حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
خالص جلبي ونفث السموم الدينية - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79)
+---- المنتدى: مواضيـع منقــولة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=25)
+---- الموضوع: خالص جلبي ونفث السموم الدينية (/showthread.php?tid=4431)



خالص جلبي ونفث السموم الدينية - Gkhawam - 06-23-2008

مصباح الحق

الدكتور والكاتب خالص جلبي معروف بمهارته اللغوية في تسخير العبارات المميعة والطنانة لتسويق أفكار دينية بحتة، وكلها لا طائل من ورائها سوى استعراض معلوماتي لا غير، وضرب من مومسة القلم وغسيل الدماغ الديني، في محاولات يائسة لزج القرآن في كل شاردة وواردة وتمرير فكره الطائفي ونفوره من الآخر المغاير، ناسفاً بذلك كل ما كان يتوقع من موضوعية وحيادية وتعقل من إنسان مثقف وواسع الإطلاع ويحمل شهادة في الطب.

ففي مقاله الموسوم (التاريخ وأنف كليوباترا) [الرابط في آخر الشخبطة]، يبدأ الكاتب بالتعريف عن نظرية "إدوارد كار" باختصار مفاده (أن التاريخ عبارة عن سلسلة من الأحداث تتوافق بالصدفة ولا تنسب إلا إلى أكثر الأسباب عرضية، وهكذا فإن معركة اكتيوم، 30 قبل الميلاد، لم تنجم عن نوع من الأسباب التي يفترضها المؤرخون عادة، وإنما عن افتتان انطوني بكليوباترا") ويعلق على الاقتباس مباشرة ً بقوله: (وتدخل المرأة مسرحية "علاقات القوة"، حيث يظهر الجنس مختلطاً بالعنف، كما تبرزها صناعة السينما بكثير من المساحيق. ومعظم الجرائم تدور حول الملكية في المال والمرأة. وتظهر تعابير "امتلاك" المرأة في ثقافتنا من حيث لا ننتبه، لأن الوعي يقوم على ظاهرة "الانتقاء"، فهي "جوهرة"!. وبهذا التعبير تخسر المرأة بضربة واحدة آدميتها، وتتحول إلى عالم "الشيء" و"الممتلكات"، لتدخل بأمان إلى "خزانة" الرجل العامرة بالأشياء) انتهى. فإذا ما أخذنا بعين الاعتبار نظرية تسلسل الأحداث الصدفية (Serendipity) وصياغتها للتاريخ وأسقطنا ذلك على ما فعله محمد على عجالة، سنصل إلى النتائج التالية: أن محمداً بعد وفاة خديجة جسد عدم أدمية المرأة وطحهنا وسحنها بقرآنه وأحاديثه، فمجرد الفكرة المقدسة والإلهية في تعددية الزوجات (والأطفال) وملكت اليمين تكفي لاختصار تحول المرأة إلى "شيء" و"ممتلكات" في "خزانة" الرجل، مع تسفيهها إلاهياً بوضعها في مقام الغائط ونجاسته للرجل، ويطيب لي أن أستخدم أسلوب خالص جلبي وأزج القرآن في هذه النقطة (أو جاء أحدٌ منكم من الغائط أو لامستم النساء) لنبين أهمية المرأة في الإسلام الذي قلل حتى من نفقتها إلى ثلاثة أشهر بعد ما كانت سنة، وحرمها من الميراث العادل بعدما كانت ترث وتطلق وتتمتع بحرية ومساواة اجتماعية كما أوضحت في مقالي (قراءة مغايرة لمأساة نجود وعائشة)، وشكك حتى في شهاداتها وأطاح عنها نصف العقل فأصبحت مسخاً. ولن نخلص يا دكتور خالص من سرد الإذلال الذي اجترعته المرأة من الإسلام، لذلك سنكتفي في هذا الصدد بالتذكير بمقولة ابن الجوزي في "أحكام النساء" (ينبغي للمرأة أن تعرف أنها كالمملوك للزوج، فلا تتصرف في نفسها ولا في ماله إلا بإذنه، وتقدم حقه على حق نفسها، وحقوق أقاربها. وتكون مستعدة لتمتعه بها بجميع أسباب النظافة، ولا تفتخر عليه بجمالها، ولا تعيبه بقبح إن كان فيه)، دع عنك تتطهر المرأة بسؤر الرجل، وجواز ضربها بأمر مقدس لمجرد الخشية من النشوز (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا)! فهل هناك أشنع من هذا الإسفاف بالمرأة، وهل هناك عنف في الجنس أكثر من ذلك، بل كيف نجرؤ ونقول بأن كل ذلك لدينا "من حيث لا ننتبه" وننسبها إلى الرياح الغربية المسمومة؟

وفي محاولة لتعليق القاذورات على شماعة الغرب الكافر والإباحي، يقول [الدكتور] خالص جلبي (. لا غرابة إن استفحلت قوة ردة الفعل في المجتمع الغربي، فبعد حركة "المساواة" تبرز الحركات النسوية (الفيمينست) إلى الواجهة، وتتحرك في مظاهرات ضخمة لرد الاعتبار. وهذه الحركة (النواسية) بين الفعل ورد الفعل، تبدت أيضاً في حركة "الستربتيز" أي الاستعراء، فبعد موجة الرهبنة وحبس الغرائز [لاحظوا دلالة الكلمة ونفث السموم الدينية]، جاء الدور لانتقامها، فحطمت كل البنى القديمة. ومقابل "الرهبنة" وإكراهات العصر الفيكتوري، تستولي على الأفق سحب الإباحية والشذوذ الجنسي. لقد كسر العلم الجغرافيا وحطم الرقابة، ولكن قانون الله هو الذي سيثبت في النهاية، "فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال".) انتهى. يتضح للعيان خوف الرجل الشرقي من فكرة مساواة المرأة له في الحقوق والحياة والواجبات، فالدكتور يضعف من أهمية ما حققته المرأة الغربية من نجاح ورقي بعدما تحجم دور الدين في أوروبا، وانطلقت موجة العلمانية والليبرالية، محققة أعلى وأرفع مستويات التقدم البشري في زمن قياسي مقارنة بالفترات الزمنية الطويلة التي هيمن فيها الدين على عقول البشر وكسح وشل العقل، وأقفل عليه ورمى المفتاح في الغيبيات، ويركز الأستاذ خالص على النواحي السلبية في تلك النهضة التي أتاحت (وليس أباحت) للمرأة أن تكون صنواً للرجل في كافة النواحي، ومنها التعبير عن الجنس والارتواء منه. ولا داعي لذكر قانون الله غير الموجود في مواجهة ردود فعل بشرية طبيعية في أي حقبة من الزمن، بما فيها الجنس (أحد الثالوث المقدس عند أي إنسان)، فالله الذي يتكلم عنه الدكتور رأى أن الزبد موجود وسيبقى إلى أبد الآبدين، لذلك يسر الدين الحنيف للمسلمين الإباحية الجنسية المشرعة بضروب من الزيجات، مثل زواج المتعة وزواج المسيار وزواج الفرند ( يعني شيعة وسنة بدون تفريق). وعلى ذكر الأخوة الشيعيين، نتذكر كتاب الأمام الخميني (تحرير الوسيلة، ، ج2، ص 216) وما فيه من قرف (لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين، دواماً كان النكاح أو منقطعاً، وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة ولو وطأها قبل التاسعة ولم يفضها لم يترتب عليه شيء)، فالرضيعة مباحة للجنس في الحقوق الذكورية الشيعية. ولكي لا يصفق لنا الأخوة السنة، نذكر بما أقره الشيوخ في مؤتمر مكة في شرعية زواج المسيار والفرند، وهذان النوعان لا يختلفان جوهراً عن الإباحة الغربية التي يتكلم عنها [الدكتور] خالص. ونعيد بلاغة المتنبي بقوله:

وليس بين هلوك وحرة غير خطبة

فالمجتمع الذي كان فيه المتنبي لابد أن أكتظ بحالات تلك الزيجات مع تفشي الدعارة والإباحية التي لا تخفيها كتب التاريخ وأصدائها الآتية من خيم ومجالس الخلفاء ووعاظ السلاطين. وهذا على ما يبدو ما ينفع المجتمع العربي وما يمكث في الأرض، وهو الهوس الجنسي الذي بُني عليه الإسلام، ولنا أن نتذكر ما قاله محمد في حجة الوداع: "فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله "، وهذا لعمري مختصر مفهوم الإسلام للمرأة..... الفرج. وهذا ما يتناساه "الدكتور" خالص ويركز نقده فقط على الإباحية الجنسية في الغرب بسرده إحصائيات عن الهيجان الجنسي وكثرة الأفلام الإباحية ومن ثم فتورها بعد حين، مع غض النظر عن أن الاختلاف الوحيد بين الإباحة في الغرب والإباحة في الشرق هو (إذا ارتكبتم المعاصي فاستتروا).

ومن بعد ذلك يصعقنا بقوله (واليوم تتدفق أمواج الإباحية عبر المحيط الإلكتروني المترامي، من المحطات الفضائية إلى الشبكة العنكبوتية، وتفعل فعلها السمّي في العالم العربي، فلا يستطيع منعها إنس ولا جان، فهي تقتحم بيئة عذراء غير مهيأة لهذا النوع من الاجتياح، في ظل "تابو" المجتمع العربي الذي يواجه العولمة كمن يحارب طائرة "الفانتوم 16" بالعصا!. ولم تتطور الثقافة الجنسية بين "الإظهار" و"الإخفاء" من فراغ، على قاعدة "أرسطو" الذهبية، وهي أن كل فضيلة هي وسط بين رذيلتين. فمع الإباحية يتحول المجتمع إلى مستنقع، يستحق التدمير، "فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل" ومع الكبت تنشأ الأمراض النفسية من الهلوسة الجنسية، فيتحول كل النشاط إلى جنس حتى لو كان ظاهرياً عين التقوى.) انتهى. فأين "قانون الله" ليمنع اكتساح الإباحية في العالم العربي والإسلامي خاصة لكي لا تفعل فعلها السمي وتقتحم "بيئة عذراء" غير مهيأة لهذا النوع من الاجتياح، عندما نعلم عن جرائم الشرف التي تعني ضمناً ممارسة الجنس بدون زواج والاغتصاب اليومي والشذوذ الجنسي – حتى مع الحيوانات لدرجة عقد القران معها كما حدث في السودان- في دول الخليج العربي قاطبة مع انتشار واسع النطاق في كافة المعمورة؟ ولا أقسى من أن يعرف المرء بعد قرون من الزمن بأن أرسطو كان أكثر واقعيةً من الأستاذ خالص الذي وصف المجتمع العربي المكتسح من الغرب الكافر الإباحي بـ "بيئة عذراء"، ضارباً بعرض الحائض تاريخ 1400 سنة (بداية الإسلام الذي يرفع من شأنه) من جواري وسبايا وملكات اليمين وأمات وغير ذلك من مصطلحات فقهية لم تدخل قاموسنا بعد.

الغرب أكثر صدقاً وأمانة من العرب في أي موضوع كان وحتى على مستوى ممارسة الجنس، فالغرب لا يناشد الجن أو يهول في صورة الله المنتقم لمنع ظاهرة طبيعية يمكن للإنسان بارتقائه الفكري والشخصي أن يعلو بنفسه عنها وأقصد هنا الإباحية بمعناها الواسع، وكفى المرء نبلاً أن تعد معايبه يا دكتور خالص، فالغرب يسمي ولنبتعد قليلاً عن زج آيات قرآنية لا تفيد الواقع بشيء ولا تعكس طبيعة البشر لا تاريخياً ولا مستقبلاً، حيث أن الإله الذي يقتنع "الدكتور" خالص بأنه عاقب اللوطيين كما في الآية المذكورة هو نفسه الذي سن عقوبة اللواطة المخففة في مجتمع ذكوري (والذان يأتيانها منكم فأذوهما فإن تابا وأصلحا فاعرضوا عنهما إن الله كان تواباً رحيما) (النساء، 16)، بينما الآية التي قبلها مباشرة تظهر قسوة الحكم على الزانية (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا) (النساء، 15)، علماً بأنه ليس من المنطق على الإطلاق توفر أربعة شهود عيان في واقعة زنى تتطلب السترة والخفاء، وفي عدم وجود عدد الشهود تختفي الواقعة من الوجود، ويكون ذلك مسوغاً للإباحة على الطريقة الشرقية، كما حكم به عمر بن الخطاب. وهو نفس الإله الذي سهل البترودولار للنكاحين الشرقيين للسفر إلى دول شرق آسيا وأوروبا لتبضع الجنس، خاصةً وقت الإجازة الصيفية التي أقترب ميعادها، وللدكتور أن يقول لنا لماذا لا يقذف الله تلك الدول بحجارة من سجيل حسب القانون الذي تكلم عنه خالص جلبي، أم أن الله اكتفى بمثل واحد متوهماً بالقضاء على الحالة إلى الأبد.

نصيحتي للدكتور الغيور على إسلامه أن يتركه في صدره وقلبه ويحجم عن الاستشهاد به في كتاباته، حيث بفعله المتكرر هذا يكون كمن يضع البهار القيم (العقل) على طعام فاسد (الدين)، كي لا تضحك علينا الأمم.

http://www.aafaq.org/masahas.aspx?id_mas=1923