حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ماسبيرو ...بداية جديدة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: ماسبيرو ...بداية جديدة (/showthread.php?tid=45584) |
ماسبيرو ...بداية جديدة - fancyhoney - 10-27-2011 You didn't come here to make the choice, you've already made it. You're here to try to understand *why* you made it
*ليس صحيحا انك في حاجة لتبتعد قليلا عن المشهد , حتى تراه بشكل اوضح , بل انت في حاجة الي ان تقترب كثيرا , حتى تبدو و كأنك و المشهد جسد واحد , وقتها , ووقتها فقط , يمكنك فهم كيف حدث المشهد , وما اذا كان سيتكرر دوريا , ام انه كثورة مصريين , تأتي كل دهر مرة . *كل الاصابع كانت تشير الي ماسبيرو , حيث يجتمع شباب قاهري قبطي ثائر , كلما حدثت فاجعة قبطية هنا او هناك , لم تكن ماسبيرو البداية , كذلك لن تكون 25 يناير بداية الثورة ضد العسس , فالكل يعلم ان الاقباط هم من قرروا تلقين ( اجهزة الداخلية ) اول دروس العدالة جهارا نهارا , عندما قرروا ان يعاقبوا الجهاز الاداري لمحافظة الجيزة (( بسلاطاته , ببابا غنوجه !) *لم يكن الاعتداء ليلا و مركبات الهروب تنتظرهم مثلما تفعل الجماعات الارهابية , معترفة بهروبها في جوف الليل , ان ما تفعله آثم , انما في وضح النهار , و على استعداد لدفع كل شئ و اي شئ , لصد هذه الرعاية الحكومية , لظلم امتد الاف السنين . *عندما قال الاقباط للعسس المصري ( لا ) قالت مصر كلها (لا ) و كانت الثورة *ليس خفيا ان المصري لبيئته ( خانع ) و لولا تونس لربما ما قامت الثورة في مصر , لكنه من الظاهر ايضا ان ( معدن ) المصري القاهري , يختلف عن ( طينة ) الفلاح المصري , و الا فاسأل عن الفارق بين ( شبراوي\ بولاقي ) من شبرا او من بولاق , و بين ( منوفي \ شرقاوي ) من قرى المنوفية و الشرقية عندما تدرك كل هذا , ستعرف لماذا كان يجب ان يكون اقباط القاهرة , امام ماسبيرو , و لو ادى الامر الي مواجهة الجيش نفسه .... للحديث بقية RE: ماسبيرو ...بداية جديدة - عاشق الكلمه - 10-27-2011 أبو كمال : معرف fancyhoney هو لزميل غاية فى الروعة والاحترام , ولا يقصد أبدا ما تبادر الى ذهنك , انما هو يتحدث عن اختلاف طبيعه المصرى وشخصيته تبعا لاختلاف البيئة , فلا تحمل كلام الرجل أكثر مما يحتمل . الرد على: ماسبيرو ...بداية جديدة - علي هلال - 10-27-2011 وبعد مهاجمة الجيش ما النتيجة؟ هل هي ما يحمد عقباها ؟ RE: ماسبيرو ...بداية جديدة - fancyhoney - 10-27-2011 الحكم على الشئ فرع عن تصوره
كيف يفكر القبطي ؟لا اقصد بهذا السؤال تحليل طريقة الانسان في التفكير , انما ذلك العنصر الذي اذا دخل على الانسان , فاننا نصفه بـ(قبطي ) , و هذا العنصر يتمثل اولا في ديانته المسيحية , انتماءه الي الجماعة المسيحية , ثم موقف ( الاخر ) منهما . ولاننا لا نقدم عنصرا على غيره من حيث الاهمية , فساحاول عرض نموذج للكيفية التى تتم بها انتاج القبطي في المجتمع المصري , وفق ترتيب كرونولوجي بحسب ما يقابله القبطي من الطفولة حتى الشباب لعل اول ما يبدأ به القبطي الحديث في ادراك قبطيته , هو معايرة اقرانه له بذلك ! فبطريقة ما , يعرف الطفل المسلم انه في الجنة , و ان غيره في النار , و يبدأ هذا الطفل في معايرة زميله المسيحي , معايرة بريئة , لكنها تترك المسيحي في حالة بكاء ...... لماذا انا في النار ؟ يلجأ - كعادته - عند البكاء الي اهله , فتبدأ الغيرية الدينية - ان اقتبسنا تعبير فرويد - في النمو , وقتها يلحظ لماذا لا يأتي زميله معه الي الكنيسة , ما هو الجامع , لماذا يخفض الاباء صوت التلفاز عند سماع الاذان - او يغيرون المحطة كلها - ثم لماذا سيدخل هو الجنة و زميله المسلم هو الذي سيصلى في النار ! يبدأ الطفل القبطي في التكيف مع هذه المعطيات الجديدة , قبل ان يدخل على حياته اربعة عناصر , ستقلب تكوينه ....تماما 1- التاريخ لا امة بدون تاريخ , و في التاريخ المدرسي سيشعر الطفل القبطي انه ببساطة ....عدم , لا ذكر له , و كأن الاقباط لم يفعلوا في حياتهم سوى انهم ( رحبوا بالفتح العربي ) ! و لكن التاريخ يتسلل بطريقة ما , و هذه الطريقة ستكون الكنيسة , و الكنيسة - لمن لا يعرف - لا تقتصر على كونها دار عبادة , بل انها تقوم بتعويض الاقباط عما ينقصهم في مجتمعهم , و كلما كان المجتمع ناقصا كانت الكنيسة كاملة .... و يبدأ كمالها من الجذور , من التاريخ الذي تحكيه لابنائها في طور التكوين , و الذي - ايا ما كان من مفردات لا نتوقع ان تكون محايدة - تثير في نفس الطفل القبطي سؤال : لماذا لا ندرس هذا التاريخ في المدارس ؟ الاضطهاد .... هي الاجابة الوحيدة التي يجدها , و يبدأ في ادراك انه كائن ( مضطهد ) طبعا بفتح الطاء 2- الحاضر ستستمر الممارسات التمييزية للاقباط او ضدهم , فلابد و ان يصاب بالدهشة الممزوجة بالغضب عندما يبدأ طرده من ( الفصل المدرسي ) في حصة الدين , ليأخذها في فصل اخر , او في حوش المدرسة , هذا ان اخذها في المقام الاول , مقارنة بزميله الذي دائما ما يأخذ حصة الدين مع مدرس اللغة العربية و هو في نفس مكانه , و بينما يستطيع زميله المسلم الجهر في اي مكان بمفردات عقيدته , فالقبطي لا يحل له ذلك الا داخل جدران كنيسته , او مع اهل بيته , حتى عندما تبدأ مشاعره بالتحرك تجاة اول فتاة تلمس قلبه , فيصطدم بان ذلك محرم عليه ....فقط لانه قبطي و لأنها مسلمة ! و تستمر هذه الممارسات في تغذية نفسه الفتى , دائرة رهيبة من العنف الرمزي ( Symbolic violence ) لا يدري متى تنتهي , او الي متى يمكنه الصمود .... لكنه يبدأ في اكتساب خبرة الموائمة , الي حين 3- التعاليم الدينية من الحكمة ان نفصل التعاليم الدينية عن تعاليم الكنيسة و عن تاريخها , فللكتاب المسيحي اثر مستقل على نفسه الفرد الناشئ , و كثيرا ما اشار من الحد الي ذلك التناقض الواضح بين تعاليم الكتاب و بين تصرفات المسيحيين , و طبيعي ان يختبر القبطي التعليم المسيحي , و اختار من تلك الاختبارات اثنين لعلاقتها بماسبيرو تحديدا 1- الفوق طبيعيات فالتعليم المسيحي ملئ بالمعجزات مستحيلة الحدوث , و كثيرا ما يحتاجها المسيحي دون جدوى , ربما حاول العنصر الاول ( التاريخ ) ملئ هذا الفراغ , و هذا يفسر تغلغل اسطورة ( نقل جبل المقطم ) في الوعي القبطي , فهي تنفيذ تاريخي لتعليم كتابي لا يجب الشك فيه , و لست هنا في محل مهاجمة الاسطورة او الدفاع عنها , فانها تبقى اسطورة ضخمة الحجم , و دليل اثباتها ليس بهذه الضخامة . انما هي مثال مميز لهذا الصراع الداخل في نفسية ( القبطي ) , و لو علمت ان الاقباط قد صاموا لكي ينتقل المقطم ( ثلاثة ايام ) لعلمت لماذا دعت الكنيسة الي ثلاثة ايام للصوم عقب حادثة ماسبيرو ... و هذه ليست مصادفة 2- العنف صراع من نوع جديد , العنف الضروري من اجل الحفاظ على الحياة , و لم يكن من المفترض ان تمثل هذه الغريزة الطبيعية اي مشكلة , الا انها تمثل مشكلة عند انسان واحد فقط ... المسيحي , فما بالك بالمسيحي القبطي ؟!!! اما لكي تعلم انها مشكلة تؤرق المسيحي بشكل عام , فدونك حالة الكاتب الديناصور ( تولستوي ) , او تأمل هكذا حوار عن الدفاع المسلح عن النفس عند الشبيبة من المسيحيين اللبنانيين و الاقباط , عندما تقرأ ما سبق , ستدرك لماذا يرفض الاقباط رواية ان ( شباب ماسبيرو ) يمكنهم ان يحملوا - مجرد يحملوا - السلاح في ماسبيرو ! هنا تمثل اشكالية العنف عائقا اساسيا عند القبطي في تفهم ان بعض الناس لا تلزم بالديانة ! و هذه الاشكالية تفسر لنا الضجة التى تثار عندما يذكر ان ( شنودة الثالث ) دعا اقباط الكلية الاكليريكية ( و هي مدرسة مسيحية بحتة يتخرج من فيها ليعملوا بالعمل الكنسي ) الي التطوع في الجيش , فكانت هذه الدعوى اكثر منها قضية وطنية , فانها فتوى دينية تبيح الدفاع عن الوطن .... و لو باستخدام السلاح , و لو بمخالفة نص الكتاب !!! 4- القرود الخمسة لا يكتفى القدر في تكوينه للقبطي بالعناصر السابقة , انما يضيف على كاهله عنصرا غامضا لا تفسير له اللهم الا ان تأملنا قليلا في نظرية القرود الخمسة , فاننا لا نحتاج الا الي جيل واحد من الاقباط ( المضطهدون ) حتى تستمر هذه السلسلة في التوالد , حتى يرث الله الارض و من عليها هل يمكن ان نستبعد كل هذا , و ندّعي اننا نتأمل في ( ماسبيرو ) ؟ RE: ماسبيرو ...بداية جديدة - observer - 10-27-2011 ممتاز تسجيل متابعة و اهتمام RE: ماسبيرو ...بداية جديدة - handy - 10-27-2011 تسجيل متابعة والتعقيب سيأتى عندما تنتهى . RE: ماسبيرو ...بداية جديدة - fancyhoney - 10-27-2011 (10-27-2011, 02:26 PM)عاشق الكلمه كتب: أبو كمال : تحياتي عاشق و اشكرك على مجاملتك ( لا تبدأ في الرد بان هذه ليست مجاملة انما هي حقيقة ) في الواقع , لكي يفهم القارئ مداخلتك , فعليه ان يعرف ان احد زملائنا ( كمال ) قد كتب مداخلة ثم حذفها , و لا اعلم متى اتاح النادي حذف المداخلات بعد ان يتم التعقيب عليها !! لكن شعوري الداخلي انبأني ان هذا سيحدث , لذا فاسمح لي ان اعرض مداخلة كمال و اعلق عليها قال كمال ---------------------------------------------------------- ------------------------------------------------------------ في الواقع فان هذه المداخلة العنصرية توضّح جزءّ الفارق بين القاهري و غير من اهالي الاقاليم و هذا الجزء هو ( حقد اهل الاقاليم ) على المزايا التى ينالها القاهريون . و لا اريد التعمق في تحليل التركيبة المصرية لان هذا ليس موضوعنا , انما فقط وددت الاشارة الي الاختلاف , لافسر لماذا تحدث الحادثة في قرية , و تنتهي بمأساة في القاهرة اما ان اردنا التعميق في بيان الاختلاف بين اولئك و هؤلاء , فليس عليك الا ان تتبع نصيحتي السابقة """ اسأل عن الفارق بين ( شبراوي\ بولاقي ) من شبرا او من بولاق , و بين ( منوفي \ شرقاوي ) من قرى المنوفية و الشرقية """ او ان تسأل لماذا يريد الثوار حذف نسبة ( العمال و الفلاحين ) ممن عليهم تحديد مصير مصر في البرلمان القادم و شتان ما بين التحليل الذي اقدمه , و العنصرية التي تقيأها كمال ! (10-27-2011, 03:56 PM)علي هلال كتب: وبعد مهاجمة الجيش ما النتيجة؟ هل هي ما يحمد عقباها ؟ اكتب هنا لا لاقول ان مهاجمة الجيش امر صحيح , انما اكتب لاقول انه امر طبيعي فحسب , طبيعي , مثل المشهد الشهير عندما يتبول ( المحصور ) بجوار اي حائط , دون اي اعتبارات الا للحاجة الطبيعية اكتب هنا لاقول ان احدا لا يحتاج الي التخطيط لمهاجمة الجيش , مثلما لم يحتج المصريون الي مخطط ليشقوا طريقهم الي ميدان التحرير اكتب لاقول ان مصر بوضعها الحالي ليست في حاجة الي ضبط النفس , او الي اجراءات عسكرية لقمع المواطنين , او الي اغاني وطنية يتم بثها (( آناء الليل وأطراف النهار )) لم يبق مجال للمزايدة , الحل بسيط تغيير معرفي كامل , مع وضع ميثاق وطني مبني على الفهم الحقيقي بين كل الافراد و بعضها ثم ثورة علمية سيثبت التاريخ اننا لن نتصالح مع ماضينا الاسلامي , و انه لا سبيل لاصلاحه و اننا كذلك لن نستطيع التخلص منه و حرقه بجرة قلم , او بفريق من ( الناتو ) لا اعادة تدوير التاريخ , ولا القطيعة معه ستجعلنا نعبر الي الامام شئ واحد فقط , العلم عندما يمر قطار العلم بجوار الماضي و لا يتوقف عنده كثيرا عندها , و عندها فقط , ستلحق مصر بالعالم اما الهجوم على منظومة الاسلام , او الدفاع عنها , فلن يضعنا الا على الطريق الدائري سواء هاجم الاقباط الجيش او لا سواء اسقطت الجمعة القادمة المجلس العسكري ( و يقينا لا ) سواء بسواء مع اي شئ اخر , كلها اعراض للمرض الواحد الجهل RE: ماسبيرو ...بداية جديدة - عاشق الكلمه - 10-28-2011 (10-27-2011, 08:07 PM)fancyhoney كتب: تحياتي عاشق و اشكرك على مجاملتك ( لا تبدأ في الرد بان هذه ليست مجاملة انما هي حقيقة ) هذه ليست مجاملة انماهى حقيقة (10-27-2011, 08:07 PM)fancyhoney كتب: في الواقع , لكي يفهم القارئ مداخلتك , فعليه ان يعرف ان احد زملائنا ( كمال ) قد كتب مداخلة ثم حذفها , و لا اعلم متى اتاح النادي حذف المداخلات بعد ان يتم التعقيب عليها !! الحذف يتم بمعرفة الاشراف وليس من صلاحيات العضو الا التعديل فقط . (10-27-2011, 08:07 PM)fancyhoney كتب: """ اسأل عن الفارق بين ( شبراوي\ بولاقي ) من شبرا او من بولاق , و بين ( منوفي \ شرقاوي ) من قرى المنوفية و الشرقية """ ملاقيش عندك مقارنه بين ( الدقهلاوى ) من قرى الدقهلية ,وبين أى حد من أى حتة تانيه ,,, كنت عاوز أعرف موقعى على خريطة الشخصية المصرية (10-27-2011, 08:07 PM)fancyhoney كتب: لم يبق مجال للمزايدة , الحل بسيط الله يفتح عليك يا مولانا تابع ,,,فى انتظار المزيد . RE: ماسبيرو ...بداية جديدة - fancyhoney - 10-28-2011 "عندما تحاصر جيشا، اترك له منفذا للهرب لكي تحرمه من شجاعة قتال اليائس من النجاة"
صن تزو , فن الحرب
مثّلت تفجيرات كنيسة الاسكندرية منعطفا خطيرا في الروح المصرية بشكل خاص , و القبطية بشكل عام , فالغضب فاق الحدود , و لعلها المرة الاولى التى تغلق فيها كل الشوارع المحيطة بكل الكنائس في كل انحاء مصر , و يقرر بعض من شباب المحروسة المسلمين النزول اما لحماية الكنيسة , او لتقديم الورود الي الاقباط في عيد ميلاد 2011 بعد ستة ايام من التفجيرات الاثمة . لا يهم كانت هذه مبادرة من ( الحزب الوطني ) او انها تفاعل مصري حقيقي , فلم تكن هذه المبادرة مختلفة عما حدث في كل المصالح الحكومية و كل المكالمات الهاتفية , عندما قرر المسلمون ان يقدموا العزاء للاقباط , متبرئين من هذا الحادث , مسوّقين ان الاسلام منه برئ , و هذه مبادرة شعبية لايمكن نسبتها الا الي مشاعر المواطنين , و لكن هل كانت كافية ؟ لست بحاجة للبرهنة على ان عصر الملتيميديا قد دخل , و ان الاعلام يصنع الاحداث لا ينقلها فحسب , يؤرخ ( هيكل ) بداية ذلك منذ ثلاثة عقود ( راجع آفاق الثمانينات ) , فما بالك بثلاثين عاما تلت ذلك , اصبحت وسائل الثمانينات فيها عتيقة كالزواحف البالية , فلن يعدم الاقباط تملّك الوسائل الاعلامية , فحتى وقت مضى حين هاجم الشعراوي العقائد المسيحية , اكتفى الاقباط بشرائط (بولس باسيلي ) يتناقلونها في سرية للرد على سفاهات الشعراوي , و لكن في عصر الاعلام ؟ هذا الامر تغير تماما عند ظهور المهدي المنتظر ( زكريا بطرس ) , ومعه بدأت الكراسي تتبدل ! لقد تنفس الاقباط الصعداء , و بدأ الضيق و الغضب يسيطران على المسلمين . مسيحي واحد تكلم بحرية , فبدا و كأن مصر كلها لا تحتمل ! هذا يريك كيف ان الاقباط ( عمالقة ) من حيث قدرتهم التحملية ! و مثلما لم يعد هدم الكنائس بالامر الخفي , ازدادت حوادث الاعتداء عليها بسبب هذه الحرية التى نالها الاقباط مسرحية واحدة عرضها شباب قبطي في كنيستهم ( كنت اعمى ) كانت كفيلة بتهجير كل هؤلاء الشباب و اسرهم , فلم يعد المجتمع المسلم قادر على تحمل اكثر من هذا , بل لا يمكن تجاهل ان رد فعل المسلمين تجاه هذه المسرحية كان يحوي ( مطالبة بعقاب زكريا بطرس ! ) بدأ (التبرير) لحرق الكنائس و مطاردة المسيحيين , مبررات من نوعية كنائسهم زائدة عليهم عقائدهم كفر عبادتهم سحر بل انهم يسبون الله و رسوله ! بدأت الحملات الاعلامية و قد اصبح ( زكريا بطرس ) بعبع المسلمين , و ( بطل ) الاقباط , و امامه ظهر ( الزغبي ) , ثم اتسعت الساحة للـ(حويني ) و ( محمد حسان ) و كانت هذه دعوة لمخبول جديد ...(احمد اباظة ) و باتت الشياطين تتبول مباشرة في كل بيت مصرى ! بدا واضحا ان احدا لن يصمت بعد اليوم , لقد ادرك الاقباط ان بامكانهم ( الكلام ) و ان كلامهم ( يؤلم ) مثلما كانوا يتألمون , اما و قد حملوا السلاح ليدافعوا عن وطنهم , فماذا بشأن الدفاع عن كيانهم القبطي ؟ و الذي لا اله الا هو , سوف لا نورث بعد اليوم لذلك , هل كان اعتذار المسلمين عن جريمة لم يرتكبوها ( كنيسة اسكندرية) كافيا لتمرير جرائم التمييز التى ترتكب يوميا ؟ لو كنت قبطيا , و تفكر بالطريقة السابق عرضها فانت لا تحتاج الي هذه القائمة , لتعرف ما هي خطوتك القادمة , خاصة ان هذه القائمة ....جاءت بعد الاعتذار عن القائمة التي سبقتها ! * أحداث كنيسة الشهيدين بأطفيح 4 مارس2011 * اشتباكات طائفية بالمنيا أبريل 2011 * كنيسة «مارمينا» و»السيدة العذراء» بإمبابة 7 يونيو * قرية الماريناب 30 سبتمبر 2011 و غيرها من الاحداث التى تشترك في انها 1- قامت بعد تحريض الناس في الجوامع 2-عدم القبض على الجناة 3- قابلية تكرارها في اي مكان في مصر و مع مشاهدتك الجيش يقدم لك ( محمد حسان ) ليحل لك مشكلة كنائس مصر , و مع تفحّل التيار الاسلامي و خروج قيادات التكفير من السجون الي وسائل الاعلام وسط دهشة اهالي ضحاياهم , يمكن ان تعرف ان ( القبطي ) لا مهرب له , و انك امام شجاعة لم تواجهها من قبل شجاعة اليائس من الحياة , بعد ان ذاق الحرية مرة ..... في الميدان يتبع RE: ماسبيرو ...بداية جديدة - هاله - 10-28-2011 اقتباس:هل كان اعتذار المسلمين عن جريمة لم يرتكبوها ( كنيسة اسكندرية) كافيا لتمرير جرائم التمييز التى ترتكب يوميا ؟ ليس مقبولا اقل من انصاف قااانوني يساوي مساواة تااامة بين كل المواطنين حتى نضمن ردع مرضى النرجسية الدينية و المعتلين بالتمييز و الحط من قدر كل آخر. هذه العاهات هي التي سببت احتقان الحزازات الدينية و الحركات الانفصالية و سائر المظاهر الاجتماعية المرضية التي هددت وتهدد وحدة النسيج الاجتماعي و الاستقرار السياسي بل و تصل الى سيادة البلد دون أن يكون لها اي مبرر عقلاني أو منطقي. لكن من اين سيأتي الانصاف القانوني و منتفخو الذات الدينية جماعة خير أمة يستعدون لافتراس السلطة؟ معك حق العلم هو الحل و نشاط و همة العلمانيين في "تنوير" العقول بخطورة و تخلف و لاشرعية كل أنواع التمييز الى أن يحين موعد الثورة القادمة لتفصل الدين عن الدولة و تفرض المساواة التامة بين كل ابناء مصر. الى ذلك الحين قلوبنا معكم و عليكم و على مصر الثقل العربي. |