عزيزي الله
أريد أن أعيش إلى الأبد.
لا أريد جنَّتك، فأنا سعيدٌ بما أنا فيه.
لا أريدجواريك
يكفيني إمرءة واحدةٌ أحبُّها إلى الأبد.
... لا أريد مَن يطوفُ عليَّ بكؤوسٍ كأنها الدرّ المكنون
فأنا إنسانٌ بسيطٌ جداً،
غالباً ما أُحضر الكأسَ من طاولةِ البار بنفسي.
لا أريد أنهارَ خمرك،
فأنا أحبُّ البيرةَ فقط

أريد يا ربّ أن أعيش إلى الأبد
مع زوجة تحبُّني
وصديقٍ يزورني كلَّ أسبوع
في بيت فيه مكتبةٌ عامرة
وقطةٌ تتسلَّل بين الكتب.

ولا أحبُّ قضاءَ الوقت مُتَّكئاً على الأرائكِ مع المؤمنين
فماذا سأفعل معهم يا ربّي!؟
لا يعرفون هنري ميشو
ولم يسمعوا ببورخيس...
ليس هناك سينمات، يا ربّي، ولا أفلام كارتون...
فأيُّ جحيم، يا ربُّ، هذه؟!
كلاّ، عزيزي الله
أشكركَ جدّاً على هذا العَرْضِ
أُفضِّل أن أعيش إلى الأبد
وإن كان لا بدّ، فدَعْني أَصِل إلى الخامسة والتسعين،
عندها سأموتُ راضياً
شاكراً إيِّاكَ على الحياةِ التي منحتَ،
فمن الترابِ خُلِقتُ
وإليه أعود
منقول

(10-20-2011, 08:46 AM)الباحثة عن الحقيقة كتب:  

عزيزي الله
أريد أن أعيش إلى الأبد.
لا أريد جنَّتك، فأنا سعيدٌ بما أنا فيه.
لا أريدجواريك
يكفيني إمرءة واحدةٌ أحبُّها إلى الأبد.
... لا أريد مَن يطوفُ عليَّ بكؤوسٍ كأنها الدرّ المكنون
فأنا إنسانٌ بسيطٌ جداً،
غالباً ما أُحضر الكأسَ من طاولةِ البار بنفسي.
لا أريد أنهارَ خمرك،
فأنا أحبُّ البيرةَ فقط

أريد يا ربّ أن أعيش إلى الأبد
مع زوجة تحبُّني
وصديقٍ يزورني كلَّ أسبوع
في بيت فيه مكتبةٌ عامرة
وقطةٌ تتسلَّل بين الكتب.

ولا أحبُّ قضاءَ الوقت مُتَّكئاً على الأرائكِ مع المؤمنين
فماذا سأفعل معهم يا ربّي!؟
لا يعرفون هنري ميشو
ولم يسمعوا ببورخيس...
ليس هناك سينمات، يا ربّي، ولا أفلام كارتون...
فأيُّ جحيم، يا ربُّ، هذه؟!
كلاّ، عزيزي الله
أشكركَ جدّاً على هذا العَرْضِ
أُفضِّل أن أعيش إلى الأبد
وإن كان لا بدّ، فدَعْني أَصِل إلى الخامسة والتسعين،
عندها سأموتُ راضياً
شاكراً إيِّاكَ على الحياةِ التي منحتَ،
فمن الترابِ خُلِقتُ
وإليه أعود
منقول