نادي الفكر العربي
هل هي غزوة سيناء؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: هل هي غزوة سيناء؟ (/showthread.php?tid=44694)

الصفحات: 1 2 3


هل هي غزوة سيناء؟ - بهجت - 08-14-2011

التليفزيون الإسرائيلى: 1500 إرهابى دخلوا سيناء عبر غزة والقاعدة احتلتها.. ومدير أمن شمال سيناء ينفى وجود مساعد بن لادن.. والقوات المسلحة أنهت انتشارها فى سيناء لمواجهة العناصر المتطرفة

اليوم السابع
السبت، 13 أغسطس 2011 - 20:58

العريش ـ عبد الحليم سالم ومحمود محيى

أكد اللواء صالح المصرى مدير أمن شمال سيناء، أن الأسماء التى وردت فى تقرير نشر مؤخرا وينسب لها الضلوع فى الهجوم على منشآت بالعريش غير صحيحة، لأن هذه الأسماء لم يتم القبض عليها من الأساس، نافياً وجود مساعد بن لادن بسيناء، وفق ما ذكره التقرير الذى وصفه بأنه "غير صحيح".

من جانبها، أنهت القوات المسلحة انتشارها بشمال سيناء، وتمركزت فى العريش والشيخ زويد، مدعمة بعربات مدرعة ومجنزرات وكاسحات ألغام ومصفحات وأسلحة متنوعة لمواجهة العناصر المتطرفة.

كان ثوار سيناء طالبوا المسئولين بالكشف عن حقيقة وجود عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وجيش الإسلام فى سيناء، والذين كشف تقرير أمنى تم تسريبه لإحدى الصحف العربية عن وجودهم، إضافة إلى أن أعضاء تنظيم "جلجلة" كان وراء تشكيل القاعدة فى سيناء، مع وجود أمير جماعة يقود التنظيم عقب هروبه من سجن أبى زعبل فى 30 يناير الماضى.

وأدلى 15 موقوفا (13 مصريا وفلسطينيان) على خلفية أحداث تفجير قسم شرطة ثان العريش يوم 29 يوليو الماضى، باعترافات خطيرة دعمت المعلومات التى اعترف بها أكثر من 500 موقوف تم التحفظ عليهم عقب أحداث ثورة يناير، والتحقيق معهم خلال الأشهر السبعة الماضية، ليتضح المخطط كاملا.

اعترف الموقوفون بأنهم تلقوا تدريباتهم بمعسكر تم إعداده فى العريش فى فبراير الماضى، وتسلل إليه من قطاع غزة حوالى 1500 مقاتل لتلقى التدريبات على استخدام السلاح الثقيل والخفيف، وانضم إليهم حوالى 500 مقاتل مصرى، لطرد قوات الجيش والشرطة المصرية من شبه جزيرة سيناء، علاوة على القوات الدولية المتعددة الجنسيات الموجودة بشمال سيناء، ليتم بعدها تحصين شبه الجزيرة وإعلانها إمارة إسلامية تحت سيطرة تنظيم القاعدة و"جيش جلجلة" التابع لـ"جيش الإسلام" فى غزة.

وأشار حسين رافع الرداح (فلسطينى) وفق التقرير إلى أنه تسلل إلى مصر قادما من منطقة تل سلطان فى قطاع غزة فى أول شهر مارس الماضي، وتقابل مع رمزى موافى (طبيب بن لادن) أو الدكتور كيماوى، كما كان يسميه أسامة بن لادن، والهارب من معتقل وادى النطرون يوم 30 يناير الماضى عقب أحداث ثورة يناير، وعلم أنه أمير التنظيم فى شبه جزيرة سيناء.

وذكر أنه تم تدريبه بمعسكر التدريب على استخدام السلاح، وشارك فى عملية التفجير الثالثة لمحطة ضخ الغاز فى منطقة بئر العبد منتصف يوليو الماضى، لافتا إلى أن التنظيم هو من قام بعمليات التفجيرات الأربع عقب أحداث الثورة المصرية.

وأضاف مسعود خليل النصراوى (فلسطينى) أنه عضو فى فصيل "جلجلة"القتالى التابع لـ"جيش الإسلام" الفلسطينى منذ عام 2009، وأنه تسلل إلى سيناء عقب أحداث ثورة يناير، قادما من معسكر التدريب بخان يونس بقطاع غزة، وتدرب على يد عبد الله السورى – هارب – على فنون القتال واستخدام الهاون.

وذكر أنه شارك فى تهريب الموقوفين الفلسطينيين التابعين للتنظيم وآخرين من سجن العريش بعد أحداث الثورة، كما شارك فى اقتحام سجن الفيوم، والاعتداء على معسكر الأمن المركزى بحى الأحراش سبع مرات متتالية، كما هرب أموال وأسلحة ومعدات من القيادة بمنطقة تل سلطان إلى المعسكر بالعريش.

واعترف رفيق سعد سرحان (فلسطينى) بأنه شارك فى تدمير مقر مباحث أمن الدولة فى العريش، عقب أحداث الثورة، وفى عمليات مشتركة مع العناصر التى سبق ذكرها، وقام بقتل جنود وضباط شرطة خلال الاعتداء على كمين شرطة "الريسة" على مدخل مدينة العريش باتجاه رفح.

وأضاف أنه كان المسئول أيضا عن اكتشاف وتحديد المخابئ الجبلية التى ستستخدم لتحصن أفراد التنظيم بها على غرار ما ينتهجه أفراد تنظيم القاعدة بأفغانستان، وأنه تلقى التدريب على تلك الأعمال فى أفغانستان أثناء وجوده هناك ضمن أفراد تنظيم القاعدة.

وقال حامد حسن زعران (فلسطيني) خلال التحقيقات إن التنظيم الموجود فى شبه جزيرة سيناء يسمى "جيش تحرير الإسلام"، وهو مزيج من عناصر "القاعدة" و"جيش الإسلام"، ويضم حوالى 2300 مقاتل، وخطط ونفذ عملية الاعتداء على سجن العريش وسجن الفيوم وتهريب العناصر الموقوفة التابعة لهم وللجماعات الإسلامية الأخرى.

وأفاد بأنه نفذ عملية تفجير كنيسة العائلة المقدسة فى رفح ومقام أحد الأولياء بمقابر الشيخ زويد، وأن خطته كانت تهدف إلى إجبار قوات الجيش والشرطة المصرية على الانسحاب من سيناء ثم القوات الدولية، ليتم بعدها إعلان الإمارة الإسلامية وسيطرة "القاعدة" عليها، كما اعترف بأن التنظيم وراء اختطاف الضباط الثلاثة وهم: النقباء محمد علام ومحمد الجوهرى وشريف الجوهرى الذين اختفوا مؤخرا، وأنهم قاموا باختطاف 7 ضباط و18 فرد شرطة خلال الشهور الماضية.

و"الدكتور رمزى موافى كيماوى" هو المسئول الأول عن تصنيع الأسلحة الكيماوية فى التنظيم قبل خمسة أعوام، وكان أيضا الطبيب الشخصى لزعيم "القاعدة"، وقد تم توقيفه فى مصر فى مايو 2007، وحكم عليه بالسجن 31 عاما، وقد هرب موافى إلى شبه جزيرة سيناء ليتولى إمارة التنظيم الجديد.

من ناحية أخرى تحت عنوان "القاعدة احتلت سيناء" ذكرت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى خلال تقرير لها بثته ظهر اليوم ،السبت، أن شبكة الجهاد العالمى تغلغلت فى شبه جزيرة سيناء، وأن تنظيم القاعدة جعل من سيناء معقلا له، زاعمة أن الإرهابيين التابعين للقاعدة خططوا منذ وقتا طويل للاستيلاء على المنطقة كلها وتحويلها لإمارة إسلامية.

وزعم تقرير التليفزيون الإسرائيلى الذى أعده الخبير بالقناة التليفزيونية "رونى دانيال" أن هناك 1500 إرهابى يعيشون فى مصر وتحديدا فى سيناء جاءوا عبر قطاع غزة.

وأضاف دانيال، أن اعتقال السلطات المصرية لـ 15 إرهابيا خلال الأيام القليلة الماضية عقب العمليات الإرهابية التى تمت منذ أسابيع بمدينة العريش يؤكد خطط الإرهابيين من "جيش الإسلام" تحت زعامة تنظيم القاعدة لجعل شبه جزيرة سيناء إمارة إسلامية تابعة لهم وتحويلها لكيان مستقل يقودها قادة المنظمة الإرهابية للسيطرة على المنطقة.

وقال التليفزيون العبرى، إنه وفقا للتقرير الإخبارية المصرية فقد تم اعتقال حوالى 13 فلسطينيا واثنين من مصر للاشتباه فى تورطهم فى العمليات الإرهابية التى وقعت أواخر الشهر الماضى فى مركز للشرطة بمدينة العريش، وأنهم اعترفوا بأن تم تدريبهم على يد عناصر من القاعدة بسيناء منذ فبراير الماضى من هذا العام، مشيرة إلى أن هذا الشهر الذى شهد فيه سقوط الرئيس السابق "حسنى مبارك".

وكررت القناة الإسرائيلية خلال تقريرها أنه قد تسلل 1500 من نشطاء تنظيم القاعدة من غزة للخضوع لتدريب عسكرى على الأسلحة الخفيفة والثقيلة بسيناء، مضيفا أنه قد شارك نحو 500 ناشط إرهابى من مصر أيضا فى تلك التدريبات، وأنهم أعدوا خطة لطرد قوات الشرطة والأمن من شبه جزيرة سيناء للاستيلاء عليها بالكامل .

وقالت القناة إن أحد الإرهابيين المعتقلين فى مصر من فلسطينى قطاع غزة والذى شارك فى العملية التفجيرية الأخيرة التى لحقت بأنبوب الغاز الطبيعى الواصل بين مصر والأردن وإسرائيل كان قد اعترف بأن التنظيم الذى ينتم إليه هو المسئول عن التفجيرات الأربعة خلال نصف السنة الماضية.

وأوضحت القناة الثانية أن نشر مصر لآلاف الجنود من قوات الأمن فى شبه جزيرة سيناء كجزء من عملية واسعة النطاق ضد المسلحين فى المنطقة وللسيطرة على زمام الأمور مرة أخرى على سيناء هى خطوة متأخرة، وكان على المصريين أن ينفذوها منذ فترة طويلة.

وقال "رونى دانيال" إن الصناعة الرئيسية فى سيناء أصبحت تهريب الأسلحة من وإلى غزة عن طريق شبه الجزيرة المصرية، وأن تلك الصناعة الرائجة اكتسبت زخما كبيرا وأصبحت منتشرة على نطاق واسع مما كانت عليه فى السابق، مضيفا أن من بين الأمور الحديثة فى تلك الصناعة هى نقل الأسلحة إلى سيناء من خلال صحراء ليبيا.


فى السياق نفسه، أعدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرا مماثلا لتقرير نشرته صباح اليوم ،السبت، على موقعها تؤكد فيه انتشار عناصر القاعدة فى مناطق واسعة من شبه جزيرة سيناء وخاصة فى المناطق الشمالية منها ومدينة العريش ورفح.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن القوات المسلحة المصرية بجانب أفراد الأمن المركزى انتشروا فى سيناء كجزء من الخطة "نسر" لمكافحة المتشددين الذين يعملون فى شبه الجزيرة، حيث تمركز الجنود فى عربات مدرعة، وانتشرت القوات الخاصة فى شمال سيناء، بالقرب من العريش، والتى قتل فيها المسلحون منذ أسبوعين ضابط من الشرطة و4 مدنيين، بالإضافة إلى إصابة جنود كانوا يتمركزون فى أماكن أخرى فى وسط شبه الجزيرة.

وقالت يديعوت أحرونوت إن أفراد تنظيم القاعدة كثفت نشاطها فى سيناء منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك فى فبراير الماضى ، وأنهم استغلوا الفراغ الأمنى الناجم عن انسحاب بعض قوات الشرطة فى المنطقة.




الرد على: هل هي غزوة سيناء؟ - لواء الدعوة - 08-14-2011

إسرائيل تحاول دق الأسافين بين الجيش المصري وقطاع غزة ، لقطع الجهود المبوذلة من كلا الطرفين لتحسين العلاقات الودية بينهما والتي تقض مضاجع إسرائيل والتي ترجمت في حادثة فتح معبر رفح ، وقطعاً هناك بعض السذج ممن لهم حسابات خاصة وعلاقات سيئة ضد حكم حماس في غزة سيعملون على ترويج هذا الأمر .

الفلسطيني يلاحق حتى في مصر ، لا يوجد حدث واحد في الوطن العربي إلا وأقحم فيه الفلسطيني إقحاماً ، بدءً من الأردن ولبنان وسوريا والعراق والكويت ، لابد أن يدفع الفلسطيني ضريبة كل فشل .

ليس هذا موضوعنا ، بخصوص محتوى التقرير فما بني على باطل فهو باطل ، عدد السلفيين في قطاع غزة وأقصد الجهاديين لا يصلون ل1500 شخص ، عندما وجهت لهم حماس ضربة قاضية في رفح قبل سنتين من الآن وعندما وصل الأمر لمرحلة إما هم وإما حماس لم يصل عددهم لربع هذا العدد ، فهل سيذهبون لمصر بهذا العدد الخرافي ؟

كما أن جيش الإسلام السلفي انتهى تقريباً ، لأنه أصلاً عبارة عن جيش كون من عائلة واحدة في أغلبه " عائلة دغمش " وبعد توجيه ضربة قاضية للعائلة قبل ثلاثة سنوات إنتهى الجيش وحل محله تنظيمات أخرى " جيش الأمة وجند أنصار الله والتوحيد والجهاد وأنصار السنة " وهذه التنظيمات تترواح بين معتدل يدخل المفاهيم الوطنية لأطروحاته مثل " جيش الأمة وأنصار السنة " وبين متطرف يصل به الأمر لتكفير حماس وحكومتها مثل " التوحيد والجهاد " ، أي أنه حتى التنظيمات السلفية الجهادية ليست على قلب رجل واحد ، وهذا يتضح من حجم الخلافات الواضحة بينها والتي تحدث بها أبو الوليد المقدسي - معتقل عند حماس منذ سنة - في نصيحة على منبر التوحيد والجهاد التابع للسلفي الأردني أبو محمد المقدسي .

كما أن حماس تراقب تحركات هذه التنظيمات بشدة وتمنع حركة خروج أو دخول أي منها باستثناء بعض الحالات الشاذة ، فكيف وصل هذا العدد " 1500 " إلى سيناء مصر ؟ أيضحك علينا الإسرائيليين بهذا الشكل ؟ لقد تذكرت وأنا أقرأ هذا الخبر الحملة التي شنها الإعلام الحكومي المصري ضد غزة في عهد الرئيس المخلوع عندما تحدثوا عن عمليات تهريب المخدرات من غزة إلى سيناء .



الرد على: هل هي غزوة سيناء؟ - بنى آدم - 08-14-2011

السلفيون الكامنون فى القاهرة والصعيد والدلتا أخطر مليون مرة من هؤلاء الحمقى الجهاديون

أتمنى كل السلفيين يتجهوا للعنف حتى تكون معركة واحدة وللأبد وحتى نخوض معركتنا المؤجلة مع التخلف .. المصيبة ان بعضهم بدأ يرتدى كارفاتات والعياذ ببوذا


RE: الرد على: هل هي غزوة سيناء؟ - بهجت - 08-15-2011

(08-14-2011, 05:46 PM)لواء الدعوة كتب:  .....................
وبعد توجيه ضربة قاضية للعائلة قبل ثلاثة سنوات إنتهى الجيش وحل محله تنظيمات أخرى " جيش الأمة وجند أنصار الله والتوحيد والجهاد وأنصار السنة " وهذه التنظيمات تترواح بين معتدل يدخل المفاهيم الوطنية لأطروحاته مثل " جيش الأمة وأنصار السنة " وبين متطرف يصل به الأمر لتكفير حماس وحكومتها مثل " التوحيد والجهاد " ، أي أنه حتى التنظيمات السلفية الجهادية ليست على قلب رجل واحد ، وهذا يتضح من حجم الخلافات الواضحة بينها والتي تحدث بها أبو الوليد المقدسي - معتقل عند حماس منذ سنة - في نصيحة على منبر التوحيد والجهاد التابع للسلفي الأردني أبو محمد المقدسي .
............
لواء الدعوة .
حسنا أن تقر بان غزة أصبحت قاعدة لكافة التنظيمات الإرهابية ، فحماس نفسها أحد تلك التنظيمات .
أما عن الفلسطينيين فلا يوجد عداء بين المصريين و بينهم ، العداء قائم بين حماس و المصريين و الفلسطينيين على السواء . منذ انقلاب حماس و استقطاعها إمارة غزة لتحيلها قاعدة للإرهاب الأصولي ، أصبحت غزة ممرا للقاعدة و غيرها من المنظمات الإرهابية إلى سيناء . هذه المنظمات موجودة و تتخذ من غزة قاعدة لها ، و لعلك لا تنكر ذلك ، فبعض هذه المنظمات اشتبك في حرب محلية مع حماس بالفعل ،وكما أشرت انت . الأمر لا علاقة له بإسرائيل فتلك حيلة تافهة و مستهلكة لا نشتريها هنا . من يهاجم مقرات الأمن و ينسف خطوط الغاز ، بل و يتحرك رافعين شعارات المنظمات الإرهابية هم مصريون و فلسطينيون تم القبض على بعضهم يالفعل .
الأمن القومي المصري خط ليس أحمرا بل خط دونه قطع الرقاب ، إننا لا نحمل فلسطيني غزة المسؤولية بل قيادات حماس ، فالفلسطيني في غزة هو مجرد مرتهن في وطنه ،و العالم كله شاهد على انتهاكات حقوق الإنسان هناك .
هناك حشود عسكرية مصرية بالفعل تتجمع الآن في شمال سيناء ، هذه الحشود تأخرت كثيرا جدا ، و لكن مما يغفر لها أنها هناك للعمل و ليس للنزهة . إننا نثق في قواتنا المسلحة ، و أنها ستحمي مصر من السقوط في قبضة العصابات الإرهابية كما سقطت غزة . إن الدولة الرخوة في عصر مبارك مبارك فشلت في انقاذ غزة ، و نأمل أن تكون دولة مابعد مبارك صلبة تحمي الوطن و تعين الجار !.



(08-14-2011, 06:14 PM)بنى آدم كتب:  السلفيون الكامنون فى القاهرة والصعيد والدلتا أخطر مليون مرة من هؤلاء الحمقى الجهاديون

أتمنى كل السلفيين يتجهوا للعنف حتى تكون معركة واحدة وللأبد وحتى نخوض معركتنا المؤجلة مع التخلف .. المصيبة ان بعضهم بدأ يرتدى كارفاتات والعياذ ببوذا
يا صديقي .
ما يحدث في سيناء في منتهى الخطورة ،و من يفعل ذلك ليسوا حمقى . هناك تورا بورا و جبال وزيرستان تقام في سيناء تحت سمع و بصر المصريين اللاهين و المشغولين في الخلافات الدستورية .
من الترف أن يفكر الإنسان في المستقبل بينما هو يحرق حاضره حرقا .




الرد على: هل هي غزوة سيناء؟ - Serpico - 08-15-2011

بهجت ... في الصميم كالعادة
نحن نواجه خطر وجودي ولا اصدق ان الخبر لم يتصدر حتى المشهد المصري
لا اعلم متى سيتعلم المصريون ان معركتهم مع الاصوليين معركه حياة ؟؟؟


الرد على: هل هي غزوة سيناء؟ - ahmed ibrahim - 08-15-2011

ها هو التاريخ سيعيد نفسه

ونشاهد نقضا للمعاهدات

وقريبا ستحل الفوضى فى مصر

وتدخل إسرائيل مصر تحقيقا لمطامعها

ولكن هذه المرة لن تتكرر أكتوبر 1973 من جديد


RE: هل هي غزوة سيناء؟ - Dr.xXxXx - 08-15-2011

مكرر..
شكلها عدوى التكرار انتقلت عندي


RE: هل هي غزوة سيناء؟ - Dr.xXxXx - 08-15-2011

(08-14-2011, 10:10 AM)بهجت كتب:  التليفزيون الإسرائيلى: 1500 إرهابى دخلوا سيناء عبر غزة والقاعدة احتلتها.. ومدير أمن شمال سيناء ينفى وجود مساعد بن لادن.. والقوات المسلحة أنهت انتشارها فى سيناء لمواجهة العناصر المتطرفة

بحسب بعض المواقع الاخبارية من ضمنها موقع يديعوت احرونوت (والتي تناقلت الخبر على طريقة المنتديات)، فالمصدر هو من صحيفة عربية لم يذكر اسمها... وبناءاً عليها اصدر التلفزيون الاسرائيلي (القناة الثانية) مقطعاً لروني دانيال بتحليلاته واستنتاجاته وعمل من الحبة قبة، فالليبيين يهربون صواريخ SA-7 ضد الصواريخ والطائرات، صواريخ غراد واسلحة اخرى، وصحح التعبير المستخدم وهو "التهريب" الى "تزويد" -يعني ان الامر يتم بشكل علني-، وكل ذلك من داخل الاراضي المصرية وعن طريق البحر.
طبعاً القصة تبدو مثل قضية من اتى اولاً، الدجاجة ام البيضة، فالتقرير الاسرائيلي نقل الخبر من صحيفة عربية بينما ينفي مدير امن شمال سيناء صحة الانباء بالنسبة للاسماء المنشورة، عدا عن ان القصة لا تركب على رأس عاقل، فلو كانت السفن الليبية قادرة على المرور من امام سفن اسطول الناتو كما مر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من امام المشركين دون أن يروه، فهذا يعني ان الليبيين في عز ولا حاجة لاساطيل تساعدهم في ثورتهم، فوفرة السلاح موجودة، وتقنيات التخفي متوفرة.
الامر تحريضي بحت، يرمي الى زعزعة العلاقة المستتبة حالياً بين حماس والجانب المصري، اضافة الى ترهيب بدو سيناء بالقاعدة، مع تنبيه الجبهة الداخلية الى خطر الوجود المحدق بها، يعني ثلاث عصافير بحجر.

اسرائيل وما ادراك ما اسرائيل


RE: هل هي غزوة سيناء؟ - بهجت - 08-15-2011

(08-15-2011, 03:13 AM)Dr.xXxXx كتب:  ..........
الامر تحريضي بحت، يرمي الى زعزعة العلاقة المستتبة حالياً بين حماس والجانب المصري، اضافة الى ترهيب بدو سيناء بالقاعدة، مع تنبيه الجبهة الداخلية الى خطر الوجود المحدق بها، يعني ثلاث عصافير بحجر.

اسرائيل وما ادراك ما اسرائيل
نظرية المؤامرة آفة العقل العربي ..
أخشى أن تحويل الأمر إلى مجرد تقييم مصدر إخباري فرعي هو تسطيح بالغ لأمر جدي . بالمناسبة من تحدث عن سفن ليبية التي لا تملك سفنا الآن !.السلاح ينقل عبر الحدود ، ليبيا أصبحت مصدرا للسلاح في مصر الآن ،و هناك كميات هائلة من السلاح يجري مصادرتها بشكل دوري على الحدود قادمة من ليبيا نتيجة الفوضى التامة هناك !.
هناك تفجيرات متتالية في سيناء ،و هناك قوى ترفع أعلامها و تقيم أحكامها على أرض مصرية ، ثم نناقش مدى مصداقية المصدر الإسرائيلي لبعض التقديرات عن حجم الأصوليين ، فهذا هزل فيما لا هزل فيه .


(08-15-2011, 02:55 AM)ahmed ibrahim كتب:  ها هو التاريخ سيعيد نفسه

ونشاهد نقضا للمعاهدات

وقريبا ستحل الفوضى فى مصر

وتدخل إسرائيل مصر تحقيقا لمطامعها

ولكن هذه المرة لن تتكرر أكتوبر 1973 من جديد
هل تعتقد أن هناك معاهدات موقعة بين مصر و الجماعات الإرهابية في غزة ؟.
ثم لماذا تدخل إسرائيل مصر ، و هي التي كانت في سيناء بالفعل ورحلت عنها بناء على سلام تعاقدي ؟


(08-15-2011, 02:40 AM)Serpico كتب:  بهجت ... في الصميم كالعادة
نحن نواجه خطر وجودي ولا اصدق ان الخبر لم يتصدر حتى المشهد المصري
لا اعلم متى سيتعلم المصريون ان معركتهم مع الاصوليين معركه حياة ؟؟؟
أخشى يا صديقي أن المصريين أصبحوا لا يروا سوى المحاكم و التظاهرات ، أما الأمن القومى و مستقبل بلادهم فلا يحفل به أحد حتى الحكام .




RE: الرد على: هل هي غزوة سيناء؟ - لواء الدعوة - 08-15-2011

(08-15-2011, 02:22 AM)بهجت كتب:  
(08-14-2011, 05:46 PM)لواء الدعوة كتب:  .....................
وبعد توجيه ضربة قاضية للعائلة قبل ثلاثة سنوات إنتهى الجيش وحل محله تنظيمات أخرى " جيش الأمة وجند أنصار الله والتوحيد والجهاد وأنصار السنة " وهذه التنظيمات تترواح بين معتدل يدخل المفاهيم الوطنية لأطروحاته مثل " جيش الأمة وأنصار السنة " وبين متطرف يصل به الأمر لتكفير حماس وحكومتها مثل " التوحيد والجهاد " ، أي أنه حتى التنظيمات السلفية الجهادية ليست على قلب رجل واحد ، وهذا يتضح من حجم الخلافات الواضحة بينها والتي تحدث بها أبو الوليد المقدسي - معتقل عند حماس منذ سنة - في نصيحة على منبر التوحيد والجهاد التابع للسلفي الأردني أبو محمد المقدسي .
............
لواء الدعوة .
حسنا أن تقر بان غزة أصبحت قاعدة لكافة التنظيمات الإرهابية ، فحماس نفسها أحد تلك التنظيمات .
أما عن الفلسطينيين فلا يوجد عداء بين المصريين و بينهم ، العداء قائم بين حماس و المصريين و الفلسطينيين على السواء . منذ انقلاب حماس و استقطاعها إمارة غزة لتحيلها قاعدة للإرهاب الأصولي ، أصبحت غزة ممرا للقاعدة و غيرها من المنظمات الإرهابية إلى سيناء . هذه المنظمات موجودة و تتخذ من غزة قاعدة لها ، و لعلك لا تنكر ذلك ، فبعض هذه المنظمات اشتبك في حرب محلية مع حماس بالفعل ،وكما أشرت انت . الأمر لا علاقة له بإسرائيل فتلك حيلة تافهة و مستهلكة لا نشتريها هنا . من يهاجم مقرات الأمن و ينسف خطوط الغاز ، بل و يتحرك رافعين شعارات المنظمات الإرهابية هم مصريون و فلسطينيون تم القبض على بعضهم يالفعل .
الأمن القومي المصري خط ليس أحمرا بل خط دونه قطع الرقاب ، إننا لا نحمل فلسطيني غزة المسؤولية بل قيادات حماس ، فالفلسطيني في غزة هو مجرد مرتهن في وطنه ،و العالم كله شاهد على انتهاكات حقوق الإنسان هناك .
هناك حشود عسكرية مصرية بالفعل تتجمع الآن في شمال سيناء ، هذه الحشود تأخرت كثيرا جدا ، و لكن مما يغفر لها أنها هناك للعمل و ليس للنزهة . إننا نثق في قواتنا المسلحة ، و أنها ستحمي مصر من السقوط في قبضة العصابات الإرهابية كما سقطت غزة . إن الدولة الرخوة في عصر مبارك مبارك فشلت في انقاذ غزة ، و نأمل أن تكون دولة مابعد مبارك صلبة تحمي الوطن و تعين الجار !.

أنا لم أقر لك ولا ما يحزنون ، فلا داعي لكي تقولني ما لم أقل ، فضلاً عن أنه لا داعي لكي تعطي لنفسك صك تمثيل شرعي للفلسطينيين والمصريين على السواء ، فلا يوجد عداء بين حماس والشعب الفلسطيني - لأنها جزء لا يتجزء منه - كما أنه لا يوجد عداء بينها وبين الشعب المصري ، ما عليك ألا أن تجري استطلاعاً بسيطاً في أي منطقة في مصر حول حماس ومكانتها في قلوب كثير من المصريين وحينها ستدرك هل يوجد عداء لحماس أو لا .

ثانياً : ليست غزة من أصبحت ممراً للإرهاب الأصولي ، لأن هذه السذاجة السياسية والفكرية عكف النظام السابق على ترويجها ، بحجة الحفاظ على الأمن القومي ، فلا يمكن لأي شخص يمتلك ذرة من العقل أن يقول هذا الكلام سوى من يحمل أسفارا ، لأننا لو تحدثنا بلغة المنطق فإن سيناء مصر هي التي أصبحت ممراً للأصوليين ، فكل أصولي يريد أن يدخل غزة سيدخلها من مصر كما أن مصر تعج بالأصوليين ، فلا حاجة لها بأصوليي غزة من الأساس ، فغزة لم تكن تحت حكم حماس عندما هاجمت الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد المنشآت والمراكز الحيوية في مصر في الثمانينات والتسعينات ، كما أن بدو سيناء مصدر لكافة أنواع السلاح ، وهم من يمد غزة بكافة أنواع السلاح والعتاد العسكري ، وهم من ضرب وهاجم مراكز الشرطة سواء أثناء الثورة أو ما بعدها ، فحلو مشاكلكم بعيداً عن غزة .

ثالثاً : ما دخل قيادات حماس في الموضوع ؟ وما دخل حماس من الأساس ؟ لا ينقص إلا أن تقول بأن حماس هي سبب الأزمة الاقتصادية في مصر ؟ وهل من تقود عمليات البلطجة والنهب كذلك ؟ سبحان من أعطى للناس عقولا .

رابعاً : في أدبيات الفكر الجهادي لا يوجد شيء اسمه " فلسطيني أو مصري أو لبناني أو ليبي " لأن قاعدة الجنسيات الوطنية لا يؤمنون بها ، وما يجمعهم هو الرابطة العقائدية ، أي أنه في حالة تمكن الجهادي اللبناني والليبي والأفغاني والصومالي والفلبيني والباكتساني والسعودي من التوجه لسيناء الآن فسيتجهون على قلب رجل واحد ، وغزة حالها كحال أي دولة عربية فيها هذه الشريحة من الجهاديين ، وقد يذهب بعضهم - قلة قليلة التي غادرت لمصر بعد الثورة هذا اذا كانو من سكان غزة الأصليين - إلى سيناء مدفوعاً بالعاطفة بحكم القرب الجغرافي والقدرة للوصول عن طريق الأنفاق لسيناء ولعدم وجود قوة أمنية ضاربة في هذه المنطقة ، ولكن هؤلاء قلة محدودة جداً ، ولربما يكونو من فلسطينيي العريش أو من فتحاويي غزة الهاربين ، وهذا ما قاله حاكم العريش العسكري عن أحداث سيناء الأخيرة ، وكتب عنه مصطفى بكري رئيس تحرير صحيفة الأسبوع القاهرية .

خامساً : بخصوص سقوط غزة ، فغزة لم تسقط أصلاً ، حماس فازت في الانتخابات وشكلت الحكومة ، وبعد الحسم حماس بقيت في الحكومة وأعادت تنظيف الأجهزة الأمنية - والتي كانت تنخر فساداً ومحسوبية ورشوة وهذا أكده جميع المحللين والخبراء من شتى الأصناف والألوان - لتشكل أجهزة أمنية قوية لديها القدرة على فرض الأمن والأمان وهذا ما فعلته بعد الحسم مباشرة لتقلص نفوذ العائلات وتجار المخدرات وأمراء الأجهزة الأمنية ، أفحلال على الجيش المصري أن يفرض الأمن في سيناء - ولو على قطع الرقاب كما تقول - وحرام على حماس أن تفرض الأمن في قطاع غزة وأن تحمي نفسها من الإنقلاب ؟ وبالمناسبة تبرئة حماس من أحداث غزة وما بعدها تحدث عنه القائد الفتحاوي جمال محيسن في برنامج على المكشوف البارحة في حديثه عن فصل محمد دحلان ، ومن الاتهامات الموجهة للأخير هي عمليات تصفية وزعزعة للأمن وتعاون مع الاحتلال الاسرائيلي وخصوصاً في حرب الفرقان .
ورغم ذلك لم يكن بمقدور الرئيس المخلوع ولا زمرته ولا حاشيته أن يعيدوا غزة على وضعها السابق قبل حسم حزيران ، فهذا الأمر أكبر من طاقاتهم وقدراتهم ، فحماس ليست تنظيماً سهلاً ولا بسيطاً ولا مثل التنظيمات والجماعات المدروشة التي واجهتموها سابقاً .

وأخيراً الحكم الجديد لمصر سيراعي بالتأكيد العلاقة مع حركة مثل حماس وسيعيد القضية الفلسطينية لمكانتها الطبيعية في خارطة السياسة المصرية ، وخصوصاً أن لها امتداد داخل المجتمع المصري متمثلة بالإخوان المسلمين وغير الإخوان المسلمين والتي من المحتمل أن تكون جزءً من القيادة المصرية سواء رغبت أم لم ترغب فالأمر خرج عن نطاق السيطرة الفكرية التي كنتم تستحكمونها ، مشهد امامة محمد بديع برئيس الوزراء المصري وأفراد حكومته له ما بعده .