حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ماذا يريد حزب الله في لبنان ! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ماذا يريد حزب الله في لبنان ! (/showthread.php?tid=4339) |
ماذا يريد حزب الله في لبنان ! - Awarfie - 06-28-2008 يقول البعض ، و لدي فيما يقولون شك ، بان حزب الله صادق فيم يطالب به من حماية للمقاومة ! ويذكرون اهم مثال على صدق ما يقولون ، بان حزب الله انما هو يدافع عن ارضه ، الجنوب اللبناني ، و الجرح لا يؤلم غير صاحبه ، و صاحب الارض هو حزب الله الشيعي . و يقولون بان حزب الله في اتهامه الآخرين بالعمالة و الخيانة و الصهينة ، انما هو يوجه رسائل صوتية تردع المتهمين كيلا يتمادوا و يفعلوها عن جد ! و يقول غيرهم بان حزب الله ، لو اراد فعلا السيطرة على لبنان ، لفعلها خلال ساعات دون اية مقاومة تذكر !!! و يقول البعض الآخر بان حزب الله ، رغم احتكاره لاقوى قوة عسكرية في لبنان ، هو يتحاشى الوصول الى حرب اهلية ، وذلك لانه مع الوفاق و التوافق و الحوار و حق المقاومة بالوجود ! ترى ، هل حقا أن الجنوب اللبناني هو أرض محتكرة من قبل حزب الله و اتباعه ؟ اوليس لحركة امل الشيعية حصة او اتباع في الجنوب اللبناني ؟ اوليس لبقية الاحزاب اللبنانية تواجد في الجنوب اللبناني قبل ظهور حزب الله ؟ اولم تكن الاحزاب اللبنانية تمار س نشاطها النضالي ضد اسرائيل منطلقة من الجنوب قبل ظهور حزب الله ؟ اذا فحزب الله لا يمثل كافة الشيعة ولا يمثل سكان الجنوب ولا يحتكر الحق في الدفاع عنهم ! ترى ، ما معيار تخوين الآخرين و اتهامهم بالعمالة و الصهينة ؟ حزب الله يخون وليد جنبلاط و السنيورة و جعجع و كل من يذكر امامه من زعماء قوى 14 آذار . ان مفهوم التخوين لدى حزب الله هو مفهوم صبياني ، لا يحمل أي بعد منطقي او عقلاني ! فجعجع خائن لانه تعامل مع اسرائيل ضد القوات السورية التي اتت لتحتل بلاده ، و بالفعل احتلت بلاده لاكثر من ثلاثين سنة من القمع و الارهاب بحق كل الزعامات اللبنانية و انتهت الى الجرائم بحقهم بعد ان طفح الكيل و ما عادوا قادرين على التحمل . السنيورة خائن لانه يريد ، و يعمل على اقامة جمهورية الاستقلال الثانية في لبنان . لذا فهو في عين حزب الله مجرم و لص سرق اموال الحريري وهو عميل لاسرائيل و امريكا وهو مخرب الوفاق و معطل تشكيل الحكومة ! اما جنبلاط ، فهو راس الافعى ، كما يراه حزب الله ، و سيدته سوريا ، وهو عميل للامريكيين ، اذ يزور امريكا كثيرا ، و يجتمع مع رايس ، و يزور روسيا و فرنسا و الهند .... الخ و كل ذلك للتخريب و التعطيل و اعاقة عمل المقاومة اللبنانية ! وهو ينشر الفتن و يحرض السنة على الشيعة و يزور السعودية لتكريس الهيمنة الحريرية على الواقع اللبناني ! وهو مهدور الدم من قبل حسن نصرالله ، اذ اتهمه الاخير بانه لص و كاذب و خائن و عميل و عدم وجوده في الساحة السياسية اللبناني هو افضل من وجوده ! اذا الجميع خونة في 14 آذار لانهم لا يتعاملون مع سوريا التي احتلت لبنان ، وهم لا يتعاملون مع ايران او يقبضون منها الاموال ولا السلاح ولا يلتقون بالسفير الايراني باستمرار ولا يزورون ايران ابدا ولا يحجون لتلقي التعليمات من دمشق ولا يصنعون مربعات امنية داخل لبنان للدفاع عن مقاومة اصبحت بعيدة عن مكانها بموجب قرارات دولية آخرها القرار 1807 . اذا فالتعامل مع ايران واجب بينما التعامل مع امريكا و فرنسا خيانة تستحق كل التهم بالخيانة و العمالة و الصهينة . و لقد اصاب بعض قراء الصحف و متابعي قناة المنار شعورا بالغرابة ، بعد غزوة الجبل ، اذ كيف يمكن ان تمر غزوة الجبل ، التي تلت غزوة بيروت ، بذلك التجاهل ، و ذلك الصمت ، من قبل الحزب الالهي ! و فوجئوا بان غزوة الجبل لم تكن نزهة كما نزهة غزو بيروت ، فقد كانت نتائجها كارثية على حزب الله اذ خسر اكثر من مئة قتيل و عشرات الاسرى و تدمير اغلب سياراته العسكرية التي هاجم بها الجبل ، و اسر اكثر من 14 جيب عسكري بكامل معداته و رجاله قبل ان تنتهي الغزوة ، و يتلوها ذلك الصمت الرهيب . و ادرك نصرالله ان الجبل ، وهو معقل ميليشيا الحزب التقدمي الاشتراكي ، الذي يملك من المهارات و الخبرات القتالية و القيادات التي بلورت سنوات الحرب الاهلية خبراتها الشيء الكثير ، ما كان ليدع تلك الغزوة ان تكون نزهة بيروتية لسيارات جيب عسكرية ، حزب الهية ! ولولا الاتفاق الذ1ي تم بين جنبلاط و نبيه بري لكان لتلك الغزوة من النتائج النفسية و الاعلامية ما يجعل حسن نصرالله يطاطىء الراس للهزيمة التي مني بها هناك ! و كانت هذه الغزوة كافية ليدرك حزب الله بان احتلال لبنان ليس بالسهولة التي يظنها اولئك المعجبين بالاستعراضات الفاشية و السلوك النازي لحزب الله و ارهابه للجنوب اللبناني قبحجة الدفاع عن المقاومة ، بينما هو يدافع عن مصدر رزقه الايراني و مصالحه في فتح حرب دائمة ضد اسرائيل بجنود غير ايراانيين و فوق ارض غير ايرانية ! اما حول عدم رغبة حزب الله بالوصول الى حرب اهلية في لبنان ، فذلك صحيح اذ يعرف نصرالله ان الحرب الاهلية اللبناني التي انتهت ، و التي كانت قد اشعلت شرارتها بعض القوى الانعزالية اللبنانية ، ادت الى سقوط تلك القوة و انتقاص حقوقها التي كانت تتمتع بها و سقوط هيبتها و سقوط فكرها الانعزالي مع مؤتمر الطائف . و يدرك نصرالله ان من يشعل حربا اهلية تتكاثف القوى الضعيفة كلها ضده كيلا يتمكن من الهيمنة على البلاد ، فكيف و ان القوى الثلاث في لبنان ( مسيحية و درزية و اسلامية ) ناهيكم عن قوى اخرى عديدة ، تعلن عدائها الصريح و ممانعتها لهيمنة حزب الله على لبنان ، منذ الآن ! اذا يدرك نصرالله ان الحرب اذا اندلعت لا احد يدرك تداعياتها ، خاصة ان ايران على المحك ، و ان سوريا قيد الاختبار و انه لم يبق في الميدان الا الحوار و الوفاق و عدم الشطط في اتجاه حرب لن يسلم احد من شظاياها ! اذا ، ماذا يريد حزب الله فعلا ؟ كما ارى ، فان حزب الله قد دخل في لعبة معقدة ،بات الخروج منها اصعب من دخولها . فقد تمادى في تعامله مع ايران حتى بات مخترقا من قبل القوى الامنية الايرانية و باتت قيادته مستمتعة بالخيرات الايرانية العلنية و السرية . لهذا بات حزب الله اسير الرغبات الامنية الايرانية ، ناهيكم عما يصدر من اوامر مشفرة تاتي عبر تصريح من هنا ، و خطاب من هناك ، من قبل المراجع الايرانية ! ثم ان قسم آخر من حزب الله بات مخترقا من قبل الامن السوري ، فمنه من يقبض اجرته علنا ، و منه من يقبض في السر ، كل ذلك لتنفيذ سياسة بشار اسد في لبنان بما يخدم المصالح السورية فقط و بعيدا عن المصالح اللبنانية نفسها ! ثم ان هناك التورط الحزب الهي في اغتيال الشخصيات اللبنانية بدئا من الشهيد الحي مروان حماده مرورا باغتيال رفيق الحريري ، و انتهاءا باغتيال العميد وسام سعاده ! اذ كما قال وليد جنبلاط فان معظم العمليات ما كانت لتحدث لولا المربعات الامنية التي يحظر حزب الله على الجيش اللبناني و الشرطة اللبنانية دخولها ! اخيرا ن ما يريده حزب الله هو السيطرة على لبنان عسكريا ، و السيطرة على الحكومة سياسيا ، باسم المقاومة و الدفاع عن المقاومة ، حتى لو لم تبق هناك ارض لبنانية تحتاج للمقاومة ، و باقل قدر من الخسائر ، و بتوازن مدروس ، بحيث ان غزوات كثيرة ناجحة افضل من حرب اهلية غير محسوبة النتائج ! تحياتي . :Asmurf: ماذا يريد حزب الله في لبنان ! - فرناس - 06-28-2008 Array يقول البعض ، و لدي فيما يقولون شك ، بان حزب الله صادق فيم يطالب به من حماية للمقاومة ! ويذكرون اهم مثال على صدق ما يقولون ، بان حزب الله انما هو يدافع عن ارضه ، الجنوب اللبناني ، و الجرح لا يؤلم غير صاحبه ، و صاحب الارض هو حزب الله الشيعي . و يقولون بان حزب الله في اتهامه الآخرين بالعمالة و الخيانة و الصهينة ، انما هو يوجه رسائل صوتية تردع المتهمين كيلا يتمادوا و يفعلوها عن جد ! و يقول غيرهم بان حزب الله ، لو اراد فعلا السيطرة على لبنان ، لفعلها خلال ساعات دون اية مقاومة تذكر !!! و يقول البعض الآخر بان حزب الله ، رغم احتكاره لاقوى قوة عسكرية في لبنان ، هو يتحاشى الوصول الى حرب اهلية ، وذلك لانه مع الوفاق و التوافق و الحوار و حق المقاومة بالوجود ! ترى ، هل حقا أن الجنوب اللبناني هو أرض محتكرة من قبل حزب الله و اتباعه ؟ اوليس لحركة امل الشيعية حصة او اتباع في الجنوب اللبناني ؟ اوليس لبقية الاحزاب اللبنانية تواجد في الجنوب اللبناني قبل ظهور حزب الله ؟ اولم تكن الاحزاب اللبنانية تمار س نشاطها النضالي ضد اسرائيل منطلقة من الجنوب قبل ظهور حزب الله ؟ اذا فحزب الله لا يمثل كافة الشيعة ولا يمثل سكان الجنوب ولا يحتكر الحق في الدفاع عنهم ! ترى ، ما معيار تخوين الآخرين و اتهامهم بالعمالة و الصهينة ؟ حزب الله يخون وليد جنبلاط و السنيورة و جعجع و كل من يذكر امامه من زعماء قوى 14 آذار . ان مفهوم التخوين لدى حزب الله هو مفهوم صبياني ، لا يحمل أي بعد منطقي او عقلاني ! فجعجع خائن لانه تعامل مع اسرائيل ضد القوات السورية التي اتت لتحتل بلاده ، و بالفعل احتلت بلاده لاكثر من ثلاثين سنة من القمع و الارهاب بحق كل الزعامات اللبنانية و انتهت الى الجرائم بحقهم بعد ان طفح الكيل و ما عادوا قادرين على التحمل . السنيورة خائن لانه يريد ، و يعمل على اقامة جمهورية الاستقلال الثانية في لبنان . لذا فهو في عين حزب الله مجرم و لص سرق اموال الحريري وهو عميل لاسرائيل و امريكا وهو مخرب الوفاق و معطل تشكيل الحكومة ! اما جنبلاط ، فهو راس الافعى ، كما يراه حزب الله ، و سيدته سوريا ، وهو عميل للامريكيين ، اذ يزور امريكا كثيرا ، و يجتمع مع رايس ، و يزور روسيا و فرنسا و الهند .... الخ و كل ذلك للتخريب و التعطيل و اعاقة عمل المقاومة اللبنانية ! وهو ينشر الفتن و يحرض السنة على الشيعة و يزور السعودية لتكريس الهيمنة الحريرية على الواقع اللبناني ! وهو مهدور الدم من قبل حسن نصرالله ، اذ اتهمه الاخير بانه لص و كاذب و خائن و عميل و عدم وجوده في الساحة السياسية اللبناني هو افضل من وجوده ! اذا الجميع خونة في 14 آذار لانهم لا يتعاملون مع سوريا التي احتلت لبنان ، وهم لا يتعاملون مع ايران او يقبضون منها الاموال ولا السلاح ولا يلتقون بالسفير الايراني باستمرار ولا يزورون ايران ابدا ولا يحجون لتلقي التعليمات من دمشق ولا يصنعون مربعات امنية داخل لبنان للدفاع عن مقاومة اصبحت بعيدة عن مكانها بموجب قرارات دولية آخرها القرار 1807 . اذا فالتعامل مع ايران واجب بينما التعامل مع امريكا و فرنسا خيانة تستحق كل التهم بالخيانة و العمالة و الصهينة . و لقد اصاب بعض قراء الصحف و متابعي قناة المنار شعورا بالغرابة ، بعد غزوة الجبل ، اذ كيف يمكن ان تمر غزوة الجبل ، التي تلت غزوة بيروت ، بذلك التجاهل ، و ذلك الصمت ، من قبل الحزب الالهي ! و فوجئوا بان غزوة الجبل لم تكن نزهة كما نزهة غزو بيروت ، فقد كانت نتائجها كارثية على حزب الله اذ خسر اكثر من مئة قتيل و عشرات الاسرى و تدمير اغلب سياراته العسكرية التي هاجم بها الجبل ، و اسر اكثر من 14 جيب عسكري بكامل معداته و رجاله قبل ان تنتهي الغزوة ، و يتلوها ذلك الصمت الرهيب . و ادرك نصرالله ان الجبل ، وهو معقل ميليشيا الحزب التقدمي الاشتراكي ، الذي يملك من المهارات و الخبرات القتالية و القيادات التي بلورت سنوات الحرب الاهلية خبراتها الشيء الكثير ، ما كان ليدع تلك الغزوة ان تكون نزهة بيروتية لسيارات جيب عسكرية ، حزب الهية ! ولولا الاتفاق الذ1ي تم بين جنبلاط و نبيه بري لكان لتلك الغزوة من النتائج النفسية و الاعلامية ما يجعل حسن نصرالله يطاطىء الراس للهزيمة التي مني بها هناك ! و كانت هذه الغزوة كافية ليدرك حزب الله بان احتلال لبنان ليس بالسهولة التي يظنها اولئك المعجبين بالاستعراضات الفاشية و السلوك النازي لحزب الله و ارهابه للجنوب اللبناني قبحجة الدفاع عن المقاومة ، بينما هو يدافع عن مصدر رزقه الايراني و مصالحه في فتح حرب دائمة ضد اسرائيل بجنود غير ايراانيين و فوق ارض غير ايرانية ! اما حول عدم رغبة حزب الله بالوصول الى حرب اهلية في لبنان ، فذلك صحيح اذ يعرف نصرالله ان الحرب الاهلية اللبناني التي انتهت ، و التي كانت قد اشعلت شرارتها بعض القوى الانعزالية اللبنانية ، ادت الى سقوط تلك القوة و انتقاص حقوقها التي كانت تتمتع بها و سقوط هيبتها و سقوط فكرها الانعزالي مع مؤتمر الطائف . و يدرك نصرالله ان من يشعل حربا اهلية تتكاثف القوى الضعيفة كلها ضده كيلا يتمكن من الهيمنة على البلاد ، فكيف و ان القوى الثلاث في لبنان ( مسيحية و درزية و اسلامية ) ناهيكم عن قوى اخرى عديدة ، تعلن عدائها الصريح و ممانعتها لهيمنة حزب الله على لبنان ، منذ الآن ! اذا يدرك نصرالله ان الحرب اذا اندلعت لا احد يدرك تداعياتها ، خاصة ان ايران على المحك ، و ان سوريا قيد الاختبار و انه لم يبق في الميدان الا الحوار و الوفاق و عدم الشطط في اتجاه حرب لن يسلم احد من شظاياها ! اذا ، ماذا يريد حزب الله فعلا ؟ كما ارى ، فان حزب الله قد دخل في لعبة معقدة ،بات الخروج منها اصعب من دخولها . فقد تمادى في تعامله مع ايران حتى بات مخترقا من قبل القوى الامنية الايرانية و باتت قيادته مستمتعة بالخيرات الايرانية العلنية و السرية . لهذا بات حزب الله اسير الرغبات الامنية الايرانية ، ناهيكم عما يصدر من اوامر مشفرة تاتي عبر تصريح من هنا ، و خطاب من هناك ، من قبل المراجع الايرانية ! ثم ان قسم آخر من حزب الله بات مخترقا من قبل الامن السوري ، فمنه من يقبض اجرته علنا ، و منه من يقبض في السر ، كل ذلك لتنفيذ سياسة بشار اسد في لبنان بما يخدم المصالح السورية فقط و بعيدا عن المصالح اللبنانية نفسها ! ثم ان هناك التورط الحزب الهي في اغتيال الشخصيات اللبنانية بدئا من الشهيد الحي مروان حماده مرورا باغتيال رفيق الحريري ، و انتهاءا باغتيال العميد وسام سعاده ! اذ كما قال وليد جنبلاط فان معظم العمليات ما كانت لتحدث لولا المربعات الامنية التي يحظر حزب الله على الجيش اللبناني و الشرطة اللبنانية دخولها ! اخيرا ن ما يريده حزب الله هو السيطرة على لبنان عسكريا ، و السيطرة على الحكومة سياسيا ، باسم المقاومة و الدفاع عن المقاومة ، حتى لو لم تبق هناك ارض لبنانية تحتاج للمقاومة ، و باقل قدر من الخسائر ، و بتوازن مدروس ، بحيث ان غزوات كثيرة ناجحة افضل من حرب اهلية غير محسوبة النتائج ! تحياتي . :Asmurf: [/quote] ماذا يريد حزب الله في لبنان ! - فرناس - 06-28-2008 السلام عليكم من " يسمعك " يظن أن لا عمل لحزب الله إلا تخوين 14 آذار فيما هؤلاء أل " 14 " لا عمل لهم إلا الجلوس وتقبل هراء حزب الله, فإمكانية أن يكون لهذا الاتهام ما يبرره أو على الأقل بعض الحقيقة فيه لا مكان لها في مقالك " الموضوعي جدا " . فهؤلاء ال 14 يكيلون لحزب الله الاتهامات يمينا وشمالا من عمالة لإيران وأخرى لسوريا. لكن تبدو هذه الإمكانية ضعيفة جدا, فأنت مستعد تقبل عمالة حزب الله لهم لكنك ترفض عمالة ال14 للسعودية والولايات المتحدة. فالعمالة عند أل 14 هي مجموع مصالح مشتركة مع الدول المذكورة بينما عند حزب الله هي العمالة بحد ذاتها , وابقي سلملي على الموضوعية. أنصحك بتفقد مصادرك جيد قبول الخروج السوري من لبنان لترى كيف كان هؤلاء أل 14 يقبلون قدم غازي كنعان ورستم غزالة , لكن يبدو هذا تفصيل هامشي عند أصحاب الدمقرطة والحرية و " المصالح المشتركة ", وهكذا أصبح صديق الأمس عدو اليوم. وأصبح كل شخص يطلق فصوة في لبنان مصدرها سوريا. ولا حياء في تنصل حكومة اللص السنيورة عن مسؤولياتها في لبنان. فاتهام الغير في مشاكلك أسهل بكثير من تحمل مسؤوليتها. وعلى كل حال لصوصية السنيورة وال 14 معروفة وما عليك الا فضيحة بنك المدينة دليلا مقتنعا لمن أراد الاقتناع وليس دس رأسه في التراب. أما مجرم الحرب سمير جعجع " الحكيم " , فاسأل سليمان فرنجية ما رأيه في مجزرة اهدن وقتل سليمان وطوني فرنجية واسأل عمر كرامي ما رأيه في اغتيال رشيد كرامي رئيس وزراء لبنان السني؟ او ان حرصك على السنة ليس الا طائفية تتعلق بالشيعة قبل كل شيء ؟. ما رأيك ان تكتب لنا في موضوعك هذا العكس ؟ ماذا يريد اتباع 14 اذار من لبنان! ماذا يريد حزب الله في لبنان ! - neutral - 06-28-2008 Arrayو فوجئوا بان غزوة الجبل لم تكن نزهة كما نزهة غزو بيروت ، فقد كانت نتائجها كارثية على حزب الله اذ خسر اكثر من مئة قتيل و عشرات الاسرى و تدمير اغلب سياراته العسكرية التي هاجم بها الجبل ، و اسر اكثر من 14 جيب عسكري بكامل معداته و رجاله قبل ان تنتهي الغزوة ، و يتلوها ذلك الصمت الرهيب . و ادرك نصرالله ان الجبل ، وهو معقل ميليشيا الحزب التقدمي الاشتراكي ، الذي يملك من المهارات و الخبرات القتالية و القيادات التي بلورت سنوات الحرب الاهلية خبراتها الشيء الكثير ، ما كان ليدع تلك الغزوة ان تكون نزهة بيروتية لسيارات جيب عسكرية ، حزب الهية ! ولولا الاتفاق الذ1ي تم بين جنبلاط و نبيه بري لكان لتلك الغزوة من النتائج النفسية و الاعلامية ما يجعل حسن نصرالله يطاطىء الراس للهزيمة التي مني بها هناك ! [/quote] مصدر هذا الكلام لو سمحت. ماذا يريد حزب الله في لبنان ! - Awarfie - 06-28-2008 اهلا فرناس و مرحبا ، Array السلام عليكم فهؤلاء ال 14 يكيلون لحزب الله الاتهامات يمينا وشمالا من عمالة لإيران وأخرى لسوريا. لكن تبدو هذه الإمكانية ضعيفة جدا, فأنت مستعد تقبل عمالة حزب الله لهم لكنك ترفض عمالة ال14 للسعودية والولايات المتحدة. فالعمالة عند أل 14 هي مجموع مصالح مشتركة مع الدول المذكورة بينما عند حزب الله هي العمالة بحد ذاتها , وابقي سلملي على الموضوعية. ------------------------------- علاقة التمويل و السليح الايراني لحزب الله ، لا تحتاج لدفاع عنه ! ما معنى العمالة للسعودية ؟ هل تسعى السعودية لاحتلال لبنان ؟ هل تسلح السعودية مؤيديها منذ اكثر من 25 سنة ، خاصة عدما ات ايران و سوريا بتتلميع حزب الله و تعويمه على حساب بقية الاحزاب اللبنانية و مقاومتهم في الجنوب اللبناني ؟ أنصحك بتفقد مصادرك جيد قبول الخروج السوري من لبنان لترى كيف كان هؤلاء أل 14 يقبلون قدم غازي كنعان ورستم غزالة , ------------------------------ عندما كان الوجود العسكري الامني السوري في لبنان طاطات الرؤوس جميعها خوفا من البسطار السوري و الشاورما السورية ( من نار و حديد و دم ) و كان قتل مجموعة من الناس خير مثال على تلك الشاورما ن نذكر منها اغتيال كمال جنبلاط ة. و هذه الشاورما هي ما تجعل الانبياء في بداياتهم يعيشون الخوف و المرارة و التخفي فكيف بمواطنين لبنانيين اغتيلوا في لحظات من تحدي المحتل لبلادهم ! ولا يلام من كانت القوة العسكرية فوق راسه تهدده بالموت في اية لحظة اذا وقف ضدها ! فاتهام الغير في مشاكلك أسهل بكثير من تحمل مسؤوليتها. -------------------------------- و هل بعد تلك الاغتيالات ، نجد من يبرىء سوريا غير حزب الله و مؤيديه ! وعلى كل حال لصوصية السنيورة وال 14 معروفة وما عليك الا فضيحة بنك المدينة دليلا مقتنعا لمن أراد الاقتناع وليس دس رأسه في التراب. -------------------------------- عندما نتحدث عن خط سياسي يمثله جماعة 14 آذار يعمل على اعادة خلق لبنان حر مستقل لا يهمنا عمل السنيورة ، اسرق امه ام جارته ، لكن بنك المدينة يجب ان تسال عنه ضباط سوريا الامنيين و من يساندهم اليوم من ابناء الوطن الذين يخونون اخوانهم لصالح السوريين ! أما مجرم الحرب سمير جعجع " الحكيم " , فاسأل سليمان فرنجية ما رأيه في مجزرة اهدن وقتل سليمان وطوني فرنجية ------------------------------- اي سياسي في مرحلة الحرب الاهلية لم يقصر في صراعه مع السوريينمن ناحية ن ومع ابناء جلدته بالذات ، من ناحية أخرى . فالحرب الاهلية لا ترحم ، اكان جعجع ام حزب الله . و يبدو انك لم تسمع بالحرب بين حزب الله و حركة امل سنة 1996 و التي ادت الى مقتل 150 عنصر من الطرفين . فهذه لا نركن اليها ، اذ كل الاحزاب عانت من التصفيات و الصراعات . لكن اليوم الصراع الحقيقي هو على لبنان ، الذي ظل خمس و ثلاثين سنة ينهب بين اذرع الاخطبوط السوري الذي يدافع عنه حزب الله و حركة امل و أذيالهم ! و يكفي جعجع شرفا انه يدافع عن لبنان المستقل ، اما علاقته مع طائفته فلا علاقة لمن ذبحوا بعضهم عام 1996 بها ! واسأل عمر كرامي ما رأيه في اغتيال رشيد كرامي رئيس وزراء لبنان السني؟ او ان حرصك على السنة ليس الا طائفية تتعلق بالشيعة قبل كل شيء ؟ --------------------------------- اما بشان رشيد كرامي فعليك ان تسال الحزب القومي السوري الذي يقبض رواتبه من سوريا و ايران اليوم ، كيف خطط و نفذ عملية اغتيال رشيد كرامي ! ما رأيك ان تكتب لنا في موضوعك هذا العكس ؟ ماذا يريد اتباع 14 اذار من لبنان! -------------------------------- اعتقد بان جماعة 14 آذار لا يتسلحون و لا يخربون البلد ولا يقيمون مربعات امنية ولا يعطلون الوفاق ولا يعطلون تشكيل الحكومة اليوم ، ولا يجلبون الصاريخ و المدافع استعدادا لاحتلال لبنان ، و كل ما هنالك انهم يطالبون المجتمع الدولي و القوى الدولية الفاعلة لتنقذهم من القتل و الارهاب السوريين و من التخريب الايراني و من محاولات حزب الله السيطرة على البلد باسم المقاومة . باختصار ، هم يريدون لبنان حر و مستقل و بعيد عن التبعية لسوريا او الخضوع للاجندة الايرانية و كفانا اختباء خلف من تحملوا غطرسة السوريين و ارهابهم يوم كانت سوريا تحتل لبنان بتكرار القول بانهم كانوا يتعاملون مع سوريا ن فما المحتل من قبل دولة اقوى منه ان يقول لا الا اذا توفرت الظروف المناسبة ليشرع بمشروعه التحريري ، و هذا ما تفعله اليوم جماعة 14 آذار . تحياتي (f) [/quote] :Asmurf: ماذا يريد حزب الله في لبنان ! - Awarfie - 06-28-2008 لماذا الضغط على السُنّة في لبنان؟ تَميَّزتَ الايام الماضية في لبنان بأمرين: تعقُّد مسألة تشكيل الحكومة التي جرى الاتّفاقُ عليها في الدوحة. وازدياد وامتداد مساحات الاشتباكات المسلَّحة بعد بيروت والبقاع إلى طرابلس بشمال لبنان. في الأمر الأول، برز الجنرال عون وتياره الوطني الحُرّ باعتباره المُنازع الأول لرئيس الجمهورية الجديد، ولرئيس الحكومة في الوقتِ نفسِه. فهو يُطالبُ بخمس وزارات بينها وزارة سيادية له، غير الوزارة السيادية التي أخذتْها المعارضة التي ينتمي إليها (وزارة الخارجية التي يريدها الرئيس نبيه بري). ولأنّ الباقي من الوزارات السيادية بعد الخارجية ثلاث، وهي المالية والدفاع والداخلية، ورئيس الجمهورية والحكومة متفقان على أن يأخذ رئيس الجمهورية وزارتين هما الداخلية والدفاع، بسبب الظروف الاستثنائية التي يمرُّ بها لبنان؛ فلا تبقى للطائفة السنية غير وزارة المالية، والتي لا يمكن انتزاعُها منها. وهكذا فإنّ عوناً إنما يريد في الحقيقة مصارعة رئيس الجمهورية الجديد وتعطيله منذ البداية، باعتباره هو وليس الرئيس، «الممثّل الشرعي الوحيد» للمسيحيين اللبنانيين! وقد قلّب الرئيس السنيورة الأمر على كافة وجوهه، وقبل بإعطاء المالية للمعارضة وأخْذ الخارجية للسنة. كما حاول إرضاء الجنرال عون بزيادة عدد وزارات الخدمات التي عرضها عليه. لكنه في كل مرةٍ كان يعود خائباً، ويعود الجنرال عون للغمز من قناة الجميع. وقد اضطر ذلك الرئيس السنيورة قبل أربعة أيام، للتصريح لصحيفةٍ نمساوية؛ بأنّ الجنرال عون يريد أن يكونَ زعيم المسيحيين الأَوحد، كما أنّ حزب الله متمسِّكٌ به لأنّ ذلك يوسّع دائرة تمثيله. وردَّ عون بتهديد السنيورة بالتفحيم (أي الصَعْق بالمسّ الكهربائي عند التعرض لخطوط التوتر العالي!)، كما ردَّ حزبُ الله باتهام السنيورة بالكذب والتزوير (هكذا!). بيد أنّ الأمر الثاني هو الأبرز، أي امتداد الاشتباكات إلى طرابلس، وعودة خطوط التماسّ القديمة بين جبل مُحْسن (الذي تسكنه أقليةٌ عَلَويةٌ تصرفت دائماً بأوامر من النظام السوري على مدى الثلاثين عاماً الماضية)، وباب التبّانة وحيّ البقّار، وهما حيّان سنّيان، كانا أيضاً بيئة اشتباك خلال الحرب الأهلية. والمعروف أنّ السوريين غزوا طرابلس مرتين في الثمانينات: مرَّة لإخراج ياسر عرفات منها، ومرةً أُخرى لإزالة سيطرة «حركة التوحيد» عنها. وفي كلتا المرتين كان هجوم «الأحزاب التقدمية» على المدينة يأتي من جبل مُحْسن أو جبل بعل مُحْسن! وخلال الأيام الثلاثة التي سبقت اشتباكات طرابُلُس كان بارزاً إقبال نواف الموسوي (القيادي في حزب الله)، والجنرال عون وإيلي سكاف(النائب عن مدينة زحلة) على الهجوم على السلفية والتشدُّد، واتّهام السلفيين وتيار المستقبل بأنهم يجمعون السلاح، ويريدون الاعتداء على الآخَرين من الشيعة والمسيحيين. وقد تعمّد نواف الموسوي أن يتهم السعودية بذلك كلِّه، وأن يهدّد سفيرها بالقتل هذه المرة! ما معنى هذا كلّه؟ ولماذا عاد التوتُّر الأمني بعد هدوءٍ نسْبيٍ استمرَّ أُسبوعين؟ من جانب حزب الله يبدو التوتر والاستنفار شديداً وشديداً جداً. وأوساطُهُ تقول تارةً إنَّ العدوَّ الصهيوني يخطّط لمهاجمته، بينما تقول تارةً أُخرى إنّ المؤامرة من جانب «عملاء الداخل» عليه ما تزال مستمرة، رغم اجتياحه لبيروت من أجل إحباطِها! ولا شكّ أنه في الحالتين؛ فإنّ الحزب يفضّل أن لا تقومَ الآن حكومة هو مضطرٌ للمشاركة فيها، خشية أن يُطلبَ منه شيء إقليمي فلا يكونُ الأمرُ سهلاً إن كانت هناك حكومةٌ قائمةٌ وهو حاضرٌ فيها، ومُلْزَمٌ بالإصْغاء إلى آراء الآخرين وتحفُّظاتهم. وهو ليس مضطراً للتصريح بالرفض، ما دام حليفه الجنرال عون متكفلاً بأن لا يُمكِّنَ رئيسي الجمهورية والحكومة من إرضائه مهما بَذَلا من تنازُلاتٍ وقدَّما من عروض. بعد عملية حزب الله في بيروت، واستمرار الاشتباكات بالبقاع الأَوسط، يبدو الهجومُ على السلفية والتشدُّد سخيفاً وممجوجاً. فحزب الله والتنظيمات التابعة له والمتحالفة معه هي التي بادرت وتُبادر للاشتباك في بيروت والبقاع. ومظاهر التسلُّح والتحدي ظاهرة حتى في الجهات الشيعية البحتة، بحجة الإحساس بالخطر. ولذا فبالإضافة إلى تبرير الاعتداءات، تارةً باسم المؤامرة، وتارةً باسم السلفية؛ هم يريدون أن تبقى الطائفة الشيعيةُ على استنفارها. وهم يعتقدون ومعهم الجنرال عون أنهم ببُعْبُع السلفية يخوّفون المسيحيين من الخَطَر السَلَفي الأُصولي، بعد أن بدأوا يخافون من سلاح حزب الله المنتشر في جوارهم وفي أَوساطهم. ومع ذلك فإنّ هجوم نواف الموسوي الصريح على السعودية، لا بد أن تكونَ له أسبابٌ إقليميةٌ تتصل بالموقف الإيراني الآن في مواجهة المجتمع الدولي، وإرادة التأثير على المملكة باعتبار أنّ السُنّة هم الوجهُ العربيُّ للبنان، والسعوديةُ ومصر تهتمّان لأمْرهم والطريف أنني قرأْتُ في الأيام الماضية تصريحات منسوبة لعبد الملك الحوثي، زعيم تمرد الحُوثيين باليمن، يوجّه فيها الاتّهام نفسَه للسعودية؛ لكنه هناك يتهمها بمساعدة الجيش اليمني ضد الثائرين! ثم إنه لم يبق بلبنان حاضنٌ لفكرة الدولة، والعيش المشترك، والانفتاح على الخارج، غير المدنيين السُنّة. فقد أَبعد حزب الله الطائفة الشيعية عن مجالات التأثير الإيجابية تلك، ووضعها تحت السلاح، ولا أحد يدري أو يستطيع السؤال: متى ينتهي هذا النفير العام؟ وأضاف إلى فضائله الكثيرة تدمير علائق الشيعة بالسنة، وهي وشائجُ عُمُرُها عشراتُ العقود من الصِلات الواعية والبناّءة. ويحول الجنرال عون المستظلُّ بحزب الله الآن، بل ومنذ سنتين، دون عودة المسيحية السياسية إلى الفعالية والمشاركة، كما سبق أنْ حال أواخر الثمانينات من القرن الماضي؛ والطريف أنّ ذلك يتمُّ بدعوى انتزاع حقوق المسيحيين كاملةً من مضطهِديهم، وقد صاروا الآن من السُنّة وبخاصةٍ السنيورة والسلفيون! لكنْ لنلتفت إلى المشهد الآخَر، مشهد جبل محسن مع باب التبانة وطرابلس. فقد سكن الجبلُ هذا وسكت (فيه ألفا مسلَّح مدرَّب عندهم سلاحٌ ثقيل) منذ العام 1989/1990. لكنه بدأَ قصفاً مدفعياً على طرابلس ليلَ الأحد الماضي. ولا أعتقد أنّ لذلك علاقةً بضغوط حزب الله ومسلَّحيه على السُنّة في بيروت والبقاع. بل إنّ مسلَّحي جبل محسن هم شبه جنودٍ نظاميين بالأجهزة الأمنية السورية. فربما أراد الرئيس السوري تذكير السعوديين والمصريين بأنهم لا يستطيعون الاستمرار في تجاهُلِه بعد أن سهَّل الأمور في لبنان وفلسطين، وأبدى كامل الاستعداد لتلبية المطالب (المعقولة) من جانب العرب الكبار! وطرابلس ليست سنيةً فقط مثل بيروت؛ بل فيها أيضاً شيوخٌ وشبانٌ سلفيون. ولذا فإنّ التعرُّضَ لها من جانب مجموعاتٍ مواليةٍ لسورية، تبعثُ رسالةً أوضح وأكثر مباشرة إلى السعودية! لكنْ، لماذا هذا التأكُّد أنّ السوريين يتصرفون في طرابلس، بمعزل عن تصرف حزب الله ببيروت والبقاع، حتّى عندما تكونُ كلتا الرسالتين موجَّهتان للسعودية؟ لا شكَّ أن العلاقات بين إيران وسورية فيها بعضُ الركود. بيد أنّ تغييراً ظاهراً ما حصل حتى الآن. أمّا العلاقاتُ بين حزب الله والنظام السوري فهي شبه مقطوعة منذ مقتل عماد مغنية. وأولوية إيران الآن استخدام حزب الله لصالح مطامحها بالنووي وبالمنطقة. بينما أَولوية سورية عدم تمكين حزب الله من أن يَخْلُفَها في لبنان، ودفْع العرب للتواصل معها. ولذلك يستميتُ الطرفان في اجتذاب الجنرال عون. فقد ضعُفت صِلاتُ عون بالحزب منذ انتخاب الرئيس الجديد، لانقطاع المصالح باستثناء بعض الدوائر الانتخابية في الانتخابات المقبلة إن كانت! ولذلك ظهر عون الأُسبوعَ الماضي في اجتماعٍ مسيحي، فيه كلُّ مسيحيي سورية. وقال كلاماً معناه إنّ المعارضة ليست فريقاً واحداً. فسارع السيد حسن نصر الله لدعوته للاجتماع به إلى جانب نبيه بري وسليمان فرنجية، حليف سورية القديم؛ حيث اتفقوا على تهدئة الخلافات فيما بينهم، وعلى السلوك إزاء رئيس الجمهورية الجديد، وربما على عدم المشاركة في الحكومة أو ترك الأمر لعون يتصرف كما يشاء. ولذا في اليوم التالي، وعلى أثر خروج النائب غسان تويني من عند الرئيس بري صرّح الرجل ربما بوحيٍ منه أنّ الأفضل للسنيورة الاعتذار! ينشر حزبُ الله قواهُ المسلَّحة على خطوطٍ طويلةٍ وظاهرة، ما اعتاد عليها اللبنانيون منه منذ نشأته. وهو يضغطُ على السُنّة بوضوحٍ وصراحةٍ أمنياً وعسكرياً وسياسياً. وقد أُضيفت لذلك جبهة جديدة سورية المنشأ بطرابلس. وهناك من يُخوّفنا أن ينتشر الأمر إلى عكّار، حيث السنة أكثرية ساحقة (مع وجود أقلياتٍ مسيحيةٍ بارزة). وقد كان المعروف منذ بدأ حزبُ الله والسوريون التوتير بعد حرب تموز (يوليو) 2006، أنّ المسلمين لا يملكون سلاحاً ولا ميليشيات منظَّمة. ولذلك أمكن لهم أن يحتلُّوا بيروت في ساعاتٍ قليلة. لكنّ السنة ومنذ ثلاثة أسابيع في البقاع الأوسط، ومنذ أُسبوع في طرابلس، يواجهون النار بالنار، وما عادت الهويات سريةً ولا مُغَطّاة: ففي بيروت والبقاع الأوسط يُواجِهُ الشيعةُ السُنّة. وفي طرابلس يواجهُ العلويون السُنّة. ورئيس الحكومة السنّي عاجزٌ عن تشكيل الحكومة التي كان من المفروض أن يتحمس لها نصر الله وعون، اللذان طالبا بها بإلحاحٍ منذ أكثر من عامٍ ونصف. فهل الصراع الجاري طائفيٌّ ومذهبي؟ إنه كذلك في أذهان العامة من الطرفين؛ بينما يذكر المحللون أسباباً إقليميةً ومحليةً غير مذهبية أو طائفية، لكنها ضاغطةٌ بقوة. الشرق الاوسط اللندنية رضوان السيد :Asmurf: ماذا يريد حزب الله في لبنان ! - فرناس - 06-29-2008 السلام عليكم. لا اعتقد ان لصوصية السنيورة محل شك عند احد وليس بنك المدينة وحده دلالة على ذلك تكفي فترة ادارته لوزارة المالية التي ذهبت بلبنان الى حد الافلاس وزيادة في العجز المالي كان ورائه غرض هو اعلم به, ولربما وجدت الجواب لذلك في مؤتمرات باريس المختلفة ل " دعم " لبنان ماليا .ليس لي حاجة لسؤال سوريا عن الامر, مرة اخرى, اقترح عليك ان تبدي نوعا من النقد الذاتي بان تعطي لكل ذي حق حقه وحتى لو كان حقه سرقة البلد. واعذرني, انا لا افضل ايجاد التبريرات للسنيورة ففترة حكمه كانت " عمى وزيادة " . العمالة لسعودية ليست عمالة؟ من يسمع ها الكلام يظن ان ايران وحدها من تدفع بمشروعها في الشرق الاوسط بينما السعودية لا حال لها الا خدمة مصالح لبنان. للسعودية هناك مشروع خسيس تجد اشاراته عند السيد بوش في بيته الابيض, ذلك المشروع المعروف بمشروع الدول " المعتدلة " وهذا المشروع تستطيع ان تشبهه بمومس مبسوطة بمهنتها لدرجة انها تنزع ملابسها بسرعة بدون اية مقابل , وكلك مفهومية. يؤسفني يا اوارفاي انك تبرر جرائم جعجع بعذر مثل عذر " الكل ادلى بدلوه في الحرب " , لا اعتقد ان الجرائم بحاجة لتبرير بل استنكار, لكن يبدو ان جلدة الجعجع الجديدة قد جعلته في مكان ليس ملائما للقبه, فلم يعد " حكيما " بل اصبح من اتباع الشيعة الاثنى عشرية, اي اصبح " امام معصوم ". هذا المنطق جد قبيح, فتصور مثل انني لو قلت عن مجزرة تل الزعتر السورية او صبرا وشاتيلا الكتائبية انها نتيجة للحرب ولا منطق في الحرب ولهذا لا مسؤولية! هنالك مسؤولية اخلاقية قبل كل شيء ! ولا اعرف ما هو مصير هذا " المسؤولية الاخلاقية " التي تجعل اشخاصا مثقفين يركضون وراء " الجعجع ", وعلى كل حال يبدو انك ترفض اي " فشة خلق " عندما يتعلق الامر بالجعجع وما يمثل , واذكرك بان جعجع وجد مذنبا بمقتل رشيد كرامي لكني متأكد انك ستجيب بانه وجد مذنبا زمن " الاحتلال السوري " واذكرك ان حلفائه اليوم هم من كان يحكم لبنان في تلك الفترة ولا يجب ان ندفع بكل شيء الى مؤخرة سوريا. فيما يتعلق بالاغتيالات وهذا الامر اصبح تقليدا مقرفا, لا اظن احد غيرك وغير شلة ال 14 يتهم سوريا فيها, فحتى لجنة التحقيق لم توجه اتهاما الى احد حتى الان, لكن يبدو ان مبدأ " بريء حتى تثبت على تهمته " امر مشروع فقط على الجعجع لا غير. وما علينا, لماذا لا نقرا تقرير لجنة التحقيق واتحداك ان تريني اتهاما الى سوريا في التقرير. " الشلة " التي تتبع ملتها يا اوارفاي اختطفت لبنان وكم هو سافل الامر ان يكون مقتل الحريري من شرع لهم ذلك, لبنان اصبح بفضل تلك الحكومة خادم لمشروع اشك لو كان الحريري الاب على قيد الحياة قد انخرط فيه. لكن يبدو ان هذا الصبي " ميني حريري " قرر اخذ بلده الى التهلكة بسسب الاستحواذ الذي اصابه الذي يسمى سوريا. وكفى ايضا اتهام سوريا بكل صغيرة وكبيرة في لبنان, لماذا لا تتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولياتها في البلد. سوريا خرجت من لبنان يا اوارفاي, لكن يبدو ان فشل هؤلاء الشللية في ادارة البلد جعل البعض يبحث عن مخرج سهل ولم يكن البحث ببعيد بل على الجوار وجد, اسمه سوريا. ماذا يريد حزب الله في لبنان ! - فرناس - 06-29-2008 فقط لمجرد الموضوعية. ذكر رضوان السيد بانه كاتب لبناني فيه بعض من النفاق, رضوان السيد كان كاتب خطابات السيد رفيق الحريري ومدير مؤسسة الحريري الثقافية بالاضافة الى كونه احد مستشاري الصبي " ميني حريري " سعد الحريري واحد اكبر الطائفيين في لبنان وقد بان ذلك الامر جليا خلال الازمة الاخيرة عندما كرست قناة العربية نفسها للدفاع عن ال حريري بان جعلته ضيفا دائما عندها لكي يفسر هذا الهجوم " الشيعي " في لبنان, ولم تكن عبارات مثل " نحن نكن كل الاحترام للطائفة الشيعية الكريمة " لتغطي شيء من قبحه العنصري, فليس مستغربا ان يكتب السيد السيد مقالا في جريدة سعودية يتحدث فيه عن استهداف السنة في لبنان. هذا طبعا اذا اردتم التصديق بان لا مشروع سعودي في لبنان. ماذا يريد حزب الله في لبنان ! - فرناس - 06-29-2008 Array مصدر هذا الكلام لو سمحت. [/quote] سيبك من مصدره يا نيوترال, ففي هذا الكلام سبق صحفي لا يمكن المرور عليه مرور الكرام. هناك اعتراف نادر بان الحزب التقدمي الاشتراكي يملك ميليشيا ! ها وقد ظننا ان حزب الله وحده في لبنان من يملك السلاح, بينما شلة 14 اذار حملان وديعة فاتضح انها تملك ميليشيا وقاتلت بشراسة لدرجة انها لم تصمد امام بضعة رجال يتبعون لوئام وهاب ! فيما شاهد الجميع كيف استنجد جنبلاط بالامير ارسلان لكي ينقذه هو ومليشيته من وئام وهاب, لكن اوارفاي فاته مشاهدة ذلك على ما يبدو. ماذا يريد حزب الله في لبنان ! - neutral - 06-29-2008 Array فيما شاهد الجميع كيف استنجد جنبلاط بالامير ارسلان لكي ينقذه هو ومليشيته من وئام وهاب,[/quote] وهذا بالظبط مايعلمه العامة والدهماء من أمثالى لكن الواضح أن بعض العالمين ببواطن الأمور لديهم من الأخبار والعلم اللدنى ماليس لنا به علم ولذلك سألت عن المصدر. |