حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تركيا تشدد ضغوطها على الأسد وتهدد بالخيار العسكري إذا لم يوقف جرائمه - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: تركيا تشدد ضغوطها على الأسد وتهدد بالخيار العسكري إذا لم يوقف جرائمه (/showthread.php?tid=44701) |
تركيا تشدد ضغوطها على الأسد وتهدد بالخيار العسكري إذا لم يوقف جرائمه - فضل - 08-14-2011 نقلا عن صحيفة معاريف تركيا تشدد ضغوطها على الأسد وتهدد بالخيار العسكري إذا لم يوقف جرائمه تاريخ النشر: الاحد 14/8/2011م 12:42م القدس-ترجمة فلسطين برس- قالت صحيفة معاريف العبرية الأحد بأن تركيا تشدد ضغوطها على نظام الاسد واوضحت مصادر تركية رسمية بان بلادهم لا تستبعد تدخلا دوليا لدرجة هجوم عسكري اذا لم تتوقف سوريا عن أعمال العنف ضد مواطنيها. وأضافت الصحيفة أنه في الاسبوع الماضي بعث الرئيس التركي عبدالله غول برسالة الى الاسد تعتبر انذارا: اذا تواصل العنف، ستكف تركيا عن أن ترى نفسها صديقة لسوريا وهذه الرسالة، التي حسب الصحيفة التركية 'حريات' نقلت من الرئيس غول من خلال وزير الخارجية التركي احمد داوداغلو الذي زار دمشق الاسبوع الماضي، هي استمرار للضغط الدولي السياسي الكبير الذي يمارس على سوريا. وأوضحت أنه في نهاية الاسبوع قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون انه يجب تشديد العقوبات على سوريا وطلبت أيضا من الدول التي تتاجر معها اتخاذ هذه الخطوة وذلك بعد أن أعلنت الاسبوع الماضي السعودية، الكويت والبحرين اعادة سفرائها من دمشق ومؤخرا أوضح رئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان بان صبر بلاده نفد. وقال مصدر تركي رسمي لصحيفة حريات 'قبل ثمانية اشهر حاولنا اقناع حلفائنا في الغرب منح الاسد مزيد من الوقت لتنفيذ الاصلاحات' 'وصلنا مع سوريا الى مستوى من الصداقة بحث فكرنا بالغاء التأشيرات وعقد جلسات حكومية مشتركة ولكن اذا كان النظام السوري لا ينصت لنصيحة صديق وجار ويواصل فتح النار على ابناء شعبه، فان هذا النظام لا يمكنه أن يبقى صديقا لتركيا'. وأشارت معاريف إلى أن الحكومة التركية قلقة ايضا من التأييد العلني الذي تقدمه ايران في هذه الفترة للنظام السوري وقال المصدر الرسمي ان 'سوريا تحكمها اقلية دينية مقربة من الاغلبية الشيعية في ايران وهذا تصعيد اضافي من شأنه أن يؤدي الى معارك طائفية ليس فقط في سوريا بل وفي العراق ايضا وتركيا غير راضية عن ذلك لان هذا أقرباء في كل القطاعات الاسلامية، على جانبي الحدود' وتابعت الصحيفة بأن تركيا لا تقصد بالضرورة المعركة العسكرية، مثلما في ليبيا، ولكن اذا ما اتخذ قرار في الامم المتحدة، فلا تستبعد أنقرة امكانية المشاركة في الجهود العسكرية ضد سوريا 'كمخرج اخير' في البداية كفيلة تركيا باعادة سفيرها من دمشق، فرض عقوبات على النظام السورية ومساعدة المعارضة. ولفتت الصحيفة بأنه حسب التقديرات فإن تركيا لا تؤثر على حكم الاسد الذي يواصل اتخاذ العنف الشديد ضد المنتفضين فأول أمس، مثل في كل يوم جمعة، بعد الصلاة، خرج عشرات الالاف للاصطدام بقوات الامن. 'لن نركع الا لله'، هتف المتظاهرون. وحسب التقارير فان اكثر من 20 متظاهرا قتلوا بنار قوات الامن. الجيش السوري يواصل أعماله في مدينة حمص وأدخل قوات مدرعة الى مدينة اللاذقية ايضا. |