حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
اغتيال الملك عبدالله بن الحسين (20 تموز 1951) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +---- المنتدى: تـاريخ و ميثولوجيـا (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=7) +---- الموضوع: اغتيال الملك عبدالله بن الحسين (20 تموز 1951) (/showthread.php?tid=44893) |
اغتيال الملك عبدالله بن الحسين (20 تموز 1951) - العلماني - 08-28-2011 اغتيال الملك عبد الله شاهين أبو العز في 20 تموز 1951 أطلق الفلسطيني مصطفى عشو النار على الملك عبد الله وهو يهم بدخول المسجد الأقصى في القدس، وكان إلى جانب عبد الله في أثناء الدخول إلى المسجد الشيخ عبد الحميد السائح الذي صار رئيساً للمجلس الوطني الفلسطيني، والشيخ عبد الله غوشة، والشيخ حسام الدين جار الله. وعلى الفور بادر قائد المنطقة العقيد صبحي السعدي ومساعده الى إطلاق النار على مصطفى عشو فأردياه. وكان مصطفى عشو أحد عمال الخياطة في القدس، وله صلة بشخص من أنصار الحاج أمين الحسيني يدعى عابد عكة. تألفت محكمة عسكرية من الفريق عبد القادر الجندي والعقيد حابس المجالي والعقيد علي الحياري. وبعد الاستماع إلى شهادة محمود عنتبلي، وهو أحد أعضاء مجموعة مصطفى عشو، بعدما انقلب من متهم إلى شاهد، وبعد الاستماع إلى اعترافات عابد عكة صدر الحكم بعد تسعة أيام فقط وقضى بتبرئة الأب ابراهيم عياد من المشاركة أو التخطيط لعملية الاغتيال، وتبرئة داود الحسيني وتوفيق الحسيني وكامل عبد الله كالوتي، وبإعدام عبد الله التل الحاكم العسكري السابق لمدينة القدس والذي كان في القاهرة في أثناء المحاكمة، وإعدام موسى أحمد الأيوبي من السلط وعابد عكة وشقيقه زكريا عكة وعبد القادر فرحات وموسى عبد الله الحسيني، ونفذت الأحكام بالمتهمين. أما موسى عبد الله الحسيني الذي عاش في برلين إبان الحرب العالمية الثانية وتزوج امرأة ألمانية، فقد بدأ نجمه يلمع منذ سنة 1949، وصار صديقاً لعبد الله التل. وبسبب هذه الصلة لاح شبح الحاج أمين الحسيني باعتباره المسؤول عن عملية الاغتيال بالاشتراك مع عبد الله التل، وبدعم من مصر. غير ان هناك رأياً مختلفاً يعتقد ان البريطانيين هم من دبر عملية الاغتيال لمنع عبد الله من توحيد الأردن والعراق. وفي هذا السياق يروي علي أبو نوار في كتابه «حين تلاشت العرب» (بيروت: دار الساقي، 1990) حكاية اغتيال الملك عبد الله كالتالي: «كان الدكتور موسى وزوجته الألمانية على علاقة وثيقة بغلوب باشا والعقيد والش قائد الفرقة الأردنية في فلسطين وكان كثير اللقاء بهما. ولم يكن يمر أسبوع دون أن يزور قيادة الفرقة مع زوجته لتناول الشاي مع قائد الفرقة ومساعده البريطاني سنة 1949. ونحن الضباط العرب في قيادة الفرقة وأنا أكبرهم مسؤولية، كنا نرى بعض الفلسطينيين وعددهم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة يزورون هذه القيادة ويتحدثون مع الزعيم والش بين فترة وأخرى، وغيرهم يلتقون غلوب باشا في عمان أو في مدن الضفة الغربية وعلى سبيل المثال لا الحصر: أحمد الخليل، جمال طوقان، سليمان طوقان، حافظ الحمد الله. تلك اللقاءات كانت مفتوحة ومعروفة للجميع شأنها شأن مقابلات بعض وجهاء الضفة الشرقية مع قائد الجيش. لكن علاقة موسى الحسيني كانت تتخذ طابع التكتم والسرية على الضباط العرب، فإذا زار قيادة الفرقة استقبله ضابط بريطاني وأدخله وزوجته إذا كانت برفقته، إلى مكتب القائد ليمضي وقتاً أطول من المعتاد في خلوته مع موسى. وموسى الحسيني إذا صادفني أو أحد الضباط العرب أثناء دخوله أو خروجه من القيادة تجاهلنا. وكنا نستغرب ان يرتبط أي من عائلة الحسيني بعلاقة مع القادة البريطانيين الذين لم يكفوا يوماً عن مهاجمة الحاج أمين الحسيني. أحد تلك الاجتهادات كان توجيه التهمة إلى الحاج أمين الحسيني وعبد الله التل اللذين ساعدهما أو حرّضهما الملك فاروق، وهو الاجتهاد الذي أعلن إعلاميا ونظرت فيه الحكومة الأردنية. والاجتهاد الثاني الذي أصبح حديث الكثرة من المحللين والسياسيين الأردنيين، يلقي بالتهمة على بريطانيا بالرغم من ان البعض تحدثوا همساً بالاحتمال هذا سنة 1951. أصحاب هذه النظرية وأنا واحد منهم يستدلون بواقعة أساسية، هي ثبوت التهمة على الدكتور موسى الحسيني الذي دبّر عملية الاغتيال، وقد وصفت علاقته بقيادة الجيش من البريطانيين وبعده فكراً وسياسة عن الحاج أمين الحسيني. التقيت عبد الله التل سنة 1957 في القاهرة عندما لجأت إليها، وتباحثت معه في التهمة التي وجهت إليه وأقسم لي أنه بريء ولا علاقة له باغتيال جلالته. بعد الاغتيال كنت أتردد في العطل الأسبوعية على عمان كي أستطلع الأخبار، إذ كنت معنياً بجدية متناهية بعودة الأمير طلال وتنصيبه ملكاً، فرأيت الكولونيل والش أحد مساعدي غلوب باشا يتناول الغداء مع زوجة موسى الحسيني في زاوية من مطعم فندق نادي عمان. كنت جالساً مع عبد الحليم النمر نائب البرلمان عن السلط وشفيق ارشيدات نائب البرلمان عن إربد، وكانت دهشتنا كبيرة في المرة الأولى التي صادفنا بها الضابط البريطاني مع زوجة الحسيني. لفت شفيق رشيدات نظرنا إلى الصدفة قائلا: عجيب ان يكون ضابط بريطاني في الجيش العربي بصحبة زوجة موسى الحسيني الذي ثبتت عليه تهمة الاغتيال. ولما صادفت الكولونيل والش مرة ثانية بصحبة تلك السيدة استفسرت من موظفي الفندق، وعلمت ان هذا الضابط يزورها كل يوم تقريبا ويتناول الغداء أو العشاء معها. ورسخت في ذهني قناعة بأن بريطانيا رسمت خطة للتخلص من الملك عبد الله قبل ان يتخلص منها، ومنعا لتنفيذ محاولته لتوحيد الأردن والعراق الكفيلة بالاستغناء عن بريطانيا وإحياء فكرة الوحدة في المشرق. علمت وغيري من الضباط، بما لا يقبل الجدل، ان موسى الحسيني طلب من قائد معسكر المحطة، وقبل ساعة من إعدامه، ان يستدعي اللواء عبد القادر باشا الجندي ليعترف له بكامل الحقيقة. اتصل عبد القادر بغلوب باشا ليبلغه الخبر، وبدلا من الاستجابة للطلب أمر غلوب قائد المعسكر بتنفيذ الإعدام فوراً بموسى الحسيني ورفاقه. أما قائد السجن فروى عجبه لهدوء الحسيني، فترة محاكمته والحكم عليه، كأنه متهم بجنحة حتى علم بجدية حكم الإعدام عليه فتغيرت أوضاعه ونفسيته عما كان عليه قبلاً. السؤال الذي يرد هنا هو: هل كان الكولونيل والش هو الذي يوحي لموسى بالطمأنينة عن طريق زوجته؟ قناعتي الوجدانية منذ تلك الأيام ان الانكليز استعملوا موسى الحسيني ليسهل ربط الجريمة بالحاج أمين وعبد الله التل». خلافاً لرأي الضابط علي أبو نوار الذي تحول بدوره من الناصرية إلى الولاء للملك حسين، ثمة سؤال مغاير: هل ان اتهام بريطانيا باغتيال الملك عبد الله غايته إسباغ الصفة الوطنية والقومية على الملك عبد الله بعد أن تلوث بعلاقته بالحركة الصهيونية؟ ---- عن ملحق فلسطين في جريدة السفير، العدد 16 الرد على: اغتيال الملك عبدالله بن الحسين (20 تموز 1951) - طريف سردست - 08-28-2011 البرقية التي جرى تعيين الامير عبد الله اميراً على الاردن، حسب ذاكرة والدي الذي كان ضابطا في الجيش العربي (لاتغركم التسمية كان الجيش العربي مؤلف من جنود هنود وضباط عرب): نحن ملكة بريطانيا العظمى نأمر بتعيين الامير عبد الله بن الحسين اميرا على المنطقة الواقعة شرقي نهر الاردن (لم يكن هناك اردن في ذلك الوقت) براتب قدره 500 روبية ويحق له تشكيل قوة محلية من ثلاثمئة مسلح.. RE: الرد على: اغتيال الملك عبدالله بن الحسين (20 تموز 1951) - الحوت الأبيض - 08-28-2011 (08-28-2011, 12:47 PM)طريف سردست كتب: البرقية التي جرى تعيين الامير عبد الله اميراً على الاردن، حسب ذاكرة والدي الذي كان ضابطا في الجيش العربي (لاتغركم التسمية كان الجيش العربي مؤلف من جنود هنود وضباط عرب): بالضبط لنفرض حقا أن الملك عبد الله وحد الأردن والعراق كيف كان سيخرج البريطانيون؟ هم الذين نصبوه ولم يكن يملك قوة تستطيع إخراجهم. |