نادي الفكر العربي
الأزمة السورية مرحلة جديدة! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: الأزمة السورية مرحلة جديدة! (/showthread.php?tid=43839)



الأزمة السورية مرحلة جديدة! - فضل - 06-13-2011


الأزمة السورية مرحلة جديدة!



دخلت الأزمة السورية، في الآونة الأخيرة، منحىً جديداً ـ آخر، غير ما شهدته منذ بداياتها من تظاهرات سلمية واحتجاجية، وصلت حد الصدام المسلح بين بعض قطعات الجيش وفئات الشعب، انطلاقاً من حوران.
اختارت السلطة السورية طريق القمع واللجوء إلى الأمن والجيش، لإنهاء مظاهر الاحتجاجات والحيلولة دون اتساعها، لكن النتائج جاءت عكسية تماماً.
فشلت محاولات إقناع السلطة السورية، بضرورة اللجوء إلى الحل السياسي والمدني، ذلك أن هنالك من قادة الجيش والأمن، لا من يعتقدون بوجود معارضة، أو أية حقوق مدنية خارج نطاق المؤسسة الأمنية والعسكرية والحزبية. جاءت طرائق المعالجة للأزمة، سخيفة وبلا معنى، وبلا حجة مقنعة لأحد، وتزايدت الدلائل والمؤشرات، حول ضعف الأداء الإعلامي والسياسي للأزمة، إلى أن وصلت الأمور إلى منعطف جديد، تمثل بنزوح الآلاف من المواطنين السوريين من جحيم بلادهم، إلى ربوع تركيا، التي ما توانت عن فتح صدرها لهم، وإيوائهم في معسكرات اتسعت لزهاء 4400 لاجئ.
تركيا تربطها بسورية وشائج عدة، تاريخية وسكانية وعرقية، كما تشارك سورية في حدود طويلة، تشكل لها أبعاداً أمنية، خاصة بوجود الأزمة الكردية، حاولت تركيا جاهدة، منذ بداية الأزمة، الاتصال بالأصدقاء السوريين، ذلك أن خطى عدة، سبق أن أنجزت في هذا الطريق، وإزالة النقاط الخلافية العالقة.
وعد النظام السوري، بإجراء إصلاحات متنوعة وسريعة، ومنها، إلغاء حالة الطوارئ، وسن قانون الأحزاب، وإطلاق الحريات الديمقراطية، وتعديل مواد من الدستور، لكن شيئاً من هذا لم يحدث، بل على النقيض من ذلك، انطلقت فيالق الجيش، خاصة الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، داخل المدن والبلدات والقرى، لتعيث فساداً، ما بعده فساد، ومنعت التغطيات الإعلامية، مهما كان لونها ومصدرها.
حاولت تركيا أكثر من مرة، نصيحة الجيران، بمخاطر الحل الأمني، وكانت في كل مرة تتلقى كذباً على كذب، إلى أن وصلت الأمور، حد هجرة المواطنين السوريين لديارهم، هرباً من الجحيم. ستؤثر هذه الهجرة على تركيا، ولا بد لها أن تتخذ موقفاً محدداً وحاسماً إزاء ما يجري، خاصة أن العدد المرشح للنزوح، بالأيام القليلة المقبلة، يصل إلى زهاء عشرة آلاف نازح.
خسرت سورية علاقتها الطيبة مع الجارة تركيا، بعد أن قامت ببنائها بنجاح وصعوبة في آن، كما خسرت سورية علاقتها مع فرنسا، بعد أن أنجزت خطى مهمة في بنائها.
لم يعد لسورية أصدقاء، سوى بعض الدول التي ترقب ما يحدث دون رضى منها. وهي تحاول أن تثني سورية عن الحل الأمني، واللجوء للحل السياسي ـ المدني.
لقد فات الأوان، على أي جهود ترجع الجيش إلى ثكناته، وأن تقنع قوى المجتمع المدني السوري بالجلوس إلى طاولة مستديرة، ذلك أن ما حدث حتى الآن، برهن، وعلى نحوٍ قاطع، على أن طبيعة النظام السوري القائم، منذ العام 1970 وحتى الآن، هو نظام أمني، لا يؤمن إلاّ بالقمع، وسيلة لحسم الأمور.



سميح شبيب

http://www.al-ayyam.com/znews/site/template/article.aspx?did=167971&Date=6/13/2011



الرد على: الأزمة السورية مرحلة جديدة! - مؤمن مصلح - 06-13-2011

لم يعودوا قادرين على ستر الإرهاب فقالوا منحى جديد

الإرهاب منذ البداية تقريبا ولكن بعد فضيحة جسر الشغور لم يعد الإرهابيين والعملاء والمأجورين والمتأمرين قادرين على ستر هذه الحقيقة

قامت القناصة التابعة للإمبريالية المافيا السارقة والمدمرة لبعض الشعوب بالقنص وحاولوا لصقها بالأمن السوري

أما عن الإصلاحات فتسألهم ما أخبار مصر وتونس فيجيب العملاء الخونة لا تستعجل على الأقل سنة هههه

وعن سوريا يريدون إصلاح بسرعة الضوء ، هل يمشي الحال إصلاح بسرعة الصوت ؟ هههه

سخافة ومياعة وإزدواجية وقلة أدب وقلة حيا وجهل وجحود وغباء

لا كرامة ولا عزة ولا شرف ، أذلاء إنبطاحيين للإمبريالية الديكتاتورية العالمية المافيا السياسية الطاغية المستبدة

--------------------------------------------------------


أقرت الحكومة السورية، الثلاثاء 19-4-2011، مشروع مرسوم تشريعي يقضي بإنهاء حالة الطوارئ المفروضة في جميع أنحاء البلاد منذ عام ثلاثة وستين من القرن الماضي، كما أقرت الحكومة مشروع مرسوم تشريعي يقضي بإلغاء محكمة أمن الدولة العليا، إضافة إلى إقرار مشروع مرسوم تشريعي يقضي بتنظيم حق التظاهر السلمي وفق قواعد إجرائية تقتضي حصول من يرغب بتنظيم مظاهرة على موافقة وزارة الداخلية.


وفي الإطار نفسه، طلبت الحكومة من الوزارات المعنية الإسراع بإعداد مشروع قانون الأحزاب، ومشروع قانون الإعلام، والإدارة المحلية وعرضها على المجلس للمناقشة في أقرب وقت ممكن.
كما ناقشت الحكومة في أول اجتماع لها مشروع قانون إحداث برنامج يسمى برنامج تشغيل الشباب في الجهات العامة، يقضي بتوفير عشرة آلاف فرصة عمل سنوياً لحملة الشهادات الجامعية والمعاهد المتوسطة، وتشغيلهم في الجهات العامة.

ووافقت الحكومة على إلغاء شرط الترشيح المحدد بستين في المائة من معدل التخرج من شروط الترشيح للتعيين لدى الجهات العامة.

وشدد رئيس مجلس الوزراء عادل سفر على تعزيز عملية التواصل مع المواطنين والاستجابة إلى مطالبهم وفق الإمكانات المتوفرة والمتاحة، وإيلاء الاهتمام بتحسين أوضاعهم المعيشية وتأمين فرص العمل للأجيال الشابة، ووضع برنامج لإعادة وتثبيت أبناء المحافظات الشرقية في محافظاتهم، في إطار عملية التنمية الشاملة والعادلة المتوازنة.

وأشار إلى أهمية إعادة النظر بالهياكل الإدارية، وإيلاء الاهتمام بالتدريب والتأهيل ومكافحة الفساد، والحد من الروتين وتعزيز الرقابة الوقائية.

http://www.alarabiya.net/articles/2011/04/19/145909.html
------------------------------------------------------------

للأسف فهمها البعض من عملاء الإمبريالية ضعف وتنازل من الحكومة السورية ولم يفهموها بأنها رغبة بالإصلاح وأخذوا بالتمادي والتطاول والإعتداء أكثر

-----------------------------------------------------------


الرد على: الأزمة السورية مرحلة جديدة! - Emile - 06-13-2011

كل حكي النيك ما بيحبل. رئيسك غير شرعي ورث السلطة وراثة من ابيه الذي اغتصب السلطة من قبله...


RE: الرد على: الأزمة السورية مرحلة جديدة! - مؤمن مصلح - 06-13-2011

(06-13-2011, 07:27 PM)Emile كتب:  كل حكي

عليك بعبادة وتقديس ، المنتخب الديمضراطي بتمثال الخريية جلال طالباني أونوري المالكي ههههههه

إستاذ جاحد مستوى الحوار الفكري معك منخفض سأعطيك فرصة ولكن بدون جحود وغدر

لتكن إذا مطالب المعارضة تغيير بعض عيوب الدستور أي إصلاح عيوب الدستور بإستثناء الجانب الرئاسي

لست مع الديكتاتورية بشكل عام ولكني أرى أن بشار منطقيا أفضل بالنسبة لشعبه من بيل كلينتون وجورج بوش وأوباما بالنسبة لشعوبهم بكثير

عصفور باليد ولا عشرة مثل أوباما على الشجرة

أوباما مرهونة عدد من قراراته بموافقة الكونجرس الأمريكي والإستخبارات الأمريكية
هزم أوباما شر هزيمة عندما صفق الكونجرس الأمريكي حوالي 30 مرة قياما وقعودا وعلى جنوبهم لرئيس الحكومة الإسرائيلية نيتناياهو، ماهذا ؟؟؟؟؟
ماهذه السخرية ؟؟؟؟؟؟؟

منطقيا الأفضل رئيس واحد حكمه أقرب للإعتدال مثل بشارولومدى الحياة بدلا من رؤوساء وكأنهم واجهات عصافيرعلى الشجرة في نواحي

كيف يأكل من شعب أمريكا أحيانا طعام كيمياء وبلدهم كنسبة وتناسب إقتصاديا أغنى من سوريا بحوالي العشر مرات وكيف يكون في أمريكا بطالة وفقرتعادل كنسبة وتناسب الموجود في سوريا ، كيف لبلد أغنى إقتصاديا من سوريا كنسبة وتناسب بعشر مرات ربما وقع أو يزعم أنه يعيش في أزمة إقتصادية وملايين من الشعب الأمريكي يتضرروا من ذلك ، كيف الألاف من الجنود الأمريكان يصابوا بأذى من اليورانيوم المنضب الذي أستعمل في الحرب ضد العراق
كيف كنسبة وتناسب يكون سعر الخبز مرتفع في بعض بلدان العالم بالنسبة لشعوبهم وكذلك سعر الشقق وسعر المواصلات بالنسبة لشعوبهم وهم أغنى إقتصاديا من سوريا

مادام بشار ليس ضد الإصلاح وقام مؤخرا بحركات إصلاحية فهذا يعني أن مطالب ترحيله أصبحت تحمل طابعا شريرا إجراميا تخريبيا جنونيا مخطئا

الأمر تحول لطمع في السلطة وليس رغبة إصلاحية

مطالب المعارضة تحولت لديموضراطية وخريية وإذلال للكرامة والشرف وعزة النفس وتخريب وليس إصلاح

ورث بشارأم لم يورث ، الشعب يريد العنب وليس الناطور وبشار منطقيا أفضل وأصح بالنسبة لشعبه من بيل كلينتون وجورج بوش وأوباما بالنسبة لشعوبهم

-----------------------------------------------



الرد على: الأزمة السورية مرحلة جديدة! - طنطاوي - 06-13-2011

الفكرة انه في خلال سنة من الان سيكون هناك علي الاقل ربع دستة رؤساء عرب منتخبين في انتخابات نزيهة وبقية الدول العربية سيتم تقليم حوافرها ، فهل ستظل سوريا لوحدها في النظام الذي يستلهم دكتاتوريات الاربعينيات من القرن الماضي؟
انا لا اظن ذلك ، ومستعد للمراهنة ان هناك فرقا جوهريا سيحدث ، ان لم يكن اطاحة كاملة بالنظام فعلي الاقل تغيير جلده وجعله اكثر ادمية .


RE: الرد على: الأزمة السورية مرحلة جديدة! - Emile - 06-13-2011

(06-13-2011, 08:19 PM)طنطاوي كتب:  الفكرة انه في خلال سنة من الان سيكون هناك علي الاقل ربع دستة رؤساء عرب منتخبين في انتخابات نزيهة وبقية الدول العربية سيتم تقليم حوافرها ، فهل ستظل سوريا لوحدها في النظام الذي يستلهم دكتاتوريات الاربعينيات من القرن الماضي؟
انا لا اظن ذلك ، ومستعد للمراهنة ان هناك فرقا جوهريا سيحدث ، ان لم يكن اطاحة كاملة بالنظام فعلي الاقل تغيير جلده وجعله اكثر ادمية .

هذا النظام لا يستطيع اصلاح نفسه, مثل الذي يعالج السرطان بالاسبيرين...