حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مآذن خرساء 14/48 رواية مسلسلة حمادي بلخشين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +---- المنتدى: مواضيـع منقــولة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=25) +---- الموضوع: مآذن خرساء 14/48 رواية مسلسلة حمادي بلخشين (/showthread.php?tid=44375) |
مآذن خرساء 14/48 رواية مسلسلة حمادي بلخشين - حمادي بلخشين - 07-17-2011 الفصل الرابع عشر البهتان واصل رشيد سرد مأساته: ـــ لمّا كنت صبيا مفرط الخجل، فقد كتمت خبر شريف و مراد.. كانت المسألة بالغة الحساسية بالنسبة الى شخص خجول مثلي.. في الواقع، لم يخطر على بالي حتى مجرّد التفكير بتبليغ شقيقتي فاتن أو احد أفراد عائلتي عمّا كان يقترفه شريف من إثم.. كانت شقيقتي فاتن قد تزوّجت ثم انتقلت الى بيت زوجها الذي ترك بيت السطح و اكترى منزلا آخر يقع على مقربة من شقتنا، وكانت أمي زهوة قد بدأت تمارس ساديتها ضدّ شقيقتي، كانت تمنعها حتى من قطعة خبز تحتاج إليها بعد مرور وقت معقول من الوجبة الرئيسية، فقد كانت للعجوز الرهيبة خزانة تخفي فيها سلّة الخبز كي لا تكون في متناول شقيقتي عند الطلب. كانت شقيقتي تكابد جوعا صوماليا، رغم ان الطعام كان متوفرا في الجزائر.. لم تكن أفقر العائلات في بلادنا تعاني الم الجوع، ربما عانت الم الحرمان من بعض المواد التي كانت تعتبر كمالية مثل الحليب و الياغرت و الجبن و المربى و الفواكه، ولكن الخبز و الأطعمة الخالية من اللحم كانت في متـناول للجميع.. لم أعان يوما من الجوع ولكن شقيقتي كانت تعاني من ذلك رغم ان زوجها كان موظفا محترما، لأجل ذلك كانت تتجه مباشرة الي المطبخ فور دخول شقتنا.. في السنة الدراسية الثانية، و ذات يوم من شهر جانفي، و حين كنا في فسحة ما بين الحصتين، كانت الأمطار تنهمر بغزارة .. و كنا محتمين بسقف المدرسة... في الظروف العادية، كنت أتجنب الإختلاط بكبار تلامذة فصلي، كنت اذهب بعيدا حيث الخضرة و الشجر، لأستمتع بعزلتي و آمن معاكساتهم و عواقب الإختلاط بهم . حين وصل رشيد الي هاته النقطة اطرق برأسه الى الأرض، ثم وضع مرفقيه على فخذيه وغطي وجهي بكلتا يديه ثم تنهد بعمق و سكت. بعد قليل اضاف بلهجة بالغة التأثر : ـــ كان هناك زميل كبير السن اسمه" المزّي" نعم المزّي هو كذلك.. ما زالت اذكر هذا الإسم اللعين بعد مرور أكثر من 45 سنة .. ما زلت أذكر ملامحه، لا اذكر انني تبادلت مع هذا المخلوق كلمة واحدة خلال أربعة أشهر من تواجدنا في فصل واحد. ماذا صنعت له حتى يحوّل حياتي الى جحيم مستمرّ؟.. كان في حوالي السادسة عشر من العمر أي من صنف كبارالتلامذة بينما كنت من صنف الصغار. كان ذلك الصنف مختلفا عن صنفي في كل شيء جوهرا و موضوعا شكلا و اهتماما.. كان لهم عالمهم الخاص..كان شريف يخالطهم كما كان ينقل لي مغامراتهم النسائية، ذكر لي شريف أسماء تلامذة ذهبوا الي محلّ الدعارة و عاشروا النساء، كانوا رجالا بالغين و كنت صبيا خجولا. هنا شرع رشيد يبكي . ما أقسى الحياة... هكذا كتب على الإنسان أن يعــايش ذكرياته المؤلمة حتى القبر، ما أبشع أن ـــــ ص 94 ـــــ تستهلّ تلك التجارب القاتلة و الذّكريات المدّمرة حياة إنسان فتكون وسيلة تعذيب طويلة الأمد.. ليت في إمكاننا محو ذكرياتنا المؤلمة و تجاربنا المريرة كما نمحو من شريط مسجل كل المواد المزعجة لنملأها بأخرى أو نتركها فارغة. ليت الخمر و المخدرات و حبوب الهلوسة كانت حلالا لتنسي رشيد ماضية القاتل و حاضرة المدمر و مستقبله الواعد بالشجن و الأسى . نظر الي رشيد ثم أضاف: ـــ لولا الظروف الدراسية الشاذة، لكان المزّي في الفصل السادس.. وليس في الفصل الثاني، لن أسامح ذلك الشخص أبدا . كان راشدا حين فعل بي ذلك، يعني انه كان مسؤولا أمام الله، لن أسامحه أبدا.. تنهّد رشيد مرة أخرى ثم استمر في سرد مأساته: ــــ كان المزّي من فصيلة شريف، كان نعجة مثله، لنقل كان نعجة كبيرة. لا اذكر عنه شيئا الا عبارات توسله و استعطافه كبار التلامذة حتى يتركوه في سلام، كان مضطهدا على الدوام من قبل جميع نظرائه في السن، كان مثل الحمار القصير في متناول أي احد، كان ايضا أشدّ رخاوة من شريف نفسه، وكان لا يقدر على غير التوسّل.. لا زالت عباراته تطنّ في إذنيّ" بجاه ربي أتركني.. يرحم والديك سيّبني ". في ذلك الصباح الماساوي الماطر و المثقل بالغيوم، كنت أقف تحت سقف الطابق الأول، كان المطر ينهمر بغزارة و كانت الممطريات زمنها من الكماليات. كنت أتحيّن فرصة صحو السماء لأغادر المكان. كان المزّي يجثو على ركبتيه بين يديّ تلميذ كبير كان يتلذذ بليّ معصمه، كان يتوسّل كعادته، في حين كنت أتابع خيوط المطر.. في لحظة ما، قدّرت أنّ المزّي قد تغضبه معاينتي ذلّه بين يديّ معذبه، لأجل ذلك كنت أتظاهر بمراقبة المطر حتى لا أمنحه فرصة إتهامي بالشماتة به و بالتالي فرصة إيذائي . رغم ذلك كنت أتوقع الكارثة.. أخبرتك قبل قليل عن قدرتي الإستثنائية على توقع حدوث أشدّ السيناريوهات قتامة.. أمسك رشيد رأسه بكلتا يديه اطرق الي الأرض مليا، ظل ساكتا ثم قال: ـــ ليتني غادرت المكان حتى لو ابتللت بل حتي لو كانت تنتظرني صاعقة من السماء، لكنني بقيت مسمّرا في مكاني.. كنت انظر أمامي حين بلغتني صيحة ألم كبيرة أطلقها المزّي، يبدو أن معذبه قد بالغ لحظتها في ليّ معصمه. حين التفتّ عن يميني إلتقت عيناي بعينيه، في أقل من لمح البصر رفع المزّي رأسه في وجه معذّبه ثم قال:" أتوسل إليك اتركني .. و سأخبرك ماذا فعل رجل أعرفه بهذا الصبيّ " ثم أشار نحوي بيده المطلقة، أحسست بزلزال تحتي . دارت بي الدنيا، أحمرّ وجهي في الحال.. رغم برودة الجوّ، شعرت بحرارة شديدة في وجنتي، و بعرق بارد ينحدر على ظهري. بقيت مسمرا مثل فأر يائس أمام مخالب قط مفترس... حيال شدة الصدمة لبثت مفغور الفم، سدّ عليّ الخجل كل منافذ الفرار، لم اقدر على فتح فمي بربع كلمة واحدة . كان دفاعي عن نفسي غير وارد أصلا. كنت أعلم خسة المزّي، كما كنت أدرك المدى الذي يتحرك فيه تفكيره، كنت أعلم أيضا ما عسى أن يفعله رجل غريب بصبيّ عاجز مثلي.. يبدو أن الرواية التي وعد المزي بذكرها قد راقت لمعذبه، فأطلق سراحه فورا . كما جعلت الجميع يلتفتون نحوي . أطرق رشيد طويلا، غطى وجهه بيديه، أطلق زفيرا حادّا ثم أضاف: ــ ص 95 ــــ ــ أحتجت اكثر من عشرين سنة و أنا استعيد الحادثة آلاف المرّات قبل ان أتوصل الى جواب السؤال التالي:" لماذا عاملني هؤلاء الشبان جميعا بمثل تلك القسوة و التشفّي؟... و كان الجواب هو الآتي.. كنت تلميذا ذكيا كما كنت محشوّا بالمعلومات التي قلما كانت تجتمع في رأس صبي في مثل سني.. قلت لك آنفا انني كنت ميالا الى العزلة وكانت جاذبية الكتب بالنسبة لي لا تقاوم .لأجل ذلك كنت انفق الساعات الطويلة في المكتبة العمومية.. كنت أطالع بنهم شديد كل مل تقع عليه يدي من كتب الأطفال .. لأجل ذلك كانت معلوماتي غزيرة بالقياس الي بغال في السادسة عشر من العمر لا يكاد الواحد منهم يحسن كتابة اسمه. كنت محبوبا من قبل مدرّسي كان" سي فوزي" رجلا محترما و مربيا فاضلا، كان يشبه أي مدرس نرويجي في حبه لمهنته و صبره على تلامذته، كان مدرّسا استثنائيا،لا اذكر انه ضرب تلميذا. كان شديد الأناقة، في كل نهاية حصة كان يخرج من محفظته خرقة بيضاء، ثم يضع قدمه على المصطبة و يشرع في تلميع حذائه .. كان شخصا رائعا رحم الله روحه الطيبة أكان حيا أو ميتا .. أكثر ما كان يزعج كبار التلامذة هو إخراجي الى السبورة من قبل سي فوزي و أمري بإصلاح ما أخطأ فيه أحد هؤلاء، كان ذلك يغيظهم، وفي كل مرة كان يوبخهم و يأمرهم ان يقتدوا بي عوض صرف وقتهم في الملاعب و المقاهي وأرصفة الشوارع . كنت لا أزال تحت تأثير الإتهام الصاعق، حين شرع المزّي في شرح تفاصيل روايته الكاذبة: ـــ بالأمس قابلني رجل يسكن في حيّنا، شخص مغرم بالصبيان الحسان. قال لي " سأسألك عن ولد في مدرستكم أسمه سامي أحمد هل تعرفه ؟ أجبته فورا " نعم، أعرف فرخا صغيرا يدرس في نفس فصلي. سألت الرجل كيف عرفته ؟أجابني" وجدته في الطريق فراودته عن نفسه، لم يمانع، أخذته معي الي المقبرة القريبة و هناك تركني أفعل به ما أشاء، ثم أعطيته مقدارا تافها من المال . بعد الفراغ من روايته التفت نحوي و سألني: ـــ هل تـنكر هذا ؟ ثم وهو يلتفت إليهم: ــ أن لم تصدقوني فأسألوه ...هو أمامكم . لم أبال بسؤال الكبار و لا بتعليقاتهم البذيئة، لأنني كنت في عالم آخر، كنت مصعوقا، بلغ سلّم رشتر درجاته التسع تحت قدمي، كان العرق البارد يغمرني، و كنت مشلولا حتى عن مجرّد التفكير فضلا عن الكلام . كان الخزي و العار يملآني من رأسي الي أخمص قدمي، حين التفت الى جانبي وجدت شريف يقف خلفي. كان قد سجّل كل تفاصيل الكذبة الكبرى.. كانت رؤيتي لشريف أشدّ عليّ من رواية المزّي ..أدركت ان الإشاعة أصبحت في أيدي أمينة، و ان نقلها الى أسرتي صار في حكم المؤكّد. لبثت مصعوقا حتي دق الجرس معلنا عن انتهاء موعد الراحة و انتفاض التلامذة عني. خمسون ثانية من عمر الزمن، كانت كافية لإدانتي و الحكم عليّ، كما كانت كافية لرسم مأساتي، و تغيير حياتي، وإدخالي الى الجحيم الأبدي، دون كلمة صدرت عني، أو مجرّد إشارة تكذيب وجهتها لمن أدانني، كنت واقفا مثل صنم... لولا ضميري الديني الذي ولد مكتمل النضج، ما ترددت لحظة واحدة في إنهاء حياتي، وعلى عن الأقل تصفية شريف في اقرب فرصة، حتى أدفن معه تلك الإشاعة الباطلة. كان استمرار شريف في البقاء لا يعني غير قتلي، ولم يكن في إمكاني غير تركه ينجز مهمته و يقتلني، كان خوفي من نار جهنم شديدا..عمّن ورثت ذلك الضمير الديني المعذّب؟ من أين جاءني ذلك الخوف من الله؟ كان أبي لا يكاد يفيق من السكر، و كان جدّي قاطع طريق، و كان والد جدّي من كبار المرابين..اللعنة.. سبق ان أخبرتك بذلك. بعد ــ ص96 ــــــــــــــ يومين فقط كان كل أفراد عائلتي على علم بالإشاعة الكاذبة، وكان أهل حينا قد سبقوهم إلى ذلك. منذ ذلك التاريخ، أصبحت أعيش في جحيم مستعر، في البيت و في الشارع و في المدرسة في كل مكان كانت العيون تحاصرني، و الإشارات تعذبني، و الكلمات تذبحني، و كنت غارقا في العار، و مسربلا بالفضيحة، وعاجزا عن الكلام، حتى عن دفع التهمة عن نفسي، كنت أتمني الموت ألف مرّة و لا أموت. انخرط رشيد في بكاء مرير، وجدت نفسي أشاركه البكاء، كنت أبكي بصدق و حرارة . لم أبك حتى يوم مات أبي ..لكنني بكيت قبل ذلك.. لم أبك من الحزن أو الألم أو العشق بل بكيت من القهر والإحساس بالعجز... حدث ذلك عقب تشاجري مع آمر سريتي. كتب عني تقريرا رفعه الى آمر الفوج، بعد يومين استدعاني أمر الفوج، رافقني النقيب الى مقرّ القيادة لمقابلته، كان يمشي امامي و انا اتبعه، لكن الحق كان يمشي بجانبي، أما العدالة العسكرية العوجاء فقد كانت الى جانبه. أول تباشير العدالة العسكرية تمثلت في دخول النقيب لوحده الى مكتب آمر الفوج حتى يجد الوقت المناسب لقول ما يشاء و ادعاء ما يشاء و تشويه صورتي بالقدر الذي يشاء، في حين بقيت واقفا امام الباب انتظرالإذن بالدخول. بعد حوالي ربع ساعة و حين أذن لي بالدخول . واجهت ثاني تباشير العدالة العسكرية: إجباري على الوقوف لتحية آمر جالس كان القانون العسكري يحتم عليه الوقوف لتلقي تحيتي العسكرية وهو في وضع استعدا د ثم الرد بمثلها وهي في نفس الوضع لكنه لم يفعل ذلك . كان آمر الفوج احمر مثل خنزير كما كان ازرق العينين، غربيّ الملامح، لو خلطته بنرويجيين ما ميزته عنهم الا اذا نزعت سرواله و تبين لك انه مقطوع القلفة. كان عليّ أن أقف في وضع استعداد عسكري أي ان أكون مسبل اليدين ثم أعرّف بنفسي" اسمي كذا، رتبتي كذا.. السرية كذا الفوج كذا أمرك يا حضرة كذا." .كان عليّ أن أبقى كذلك حتى يأذن لى بنزع قبعتي والإفراج بين قدمي ووضع يدي مشتبكتين خلف ظهري، كان ذلك العمل مهينا بالنسبة لشخص مثلي .. فرتبتي بارزة على كتفي، واسمي مكتوب امامه على رأس التقرير، ثم انه يعرف انني بالإضافة الي وظيفتي العسكرية فأنا إمام مسجد معيّن من قبله، و قد سبق له ان حذّرني من الدخول في السياسية، كما ان ذلك الخنزير يعلم جيدا انه آمر فوج مشاة و ليس آمر فوج دفاع جوي، فلماذا يطلب مني تقديم كل تلك المعلومات التي يعرفها جيدا.. لو قلت اسمي كولن باول و رتبتي جنرال و فوجي هو الفوج العاشر للمارينيز لقال لي كذبت اسمك سامي و رتبتك كذا .و فوجك كذا .. ثالث تباشير العدالة العسكرية العمياء جلوس آمر سريتي على يمين آمر الفوج، ليقوم بدور الخصم و الحكم . حين صدر الحكم ضدي انفجرت باكيا من شدة القهر... من لم يعرف الحياة العسكرية في العالم الثالث يكون قد غاب عنه ركن عظيم من الظلم و الحيف ..الخدمة العسكرية تجعلك تكفر بالوطن و بالله و بكل القيم .. لأجل ذلك فان اول ما يبحث عنه الشاب الذي أدّى دين وطن كريه، هو البحث عن سبيل لمغادرة ذلك الوطن، ولو استقلّ زوارق الموت السرية ثم انفق زهرة شبابه مع حيزبون نرويجية أو ايطاليّة في عمر جدّته، المهم الاّ يعود الى وطن الإهانة و القهر. بعد أكثر من ثلاثين سنة، ها أنا أبكي للمرة الثانية في النرويج تضامنا مع رشيد، بعدما بكيت تضامنا مع حارث بيتروفيتش. RE: مآذن خرساء 14/48 رواية مسلسلة حمادي بلخشين - coco - 07-17-2011 الزميل / حمادي بلخشين لماذا لا تضع الرواية كلها في شريط واحد ؟ علي الأقل سوف تسهل علي القارئ عندما يبحث بين شرائط الساحة عن الفصل رقم كذا أو رقم كذا. لي شخصيا قصص قصيرة كان يمكن أن توضع كل واحدة منها في شريط مستقل , ولكني فضلت وضعها في شريط واحد لأنها تنتمي لمجموعة واحدة . وكذلك خواطر الصديق العزيز تموز ( دفتر الغياب اليومي ) في شريط واحد , رغم أن بها افكارا رائعة تصلح أن تتفرد كل واحدة منها بشريط مستقل , ولكنه فضل ذلك لوحدة الموضوع . كوكو الرد على: مآذن خرساء 14/48 رواية مسلسلة حمادي بلخشين - حمادي بلخشين - 07-18-2011 الأستاذ الكريم coco تحية طيبة و بعد منذ اسبوعين وانا بصدد مراجعة فصل يوميا ثم نشره ثم انني لم اكن اعلم ان في الأمكان نشرها جملة واحدة لأن نشر فصل واحد في بعض المواقع يكلفني احيانا تقسيمه الى دفعات لأن 18 الف حرف هو السقف الأعلى للمقبول. شكرا على الإهتمام لك كل المودة و خالص التقدير |