+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: القذافى رئيسا حتى النزع الأخير (/showthread.php?tid=43690)
القذافى رئيسا حتى النزع الأخير - رضا البطاوى - 06-06-2011
القذافى ما زال متمسكا بالبقاء على رأس نظام الحكم فى ليبيا رغم الواسطات والمباحثات التى يجريها معه الوسطاء وأخرهم رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما .
ليس موقف القذافى غريبا فكل الرؤساء العرب عدا قلة نادرة لم يتركوا الحكم إلا بقتلهم أو موتهم أو من خلال انقلاب عسكرى ولكن الغريب هو :
أن الرجل لم يعد يسيطر على شىء فى ليبيا اللهم إلا مساحة صغيرة لا تتجاوز 30% من مساحة ليبيا ومع ذلك فهو الرئيس الشرعى عند الأمم المتحدة وغيرها رغم رفض أكثرية الشعب له ورغم ضرب دول الناتو له .
السؤال :
ما هو مقياس الشرعية عند دول العالم ؟
إن الشرعية عند عامة الناس أن يكونوا راضين عن الحاكم ولكن الشرعية عند أنظمة الدول لا تكون كذلك فهى مع الحاكم الذى ترتبط مصلحة الدولة به ومن ثم فدول العالم التى لم تعترف بالمجلس الانتقالى وما زالت معترفة بالقذافى كحاكم شرعى هى دول تعرف أن لها مصالح مع نظام القذافى أو هى تخشى من نظامه أن يكون بأعمال توقع خسائر عندها .
إذا الشرعية كمقولة تختلف باختلاف مواقف الناس فهنالك شرعية تفرض بالقوة المسلحة وهى مقولة ما زال المجلس الانتقالى الليبى بعيدا عنها فى ظل ضعف تسليحه واعتماده فى حماية الأرض تحت سيطرته على الغير ممثلا فى حلف الناتو وهناك شرعية يفرضها رضا الناس عن النظام وهناك شرعية المصلحة .
القذافى يبدو واثقا مما يفعله ودول الغرب رغم أنها تضربه فى الظاهر فإن مصلحتها معه بعد أن أعلن تنازلات خطيرة فى مجال النفط كما أن من مصلحتها بقاء الوضع كما هو عليه نفط من المجلس الانتقالى مقابل السلاح والطعام ونفط من القذافى مقابل عدم القضاء عليه نهائيا ومقابل الطعام والسلاح فى السر وكله منافع وأيضا تجربة الأسلحة الجديدة مجانا فى الأرض الليبية .
ومن ثم فلا حل أمام المجلس الانتقالى سوى الاعتماد على النفس ومحاولة اغتيال العقيد بأى شكل من الأشكال
ليس موقف القذافى غريبا فكل الرؤساء العرب عدا قلة نادرة لم يتركوا الحكم إلا بقتلهم أو موتهم أو من خلال انقلاب عسكرى ولكن الغريب هو :
أن الرجل لم يعد يسيطر على شىء فى ليبيا اللهم إلا مساحة صغيرة لا تتجاوز 30% من مساحة ليبيا ومع ذلك فهو الرئيس الشرعى عند الأمم المتحدة وغيرها رغم رفض أكثرية الشعب له ورغم ضرب دول الناتو له .
السؤال :
ما هو مقياس الشرعية عند دول العالم ؟
إن الشرعية عند عامة الناس أن يكونوا راضين عن الحاكم ولكن الشرعية عند أنظمة الدول لا تكون كذلك فهى مع الحاكم الذى ترتبط مصلحة الدولة به ومن ثم فدول العالم التى لم تعترف بالمجلس الانتقالى وما زالت معترفة بالقذافى كحاكم شرعى هى دول تعرف أن لها مصالح مع نظام القذافى أو هى تخشى من نظامه أن يكون بأعمال توقع خسائر عندها .
إذا الشرعية كمقولة تختلف باختلاف مواقف الناس فهنالك شرعية تفرض بالقوة المسلحة وهى مقولة ما زال المجلس الانتقالى الليبى بعيدا عنها فى ظل ضعف تسليحه واعتماده فى حماية الأرض تحت سيطرته على الغير ممثلا فى حلف الناتو وهناك شرعية يفرضها رضا الناس عن النظام وهناك شرعية المصلحة .
القذافى يبدو واثقا مما يفعله ودول الغرب رغم أنها تضربه فى الظاهر فإن مصلحتها معه بعد أن أعلن تنازلات خطيرة فى مجال النفط كما أن من مصلحتها بقاء الوضع كما هو عليه نفط من المجلس الانتقالى مقابل السلاح والطعام ونفط من القذافى مقابل عدم القضاء عليه نهائيا ومقابل الطعام والسلاح فى السر وكله منافع وأيضا تجربة الأسلحة الجديدة مجانا فى الأرض الليبية .
ومن ثم فلا حل أمام المجلس الانتقالى سوى الاعتماد على النفس ومحاولة اغتيال العقيد بأى شكل من الأشكال
الرد على: القذافى رئيسا حتى النزع الأخير - مؤمن مصلح - 06-06-2011
أولا رابط للإطلاع ، القسم الثاني منه فيه عن السعودية
http://www.youtube.com/watch?v=aC1XFJIyH30&feature=related
- في حال الإمبريالية العالمية الغربية ( المافيا السياسية العالمية ) تمكنوا من عمل رصة إذن للرئيس بشار أو أنهم أنهوا حكم الرئيس بشار
وفي حال سقوط حكم الرئيس القذافي
(أهمية ليبيا تكمن في الإحتياطي النفطي المرتفع وأن عدد السكان في ليبيا قليل نسبيا)
للتذكير حاليا لا يحدث قصف على اليمن ولم يحدث قصف للسودان وهكذا
ومؤخرا تطورت الأحداث بهذا الشكل حسب تحليلي وإستنتاجي وأمور أخرى
- إسرائيل قد ربما إحتمال تتحول لبلد مُسيطر عليه من الإميريالية العالمية الغربية وعندها لن تبقى مثل السابق
وبوادر حرب بين الرئيس أوباما والكونجرس والمخابرات الأمريكية قد بدأت من أجل إسرائيل
و مصالح الإمبريالية العالمية الغربية منطقيا تتطلب تحجيم إسرائيل من أجل إخضاع معظم شعوب المنطقة للإمبريالية العالمية الغربية بما فيهم إسرائيل
- روسيا مؤخرا مقابل جورجيا وربما مقابل أمور أخرى أعلنت أنها موافقة على خلع الرئيس القذافي يعني أسكتوها
وبما أن إيران ليست حليفة للسعودية ، والعراق بلد محتل ، وتركيا مصالحها مع الإمبريالية العالمية الغربية أشد من مصالحها مع العالم الإسلامي وعندها مشكلة الأكراد ، ومصرعندها مشاكلها الجديدة ومصاعبها المادية ومشكلة الأقباط
وبما أنه في اليمن يوجد فرع للقاعدة ممكن إستخدامه لإثارة الشغب ، وهو أشد من فرع القاعدة الذي عمل بعض الشغب في ليبيا ضد الرئيس القذافي
وبما أن السعودية محاطة تقريبا من أهم المناطق أو الحدود من قواعد عسكرية أمريكية
فعندها في هذه الحالة ربما قد إحتمال
السعودية ستصبح شبه معزولة وتصبح مثلها مثل ليبيا شبه المعزولة اليوم
و يصبح في هذه الحالة عند الإمبرياليين (المافيا السياسية العالمية)، الوقت الكافي والإمكانية الكافية من أجل الإنقضاض على أهم إحتياطي نفطي في العالم الذي هو في السعودية
وأظن حتى إيجاد الحجج لم يعد له داعي فقد طغت الإمبريالية العالمية الغربية لدرجة أنهم يفعلوا ما يشاؤوا ببعض الشعوب وحتى بدون حجج
وبكل الأحوال الإعلام المافيا العالمي موجود من أجل التضليل
ومثال فإن العراق المحتل الغني نفطيا ، يصنف حاليا من البلدان الأشد فسادا في العالم ونسبة الفقر فيه مرتفعة نسبيا وهكذا بعد مرور 8 سنوات على الإحتلال
لاحظت أن الكعكة الليبية هذه المرة يريد أن يأكل منها ساركوزي أيضا وهكذا
وفي هذه الحالة حسب مصلحة الإمبريالية العالمية الغربية سيكون وضع الشعب السعودي بشكل عام
فكيف تعتقدون سيكون و ضع الشعب السعودي بشكل عام في هذه الحالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علما أنه من الأسباب الحالية لوجود فقر في السعودية هو بعض ضغوطات الإمبريالية العالمية على السعودية ، وإجبارها على إرسال المال لبعض البلدان
حصلت عدة أمور قبل ثورة تونس وأثناء ثورة تونس
- ما يسمى بالأزمة الإقتصادية الأمريكية وتأثيرها على بعض دول العالم
- إرتفاع أسعار النفط
- مسامحة من الغرب مؤقتة للقذافي أدى إلى فقدان تونس الفوائد المالية التي كانت تستفيدها من الحصار على ليبيا ، لأن تونس كانت مثل معبر إقتصادي لليبيا المحاصرة
- الإنترنت والفضائيات البروباجاندا دعاية جاهزة لإستقبال الحدث
ثم
- الجيش يمتنع عن إطلاق النار على المتظاهرين في تونس ، وإختيار وقت الحدث فيه تطابق مع فترة الأعياد الأمريكية حتى يكون عند الإدارة الأمريكية حجة بأنها كانت منشغلة
وماذا لوكانت هذه الأمور مخطط لها وليست صدفة؟؟؟؟؟؟؟؟
- الناتج المحلي للولايات المتحدة أكثر كنسبة وتناسب بثلاث مرات من روسيا ، وفجأة أزمة إقتصادية أمريكية سخيفة ودعاية بروباجاندا كبيرة يقولون أن الإقتصاد الأمريكي في أزمة ، ثم نجد رئيسا أمريكيا أسمر أوباما يصل للحكم كي يكون مثل أمل وتفاؤل وهمي خيالي للبعض ، بينما عمليا ليبيا تقصف والسبب وجود إحتياطي مرتفع للنفط في ليبيا وعدد سكان قليل نسبيا ، ولايزال الإحتلال الأمريكي في العراق وأفغانستان ولا يزال وضع العراق يعاني من الفساد والفقر وديمقراطية مزيفة ومؤخرا مات أكثر من 200 مهاجر من شمال أفريقيا نحو أوربا بحادث سفينة والغريب صمت الإعلام العربي النسبي عن الحادث بينما لوقتل شخص في سوريا أو ليبيا ترى الإعلام البروباجاندا يضج ضجا وكذلك صواريخ حربية أمريكية موجهة من رومانيا لروسيا من إجل إسكات روسيا
بقيت قصة بو عزيزي التي تعطي مصداقية للحدث ، فهل فعلا قصة بو عزيزي قد حدثت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأكثرية بشكل عام ترى كحقيقة مطلقة أن بوعزيزي إنتحر ، ( إقتباس من زميل : بسبب سوء الحال الذي ألم به والذي أشعل فتيلها الإهانة التي تعرض لها)
- أما أنا فأرى أن ذلك إحتمال من الإحتمالات ، فأن يمسك شخص ويحرق نفسه وفي مكان عام كي يشاهده بعض الناس وليس في مكان خفي ويقول البعض أنه لم يكن يعلم أنه سيسبب التغيرات في الأحداث فلماذا فعلها في مكان عام هل من أجل أن يسارعوا ويطفؤوا النار عنه أم رغبة منه في التغيير ؟؟؟؟؟؟؟
بوعزيزي تصرف تصرفا ليس عاقلا ، فكام شخص في تونس أو حتى في العالم فعل مثل هذا التصرف رغم إرتفاع معدلات الفقر والبطالة في العالم ؟؟؟؟؟؟؟ وخصوصا أن بو عزيزي ينتمي للإسلام الذي حرم دينه الإنتحار
لا أريد الضرب ببو عزيزي ولكن أريد أن يفهم البعض أنه لا يوجد في مثل هذه الأمور حاليا حقيقة مطلقة ولكن يوجد تساؤلات وإحتمالات
أرجوا من بعض الزملاء أن يبحثوا بجدية أكثر بهذا الأمر وأن لا يستسلموا لبروباجاندا الإعلام ، ومن كان عنده من الزملاء إضافات بها الفائدة وتغني الموضوع فليتفضل مشكورا ، فهل يوجد عاقل حر الإرادة يريد أن تتحول بلده لعراق أخر أو أفغانستان أخر
-------------------
![[صورة: 96171409.gif]](http://www.tabee3i.com/public/style_emoticons/default/96171409.gif)
- بعد زوال الإتحاد السوفيتي من المنطقي أن تسعى دولة إمبريالية وحلفاؤها للسيطرة على إحتياطي النفط العالمي والحصول على الأرباح من النفط بحصص أكبر
- بعد رحيل زين العابدين ومبارك فإن الأنظمة السابقة حاليا في تونس ومصر بقيت مطيعة للإمبريالية فقط الأسامي تغيرت
- هدف تبديل الأنظمة ، أن لا تبقى ممانعة قوية من الحكام الديكتاتوريين الأقوياء مثل القذافي وبشار وصالح والسعودية وإيران وحتى إسرائيل والقاعدة وهكذا ، أي يجب أن يكون الحكام مثل جلال طالباني ونوري المالكي وذلك من أجل أن يسيطروا على إحتياطي وأرباح النفط
ورحيل مبارك وزين العابدين يبدوأنه كان ضروريا كي يتشجع البعض من الذين يعيشون في سوريا و ليبيا ويتحولوا لمعارضة ، وأيضا عن طريق البروباجاندا الإعلامية ظهرت الولايات المتحدة بالنسبة للبعض مثل الدولة الطيوية المخلصة لبعض الشعوب من حكامها الطغاة ، وحتى الأن الولايات المتحدة وحلفاؤها لم تخسر بتلك الأحداث من شعبها شيئا يذكر ، و الأموال المدفوعة لدعم المعارضة منطقيا يجب أن تعطي مردود أضعاف ، يعني تضع دولار ويجب أن تحصل على عشرة دولارات وربما أكثر كما حصل في العراق
-------------------------------------------
كتب زميل
لكن الثورة التونسية فاجأت الجميع بما فيها القوى الامبريالية
الجواب
إحتمال وليس حقيقة مطلقة ، القوى السياسية العالمية المفكرة قد يخططوا سنوات ، فمثلا خططوا كثيرا من أجل سقوط الإتحاد السوفيتي
- تركيا علمانية وخارج المنطقة الصناعية حسب مافهمت مستوى المعيشة منخفض في مناطق وخصوصا في القسم الشرقي من تركيا ، وعندهم مشكلة الأكراد ولم يحدث مثلما حدث في تونس ، وبوادر نجاح مابعد الثورة في تونس ليس ملحوظا ولوتمكن الإسلاميين في تونس أكثر فهذا يعني أن الخسارة بالتأكيد كانت أكثر من الربح
- من مصلحة الإمبريالية أن ينشغل بعض الناس عنهم بالدين الإسلامي المتخلف ومشاكله ، هذا الدين الذي يميل للشر
فلا داعي للإستغراب لو فاز الإسلاميين مستقبلا في تونس
في العراق حاليا في مجلس النواب ثلاثة أحزاب كبيرة ، إثنين منهم شيعة وواحد علماني ورابع حزب أصغر منهم هو حزب كردي ورئيس البلد كردي
-----------------------------------
ديموضراطية وخريية
-----------------------------------