حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عذابات مواطن يجاهد نفسه ( رسالة من صديق بخصوص الشهيدة زينب الحسيني ) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: عذابات مواطن يجاهد نفسه ( رسالة من صديق بخصوص الشهيدة زينب الحسيني ) (/showthread.php?tid=45241) |
عذابات مواطن يجاهد نفسه ( رسالة من صديق بخصوص الشهيدة زينب الحسيني ) - NigHtMaRE - 09-26-2011
وصلتني الرسالة التالية من صديق و أتمنى لو تكون مجرد خواطر :
"أنا شخص عنيف بالفطرة و سادي الميول مع أفكار تشبه من يعانون جنون العظمة ، لو ملكت سلطة يوماً لأصبح هتلر تاريخ منسي و لظهر صدام كحمل وديع . أنا لا أحب النقاش ولا أطيق الحوار و كل حلولي جذرية دموية لا رجعة فيها . لكن .... بالمقابل أنا شخص مـنت السماء عليه بأم عطوفة علمته قول الله " ولا تعتدوا إنه لا يحب المعتدين " قبل أن ترضعه ، وبعد أن أصبح شاباً قالت له " يا بني لكي تكسب إحترام نفسك لا تكن مثل أعداءك " و اليوم متى أصبح لادينياً قالت " الشمس مازالت تشرق و الرب مازال فوقك " . و لم تتوقف عطايا السماء فوهبتي وعي يحسدني عليه العاقل و يلومني به الجاهل و علمت حينها أن الرب وضع بي من خير ضعف ما وضع به من شر و أعطاني حق الإختيار .... ثم ومن حيث لا أدري جاء تاريخ 15/3/2011 اليوم الذي أشرقت به الشمس على سوريا بعد ظلام أربعة عقود و نيف . الأن أنا أجلس على طاولة الكومبيوتر و على يساري بجانب لوحة المفاتيح تماماً مسدسي الشخصي 9-14 و الذي أشتريته منذ سنوات من رجل أمن فاسد بأكثر من 1000 دولار و أمامي على الشاشة يظهر خبر سيريانيوز المحذوف عن تعذيب و مقتل الشهيدة " زينب الحسيني " و على يميني " الماوس " ويدي فوقها تترجف و في جيبي 15 رصاصة حيث أنوي وضع 14 بالمخزن و الأخيرة ببيت النار و أنطلق حيث على بعد 500 متر يقع فرع الأمن السياسي ..... ثم .... "
ثم ماذا ؟
" ثم أدخل الفرع من بوابته الجانبية و أفرغ 14 رصاصة بجسد أول من يعترض طريقي وتبقى الأخيرة برأسي " لكن هذا خطأ و على أكثر من صعيد؟ " صحيح أعرف ... لا حاجة لأن تخبرني . و لهذا ستيقى مجرد خاطرة فرويدية لا أكثر علها توقف صراخات "زينب" بأذني كلما مررت من جانب معتقل أسدي ما " .. . http://amaninaleppo.blogspot.com/2011/09/blog-post_27.html |