حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أين أخطأ فيصل القاسم في حلقته عن 'العصابات المسلحة'؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: أين أخطأ فيصل القاسم في حلقته عن 'العصابات المسلحة'؟ (/showthread.php?tid=45123) |
أين أخطأ فيصل القاسم في حلقته عن 'العصابات المسلحة'؟ - بسام الخوري - 09-16-2011 أين أخطأ فيصل القاسم في حلقته عن 'العصابات المسلحة'؟ حسام الدين محمد 2011-09-15 يجب ان اقول انني التقيت بفيصل القاسم مرات قليلة، وانني احفظ مودة له ولأخوته الكرام وباقي العائلة الكريمة سليلة جبل العرب الأشم. دافعت عن فيصل القاسم في هذه الزاوية (وخارجها) كثيرا، في وجه اتهامات كثيرة، بدءاً بالغوغائية وادارة برنامج لصراع الديكة الى محاباته لأنظمة بعينها واستخدام البرنامج للهجوم على انظمة أخرى، وصولا الى اتهامه بقبض رشوة او، وهو الأكثر اثارة للغضب والاستنكار، اتهامه بالعمالة لنظام او آخر. غاب القاسم منذ بداية شهور الربيع العربي حتى تساءل الزميل خفيف الظل سليم عزوز ان كانت السلطات السورية قد أسرته او اعتقلته، وهو بظنه هذا يبوئ القاسم مركزاً معنويا يأمل عزوز وكثيرون ان يكون القاسم أهلاً له، والمقصود بذلك مقام الاعلامي المتميز المنافح عن حقوق شعبه ولو تعرّض في ذلك لضيم وقمع، كما فعل امثاله المصريون مثل عبد الحليم قنديل وابراهيم عيسى، ورفاقه السوريون الذين عبّروا بشكل واضح عن استنكارهم ورفضهم لقمع شعبهم. والحقيقة ان النظام السوري وشبيحته لم يقصّروا في مجال امتحان القاسم المحنة التي يتعرض لها شعبه، فتعرض ضمن من تعرّضوا من اعلاميين سوريين وغير سوريين، لحملة قصف اعلامي وفيسبوكي بذيء ووحشي مركز، بل ان الشبيحة وجيشهم الالكتروني، قاموا بتركيب افلام اباحية ضده ولزميلات له مثل ليلى الشيخلي ورلا ابراهيم، وطالبوا بسحب الجنسية السورية منهم، كأن الانتماء لوطن ما هو ملكية خاصة مثل البلاد والعباد. وحين اختار القاسم سورية ومسألة وجود 'عصابات مسلحة' فيها موضوعا لحلقته الأولى بعد اعتكافه الطويل أملنا ان تكون هذه الحلقة فيصلاً في هذا الموضوع الذي استخدمه النظام السوري، اضافة الى حجج متهافتة أخرى مثل الامارات السلفية، والارهابيين، علاقة يعلّق عليها حملاته العسكرية والأمنية في طول البلاد وعرضها. لكن مع اكتشافنا لضيفي الحلقة، ميخائيل عوض، و'العميد المتقاعد' محمد عارف الكيالي عرفنا اننا وقعنا في مقلب 'نص كم'. أعرف ميخائيل، الذي يظهر في البرامج التلفزيونية، باعتباره محللا سياسيا لبنانيا (وهو سوريّ أصله من عرنة) منذ أيام انتظامه نهاية السبعينات في مجموعة 'يسارية' صغيرة تدعى 'رابطة الشغيلة'، يقودها السوري حميدي العبد الله، وتضم الأخوين ناصر وغالب قنديل وآخرين، وقدّم لها زاهر الخطيب، النائب اللبناني الأسبق، قبو بنايته، التي كان يسكن احد طوابقها قائد حركة أمل نبيه برّي. وارتبط التنظيم ذاك بعلاقات مع حركات سياسية مثل الجيش السري الأرمني وحزب العمال الكردستاني. خلال العقدين اللاحقين تحوّل وجوه 'الرابطة' الصغيرة الى أعضاء في شبكة اعلامية فاعلة ضمن علاقات معقدة مع جهات عديدة (لكم ان تحزروا من هي)، وكان النائب السابق ناصر قنديل صبيها المدلل، كما كان اخوه غالب وزميله ميخائيل ركنان ايمن وأيسر فيها. حلقات برنامج القاسم الأفضل هي التي تشبه المسرح الروماني الذي يتجالد فيه مصارعان من وزنين متقاربين، لكن حلقة 'العصابات المسلحة' في سورية تحوّلت الى سيرك يتواجه فيه تمساح سميك الجلد مع قطّ عجوز متهالك برتبة عسكرية كانت هي 'العصابة المسلحة الوحيدة' في المواجهة مع دبّابة اعلامية اعتادت افتراس ضحايا اكبر من الكيالي بكثير. مخالب عوض الاعلامية تقلّصت عندما واجه عارفين حقيقيين بالشأن السوري واعلاميون محنكين كما حصل في حلقة عن الموضوع السوري على قناة 'الحوار' قبل شهر واخرى على 'بي بي سي' العربية. بصفته خبير بروباغاندا عنيدا، كرر عوض المرة تلو المرة اهانة الشعب السوري من خلال ذكره للقصة المزعومة عن 400 امرأة وفتاة اغتصبن في مخيمات اللاجئين في تركيا، والتي تبيّن انها قصة ملفقة قامت جريدة 'يسارية' تركية (ذات طابع طائفي) بفبركتها لاحراج النظام 'الاسلامي الرجعي' التركي. قد يقول القاسم ان معدّي برنامجه أخطأوا الاختيار، لكن الناس لم يروا ذلك ابداً، بل اعتبروا الحلقة، محقّين كانوا او مخطئين، مشاركة في الحرب الدعائية للنظام وهذا مثال قاله احد الاعلاميين معلّقا على هذه الحلقة: 'عندما تستضيف شخصاً مدرباً من قبل اجهزة ويمارس الدعاية والبروباغاندا الاعلامية وخاصة التلفزيونية منذ سنين، وتأتي مقابله بعجوز ثمانيني يظهر لأول مرة على شاشة التلفزيون، لا تكون محايداً أبداً بل منحازاً بصورة فاقعة جداً، سيما وان عشرات من المتحدثين الطلقين والمطلعين والمسؤولين موجودون على بعد خمسمئة متر من مقر القناة والموضوع المفضل هو الموضوع المفضل للنظام، ساحته، مع انه هامشي ولم يعد احد يتحدث عنه، حتى ولو وجد مسلحون، لن يتغير شيء في المعادلة'. باختياره غير المتوازن هذا، وباستبعاده اشخاصا أكفاء لمواجهة ميخائيل عوض (مثل عمار القربي او محمد العبد الله او بسام جعارة مثلا وعديدون غيرهم) قدم فيصل القاسم حلقة ساهمت، اراد ذلك ام لم يرد، في حملة التضليل والتشويه والاساءة للشعب السوري التي كان القاسم، لسخرية الأقدار، أحد ضحاياها. مقالات القاسم المنشورة في الصحف أوحت للكثيرين انه ضد الأنظمة الاستبدادية أيّا كانت، لكن تردده بتسمية النظام السوري ترك الباب موارباً للتأويل، اما برنامجه هذا عن سورية، وبالاختيار غير الموفّق الذي قام به، فقد أعاد الكرة الى ملعبه ووضعه في موقع لا يحسد عليه، وأعاد السؤال الخطير: هل يستطيع الاعلاميّ الشهير الذي رفع السقف السياسي في قناة 'الجزيرة' ان يبقى في المنطقة الرمادية؟ RE: أين أخطأ فيصل القاسم في حلقته عن 'العصابات المسلحة'؟ - السلام الروحي - 09-16-2011 (09-16-2011, 08:19 PM)بسام الخوري كتب: بصفته خبير بروباغاندا عنيدا، كرر عوض المرة تلو المرة اهانة الشعب السوري من خلال ذكره للقصة المزعومة عن 400 امرأة وفتاة اغتصبن في مخيمات اللاجئين في تركيا، والتي تبيّن انها قصة ملفقة قامت جريدة 'يسارية' تركية (ذات طابع طائفي) بفبركتها لاحراج النظام 'الاسلامي الرجعي' التركي. عرض التلفزيون السوري لمجموعة من النساء اللاتي ذكرن فيها اغتصابهن وتهيدهن بعرض الصور لو عدن لسوريا كيف يتم إهانة الشعب السوري من مجرد اتهام اناس باغتصاب نساء سوريات بتركيا وماذا لو تبين صحة ذلك أليس هذا الموقف الحاسم نفيا يمثل اعتداء ثان لأولئك النسوة اللاتي تعرضن للاغتصاب؟ RE: أين أخطأ فيصل القاسم في حلقته عن 'العصابات المسلحة'؟ - salem mohamed - 09-16-2011 فيصل القاسم لم يقع في الخطأ بل تعمد اظهار وجها هزيلا أمام منافق ماكر لو أراد هذا القاسم الحياد الحقيقي لأتى بمحاور من نفس الوزن RE: أين أخطأ فيصل القاسم في حلقته عن 'العصابات المسلحة'؟ - أبو نواس - 09-17-2011 (09-16-2011, 09:59 PM)السلام الروحي كتب: عرض التلفزيون السوري لمجموعة من النساء اللاتي ذكرن فيها اغتصابهن وتهيدهن بعرض الصور لو عدن لسوريا كل ما يعرضه التلفزيون والإعلام السوري هو "تلفيق وأكاذيب". وجميع "الاعترافات" التي تعرض على الشاشات هي اعترافات كاذبة تحت التهديد بالتعذيب والقتل واغتصاب الأمهات والأخوات والزوجات. الرد على: أين أخطأ فيصل القاسم في حلقته عن 'العصابات المسلحة'؟ - Sheshonq - 09-17-2011 مقال مهم كشف الكثير من الغموض ميخائيل عوض ضلالي محنك وبعثي شوفيني معروف بتاييده للانظمة الاستبدادية وهو يعرف تاثير مسالة "الشرف" في الذهنية البدوية ووظفها لانه كان يخاطب العامة في العالم العربي ويعرف اثر ما يروج له اللعنة على ميخائيل عوض RE: أين أخطأ فيصل القاسم في حلقته عن 'العصابات المسلحة'؟ - نوار الربيع - 09-17-2011 (09-16-2011, 09:59 PM)السلام الروحي كتب: عرض التلفزيون السوري لمجموعة من النساء اللاتي ذكرن فيها اغتصابهن وتهيدهن بعرض الصور لو عدن لسوريالا, لا يمثل ذلك .. بل الخوض في أعراضهن عن جهل و دون بينة هو كذلك .. النظام يلعب على هذه الأوتار منذ بداية الثورة , كيف لا و نحن نشاهد عشرات المقاطع التي تظهر إهانات الشبيحة و جنود النظام للمعتقلين العزل و سحل كراماتهم بكل الوسائل الممكنة , هو ينفث في هذه الأخبار كمحاولة لإذلال من لا يستطيع إذلالهم بيديه فيستعيض عن ذلك بإطلاق إشاعات من هذا القبيل لعلمه بحساسية هذه الأمور في مجتمعنا المنغلق . من يسمع كلامك يظن أن النظام حريص جداً على شعبه و خاصة معارضيه و لا يلجأ أبداً لإذلهم و انتهاك آدمياتهم كلما تسنح له الفرصة للقيام بذلك . و إذا كان هناك من يستشهد برواية و شهادات من الإعلام السوري كدليل فيجب مراجعة قواه العقلية . RE: أين أخطأ فيصل القاسم في حلقته عن 'العصابات المسلحة'؟ - على نور الله - 09-17-2011 انا لم اشاهد حلقة واحدة من الاتجاه المعاكس و فيها تكافؤ بين الطرفين اما بالنسبة لقضايا الاغتصاب فهى ممكنة الحدوث و من المؤكد ان الاعلام الحكومى سيعمل على مضاعفة الحدث اعلاميا كما فعلت المعارضة اعلاميا و بالغت و ضاعفت و غيرها من العمليات الاعلامية الغير حيادية او شريفة . بس المقياس عندى ليس ما يقوله الاعلام من الطرفين المقياس عندى هو ان اللاجئين السوريين فى تركيا معظمهم عادوا الى بلادهم و غادروا تركيا التى لجؤوا اليها و اعتقد ان الجميع فى غنى عن شرح ما يحمل ذلك من معانى . |