تم مؤخرا إنشاء منتدى مغربي باللسان العربي يعنى بالفكر الفلسفي الإسباني بعنوان "فلسفيات إسبانية". وجاء في ديباجة إعلان فتحه للتداول الفكري العام ما يلي:
ينهي مدير منتدى /فلسفيات إسبانية/ إلى عموم المتنادين بافتتاح شرفات هذا المنتدى على ثمار الفكر الإسباني عامة، والفكر الفلسفي الإسباني خاصة، وفلسفة أورتيغا إي غاسيت على وجه الخصوص وكذا على ثمار الاستعراب الإسباني ما اتصل منه بالإسلام والمسلمين أو بالعرب والمغاربة من منطلق التلاقح الثقافي والحوار الفكري تكسيرا للواحدية الفكرية إذا تعسفت في كوجيطو الوحدة، وانتصارا للتعدد الفلسفي إذا انسجم في /فدان/ الاختلاف والتعدد والغيرية."
فلسفيات إسبانية

المهم أن يبدأ، أما أن يدوم، فذاك المنى والمرتجى... أن يشمل "الفلسفة الفرنسية"، فهو من مسؤولية غيرنا من ذلك "الكثير من أبناء اللسان الفرنسي"، أما القلة-أو قل النخبة بتعبير غاسيت- فلها اللسان الإسباني وبه تعبر عما تحسن. هذا إذا كان صحيحا قول القائل "إن الكثير من المغاربة أبناء اللسان الفرنسي". والحال أن لسانهم الوطني عربي وبربري ( شلحة وريفية وسوسية) في المقام الأول، ثم ألسن رفادية مثل الفرنسية (وهذا من أثر الحماية الفرنسية في وسط وجنوب المغرب) والإسبانية (الحماية الإسبانية في شماله وبعض مناطق من صحرائه في الجنوب). صحيح إن هناك نوعا من الغلبة الثقافية الفكرية الفرنسية على التداول الثقافي في بلادنا، ولكنا نسعى إلى تحقيق نوع من الديموقراطية الفكرية واللغوية عبر الانفتاح على أرخبيلات لغوية وفكرية غير الفرنسية التي صح فقرها وكسد سوقها ومن هنا إنشاء هذا المنتدى الذي يعنى بالفلسفة الإسبانية ومن خلاله بكامل الخيرات الرمزية لأمريكا اللاتينية.....