حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هويدا طه و قراءة لجمعة التيار السلفى - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: هويدا طه و قراءة لجمعة التيار السلفى (/showthread.php?tid=44526) |
هويدا طه و قراءة لجمعة التيار السلفى - واحدة مصرية - 07-31-2011 هويدا طه تكتب: كانت بحق.. الجمعة العظيمة رأى و رؤى ** يروى أن الإمام الشافعي وبينما كان يلقي إحدى دروسه قيل له إن في تلك البلدة رجلا عالما اشتهر بغزارة علمه سيحضر إحدى دروسه، وعندما جاء الرجل العالم.. تحضر الشافعي – وهو ما هو في علمه- ليجلس ضاما رجليه بوقار يتناسب مع احترام الرجل ذي العلم الغزير، حضر الرجل وبدأ في الكلام.. فإذا بالشافعي يكتشف جهالته ونقص علمه! فاعتدل ومد رجليه ليسترخي في جلسته.. قائلا مقولته الشهيرة المعبرة: آن للشافعي أن يمد رجليه! ** على مدى أكثر من عشرة أيام توعد المتأسلمون مصر بيوم خروجهم العظيم، وعقدت اجتماعات للنخب والساسة تتوسل طريقة توافقية لتقليل خطر تصادم محتمل.. بين الشباب المعتصم في الميدان وجحافل المجاهدين القادمين إليهم بالوعيد، وساد في المجتمع توتر عجيب طال الجميع: من الرفض إلى الغضب إلى التحفز إلى الخوف من المجهول.. توتر غذاه إعلام منافق وقصور معظمنا عن فهم أطياف وتفاعلات ساحتنا السياسية والاجتماعية.. إإطلالة سياسية ** منذ مساء الخميس بدأت مئات الأتوبيسات تتوافد نحو القاهرة لتلقي في ميدان التحرير بآلاف المواطنين من مختلف محافظات مصر.. وبدا الأمر وكأننا نستعد ليوم لن تعود مصر بعده كما كانت.. كنا جميعا نترقب الحدث بما فينا رجال المجلس الأعلى، ولعل المجلس كان الوحيد بيننا الذي لا يوتره الأمر كثيرا! فهو يعرف مداه بأكثر مما عرفه باقي المواطنين.. المتوجسين أشرقت شمس الجمعة على ميدان التحرير مصطبغا بلون أفغاني!.. جلاليب قصيرة ولحى طويلة وأعلام ليس من بينها علم مصر! رايات خضراء وسوداء ولافتات توحي لعموم المواطنين برغبة حامليها المحمومة في الرجم والجلد وقطع الأيادي وكل ما هو دموي تخفيا وراء شعارات عن حكم الشريعة! في بداية اليوم شعرت وغيري بالأسى على مصر ووصولها إلى هذا الدرك.. شيئا فشيئا تكشفت أشياء تظهر الأمر بصورة مغايرة.. سياسيا واجتماعيا، حقا.. آن للشافعي أن يمد رجليه! ** سياسيا: ظهر (وهم اكتساح) تيار الإسلام السياسي للقاعدة الشعبية على الأرض، فمع كل هذا الحشد (الممول بتكلفة كبيرة لم يعلن من أين أتت) بجلب تلك الجموع البائسة من طول وعرض مصر ومع امتلاء الميدان بمليون- أو حتى مليونين- ومن كافة التيارات الدينية أو معظمها.. فإن العدد يبدو وكأنه (مجرد عملية تجميع أنفار)! وليس حشدا سياسيا واعيا بمشروعه أو حتى يمتلك مشروعا أصلا!، فقد امتلأ الميدان عدة مرات من قبل بمئات الآلاف من المواطنين إنما جاءوا بمحض إرادتهم وعلى نفقتهم الخاصة.. ومن القاهرة فقط وبعض ضواحيها وبدون أوامر من شيخ أو أمير! ** سياسيا: جماعة الإخوان المسلمين التي لطالما عايرت القوى السياسية الأخرى بقدرتها على الحشد بدت بائسة مسكينة مكشوفة أمام تجمع السلفيين الوافدين من كافة نواحي مصر.. بل وباءت بالفشل محاولات الإخوان المعتدلة لإعادة مزاج الميدان من المزاج الأفغاني الطارئ إلى المزاج الوطني المصري!.. وبدا الأمر مضحكا.. جماعة الإخوان تحاول جذب الجمع الغفير إلى أرضية الوطن بلا جدوى.. بل واتهمت الجماعة بالخروج عن الدين حين دفعت بصوت عبد الحليم حافظ عبر الميكروفونات صادحا بحب مصر ** سياسيا: ظهر (إفلاس) مشروع (أفغنة) مصر بعد أن شعر المجتمع بكل طوائفه بطعنة رفع أعلام السعودية والذي كان عارا سيسجله التاريخ لهؤلاء المشايخ، فردود فعل عموم المواطنين إزاء ذلك المشهد الوهابي تراوحت بين الاشمئزاز والذعر والاستنكار.. هذه ليست مصر.. هذه ليست ملامحنا.. لقد كان المشهد يتحدى بشكل مقيت روح الوطنية المصرية السائدة في المجتمع المصري، ** وسياسيا كذلك هذا الحشد كله لم يكن له مطالب سياسية! كان مؤيدا بنفاق مبين ورخيص لحكم العسكر.. فلماذا احتشدوا إذن والعسكر بالفعل يحكمون؟! كان الحشد متوجها نحو الخصم الخطأ وكان رافعا لشعار ديني في مجال عراك سياسي وكان.. بل قل لم يكن حشدا سياسيا بالأساس! كان مشهدا هزليا بائسا.. وبعد نهايته وعودة الحشد البائس إلى القرى التي جرجر منها بلا معنى في مشهد يمس كرامتهم أساسا.. بدا وكأن المجتمع تنفس الصعداء.. بالفعل كان يوما غريبا.. إطلالة اجتماعية ** أحد المعتصمين في الميدان حكى مشهدا جرى أمامه: عضو في جماعة الإخوان يبدو أنه أدرك بخبرته السياسية أن المشهد السلفي على هذا النحو سوف يسيء للتيار المتأسلم كله قال لسلفي معترضا وربما ناصحا: يا أخي ما تفعلوه اليوم يضر (بالمشروع الإسلامي) فرد السلفي غاضبا: احنا بندافع عن دين الله وإنت جاي تكلمني عن مشاريع؟!، لم يستطع الأخ السلفي أن يفرق بين ما قصده محدثه وما يقر في عقله من تفسير لكلمة (مشروع)! ومن تجربتي الشخصية في الاحتكاك بهؤلاء الناس عبر العمر.. نادرا ما تجد أحدهم يقرأ أي شيء عن أي شيء! عدا جهالات بعض المشايخ البعيدة تماما عن جوهر دين استطاع أن يبني حضارة لعدة قرون، يذكرني الخطاب الديني السطحي والتدين الظاهري بما حدث إزاء رواية "وليمة لأعشاب البحر" منذ عدة سنوات.. حيث خرجت عشرات المنتقبات ليحرقن الرواية رميا لها بالكفر والإساءة للدين.. وحين نظرت في مجمل الصورة رأيت كتلة بشرية بعباءات سوداء لا ملامح لها حيث لا وجوه هناك، فتساءلت: هل قرأت إحداهن الرواية؟! لا يشي خطابهن أو مفرداتهن في وصف الرواية بأنهن قارئات بأي حال من الأحوال للإبداع الأدبي.. أو أي إبداع! ** هؤلاء المواطنون المصريون بعضهم ربما لأول مرة (ينزل القاهرة)! او يرى الميدان أصلا، هم قطاع كبير من المصريين المتدينين تآمرت عليه الدولة: إعلاميا بالتغييب والتسطيح.. وتعليميا بالتجهيل المتعمد، وتآمرت عليه نخبة وطنه بالتجاهل والاستعلاء.. فانفرد بهم بضع مشايخ هواهم وهابي خليجي وزجوا بهم في آتون معركة سياسية بسلاح الدين، السلفيون مواطنون ظنوا أنهم كما قال شيخهم أو أميرهم.. يجاهدون في سبيل الله! وتعاملوا مع المعتصمين وكأنهم خصم بل عدو الله! حتى أنهم طردوا وبعنف عددا من الشباب خارج الميدان ممن تهيأ لهم أنهم علمانيون! أحدهم شاب أزهري يدرس كما قال علم الأديان المقارن وبثلاث لغات! قال إنهم كتفوه وجروه خارج الميدان وعملوا له (زفة) صائحين العلماني عدو الله! في بداية اليوم شعرت بنفور شديد من كل المشهد وفي نهايته شعرت بالشفقة عليهم! هم بالتأكيد يرون أنهم مخلصون وهم بالفعل كذلك.. مخلصون لشيخهم! يتحدثون عنه بتبجيل شديد، حتى أنهم يقولون لفظ الجلالة (الله) بلا ألقاب بينما يقولون عن شيخهم: مولانا وسيدنا وشيخنا وإمامنا! ** وحتى لو كان من بينهم المهندس والطبيب.. فقد كانت الصورة (الوهمية) عن (مثالية) مجتمع السلف ملاذا لهم من فشل الدولة معهم بل مع كل مواطن مصري، كل منا في تلك الدولة الفاشلة التي أهدرت كرامة المصريين راح يبحث لنفسه عن ملاذ.. وكان هذا الوهم ملاذهم، يدهشني أحيانا كيف يسمع السلفي شيخه يقول له (أكل لحم الجن حلال) ثم لا تهتز ثقته فيه فيراجع نفسه؟! إلى هذه الدرجة سلبت إرادتهم وعطلت عقولهم؟! كيف بعد أن يسمع هذا يظل تابعا لهذا الشيخ ومنظومته الخرافية؟! ** أحد الشباب المعتصم في الميدان قال إنه اقترب من أحدهم ونظر في وجهه فلم ير أي ملمح (استقلالية) في عينيه، يبدو أن هذا الشاب كان ذكيا في ملاحظته فكيف يكون مستقلا من يرضخ على هذا النحو لتجار الدين؟ المشكلة هي أننا منفصلون تماما عن مجتمعنا العريض.. لا نعرفه! ربما اتضح من الناحية السياسية أن كل أتباع الدين السياسي من المصريين لا يمكنهم حسم معركة انتخابية نزيهة لصالح أفغنة مصر.. وهذه هي النتيجة المطمئنة بعد أن رأينا (أعلى خيلهم) يوم الجمعة، فقد كان الحشد في الميدان هو مجموعهم من كل أنحاء الجمهورية، لكن الرسالة المحزنة أن هذا العدد الكبير من المصريين تساقطوا فرائس لتجار الدين.. بينما صفوة هذا المجتمع تتحدث باسم شعب لعلها.. لا تعرفه! ** وربما تكشف لنا كذلك أن الدولة المدنية الديمقراطية التي نحلم بها في أبراجنا لازالت مفهوما غامضا، يحتاج إلى نشر واسع في مجتمع يبحث أعضاؤه عن (نموذج) بعد فشل ذريع للدولة المصرية في الوصول إلى كل مواطنيها.. فهؤلاء لا يعرفون أن تدينهم وإن كان سطحيا جدا هوو حق محفوظ لهم في الدولة المدنية الديمقراطية.. القادرة على استيعاب الجميع متدينين وغير متدينين.. دون تجاوز للروح المصرية.. بينما النموذج الوهابي هو طريق (موت مصر) وحاش لله أن تموت أم الحضارات.. ** اجتماعيا نبهتنا الجمعة العظيمة إلى (الخلل في التواصل) بين كافة قطاعات الشعب المصري وقد يكون المشهد الأفغاني أو الوهابي أو الراية السعودية إنذارا للدولة الجديدة التي تتشكل.. وللمجتمع والنخبة بأننا حقا نحتاج إلى (التواصل) مع بعضنا البعض، وربما أولى خطوات تحقيق هذا التواصل هو تحقيق المطالب الحقيقية للثورة وعلى رأسها تطهير الإعلام.. فالإعلام أحد أهم المعاول التي خربت العقول في مصر.. وهذا أمر يحتاج إلى مساحة أخرى للحديث بشأنه، لكننا وكما شعرنا بإطمئنان أن هؤلاء وإن تجمعوا لن يقدروا على تحويل بلدنا إلى (حظيرة وهابية) فإننا أيضا لابد ألا نتعامل مع عقليتهم الإقصائية بإقصاء مضاد، من حقهم أن ينفسوا بما حفظوه عن مشايخهم.. لكن لابد أن تتوجه إليهم الدولة الجديدة ولا تنكر وجودهم.. والأهم هو التصدي لمشايخهم.. أصحاب مشروع بث الخرافة في عقول البسطاء.. والاهتمام بتنمية مجتمعاتهم المحلية.. فالفقر تربة خصبة للخرافة، وإذا كان بعض السلفيين أغنياء فإن الغالبية العظمى التي دُفع لها ثمن تذكرة الأتوبيس كي يحشروا في الميدان هم من الفقراء.. أهملت حقوقهم في الكرامة والعيش الكريم.. فتم اصطيادهم من مشايخ تحلل أكل لحم الجان وتعرف الحرية بأنها ارتداء أمهاتنا للمايوه! شباب الثورة المعتصمون بالميدان تحت شعار (تغيير حرية عدالة اجتماعية) حاصرهم جمع غفير من بؤساء تحاول الثورة أن تأتي إليهم بالعدالة الاجتماعية! لكن هذا هو حال الثورات العظمى كما ينبئنا (فقه الثورات)! الثوار الحقيقيون تأكلهم الفئات التي ثاروا لصالحها.. حقا كان المشهد.. عبثيا! http://www.dostor.org/opinion/11/july/31/49881 RE: هويدا طه و قراءة لجمعة التيار السلفى - فضل - 07-31-2011 الوضع فى مصر يثير القلق فعلا ما اتمناه ان يظل الجيش متماسكا ان تقوم القوى والكتلة الديمقراطية والليبرالية الهائلة وهى التى اسقطت النظام وشاهدنا حجمها المهول بتنظيم ذاتها كقوة حزبية انتخابية ان يفصل الاخونجية انفسهم وبكل وضوح عن الجماعات السلفية والارهابية المسلحة التى بدات تنشط فى مصر وشاهدنا ذلك فى العريش ولربما قريبا فى اماكن اخرى فى عمق مصر ان يتم وعلى عجل اعادة تشغيل ما تم تحطيمه من مؤسسات امنية RE: هويدا طه و قراءة لجمعة التيار السلفى - واحدة مصرية - 07-31-2011 المجلس العسكرى سار على نفس نهج السادات فى تحضير العفريت وهو هنا التيار السلفى والإسلاميين لضرب من قاموا بالثورة المجلس العسكرى يوجه الإعلام بنفس أسلوب النظام السابق ونفس الاتهامات ونفس النغمة التخوينية . ومن هنا تأتى أهمية تطهير وسائل الإعلام التى طالب بها الثوار. السؤال هنا : هل ليس فى استطاعة المجلس العسكرى إعادة الأمن إلى الشارع المصرى ؟ أم أن إثارة حالة الفزع والهلع بين المصريين مرة بسبب انعدام الأمن وأخرى بسبب عودة التيار السلفى مقصود للكفر بالثورة والثوار و يكون البديل هنا هو الارتماء فى أحضان الحكم العسكرى . قام بتلك الثورة الشباب وهم من ضحوا بحياتهم فى سبيل انتصارها وهم من سيحمونها . جمعة السلفيين ستتسبب فى اتحاد كل القوى لاستشعارها خطر فكرهم . وليس أمام السلفيين إلا مراجعة أفكارهم حتى يتقبلهم الشارع المصرى . المصريون ذاقوا طعم الحرية ولن يفرطوا فى حريتهم بعد الآن . ا RE: هويدا طه و قراءة لجمعة التيار السلفى - thunder75 - 07-31-2011 اقتباس:إبراهيم عيسى يكتب: مليونية ناجحة جدا RE: هويدا طه و قراءة لجمعة التيار السلفى - فضل - 07-31-2011 (07-31-2011, 02:24 PM)واحدة مصرية كتب: . علشان الله تحولوا هذا الاستشعار لحالة مادية فاعلة ان تنظموا انفسكم بطريقة تسمح لكم بالفوز فى الانتخابات فاللعبة القادمة هى الانتخابات اتوسل لكم جميعا ابوس ايديكم ورجليكم ان لا تجعلونى اصاب بخيبة امل جديدة فلم اعد احتمل خيبات الامل ان فشلتم فسانفذ اخيرا ما تلح زوجتى على فعله منذ 6 سنوات ان نترك هذه البلاد وكل المنطقة ونعود من حيث اتينا RE: هويدا طه و قراءة لجمعة التيار السلفى - vodka - 07-31-2011 (07-31-2011, 01:10 PM)واحدة مصرية كتب: حضر الرجل وبدأ في الكلام.. فإذا بالشافعي يكتشف جهالته ونقص علمه! فاعتدل ومد رجليه حسب علمي ان اللي مد رجليه واحد تاني غير الشافعي RE: هويدا طه و قراءة لجمعة التيار السلفى - واحدة مصرية - 07-31-2011 (07-31-2011, 04:13 PM)vodka كتب:(07-31-2011, 01:10 PM)واحدة مصرية كتب: حضر الرجل وبدأ في الكلام.. فإذا بالشافعي يكتشف جهالته ونقص علمه! فاعتدل ومد رجليه صاحب القول هو أبو حنيفة .... نقلت المقال كما كتبته هويدا طه بدون تعديل . RE: هويدا طه و قراءة لجمعة التيار السلفى - coco - 07-31-2011 ( كان نفسي ومني عيني ) أن يتذكر واحد فقط من أصحاب هذه الجمعة البائسة أنهم في موقف الضد ممن وضعوا أرواحهم علي أكفهم من يوم 25 يناير وطالع حتي يهبوهم تلك الحرية لكي يقفوا هذا الموقف منهم , هذا الشباب العظيم الذي ثار لكرامة الشعب المصري كله بكافة أطيافه لم يفرق عند ثورته بين طائفة وطائفة بل ثار لكل الأطياف والطوائف ووهب لها جميعا الحرية والكرامة , ذلك الشباب لم يقهر قهر السلفيين أو الإخوان ومع ذلك ثار لأجلهم , هذا الشباب يرد له الجميل في تلك الجمعة البائسة اليابسة بالنكران والجحود , خرج هؤلاء الشباب و قعدوا هم في بيوتهم , خرج هذا الشباب ليطيح بالطاغوت وأدانوا هم الخروج وطالبوا الناس بالعودة عندما خطب الرئيس المخلوع أنه سوف يقوم بالاصلاحات , خرج الشباب وملأوا هم الجدران باللافتات التي تؤثم الخروج علي الحاكم , وعندما وصل القطار إلي محطته بعد أن أدي الشباب ضريبة الدم للثورة , يخرجون الآن وبكل بجاحة - في يوم جمعتهم البائسة - لا لكي يشكروهم علي منهحم الحرية بل لكي يقابلوهم بالطعن والسباب , أي وجوه بائسة تلك وكيف يقابلون ربهم وقد فعلوا ذلك , وهل ينتظرون من ربهم إلا كما ذكر في كتابه : ( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين ) كوكو الرد على: هويدا طه و قراءة لجمعة التيار السلفى - AhmedTarek - 07-31-2011 http://www.youtube.com/watch?v=Uyw-qHI8t64 RE: هويدا طه و قراءة لجمعة التيار السلفى - بهجت - 07-31-2011 (07-31-2011, 02:01 PM)فضل كتب: الوضع فى مصر يثير القلق فعلاعزيزي فضل . يسعدني تواجدك بيننا .. كلام هو الحكمة ذاتها . و لكن لن تجد ردا عليه سوى مونولجات التحسر ،و يا عيني ع الولد ، و برضه ده آخرتها ، إحنا عملنا الثورة و أسيادكم .... الخ .و طبعا موشحات الشتائم و التهجم على القوات المسلحة . منظومة كاملة للفشل . باقي على الإنتخابات أشهر قليلة و لكن شباب التحرير يفشل في تشكيل حزب واحد يعتد به ، ولو دخل أحدههم الإنتخابات الفردية لن يحصل على صوت والديه ، " فالإنتخابات لها ناسها" ، و أفضل هؤلاء الشباب لن يقنع أبلها بانتخابه . هم يريدون تلك الفوضى إلى الأبد ، فلا أهمية لأحد منهم سوى بالتظاهر و الإعتصام و إغلاق مجمع التحرير و إثارة عداء الشعب . أخشى انه عليك أن تسعى للهجرة بالفعل !. ........... فودكا . اقتباس:حسب علمي ان اللي مد رجليه واحد تاني غير الشافعي ( أبو حنيفة ) و الله كلهم عايزين يغسلوا رجليهم و رؤوسهم أيضا . ما أضيع من بدائله الغبي و الأحمق . |