJhMLcw ماجدة الرومي ...وسوريا ?????????????????????????????? RE: الفنانون السوريون : يا حيف... - أبو إبراهيم - 05-12-2011 اهنؤوا بذلكم: كيف أصبح مهند قطيش خائناً وعوملت زوجته قمر خلف وطفلته كعائلة الخائن؟ تذكرني تهم الخيانة التي تلصق بفنانين وكتاب من قبل زملائهم في المهنة، لمجرد أنهم تضامنوا مع مدنيين أبرياء عزّل محاصرين في درعا، بقصة الممثل مهند قطيش الذي اعتقل منذ سنوات، وراحت الأجهزة الأمنية تروج إشاعات فظيعة عن خيانته وتعامله مع اسرائيل، إلى درجة مرعبة ومذلة لمهند وعائلته، ومهما نسيت لن أنسى القصص التي روتها الفنانة قمر خلف زوجته في جلسة ضمت عدداً من الصحفيين والفنانين بحضوره بعد خروجه، عن التعامل الفظيع معها كزوجة للخائن، إلى حد رفضت فيه إحدى المستشفيات معالجة طفلتهما الصغيرة، التي حملتها قمر ليلاً إلى المشفى في حالة اسعاف، كونها ابنة الخائن، فضلاً عن إهانات كثيرة تعرضت لها العائلة التي شوهت صورتها بطريقة وحشية تخلو من الانسانية، واستهدفت كرامتها، ثم خرج مهند قطيش من السجن، وعرفنا منه أنه سجن لمجرد إرساله انتقادات عن الوضع السوري لموقع الكتروني يديره صديق له في الامارات، وعاش محاصراً لفترة طويلة، وبطريقة ما قضي على مستقبله وخربت حياته، بسبب إشاعة قذرة من قبل أجهزة احترفت إذلال الناس والدعس على كراماتهم ورقابهم، ولم يعتذر منه أحد، ولم يوضح أحد للرأي العام، أن الرجل لم يكن خائناً، ولم يعبأ أحد بكرامته وسمعته وحياته.. وهاهم الفنانون اليوم يأخذون دور أجهزة المخابرات، ويخونون زملاءهم على شاشات الفضائية السورية والدنيا، لمجرد أنهم شعروا بوخزة ضمير لما يجري في درعا، ولمجرد أنهم أرادو التعاطف والمساعدة ولو بكلمة أو بيان.. هل من الممكن أن تعمي المصالح الشخصية أبصار وبصائر هذا الكورس الطويل العريض من الفنانين، الذين ينتقلون بين استديوهات التلفزيون السوري واستديو قناة الدنيا، ليشتموا ويخونوا ويتهموا بالعمالة ويطالبوا بالمحاسبة، وهم الذين يعرفون قصة زميلهم مهند قطيش، ومدى الحيف الذي تعرض له، والجور الذي وقع عليه؟!؟ وعلى أي شيء يخافون حتى تحولوا إلى ألسنة للاستبداد، وكرابيج تلسع بها أجساد زملائهم الفنانين الشرفاء الذين احتكموا إلى ضمائرهم ؟!؟ وألا يشعرون بالصغار وهم يعودون إلى بيوتهم بعد أن أفرغوا شحناتهم الانفعالية الحيوانية في تخوين زملائهم؟! وعن أي وطن يدافعون؟ هل هو الوطن الخالي من المواطنين الذين يتعرضون للقمع والذبح؟ أم هو الوطن الذي يتوجب عليهم فيه زيارة ضباط المخابرات، والجلوس أمامهم بأدب ومنافقتهم للحصول على فتات؟ إذا كانت هناك مؤامرة على البلد فهي المؤامرة المستمرة من قبل المخابرات لتحويل السوريين إلى شعب من الأذلاء لاعقي الأحذية، والمصفقين والمبتسمين ببلاهة، أهذا هو الوطن الذي تبحثون عن العيش فيه، اهنؤوا بذلكم، ولكن اتركوا هذا الشعب الذي يدافع بشراسة عن كرامته وتوقه للحرية يموت بسلام، في سبيل مستقبل محترم ومشرّف لأولاده ولأولادكم أنتم، ليعيشوا على الأقل بطريقة أكثر احتراماً مما عشتم أنتم. http://www.facebook.com/notes/hakam-al-baba/%D8%A7%D9%87%D9%86%D8%A4%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D8%B0%D9%84%D9%83%D9%85-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D9%85%D9%87%D9%86%D8%AF-%D9%82%D8%B7%D9%8A%D8%B4-%D8%AE%D8%A7%D8%A6%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D8%B9%D9%88%D9%85%D9%84%D8%AA-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%87-%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8%AE%D9%84%D9%81-%D9%88%D8%B7%D9%81%D9%84%D8%AA%D9%87-%D9%83%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%A6%D9%86/128351620572302 RE: الفنانون السوريون : يا حيف... - Enkidu61 - 05-12-2011 أبو ابراهيم، لماذا التركيز على الفنانين فقط. لماذا الحيف لهم وحدهم فقط ولماذا تتجاهل: المغتربين الوحدويين الصحفيين المسيحيين العلويين الاسلاميين العرب الشيعة الأكراد السنة الأرمن الفرس الأتراك السريان الكلدان الاشتراكيين الضباط الأحرار الخليج العربي بائعي المازوت كشاشي الحمام . . . . . .الاسرائيليين . RE: الفنانون السوريون : يا حيف... - أبو إبراهيم - 05-13-2011 لأن الفنان شخصية إعلامية، فإما أن يقول الحق أو يخرس.......... نريد فنانين وأدباء كهؤلاء : RE: الفنانون السوريون : يا حيف... - أبو إبراهيم - 05-15-2011 بيان المخرج مايكل مور أود أن أتوجه بملاحظاتي بادئ ذي بدء إلى الحكومة السورية، إلى أولئك الجالسين في مواقع السلطة والمسؤولية، أعتقد أنكم تعرفونني، وأعتقد أنكم تعرفون أنني لستُ جزءاً من الحكومة الأميركية، فأنا لطالما كنتُ ناقداً جريئاً وعلنياً لسياسات حكومتنا، ولا سيما لسياساتها العسكرية. وأنا أعارض بشدّة اجتياح البلدان الأخرى، بما فيها سوريا، وأؤمن بانعدام أي واجب أو مسؤولية لجيشنا الأميركي في بلدان أخرى، وبأنه لا يجدر به التدخل ببلدان ذات سيادة مثل سوريا. أما بعد، فإنني أحب أن أتوجه لكم مباشرة بهذا الكلام: لقد انتهى وقتكم... كفى... إنها النهاية! أنتم تعلمون أن البشر، كل البشر، على مر التاريخ، يطلبون الحرية. كل البشر يريدون أن يتمكنوا من العيش بالطريقة التي يختارونها، وفي إطار القيم الأخلاقية الأساسية لمجتمعاتهم، لكنهم يريدون أن يكونوا أحراراً، أن يتمكنوا من انتخاب ممثليهم. ويريدون أن يتمكنوا من قول ما يريدون قوله، متى أرادوا، وأن يجتمعوا بعضهم ببعض متى أرادوا. لقد ولّت أيام منعكم ذلك، لقد انتهى ذلك في تونس، وانتهى في مصر، وسينتهي في سوريا، وأنتم تعلمون ذلك بلا شك. أصبحت المسألة مسألة وقت فحسب، السؤال الآن هو «متى؟» وليس «هل؟». ها أنتم اليوم أمام هذه اللحظة التاريخية العظيمة، وأنتم تملكون القدرة على اتخاذ ذلك القرار وتستطيعون أن تكونوا كما كان غيركم. فكروا بنظام «بوثا» في جنوب أفريقيا الذي أدرك أن النهاية قد أزفت، أنّ مجموعة صغيرة من البشر لم يعد بإمكانها أن تحكم وتتحكم بالأغلبية... فقرروا التنحّي جانباً، وفازوا بجائزة نوبل على قرارهم ذلك. وتعلمون أنهم ما زالوا مقيمين هناك، أنهم مازالوا يتمتعون بثرواتهم ويعيشون في بحبوحتهم. أنا أعرف أنكم تحبون السُلْطة، وأنكم تحبون تملّككم كل ما تملكون، ولذلك أقول أنكم على الأرجح لن تضطروا للتخلي عن الكثير من ذلك، لكن عليكم التخلي عن بطشكم بالشعب، عن يدكم المُحكمة على رقبته... هذا هو ما عليكم التخلي عنه، هذا هو ما يجب أن ينتهي. أنا أسألكم، أطلب منكم بكل جدية، بصفتي مواطناً من هذا العالم، وكشخص يكنّ احتراماً عميقاً للشعب السوري، أن تفعلوا ذلك، وأن تفعلوه الآن، أن تتوقفوا عن سفك الدماء. صورتكم أمام العالم ليست حسنةً اليوم، ولا أرى في ذلك خيراً. أما للشعب السوري، فما سأقوله الآن هو أنني أعلم أنكم تمرون بوقت عصيب جداً، وإن دفاعكم عن حقوقكم هو صراع حقيقي، وأنكم تتعرضون للأذى وللطلقات النارية والقتل. كم هو سهل عليّ الآن من نيويورك أن أقول: «انزلوا للشوارع ودافعوا عما تؤمنون به وخاطروا بحياتكم»... لكنها حقيقة تاريخية، أن كل الحركات العظيمة، وكل لحظات التحررالعظيمة، لم تحدث إلا لأن أهلها كانوا مستعدين للتضحية والمجازفة. شعب بلدي فعل ذلك يوماً، منذ أكثر من 200 عام، تعلمون أن أكثر من 20 ألف شخصاً ماتوا في ثورتنا التي امتدت طوال 8 سنوات. أحياناً لا تحدث الأمور بين يوم وليلة، وأحياناً يموت كثيرون، لكن في أحيان أخرى، بل في كثير من الأحيان، لا تقدّم الحرية على طبق من فضة. أحياناً يكون عليك أن تنهض وتنتزعها. أحياناً يجب عليك أن تقف وتطالب بها. وأحياناً، يكون على البعض أن يضحوا بحياتهم، وهؤلاء هم من ستعيش ذكراهم إلى الأبد. لا تستسلموا! التاريخ في صفكم! كل ديكتاتور وكل طاغية على مر التاريخ سقط واحترق، كلهم يرحلون عاجلاً أم آجلاً، مهما بلغ شرّهم، التاريخ يتقدم، والبشرية تتطور، وهذا هو ما يحدث الآن في سوريا. لدي إيمان كبير بقدرتكم على تحقيق ذلك، الجميع هنا يؤمن بذلك، لديكم مؤيدون ودعم كبير ليس فقط بين أبناء الشعب الأميركي، بل بين شعوب العالم أجمع، وفي العالم العربي طبعاً، أنظارنا موجهة إليكم الآن! فليكن الله معكم. http://www.al-akhbar.com/node/11936 الرد على: الفنانون السوريون : يا حيف... - أبو إبراهيم - 05-15-2011 الرد على: الفنانون السوريون : يا حيف... - أبو إبراهيم - 05-15-2011 دريد لحام والثورة السورية : يا حيف... الفنانون السوريون : يا حيف |