حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ما مشكلة مصر في التطبيع مع اسرائيل ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: ما مشكلة مصر في التطبيع مع اسرائيل ؟ (/showthread.php?tid=45565) |
ما مشكلة مصر في التطبيع مع اسرائيل ؟ - علي هلال - 10-26-2011 الامن والسلام مطلب كل الدول وكل المجتمعات, لماذا لا نكون اقوياء ولكن نعيش بسلام بالنسبة لفلسطين يمكنها ان تتعايش بسلام مع الاسرائيليين وفي ود ووئام وتستفيد من ثرواتها مقابل السلام والعمل لصالحها , لكن انا يعنيني مصر لاني مصري فافكر من اجلها ومن اجل سلامتها كما افكر بالعقل فاسرائيليو الجيل الحالي مسالمون وبشر ويستحقون الحياة فلم ارمهم في البحر؟! , اعتقد أن التطبيع سيجعلنا متقدمين عالميا فاسرائيل معها امريكا وبريطانيا وآخرين واذا اصبحت حليفتنا وصديقتنا فسيأتي ذلك بالمصلحة على مصر والجميع , ستهدأ امريكا من جانب الشرق الاوسط وتصبح المعاملات اكثر ثقة وسهولة , سيكون العالم ممتلئ بالتسامح والتعاون , سنتعلم العلمانية والديمقراطية , اسرائيل تخاف من مصر لانها دولة قوية لكن الحروب الآن تجعل الطرفين خاسرين , لم لا نفكر بطريقة ايجابية ونصبح اخوة احرار متساويين؟ تحياتي الرد على: ما مشكلة مصر في التطبيع مع اسرائيل ؟ - لواء الدعوة - 10-26-2011 لأنه يا صديقي هناك شعب مضطهد مستباح سرقت أرضه ومقدساته وهو يلاقي كل يوم كافة أشكال التنكيل والتعذيب والإهانة والإذلال ، ولذلك سلام مصر مع إسرائيل يعني اعترافاً مصرياً كاملاً بأحقية هذه الدولة اللقيطة في أرض فلسطين التاريخية وهو يعني التفريط بحقوق شعب وجار وأخ تاريخي وديني بسبب الثروة الاقتصادية والسلام البائس الذي لا يتحقق على جماجم الفلسطينيين .
طبعاً ستقول لماذا لا تعقدون أنتم سلاماً ، وأنا أرد عليك بكل اختصار ، لا سلام مع الكيان الصهيوني ولو ولج الجمل في سم الخياط ، فأرضنا قد سرقت بأغلبها فضلاً عن كون أهلنا تعرضوا لكافة أنواع المجازر والإضطهاد ، فالسلام لم ولن يكون إلا بعد إرجاع هؤلاء لبلدانهم الأصلية في أمريكا وأوروبا وغيرها - لا أن نلقيهم في البحر كما تفضلت - ، يعني بالمنطق شعب كامل وأعراق مختلفة جاءت فاستوطنت بلداً كاملاً وطردت أهله منه وارتكبت بحقه أبشع المجازر وما زالت ، فهل في السياق الطبيعي الفطري يجب أن تقتلع شأفة هذه الدولة أم يقبل الشعب المطرود بالمعادلة المطروحة ؟ ثم هناك نقطة مهمة يجب عليك أن تنتبه لها يا أخي علي ، وهي أن إسرائيل سرطان خبيث في جسد الأمة وعائق كبير أمام نهضتها ، وهي كما قالت عنها أمريكا السوط الذي تجلد به كل مشروع نهضوي في الوطن العربي ، لأن أي مشروع نهضوي وحدوي عربي معناه تأميم النفيط والثروات واعادة تصنيعها وبيعها بسعره الأصلي وليس كما هو موجود الآن مما يعني سيادة العالم العربي والإسلامي على العالم كله بسبب تجمع أغلب الثروات فيه ، فضلاً عن كون أي وحدة عربية تشكل هاجساً مخيفاً للغرب الذي ما زالت عقدة الإتحاد السوفيتي تنخر في عقله نخرا ، فإسرائيل لم توضع في جسد الأمة العربية من أجل نهضتها بل على العكس تماماً . ودعني أعطيك معلومة وقل عنها فكرة مؤامراتية أو تخضع لنظرية المؤامرة ، هناك أصل مهم في الحرب النفسية الإسرائيلية - والتي هي من أهم مقومات الحرب الإسرائيلية العامة في المنطقة - مهمته زرع الكثير من الأفكار التي تخدم إسرائيل ومشروعها مثل وجوب السلام معها وأننا لا يمكننا القضاء على اسرائيل وأن الحرب تهدد جميع الأطراف وأن اسرائيل واحة من الديمقراطية وأنه يتوجب الاستفادة من الثروة العملية الإسرائيلية ، كل هذه الأمور تساهم في تخدير العقول وتعطي صورة نمطية غير تلك التي يجب أن نقيم بها إسرائيل على أنها دولة عنصرية متطرفة سرقت أرضاً كاملة لشعب كامل وارتكبت أبشع الجرائم في تاريخ المنطقة ولها حروب دامية مع كل دول الطوق وتدخلاتها التخريبية في كل الدول العربية واضحة ومعروفة . وتحياتي لك . الرد على: ما مشكلة مصر في التطبيع مع اسرائيل ؟ - علي هلال - 10-26-2011 يا سيادة اللواء , دعني اقول لك الامر كما اراه , حدث في العالم الكثير من الاحتلالات ولكن مجرى التاريخ والاحداث يغير الامور ويجعلها ماضي وتتأقلم الظروف الجديدة وتسير الحياة وهكذا وانا لست مع فكرة الاحتلال كما فعلت اسرائيل نفسها مع مصر وسوريا ولبنان والاردن بحجة ان بلدهم من النيل للفرات ! لكن الامر حادث الآن كما انهم لم يسرقوا الارض ولم ينهبوها بل اشتروها من الفلسطينيين ومن ثم اعلنت قيام دولة اسرائيل لتجميع شعبهم المشتت فاليهود ارسل الله لهم من يسومهم سوء العذاب من اضطهاد ديني في عصور اوروبا الوسطى وتهكمات الى يومنا هذا ونازية كما ان الاسلاميين ربما مثل النازيين في تربصهم باليهود فحتما شعروا بالقلق وهم شعب لهم بصمتهم التاريخية بعد ان من الله عليهم وورثوا الارض بعد ان كانوا مستضعفين فالاضطهاد لاحقهم على مر التاريخ (مثلما اخطأوا ايضا) ولما قرر بعض اليهود جمع المال ليقربهم من السلطة ليأخذوا بعض حقوقهم المسلوبة كعائلة روتشيلد الالمانية التي انتشرت في اوروبا وتخصصت في البنوك والبورصة والاستثمارات قويت شوكتهم خاصة من خلال بعض المنظمات السرية تسعى الى مبدأ خاص ومبدأ عام فالخاص اعطاء اليهود حقهم والعام جعل مبادئ المساواة للجميع دون تفرقة بينهم سمعت القوة العظمي بريطانيا آنذاك الى عمل دولة لهم تحميهم من الاضطهاد مرة أخرى فاختاروا القرب من القدس لاسباب دينية ولكنهم لم يعلنوا الحرب على الجميع بل دعوا الى السلام فاذا بالجميع يعلن الحرب عليهم ليرمهم في البحر وكما تعرف استمرت الحروب سنينا عدة واخذ الغرب يساند اسرائيل حتى حدث ما حدث من احتلال سيناء والجولان والضفة الغربية واخيرا جنوب لبنان واشغلت المنطقة نفسها في كيفية التخلص منها فلم تجد بدا من ذلك فتركت الامر لمن حولها لانهم بعيدين على الخطر وظلوا يلوموا الآخرين بينما هم جالسين في اماكنهم , مصر لاول مرة سعت للسلام بعد ان تحررت اراضيها ورفض الفلسطينيون السلام على الرغم من انهم مجبورين على ذلك عسكريا وليس بيدهم الامر شئ ليظل الامر في تفاوضات ومساومات على حساب الشعب الفلسطيني فليس مهم الشعب بل السلطة والشعارات وطبعا لا يخل نظام من فساد فكذلك اسرائيل تعاونت مع فساد فلسطين وحدثت مجازر كما تقول بين الطرفين . في الانتفاضتين كادت فلسطين ان تحرر اراضيها او ان تفنى تحت قوة الجيش الاسرائيلي بعد ان طفح بهم الكيل لكن لا ادري لم توقفوا ورجعت اسرائيل تنادي بالسلام . اذا تصالح العرب مع اسرائيل لن تكون سرطان خبيث بل ستكسب المنطقة مناعة وقوة , دعنا نقوي شعوبنا ونمد يدنا بالسلام بدلا ان نظل في حروب دائرة لا تنتهي فان اعتدت بعد ذلك فعلى نفسها جنت مراكش , العرب فتحوا الممالك المجاورة من وراء نهر السند شرقا الى الاندلس غربا ومع ذلك لم يقل أحد علينا ارجاع الاوضاع الى ما قبل فالمسيحيون يصبحون اقباط والمغاربة يصبحون امازيغ والسودان والصومال يصبحون اهل الحبشة والايرانيين يصبحون فرسا والعراقيين يصبحون كوفيين وبصريين واكراد بل تلاشت تلك الفروق تحت مسمى الاسلام والعروبة فالعرب لم يرجعوا الى شبه الجزيرة ولم يغادر منهم احدا , كذلك أمريكا لم يقل احد لم لا تعود الى اوروبا وافريقيا الخ ذلك ما اقصده من تغيرات مجرى التاريخ وتصبح الامور في الماضي . اسرائيل قوية علميا فهم اصلهم مواطنون من جميع انحاء العالم ولكن يهود وقوية عسكريا وسياسيا بمساعدة امريكا حليفتها الاولى فلم نضع رأسنا في التراب وننكر تلك الحقائق , اذا لم نكن اقوياء بما فيه الكفاية لم نقلل من شأنهم بدلا ان نعرف قدرنا , نعم اسرائيل ممكن تغدر في اي وقت ولذلك اقول نقوي انفسها كذلك نحن ممكن نغدر في اي وقت والحل الامثل لانعدام الثقة هو السلام والذي يأتي بعد ان يهتم كل بشأنه ليتطور ويتقدم . تحياتي الرد على: ما مشكلة مصر في التطبيع مع اسرائيل ؟ - لواء الدعوة - 10-26-2011 أخي علي هلال سأبداً كلامي بالرد على أطروحة مفندة سابقاً ودعايا تنشرها إسرائيل في كل محفل وهي بيع الفلسطينيين أرضهم لليهود ، فيا صديقي الفلسطيني لم يبع أرضه ولن يبيع ولا ما يحزنون ، ومجموع ما كان لليهود أثناء حرب 1948 كان لا يتجاوز 3% والباقي حصلت عليه إسرائيل بالقوة والسلاح والنار والمجازر الجماعية ، كما أن معظم من باع أرضه كانت عائلات لبنانية وشامية بينما الفلسطينيون كانوا يعدمون سماسرة البيع والشراء ولا يصلون عليهم في مقابر المسلمين ، لأن الحملة ضد الهجرة اليهودية قد اشتلعت بعد ازدياد الهجرة بشكل مكثف .
لماذا يتحمل الشرق عموماً والفلسطينيون خصوصاً إرهاب وأخطاء أوروبا التي اضطهدت وشنعت بشكل وحشي وإجرامي ضد اليهود ؟ ولماذا تتحمل فلسطين والتي لها مكانة خاصة - تلي مكة - عند أكثر من مليار ونصف المليار مسلم أيضاً تبعات ما حصل مع اليهود في أوروبا ؟ لماذا اليهود لم يفكروا في بلاد أفريقية خالية من السكان ليسكنوا ويبنوا دولتهم فيها ؟ وبما أنهم اختاروا فلسطين لأسباب دينية وأقموا الدين في صيرورة الصراع فسيبقى الصراع قائماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وبالمناسبة في عصور الاضطهاد هذه كان ملاذ اليهود الأول الدولة العثمانية وقد أحسنت استقبالهم ، وعندما جائت وفود يهودية ناجية من المحرقة لفلسطين ومصر خرج مثقفي كلا البلدين يرحبون بهم ويدعون لإستقبالهم ، ولو بقي الأمر على ما هو عليه لما تحدث معهم أحد ولأصبحوا جزءً من الأمة العربية تفتخر بايوائهم في عهد الاضطهاد الغربي لهم ووصمة عار على جبين أوروبا ، ولكن الذي حصل أن إسرائيل أعلنت دولتها بالإرهاب والمجازر وبقر بطون الحوامل وقتل الرضع والأطفال وبعد ذلك إحتلال بقية الدول العربية والإستمرار في القمع والاضطهاد وسرقة الأراضي وغيرها ، لذلك ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة . التوسعات الاقليمية والدولية انتهت بعد تقسيم الدول واستقرارها شبه الدائم في مطلع القرن السابق والحالي ، والأمر ليس كالسابق امبراطوريات تتوسع وتحتل شعوباً محل شعوب - رغم أن المسلمين لم يحتلوا البلاد احتلالاً كما فعل اليهود - ، وفتح الباب أمام افتراضاتك سيؤدي لنزاعات مستقبلية كبيرة قادمة ، ويصبح عامل الوقت والتاريخ كافياً لضياع الحقوق وسرقة الأراضي والبلدان ، دعني أقرب لك الأمر بشكل منطقي أكثر الآن لو سرق أحدهم أرضاً لك بآلاف الأفدنة وبقيت في يده خمسين سنة مثلاً فهل هذا كافياً لضياع حقك كما في إسرائيل ؟ إسرائيل لم ولن تكسب المنطقة مناعة ولا دفعة للأمام ، لأنها ما أقيمت لأجل ذلك بل على العكس تماماً ، فخلايا التجسس الإسرائيلية لم تتوقف حتى مع البلدان التي عقدت معها اتفاقيات سلام وأصبحت علاقتها معها وثيقة جداً وزرع الفتن الطائفية واشعالها لم يتوقف حتى مع أول دولة أعلنت السلام معها ، بل ووصل الأمر إلى التجسس على أكبر حليف لها في العالم وهي أمريكا - اقرأ عن عدد الجواسيس الذين الاسرائيليين الذين ألقي القبض عليهم في أمريكا - فدولة بهذا المنطق وبهذه العقلية الإجرامية التوسعية أتعتقد بانها تفكر في سلام حقيقي وستكون مناعة لأهل المنطقة ؟ بس أغرب شيء في ردك أخي هو ما تقوله عن أن اليهود لم يعلنوا الحرب بل أعلنوا السلام ، يا أخي إسرائيل نفذت مجازر ضد البريطانيين - الذين لولاهم لم تكن لتقوم لهم قائمة - في فلسطين من أجل التسريع في انسحابهم فما بالك بالعرب والفلسطينيين ؟ هل كلامك أنت مقتنع فيه ؟ كما أن إسرائيل هي التي ترفض السلام حالياً ، المفاوض الفلسطيني عرض دولة في حدود 67 وإرجاع كافة اللاجئين لأوطانهم وإسرائيل رفضت هذا الأمر رفضاً قاطعاً ، إلا اذا كنت ترى مثل ما تراه إسرائيل بأن لا عودة لللاجئين الفلسطينيين ؟ فحينها تكون قد ضربت كل آيات المنطق والعدل والإنسانية عرض الحائط ، فحل المشكلة يكون أولاً بإرجاع كافة اللاجئين للأماكن التي هجروا منها يا صديقي ثم بعد ذلك استشارة كل فلسطيني في الوطن والشتات هل توافق على بيع أو التنازل عن أرضك لليهود فإذا وافق كان بها وإذا لم يوافق لا يجوز لأي إنسان أن يجبره على السلام مع من إحتل أرضه وسرقها أمام أعين العالم كله . القضية إذاً بيدنا نحن لا بيد غيرنا ، وكل من يريد إقامة سلام دائم وكامل مع الكيان الإسرائيلي من دول الطوق والجوار فسيكون قد ارتكب خطاً قاتلاً وانتهك أبسط مبادئ الحق والعدالة والإنسانية ، فنحن لن نرضى بشهادة زور مطلقاً وأبداً وتأكد بان ميزان القوى سيتغير ولن يبقى على ما هو عليه ، إسرائيل بدأت تتآكل من كافة النواحي . عموماً مجاراة لك ما هو عرض السلام الذي تطرحه على إسرائيل ؟ RE: الرد على: ما مشكلة مصر في التطبيع مع اسرائيل ؟ - المفكر شمعون - 10-26-2011 (10-26-2011, 09:31 AM)لواء الدعوة كتب: هل لك يا اخ لواء ان تعطينا امثلة على هاته البلاد الافريقيه الخالية من السكان؟ فضلا وليس امرا.. RE: ما مشكلة مصر في التطبيع مع اسرائيل ؟ - على نور الله - 10-26-2011 الرد على: ما مشكلة مصر في التطبيع مع اسرائيل ؟ - بهجت - 10-26-2011 الأخ علي هلال . مرحبا و كيفك ؟. أختلف مع الزميل فارس الدعوة لأني محب للسلام ،و لكني أختلف معك أيضا و اتمنى ان توجه حديثك هذا للإسرائيليين ، فهم الذين لا يريدون السلام و ليس العرب ولا الفلسطينيين ، هناك اتفاقيات سلام و مبادرات سلام و أحباب السلام و عشاق السلام ، فماذا فعلت إسرائيل .. المزيد من المستوطنات ، المزيد من القهر و التعسف ، المزيد من التآمر و العداء ، المزيد من نشر الحقد و الكراهية . أخطر ما تفعله إسرائيل هي انها حرمت اجيالا متعاقبة من الفلسطينيين و العرب من حياتهم الطبيعية كغيرهم من الشعوب ، وهذا لا يختلف عن قتلهم بالقنابل الذرية . على المصريين و العرب ان يكونوا ( رجاله ) وهذا لا يعني التحرش بالإناث في الشوارع ، بل بالعمل و الإنتاج و التقدم و العزيمة السياسية ، بدلآ من حرق مصر و التحريض و الهجوم على القوات المسلحة ، لماذا لا نهاجم إسرائيل في عقر دارها و ليس في القاهرة على سفارة بلا حماية . RE: ما مشكلة مصر في التطبيع مع اسرائيل ؟ - الطرطوسي - 10-26-2011 لا أسمح لنفسي بالتدخل في شأن مصري داخلي و لكني أحب أن أعلق على اقتباس:فاسرائيليو الجيل الحالي مسالمون وبشر ويستحقون الحياة فلم ارمهم في البحر؟! قد يبدو من السخافة أن نناقش هل نرمي اليهود في البحر أم نسامحهم و كأننا هزمنا الصهيونية و أصبح بإمكاننا أن نناقش ماذا نفعل. و أحس حاليا بنفس الأحاسيس التي أحسستها و أنا أحضر مسرحية كاسك يا وطن عندما كان غوار يتحدث مع أبيه الشهيد و يقول له أبوه و فلسطين أكيد حررتوها ... إلخ. و لكن رأيي في ما هو الحل العادل للقضية الفلسطينية؟ رأيي قلته سابقا و أكرره: برأيي جوهر و لب القضية الفلسطينية هو حق العودة. إذا كان اليهودي المولود في فلسطين لا ذنب له إذا مشى أبوه في ركاب الصهيونية فهو مذنب بجرم منعه الفلسطيني من العودة إلى أرضه. هو مذنب بجريمة تطهير عرقي قائمة و مستمرة. الشعب موجود و الأرض موجودة و منع الشعب من العودة لأرضه جريمة تطهير عرقي قائمة و مستمرة. الصهاينة لا يسمحون للفلسطينيين بالعودة لأرضهم لكي لا يتحول اليهود لأقلية. أليس هذا هو عين التطهير العرقي. طرد إثنية من منطقة جغرافية لتغيير الوقائع الديمغرافية. الحل العادل للقضية الفلسطينية هو بعودة الفلسطينيين إلى أرض فلسطين. و الحل العادل هو ببقاء اليهود الموجودين في فلسطين في فلسطين فثلاثة أرباعهم من مواليد فلسطين و لا عدل في أن يؤخذ الولد بجريرة أبيه. و عندئذ و فقط عندئذ سيتحول اليهود في المنطقة إلى قوة دافعة و حافز على التطور. طبعا هذا الحل العادل لن يتحقق إلا بالقوة. لأن إسرائيل لن تتخلى عن الصهيونية و طبيعتها العنصرية إلا بالقوة. و إسرائيل اليوم تضيق ذرعا بعرب الصمود* و تبحث عن طرق لتسفيرهم فكيف ستتقبل حق العودة. * عرب الصمود: تسمية يقترحها الطرطوسي تليق بالشعب الذي تسميه وسائل الإعلام عرب 48 أو عرب إسرائيل. فعرب 48 تسمية غير ذات دلالة و عرب إسرائيل تسمية فيها إهانة للشعب الذي صمد في أرضه و رفض الخروج منها الرد على: ما مشكلة مصر في التطبيع مع اسرائيل ؟ - وليد غالب - 10-26-2011 هههههههههه ليكو مين اللي عميحكي عن الحقوق والحلول العادلة، لا وعميخترع تسميات كمان، مصدق حاله الأخ. الرد على: ما مشكلة مصر في التطبيع مع اسرائيل ؟ - علي هلال - 10-26-2011 يا أخي لواء , حتى ان كان ما تقوله صحيحا فهو أصبح من الماضي واعتقد كل من كان حيا وقتها قد مات او في عداد الموتى واسرائيل فرضت نفسها بالقوة فلم يستطع احد اخراجها او تهجير أهلها حتى الآن فلم العناء في شئ محسوم نتيجته مقدما ؟ ولم لا تتبع آية "وان جنحوا للسلم فاجنح لها" ؟ لا تقل لي انهم لا يريدون السلام فانتم الذين لا تسعون ولا تريدون السلام . هم تصرفهم كان خاطئا في الماضي ولكن في الوقت الحالي لا نستطيع مسح ما حدث في التاريخ فما يُكتب لا يُمسح او يُغيَّر وبالتالي السلام افضل الحلول لرضى جميع الاطراف , لم يقل أحد بالغاء الهوية الفلسطينية بل بالتعايش واستفادة الطرفين من الثقافتين , لماذا تقبل ما حدث لامريكا واستراليا والدول التي فتحت باسم الاسلام ولا تقبل ما حدث في فلسطين ؟ لا تكل بمكيالين وحكم ضميرك وشغل عقلك بما يتوافق مع مصالحك . ان اصبحت حليفتنا فلم لا نستفد منها ؟! عرب 48 استفادوا من الحكومة الاسرائيلية واسرائيل استفادت من غيرها لكن ان تستفيد من عدوك فهذا شئ غير منطقي ,كون ان اسرائيل ترسل جواسيس في كل البلدان فهذا حادث من كل البلدان واعتقد ان هناك جواسيس في اسرائيل يعملون لصالح امريكا ايضا . اقصد بانهم لم يعلنوا الحرب على العرب كلهم بل العكس هو ما حصل ورجعوا بخفي حنين . فكر بالمنطق لا تفكر بالمشاعر , اللاجئون الفلسطينيون اخذوا اكثر من حقهم في جميع البلدان العربية الاخرى بل اي لاجئ سياسي يذهب الى اي مكان في العالم يعطى له حق اللجوء السياسي فيصبح مواطنا في بلده الجديد, أين سيعيش هؤلاء القادمين الجدد ؟ سيزداد التكدس السكاني وستعاني فلسطين اكثر ما دام الطرفين لا يريدون رؤية مصالحهم معا , لو سألت اي فلسطيني هل تريد ان ترجع بلدك؟ سيدعي انه نعم لكن في حقيقة الامر فان اغلب الظن هو لا لانه يتمتع اما بالمال او بالمال والجمال او بالمال والجمال والحرية ايضا كبقية مهاجري العرب . أليس المفاوض الاسرائيلي يسعى للسلام ؟ للاسف السلام هو خيارنا الوحيد ولو كان الامر بايدينا لكان خسر الشرق الاوسط والغرب معا لكن بالتفكير في المصالح (التفكير الدولي السياسي) يجعل هناك بدائل افضل من الحرب والعدوان الذي انتهى منذ ثلاثة وستين عاما ولم يعد . انا اعرض على اسرائيل ان تضم جميع الاراضي الفلسطينية لها بشرط ان يكون الفلسطينيون مواطنين في الدولة الجديدة لهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات فالاسرائيليون يستفيدون من الايدي العاملة والفلسطينيون يستفيدون من الخبرات العلمية والثقافية والعسكرية , سوف يحسدكم العالم اجمع . |