حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الأسد – الأتاسي – جديد في وثائق الخارجية الأمريكية 3-11-1970 - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الأسد – الأتاسي – جديد في وثائق الخارجية الأمريكية 3-11-1970 (/showthread.php?tid=45094) |
الأسد – الأتاسي – جديد في وثائق الخارجية الأمريكية 3-11-1970 - بسام الخوري - 09-13-2011 الأسد – الأتاسي – جديد في وثائق الخارجية الأمريكية 3-11-1970 بواسطة admin2 – 2011/09/13نشر فى: غير مصنف سري/ توزيع محدود الى: وزارة الخارجية المعلومات: عمان, جدة, المخابرات الأمريكية في القاهرة من: السفارة بيروت التاريخ: 3-11-1970 الموضوع: الوضع في سوريا احد الأصدقاء السوريين منذ فترة طويلة, من سكان دمشق, اعطانا التفاصيل المذكورة أدناه, حول أزمة حزب البعث الحالية في 30 – اكتوبر " تشرين ". و هو يملك علاقات شخصية جيدة مع العديد من قيادي الحزب بما فيهم الأتاسي. لقد أكد لنا بأن الأزمة ابتدأت عندما وجه الجناح اليساري في الحزب للتدخل في الأردن بأواخر سبتمبر. لقد حدد لنا المحركين الرئسيين للجناح اليساري و هم زعين, ماخوس, و عيد الشاوي و هم مرتبطون بصلاح جديد بشكل معروف. هذه القيادة كانت تأمل ان تحافظ على سيطرتها على كتيبتي الدبابات بعد انسحابهما من الأردن, و قد ذهبوا بجهودهم الى استئجار عدة انواع من البيوت و الشقق حوالي دمشق, بفكرة ان يحققوا السيطرة على دمشق بنفس طريقة عمان. اكتشاف الأسد لهذه الخطط كان هو العصى الأخيرة التي جلبت هذه الأزمة. عل كلٍ هذه الأحداث جاءت بعد احباط الجيش لخطط جناح الحزب اليساري بالسيطرة الكاملة على الصاعقة و جلبها تحت سيطرة الجيش منذ مايقارب الشهر او قبل. نقطة اخرى من نقاط الخلاف كانت رفض الأسد لتأمين مشاركة القوات الجوية السورية, و التي يسيطر عليها, لحماية الدبابات أثناء التدخل الفاشل في الأردن. ( المصدر حدد خسائر المهمة السورية بسبعين ) سري/ توزيع محدود نهاية الصفحة الأولى بداية الصفحة الثانية -2 بيروت أ – 428 نقاط أخرى في الخلفية كانت: أ) انزعاج الجيش من قيام الأتاسي بأخذ دوره كرئيس للجمهورية على محمل الجد في مؤتمري طرابلس و القاهرة, و محاولته بعدهما بأخذ و ممارسة صلاحياته الفعلية في سوريا, متناسياً انه كان مفترضاً ان يكون مجرد رئيس صوري وضع في منصبه من قبل الجيش. الأتاسي كان و بشكل ظاهر ينمذج نفسه مثل كيم ال سونغ من كوريا الشمالية. ب) الصراع على العلاقات مع العراق — في هذه القضية الأسد و الجيش كانا يريدان رؤية تسوية للخلافات السورية – العراقية, مما سيسمح للبلدين بالخروج كقوة عربية مهيمنة في خلافة عبد الناصر. لكن الجناح اليساري رغب المضي مع الكتلة المصرية- الليبية- السودانية كدول اشتراكية أسست هيكلياتها الأشتراكية على اسس ثابتة, عكس العراق الذي كان مايزال ينتقل من انقلابٍ الى انقلابٍ أخر. ت) استياء ضباط الجيش المخفي من اخر مرسوم لتخفيض الأيجارات. عددا كبيراً منهم جمعوا رأس مالٍ كافٍ لتملك عقارات تأجرية في دمشق, المعروفة بندرة منازلها. هذا المرسوم فرض تخفيض الأجارات بنسبة 30%, فوق نسبة تخفيض عام 1965 البالغة 25% هذان التخفيضان مضافاً اليهما ضريبة الدخل, شكلا بمثابة مصادرة هذه الشقق المؤجرة. احد الأثار العرضية كانت عدم استفادة الأجانب من تخفيض ال 30%, و انما عليهم دفعها مباشرةً الى خزينة الدولة. ث) الوضع الأقتصادي اصبح حرجاً, خاصة الموقف من النقد الأجنبي. على سبيل المثال, وصلت سحوبات المصرف المركزي دون رصيد لمبلغ 12 مليون دولار لبنك موسكو نوردني, و اخيراً استطاع تجميع حوالي 5 مليون دولار من الدفعة الأخيرة من امتياز أي بي سي ليخفض من سحبه على المكشوف. الغى وزير الأقتصاد, خدام , حديثاً رخص استيراد لقطع غيارٍ لصالح القطاع العام. ( ملاحظات السفارة: لقد علمنا انه من فترة عشرة أيام قام بنك موسكو نوردوني برفض تأكيد قيمة خطاب اعتماد بنكي للبنك المركزي السوري و لاحظنا ان المصرف الدولي اعاد جدولة بعض الدفعات السورية) . لاحظت مصادر ان محافظ المصرف المركزي قدم عدة خطط للخروج من هذه الفوضى للأتاسي و لكن الأخير رفضها كلها على خلفية انهم لا يماشوا مع " المبادئ الأشتراكية ". سري/ توزيع محدود نهاية الصفحة الثانية الصفحة الثالثة سري/ توزيع محدود 3- بيروت آ-426 لحظة الأنهيار النهائي جاءت على خلفية مشاجرةٍ بسيطة بين مساعد الأتاسي و والد زوجة الأسد, حيث كان الأول يخيم على ارض الثاني, نتج عنها فك مخيمه من أرض الأسد. بعد ذلك استقال الأتاسي من منصبيه كرئيس للجمهورية و كرئيس لمجلس الوزراء, و احتفظ بمنصبه كأمين عام لحزب البعث. مؤتمر الحزب منعقدٌ حالياً محاولاً حل هذه القضايا و اختيار رئيساً. اعتبرت مصادر ان احتمالات مرشحي الخلافة للرئاسة تشمل مصلح سالم, و يعتقد المصدر انه سيفوز, مع فرصة ضئيلة لكلاً من مصطفى طلاس و وزير الأقتصاد خدام. على الرغم من كون طلاس مقرباً من االأسد, لكن توجد عدة نقاط ضده – الصيت المعروف عنه لمراودته للملاهي الليلة و دفع الفواتير من قبل موظفي الجيش, زوجة مسيطرة تتحكم بجدول مواعيده ( ابنة عائلة الجابري احدى العائلات التي كانت مرموقة في حلب ), و وجود كلام عن فضائح حول تفضيلات بخصوص شهادات الأستيراد. المصدر يعتبر خدام شخص معقول و كان مايزال يحاول التخلص من الشيوعيين الذين تم تعينهم في وزارته من قبل الوزير السابق زهير الخاني, احد عوامل قوته زوج ابنته علي زارا (؟), رئيس جي-2 السورية. المصدر استبعد رباح طويل بسبب فضائحه المالية, و علاقاته النسائية, و الاشاعات عن تصويره عدة مرات في الملاهي الليلية. مازال دور صلاح جديد غامضاً كما كان دائماً. لقد اختفى من الرؤية على الرغم من ان الأشاعات تقول انه مازال موجوداً في دمشق. و انه مازال يعرف شعبياً بارتباطه مع الجناح اليساري, المصدر لحظ صِلاتِهِ العلوية مع الأسد, و نسب للأتاسي شخصياً قوله انه لايعرف اين يقع موقف جديد. أما بخصوص الدور السوفيتي في الأزمات الحالية, المصدر يستبعد انهم ناشطين. و لحظ ضغط السوفييت على الأتاسي للأنسحاب السوري من الأردن. الحجة الرئيسة التي استخدموها في ذلك هي خطر التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط. المصدر قال ان الأشاعات في أوساط الحزب تقول ان الأتاسي حاجج مع كوسيغين أثناء جنازة عبد الناصر بأنه لا يوجد فارق بين التحرك السوري في الأردن و بين التحرك السوفيتي في تشيكوسلافيا الذي فرض على السوريين الترحيب فيه. تعتقد مصادر الحزب أن جواب كوسيغين كان غير قابلاً للطباعة. سري/ توزيع محدود نهاية الصفحة الثالثة بداية الصفحة الرابعة و الأخيرة سري/ توزيع محدود 4- بيروت أ-428 لحظ المصدر بأن صحافة دمشق مازالت تهاجم الجيش كعملاء للأمبرياليين الغربيين و احتكارات النفط العالمية و تنذرهم بمصيرهم بأنه سيكون كمصير العميد حافظ, ميشيل عفلق و صلاح بيطار, تم خلعهم في انقلاب العام 1966. اظهر المصدر خوفه من ان احد نتائج هذا الهجوم سيكون ايقاف اي جهدٍ ايجابي لأعادة افتتاح التابلاين لأن الجيش سيحاول الأبتعاد تهمة بيع القضية. و بنفس الوقت أشار المصدر ان الجيش يقوم بنشر تقارير في دمشق تقول فيها انها ليست يمينية و لا يسارية و لكنها في الوسط منتصف – الطريق. مازال مؤتمر الحزب مستمراً بالاجتماع خارج دمشق بالقرب من قطنا او في المزة, احدى ضواحي دمشق. المصدر يظن بأن النتيجة ستكون القضاء على بعض اعضاء الجناح اليساري من جماعة زعين-ماخوس, غالباً عيد الشاوي الذي اجبر للخروج من وزارته في العام 1969 لتفادي مواجهة تهمة القتل. الملاحظات: نحن نعرف المصدر لسنواتٍ كثيرة. و معلوماته التي اطلعنا عليها في السابق كانت موثوقة. مصادر اخرى اعطتنا معلومات بنفس هذا السياق. توقيع بافوم BUFFUM سري/ توزيع محدود ترجمة المهندس هادي البحرة: فيس بوك |