حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
معلومة جديدة بالنسبة لي ...نصف سكان جسر الشغور من المسيحيين ..ماذا حل بهم ??? - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: معلومة جديدة بالنسبة لي ...نصف سكان جسر الشغور من المسيحيين ..ماذا حل بهم ??? (/showthread.php?tid=43794) |
معلومة جديدة بالنسبة لي ...نصف سكان جسر الشغور من المسيحيين ..ماذا حل بهم ??? - بسام الخوري - 06-11-2011 الطائفة المسيحية في سوريا..ادلب نموذجا بقلم عصام خوري: منسق مركز التنمية البيئية والاجتماعية - كلنا شركاء المسيحية تاريخياً في محافظة إدلب: "جميع المعلومات التاريخية مستمدة من موقع جمعية العاديات بتصرف" تختزن إدلب ثلث ما في سوريا من أوابد ومواقع أثرية، وفي مقدمتها مملكة إيبلا التي كان اكتشافها برقمها المسمارية حدثاً مهماً في القرن العشرين، إضافة للكثير من الحضارات المتعاقبة عليها منذ الألف الثالث قبل الميلاد مثل الإبلانية والآرمية والآشورية والحثية والرومانية والبيزنطية وحتى العصور الإسلامية المتتابعة، التي تميزت بوجود عدد كبير من المدن المنسية المنتشرة في مختلف مناطق المحافظة والتي يتجاوز عددها 500 موقعاً ما بين المدينة المحفوظة بكاملها وتلك التي لا تحتوي سوى على أطلال محدودة تدل على تاريخها إضافة لعدد من القلاع التي لا تزال بحالة جيدة. وتنامى التيار الديني المسيحي لدى سكانها، مع اعتماد الإمبراطورية الرومانية الدين المسيحي ديناً رسميا لها، وفي رصدنا للآثار وجدنا في أهمها التركيز الديني في بنيانها، مما يدلل على كثافة الوجود الديني قبل المد الإسلامي، مع انتصار العرب المسلمين على الإمبراطورية الرومانية، ومن أهم هذه المعالم: البارة: في وسط جبل الزاوية وإلى الجنوب من مدينة ادلب بـ/33 /كم تقع مدينة كفر البارة الأثرية (كابروبيرة- كفر أوبرتا- بارا) وهي أكبر مجموعة خرائب أثرية سورية من الفترة الرومانية والبيزنطية في شمال سورية والتي تعود بفترتها الزمنية بين القرنين الثاني والثالث عشر الميلاديين وكانت تابعة إدارياً لأفاميا، تتنوع المباني الأثرية فيها وأهمها الفيلات السكنية والأديرة والكنائس والمدافن الهرمية والمعاصر..فمن الشمال تقع قلعة أبو سفيان كحصن كبير ذو موقع استراتيجي وهناك ثمانية كنائس أهمها كاتدرائية كنيسة الحصن الفخمة البناء والغنية بالزخارف البديعة وتتوزع الكنائس على أحياء المدينة الأثرية، وهناك عدة أديرة كبيرة أهمها ( دار الرهبان- دير سوباط- حصن البريج ) سرجيلا: فهي واحدة من القرى الأثرية في الهضبة الكلسية وهي محفوظة بشكل جيد وتعطي صورة عن وضع الأرياف في سورية الشمالية بالفترتين الرومانية والبيزنطية. وفيها كنيستان استخدمتا للعبادة أثناء النفوذ الإسلامي، وكانت لغة شعبها السريانية أو اليونانية وكانوا وثنيين ثم تحولوا إلى المسيحية وقسم اعتنق الإسلام فيما بعد دير سنبل : مدينة أثرية ترجع الى العهد البيزنطي قبل الميلاد وتقع الى الغرب من معرة النعمان فركيا: وهي مجاورة لدير سنبل وهي ذات شهرة في موقعها وغنى أوابدها الأثرية التي تتميز من بينها المدافن. المنارة: مدينة أثرية بائدة تضم العديد من القصور و الكنائس والأديرة. الدانا: ضاحية المعرة من الشمال وهي من المدن الأثرية الهامة تزخر بالأوابد الأثرية وفيها قبر هرمي ودير عظيم البنيان وهي ذات موقع استراتيجي وعلى نمطها مدينة الجرادة الأثرية المجاورة لها . الرويحة: تكثر فيها المباني الأثرية التي تعود إلى القرن الرابع بعد الميلاد كما تكثر فيها الأديرة و المباني الدفينة و السكينة وتبرز فيها كنيستان في الجنوب منها وكانت محجاً ومزاراً يؤمها الناس كما هو الحال في كنيسة القديس سمعان العمودي وكنيسة قلب لوزة. باب الهوى : ينتصب على الطريق المعبّدة من العهد الروماني بين أنطاكية - حلب و قنسرين يعود تاريخ القوس ( باب الهوى ) الى القرن السادس الميلادي وبجواره نجد بقايا كنيسة تعود الى القرن الرابع الميلادي والقوس هو مدخل الى الملكية القائمة شرقي القوس. سرمدا: تعود الى القرن الرابع الميلادي وفيها بناء كنيسة ومعبد ومدفن وثمة نصب جميل من أعمدة اسطوانية متوّجة بارتفاع 16 متر تعود لعام 132 للميلاد. باقرحا - بابقا- باشكوح: وهي مدن بائدة تقع على الطريق المؤدية من سرمدا الى حارم. وتتميز بأبنيتها المعمارية العظيمة وادارتها الغنية بفن العمارة فيها وأبنيتها الدينية من كنائس و أديرة و مؤسسات صناعية لعصر الزيتون كون المنطقة تشتهر بهذه الزراعة منذ القديم. كنيسة قلب لوزة: تقـع كنيسة قلب لوزة ضمن مدينة قلب لوزة الأثرية في جبل باريشـا ، وتبعد عن مدينة ادلب شمالاً بـ /50/كم وعلى مقربة من طريق عام معرتمصرين . حارم ، وتعتبر من أجمل الكنائس البيزنطية في سورية ، ويعود تاريخها إلى القرن الخامس وبداية السادس الميلادي بينما يعود تاريخ بناء كنيسة قرق بيزة في نفس المنطقة إلى /361/م كأول كنيسة بيزنطية بنيت في سورية . - لقد تأثر بناء كنيسة قلب لوزة بقمة فن العمارة السورية القديمة ، وسميت بقصر لوزة وأحياناً قلب لوزة ، أما أما المؤرخ الغزي فقد ذكرها باسم قلب لوزة ، ولكن بعض الباحثين أطلقوا عليها تسمية (كاتدرائية). ومن هذا الواقع لتاريخي، نستدل على تراجع الوجود الديني المسيحي، في محافظة إدلب وانحساره في الأماكن سالفة الذكر، وهذا ناجم عن عوامل عديدة من أهمها حالياً: غياب التنمية المستدامة عن هذه المحافظة. غياب رؤية استراتيجية في التوظيف الاستثماري لقطاعات الحياة المختلفة. تراجع النهضة العلمية والآكادمية لسكان هذه المنطقة، وتنامي المدارس الدينية. غياب الترويج لثقافة المواطنة، والتنوير الديني "حوار ثقافات وحضارات". ضعف المناهج الدراسية، وعدم مراعاتها لجميع الطوائف. ضعف الدور العلماني للدولة أمام الدور الديني وتعصبه. تأخر وصول الخدمات الرئيسية. ضعف التعليم في المراحل الأولى. غياب الجامعات الرسمية والخاصة. معلومة جديدة بالنسبة لي ...نصف سكان جسر الشغور من المسيحيين ..ماذا حل بهم ??? صديق لي من المنطقة قال لي هذه المعلومة ..على الاقل 20% إذا اعتبرنا أنه يبالغ وكنت اعتبر بأن كل إدلب مسلمين سنة ....ماهو التوزيع الطائفي للقرى في إدلب ياترى الرد على: معلومة جديدة بالنسبة لي ...نصف سكان جسر الشغور من المسيحيين ..ماذا حل بهم ??? - Emile - 06-11-2011 حافظ الاسد القى مرة أثناء حكمة كلمة في وسط مدينة أدلب من على احدى شرفات المباني الحكومية, فسارع إحدى المستمعين إليه ورماه بحذائه, فكان رد الامن عنيفا.....وعلى هذا هناك حقد قديم من النظام السوري على ادلب. الرد على: معلومة جديدة بالنسبة لي ...نصف سكان جسر الشغور من المسيحيين ..ماذا حل بهم ??? - الحوت الأبيض - 06-11-2011 يعني عأساس إنو المسلمين السنة غير محسوبين ولو قتلوا جميعا لكن وجود مسحيين فيها يجعلك تهتم؟ RE: معلومة جديدة بالنسبة لي ...نصف سكان جسر الشغور من المسيحيين ..ماذا حل بهم ??? - بسام الخوري - 06-11-2011 يخرب بيتك شو خبيث ...طبعا مهاجمة منطقة من طيف سني أسهل ...أما منطقة فيها مسيحيين فربما كان سبب تأخر دخولها ....ولأننا لم نرى بأي فيديو مهاجرين مسيحيين ...فلا النظام ولا مواقع الاحتجاجات اهتمت ...واحد على الفيسبووك خبرني بوجود 10,000 من جسر الشغور في اللاذقية ...!!!!....وهل المسلحين أخذوا مسيحية رهائن ...درعا شمال الخط فيها مسيحية فلم نسمع بها كثيرا ....هناك مشكلة أكثر تعقيدا بجسر الشغور عن درعا وبانياس وتلبيسة والرستن لا أعرفها ....خيو أنا طائفي حقير متزمت اهتم بالمسيحيين ...إلك عندي شي ... في ناس أغبياء ...خبرتك تفاجئت بالخبر ولهيك حطيتو ...كنت معتقد كل ادلب مافيها مسيحي واحد ... ولماذا عرصات الثورة لا تهتم سوى بمعاناة طرف واحد RE: معلومة جديدة بالنسبة لي ...نصف سكان جسر الشغور من المسيحيين ..ماذا حل بهم ??? - بسام الخوري - 06-11-2011 جسر الشغور: المدينة المتمرّدة جسر الشغور، هي المدينة التي تتبع لمحافظة إدلب السورية، وتحتل عناوين الأخبار العالمية. المدينة التي عاشت قبل أيام المجزرة الغامضة بحق الجنود السوريين، حيث سقط أكثر من 120 جندياً، قالت السلطات إنهم كانوا ضحايا كمين نصبته عصابات مسلحة، وإنهم كانوا في طريقهم الى تلبية نداء استغاثة لمواطنين روعتهم العصابات المسلحة. بتصفح الخريطة السورية تجد المدينة قائمة على نهر العاصي بالقرب من إدلب (على بعد 47 كيلومتراً جنوب غربي مدينة إدلب)، شمال سهل الغاب، وفي منخفض تحيط به الروابي من جميع الجهات. تقع على التخوم الشرقية لجبال اللاذقية، ومن الشمال تقف لها هضبة القصير، ويطل عليها جبل الدويلة من الشرق، وهضبة شيروبية البركانية من الجنوب والجنوب الشرقي. رغم أنّ حكايتها بدأت مع القرن السابع عشر، يقول المؤرخون الأجانب إن قرية اسمها نيكوبا كانت تحتل مكانها، قبل أن تندثر قبل الفتح الإسلامي. يشهد الرحالة أولياغبلي خلال جولة له في المنطقة عام 1058 هجري أنه لم يكن هناك منطقة معمورة. ولم يكن سوى خان وجامع وحمام بناها محمد باشا الكوبرلي، والي طرابلس، لكونها تقع على طريق القوافل من حلب إلى الساحل الشامي. بعدها بدأت العائلات بالتوافد اليها والاستقرار مشيّدة البيوت الطينية. يشهد على تاريخها آثار كثيرة منها الجامع الكبير «الكوبرلي» نسبة الى بانيه محمد باشا الكوبرلي، والخان والحمام وحي «آل النجاري» المعروف باسم «حي القلعة» الأثري، حيث البيوت الكبيرة القديمة الطراز العربي ويعود تاريخ بنائها إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر. تروي الكتابات أن بين أحيائها أزقة ضيقة، شهدت نهضة عمرانية بعد الاستقلال ووُضع لها مخطط تنظيمي في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي. لاسمها، جسر الشغور، دلالة ومعان. الجسر نسبة إلى الجسر الحجري الممتد فوق نهر العاصي، والشغور مأخوذة من كلمة «ثغور» وهي تعني المناطق الحدودية الني يُخشى دخول العدو منها، رغم أن كلمة «الشغور» تعني باللغة العربية الأرض الخصبة الكثيرة المياه. عرفت المدينة كباراً شغلوا مناصب عسكرية وسياسية قيادية في المراحل المتعاقبة من تاريخ بلاد الشام. كان سليم آغا با الحاج بكري النجاري عضو مجلس أعيان ولاية حلب في عهد الدولة العثمانية. وعبد الحسيب آغا النجّاري زاده قائد جيش المنطقة الشمالية في عهد الملك فيصل. قاومت الاحتلال الفرنسي وقدمت الشهداء. أحب أهلها العلم وسعوا وراءه، فكان الأستاذ عمر فوزي بن سليم آغا النجّاري، الضابط في الجيش العثماني، والملقب باسم عمر أفندي من أوائل المتعلمين في الشمال السوري ومؤسس أول مدرسة حديثة في جسر الشغور. ولدت أيضاً الحاجه فريدة، أول امرأه من جسر الشغور تتخرج من الجامعه السورية عام ١٩٣٦، وأول امرأه تنتخب للبرلمان خلال الوحدة بين سوريا ومصر. أسماء كثيرة لأطباء ومثقفين ومتعلمين خرجوا من المدينة. وفي دلالة على شغفها بالعلم، من النادر أن تجد رجلاً أميّاً، حيث أغلب أهالي المدينة ذوو ثقافة فوق المتوسطة وغالبيتهم من حملة الشهادة الثانوية وما فوقها. وتكثر فيها المدارس والمعاهد التعليمية. يعيش في كنفها أكثر من 44 ألف نسمة من مختلف الديانات والأعراق. تحضن المسلم والمسيحي، وشركساً وتركماناً وأكراداً. الجميع يعيش في طابع عروبي من العادات والتقاليد. سكانها مثقفون وأيضاً فلاحون وتجار. وكما باقي المدن والقرى، لها أيام مخصصة في الأسبوع للتسوق الشعبي، السبت والأحد والاثنين حيث يعرض الباعة بضاعتهم من المواشي واللحوم والأجبان والأسماك الطازجة والحبوب. تنتج القمح والشعير والبندورة والرمان، وخاصة الزيتون الذي تشتهر به، ويصدر فائض الإنتاج إلى مدينتي حلب ودمشق. تكثر معاصر الزيتون فيها، بالإضافة إلى أقدم معصرة في قبو بناء عمر أفندي النجاري والتي تعود إلى أوائل القرن العشرين. الأوقات الأليمة التي تعيشها اليوم المدينة ليست جديدة عليها. كانت مسرحاً لمجزرة في آذار 1980، حين قُتل ما بين 150 و 200 مواطن كان يشاركون في احتجاجات مناهضة للحكومة. ففي 9 آذار من عام 1980، وعلى خلفية احتجاجات مناهضة لحكومة، نفّذ سكان جسر الشغور تظاهرة نحو مقرّ حزب البعث وأضرموا النار فيه. لم تستطع القوات الأمنية أن تستعيد النظام وفرّت. عندها استولى السكان على الأسلحة والذخائر من ثكن الجيش القريبة. على أثر ذلك أرسلت تعزيزات أمنية ومروحيات عسكرية جيء بها من حلب لتعيد النظام الى المدينة المتمرّدة، قُتل وجرح واعتقل المئات.. قبل أن تأمر المحكمة العسكرية بإعدام مئة شخص. هي المدينة المهيّأة على الدوام للدخول في التمرّد والحاضنة للحركات الاحتجاجية، وجريان نهر الدماء في أزقتها الضيقة لن يغير من طبيعتها. (الاخبار) الرد على: معلومة جديدة بالنسبة لي ...نصف سكان جسر الشغور من المسيحيين ..ماذا حل بهم ??? - بسام الخوري - 06-11-2011 حديث الثورة / جسر الشغور شمال غرب سوريا https://www.youtube.com/watch?v=u71GOTjB1UA الرد على: معلومة جديدة بالنسبة لي ...نصف سكان جسر الشغور من المسيحيين ..ماذا حل بهم ??? - الحوت الأبيض - 06-11-2011 يا بسام أنا أمزح معك... على فكرة ما فهمتمه من متابعاتي المختلفة للنت هو أن بعض "قوى الثورة" (وربما جزء كبير منها أو حتى معظمها) هي قوى سلفية طائفية متزمتة أنا شخصيا لا أستطيع أن أؤيدها بكامل قلبي (خاصة في ظل شكوك بدعم بترودولاري لها)... أعلم بوجود قوى وطنية حقة وشريفة في هذه الثورة، وأنا مع سقوط نظام حزب البعص لكنني في ذات الوقت قلق من خطف الثورة من أيدي هؤلاء. الرد على: معلومة جديدة بالنسبة لي ...نصف سكان جسر الشغور من المسيحيين ..ماذا حل بهم ??? - بلاجذور - 06-11-2011 وهل تصدق ان بإدلب مسلحين ؟؟؟ وقبل الثورة من كان يربي لحيته يراجع الأمن ؟؟؟ المسيحية بخير أطمئن الرد على: معلومة جديدة بالنسبة لي ...نصف سكان جسر الشغور من المسيحيين ..ماذا حل بهم ??? - بسام الخوري - 06-11-2011 في الإندبندنت: بشار الأسد "لاحول له ولا قوة" آخر تحديث: السبت، 11 يونيو/ حزيران، 2011، 05:12 GMT رتل عسكري سوري قرب بلدة جسر الشغور (11/06/11) الرئيس السوري لا يسيطر على الجيش لكن هذا لا يعفيه من المسؤولية (نكولاوس فن دام) انكب اهتمام الصحف البريطانية بصفة خاصة على الشأن الداخلي في سياق ما انكشف من أمر "مؤامرة" دبرت داخل حزب العمال من أجل الإطاحة بتوني بلير رئيس الوزراء السابق زعيما للحزب. وعلى الرغم من انحسار تغطية شؤون العالم العربي في الصفحات الدولية أمام مواضيع من قبيل رسائل سارة بالين الإلكترونية التي كشف عنها – حضر الشأن الشرق الأوسطي خبرا وتعليقا في عدد من التقارير ومقالات التعليق، كتلك التي نشرتها الإندبندنت للسفير الهولندي السابق في سورية نيكولاوس فان دام تحت عنوان "حمام الدم بات أمرا محتوما". "علي وعلى أعدائي" يرى هذا الدبلوماسي والكاتب في الشؤون السورية أن ما يحدث الآن في سورية من تصعيد في أعمال العنف ليس سوى نتيجة حتمية لطبيعة نظام شبه عسكري وجد نفسه أمام حلين أحلاهما مر: إما التغيير والتلاشي وإما المواجهة والدخول في دوامة دموية. "إن النظام يعلم أنه في خطر، لكنه لن يستسلم بسهولة"، يقول الكاتب قبل أن يشير إلى أن من الصعوبة على القيادة السورية ألا تتابع مسلسل متاعب الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي قد يُحكم عليه بالسجن وربما حتى بالإعدام. ولكن النظام في سورية يختلف عن نظيره المتنحي في مصر، من حيث ارتباط مصير المؤسسة العسكرية بمصير المؤسسة السياسية. فإذا انهارت هذه، تلاشت الأخرى. وجه الاختلاف الثاني يكمن في أن الرئيس بشار الأسد لا يتمتع بسلطة كبيرة سواء على الجيش أو على باقي القوات السورية، وربما لم تكن له أي سلطة من قبل، حسب الكاتب. "لقد أنزل بشار على رأس هرم السلطة لتجنب الشقاق بين القادة العسكريين ولضمان استمراية النظام بعد وفاة والده حافظ، ولكن هذا لا يعني امتلاكا للسلطة". ويستبعد الكاتب أن يكون الرئيس هو من يُصدر أوامر إطلاق النار على المتظاهرين، متهما من "تعودوا منذ عشرات السنين على القمع والتنكيل" بالضلوع في عمليات القمع. كما يعتبر أن ما حدث أمس في جسر الشغور، محاولة من النظام لتجنب التصدع وقد لا يكون سوى بداية لمواجهة داخلية ببين القوات الموالية وبين من "تسول له نفسه الانشاق" من أفراد قوات الأمن. "تصدع" تطالب الفاينانشال تايمز في افتتاحيتها الثانية الدول الغربية بفرض مزيد من الضغط على النظام السوري، مستعينة في ذلك بما ظهر من علامات التصدع في الدعامات الثلاث التي يقف عليها هذا النظام: الطائفة العلوية والجيش والاقتصاد. ففيما يتعلق بالطائفة العلوية، ترى الصحيفة أن من الطبيعي أن تتعصب هذه الأقلية للعائلة الحاكمة وللنظام على الأقل من باب الحرص على المصالح، لكن إذا ما تبين لها أن انهيار النظام قد يجرها إلى الهاوية، فإنها لن تتأخر عن النأي بنفسها عنه حرصا على بقائها. أما القوات المسلحة، فعلى الرغم من أن القيادة لم تخرج عن الدائرة العلوية فإن باقي الجسد العسكري سني المنشأ. وتقول الصحيفة إن هناك تقارير تتحدث عن "عصيان" في صفوف الجيش، وأن ما حدث في في بلدة جسر الشغور لا يمكن تفسيره إلا بتناحر داخلي بين قوات الأمن. ومن الناحية الاقتصاد فإن أيام النظام ستصبح معدودة إذا لم يتمكن من دفع أجور الجنود، بسبب أزمة مالية ناجمة عن مصاعب النظام المصرفي. هذه الأزمة تلوح في الأفق –تقول الصحيفة- خاصة بعد فرار الودائع غداة اندلاع موجة الاحتجاج. في غمرة هذه الظروف لن يبقى أمام النظام السوري سوى إهراق مزيد من الدم من أجل تأخير لحظة انهياره. ولن يستطيع المجتمع الدولي القيام بأي شيء لتفادي ذلك ، فالتدخل العسكري لن ينفع في شيء. "لكن هذا لا يعني أن على العالم أن يقف مكتوف الأيدي"، تقول افتتاحية الفاينانشال تايمز، مقترحة في هذا السياق ثلاثة سبل لاستثمار "نقاط ضعف النظام السوري وتفادي حمام من الدم": ربط الاتصال مع الكعارضة السورية، وفرض مزيد من الضغط حتى يستفحل التصدع داخل هذا النظام، وإصدار قرار أممي يدين "القمع" الذي تنهجه السلطات السورية. تركيا الغاضبة نشرت الفاينانشال تايمز في صفحتها للرأي رسما كاريكاتوريا يظهر فيه شخص يشبه الرئيس السوري بشار الأسد وهو يدفع بجرافة تتطاير من حولها الأجسام البشرية، وتتدافع أمامها حشود من المتظاهرين، تدفع بهم نحو الحدود التركية حيث وقف شخص تبدو عليه علامات الغضب والقلق ويشبه رئيس وزراء تركيا رجب طيب إردوغان. وتفصل الديلي تلغراف ما أجمله الرسم الكاريكاتوري لزميلتها الفاينانشال تايمز وتورد الصحيفة المحافظة في هذا الصدد مقتطفات مما أدلى به رئيس الحكومة التركية من تصريحات تلفزيونية عشية الانتخابات البرلمانية. وعكست هذه التصريحات ضيقا واضحا من ممارسات السلطات السورية، وتحولا ظاهرا في الموقف التركي قد يكون أنهى المحور التركي السوري الإيراني الذي لطالما أرق الغرب. فقد اعتبر إردوغان أن ما يقترفه ماهر -شقيق الرئيس السوري- في حق المدنيين أمر لا يطاق من الناحية الإنسانية. وقال إردوغان إنه لم يعد قادرا على الدفاع عن النظام السوري في الأمم المتحدة. واعتبرت الصحيفة البريطانية أن هذا التصريح الأخير قد يكون تلميحا إلى أن تركيا قد تؤيد تدخل المجتمع الدولي في سورية. وجاءت هذه التصريحات بعد تدفق اللاجئين السوريين على تركيا فرارا من العنف في بلدهم. ويقدر عدد من وصل إلى المناطق التركية المحاذية للحدود مع سورية بما يربو عن ثلاثة آلاف شخص. وعلى ضوء الشهادات التي أدلى بها عدد من اللاجئين للصحيفة، فإن هذا العدد مرشح للزيادة بضعة أضعاف. وتفكر السلطات التركية لهذا السبب في فرض منطقة عازلة على حدودها مع سورية. "زيارة عائلية" لكن ريم حداد الناطقة باسم وزارة الإعلام، ومديرة التلفزيون السوري، كانت وصفت –في حديث مع بي بي سي- ما يحدث على الحدود بين بلدها وتركيا بالأمر العادي، شبيه إلى حد ما بتبادل الزيارات بين أفراد أسرة واحدة. وتعلق إسثر أدلي الصافية بالغارديان على هذه التصريحات بالقول إن حداد صارت الوجه الصبوح للرئيس بشار الأسد، والذي يصر على إعطاء تفسيرات بريئة لرد الحكومة "الوحشي". وتقول الكاتبة إن الكثير يجهل عن البدايات المهنية لريم حداد، على الرغم من كونها ابنة السفير السوري السابق في ألمانيا الشرقية من حيث استلهم نموذج "الستازي" لإنشاء شرطة سرية مماثلة في بلده. http://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/syrians-torn-between-terror-and-defiance-as-regime-cracks-down-2296111.html?action=Gallery&ino=5 RE: معلومة جديدة بالنسبة لي ...نصف سكان جسر الشغور من المسيحيين ..ماذا حل بهم ??? - بسام الخوري - 06-11-2011 لرئيس بشار الأسد وقطع رأس الأفعى في جسر الشغور صحافة - صحافة عربية لم تشهد سورية، في المرحلة الأخيرة، استهدافاً مباشراً ثمن مواقفها المؤيّدة والداعمة لحركات التحرير من الاحتلال "الإسرائيلي" سواء في حزب الله أو حماس. مع أن كل الانتفاضات والثورات، التي قلبت هذه المقاييس في التماهي مع الدور السوري، إنما ثارت لكرامتها في وجه "إسرائيل"! وإذا كان الرئيس الدكتور بشار الأسد قد أعطى فرصة قصيرة لتحقيق المطالب الإصلاحية، التي تتمنّاها فئة صادقة، إلاّ أن الأيدي الخارجية العابثة والمتربّصة شراً بنظامه، لم تتوقّف عن دس السمّ الفتنوي داخل صفوف المتظاهرين في محاولة لزعزعة النظام الذي عجزت الحرب الأميركية على العراق عام 2003 عن النيل من مواقفه المعترضة على هذه الحرب، وعلى مساندة مقاومة الاحتلال الجديد باعتباره امتداداً للاحتلال "الإسرائيلي" في المنطقة. وسط هذا التأليب الإعلامي والدبلوماسي المبرمج والتحريض المتواصل والمموّه لحقائق ما يجري على الأرض، سرعان ما وصل الأمر إلى نصب كمائن غادرة للقوات الأمنية، التي بلغ عدد ضحايا المجزرة في جسر الشغور 120 عنصراً، مِمّا حوّل قضية المتظاهرين إلى غطاء لتحرّكات خارجية، تريد إحداث فجوة بين الشعب السوري ورئيسه. وعندما يبلغ حد التدخّل هذا المستوى من الخطورة، فإن الرئيس بشار الأسد لن يتهاون مع المتخفّين في الزوايا، لأن الأمن هو عماد الصمود لدولة تميّزت بالتصدّي لكل أنواع الضغوط والاستفزازات الاستدراجية من "إسرائيل"، لإقحام الجيش في معركتين: معركة داخلية مع المتخفّين والعابثين بهيبة القوات الأمنية المتعاملة مع الأزمة بحزمٍ، ومعركة خارجية في الضخ الإعلامي، الذي يستغلّ ثغرات تحصل، للتشهير بالموقف الصارم للسلطة. فالرئيس بشار الأسد، الذي عرف كيف يخرج برأس مرفوع من الاتهامات الباطلة التي وُجِّهت إلى نظامه عام 2005، يعرف تماماً وقوف مجمل الشعب السوري إلى جانبه، ووقوف جيشه والقوى الأمنية صفاً واحداً، في وجه أي تسرّب خارجي لصدع الأمن. ولن تكون المواجهة الكبرى، التي يخوضها مع المسلّحين الذين غدروا برجاله في جسر الشغور، إلاّ الفصل الحاسم مع التسلّلات الآتية عبر الحدود، والتي تقف وراءها أجهزة خارجية هدفها الوحيد هو تأمين سياج أمني لاسرائيل في ما يُعرَف بدول الطوق، والتي انحصرت بسورية ولبنان بجيشه ومقاومته. لقد كشفت المواقف الفرنسية الأخيرة انحيازاً واضحاً ضد سورية، وقد تناسى مسؤولوها كيف هرولوا بالأمس إلى مطالبة الرئيس الأسد بالتدخّل لحل أزمات إقليمية، لِما اعتبروه صمام أمان للسلام في المنطقة. إن مراهنة الخارج على إضعاف سورية، هو رهان خاسر، لأن نظامها متماسك وفي أيدٍ أمينة، هي أولى بمعرفة متطلّبات شعبه وتطلّعاته القومية. وإذا ما حاولت القوى الخارجية أن تزرع بذور الانشقاق في صفوف المؤسسات العسكرية والأمنية، فهي لا تفهم جيّداً عقيدة هذه المؤسسة، التي تلتزم وتنتظم في خط وطني قومي، حافظت عليه في أصعب الظروف والتحدّيات. فسورية ليست منقسمة بشعبها وجيشها ومؤسّساتها برغم مظاهر التعبير عن مطالب أقرّ بها الرئيس بشار الأسد، وهي عصية على الانقسام، ما دام الرئيس الأسد حازماً مع استهداف الخارجين على القانون، بالعزل عن مجريات الأحداث الدائرة. ومهما اشتدّت محاصرة النظام من الخارج بكل الوسائل المستحضرة، لاسيما اتهامه بمحاولة حيازة سلاح نووي، فهو لن يتصدّع لأنه متسلّح برصيده الشعبي الذي يدرك في قرارة نفسه أن ما يجري داخل سورية وخارجها، إنما يجري بهدف مخطّط يرمي إلى إثارة الفتن الداخلية، التي تمهّد الطريق أمام تقسيم دول المنطقة إلى كيانات ضعيفة، تستفيد من قيامها "إسرائيل" ومصالح الغرب لوضع اليد وإحكامها على مصادر النفظ، في كل أنحاء المنطقة. إن تعريض أمن سورية للخطر، هو مقدّمة لتعريض أمن لبنان للخطر نفسه، لأن هذين البلدين، بما يمثّلانه من قوة رادعة في وجه "إسرائيل"، هما صمّام أمان لسائر الدول العربية، التي تجهل معنى هذا الاستهداف الذي يضرب الوحدة في كل دولة. إن الرئيس بشار الأسد لن يتهاون مع مجزرة جسر الشغور، وهو سيقطع رأس الأفعى فيها. صحيفة البناء http://www.al-binaa.com/newversion/ |