حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عيون مقدسية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: عيون مقدسية (/showthread.php?tid=43496) الصفحات:
1
2
|
عيون مقدسية - Reef Diab - 05-26-2011 عيناك أشجار من الصفصاف والنارنج والكينا أنت العناوين التي تاهت في حقائبنا وفينا وأنك طيرنا المذبوح وأنك شراع تائه يبحث عن المينا فإن بكينا كما تبكي النساء اعذرينا لأننا وبأبسط الألفاظ شكل الرجولة قد نسينا عيناك غابتان من الزيتون ِ والتين ِ وحبك حالات من الإلهام تأتيني كعرائس الجان مسحورة أو حورية البحر بين الحين والحين ِ أنا إن ينسكب دمعي ويداك تمسحها وتوقف نزف شراييني ما كنت أقلق... إن ساءت وإن حسنت تلك الدنى عيناك تكفيني عيناك ساكنتان في بالي هاتي يديك ومريها على عنقي وسلي القلب عن حالي سليه ثم أبعديها لا تتركيها إن علمت أنك الساكن الغالي عيناك وردتان على غصن عيناك شراع مبحر فينا عيناك نغمتان على وتر رغم كل هذا الموت يشجينا........... الرد على: عيون مقدسية - الباحثة عن الحقيقة - 05-26-2011 هل هي من كتابتك؟ RE: الرد على: عيون مقدسية - Reef Diab - 05-26-2011 (05-26-2011, 10:40 AM)الباحثة عن الحقيقة كتب: هل هي من كتابتك؟ الباحثة عن الحقيقة عيون مقدسية هي للشاعر زياد ريف دياب لك التحية مع خالص المودة الرد على: عيون مقدسية - الباحثة عن الحقيقة - 05-26-2011 اول مرة اسمع عن هذا الشاعر ,, جميل جدا ما نقلت RE: عيون مقدسية - coco - 05-26-2011 عزيزي / ريف هذا الكلام رائع جدا , تصوير خلاب وتركيبات جيدة وانسياب جميل للمعاني تمسك بأعقاب بعضها في سلاسة وتدفق شاعري يشد القارئ شدا للقصيدة لن أنفك أطالبك بالموسيقي التي ما تكاد تتغني بها وتطربنا معك حتي تطردها بعيدا عنك طردا هي في متناول يدك فاقبض عليها , أنظر اقتباس:عيناك موزون من الرجز , مستفعلن مستفعلن جميل , جميل , ثم تنهار الموسيقي فجأة مجرد حروف أو كلمات تجعل الموسيقي تنساب مرة أخري في النص , أنظر ( فإن بكينا كما تبكي النساء ) ما الضير لو كانت ( فإن بكينا مثلما تبكي النساء ) انظر للموسيقي التي انسابت من الوزن انظر أيضا ( اعذرينا لأننا وبأبسط الألفاظ شكل الرجولة قد نسينا ) ( اعذرينا لأننا وبأبسط الألفاظ أشكال الرجولة قد نسينا ) مجرد تغيير بسيط يسلم للموسيقي الشعر هو الطرب يا عزيزي ونحن نريد أن نطرب حين نطالع الجمال في الكلمات والمعاني تمعن هذا الكلام وأرجو أن يجد صدي لديك كما أنني أرسلت لك ردا علي رسالتك فكر فيه أيضا كوكو الرد على: عيون مقدسية - آشور بني بعل - 05-26-2011 رائعة وجميلة جدا وقد شعرت فيها بالوزن والموسيقى كثيرا حتى اني اكاد اعزفها على قيتاري شكرا رئيف والجميع RE: عيون مقدسية - Reef Diab - 05-27-2011 (05-26-2011, 06:44 PM)coco كتب: عزيزي / ريف الشكر لحضورك المكلل بالغار أستاذ Coco ، كنت أتوقع تعليق بسيط ....ولكن أقسم أن التعليق أجمل من القصيدة. يصدّر لنا صاحب الذهب اللمعان والبريق الآخاذ، وصاحب الأرض يصدّر إلينا الخير والعطاء، كذلك الأديب، سينجح الزرع دوما ما دام بين يدين من الذهب ، حين نبحث عن البساطة، ولا تهبط الكلمات أرضا، حينها أعتقد أننا نبلي حسنا، حين ترمز الكلمات لمعان معروفة ، نجد متسعا للاختزال ، من ذا الذي لا يدرك أن الألحاظ سيوفا مشرعة، من لا يعلم السر بين الطيور والرحيل، وبين الخيول والصهيل، وبين رسالة مكتوبة على ورق برديّ ، حيث يكثر في العراق على ضفاف الأنهار، امتلاك مهارة التوظيف هي الهم الأكبر أي عين يطالها الموت .. ؟؟ وقتها ، وهي تعانق الوطن هات ما شئت فالعطار تتفاوت روعة عطوره لكنها تبقى عطورا على أية حال عطور العطار كثيرة لكن لكل عطر مزاياه عطوري تزهوا اكثر عندما تصادف صاحب الذوق الأجمل هنيئاً لي بك، وها نحن بفضل وجودنا في واحة الأدب هذه قد امتلأنا معرفة وفائدة وعلى أمل الوصول إلى المستوى المطلوب شكراً لوجودك دائماً ... زياد (05-26-2011, 08:36 PM)آشور بني بعل كتب: رائعة وجميلة جدا سكبت على الرمل إلحاح الأسئلة تأنقت قبل عتمة الروح وما العتمة إلا ظل يلف الروح لئلا تبهت أمام الأضواء البراقة سنمضي ونحلق ولكن علينا إن حلقنا ان ندرك أننا كلما حلقنا كان ظلنا أصغر على الأرض وأن العتمة ما هي الا ضوء ارتفع عاليا حتى تبدد شكرا من القلب ايها الدافق آشور بني بعل ... زياد الرد على: عيون مقدسية - أسامة مطر - 05-27-2011 أستاذ كوكو تذهلني عناؤك في رعايتك الرائعة للكتاب و الشعراء ... أدامك الله ذخرا لنا. لا أخالفك الرأي بأنه كان من الأفضل لشاعرنا أن يولي بعض انتباه للوزن. لكنني أعتقد أن في القصيدة ما يكفي من الموسيقى الداخلية ليغطي على بعض ثغراته .. اللهاث وراء الوزن قد يعني في أحيان كثيرة سقوط القصيدة. فلندع شاعرنا الجديد يجد روحه و لونه الشعريين أولا. هذا و الله أعلم ... RE: عيون مقدسية - coco - 05-27-2011 اقتباس:لكنني أعتقد أن في القصيدة ما يكفي من الموسيقى الداخلية ليغطي على بعض ثغراته .. هات ما رأيته فيها من موسيقي داخلية يا أسامة حتي نثري الحوار , بليييييز أنا في الانتظار اقتباس:اللهاث وراء الوزن قد يعني في أحيان كثيرة سقوط القصيدة. ( واسعة دي شوية يا أسامة مع مثل هذا الشاعر ) اقتباس:فلندع شاعرنا الجديد يجد روحه و لونه الشعريين أولا ( والله يا أسامة أنا شايف إن شاعرنا الرائع واجد روحه ولونه الشعري وعنده كل حاجة , ومش ناقص الإ الحتة الصغيرة دي . حتة الوزن ) كوكو RE: عيون مقدسية - هاله - 05-28-2011 لا أدري ايهما يفيض بالجمال أكثر .. أهي القصيدة أم ردود الشاعر على الزملاء الابتداء ب"عيناك" و تشبيهما بالغابات و الاشجار ذكرني بالعظيم الراحل سياب العراق و تحفته "أنشودة المطر" .. التشبيهات جدا جميلة خاصة و أنها استغنت عن أدوات أو حروف التشبيه مما أضفى على الصورة البلاغية و على التعبير قوة و حدة: عيناك أشجار من اصفصاف و النارنج و الكينا .. أنك طيرنا المذبوح .. أنت العناوين .. حبك حالات من الالهام .. عيناك شراع مبحر فينا .. عيناك نغمتان على وتر .. و غيرها. و قوف "عيناك" وحيدة في سطرها ثم اتباعها بتلك الصور يقول للقارئ أن هاتين العينين نافذة يقبع خلفها عالم بأكمله من الجمال و من معاني وجع الفقد و النزف اثما و عجزا و تفريطا ... يوظف الشاعر بكل جمال و تمكن عناصر الخيال و الواقع .. المادي و المعنوي .. الطبيعة و الانسان .. اللون و الصوت و الرائحة .. الحي و الجماد .. في وصف تلك العينين ليوصل للقارئ بشتى الأدوات فكرة قيمتهما العالية و الغالية لدى الشاعر الى القارئ. ينهي الشاعر قصيدته ب "عيناك نغمتان على وتر .. رغم كل هذا الموت يشجينا" أجد التشبيه راائع الجمال. اذ ان هذا اللحن يتمتع بكل القدرة على أن يشجينا رغم الموت المحيط بنا و المحاصر لنا من كل صوب و حدب. فرغم هذا الحصار نجد الوتر يشعل نبض الحياة و الجمال فينا و يواصل تجديد الرابطة بيننا و بين ذلك الوتر. صورة احتفال و اصرار على الديمومة متبادل بين الطرفين. هذا التبادل يؤكد فكرة الارتباط غير القابل للفصم و يؤكد ما سبق الشاعر الاشارة له في "عيناك شراع يبحر فينا" و نحمله بدواخلنا أينما حلت خطانا. و "عيناك ساكنتان في بالي". و لنتأمل هنا اختياره للفظ "ساكنتان" اذ يفيد معنيين أولهما هو السكن و الاستيطان و الثاني السكون الذي يفيد الاستقرار و نفي الزحزحة او الحركة. اي أن الشاعر ضرب عصفورين بحجر كما يقول المثل. لا عجب اذن أمام فقدان عينين كهاتين أن نرى فيضا من الحزن الى جانب فيض الجمال في القصيدة عبرت عنه ألفاظ منها: تاهت .. طيرنا المذبوح .. نبكي .. ينسكب دمعي .. نزف شراييني .. الموت .. يشجينا .. و غيرها. حقيقة القصيدة فيها الكثييير لكن الوقت قليل ... أجدت يا شاعرنا ... و لك مني هذه القانية |