حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
آشعار في النبي محمد و آل البيت . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: آشعار في النبي محمد و آل البيت . (/showthread.php?tid=45577) الصفحات:
1
2
|
آشعار في النبي محمد و آل البيت . - بهجت - 10-27-2011 هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ، هذه القصيدة الشهيرة أنشدها الفرزدق في مكة المكرّمة في مدح الإمام زين العابدين علي ابن الحسين (عليهما السلام) . و للقصيدة مناسبة . قدم هشام بن عبد الملك للحج برفقة حاشيته وقد كان معهم الشاعر العربي الفرزدق ، وكان البيت الحرام مكتظاً بالحجيج في تلك السنه ولم يفسح له المجال للطواف فجلب له متكأ ينتظر دوره وعندما قدم الامام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام انشقت له صفوف الناس حتى ادرك الحجر الاسود فثارت حفيظة هشام واغاظه ما فعلته الحجيج للامام علي فسأله أحد مرافقيه فقال هشام بن عبد الملك لا أعرف!؟ فأجابه الشاعر العربي الفرزدق هذه القصيدة وهي أروع ماقال الفرزدق:
هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ، وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ، هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ، بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه، العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا، يُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُ سَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ ، يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا، حُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُ ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ، لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ عَمَّ البَرِيّةَ بالإحسانِ، فانْقَشَعَتْ عَنْها الغَياهِبُ والإمْلاقُ والعَدَمُ إذ رَأتْهُ قُرَيْشٌ قال قائِلُها: إلى مَكَارِمِ هذا يَنْتَهِي الكَرَمُ يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه ، فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ بِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ، من كَفّ أرْوَعَ، في عِرْنِينِهِ شمَمُ يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ، رُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُ الله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ، جَرَى بِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَمُ أيُّ الخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقَابِهِمُ، لأوّلِيّةِ هَذا، أوْ لَهُ نِعمُ مَن يَشكُرِ الله يَشكُرْ أوّلِيّةَ ذا؛ فالدِّينُ مِن بَيتِ هذا نَالَهُ الأُمَمُ يُنمى إلى ذُرْوَةِ الدّينِ التي قَصُرَتْ عَنها الأكفُّ، وعن إدراكِها القَدَمُ مَنْ جَدُّهُ دان فَضْلُ الأنْبِياءِ لَهُ؛ وَفَضْلُ أُمّتِهِ دانَتْ لَهُ الأُمَمُ مُشْتَقّةٌ مِنْ رَسُولِ الله نَبْعَتُهُ، طَابَتْ مَغارِسُهُ والخِيمُ وَالشّيَمُ يَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِهِ كالشمس تَنجابُ عن إشرَاقِها الظُّلَمُ من مَعشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ، وَبُغْضُهُمُ كُفْرٌ، وَقُرْبُهُمُ مَنجىً وَمُعتَصَمُ مُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله ذِكْرُهُمُ، في كلّ بَدْءٍ، وَمَختومٌ به الكَلِمُ إنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانوا أئِمّتَهمْ، أوْ قيل: «من خيرُ أهل الأرْض؟» قيل: هم لا يَستَطيعُ جَوَادٌ بَعدَ جُودِهِمُ، وَلا يُدانِيهِمُ قَوْمٌ، وَإنْ كَرُمُوا هُمُ الغُيُوثُ، إذا ما أزْمَةٌ أزَمَتْ، وَالأُسدُ أُسدُ الشّرَى، وَالبأسُ محتدمُ لا يُنقِصُ العُسرُ بَسطاً من أكُفّهِمُ؛ سِيّانِ ذلك: إن أثَرَوْا وَإنْ عَدِمُوا يُستدْفَعُ الشرُّ وَالبَلْوَى بحُبّهِمُ، وَيُسْتَرَبّ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ الرد على: آشعار في النبي محمد و آل البيت . - السيد مهدي الحسيني - 10-27-2011 تسلم بارك الله بكم مولاي. وهم أجدادك ومن حقك أن تفخرونفخربهم. الرد على: آشعار في النبي محمد و آل البيت . - بهجت - 10-27-2011 من أجمل ما قاله الشعراء مدائحهم النبوية و ما قالوه في آل بيت النبي ، و أجمل ما سمعنا تلك الأشعار ينشدها المحبون في مدائحهم بينما تفيض أعينهم وجدآ و ترق شفقة بكوكبة ازدانت بها البشرية . هذا الشريط مخصص للأشعار التي قيلت في آل بيت النبي ،و يا حبذا لو علق البعض على بعضها أو شاركنا بانفعاله بها . هذا شريط حر بمعنى أن الجميع يشارك في شكله و مادته . (10-27-2011, 12:15 AM)السيد مهدي الحسيني كتب: تسلم بارك الله بكم مولاي.يا صاحبي .. أبت المكارم إلا أن تصاحبكم .. و الفضل و الإجلال و التبجيل و الكرم RE: آشعار في النبي محمد و آل البيت . - السيد مهدي الحسيني - 10-27-2011 مولاي الكريم حياك الله. إستمع لهذا المنشد مولاي وهو يتكلم عن حب أجدادك الأطهار، آل بيت الرسول(ص) أهل الحب يقولون الجنون فنون و انا الولهان و جنون العشق فني http://www.youtube.com/watch?v=_18qdsKj2mU يارب تفهم اللهجة العراقية. RE: آشعار في النبي محمد و آل البيت . - بهجت - 10-27-2011 تَجَاوَبنَ بالإرنانِ وَالزَّفراتِ للشاعر دعبل الخزاعي الشاعر دعبل الخزاعي . دعبل الخزاعي اسمه محمد بن علي بن رزين، من مشاهير شعراء العصر العباسي. اشتهر بتشيعه لآل علي بن أبي طالب وهجائه اللاذع للخلفاء العباسيين. ولد في في الكوفة سنة 148 هـ ،و اعتبرت قصيدة دعبل الخزاعي (مدارس آيات) إحدى قمم البلاغة العربية و(أحسن الشعر وفاخر المدايح المقولة في أهل البيت) ، وامتازت بقوة التعبير وروعة الأداء، عدد أبياتها (121) بيتاً.القصيدة كاملة على الوصلة http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=16977 و اسمحوا لي بسبب طول القصيدة ان اختار بعضها . بَكَيتُ لِرَسمِ الدارِ مِن عَرَفاتِ وَأَذرَيتُ دَمَعَ العَينِ في الوَجَناتِ
وَفَكَّ عُرَى صَبْرِي وَهَاجَتْ صَبابَتي رسومُ ديارٍ قد عفتْ وعراتِ مَدَارسُ آيَاتٍ خَلَتْ مِن تلاوة ٍ ومنزلُ وحيٍ مقفرُ العرصاتِ لِآلِ رَسولِ اللَهِ بِالخَيفِ مِن مِنىً وَبِالرُكنِ وَالتَعريفِ وَالجَمَراتِ دِيارُ عليِّ والحُسَيْنِ وجَعفَرٍ وحَمزة َ والسجَّادِ ذِي الثَّفِناتِ ديارٌ لعبدِ اللّهِ والْفَضْلِ صَنوِهِ نجيَّ رسول اللهِ في الخلواتِ مَنَازِلُ، وَحيُ اللّهِ يَنزِلُ بَيْنَها عَلَى أَحمدَ المذكُورِ في السُّورَاتِ منازلُ قومٍ يهتدى بهداهمُ فَتُؤْمَنُ مِنْهُمْ زَلَّة ُ الْعَثَراتِ مَنازِلُ كانَتْ للصَّلاَة ِ وَلِلتُّقَى وللصَّومِ والتطهيرِ والحسناتِ وأخَّرَ مِن عُمْري بطُولِ حَياتِي أولئكَ، لا أشياخُ هِندٍ وَترْبِها ديارٌ عَفاها جَورُ كلِّ مُنابِذٍ ولمْ تعفُ للأيامِ والسنواتِ فيا وارثي علمِ النبي وآلهِ عليكم سلامٌ دائم النفحاتِ قفا نسألِ الدارَ التي خفَّ أهلها : متى عهدها بالصومِ والصلواتِ ؟ وَأَيْنَ الأُلَى شَطَّتْ بِهِمْ غَرْبَة ُ النَّوى أفانينَ في الآفاقِ مفترقاتِ هُمُ أَهْلُ مِيرَاثِ النبيِّ إذا اعَتزُّوا وهم خيرُ قادات وخيرُ حماة ِ مطاعيمُ في الاقتار في كل مشهدِ لقد شرفوا بالفضلِ والبركاتِ وما الناسُ إلاَّ حاسدٌ ومكذبٌ ومضطغنٌ ذو إحنة ٍ وتراتِ إذا ذكروا قتلى ببدرٍ وخيبرٍ ويوم حنينٍ أسلبوا العبراتِ وكيفَ يحبونَ النبيَّ ورهطه وهمْ تركوا أحشاءهم وغراتِ لقد لا يَنُوه في المقالِ وأضمروا قُلُوباً على الأحْقَادِ مُنْطَوِياتِ فإنْ لَمْ تَكُنْ إِلاَّ بقربَى مُحَمَّدٍ فهاشمُ أولى منْ هنٍ وهناتِ سَقى اللَهُ قَبراً بِالمَدينَةِ غَيثَهَ فَقَد حَلَّ فيهِ الأَمنُ بِالبَرَكاتِ نَبيّ الهدَى ، صَلَّى عَليهِ مليكُهُ وَبَلَّغَ عنَّا روحَه التُّحفَاتِ وصلى عليه اللهُ ماذَ رَّ شارقٌ ولاحَتْ نُجُومُ اللَّيْلِ مُبتَدراتِ أفاطمُ لوخلتِ الحسين مجدلاً وقد ماتَ عطشاناً بشطَّ فراتِ إذن للطمتِ الخد فاطمُ عندهُ وأَجْرَيتِ دَمْعَ العَيِنِ فِي الْوَجَناتِ أفاطمُ قومي يابنة َ الخيرِ واندبي نُجُومَ سَمَاواتٍ بأَرضِ فَلاَة ِ قُبورٌ بِكُوفانٍ، وُخرى بِطيبة ٍ وأخرى بفخِّ نالها صلواتي وأخرى بأرضٍ الجوزجانِ محلها وَقَبرٌ بباخمرا، لَدَى الْعَرَمَاتِ وقبرٌ بِبَغْدَادٍ لِنَفْسٍ زَكيَّة ٍ تَضَمَّنها الرَّحمن في الغُرُفاتِ فأما الممضّاتُ التي لستُ بالغاً مَبالغَها منِّي بكنهِ صِفاتِ قُبورٌ بِجَنبِ النَهرِ مِن أَرضِ كَربَلا مُعَرَّسُهُم مِنها بِشَطِّ فُراتِ توفوا عطاشاً بالعراءِ فليتني توفيتُ فيهمْ قبلَ حينَ وفاتي إلى اللّهِ أَشكُو لَوْعَة ً عِنْدَ ذِكرِهِمْ سقتني بكأسِ الثكلِ والفظعاتِ أخافُ بأنْ أزدارهمْ فتشوقني مصارعهمْ بالجزعِ فالنخلاتِ تَقسَّمَهُمْ رَيْبُ الزَّمَانِ، فَما تَرَى لَهُمْ عقوة ً مَغْشيَّة َ الْحُجُراتِ سِوى أَنَّ مِنهمْ بالمَدِينَة ِ عُصبة ً مدى الدَّهرِ أنضاءً من الأزماتٍ قَليلة ُ زُوَّارٍ، سِوَى بَعضِ زُوَّرٍ مَنَ الضَّبْعِ والْعِقبانِ وَالرّخَمَاتِ لهمْ كلَّ يومِ نومة ٌ بمضاجعٍ -لَهُمْ فِي نَواحِي الأرضِ- مُخْتَلِفاتِ تنكبُ لأواءُ السنينَ جوارهمْ فلا تصطليهم جمرة ُ الجمراتِ وقدْ كانَ منهمْ بالحجاز وأهلها مغاويرُ نحارونَ في السنواتِ حمى ً لم تزرهُ المذنباتُ وأوجهٌ تضيء لدى الأستارِ في الظلماتِ إذا وردوا خيلاً تسعرُ بالقنا مساعرُ جمرِ الموتِ والغمراتِ وإنْ فخروا يوماً أتوا بمحمدٍ وجِبريلَ والفٌرقانِ ذي السُوراتِ وَعَدُّوا عليّاً ذا المنَاقبِ والعُلا و فاطمة َ الزهراء خيرَ بناتِ وحمزِة َ والعَبّاسَ ذا الهَدي والتُقى و جعفراً الطيار في الحجباتِ أولئكَ لا أبناءُ هندٍ وتربها سُميّة َ، مِن نَوكى ومن قذِراتِ ستُسألُ تَيمٌ عَنهمُ وعديُّها وبيعتهمْ منْ أفجرِ الفجراتِ همُ مَنَعُوا الآباءَ عن أخذِ حَقِّهمْ وهمْ تركوا الأبناءَ رهنَ شتاتِ وهُمْ عَدَلوها عن وصَيّ مُحَمَّدٍ فَبيعتُهمْ جاءتْ عَلى الغَدَراتِ ملامكَ في آلِ النبيَّ فانهمْ أحبايَ ما عاشوا وأهلُ ثقاتي تخيرتهمْ رشداً لأمري فانهمْ على كلَّ حالٍ خيرة ُ الخيراتِ نَبَذتُ إليهمْ بالموَّدة ِ صادِقاً وسلَّمتُ نفسي طائِعاً لِولاتي فياربَّ زدني منْ يقيني بصيرة َ وزِدْ حُبَّهم يا ربِّ! في حَسَناتي سأبكيهمُ ما حَجَّ لِلّهِ راكبٌ وما ناحَ قمريٌّ عَلى الشّجَراتِ بنفسي أنتم منْ كهولٍ وفتية ٍ لفكَّ عناة ٍ أولحملِ دياتِ وللخيلِ لم قيدَ الموتُ خطوها فأَطْلَقْتُمُ مِنهُنَّ بالذَّرِياتِ أحِبُّ قَصِيَّ الرَّحمِ مِن أجْلِ حُبّكُمْ وأهجرُ فيكم أسرتي وبناتي وأَكْتُمُ حُبِّيكمْ مَخافة َ كاشِحٍ عَنيدٍ لأهلِ الحَقِّ غير مُواتِ فيا عَينُ بكِّيهمْ، وجُودي بِعْبَرة ٍ فقدْ آنَ للتسكابِ والهملاتِ لَقَد خِفتُ في الدُنيا وَأَيّامِ سَعيِها وَإِنّي لَأَرجو الأَمنَ بَعدَ وَفاتي ألمْ ترَ أني منْ ثلاثينَ حجة ً أروحُ وأغدو دائمَ الحسراتِ أرى فيئهمْ في غيرهمْ متقسماً وأيديهم من فيئهم صفراتِ فكيفَ أداوى منْ جوى ً ليَ ، والجوى أميَّة ُ أَهْلُ الفِسْقِ والتَّبِعاتِ بناتُ زيادٍ في القصورِ مصونة ٌ وآل رسول اللهِ في الفلواتِ سأَبْكيهمُ ما ذَرَّ في الأرْض شَارِقٌ ونادى منادي الخيرِ بالصلواتِ وما طلعتْ شمسٌ وحانَ غروبها وباللَّيلِ أبْكيهمْ، وبالغَدَواتِ ديارُ رَسولِ اللّهِ أَصْبَحْنَ بَلْقعا وآل زيادٍ تسكنُ الحجراتِ وآلُ رسول الله تدمى نحورهمْ وآلُ زيادٍ ربة ُ الحجلاتِ وآلُ رسولِ اللهِ تسبى حريمهمْ وآل زيادٍ أمنو السرباتِ وآلُ رسولِ اللهِ نحفٌ جسومهمْ وآلُ زيادٍ غلظُ القصراتِ إِذَا وُتِروا مَدُّوا إِلَى واتِريهمُ أَكُفّاً عَن الأَوتارِ مُنْقَبِضَاتِ فَلَولا الَّذِي أَرجُوه في اليومِ أَو غدٍ تَقطَّعَ قَلْبي إثْرَهمْ حَسَراتِ خُروجُ إِمامٍ لا مَحالَة َ خارجٌ يَقُومُ عَلَى اسمِ اللّهِ وَالْبَرَكاتِ يُمَيّزُ فينا كلَّ حَقٍّ وباطلٍ ويُجزِي على النَّعمَاءِ والنَّقِماتِ فيا نفسُ طيبي ، ثم يا نفسُ أبشري فَغَيْرُ بَعيدٍ كُلُّ ما هُو آتِ وَلاَ تَجْزَعي مِنْ مُدَّة ِ الجَوْرِ، إِنَّني كأني بها قدْ أذنتْ بشتاتِ فإنْ قَرَّبَ الرحْمنُ مِنْ تِلكَ مُدَّتي وأخَّر من عمري ليومِ وفاتي شَفيتُ، ولَم أَتْركْ لِنَفْسي رَزيَّة ً وَرَوّيتُ مِنهمْ مُنصِلي وَقَناتي فإِنِّي مِن الرحمنِ أَرْجُو بِحبِّهمْ حَياة ً لدَى الفِردَوسِ غيرَ بَتاتِ عسى اللهُ أنْ يرتاحَ للخلقِ إنهُ إلى كُلِّ قومٍ دَائِمُ اللَّحَظَاتِ فإنْ قُلتُ عُرْفاً أَنْكَرُوهُ بِمُنكرٍ وغَطَّوا عَلَى التَّحْقِيقِ بالشُّبَهاتِ تقاصر نفسي دائماً عنْ جدالهم كفاني ما ألقي من العبراتِ أحاولُ نقلَ الشمَّ منْ مستقرِّها وإسماعَ أحجارٍ من الصلداتِ فحسبيَ منهمْ أنْ أموتَ بغصة ٍ تُردَّدُ بَينَ الصَّدْرِ وَاللَّهَوَاتِ فَمنْ عارِفٍ لَم يَنْتَفِعْ، وَمُعَانِدٍ يميلُ معَ الأهواءِ والشهواتِ كأَنَّكَ بالأَضْلاعِ قَدْ ضاقَ رُحْبُها لما ضمنتْ منْ شدة ِ الزفراتِ الرد على: آشعار في النبي محمد و آل البيت . - السيد مهدي الحسيني - 10-27-2011 نعم مولاي سلمت أياديك الكريمة. يالله هذه القصيدة الخالدة ماخلد الدهر، والتي شرحت مظلومية آل بيت الرسول(ص). بكى لها الرفيع والوضيع. بكى لها الإمام الرضا(ع) وهوإمام الشيعة في زمنه، وأضاف لها بيتا من عنده حينما ألقاها دعبل في حضوره. بكي لها المأمون وهوخليفة المسلمين، حتى إخضلت لحيته بالدموع، وآمن دعبل بإلقاءها في حضوره. بكت لها حتى اللصوص والسراق، وهي تنهب وتسرق ناظمها دعبل،وإستولت على جبة كان قد أهداها له الإمام الرضا(ع) ولم يتركوا له سوى كما منها. الرد على: آشعار في النبي محمد و آل البيت . - بهجت - 10-27-2011 نعم يا سيدي هذه القصيدة هي درة القصائد التي أضائت بمحبة آل البيت ،و ما سمعتها إلا بكيت كطفل ، فمرة أعزو دموعي لشيء ألم بعيني ،و تارة أقول بل هو البرد اللعين ، و لكن لو قدت قلوب من حديد لما حجبت دموع الحب لآل بيت محمد ، و اليوم سمعت زوجتي نحيبي فهرعت إلي و أخذت أقرأ لها بعض الأبيات بدءا من أفاطمُ لوخلتِ الحسين مجدلاً وقد ماتَ عطشاناً بشطَّ فراتِ إذن للطمتِ الخد فاطمُ عندهُ وأَجْرَيتِ دَمْعَ العَيِنِ فِي الْوَجَناتِ أفاطمُ قومي يابنة َ الخيرِ واندبي نُجُومَ سَمَاواتٍ بأَرضِ فَلاَة ِ قُبورٌ بِكُوفانٍ، وُخرى بِطيبة ٍ وأخرى بفخِّ نالها صلواتي وأخرى بأرضٍ الجوزجانِ محلها وَقَبرٌ بباخمرا، لَدَى الْعَرَمَاتِ وقبرٌ بِبَغْدَادٍ لِنَفْسٍ زَكيَّة ٍ تَضَمَّنها الرَّحمن في الغُرُفاتِ فأما الممضّاتُ التي لستُ بالغاً مَبالغَها منِّي بكنهِ صِفاتِ قُبورٌ بِجَنبِ النَهرِ مِن أَرضِ كَربَلا مُعَرَّسُهُم مِنها بِشَطِّ فُراتِ توفوا عطاشاً بالعراءِ فليتني توفيتُ فيهمْ قبلَ حينَ وفاتي إلى اللّهِ أَشكُو لَوْعَة ً عِنْدَ ذِكرِهِمْ سقتني بكأسِ الثكلِ والفظعاتِ أخافُ بأنْ أزدارهمْ فتشوقني مصارعهمْ بالجزعِ فالنخلاتِ عندها لامتني لأني أنتحب لكلمات هن أصدق الكلمات ، و طالما آلمني هذا الكلام فلم أعكف عليه ،و لكني أخبرتها أن البكاء في هذا الموضع تطهير للنفس ،ولا يخلف عذابا بل الراحة ، راحة الإتصال بأرواح كبار نكبر بهم و نصغر بغيرهم . رغم أني أعلم من البداية أن مثل هذا الموضوع لن يجد مقابلآ للتعب فيه ،و لكن هكذا كل المناقب العالية تجعلك وحيدآ . كل مودتي لرجل كريم يحمل لنا عبق آل البيت و أريجهم الفواح . سلمت لأخيك العارف بفضلك و خلالك الرفيعة . الرد على: آشعار في النبي محمد و آل البيت . - السيد مهدي الحسيني - 10-27-2011 عفوا مولاي الكريم، ومن هداك ونورك نستظيئ. كنت أبحث عن بيت للشعرورد فيها ولم أجده، وقد تتساءل مولاي عن ذلك البيت!!! نعم أخبرك مولاي: هذا هوالبيت. ولوقلدوا الموصى إليه زمامها..........لزمت بمأمون من العثرات الرد على: آشعار في النبي محمد و آل البيت . - بهجت - 10-28-2011 مرحى برفقة طيبة ليوم جميل . هذه الأبيات منقولة عن " الموسوعة العالمية للشعر العربي " و هو جهد طيب للغاية فالموسوعة جعلت ذخائر الشعر العربي بين أيدينا بضغطة زر ، فروى الله بطيب الذكرى أياما كنا نسير فيها أميالآ لقرية مجاورة يقتني فيها أحدهم ديونآ "للبحتري" أو نستنشد أحد الرواة الكبار أشعارآ من معلقة "طرفة بن العبد " ، هذا الجهد خلق فينا ملكة حفظ الشعر . اليوم كل شيء متاح ولكن لا قارئ و لا راوي ولا متذوق . يبقى السؤال عن موضوعية الموسوعة و هل هناك نوع من الفرز الطائفي أو الديني أم لا ، هذا شيء لا أحكم عليه و إن كنت أميل فيه لحسن الظن . يبقى أن يكون البيت منحولآ و هذا شيء يحدث أيضا . إذآ لدينا بيت من الشعر منحول أو مفقود ،و لكنه في الحالتين يتناسق مع القصيدة معنى و مبنى . ليسمح لي أستاذي بان انقل للقارئ ما أتوسع به فيما أوجزتم من أثر القصيدة على سامعيها ،وهي رواية دعبل نفسه عن " القصيدة المدرسة" فقد اعتبرت قصيدة دعبل الخزاعي (مدارس آيات) إحدى قمم البلاغة العربية و(أحسن الشعر وفاخر المدايح المقولة في أهل البيت) ، وامتازت بقوة التعبير وروعة الأداء، عدد أبياتها . قال دعبل: في سنة 198 هـدخلت على سيدي الإمام أبي الحسن علي بن موسى الرضا بخراسان، فقلت له: يا بن رسول الله، إني قلت فيكم أهل البيت قصيدة، وآليت على نفسي أن لا أنشدها أحداً قبلك وأحب أن تسمعها مني. فقال لي: هاتها.... فأنشدته: مدارس آيات خلت من تلاوة ومهبط وحي مقفر العرصات لآل رسول الله بالخيف من منى وبالبيت والتعريف والجمرات ديار علي والحسين وجعفر وحمزة والسجاد ذي الثفنـات ديار عفاها جور كل منابذ ولم تعف بالأيام والسنوات ديار لعبد الله والفضل صنوه سليل رسول الله ذي الدعوات منازل كانت للصلاة وللتقى وللصوم والتطهير والحسنات منازل جبريل الأمـين يحلها من الله بالتسليم والزكوات ولما بلغت قولي: أرى فيئهم في غيرهم متقسما وأيديهم من فيئهم صفرات بكى أبو الحسن وقال لي: صدقت يا خزاعي ، فواصلت إنشادي.. حتى انتهيت إلى قولي: إذا وتروا مدّوا إلى أهل وترهم أكفّاً عن الأوتار منقبضات فبكى الإمام الرضا حتى أغمي عليه.. فأومأ إليّ خادم كان على رأسه: أن أسكت.. فسكتّ!!. فمكث ساعة ثم قال لي: أعد.. فأعدت القصيدة ثانية. حتى انتهيت إلى هذا البيت أيضاً فأصابه مثل الذي أصابه في المرة الأولى[9]. وأومأ الخادم إليّ مجدداً: أن أسكت.. فسكت!! فمكث الإمام الرضا ساعة أخرى ثم قال لي: أعد.. فأعدت القصيدة.. فجعل يقلب كفيه ويقول: أجل والله (منقبضات). فتابعت إنشادي: وآل رسول الله نحف جسومهم وآل زياد أغلظ القصرات سأبكيهم ما ذرّ في الأفق شارق ونادى منادي الخير بالصلوات وما طلعت شمس وحان غروبها وبالليل أبكيهم وبالغدوات ديار رسول الله أصبحن بلقعاً وآل زياد تسكن الحجرات وآل زياد في القصور مصونة وآل رسول الله في الفلوات وحين ذكرت الحجة القائم عجل الله فرجه بقولي: فلولا الذي أرجوه في اليوم أو غد تقطع نفسي إثرهم حسراتي خروج إمام لا محالة خارج يقوم على اسم الله بالبركات يميّز فينا كلّ حقّ وباطل ويجزي عن النعماء والنقمات فيا نفسي طيبي ثم يا نفسي فاصبري فغير بعيد كل ما هو آت فوضع الرضا يده على رأسه وتواضع قائماً ودعى له بالفرج. ثم رفع رأسه إليّ وقال: يا خزاعي، نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين فهل تدري من هذا الإمام؟! أو متى يقوم؟ فقلت: لا يا سيدي؟ إلا أني سمعت عن آبائي بخروج إمام منكم، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً. فقال: إن الإمام بعدي ابني محمد وبعد محمد ابنه علي وبعد علي ابنه الحسن وبعد الحسن ابنه الحجة القائم، وهو المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملأت جوراً وظلما، وأما متى يقوم فإخبار عن الوقت، لقد حدّثني أبي عن آبائه عن رسول الله (ص) قال: مثله كمثل الساعة لا تأتيكم إلا بغتة !! وتابعت الإنشاد.. ولما بلغت إلي قولي: لقد خفت في الدنيا وأيام سعيها وإني لأرجو الأمن بعد وفاتي قال الرضا: آمنك الله يوم الفزع الأكبر..ولما انتهيت إلى قولي: وقبر ببغداد لنفس زكية تضمّنها الرحمن في الغرفات قال لي الرضا: أفلا ألحق بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك؟. فقلت: بلى يا بن رسول الله... فقال: وقبر بطوس يا لها من مصيبة توقّد في الأحشاء بالحرقات إلى الحشر حتى يبعث الله قائماً يفرّج عنّا الهمّ والكربات فقلت: يا بن رسول الله، هذا القبر الذي بطوس قبر من هو؟! فقال: قبري ولا تنقضي الأيام والليالي حتى تصير طوس مختلف شيعتي وزواري، ألا فمن زارني في غربتي كان معي في درجتي يوم القيامة مغفوراً له. ولما فرغت من إنشاد قصيدتي كاملة قال لي: أحسنت - ثلاث مرات - ثم نهض وأمرني: لا تبرح.. وبعد حين أنفذ إليّ بيد الخادم صرة فيها عشرة آلاف درهم رضوي مما ضرب باسمه واعتذر إليّ!! فرددتها وقلت للخادم: والله ما لهذا جئت وإنما جئت للسلام على ابن رسول الله(ص) والتبرك بالنظر إلى وجهه الميمون وإني لفي غنى.. فإن رأى أن يستوهبني ثوباً من ثيابه للتبرك به وليكون كفني في آخرتي فهو أحبّ إليّ.. فأعطاني الإمام الرضا قميصاً خزاً أخضر وخاتماً فصه عقيق مع الصرة.. وقال للخادم: قل لدعبل خذها ولا تردها فإنك ستصرفها، وأنت أحوج ما تكون إليها.. (واحتفظ بهذا القميص فقد صليت فيه ألف ركعة وختمت فيه القرآن ألف ختمة) ، فأخذتها فرحاً.. وأمر لي من في منزل الإمام الرضا بحليّ كثيرة أخرجها إليّ الخادم، (فقدمت العراق فبعت كل درهم رضوي منها بعشرة دراهم اشتراها مني الشيعة فحصل لي مائة ألف درهم فكان أول مال اعتقدته) . وبلغ خبر القميص - وقيل (الجبة) - أهل (قم) فاعترضوا طريق دعبل وسعوا للحصول عليها.. وسألوه أن يبيعهم إياها بثلاثين ألف درهم فلم يفعل.. فخرجوا عليه في طريقه فأخذوها منه غصباً فهددهم بالشكوى إلى الإمام الرضا.. فصالحوه.. وأعطوه الثلاثين ألف درهم وأحد أكمامها.. قيل لدعبل: لم بدأت عند إنشادك للرضا بمدارس آيات؟! ولم تبدأ بأول القصيدة ومطلعها: ذكرت محلّ الربع من عرفات فأجريت دمع العين بالعبرات وفلّ عرى صبري وهاجت صبابتي رسوم ديار أقفرت وعرات فرد دعبل: استحييت من الإمام أن أنشده التشبيب فأنشدته المناقب ورأس القصيدة: تجاوبن بالأرنان والزفرات نوائح عجم اللفظ والنطقات مع المأمون اشتهرت القصيدة وذاع صيت دعبل الخزاعي (ثم إن المأمون لما ثبّتت قدمه في الخلافة وضرب الدنانير باسمه أقبل يجمع الآثار في فضائل آل الرسول فتناهى إليه فيما تناهى من فضائلهم قصيدة دعبل (مدارس آيات) فما زالت تردد في صدر المأمون حتى قدم عليه دعبل فقال له: أنشدني قصيدتك التائية ولا بأس عليك ولك الأمان من كل شيء فيها فإني أعرفها وقد رويتها إلا أني أحب أن أسمعها من فيك.. فأنشده إياها فبكى المأمون حتى اخضلّت لحيته وجرت دموعه على نحره.. وكان دعبل أول داخل عليه وآخر خارج من عنده) . وروى الشيخ الصدوق في أماليه بإسناده عن دعبل الخزاعي أنه قال: جاءني خبر موت الرضا(ع) وأنا مقيم بـ (قم) فقلت القصيدة الرائية التي طلب المأمون الاستماع إليها، ومنها: أصبحت أخبر عن أهلي وعن ولدي كحالمٍ قصّ رؤيا بعد مدّكر وفي مواليك للحرَّين مشغلة من أن تبيت لمشغول على أثر كم ذراع لهم بالطفّ بائنة وعارض بصعيد الترب منعفر أمسى الحسين ومسراهم لمقتله وهم يقولون: هذا سيد البشر يا أمة السوء ما جازيت أحمد في حسن البلاء على التنزيل والسور خلفتموه على الأبناء حين مضى خلافة الذئب في إنفاد ذي بقر لم يبق حيّ من الأحياء نعلمه من ذي يمان ولا بكر ولا مضر إلا وهم شركاء في دمائهم كما تشارك أيسار على جزر قتلاً وأسراً وتخويفاً ومنهبةً فعل الغزاة بأرض الروم والخزر قال: فضرب المأمون عمامته الأرض وقال: صدقت والله يا دعبل الرد على: آشعار في النبي محمد و آل البيت . - السيد مهدي الحسيني - 10-28-2011 نعم مولاي الكريم بارك الله بك، لقد أفدت وأجدت، وجعل الله لك كل ذلك في ميزان حسناتك. علما معلما، وعالمالامتعلما. مولاي فقط عندي ملاحظة، وكما قرأتها في كتاب موسوعة الغديرفي السيرة والتاريخ والأدب، للعلامة عبد الحسين الأميني. وهي تتعلق بمطلع القصيدة التي تبدأ بالتشبيب والنسيب. وهذا مطلعها: تجاوبن بالإرنان والزفرات.......نوائح عجم اللفظ والنطقات يخبرن بالأنفاس عن سرأنفس....أسارى هوى ماض وآخرآت وسلمت أياديكم الكريمة مولاي. |