استفسار من الزملاء المصريين - على نور الله - 05-13-2011
فى الاونة الاخيرة تزايد الاعلان عن حالات عشق و علاقات حب بين المسلمين و الاقباط
و اقصد (شاب و فتاة) مما خلق اجواء مشحونة طائفية عند الطرفين .
اسفسارى هو
ما هو رايكم بمدى امكانية حدوث هذه العلاقة فعليا ؟؟؟؟؟؟؟
يعنى من حياتكم العملية , هل بالفعل هذه الحالات كثيرة ؟؟؟؟
و هل هناك مجال لحدوث هكذا علاقات ؟؟؟؟
لانه من المعلوم فى المجتمعات العربية التى فيها مزيج طائفى ان كل طرف يميل الى من هو على عقيدته الا فى حالات نادرة جدا , و خصوصا ان كل طرف يعلم ما لهذه العلاقة من مشاكل , و ان نسبة نجاحها ضئيلة جدا و هذا لا يعنى تعصب طرف ضد اخر , يعنى من الممكن ان يكون المسلم و المسيحى متسامحان جدا مع بعضهما و يحترم كل منهما الاخر و يحترم عقيدته و يتصادقان الى ابعد الحدود , بس فى مسالة الزواج اعتقد ان هنا يكون الخط الاحمر عادة .
ارجو التوضيح منكم مشكورين
الرد على: استفسار من الزملاء المصريين - fares - 05-13-2011
هي فعلا نادره لكن في بلد تعداد سكانه 85 مليون نسمه يبقى عنك كل يوم قنبله
كمان فيه شباب لاديني كتير دلوقتي و مش فارق معاهم الدين في شيئ
شخصيا اعرف بنت لادينيه من اسره مسلمه و بتحب شاب ملحد من اسره مسيحيه و على علاقه معاه
و عشان مفيش جواز مدني طريقهم مسدود
كمان المسيحيه اللي عاوزه تتطلق و مش عارفه بتروح تأسلم عشان تحصل على الطلاق ليس إلا
وفاء و كاميليا و عبير نفس الحكايه
(05-12-2011, 07:46 AM)fares كتب: الدوله المدنيه
ليس فيها سوي زواج مدني
يعني رجل و إمرأه بالغين عاقلين وقاموا بفحص الزواج , يتوجها الي موظف التوثيق في المحكمه و يطلبا عقد زواج لهما
فيقوم الموظف بكتابة عقد زواج لهما و بشهادة شاهدين
هنا ينتهي دور الدوله
بعد كده هما يروحوا لواحد شيخ يعقد لهم قرآن على مذهب الشافعي أو إبن حنبل أو أبو حنيفه أو أبو رجل مسلوخه هما أحرار
لو كانوا مسيحيين يروحوا الكنيسه تبارك لهم الزواج و يكللو يطبلو برضه هما أحرار و لا شأن للدوله بذلك
و لما تستحيل العشره بينهم يرجعوا للدوله المدنيه عشان تفسخ العقد
طبعا في حالة المسيحيين هترفض الكنيسه انها تبارك و تكلل الزواج الثاني وده حقها
لكن يقدر المسيحي انه يتجوز مدني تاني و تالت بس من غير مباركة الكنيسه
وأنا مجبتش الديب من ديله , ده اللي معمول بيه في كل دول العالم المتحضر
مشروع زي ده هيلاقي معارضه من المسلمين ومن الكنيسه ايضا
من الكنيسه عشان شنكوتي موش هيعرف يبضن على المسيحيين
من المسلمين عشان هيرفع الولايه عن المرأه الراشده وكذلك مفيش فيه صداق أو مؤخر , و الكارثه إن ممكن مسلمه تتجوز مسيحي
كمان هتفضل مشكلة التعدد
برأيي
اللي اتجوز اكتر من واحده حلال عليه
و يسمح بزوجتين فقط لكل رجل بشرط تكون الزوجه الثانيه
مطلقه أو أرمله أو آنسه لا يقل عمرها عن 30 سنه
اللي عاوز يتجوز 3 و 4 يكمل بقى عرفي لكن الدوله لا تعترف بيه ( عشان منبقاش منعنا الناس من حلال ربهم )
غير كده هتفضل الخوازيق دي موجوده و تعمل عمل النار تحت الرماد
و بصراحه انا اتبضنت من كل برامج التوك شو لأنهم محطوش صباعهم في عين شنوده
بالنسبه للمرأه فهي إنسانه ضعيفه و مقهوره و متعاطف معاها
انا سمعتها بس على برنامج بلدنا بالمصري و كانت روايتها مترابطه و مقنعه
البنت بعد ما زهقت من جوزها و سألت سواق (ياسين) كانت متعوده تركب معاه قال لها تروح تسلم و بكده هتتطلق و تقدر تتجوز تاني
راحت خدت بنتها و هربت معاه و خلاها تقعد عند واحد قريبه في بنها اسمه جعفر
رفعت قضيه في محكمة قويسنا (محل إقامة الزوج) و الزوج وافق على التفريق بينهم و تحددت جلسه للنطق بالحكم
جعفر نفسن منها و خاصة انها فقيره و المعايش صعبه , راح اتصل بأهلها و ساومهم على انه يدلهم على مكانها في مقابل مبلغ مالي
أهلها مكانوش يعرفوا انها اسلمت , لكن كمان مينفعش تقعد معاهم بعد ما قعدت بره 5 شهور محدش يعرف عنها حاجه
سلموها للكنيسه و دي حاجه معروفه و متوارثه
لما بنت بتمارس علاقه قبل الزواج و يتم اكتشافها او تضبط زوجه بجرم الزنا ... الخ يتم و ضعها في دار للراهبات عشان تداوم على الصلاه و سماع النصح , يعني برنامج تأهيلي بس طويل قوي طويل حتى آخر العمر و ركن الزاويه فيه هو التركيز على الأحساس بالذنب اللي لازم تطهر منه .
هنا يجي دور السواق (ياسين)
لما حس ان المصلحه طارت منه استنجد بأخواته السلفيين , والباقي معروف
البنت مدخلتش الاسلام عن وعي و عن قناعه و إيمان
دخلت الإسلام عشان تتطلق وهذا عار على السلفيين و على الكنيسه عظيم
اللي مخوفني بجد ان الناس بتلف و بتدور حوالين المشكله لكن محدش قادر يحط صباعه في عين شنوده
ومحدش قادر يطالب بالزواج المدني
منع التظاهر امام دور العباده و قانون توحيد شروط بناء دور العباده كويس
لكن لسه سبب المشكله محدش جه ناحيته
|