حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الاتفاق الأردني الفلسطيني (27.9.1970) - وثيقة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +---- المنتدى: تـاريخ و ميثولوجيـا (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=7) +---- الموضوع: الاتفاق الأردني الفلسطيني (27.9.1970) - وثيقة (/showthread.php?tid=44892) |
الاتفاق الأردني الفلسطيني (27.9.1970) - وثيقة - العلماني - 08-28-2011 وثيقة اتفاق القاهرة الأردني ـ الفلسطيني (27/9/1970) «وصولا إلى حقن الدماء العربية، نتيجة لما حدث في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الأيام العشرة السابقة لهذا الاتفاق، وصونا لأمن وسلامة الأمة العربية لما تتعرض له من مؤامرات استعمارية، وتحقيقا للاستقرار في الأردن الشقيق الذي يتعرض للتمزق والآلام، تم الاتفاق التام في هذا اليوم السادس والعشرين من رجب 1390 هجرية الموافق السابع والعشرين من شهر أيلول 1970 بين المجتمعين في مؤتمر الملوك والرؤساء العرب على ما يأتي: أولا ـ انهاء كل العمليات العسكرية من جانب القوات المسلحة الأردنية وقوات المقاومة الفلسطينية فوراً، مع انهاء كل التحركات العسكرية التي لا تحتمها مقتضيات النشاط المعتاد، وايقاف كل الحملات الاعلامية التي تتنافى مع اغراض هذا الاتفاق. ثانياً ـ السحب السريع لكل القوات المسلحة الأردنية من عمان، وارجاعها إلى قواعدها الطبيعية، مع سحب جميع القوات الفدائية من عمان وتركيزها في أماكن تلائم العمل الفدائي. ثالثاً ـ في ما يتعلق بمدينة اريد وغيرها من المدن، تعود الأوضاع العسكرية المدنية إلى ما كانت عليه قبل الحوادث الأخيرة. رابعاً ـ تتحمل سلطات الأمن الداخلي حفظ الأمن تحت الإدارة المدنية. خامساً ـ اطلاق المعتقلين لدى الجانبين فوراً. سادساً ـ تكوين لجنة عليا لمتابعة تطبيق هذا الاتفاق الاساسي مع ما قد ينبثق منه من اتفاقات فرعية، مع ممارسة تنسيق العمل والعلاقات بين كل من السلطة الأردنية والمقاومة الفلسطينية، حتى يستتب الأمن وترجع الأمور إلى حالتها الطبيعية. كما ان لهذه اللجنة الحق ومسؤولية التوصية باتخاذ كل ما تراه من تدابير عملية واجرائية كفيلة بما يحقق عودة الوفاق بين الأطراف المعنية وعودة الحياة إلى حالتها الطبيعية. سابعاً ـ تكون لجنة المتابعة العليا ثلاثة مكاتب فرعية تابعة لها وتأتمر بأمرها على النحو الآتي: 1ـ مكتب عسكري يمارس جميع الشؤون العسكرية لتنفيذ بنود هذا الاتفاق. 2ـ مكتب مدني يعنى بالشؤون المدنية التي تهم العلاقات الاخرى غير العسكرية بين الطرفين. 3ـ مكتب الإغاثة والإسعافات، ويتولى الإشراف على توزيع المؤن والمساعدات التي تصل إليها من الدول العربية وغيرها على الضحايا والمصابين والمحتاجين. ثامناً ـ تقوم اللجنة العليا لمتابعة بأعداد وإبرام اتفاق ملزم للطرفين يضمن استمرار النشاط والعمل الفدائي، واحترام سيادة البلاد في حدود القانون، في ما عدا الاستثناءات اللازمة للعمل الفدائي. تاسعاً ـ القرارات التي تتخذها اللجنة العليا لمتابعة تنفيذا لهذا الاتفاق تكون ملزمة نهائيا وتماما لكل من الطرفين. عاشراً ـ تمارس اللجنة العليا للمتابعة مسؤوليتها المشار إليها سلفا وفورا، على ان ترفع تقارير عنها إلى الملوك والرؤساء العرب من وقت إلى آخر حول ما تقوم به من مهام، وما تتخذه من مقررات، وعن مدى سير هذا لاتفاق وتقيد الأطراف المعنية به. حادي عشر ـ تتألف اللجنة العليا للمتابعة برئاسة السيد الباهي الادغم رئيس وزراء جمهورية تونس وعضوين اخرين، احدهما يمثل السلطة الاردنية، يعينه جلالة الملك حسين، والثاني يمثل المقاومة الفلسطينية ويعينه السيد ياسر عرفات، وللجنة العليا ان تستعين بمن تراهم. ثاني عشر ـ تهيئة الجو المناسب لتنفيذ هذا الاتفاق، مما يجعل الوصول إلى ما رمى إليه من أهداف سامية ممكنا وشرعيا، ويلتزم الطرفان بانهاء كل الأوضاع الاستثنائية والحكم العسكري. ثالث عشر ـ في حال اخلال أي من الطرفين الاردني والمقاومة الفلسطينية بأي بند من بنود الاتفاق او عرقلة تنفيذه، ستقوم كل الدول العربية الموقعة باتخاذ اجراءات موحدة وجماعية ضده. رابع عشر ـ دعم الثورة الفلسطينية، والوقوف معها حتى تحقق أهدافها في التحرير الكامل ودحر العدو الإسرائيلي الغاصب». * وقع الاتفاق في القاهرة كل من الرئيس جمال عبد الناصر، وياسر عرفات والملك حسين بن طلال والأمير صباح السالم الصباح والملك فيصل بن عبد العزيز والعقيد معمر القذافي والرئيس جعفر النميري والرئيس سليمان فرنجية والسيد الباهي الأدغم والسيد أحمد الشامي. الرد على: الاتفاق الأردني الفلسطيني (27.9.1970) - وثيقة - طريف سردست - 08-28-2011 في هذه الاحداث دخلت الدبابات السورية الى الاردن لدعم الفدائيين، تماما على نمط سيناريو التتدخل السوري في لبنان غير ان الطيران الاسرائيلي قصفها واجبرها على التراجع والخروج من الاردن، واتهم حافظ الاسد قيادة البعث بضعف الرغبة في التتدخل ومنع التغطية الجوية وعلى اثرها جرت الحركة التصحيحية اثناء انعقاد الموئتمر الحزبي. في ذات الوقت كانت القوات العراقية في الاردن ( لااتذكر سبب دخولها) قد اخذت مواقع حول معسكرات الفلسطينيين واطلق صدام حسين مقولته ان سحق الفدائيين يجب ان يمر على اجساد العراقيين، ولكن في ذات الليلة انسحب الجيش العراقي من مواقعه واطل صدام حسين بمقولته الشهيرة: المواقف تتغير بين ساعة وساعة. RE: الرد على: الاتفاق الأردني الفلسطيني (27.9.1970) - وثيقة - Narina - 08-29-2011 (08-28-2011, 12:42 PM)طريف سردست كتب: في هذه الاحداث دخلت الدبابات السورية الى الاردن لدعم الفدائيين، تماما على نمط سيناريو التتدخل السوري في لبنان غير ان الطيران الاسرائيلي قصفها واجبرها على التراجع والخروج من الاردن، واتهم حافظ الاسد قيادة البعث بضعف الرغبة في التتدخل ومنع التغطية الجوية وعلى اثرها جرت الحركة التصحيحية اثناء انعقاد الموئتمر الحزبي. منيح اللي كان في إسرائيل معناته RE: الرد على: الاتفاق الأردني الفلسطيني (27.9.1970) - وثيقة - observer - 08-30-2011 (08-28-2011, 12:42 PM)طريف سردست كتب: في هذه الاحداث دخلت الدبابات السورية الى الاردن لدعم الفدائيين، تماما على نمط سيناريو التتدخل السوري في لبنان غير ان الطيران الاسرائيلي قصفها واجبرها على التراجع والخروج من الاردن، واتهم حافظ الاسد قيادة البعث بضعف الرغبة في التتدخل ومنع التغطية الجوية وعلى اثرها جرت الحركة التصحيحية اثناء انعقاد الموئتمر الحزبي.بالواقع الذي حصل هو العكس تماما، اذ ان المؤتمر القطري الذي عُقد بُعيد احداث ايلول، لمحاسبة ''الرفيق المناضل'' حافظ الاسد و مسائلته عن عدم تحريك الطائرات و توفير الغطاء الجوي اللازم لحماية كتيبة الدبابات السورية العابرة الى الاردن لمساندة المقاومة، باعتباره قائد القوات الجوية، مما جعل تلك الدبابات لقمة سائغة لسلاح الجو الملكي الاردني (وليس الاسرائيلي). فكان ''الرفيق المناضل'' آخذا جميع احتياطاته لهذا اليوم، اذ انه كان قد رتب حصارا للمبنى الذي يفترض ان تجري المحاسبة الحزبية له فيه، و قام بانقلابه الشهير و زج الرفاق اعضاء القيادة بالسجن و على رأسهم الرئيس السوري انذاك الدكتور نور الدين الاتاسي. اقتباس:في ذات الوقت كانت القوات العراقية في الاردن ( لااتذكر سبب دخولها) قد اخذت مواقع حول معسكرات الفلسطينيين واطلق صدام حسين مقولته ان سحق الفدائيين يجب ان يمر على اجساد العراقيين، ولكن في ذات الليلة انسحب الجيش العراقي من مواقعه واطل صدام حسين بمقولته الشهيرة: المواقف تتغير بين ساعة وساعة.كان في الاردن لواء عراقي قوامه ٢٥ الف عنصر يتمركز في معسكر قرب مدينة المفرق بقيادة اللواء عبد الخالق السامرائي، كان قد اتفق في السابق مع الاردن ان يرابط هناك، ليكون جاهزا في حال وقع اي اشتباك بين الاردن و اسرائيل في اي وقت من الاوقات، و ذلك تلافيا لما قد حصل في ال٦٧ ، حيث ان النجدة العراقية تأخرت بسبب بعد المسافة بين العراق و جبهة القتال الغربية (بالواقع قصف سلاح الجو الاسرائيلي القوات العراقية و هي بطريقها للاردن وقبل ان تصل للجبهة بعد ان دلَّ عليها في غمرة حماسه المذيع ''الالمعي'' ''الفذ'' احمد سعيد من اذاعة صوت العرب من القاهرة). و بالنسبة لاحداث الاردن و موقف اللواء العراقي المرابط هناك منها، فقد حصل اجتماع لقيادة حزب البعث في العراق لحسم الموضوع، اذ ان تدخل اللواء العراقي في الاردن كان كفيلا لحسم الموضوع لصالح المقاومة. و في هذا الاجتماع كان هناك رأيان، الرأي الاول يرى ضرورة التدخل السريع لصالح المقاومة قبل تصفيتها و كان آمر اللواء العراقي و المرابط هناك عبد الخالق السامرائي من انصار هذا الرأي، و الرأي الاخر يرى بأن ما يحدث بالاردن هو شأن اردني داخلي بحت ولا يجوز التدخل، و كان نائب الرئيس العراقي في ذلك الوقت صدام حسين يمثل هذا الرأي. و في الاجتماع الحزبي طبعا تم تثبيت ارادة نائب الرئيس القوي و الطموح صدام حسين، و كل من نادى بالرأي الاخر تم حبسه، اما عبد الخالق السامرائي و لحسن حظه فانه لم يكن حاضرا بالاجتماع الحزبي بل كان على رأس قواته بمعسكر المفرق بالاردن، فنصحه احد الاصدقاء في العراق بعدم العودة للعراق لأن صدام ضامرا له الشر. و استجاب اللواء عبد الخالق للنصيحة و قدم لجوئه السياسي في احد الدول الاوروبية (على ما اظن في بريطانيا) و لم يعد للعراق. بالمناسبة، هذا كان السبب المباشر للجفاء الذي حصل بين منظمة التحرير الفلسطينية و العراق طوال السبعينيات من القرن المنصرم، و لم تتحسن العلاقة الا في العام ١٩٧٩ بعد اعتذار صدام لما حصل قبل ٩ اعوام في الاردن معززا موقفه بطرد جماعة ابو نضال التخريبية من بغداد فاتحا المجال للمنظمة هناك، و ذلك بسبب حاجة العراق للنأي بنفسه، عن التعامل مع ابي نضال، امام الرأي العالمي بسبب اندلاع الحرب العراقية الايرانية. و بالمناسبة ايضا، لم يكن دعم الاردن للعراق في حربه مع ايران الا تسديدا لفاتورة العام ١٩٧٠!! |