أسلافنا البدائيون منذ 230 الف سنة قالوا نفس الشيء في نسائهم وادعوا انه يستحيل أن يكون هذا سوى عمل من إله ما يحرسنا ويحرص على مصائرنا، فصنعوا للنساء الجميلات تماثيل، فكانت
venus berekhat ram.
وكذلك فعل اسلافنا القريبون منذ 30 الف سنة وادعوا ان مثل هذا الجمال لا يصممه سوى مدبر ذكي، يحبنا ويحافظ على حياتنا، فكانت Venus of Dolní Věstonice



شلخة!



وكذلك إذا ما بقينا على هذه الحال، سيقوم احفادنا ذو الرؤوس الضخمة والأجسام الصغيرة و العيون الفجة بالترديد بأن جمال نسائهم ليس سوى عمل مبدع مدبر ذكي، يهتم بأمرنا ويخلق لنا الجمال لنتمتع به.

لكن في نهاية المطاف العالم والكائنات تخضع لتحول لا يهدأ ولا يكل، والكائنات ترى جميلاً ما تعودته، وعاشرته وما هو متاح وبوفرة، وكل ما هو غريب وشاذ يصبح قبيحاً. لكن ما ادراك قد يكون العكس صحيح، وانت لا تملك عقلك، لكن العقل يقول هذا كان وهذا ما هو، فلذا هذا ما هو جميل.
فالجمال ابن البيئة؛ للقرود حتى معاييرها الجمالية التي لا تمت لمعاييرنا بصلة. وكما انني ارى في تماثيل اسلافنا كتل من الشحوم التي لا تمت للجمال بصلة، فلو رأوا نسائنا لهالهم المنظر.

شاهد هذا الفيديو —الشكر للعزيز rebel، فقد دلني على هذا المقطع—:
http://www.ted.com/talks/lang/eng/denis_dutton_a_darwinian_theory_of_beauty.html

(09-27-2011, 04:31 AM)أسير الماضي كتب:  أنـه جـمال ألـوهي - مـلائكي - سـماوي سـمه مـا شـئت فسـتبقى شـمائله تـسكر بـه نـفوس سـكان هـذه الكـرة الضـائعة المـحظوظة بـه.. مـع كـل ذلـك فـأنا أعـاني مـن مـعاناة حـقيقية تـسبب لـي شـلل عـقلي كـلما حـاولت الأقـتراب مـن هـذه المـنطقة المـحظورة و هـي تـتمركز فـي عـجز عـن أمـكانية أسـتيعاب أنـتاج الطـبيعة لـهذاالجـمال الـذي يـبدو أنـه مـتطور عـليها بـمراحل كـثيرة لـكنه طـفر الـيها بـقدرة قـادر - مـصمم ذكـي -. أفـتوني يـا أهـل العـلم مـا قـصة هـذا الجـمال ؟