حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل أخطأ ثوار ليبيا عندما قتلوا الجرذ..؟! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هل أخطأ ثوار ليبيا عندما قتلوا الجرذ..؟! (/showthread.php?tid=45582) الصفحات:
1
2
|
هل أخطأ ثوار ليبيا عندما قتلوا الجرذ..؟! - the special one - 10-27-2011 إياد شربجي لست من دعاة العنف والانتقام، بل أنا شخص مسالم إلى درجة قد يعتبرني فيها بعض الأصدقاء انهزامياً. في الحقيقة إن إيماني بالسلمية ينطلق من مبدأ عقلاني وليس عاطفي فحسب، فالعنف صورة لقبح داخلي لا يمكنني التعايش معه، أو استئمان من يقتنع به كوسيلة للحل، العنف ليس حلاً في الأصل، بل إنه المشكلة ذاتها كما أعتقد. أقول ذلك لأضعكم في صورة المحاكمة العقلية التي أجريها هنا، ولتعرفوا أن من يقول هذا الكلام شخص يؤمن بقوة القلب والعقل كمفتاح لحل كل الأزمات....لكنه في الحين ذاته ليس مثالياً إلى درجة الهبل في طريقة فهمه لهذا الموضوع. أدلف من هذه المقدمة مباشرة إلى الموضوع الذي أريد الحديث فيه، وهو واقعة القبض على القذافي ثم مقتله، والتي لا شكّ أنها كانت مؤلمة إنسانياً إذا ما نظرنا إليها بتجرّد بمعزل عن الحيثيات والظروف. قرأنا خلال اليومين الفائتين الكثير من المقالات والتعليقات التي تدين (بشاعة) ما قام به الثوار الليبون الذين قبضوا على هذا الحمل الوديع، وكيف أن ذلك يشير إلى سلطة ديكتاتورية عنفية وليدة ستلي رحيل القذافي كما يقولون. هل كان عليهم الانتظار؟ : يبدو لي من يفكّر بهذه الطريقة كمن يسير في الشارع فيشهد شجاراً دامياً بين اثنين، أحدهما يعرفه صاحبنا بأنه شخص سافل وسيء الخلق، يسأل عن الموضوع، فيقولون له هذا اعتدى على ابنة ذاك واغتصبها في عرض الشارع وعلى مرآى الناس جميعاً، فثارت حمية أبيها ونشب هذا الشجار، فيجب صاحبنا وهو يمخط بمنديله بلا مبالاة: مهما يكن السبب يجب أن يشكوه للشرطة لا أن يأخذ حقه بيده...!! نعم أولئك يعتقدون - وطالما الأمر لم يقربهم، أو يمسّهم بسوء - أنه كان لزاماً على ثوار ليبيا أن يكونوا أنبياء في تلك اللحظة، وأن ينفضوا عنهم غبار المعارك التي نثرتهم كالوحوش الشاردة في صحراء حارقة طيلة شهور، في حرب دُفعوا إليها دفعاً استبسالاً لحياتهم وكراماتهم الإنسانية، وأن يتجاهلوا كيف أودى هذا المعتوه الشوفيني وأبناؤه بحياة عوائلهم التي كانت تقبع آمنة في بيوتها، فأشبعها قصفاً وتدميراً بشتى صنوف السلاح، وأباد مدناً بأكملها بكل ما تحويه من بشر وقصص وحكايا وذكريات وأحلام، فلم يذر منها منسيا، واستعمل في طريقه إلى ذلك أساليب يصعب تخيّلها من ذبح وخنق وحرق طالت الأطفال والنساء والشيوخ والمعاقين، أولئك الذين من المفترض أنهم شعب ليبيا العظيم (حقيقةً فقط النظام السوري ينافس نظام القذافي في عنفه هذا). كان يجب أن يتجاهلوا كيف سلّط عليهم أفارقة غرباء جلبهم من مجاهل إفريقيا المعزولة عن البشرية، فسلّمهم السلاح وأطلق يدهم ليستبيحوا البلاد بطولها وعرضها، وأدخلهم المدن العامرة في طرابلس وبنغازي وأعطاهم الفياغرا ليغتصبوا نساء وفتيات العوائل الكريمة. كان يجب أن ينسوا 42 سنة من اليباب عاشت فيها أجيال وماتت ولم ترَ فيها غير هذا الوجه القبيح الذي يشرئبّ بأنفه حتى تبان فتحتاهما، أربعة عقود من الإجرام ذهب ضحيتها عشرات الألوف من الليبيين، وتحوّل الباقي إلى عبيد لهرطقات وتخريفات سمّاها الكتاب الأخضر، فصارت (الجماهيرية العظمى) صفحات من ورق، بينما شعبها (العظيم) هم مجرّد ماكينات صمّاء تردّد عباراته غير المنطقية، وتنصت لخطبه السمجة. سنوات وسنوات من الإرهاب الدولي تارة يدعم الجيش الجمهوري الإيرلندي، وأخرى الجيش الأحمر الياباني، وثالثة منظمة إيتا الانفصالية، ورابعة يريد أن يمتلك قنبلة نووية. وسياسةٌ خارجية مجنونة، وعلاقات دولية بناها على المزاج الشخصي الجوزائي المتقلّب، فمرةً هو عروبي قومي ووريث حصري للناصرية، وأخرى إفريقي وملك لملوكها وساخر بالعروبية وأصحابها، يُعجب بجميلات إيطاليا فيمنحهنّ ملايين الدولارات، ويتبرّع بمئات ملايين أخرى لدعم خزينة حكومة (القوّاد) بيرلسكوني، تلقي سويسرا القبض على ابنه وهو يعتدي على خادمة، فيقطع علاقاته الدبلوماسية معها ويمنع عنها النفط. يقدّم الوعظ للبشرية كمن يرشّ(القنبز) للطيور، ينصح دول العالم بحل أحزابها الديمقراطية عملاً بمقولته الخالدة (من تحزّب خان). يتفتّق ذهنه عن حل نهائي للصراع العربي الإسرائيلي لم يخطر على بال الجني الأزرق، وببراعة الأخ القائد اللغوية يخترع دولة اسمها إسراطين، ثم يميط لنا اللثام عن اكتشاف خطير يثبت فيه أن أصل كلمة ديمواقراطية اللاتيني هو (ديمو الكراسي) يعني أنها كلمة عربية أصيلة، وباللهجة العامة أيضاً. يزعل من عرفات بعد أوسلو فيرمي الفلسطينيين في البحر، يتصالح مع مبارك فيحطم الحدود مع مصر بجرافة قادها هو بنفسه، ويدخل ليبيا 5 ملايين مصري خلال أيام فتنشأ لديه مشكلة ديموغرافية، تُحاصر ليبيا بعد لوكربي فيزعل من مبارك مجدداً، ويطرد المصريين ويجلب أفارقة بدلاً منهم، وبدل أن يأتي أحفاد الكولا الافريقية (كما أثبت ذات مرة) بالحضارة والعمران؛ ينشر الأفارقة ثقافة العصابات والمخدرات فتتعقد المشكلة أكثر ، فيرميهم ويأتي بالأوروبيين بعد أن تصالح معهم وتنازل عن برنامجه النووي الذي كلّفه مليارات. يطوف بين البلدان ليعزّز الصورة النمطية عن العرب، وليري العالم أنهم مجرد همج رحّل يسكنون الخيام، لكنهم بأموال نفطهم قادرون على نصبها وسط الإليزيه. مليارات ومليارات من الدولارات راحت نهباً وتبذيراً يميناً وشمالاً لمجرد أن الأخ العقيد يريد ذلك، أموال كان جزء منها كفيل بأن يجعل خمسة ملايين ليبي يعيشون في شبه قارة يتربّعون على عرش أكثر الشعوب غناً في العالم. نتيجة حتمية : ما قلته أعلاه هو جزء بسيط مما يعتمل في عقل كل ليبي، تخيّلوا أنا السوري البعيد شعرت بهذا فكيف هو؟، وكيف بالثوار الذين تمكّنوا من القذافي أن لا يفعلوا ما فعلوه، وهم عامة من الناس من الذين استغباهم ومسح عقولهم طيلة عقود، وشاء القدر أنّ من سماهم جرذاناً - وجعل الأمر شخصياً جداً بينه وبين كل ليبي- صار فجأة بين أيديهم؟ بالتأكيد لا أبرّر لهم، وقد لا أستسيغ فعلتهم من منطلق إنساني بحت، لكنني أتفهمهم، وأتفهّم جداً تخوّفهم من ذهاب القذافي معززاً مكرماً إلى لاهاي ليخضع لمحاكمة على الطراز الأوروبي ستطول لسنوات وسنوات، سيكونون مضطرين خلالها للبحث برأس الإبرة عن وثائق دامغة ومطابقة للمعايير القانونية الأوروبية تثبت أن القذافي هو من أمر خطياً بكل تلك الجرائم...وقد لا يجدونها، ماذا تتخيلون شعور الأم التي فقدت أولادها وزوجها على يديه وهي ترى القذافي يقف أمام المحكمة شامخاً بأنفه المتكبّر ليسمعنا خطباً جديدة من كتابه الأخضر الذي اعتقل لأن فيه حلاً للبشرية جمعاء، كم سيشكل ذلك حسرة وألماً لمن ظلمهم، وهم يرون العدالة تطبّق على من لم يحكم بها يوماً.؟! ثم ما أدراكم أن لا يتحوّل القذافي -إن بقي حياً- إلى عبد الله أوجلان أو ميلوسوفيتش آخر هناك من يؤمنون بعودته، عصابات وخلايا راديكالية نائمة ستملأ ليبيا كرمى لعيون الأخ القائد أمين القومية العربية وملك ملوك إفريقيا، وربما ستقوم بعمليات إرهاب واختطاف دولية للمقايضة على إخراجه من السجن؟ تقييم خاطئ: مما سبق أريد أن أصل إلى نقطة محددة، وهي أنه لا يجوز لنا أبداً -بعد الفيديوهات التي شاهدناها- أن نقيّم المشهد ونحن جالسين في بيوتنا وبين أحضان زوجاتنا، إن فعلنا ذلك نكون فعلنا كبن لادن الذي وجد في بعض آيات القرآن ما يبرر إرهابه، ذلك أنه لم يأخذ في الاعتبار أسباب النزول، ولم يطّلع على حيثيات ورود الآية وزمان نزولها ومكانه، ولا السياق الذي وردت فيه، فأخذ الأمر هكذا على عواهنه وظاهره، وقَتل بموجبه. إن فلتان زمام بعض المثقفين وهم يصفون المشهد، إنما يعبّر حقيقة عن واقعهم الحقيقي البعيد والمنسلخ كلياً عن الشارع، فهم يقيمون الحراك من خلف مكاتبهم، ومن بين صفحات كتبهم التي ينبعث منها دخان السجائر، لذلك لم يكن لهم أدنى أثر في على الثوار في سورية كمثال، بل تحولوا إلى عبئ غليظ عليهم، وهذا تماماً ما حدث مع أدونيس وفراس سواح الذين استنكروا خروج المظاهرات من الجوامع، وعابوا عليها الصراخ بـ (الله أكبر) فما نالوا ثمناً لذلك إلا لافتات رافضة لهم ولثقافتهم الانتقائية رفعت في وجههم في المظاهرات. عودة إلى من استغلظوا هتاف ثوار ليبيا بشعار (الله أكبر) خلال القبض على القذافي، ودعواهم بأن ذلك يشير إلى سلفيّة واضحة تذهب إليها ليبيا. أسأل حقاً هؤلاء ماذا كانوا سيصرخون لو وجدوا أنفسهم في ذات الموقف: "تعيش الاشتراكية"..."تعيش العلمانية" ..؟!! تبرّؤ المثقفين من فطرتهم وأصولهم وثقافتهم أمرٌ صار لزاماً أن يعيدوا النظر فيه، ونظرتهم السلبية تجاه ظاهرة التديّن المفترض، ستصبح غير ذات قيمة عندما نعلم أنهم صمتوا كثيراً على جرائم نظام لم يبقِ ولم يذر، ولم يوفّر جريمة لم يرتكبها. اتركوهم: اتركوا ليبيا لشعبها الذي صنع حريته بنفسه، فهو الأجدر بتقدير الموقف، لقد زرت هذا البلد ليس مرةً؛ بل ثلاثاً، ورأيت بأم العين كيف سرق القذافي الفرح من وجوه أبناء شعب طيّب كهذا، وكيف حوّل كثيراً من شبابه إلى نعاج يسيّرهم على خطا كتابه الأخضر حتى نسوا أنفسهم وعقولهم، وصاروا يريدون تصدير جنونه للخارج، حدث هذا الأمر معي شخصياً، فقد حاولت الإدارات الطلابية في جامعة ناصر الأممية التي دعتني ثلاث مرات إلى هناك للمشاركة في مسابقة أدبية تقيمها، دعتني للانخراط فيما يسمونه (اللجان الثورية) فكنت أرفض في كل مرة لأنني أتيت للمشاركة في المسابقة كقاصٍ فقط، لكنهم في المرة الثالثة قالوها لي بصريح العبارة، وبما يشبه التهديد :"نحن لم نأت بك إلى هنا ونصرف عليك كي تقول لا...يجب أن تنضمّ لهذه اللجان وسنساعدك مستقبلاً في الدراسة في الخارج، وهناك امتيازات مالية كثيرة إن وافقت" فرفضت مجدداً، وصاروا يضايقونني، وشعرت بخوف شديد حتى صرت أتحيّن موعد عودتي، ومن وقتها حرّمت السفر إلى ليبيا....لكنني سأفعل الآن. حسناً فعلتم أيها الليبيون بهذا الجرذ....والآن بدأت ثورتكم الحقيقية لبناء ليبيا الحرة الديمقراطية المدنية. ------------------------------------------------ ملاحظة على الهامش: اكثر المتعاطفين مع القذافي ونظامه البائد هم الرفاق الحمر وبقايا القومجيين.. يعني تراهم يقولون نحن ضد نظام القذافي الظالم - كذب طبعا فهم من نفس الطينة - لكننا ضد الثوار الهمجيين الارهابيين !! .. مع العلم ان الافرازات الفكرية للرفاق الحمر لم تنتج سوى القمع والدكتاتورية بكل ارض اصابتها لعنتهم فمابالك بارضنا التي اصيبت بالداءالمزدوج .. الاشتراكية مع القومية العربية وهي داء اخر لايقل فتكا وسفالة عن الاول .. RE: هل أخطأ ثوار ليبيا عندما قتلوا الجرذ..؟! - هاله - 10-27-2011 مقالة خرنكعية. RE: هل أخطأ ثوار ليبيا عندما قتلوا الجرذ..؟! - Dr.xXxXx - 10-27-2011 (10-27-2011, 12:09 PM)هاله كتب: مقالة خرنكعية. x2 الرد على: هل أخطأ ثوار ليبيا عندما قتلوا الجرذ..؟! - * وردة * - 10-27-2011 هاله وDrxxxx لماذا ؟ RE: هل أخطأ ثوار ليبيا عندما قتلوا الجرذ..؟! - فارس اللواء - 10-27-2011 مقالة متزنة وشعور محترم، ولكن أظن أن ناقل المقال مع احترامي له وظف المقال لنصرة رأيه وخلفياته مع مخالفيه، رغم أن المقال واضح جدا بأنه يحترم الرأي الآخر ولا يسفه منه كما فعل الناقل.. أما عن القذافي فحقا قد أخطأ الثوار بقتله وربما يكون خطأهم شنيعا لو لم يتداركوا الموقف ويلتفوا حول قيادتهم الجديدة دون خلافات الرد على: هل أخطأ ثوار ليبيا عندما قتلوا الجرذ..؟! - Dr.xXxXx - 10-27-2011 لماذا؟؟؟ مثلاً من منطلق : "اذا قتلتم فأحسنوا القتلة" الرد على: هل أخطأ ثوار ليبيا عندما قتلوا الجرذ..؟! - * وردة * - 10-27-2011 أود أن أفهم نقطة مالذي كان يفترض على الثوار عمله بعد 7 أشهر من المقاومة ؟ وبعدين هل المشكلة هي في مسألة قتلهم للقذافي أم هي في طريقة قتله ؟ RE: هل أخطأ ثوار ليبيا عندما قتلوا الجرذ..؟! - هاله - 10-27-2011 اقتباس:هاله وDrxxxx لأنه لو كل واحد صنع قانونه الخاص و طبقه و لو تركنا لكل فرد فرصة الانتقام و فش الغل فسننتهي وحوشا في غابة. هناك قوانين و اتفاقات دولية كان لا بد من التزام كل الأطراف بها بدلا من هذه الممارسات الهمجية التي تشبه ممارسات رجال القذافي أنفسهم و التي باتت أحاديث المواقع و الاعلام في العالم. RE: هل أخطأ ثوار ليبيا عندما قتلوا الجرذ..؟! - * وردة * - 10-27-2011 (10-27-2011, 01:43 PM)هاله كتب:اقتباس:هاله وDrxxxx الاتفاقيات الدولية هي مجرد شعارات ترفعها الدول عندما تريد ما يتوافق مع مصالحها فأين كانت هذه الاتفاقيات - على سبيل المثال - عندما تبجحت اسرائيل باغتيال الشيخ أحمد ياسين ومثلها أمريكا التي تفاخرت بقتل أسامة بن لادن بدون أن تبدي أية تفاصيل عن مقتله بل وزيادة على ذلك أعلنت أنه ألقي في البحر والعالم فاغر فاه يتفرج وهو أخرس .. ثم إن المعركة مع القذافي كانت ثورة وهو تحداها وأعلن الحرب والتنكيل على أهالي ليبيا فما كانوا فاعلين ؟ الرد على: هل أخطأ ثوار ليبيا عندما قتلوا الجرذ..؟! - وليد غالب - 10-27-2011 ياي قديش مشاعر البعض هنا رقيقة وحساسة ومرهفة. يااااااااي |