+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79)
+--- الموضوع: الصلاة والصوم فريضتان قبل الديانة التوحيدية (/showthread.php?tid=45290)
الصلاة والصوم فريضتان قبل الديانة التوحيدية - Sheshonq - 10-01-2011
النهار اللبنانية - جوزف باسيل
إن محاولة كل جماعة دينية التمايز، هي سبب اساسي في تمييز غير مبرر بين البشر، وكل فكرة تمييزية بهذا المعنى الفوقي العنصري هي فكرة "شيطانية" بالمعنى الديني، لانها تؤدي الى فتن دينية، لكن التمايز بالمعنى الاجتماعي هو حالة خلافية تحل بالاسلوب الديموقراطي، الذي يعترف بالتمايز وبالآخر فلا يسعى الى إلغائه، ولا تحل لدى الجماعات الدينية لان حلها، غيبي غير متوافر، يقوم على إلغاء الآخر.
يأتي زكريا اوزون الى "الصلاة" "الركن الاسلامي الاول، في كتابه الثاني، بعد "الصوم" الركن الثاني، الذي ناقشه في كتابه الاول، ليظهر انهما كفريضتين اسلاميتين لا يختص بهما الاسلام، ولا هما فرض على المسلمين فقط.
يريد ان يضع الصلاة في اطارها الطبيعي، اي انها فريضة تشترك فيها شعوب الارض قاطبة سواء التوحيدية او غير التوحيدية، ولا تجعل لهم منة ولا امتيازا على الآخرين، كذلك بالنسبة الى الصوم. وغير هذا الموقف يتأتى من الجهل بالحضارات الاخرى فضلا عن التخلف الفكري الذاتي، الذي قوامه النظرة الفوقية الى الشعوب الاخرى، التي بدأت مع عمر بن الخطاب الخليفة الثاني الذي "اتلف الكتب التي وجدت في مدينة القدس عند دخولها بحجة ان القرآن الكريم يغني عنها". فأفقد البشرية تراثاً تاريخيا دينيا قيما.
بعنوان الاركان في الميزان (2) الصلاة، عسكرة الرحمن (دار رياض الريس) يضع اوزون الصلاة في سياقها التاريخي. فالصوم كالصلاة لم يختص بهما، دين او شعب. فقبل نشوء الاسلام كانت الشعوب تصلي وتصوم، وستستمر، وليسا فريضتين في الديانة التوحيدية، بل هما فريضتان في الديانات غير التوحيدية ايضا. فطالما تعبد الانسان القديم، كما يفعل اليوم، لسببين خوفا ورغبة، لقوى الطبيعة اولا التي خشيها، ثم لفكرة هيولية تنسب الى ابرهيم الخليل، باسم يهوه بالعبرية، كان إله القبيلة اليهودية، والذي تطور مفهومه عبر العصور، في المسيحية والاسلام، ليتخذ معناه المتجلي، فيسمى الله بالعربية، ويفرض مفهومه التوحيدي الالهي على البشر جميعا، واعني الذين ينتسبون الى الديانات التوحيدية، والامر محسوم عندي في سيطرة هذا المفهوم، حتى لدى المسيحيين، بصرف النظر عن مفهوم التثليث، وهو قضية لاهوتية ليس هذا مكان مناقشتها، ولا انا مخول او قادر على ذلك، ولكنني مقتنع بانها لا تحد لحظة من ايمان المسيحية بالتوحيد، اي بالوحدة الالهية، والله الواحد الاحد، ويسجل هذا الايمان في الصلاة الركن بعد "الابانا والسلام"، والتي تسمى قانون الايمان وتبدأ بجملة "نؤمن باله واحد".
مصر الفرعونية وضعت الكتاب والوصايا والبعث
بالوقائع التاريخية يثبت رأيه بدءا بمصر الفرعونية قبل سبعة آلاف سنة، فيفصل ديانتها، ويلفت الى قول احد حكمائها القدامى "صنع الانسان من طين وقش، وصانعه هو الله" (الرواية الدينية). وفيما يستوي الاله العظيم اوزيرس (سيد الآخرة) على عرش من الذهب والى يمينه الرب "تحوت" رب الكتابة المصرية والى يساره الرب "انوبيس" الذي يملي عليه ما جاء في الكتاب (قِدَم الكتاب) ويصطف ارباب المحكمة الى اليمين والشمال، وعلى المتوفى ان ينفي عن نفسه اثنين واربعين ذنباً، بينها "الوصايا العشر"، ومنها: لم اكذب، لم أقتل، لم أزن، لم اسرق... ولم اغرر بزوجة غيري... الخ.
كانت شرعة حمورابي تعتبر اول شرعة مكتوبة للمعاملة والاحكام، فهل سبقت وصايا الله لموسى أم لحقت بها؟ لكن لائحة المحاسبة المصرية سابقة على الإثنتين معاً. وهذه عيّنة يثبت بها اوزون قدم المفاهيم الشرعية قبل الديانة التوحيدية ومن ميزان الحساب المصري، جاء مفهوم الحساب التوحيدي في الآخرة. حيث يسام الاشرار نار جهنم وعذاباتها، والابرار الى الجنة، وهما كما وصفا في القرآن. ولم تخلُ الديانة المصرية من تراتيل تمجد الإله شبيهة بأناشيد سليمان.
وللحق، فان حضارة بلاد ما بين النهرين، السومرية والبابلية والآشورية، مروياتها الدينية اقرب الى المرويات الدينية التوحيدية، التي اخذت منها بالطبع، خصوصا ان ابرهيم الخليل انتقل من تلك الارض الى اليمن، حيث تأسست اليهودية، وانموذجاً لذلك فكرة "الإله الواحد الذي بسط الارض ورفع السماء واستوى على عرشه في الماء واصبح بعدها اله السماء الذي اختار من عباده في الارض ابناً ينفذ عدالته وتحل فيه روحه"... النص واضح ولا حاجة الى التعليق.
الرب، الاله، الله، تعدّد اسمه وهو واحد أحد
وقد أمر الإله ببناء بيت له "مكة" التي تعني باللغة البابلية "بيت"، على الارض في اور بيت مربع الاركان ليصبح معبداً يعبد فيه الناس الإله عبر الطواف حوله سبع مرات، ثم بنيت بيوت الإله في "بيت لحم" و"بيت شماس" و"بيت يراه".
لقد تعددت اسماء الإله الواحد، بتعدد الحضارات فهو: زوس باليونانية واوزيرس بالفرعونية، وبعل بالفينيقية، والإله بالسومرية، ومردوك بالبابلية (الذي وضع قانونا سمويا هو غير شرائع حمورابي) آشور بالآشورية (سميت الحضارة والشعب باسمه) وهو "الخالق الواحد الصمد بلا جارية او ولد". ويترافق كل اله عظيم مع الهة عظيمة "عشتار" – أشور وهذه الديانات بما فيها الكلدانية ذكرت الطوفان في مروياتها. وقد رسى الفلك على جبل ارارات.
زرادشت اوجد في فارس فكرة الإله الواحد، إله الخير، "مزدا"، وتسربت مفاهيمه عن الحياة والموت والبعث الى الديانة التوحيدية بحرفيتها تقريبا. وقال زرادشت لاتباعه "اني رسول الله اليكم... فانه يكلمني... وقد سلمني اليكم هذا الكتاب". ثم جاءت المانوية تؤكد الايمان بالله الاحد وبالرسل والملائكة والكتاب المقدس ويوم البعث، وتأثرت المانوية بالمسيحية التي سبقتها بأكثر من قرنين.
واعتمدت المانوية اربع صلوات في اليوم والصوم ثلاثين يوما وفرض العشر من الاموال كزكاة ووضع سبع وصايا.
الديانات التوحيدية في الجزيرة العربية
هذه الديانات التي تعتبر وثنية نجد فيها مفاهيم توحيدية متقدمة، فكيف بالديانات التوحيدية التي سبقت الاسلام وفي الجزيرة العربية تحديداً؟
يتحدث أوزون باسهاب عن الصابئة والحنيفية واليهودية والمسيحية (النصرانية) وكانت نجران أهم مراكزها في الجزيرة، "وكان من اهم من تنصر من احياء العرب قوم بني اسد وهي قبيلة السيدة خديجة بنت خويلد زوجة النبي الكريم الذي يرى الكثير من الباحثين انها قد اعتنقت المسيحية قبل نبوءة الرسول وكذا الحال في ابن عمها ورقة بن نوفل الذي كان يكتب الاناجيل بالعربية وله دور كبير في تثبيت بعثة النبي، وهناك ابن عمها الآخر عثمان بن حويرث الذي كان يحمل لقب البطرق وهو من أعلى ألقاب الديانة المسيحية".
ويناقش مفهوم الإله والصلاة في الاسلام، منتقداً بعض المفاهيم التي يرى فيها تجسيدا واشراكا، ويرفض مفاهيم ذكورة الله وعروبته والانفعال والغضب والاستخلاف.
ورأى ان كلمة صلاة مأخوذة من الكلمة العبرية "صلوتا" لذلك كتبت في القرآن الصلوة.
إذاً حمّل الاسلام في الصلاة والصوم تراث الديانة التوحيدية، مسيحية ويهودية، وتراث الديانات "التوحيدية" التي سبقت الثلاثة ما دامت آمنت بإله واحد احد على طريقتها ومفهومها، وما دامت اهدت تراثها الديني في الحياة والموت والقيامة لشعوب الديانات التوحيدية.
من ياتينا بهذا الكتاب
اين انت يا واد روقة
وابراهيم
النجدة الوحى الوحى العجل العجل
RE: الصلاة والصوم فريضتان قبل الديانة التوحيدية - الفكر الحر - 10-02-2011
(10-01-2011, 08:47 PM)Sheshonq كتب: الوحى الوحى العجل العجلههههههه , يبدو انك اطلعت على المخطوطات الروحانية !
المهم موضوعك حل لي مسالة كانت تشغلني , لاني كنت انصح الكافر ان يصوم قبل الايمان او الصلاة وكنت اخشى اني ارتكب بدعة ولم اجد شيء يدعمني في الاسلام لاني حينها كنت مسلم , فقد جربت ايجابيات الصوم على الايمان والعقل والفكر ... الخ , واذا لم يستطيع الصوم فعليه بالدعاء !
الصوم مفيد للباحث في الاديان وغيرها ! , ولكن هو المشكلة يريد يبحث اولاً ثم يطبق الصوم !
وكما اخبرنا البحث ان الصوم موجود قبل الاسلام , فلا تجرب الصوم وبعد ان تلمس ايجابياته تدخل الاسلام لهذا السبب !
وشكراً للموضوع ...,
الرد على: الصلاة والصوم فريضتان قبل الديانة التوحيدية - Sheshonq - 10-02-2011
اهلا الفكر الحر
يا واد انا مطلع على شمس المعارف الكبرى ... وتذكرة داوود الانطاكي ... والرحمة في الطب والحكمة ... وان اردت انصب لك مندل ... واقرا لك الكف ... واخليك تطير على جناح شمهورش الطيار هههههههههههههههههههههههه
هو اتصدمنا من ايه غير الكتب الصفرا
لكن اقول لك الصح متمني حد من زملالائنا هنا يرفع الكتاب ع النت للتمكن من الاطلاع التام عليه
طاب نهارك
الرد على: الصلاة والصوم فريضتان قبل الديانة التوحيدية - الفكر الحر - 10-02-2011
اقتباس:لكن اقول لك الصح متمني حد من زملالائنا هنا يرفع الكتاب ع النت للتمكن من الاطلاع التام عليهلا انصح بهذا , ولقد تعمقت في الروحانيات ...
الكتب الحالية محرفة وضررها اكبر من نفعها !
أنصح بالبداية باستخدام (لوح الويجا) خالي من الضرر تقريباً
اقتباس:يتحدث أوزون باسهاب عن الصابئة والحنيفية واليهودية والمسيحية (النصرانية) وكانت نجران أهم مراكزها في الجزيرة، "وكان من اهم من تنصر من احياء العرب قوم بني اسد وهي قبيلة السيدة خديجة بنت خويلد زوجة النبي الكريم الذي يرى الكثير من الباحثين انها قد اعتنقت المسيحية قبل نبوءة الرسول وكذا الحال في ابن عمها ورقة بن نوفل الذي كان يكتب الاناجيل بالعربية وله دور كبير في تثبيت بعثة النبي، وهناك ابن عمها الآخر عثمان بن حويرث الذي كان يحمل لقب البطرق وهو من أعلى ألقاب الديانة المسيحية".معلومة مفيدة وهامة ...,
ورأى ان كلمة صلاة مأخوذة من الكلمة العبرية "صلوتا" لذلك كتبت في القرآن الصلوة.
حمّل جزء من الكتاب مجاناً http://www.arabicebook.com/pdfextract/arabicebook_2122.pdf
مجرد 6$ لنسخة الكترونية من الكتاب بحجم 1MB تقريباً !
http://www.arabicebook.com/Items/item-display.aspx?IID=2122
http://www.arabicebook.com/items/item-display-preview.aspx?IID=2122
اقتباس:يتحدث أوزون باسهاب عن الصابئة والحنيفية واليهودية والمسيحية (النصرانية) وكانت نجران أهم مراكزها في الجزيرة، "وكان من اهم من تنصر من احياء العرب قوم بني اسد وهي قبيلة السيدة خديجة بنت خويلد زوجة النبي الكريم الذي يرى الكثير من الباحثين انها قد اعتنقت المسيحية قبل نبوءة الرسول وكذا الحال في ابن عمها ورقة بن نوفل الذي كان يكتب الاناجيل بالعربية وله دور كبير في تثبيت بعثة النبي، وهناك ابن عمها الآخر عثمان بن حويرث الذي كان يحمل لقب البطرق وهو من أعلى ألقاب الديانة المسيحية".معلومة مفيدة وهامة ...,
ورأى ان كلمة صلاة مأخوذة من الكلمة العبرية "صلوتا" لذلك كتبت في القرآن الصلوة.
حمّل جزء من الكتاب مجاناً http://www.arabicebook.com/pdfextract/arabicebook_2122.pdf
مجرد 6$ لنسخة الكترونية من الكتاب بحجم 1MB تقريباً !
http://www.arabicebook.com/Items/item-display.aspx?IID=2122
http://www.arabicebook.com/items/item-display-preview.aspx?IID=2122
الرد على: الصلاة والصوم فريضتان قبل الديانة التوحيدية - Sheshonq - 10-02-2011
تشكر يا حر
مين يا ترى الغني من بتوع بره اللي عنده دورارات يشتري نسخة الكترونية ويوزعها ع الغلابى اللي داخل سجن الانظمة الاسلامجية الارثوذكسية النصرانجية اليهودية في هذا الشرق البائس
واحد قالوا له انت بائس ... قال لهم ورحمة امي ما في وحدة باستني من يوم وفاة الوالدة
أأأأأأأأأأأأأه يا شرق يا بائس