حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ثورة السوريين و'المساندة' المُلغمة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: ثورة السوريين و'المساندة' المُلغمة (/showthread.php?tid=44232) |
ثورة السوريين و'المساندة' المُلغمة - فضل - 07-07-2011 ثورة السوريين و'المساندة' المُلغمة تاريخ النشر: الخميس 7/7/2011م عدلي صادق في موازاة المحنة الراهنة التي يعيشها الشعب العربي السوري، إذ يسفك الحاكمون دمه، ويقمعونة بالذخيرة الحيّة؛ تنشط في العواصم الأوروبية، مجموعة من عُتاة الصهاينة، متمثلة دور الحماسة لثورة الشعب السوري، فتؤسس جمعيات، وتدعو الى اجتماعات، وينساق معها أنفار من السذج العرب السوريين والمغاربة، الذين هاجروا الى الأقطار الأوروبية، ربما اجتذب بعضهم المال المتوافر للصرف على إدارة واحدة من أعقد وأخبث العمليات الصهيونية، وهي التظاهر بمساندة شعب سورية الذي نفجر غضبه بعد طول صبر وعذاب. ويهدف هذا المسعى، الى التأثير في وُجهة الثورات العربية وتطويق أعناقها بـ 'جمائل' إن انتصرت، أو التسبب في إلحاق الهزيمة بها، بتأثير الذميمة الكبرى والفضيحة، وهي علاقة المعارضين بالصهاينة أو حتى بالمتطرفين منهم! إنها، إذن، عملية يطمح من خلالها العنصريون الفاشيون المعادون لنا، بلوغ إحد النجاحيْن، إما تلطيخ سمعة الثورات ورموز المعارضة، أو تطويق أعناقهم. وسيكون النجاح الأول كافياً لإحباط مسعاهم وتحليل دمهم، أما النجاح الثاني فإنه كفيل بكسر عيونهم عندما يحكمون، بعد أن تنتصر الثورة! هذه الخديعة الصهيونية، مجربة ومعلومة لدى كل من قرأوا التاريخ أو تابعوا مذكرات قادة الحركة الصهيونية. فقد جرى الاتصال بمعظم شخصيات النخب السياسية العربية في مرحلة السعي الى الاستقلال، ونجحت الصهيوينة للأسف، في أن تقايض كثيرين من هذه النخب، خدمة بخدمة. أن لا تتشدد النُخب السياسية بعد الاستقلال، ولا تأخذ الأمور جدياً جداً، في موضوع فلسطين، مقابل مساعدة الحركة الصهيونية لهذه النُخب، على تليين مواقف أقطار الانتداب والاستعمار. وفي الفصل السوري من تلك الحكاية، التقى زعماء صهيونيون برموز استقلالية سورية، من بينها ـ للأسف ـ من هم أخيار وقوميون، ومن بينها إعلاميون مرموقون. وأنا شخصياً صُدمت بلقاء نصوح بابيل، مؤسس جريدة 'الأيام' السورية التي واكبت مرحلة الاستقلال، وشكري القوتلي الذي صنع مع عبد الناصر وحدة مصر وسورية، وقبل هؤلاء فوجئت بلقاء الطبيب والسياسي الثائر عبد الرحمن الشهبندر، بإلياهو ساسون. وللإنصاف لم يكن هؤلاء ممن أعطوا وعوداً، وإن جاء عدم التشدد، مع عدم أخذ أمور فلسطين جدياً جداً، كمحصلة لأداء النُخب في فترة انتهاب فلسطين! في مرحلة الانعتاق العربي من الاستبداد الذي يُضاهي الاستعمار قبحاً وعفونة وإطاحة بكرامات الشعوب ومقدراتها؛ يفعل الصهيونيون الشىء نفسه. ولكن يسهل اليوم أن تنكشف مثل هذه المناورات وأن تطفو على السطح، بسبب تطور الاتصالات وتطور الوعي السياسي، وسهولة الحصول على السيرة الكاملة لكل ناشط سياسي أجنبي. فليس خافياً، في هذا السياق، أن مؤسس جمعية 'نجدة سورية' الكاتب بينار هنري ليفي، هو صهيوني متطرف، عرفه الجمهور الفرنسي، من خلال عدائه الشديد للشعب الفلسطيني وللعرب وللمسلمين، وعلا صوته يوم أن هجم على جيمي كارتر بسبب وضعه إكليل ورد على قبر الشهيد الرئيس ياسر عرفات. وصار لاسمه رمز مختصر هو BHL . إن هذا المخلوق، لا يتمنى الخير للشعب السوري، وبالتالي كان أجدر بالناشطين السوريين الوطنيين، المهاجرين الى فرنسا، أن يزجروا الناشطة الساذجة لمى الأتاسي، لكي تتخلى عن دريهمات ليفي مقابل وظيفة إدارية، في جمعية يؤسسها هذا جاسوس. ومن المفارقات، أن ليفي هذا، زار بنغازي لكي يصطاد المتزعمين الليبيين لثورة الشعب هناك، وقيل إنه نقل من أحدهم رسالة الى نتنياهو. وقبل أيام، استأجر قاعة سينما في حي باريسي راقٍ، ليستضيف مجموعة من أشد المناصرين لليكود الإسرائيلي، ويجعل منهم ضيوف شرف في مؤتمر لنجدة سورية. وللأسف دخل البعض من جماعة 'الإخوان المسلمين' السورية الى القاعة وشاركوا، معللين فعلتهم ببلاهة (في أحسن الافتراضات) فقالوا إن المعركة مع الاستبداد، تتطلب استنفار كل طاقة، واللعب على التناقضات، وضرب العدو بالعدو. وهؤلاء حين يفعلون ذلك، يتحولون حسب لغتنا الى 'إخونجيين'. وهنا، نقول للمعتوهين الذين شاركوا مع BHL إن الدولة العبرية لا تعادي نظاماً يؤمن لها الاستقرار والأمن الاستراتيجي، حتى الحدود التركية، وإن كان المطمح الصهيوني هو الاستحواذ على ما يمنعه النظام عن إسرائيل، من تسليم علني بالأرض، توخياً لبقائه. فالصهيونيون طماعون! اجتماع قاعة السينما في حي سان جيرمان الباريسي، يؤخذ هنا كمثال. وغايتنا من هذه السطور التي تعيد نشرها بعض المواقع السورية المهمة على شبكة الإنترنت (التابعة للمعارضة السورية)؛ أن يُصار الى الإجهاز فوراً على هذه الظاهرة، ووقف هذه المسخرة التي تسيىء لدماء الشهداء السوريين. وليتأمل 'الإخونجيون' المشاركون ومعهم بعض السُذج والمستهترين، من هم هؤلاء الذي حضروا معهم: أندريه غلوكسمان، المرتد الماوي اليساري الذي تحول الى نُصرة إسرائيل وما يسميه 'العالم الحر'. فريدريك أنسيل، المتطرف الصهيوني الذي تربى منذ صغره، في منظمة شبيبة 'بيتار' التابعة لليكود في فرنسا، والنائب السابق في الكنيست ألكسندر غولدفارب، عن حزب 'تسوميت' العنصري المتطرف، وغير هؤلاء من رموز النشاط الصهيوني في فرنسا. وحتى من بين وزراء الخارجية الفرنسيين السابقين، لم يحضر إلا برنار كوشنير، الأقرب الى إسرائيل والأكثر انحيازاً لها في تاريخ تاريخ الخارجية الفرنسية منذ عدوان 67! فهل يريد هؤلاء خيراً للشعب السوري؟ هل يؤيدون تطلع السوريين الى استرداد أرضهم؟! إنهم يؤدون مهمة تتوخى أحد النجاحيْن: إما تلطيخ وتشويه ثورة السوريين لكي يحتويها النظام باعتبارها ثورة مشبوهة، أو تطويق أعناق النُخبة المعارضة، لكي تنكسر عيونها فتطيعهم، بعد أن تحكم. لذا وجب تحذير الشعب السوري وقواه السياسية، من مغبة التعاطي مع مثل هذه 'المساندة' الملغمة والمسمومة، من قبل الأعداء! الرد على: ثورة السوريين و'المساندة' المُلغمة - SH4EVER - 07-07-2011 سؤال ........... ما هو عدد فصائل المعارضة السورية ...؟؟ عندنا في البحرين نتأرجح بين الصقور و الحمائم .... اليسار البحراني صنف في الفترة الأخيرة ضمن الحمائم على الرغم من أن أحد زعمائهم هو من أشد الصقور و خصوصا بعد دخولهم للحوار السخيف . و لست أعلم إن كانوا سينسحبوا . الأسلاميين الحمائم في الوقت الحالي هي الوفاق و لكنها تتأرجح و تميل نحو الصقور و خصوصا بعد أنباء عن انسحابها من حوار المهزلة . الصقور هم شباب 14 فبراير ... و هم خليط مثقف بين أسلامي و يساري انشقوا عن كيانات الأحزاب ملهمهم في الوقت الحالي هو السيد نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الأنسان . حركة الوفاء الاسلامي و حركة حق و هي من اشد الصقور ضراوة و يشكل أعضائها الغالبية من شباب الشارع و زعيمي الحركتين الأستاذ عبدالوهاب حسين و الأستاذ حسن مشيمع مسجونين . هناك جمعية أمل السياسية .... اسلاميين من التيار الشيرازي و من أوائل المعارضات الإسلامية في البحرين .... أغلب أعضائها سجنوا في الفترة الأخيرة فإنضم البقية لشباب فبراير . حركة أحرار البحرين أكبر فصيل معارض في الخارج و معه حركة خلاص و إن كانت لا تتمتع بثقل قوي . و هناك بعض الافراد الذين يتكلمون كناشط سياسي ...و لكن ليس لهم التاثير القوي كبيانات هذه الجمعيات . سؤالي هنا ........ من تعتبروهم من المعارضة السورية ؟؟؟ هل عبدالحليم خدام يتكلم بإسم المعارضة .... هل لمى الأتاسي تعتبر من المعارضة .... هل العرعور يعتبر من المعارضة ......؟؟ أم هم مجرد طارئون صعدوا على أكتاف المعارضة الحقيقية ؟ سأفهم أنكم ستقولون أن الهدف واحد و هو إسقاط بشار ..... و ما الذي يضمن لك أن هؤلاء الطارئون لن يأتوا ببشار جديد؟ |