حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
المأزق اللبناني الحالي بات محصوراً بإيران، - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: المأزق اللبناني الحالي بات محصوراً بإيران، (/showthread.php?tid=4432)



المأزق اللبناني الحالي بات محصوراً بإيران، - بسام الخوري - 06-23-2008

طهران مستاءة من السعودية بسبب الخليج ومن فرنسا بسبب الملف السوري والوعيد بعقوبات "النووي"


--------------------------------------------------------------------------------





"تكليف شرعي" إيراني يُعطل تشكيل الحكومة في لبنان



"حزب الله"، لم يعد مهتماً كثيراً بإطلالة منطقية على الناس. إنه يتصرف على أساس أن المنطق السليم الوحيد الواجب اعتماده في لبنان، هو تجنّب إغضاب القوي.
فمنذ البدء بعرقلة تشكيل الحكومة، يثابر "حزب الله" على ادّعاء حرصه على التنفيذ الكامل لإتفاق الدوحة، إلا أنه عندما يدخل بالتفاصيل تجده يخيّر الأكثرية بين أن تُعطيه ما يريده من حقائب هو والعماد ميشال عون وبين أن تترقب "صفعة تأديبية" جديدة.
بالنسبة إليه، ومنذ ورود "كلمة سر" ما أو بالأصح "تكليف شرعي" ما، أصبح اتفاق الدوحة فخّاً للأكثرية وليس مخرجاً من الأزمة. هذا الفخ يتجلى في أن الإتفاق على إعطاء الأقلية 11 وزيراً في الحكومة بات يعني إعطاء الأقلية حق تشكيل الحكومة.
وبالفعل، فإن من يُدقق في ما يطلبه "حزب الله" مباشرة حيناً وتستراً بالعماد عون حيناً آخر، يجد أنه يتعاطى مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة كما لو كانا مجرد "سكرتيرين تنفيذيين" عند الحزب الذي له أن يوافق على تسليم حقيبة الدفاع الى هذا الوزير أو ذاك، وله أن يقرر الإتجاه الذي يجب أن ترسو عليه وزارة الإتصالات، وله أن يوافق على صفة التوافقي قبل اعتماد الشخصية المطلوبة، وهو وحده المؤهل أن يُعطي شهادة في الوطنية لهذا وحكماً بالخيانة على ذاك.
ومحاولة "حزب الله" فرض شروطه فرضاً على المكلّفين دستورياً تشكيل الحكومة المتفق عليها في الدوحة، تعني أن الدرب مسدود أمام قيام حكومة جديدة في لبنان، لا بل أن من يُمعن النظر في خلفية هجوم الحزب ومنابره وحناجره على المملكة العربية السعودية، يُدرك أن الخروج من الفراغ الحكومي لم يعد "طبخة داخلية" بل أضحى طبخة بوجهين إقليمي ودولي. كيف ذلك؟
تعتقد أوساط سياسية لبنانية أن إيران مستاءة جداً من دولتين معنيتين باستقرار لبنان وتالياً باتفاق الدوحة وهما: المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وتشير هذه الأوساط الى أن إيران حاولت مراراً أن تجذب السعودية الى صفقة تُعنى بمنطقة الخليج إلا أن ذلك لم يتحقق، لا بل أن مسؤولين سعوديين رفعوا من وتيرة تصديهم للدخول الإيراني على الخليج بعد امتلاكهم أدلة ما على تورط إيراني برعاية تنظيم "القاعدة" وتمويله، الأمر الذي تجلّى في سلوكية عدد من وسائل الإعلام العربية الكبرى تجاه هذا "الفعل الإيراني".
وتفيد الأوساط إياها ان فرنسا لم تغيّر منهجيتها السياسية تجاه إيران، فهي مستمرة في الوقوف بقوة في وجه المشروع النووي الإيراني وتقود من موقعها ـ وهي التي ستصبح في آخر حزيران الحالي رئيسة الإتحاد الأوروبي ـ خطة توسيع دائرة العقوبات الدولية على إيران بالإتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية.
وتعتبر هذه الأوساط أن "فلسفة" الإنفتاح الفرنسي على النظام السوري يُزعج إيران، على اعتبار ان التبرير الذي يعطيه الرئيس نيكولا ساركوزي وحظي بموافقة أميركية نسبية، يتمحور حول وجوب إخراج هذا النظام من تحالفه الإستراتيجي مع إيران، الأمر الذي تستند إليه إسرائيل أيضا من أجل تبرير مفاوضاتها غير المباشرة مع سوريا "الواجب إخراجها من الإطار الإيراني لكسر الموزة الإقليمية التي تصنعها إيران" على ما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لصحيفة "لوموند" الفرنسية قبل أيام.
ووفق الأوساط السياسية اللبنانية إياها، فإنّ نجاح مصر في التوصل الى اتفاق تهدئة بين "حماس" المحشورة بأزمات قطاع غزة القاتلة من جهة أولى وبين السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس من جهة ثانية وبين إسرائيل من جهة ثالثة، قد أزعج إيران وجعلها تُعيد تقييم أوراق المساومة التي تلعب بها، في إطار صراعها مع المجتمع الدولي.
وعلى هذا الأساس بالتحديد، يمكن فهم تصعيد "حزب الله" سياسيا وأمنيا، في لبنان، فهو الى إقفاله الأفق امام تشكيل الحكومة يرعى "الفتنة المتنقلة" باستهداف مناطق الكثافة السنية ويوجه هجومه الى المملكة العربية السعودية مهددا سفيرها المعتمد في بيروت.
ولكن ماذا سوف يُنتج "حزب الله"؟
في ظاهر الحال، لبنان هو المستهدف، ولكن في حقيقة الأمر فإن رأس النظام السوري هو المطلوب.
كيف ذلك؟
لبنانياً، يُدرك "حزب الله" أن معادلات القوة، يُمكن أن تُحني رؤوساً لتمرير عاصفة التوتّر، لا أكثر ولا أقل، ولكنّ يستحيل أن تفرض أمراً واقعاً مستداماً، لأن للعبة السلاح حدوداً وللطموحات السلطوية ضوابط وللعواطف الشعبية محفّزات، وللدمى المتحركة بين يديه طاقات بدأت بالنفاد.
أما سورياً، فإن ما يقوم به "حزب الله" بتكليف إيراني له نتائج غير محسوبة على النظام السوري، ذلك أن تعرية الرئيس السوري بشار الأسد قد بدأت عملياً.
صحيح أن الأسد مستاء من مصر والسعودية اللتين تغلقان عليه، ولكن الأصح أن الأسد يستحيل أن يُحضّر زيارته لباريس، وهو يظهر امام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عاجزاً عن "الوفاء" بعهوده في لبنان، كما يستحيل عليه أن يستمر في الجلوس الى طاولة واحدة مع الإسرائيلي حيث تتوافر الأدلة على أنه ترك لبنان لإيران.
تأسيساً على ذلك، يبدو أن المأزق اللبناني الحالي بات محصوراً بإيران، فمعادلة س.س الشهيرة لم تعد كافية، وهناك أوساط سياسية بدأت تتحدّث حالياً عن معادلة جدية هي س.ا. في إشارة الى السعودية وإيران.
على أي حال، ثمة سياسي مخضرم، يبتسم طويلا كلّما سئل عن مصير الحكومة ويجيب بأسئلة: "هل صحيح أن وكالة فارس هي من نشرت خبراً مفبركاً مفاده أن الدعوة الأولى التي وجّهها الرئيس ميشال سليمان لزيارة لبنان رسمياً، كانت لمحمود أحمدي نجاد؟ وهل صحيح أن سوريا ردّت على هذا الإيحاء بإقدامها على توزيع آخر مماثل له يفيد أن الرئيس السوري سيكون هو أول رئيس يزور لبنان؟ وهل دققتم جداً في تفاصيل غزوة بيروت لتعرفوا الأسباب الحقيقية التي جعلت الحزب السوري القومي الإجتماعي يتصرف بهذا المستوى من الإجرام في بيروت كأنه كان يقول إننا وسوريا هنا؟".


--------------------------------------------------------------------------------


فارس خشّان