حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
تأملات حول ماسبيرو. - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: تأملات حول ماسبيرو. (/showthread.php?tid=45412)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44


تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 10-13-2011

تأملات حول ماسبيرو.


" وجود الفيرس لا يعني المرض سوى في الأجساد الضعيفة و العقول الخاوية" .

من يبحث عن مقالات منقولة أو ثرثرات الفيس بوك و سخافات الدعايات الطائفية فلن يجد ضالته ، و أنصحه ألا يبدد وقته هنا . و لكن من يبحث عن الحقيقة سيجد بعضا منها و سيكون عليه هو المشاركة بالبعض الآخر ، أو حتى البحث عن الوجه الاخر لها ، فللحقيقة كما للعملة وجهان ، بل أحيانا وجوه عديدة .
ستكون هذه المداخلة مكونة من 3 عناوين فرعية : تأملات حول المشهد ، تأملات حول القضية ، تاملات حول الحل .
أولآ : تأملات حول المشهد .
هناك روايات عديدة لما حدث في ماسبيرو يوم الأحد الدامي ،و كل يؤكد أن روايته هي وحدها الحقيقة ، مثل تلك الوجوه الدعائية المشوهة تملأ الشبكة لا أشارك فيها ولن أكررها هنا ، فقط سأتامل بعض النقاط حول المشهد كله .
1- أمامنا مشهد بالغ التعقيد رغم أنه يبدوا بسيطا .. ماسبيرو ليست فقط مشهد عبثي لتظاهرة مسيحية يقودها كهنة غاضبون كأنهم آتون توآ من حوائط الأديرة و الأيقونات ، هدفهم الوصول إلى التليفزيون و الإستيلاء عليه ، يقابلهم جنود يحمون أحد أهم المباني الحيوية بلا خبرة ولا ذخيرة !، وفي النهاية لا يحقق أحد شيئا سوى مشهدآ مصريا معتادآ لحد الملل من القتل المجاني . و لكن المشهد في حقيقته مشهد درامي يمتد عميقا في تاريخ مصر الحديثة ، الإحتقان الطائفي الطويل ، الغضب المسيحي المتراكم ، الأصولية السلفية المتغولة و العنيفة ، إعلام ضائع يفتقد الحرفية ، أداء سياسي متخبط من البيروقراطية العسكرية المصرية ، حكومة ضعيفة مرتعشة ، التهييج و الإثارة و محاولات طفولية من صبية تستهدف تدمير القوات المسلحة كما تم تدمير جهاز الأمن ، أيد إسرائيلة تستهدف تدمير الدولة المصرية مستغلة حالة من الفوضى غير مسبوقة ، مجموعة من السياسيين الإنتهازيين ، إقتصاد متهالك ، إنتاج متوقف ... الخ .
2- رغم أن الحادث قريب العهد ،و رغم أنه كان متاحآ للجميع على شاشات التليفزيون بالصوت و الصورة ،و رغم أن أطرافه أو أحدها على الأقل يملك السلطة العليا في البلد ، فلا يوجد هناك إجماع أو شيئ قريب منه حول ما حدث على ولو على وجه التقريب . هل لنا أن نسأل إذآ كيف سيكون الحال بعد أسابيع أو أشهر وسنوات ،و كيف يمكن للجنة قضائية أن تتبين الحقيقة التي لا يعرفها أطرافها أنفسهم ؟ ، بل هل من المنطقي عندئذ أن يكلف المجلس الأعلى وزارة شرف بتقصي الحقائق حول حادث كانت القوات المسلحة نفسها طرف أساسي فيه ؟.
3- لدينا روايتان أساسيتان ( في الواقع أنصاف رواية ) إحداهما رواية القوات المسلحة أو بعبارة أدق المجلس الأعلى للقوات المسلحة ،و الرواية الثانية هي رواية البابا شنوده الثالث ، و لكن الروايتين لا تقنعان أحدآ فرواية المجلس الأعلى هي الأقرب للسياق التاريخي للأحداث كلها ، و لكنها لا تشرح لماذا هذه الخسائر العالية في صفوف المتظاهرين المسيحيين ، أما رواية البابا حول سلمية المتظاهرين فتنفيها الحقائق و الصور لعشرات المتظاهرين يحملون السيوف و الأسلحة البيضاء و أنابيب البوتاجاز ،و الحجم الهائل من الحرائق و الخسائر العالية في صفوف القوات المسلحة بما في ذلك ناقلة عسكرية تفحم داخلها كل الجنود ، في مشهد يعيد إلى الأذهان الحرب المدبرة ضد قوات الأمن في شهر يناير الماضي .
4- لم يحفل أحد بالبحث الجدي عن الحقيقة فكل يسعى للبحث عن أنصاف أو أرباع أو أعشار الحقيقة التي تلائم تحيزاته و أحيانا تقاهاته و مشاجراته و " معيلته ".
5- تشوه فكرة الوطن و ضياع الإحساس بالمواطنة ، فالوطن تقلص في مخيلة البعض ليصبح الكنيسة القبطية و سيدنا ظل الرب على الأرض ، و آخرون يمطون الوطن ليصبح هو الله و الإسلام ،وفي النهاية تتمزق مصر بين الذي يضغطها في الكنيسة المرقصية و بين الذي يشدها لتصبح وطنا لكل المسلمين ، أما مصر أمنا التاريخية المتحضرة وطن كل المصريين فلا بواكي لها لأنها أصبحت شيئا من الماضي الذي لا يتذكره أحد .. أو كادت .
6- لا أستبعد بل ربما أعتقد بوجود مخطط لتدمير القوات المسلحة ، هذا المخطط إسرائيلي على وجه التحديد يوظف أساسا من يزعمون أنهم شباب الثورة ،و أيضا يوظف الاحتقان الطائفي في مصر ، و بالقطع هناك مسلمون و مسيحيون تم توظيفهم في هذا المخطط دون أن وعي أو دراية منهم ، رغم هذا أؤكد أن وجود الفيرس لا يعني المرض سوى في الأجساد الضعيفة و العقول الخاوية .. هذه ليست نظرية المؤامرة التي أرفضها بالتأكيد بل تصريحات اللواء عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية «أمان»، ذكر خلال مراسم تسليم مهامه للجنرال «أفيف كوخافى».#
7- أسوأ ما في المشهد كله ليس ماحدث بل مالم يحدث ، هذه هي المرة الأولى التي لا نجد فيها عيون تدمع نادمة من أحد ، ولا نجد فيها من يواسي إخوانه ولا من يحزن لشهداء الآخر ، بل نجد عيونا جففتها الكراهية و قلوبا تحجرت فهي كالحجارة أو أشد قسوة ، لم يعد في النيل ماء يرطب الضمائر و ما أبخل سماء مصر بالمطر .
8- يقول المصريون " هم يبكي و هم يضحك " ففي وسط هذه الأحزان لا يخلو الأمر من ملهاة .. صبي يطل علينا بينما تملأ البثور وجهه و شاربه يخط بصعوبة بالغة على وجهه الطفولي ليقول لنا :" ماحدش شاف ثورة مسروقة ياولاد الحلال ، و الله يا اونكل كانت الثورة على كتفي وسرقها الجيش مني !" . أي ثورة تتحدث عنها يا بني .. هذه ليست لعبة ، هذا وطن يحترق وبلد كله يضيع .
9- صديقك من صدقك و ليس من صدقك .. لهذا أقول أن الكنيسة ستخطأ خطئا قاتلآ عندما تترك أحدآ يقودها للقتال ضد القوات المسلحة ، فالمصريون يؤيدون الكنيسة عندما تقاتل من أجل حقوق المسيحيين ،و لكن المصريين كلهم لن يدعموا حربا ضد القوات المسلحة ، فهذا خط أحمر ثقيل و سنقطع أي رقبة تسعى إلى تحطيم درع الوطن و سيفه مهما كان نقدنا لسلوك قيادتها السياسي ، لأن الأمر عندئذ لن يعني لنا طنطاوي ولا عنان بل سيعني مصر نفسها و صدقوني " هذا الأمر لا يقبل الهزار !" ، ففي مصر رجال .. رجال تهون في ناظريهم الحياة ولا تهون مصر ، فهي قدرهم وهم قدرها
........
#.
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=275621&IssueID=1942




الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - ahmed ibrahim - 10-13-2011

مقال رائع

ولكن أختلف فى النقطة السادسة

والتى تندرج تحت ألاعيب :- اللهو الخفى

كل التقدير


RE: تأملات حول ماسبيرو. - على نور الله - 10-13-2011



الزميل بهجت :
موقفى بداية كان متعاطفا مع الاقباط
و لكن عندما شاهدت مقاطع مصورة فهمت ان المتظاهرين الاقباط جاؤوا و ينوون عالشر و العنف
الجيش من الواضح لم يكن مهيئا لقتال و لا يريد القتال , و من الواضح انه تفاجا بهذا العنف
لقطات العنف التى ظهر بها الاقباط كان من الواضح انهم ينوون قتل الجنود و ليس فقط ضربهم و اقتحام الحواجز .
السخافات التى يحاولون الترويج لها بان قسا حمى مجندا من القتل , تبين انها اكاذيب , اذ راينا بوضوح تحريض القساوسة على العنف .
شنودة كذاب بكل وضوح , و سيفتح على نفسه ابواب مغلقة , اقلها ملف وفاء قسطنطين
و اخيرا :
لا يوجد اى مبرر للجيش يبرر سقوط هذه الاعداد من الضحايا


RE: تأملات حول ماسبيرو. - Sniper + - 10-14-2011

الخطأ من الطرفين لا شك ..
فالمسيحيين مشحونين و خائفين من الحكومة القادمة لكن مظاهراتهم لم تكن سلمية تماماً
و الجيش خط أحمر لكن تجاوزاته كثيرة ..
محاكمات عسكرية .. كشف عذرية على البنات .. و الآن قتل 25 متظاهر مسيحي ..


RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 10-14-2011

(10-13-2011, 10:02 PM)ahmed ibrahim كتب:  مقال رائع

ولكن أختلف فى النقطة السادسة

والتى تندرج تحت ألاعيب :- اللهو الخفى

كل التقدير

الأخ ahmed Ibrahim
Emrose
شخصيا لا أميل إلى حديث المؤامرة ( اللهو الخفي ) بل أراها مجرد ذريعة نلجأ إليها لتبرير الفشل و التقصير ،و ذلك بأن ننسب قدرات خارقة للعدو ، و لهذا وضعت وصلة بالمصدر في نهاية المداخلة السايقة ، حتى يعود إليه من يريد . تصريحات اللواء عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية «أمان» منتشرة بين كثيرين في مصر الآن ، و حتى أن كاتبا بوزن هيكل استشهد بها في لقاء الأهرام الأخير معه ، رغم هذا أرى أن مصدرها (صحف فلسطينية ولبنانية ) لا يعول عليه كثيرآ كمصدر للمعلومات ، و الحديث في الوصلة منسوب إلى صحيفة «كل العرب» الإلكترونية التى يصدرها عرب ٤٨ ،ولو قيمنا المصدر كما يفعل المحترفون من 1 إلى 5 فلن أعطيه أكثر من 3 - ، و لكن من جهة أخرى لو قيمنا المعلومة من حيث قدرة المصدر على الحصول على المعلومة بتدريج A,B,C,D,E فيمكن أن نعطي المصدر تقيما عاليا B أو C في النهاية لدينا معلومة لا يمكن اغفالها كلية ، رغم أنه يبقى أن يكون الحديث كله مدسوسآ على الموقع أو حتى مدسوسا بواسطته !.لهذا علينا أن نعرض هذه المعلومات على الواقع و أيضا على طريقة تفكير الإسرائيليين ،و في الحالتين سنجد أنه حديث هام بالفعل .
الإسرائيليون ليسوا حالة استثنائية في الكفاءة و لكن العرب حالة استثنائية في عدم الكفاءة . تمتلك إسرائيل جهاز كفء لإدارة الصراع فهي -حتى في ظروف السلم - تخطط استراتيجيا و عملياتيا و تكتيكيا لكل البدائل الممكنة ،ولا أشك أن لدى إسرائيل خطط جاهزة للقتال ضد مصر في سيناء سواء منفصلة أو بالتعاون مع أي حكومة سورية في الجولان ،و حتى لو انضمت إليهما إيران أو تركيا و هكذا .. الأمر نفسه ينطبق على التخطيط المخابراتي . إسرائيل سوف تستغل كل نقطة ضعف في مصر ،و لن تسمح أن تكون مصر قوية أو متماسكة ،وهي تعمل بشكل جيد جدآ داخل أقباط المهجر ، و خلالهم داخل بعض الدوائر المسيحية في مصر . هذا ليس موقف عدائي ولا مؤامرة بل سلوك طبيعي متوقع من دولة صغيرة و لكنها يقظة تعيش وسط بيئة معادية من شعوب كبيرة و لكنهم أعداء مغفلون .
علينا ألا نلوم إلا أنفسنا لو سقط بعض المصريين في " حجر " إسرائيل ، فنحن باستبعاد المسيحيين و اضطهادهم و التمييز ضدهم سنخلق بيئة مناسبة كي يفروا إلى أي حضن دافئ حتى لو كان حضن الأفعى . أن أترك ابني كي يتبناه الآخرون يعني شيئا واحدآ أنني أب فاشل لا أستحق الأبوة .



الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - ahmed ibrahim - 10-14-2011

ما اجمل فكرك يا رجل !!!

كلامك منطقى جدا

ومقنع فى نفس الوقت

وأنا اتفق مع هذا التوضيح وبشدة




RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - الحوت الأبيض - 10-14-2011

(10-14-2011, 12:33 AM)بهجت كتب:  
(10-13-2011, 10:02 PM)ahmed ibrahim كتب:  مقال رائع

ولكن أختلف فى النقطة السادسة

والتى تندرج تحت ألاعيب :- اللهو الخفى

كل التقدير

الأخ ahmed Ibrahim
Emrose
شخصيا لا أميل إلى حديث المؤامرة ( اللهو الخفي ) بل أراها مجرد ذريعة نلجأ إليها لتبرير الفشل و التقصير ،و ذلك بأن ننسب قدرات خارقة للعدو ، و لهذا وضعت وصلة بالمصدر في نهاية المداخلة السايقة ، حتى يعود إليه من يريد . تصريحات اللواء عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية «أمان» منتشرة بين كثيرين في مصر الآن ، و حتى أن كاتبا بوزن هيكل استشهد بها في لقاء الأهرام الأخير معه ، رغم هذا أرى أن مصدرها (صحف فلسطينية ولبنانية ) لا يعول عليه كثيرآ كمصدر للمعلومات ، و الحديث في الوصلة منسوب إلى صحيفة «كل العرب» الإلكترونية التى يصدرها عرب ٤٨ ،ولو قيمنا المصدر كما يفعل المحترفون من 1 إلى 5 فلن أعطيه أكثر من 3 - ، و لكن من جهة أخرى لو قيمنا المعلومة من حيث قدرة المصدر على الحصول على المعلومة بتدريج A,B,C,D,E فيمكن أن نعطي المصدر تقيما عاليا B أو C في النهاية لدينا معلومة لا يمكن اغفالها كلية ، رغم أنه يبقى أن يكون الحديث كله مدسوسآ على الموقع أو حتى مدسوسا بواسطته !.لهذا علينا أن نعرض هذه المعلومات على الواقع و أيضا على طريقة تفكير الإسرائيليين ،و في الحالتين سنجد أنه حديث هام بالفعل .
الإسرائيليون ليسوا حالة استثنائية في الكفاءة و لكن العرب حالة استثنائية في عدم الكفاءة . تمتلك إسرائيل جهاز كفء لإدارة الصراع فهي -حتى في ظروف السلم - تخطط استراتيجيا و عملياتيا و تكتيكيا لكل البدائل الممكنة ،ولا أشك أن لدى إسرائيل خطط جاهزة للقتال ضد مصر في سيناء سواء منفصلة أو بالتعاون مع أي حكومة سورية في الجولان ،و حتى لو انضمت إليهما إيران أو تركيا و هكذا .. الأمر نفسه ينطبق على التخطيط المخابراتي . إسرائيل سوف تستغل كل نقطة ضعف في مصر ،و لن تسمح أن تكون مصر قوية أو متماسكة ،وهي تعمل بشكل جيد جدآ داخل أقباط المهجر ، و خلالهم داخل بعض الدوائر المسيحية في مصر . هذا ليس موقف عدائي ولا مؤامرة بل سلوك طبيعي متوقع من دولة صغيرة و لكنها يقظة تعيش وسط بيئة معادية من شعوب كبيرة و لكنهم أعداء مغفلون .
علينا ألا نلوم إلا أنفسنا لو سقط بعض المصريين في " حجر " إسرائيل ، فنحن باستبعاد المسيحيين و اضطهادهم و التمييز ضدهم سنخلق بيئة مناسبة كي يفروا إلى أي حضن دافئ حتى لو كان حضن الأفعى . أن أترك ابني كي يتبناه الآخرون يعني شيئا واحدآ أنني أب فاشل لا أستحق الأبوة .

أختلف معك يا بهجت العرب في منتهى الكفاءة لكن غايتهم هي البقاء في الحكم وقد نجحت معظم القيادات العربية بالبقاء بالحكم لعقود.


RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 10-14-2011

(10-14-2011, 01:07 AM)الحوت الأبيض كتب:  أختلف معك يا بهجت العرب في منتهى الكفاءة لكن غايتهم هي البقاء في الحكم وقد نجحت معظم القيادات العربية بالبقاء بالحكم لعقود.
أهلآ يا حوت .Emrose
العربي جيد كفرد و لكنه سيء كمجموعات ، المؤسسة أكبر كثيرآ من مجموع أفرادها ، فهناك كيف تعمل ككيان اعتباري ،و كيف تحقق مهامها .
عملت في أماكن عديدة رئيسا و مرؤوسا لجنسيات مختلفة ، معظم الأحيان خارج مصر بين أوروبيين و أسيويين و عرب أيضا ،و بالطبع مع مصريين داخل مصر . لو أخذت المصري أجد أنه كفرد لا يختلف كثيرآ عن نظيره الأوروبي الذي يقوم بعمل مناظر مثلآ ، ربما يكون تعليمه أدنى ولكن ببعض الجهد و التأهيل الشخصي يمكنه ملأ هذا الفلاغ ، و لكن لو أخذت مؤسسة أوروبية – بلدية مثلآ – ستجد أنها أكفأ بما لا يقارن مع نظيرتها المصرية .
بعض أجهزة المخابرات العربية – خاصة الجهاز المصري - تمتلك كفاءات لا بأس بها ،و لكن تأثيرها محدود للغاية على إسرائيل ، في المقابل ستجد أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية مؤثرة على المجتمعات العربية ، هل من الطبيعي أن نسمع كل فترة عن نجاح استخباراتي إسرائيلي ، هل من الطبيعي ان تعرف إسرائيل ما يحدث في سيناء و يجهله المصريون ؟!. هل من الطبيعي أن يتمكن الإسرائيليون من إغتيال العلماء النووين الإيرانيين و العراقين ، بينما تفشل أجهزة تلك البلاد العريقة في حماية علمائها؟ .
ثم أين التخطيط الإستراتيجي البعيد المدى و أين فنيات إدارة الصراع ، نقرأ تقارير روسية و حتى غربية عن نجاح إسرائيل و بطريق غير مباشر بالغ الكفاءة في تشكيل جماعات ضغط شبابية تعمل في مصر وسوريا و الأردن و ليبيا و إيران و ... ، بينما تفشل تلك الدول في تتبع شبكات تعمل في بلادها . هل سمعنا عن تنظيم شبابي إسرائيلي مدرب على التظاهر في بلد عربي أو حتى أوروبي ، بالطبع لن تسمح إسرائيل لأبنائها بأن يسرقوا منها ،و لكن هذا يحدث في مصر وسوريا و ... كل البلاد العربية ، هذا ما أسميه عدم كفاءة و غفلة .




RE: تأملات حول ماسبيرو. - ابانوب - 10-14-2011


يشترك الزميل الصاغ بهجت فى تزوير الحقائق مع الجيش ..

1- مظاهرة الأقباط سلمية وكانوا يهتفون سلمية وفيها نساء وأطفال كثيرين والمسيرة التى جاءت من شبرا بدأ البلطجية وعملاء الجيش وأمن الدولة فى الإعتداء عليها قبل أن تصل الى ماسبيرو .

2- تم ضبط عدد من أفراد الشرطة العسكرية متنكرين فى زى مدنى فى وسط الأقباط .

3- تم تدبير "عملية ماسبيرو" بتخطيط حربى وامنى من الجيش والشرطة وأمن الدولة .. عماد جاد وهو كاتب مسلم وشاهد عيان يقول أن المتظاهرين الأقباط كانوا يصيحون سلمية سلمية وكان أمامهم أفراد الشرطة العسكرية وورائهم أفراد بزى مدنى وفجأة بدون مقدمات تم فتح تشكيل الشرطة العسكرية وخرجت منه مدرعتان بسرعة عالية لم يرها من قبل وأخذت تدهس الأقباط جيئة وذهابا فى وحشية بالغة وتزامن هذا مع إطلاق رصاص كثيف .

4- إذاً النية كانت مبيتة لتأديب الأقباط الذين دأبوا على التظاهر أمام ماسبيرو حتى لا يعيدوها مرة أخرى .. والتأديب هذه المرة كان على شكل مذبحة اشتركت فيه قوات الشرطة العسكرية مع الشرطة مع أمن الدولة والفلول مع السلفيين .

5- اعتداءات بعض شباب الأقباط بعد ذلك على العربات المدرعة وحرقها وعلى بعض العساكر كان رد فعل طبيعى على ما رأوه من مذبحة بالدهس والرصاص حدثت لإخوانهم ولم يموت عسكرى واحد لأن الأقباط لم يكونوا يحملوا سلاحاً .

6- تضاربت أقوال الجيش فعند بدء الأحداث قالوا هناك ثلاثة شهداء من الجيش قتلهم الأقباط - وهنا جاء دور التليفيزيون المصرى فى المؤامرة لتبرير ذبح الأقباط - ثم تم إعلان أنه لا يوجد شهداء للجيش ثم تم التراجع مرة أخرة عندما علموا أنهم سيكونوا كاذبين وأعلنوا أن هناك أربعة شهداء للجيش .. وتم إنتقاد الجيش لأنه لم يعلن أسماءهم ولا قام بتشييعهم فى جنازات عسكرية وكانت الحجة الخايبة التى تكشف كذبهم أن الجيش لا يعلن عن أسماء شهدائه للحفاظ على الروح المعنوية .. وأين كانت الروح المعنوية عندما ذبح الإسرائيلين الجنود المصريين على الحدود وأعلنتم أسمائهم وشيعتموهم فى جنازات عسكرية ؟

7- ولما الناس كلوا وش المجلس العسكرى قام بعمل جنازة عسكرية تلفيزيونية لجندى من الحامول - الله أعلم مات إزاى وفين - ومش بعيد تكون تمثيلية .. والغريبة أن كل المصابين من المجندين داخل عيادة التليفيزيون لم نرى عليهم نقطة دم واحدة .. واحد بيكح وواحد حطينله ضمادة على وشه من غير دم وواحد ضمادة على دماغه وواحد مطرطشينله شوية دم على بنطلونه ومش بعيد يكون دم واحد قبطى قام هذا الجندى بقتله .. يعنى التمثيلية كانت محبوكة والمؤامرة مدبرة بليل وكل يعرف دوره .. سائقى العربات المدرعة يعرفون ماذا سيفعلون .. الشرطة العسكرية فى زى مدنى تعرف ماذا ستفعل وإطلاق النار كأنه من مدنيين مع أن كل القتلى بالرصاص كانوا من الأقباط .. المجندين الممثلين للإصابة .. الإعلام المصرى بتمثيلية الثلاثة شهداء والسبعين مصاب .. قرب .. قرب .. قرب .. معانا ثلاثة شهداء وسبعين مصاب .. كله ينزل يضرب فى الأقباط الكفرة .. وأخيراً الزميل الصاغ بهجب يعرف دوره أيضاً بجعل المذنب برئ والبرئ مذنب ليلطخ قلمه بدم الأقباط .

ملحوظة : فى الجنازة التلفزيونية كانت النساء تزغرط والرجال تضحك ورجال الشرطة العسكرية يبتسمون .. ولما لا .. إضحك علشان الصورة تضحك حلوة .. والنعش تلاقيه فاضى .. يعنى ميت بالعافية .


النيويرك تايمز : تصف الجيش المصري بالجبن وإنعدام الأخلاق

كتبت صحيفة نيويورك تايمز عما يحدث فى مصر من إعتداءات وحشية على الاقباط ووصفت الجيش المصري بالجبان لإستخدامه المدرعات والأسلحة الحية فى مواجهة الأقباط العزل و ذكرت الصحيفة أيضا تظاهر الآلآف من الأقباط للتنديد بقتل الجيش مما يعتبر نقطة تحول للثورة المصرية و التى تمر ثمانى شهور على قيامها و تنحى مبارك. هذا و يقول الأقباط أنهم الآن و بعد كل ما يحدث من صدامات بينهم و بين الجيش قد فقدوا كل الثقة فى المجلس العسكرى الحاكم والذى من المفترض أن يكون بمثابة حارسا سلميا لعملية إنتقال ديمقراطى للسلطة.

من جهة أخرى صرح أيمن نور أن المجلس العسكرى الحاكم قد فقد كل ثقة الشعب و التى إكتسبها من قبل فى ميدان التحرير منذ فبراير الماضى فلا يوجد تضامن مع المجلس العسكرى الآن حيث تقف دماء إخوتنا الأقباط بيننا و بينه. بينما يذهب أخرون أبعد من ذلك ليعتقدوا بأن المجلس العسكرى الحاكم يحكم قبضته الآن أكثر من مبارك و عهده.

من جانبه صرح شادى الغزالى حرب أحد النشطاء السياسيين أن القاهرة بالأمس كانت جزءا من سوريا و هذا يمثل تهديدا ليس فقط للأقباط و لكن لكل المصريين حيث يوضح ما سيحدث إذا ما نهض الشعب و تظاهر ضد الجيش.

يذكر أن شهود العيان و المصابين و الأطباء ذكروا أن الجيش قد هاجم من جثث17المتظاهرين بالذخيرة الحية و دهسهم بمركبات الجيش و قد قام الأطباء بعرض الضحايا على الصحفيين فى المستشفى القبطى من بينهم جثة مدهوسة الجمجمة و آخرين بلا أطراف.

هذا و لم يبد المجلس العسكرى أى إيضاح لسبب دهس المتظاهرين أو إطلاق الرصاص عليهم وقد أعلن التليفزيون المصرى أن ما حدث هو" فقط أحداث سيئة" أدت إلى تفاقم الأحداث لتصبح دموية ولكن لم يرجع ما حدث إلى أى من العسكريين معربا عن تعازية لأسر الضحايا.


RE: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 10-14-2011

(10-13-2011, 10:34 PM)على نور الله كتب:  الزميل بهجت :
موقفى بداية كان متعاطفا مع الاقباط
و لكن عندما شاهدت مقاطع مصورة فهمت ان المتظاهرين الاقباط جاؤوا و ينوون عالشر و العنف
...................
و اخيرا :
لا يوجد اى مبرر للجيش يبرر سقوط هذه الاعداد من الضحايا
الأخ علي نورالله .Emrose
أرى مداخلتك موضوعية و متزنة تعبر عن رؤية مستقلة ، فقط لنتذكر سويآ أننا لن نرتب على أخطاء المتظاهرين ما يتعارض مع ضرورة استعادة حقوق المسيحي كاملة غير منقوصة في وطنه . و إني على ثقة انك تتفق معي بأن المسيحي لا يستحق حقوقه لأنه يحسن التظاهر بل لأن له حقوقا طبيعية لابد من دعمه من أجل حصوله عليها .
تعاطفي مع المسيحيين المصريين ثابت لا لبس فيه ، فحقوق المسيحيين أراها قضية وطنية و إنسانية مقدسة ، و موقفي منها نفس الموقف من القضية الفلسطينية ، الوقوف مع الحق البين ولو ضد العالم كله ، و لكني أرى أيضا أنه كي تخدم قضية ما فليس من المفيد أن نتملق أصحابها بل أن نرشدهم إلى أفضل الأساليب لنيل حقوقهم و نقد أخطائهم . هذا ما نفعله دائما مع الأخوة الفلسطينيين و آن أن نفعله مع الأخوة الأقباط أيضا ،و لعلنا لا ننسى مثلنا العربي الحكيم " صديقك من صدَقك و ليس من صدَّقك " .
نعم أنا مع المسيحيين استراتيجيا و لكني ضد تكتيكاتهم الآن ،و بصفة خاصة ما فعله بعضهم في قضية كنيسة "المريناب" و محاولة اقتحام مبنى التلفزيون المصري و الهجوم العنيف على أفراد القوات المسلحة التي تقوم بحراسته يوم الأحد الدامي 9/10 . ومما يستدعي الملاحظة و الأسى أن المسيحيين الذين آثروا دائما السلامة ،و الذين تسامحوا كثيرآ مع أعدائهم خاصة السلفيين الذين اعتدوا عليهم في أكثر من موقع - ليس جبنا بل تسامحآ يليق بتراث سلمي طويل نفخر به - و لكنهم عند نفاذ الصبر لم يجدوا سوى القوات المسلحة للإنتقام منها ! ، في حين أن القوات المسلحة هي التي تهرع دائما لحمايتهم و إعادة بناء ما يتهدم من كنائسهم . لا أقول أن القوات المسلحة أدت واجبها تجاههم كما كنا نريد و نشتهي ،و لكن علينا ألا ننسى المهام الثقيلة التي تقع على عاتقها الآن .
من الغريب أنه لا توجد قضية أساسآ تستدعي ما حدث ، فالكنيسة في " المريناب " وفقا لابونا "هدرا" اسقف اسوان غير مرخصة و لم يستكمل بنائها و لم ينزع منها صليبا لم يرفع أساسآ و لم ينزع منها جرسآ لم يشتره أحد بعد ، وكل ما حدث هو بعض المشاحنات عندما اكتشف مسلمو القرية أنه لا يوجد تصريح للكنيسة التي يتم بنائها ، و هذا أمر يمكن تسويته دائما ، أما كيف تم تصدير الأمر كله إلى القاهرة بعد أن ملأ بالبارود و الكراهية ، فذلك ما يجب أن يسأل عنه الكهنة الذين حرضوا على العنف و الثأر على مسمع من الدولة – أو من بقاياها – و هناك أيضا مالم يكشف الستار عنه و لكننا جميعا نشعر به .
يبقى أن تصرفات رجال الكنيسة بعد ذلك غير مفهومة ولا مبررة ، خاصة الهجوم المدبر على عناصر القوات المسلحة .
1- قام بعض رجال الكنيسة بشحن مجموعة من الشباب القبطي يوم الثلاثاء 5/10 وقادوهم لمحاصرة مبنى التلفزيون في ماسبيرو تحت دعوى تسوية كنيسة " المريناب " بالأرض التي تبين كذبها ، و لكن التظاهرة فضت بعد ذلك بواسطة الشرطة العسكرية .
2- تحت دعوى الإنتقام مما حدث يوم الثلاثاء قام رجال الكنيسة بشحن أتباعهم بشعارات استشهادية ،و قادوا الشباب لمحاصرة مبنى التلفزيون و الإستيلاء عليه ، وكانت التظاهرة سلمية حتى بدأ وصول " الإستشهاديين " محملين بالسيوف و السنج و انابيب البوتاجاز ومهاجمة رجال الجيش ،و هذا فجر الموقف كله .
3- هذا الحادث غبي جدآ لأنه سيضع المسيحيين الأبرياء المسالمين مع السلفيين في سلة واحدة كمتطرفين يضعون مصالحهم الضيقة فوق سلامة الوطن .



أضيف هذا التعليق إلى ردي إلى الأخ علي نورالله ، فهو يؤكد ما نذهب إليه بوجود مؤامرة ما سقط فيها الجميع بلا تبصر .
سيناريو إحراق مصر
المصري اليوم
بقلم محمد البرغوثى ١٤/ ١٠/ ٢٠١١
تكشف الطبعات الأولى من الصحف المصرية الصادرة يوم الاثنين الماضى - ١٠ أكتوبر الجارى - عن الكثير من ملابسات المذبحة الكارثية التى وقعت أمام ماسبيرو، مساء الأحد الماضى.

لقد انتهت كل الصحف من تجميع أخبار مسيرة الأقباط فى الساعة الرابعة عصر الأحد الماضى، ولم تتمكن صحيفة واحدة من التقاط صورة لهذه المسيرة، ولهذا خرجت الطبعات الأولى من كل الصحف خالية تماماً من الصور، واضطرت «المصرى اليوم» إلى نشر صورة من مظاهرات الأقباط فى أسوان مع خبر فى النصف الأسفل من الصفحة تحت عنوان «مسيرة قبطية - صوفية ضد أحداث الماريناب.. ومظاهرات فى ٣ محافظات لإعادة بناء الكنيسة»، وهو الأمر نفسه الذى فعلته جريدة «الشروق» فى طبعتها الأولى من عدد الاثنين، ولكن تحت عنوان: «إخلاء سبيل ٦ أقباط فى واقعة كنيسة الماريناب. والصوفية تشارك الأقباط مسيرات الاحتجاج».

لا شىء أكثر أو أقل فى كل الصحف القومية التى اتفقت مع الصحف المستقلة فى الإشارة إلى المسيرة «القبطية - الصوفية» التى ستبدأ من دوران شبرا وتنتهى أمام ماسبيرو، للاحتجاج على استخدام الأمن والشرطة العسكرية العنف المفرط فى فض اعتصام قبطى يوم الثلاثاء ٤ أكتوبر أمام ماسبيرو أيضاً.

من يطالع صحف الاثنين يكتشف أيضاً أنها منحت أقصى اهتمامها لاعتصام أصحاب العمائم من الأئمة المسلمين طيلة نهار الأحد أمام مجلس الوزراء فى شارع قصر العينى، فقد كان اعتصاماً حاشداً فعلاً، انضمت إليه جموع غفيرة من أصحاب المطالب والمظالم، وظلت مسيرات العمائم تجتذب كاميرات وسائل الإعلام طيلة اليوم، وترددت أصداء هتافات الشيوخ فى وسط القاهرة الحيوى، وسجلت الصحف كل مطالبهم وعلى رأسها «تطهير وزارة الأوقاف من فلول النظام السابق».

قريباً من الساعة الرابعة والنصف عصر الأحد انسابت تدريجياً حركة المرور فى وسط القاهرة، وهو ما يشير إلى انتهاء اعتصام أصحاب العمائم.. وظنت كل الصحف أن المسيرة «القبطية - الصوفية» لن تكون أكثر من عمل رمزى يؤكد على ثوابت الوحدة الوطنية وينزع فتيل فتنة قرية الماريناب بأسوان قبل أن تصل إلى القاهرة أو تنتقل إلى محافظات أخرى.

بعد حوالى ساعة أو أكثر قليلاً تواردت أنباء المسيرة: حشود من الإخوة الأقباط.. رجال ونساء وفتيات وأطفال يحملون صلباناً وشموعاً فى طريقهم من شبرا والعباسية ومناطق أخرى إلى وسط القاهرة.. وما إن عبرت إحدى المسيرات نفق أحمد حلمى حتى انقض عليها مجموعة من البلطجية واعتدوا على كثيرين من أفرادها بالضرب والإهانة.. وكما ظهر البلطجية فجأة اختفوا فجأة وفى توقيت واحد.

حدثنى شاهد عيان أن اعتداء نفق أحمد حلمى لم يكن الهدف منه تعطيل المسيرة أو منعها من الوصول إلى «ماسبيرو».. ولكن كان الظاهر أنه محاولة لشحن الأقباط بطاقة غضب هائلة، تمهيداً لتفجير الموقف وإشعال حرائق الفتنة. وقد وصلت المسيرة إلى ماسبيرو فعلاً، وهناك ظهر البلطجية مرة أخرى لكن على دراجات بخارية وقيل إنهم مسلحون، والتقط شهود عيان تحركات غامضة من شبان غريبى الأطوار اندسوا بين المتظاهرين، كانوا يحرضون على مهاجمة قوات الأمن والشرطة العسكرية.

واندلعت المذبحة: إطلاق نار ودهس متظاهرين بالمدرعات وإشعال النيران فى عربات الأمن.. وامتلأت الساحة بجثث المتظاهرين وصرخات مئات الجرحى، وبدأت الحشود تغادر مواقعها، وفقد الكل صوابه باستثناء فصيل واحد تحرك من أمام ماسبيرو وظهر فجأة فى شارع رمسيس قريباً من المستشفى القبطى، وبدأ أفراد هذا الفصيل الهمجى فى تنفيذ فصل جديد من سيناريو إحراق مصر، كانوا مجموعة ضخمة من البلطجية يرتدون فانلات داخلية فقط وبنطلونات جينز ممزقة، وقد توزعوا إلى مجموعتين، الأولى تحرق سيارات الأقباط وتعتدى عليهم، والثانية تحرق سيارات المسلمين وتعتدى عليهم.

لا أقول شيئاً من عندى، ولكننى بذلت جهداً كبيراً للوقوف على أكبر قدر من المعلومات حول ما حدث.. وانتهيت إلى أن «التنظيم السرى» الذى دبر أحداث مسرح البالون هو ذاته الذى دبر أحداث الاعتداء على السفارة الإسرائيلية، وهو ذاته الذى خطط لإحراق مصر وتخريبها تماماً مساء الأحد الماضى، ولا يخالطنى أدنى شك فى أن هذا التنظيم إذا لم يتم الكشف عنه بأقصى سرعة والقبض على كبار المحركين له، ينتظر الانتخابات البرلمانية ويجهز قواته من البلطجية والمأجورين لإشعال الفتن والمذابح والحرائق فى كل المحافظات. فهل هناك من له مصلحة فى ترك هؤلاء الضباع مطلقى السراح لتحقيق هدف آخر. أو بوضوح شديد: هل هناك من يخطط لاستخدام الفوضى ذريعة لإلغاء الانتخابات وإدخال البلاد إلى نفق طويل لا ندرى إلى أين سيمضى بنا؟