حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أستاذ التاريخ القديم في جامعة دمشق، يطالب بإطلاق سراح زوجته - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: أستاذ التاريخ القديم في جامعة دمشق، يطالب بإطلاق سراح زوجته (/showthread.php?tid=45082) |
أستاذ التاريخ القديم في جامعة دمشق، يطالب بإطلاق سراح زوجته - مصطفى علي الخوري - 09-13-2011 رسالة من الدكتور فيصل محمد عبدالله، أستاذ التاريخ القديم في جامعة دمشق، أود أن أعلن أنه يوم السبت وبتاريخ العاشر من أيلول 2011 و في تمام الساعة الواحدة و33 دقيقة صباحا، كانت زوجتي المحللة النفسية د. رفاه توفيق ناشد، قد وصلت إلى نقطة تفتيش الحقائب في مطار دمشق الدولي، بنية السفر إلى باريس لأسباب عائلية و صحية، حيث اتصلت بي في تلك اللحظة و قالــــت:" إنهم يفتشونني بعصبية، ولديهم قائمة... أخذ الباسبور وذهب..."وتوقفت عن الكلام عندها، و لكن هاتفها المحمول ظل مفتوحا فسمعت قرقعة وتحريكا.. وكلمات مدام.. ارفع... هــــــــــــــذا..." وانقطع الخط نهائيا عندها قمت بالتوجه مباشرة إلى المطار، فوصلته حوالي الثانية والربع صباحا وتوجهت إلى بوابة التفتيش الأولى ورجوت الشرطي أن يسأل عن "سيدة بعمر الـ66 سنة، إذا كانت قد عبرت" فقال الشرطي ذي الزي المدني: "سأسأل في الداخل" فدخل وخرج ليقول لي: "لا نعلم، وعليك أن تسأل مكتب الأمن"، عندها قلت له: "تلقيت اتصالا من زوجتي منذ قليل قالت خلاله إنها على حاجز تفتيش الحقائب قبل الميزان والتوجه إلى الطائرة... فأجابني أن لا أحد يدري، وطلب مني أن أسأل الأمن. أسرعت إلى مكتب في قاعة المطار الرئيسة وقد كتب عليه "الأمن"، وطلبت منهم السؤال عن زوجتي أمام حاجز التفتيش، فأجابني بأن الأمن لا يعلم، و لو كان يعلم لقال لي بالضبط ما حصل. فقلت: "لكن زوجتي دخلت من هنا واتصلت بي من أمام نقطة تفتيش الحقائب وقالت إنهم يفتشونها وانقطع الاتصال، وأنا ومنذ تلك اللحظة أعتبر زوجتي مفقودة في قلب المطار وبالضبط عند نقطة التفتيش الأولى وقبل الميزان. قال لي موظف أمني بزي مدني: "نحن لا نعرف و لو كنا نعرف لقلنا لك. فقلت له: "عجيب، أنا مواطن وأعلمكم أن زوجتي مفقودة لديكم، فهل من مساعدة منكم كسلطة مسؤولة؟" فأجاب: "لا علم لنا نحن، اذهب إلى الأمن العام... اذهب إلى الشرطة و اسأل" فتوجهت إلى مكتب مجاور حيث الشرطة باللباس الرسمي، ورويت حادثة اختفاء زوجتي، فطلب مني اسمها الكامل، فأعطيته صورة هويتها، وذهب ليعود بعد دقائق و يقول: "لم تعبر زوجتك بوابة الأمن العام، وبالتالي هي لم تسافر بعد، انظر نقطة تفتيش الجمارك الأولى والأمن الجوي"، فقلت: "لايسمح لي بالدخول إلى هناك، ومكتب الأمن الذي يفترض أنه جوي، قال إنه لا يعلم عنها شيئا، ولو كان يعلم لقال" فنظر إلي الشرطي ضاحكا وقال: "نحن قمنا بواجبنا وزوجتك لم تعبر من عندنا، فاسْأل الأمن ثانية". وهكذا أمضيت بضع ساعات بعدها أحاور مسؤولي المكاتب الأمنية في المطار، حتى وصلت في ساعات الصباح الأولى إلى مكتب الجنرال قائد شرطة المطار. رويت له ما جرى، وأنني فقدت زوجتي في المطار منذ الساعة الواحدة و33 دقيقة، وأنها لم تغادر حاجز التفتيش الأول، وأن اسمها موجود على قوائم حجز الركاب على الطائرة الفرنسية المتوجهة إلى باريس، ولكن مكتب الشركة أعلن أنها غير موجودة على لائحة ركاب الطائرة المغادرين، ما يعني أنها أوقفت عند حاجز التفتيش الأول". رد علي الضابط الكبير بلطف و أفهمني أن الأمن العام لم يسجل عبور زوجتي، وأن جهة أمنية أخرى، ويقصد بها الأمن الجوي، هي المسؤولة عن ذلك. حاولت مرارا و تكرارا العودة إلى مكاتب الأمن الجوي، و طلب مقابلة أحد الضباط ولكنني لم أتمكن من ذلك، وكان علي الاكتفاء بجواب موظفي مكاتب الجمهور. وبعد انقضاء يوم السبت بكامله في الدوران بين مكاتب الأمن والخدمات ومكتب الشركة الفرنسية... أيقنت أن زوجتي الدكتورة رفاه ناشد المحللة النفسية وعمرها 66 عاما قد اعتقلت من قبل حاجز تفتيش الحقائب في قسم المغادرة في مطار دمشق، من قبل عناصر المخابرات الجوية، وأن علي أن أتابع أمر هذا الاعتقال في اليوم التالي، وهذا ما أفعله الآن بعد أن قضت زوجتي ليلتها الأولى في مكان تابع لجهة أمنية غير معروفة من قبلي، أعلن أن زوجتي تعاني من أمراض عدة و أنها كانت متوجهة إلى باريس لأسباب صحية وعائلية، وأنها اعتقلت في مطار دمشق من قبل المخابرات الجوية. وسأبدأ اليوم بإجراءات قانونية في وزارة العدل للحصول على جواب من السلطات عن مصير زوجتي دمشق 11 أيلول 2011 د. فيصل عبد الله أستاذ التاريخ القديم بجامعة دمشق RE: أستاذ التاريخ القديم في جامعة دمشق، يطالب بإطلاق سراح زوجته - مصطفى علي الخوري - 09-13-2011 الحرية للمحللة النفسية الدكتورة رفاه ناشد Freedom for Rafah Nashed http://www.facebook.com/pages/browser.php#!/pages/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%87-%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%AF-Freedom-for-Rafah-Nashed/138866919542159 RE: أستاذ التاريخ القديم في جامعة دمشق، يطالب بإطلاق سراح زوجته - مصطفى علي الخوري - 09-14-2011 كيف ولماذا اختفت رفاه ناشد في مطار دمشق؟ http://www.al-akhbar.com/node/21068 وسام كنعان دمشق | لم يأخذ الطب النفسي مجالاً واسعاً في سوريا ولم يحصد المحللون النفسيون أي شهرة. بل بقيت محاولاتهم لتكريس مفهوم التحليل والعلاج النفسي في سوريا مجرد محاولات فردية، غالباً ما كانت تبوء بالفشل، وخصوصاً أنها لا تجد أي دعم مؤسساتي. هكذا، لم يسمع السوريون جيداً باسم المحللة النفسية رفاه ناشد (66 عاماً) إلا يوم السبت حين انتشر خبر اعتقالها في مطار دمشق، حيث كانت تستعدّ لركوب الطائرة متوجهة إلى باريس. وقد بادر زوجها أستاذ التاريخ القديم في جامعة دمشق فيصل محمد العبد الله إلى توجيه رسالة إلى الوسائل الإعلامية والجهات الحقوقية، قال فيها: «أودّ أن أعلن أنه بينما كانت زوجتي المحللة النفسية رفاه توفيق ناشد، قد وصلت إلى نقطة تفتيش الحقائب في مطار دمشق الدولي بنية السفر إلى باريس لأسباب عائلية وصحية، اتصلت بي وقالت: إنهم يفتشونني بعصبيّة، ولديهم قائمة. أخذ جواز سفري وذهب». وأضاف العبد الله إنه توجّه مباشرة إلى المطار، وسأل كل الجهات والحواجز الأمنية، حتى انقضى يوم بكامله في البحث بين مكاتب الأمن والخدمات ومكتب شركة الطيران الفرنسية، من دون أن يتمكّن من الاطمئنان إلى مصير زوجته. وختم رسالته «أيقنت أن زوجتي الدكتورة رفاه ناشد قد اعتقلها، على حاجز تفتيش الحقائب في قسم المغادرة في مطار دمشق، عناصر من الاستخبارات الجوية». وتابع «سأبدأ بإجراءات قانونية في وزارة العدل للحصول على جواب من السلطات عن مصير زوجتي». وفور انتشار خبر اعتقال رفاه ناشد، أنشئت صفحة خاصة على فايسبوك تطالب بالحرية للمحللة النفسية، وتدعو مرتادي الموقع الأزرق للانضمام إلى الصفحة، حتى يصل العدد إلى عشرة آلاف مشترك. هكذا تنضم المحلّلة السوريّة إلى الإعلاميين عامر مطر وعمر الأسعد اللذين اعتقلا للمرة الثانية، والسينمائي الشاب شادي أبو فخر، والناشط الشاب محمد القضماني وكثيرين غيرهم، لا يزال مصيرهم مجهولاً. من جهة ثانية، خيّم الحزن على مدينة داريا في ريف دمشق، بعدما سلمت قوات الأمن السورية جثمان الناشط الشاب غياث مطر إلى ذويه بعد وفاته تحت التعذيب، وفق ما قالت تنسيقات الثورة السورية. وكان الناشط السوري (26 عاماً) قد اعتُقل في السادس من أيلول (سبتمبر) وتوفي في الاعتقال. ونقلت منظمة «هيومن رايتس ووتش» عن ناشطين قولهم إنّ الجثة كانت تحمل آثار تعذيب، وجروحاً في الصدر والوجه، مؤكدين أنّه «تعرض للتعذيب حتى الموت خلال اعتقاله». |