حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
جمال الحياة في توازنها الموسيقي - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: جمال الحياة في توازنها الموسيقي (/showthread.php?tid=45617)



جمال الحياة في توازنها الموسيقي - داعية السلام مع الله - 10-29-2011


مرحباً إخواني وأخواتي Emrose ..

هناك ظواهر شاذة في حياتنا , تطبل وتملأ الدنيا زعيقاً ونعيراً , وهي مجرد نظاهر من مظاهر تخلف عالمنا العربي صاحب الرقم 3 ..

كلنا سمع ويسمع في مجتمعنا عن دعوات تحرير المرأة , ثم إذا دخلت أي مصلحة حكومية في مصر خصوصاً ( لا أعرف ما الحال في غيرها ) وجدت كل المقاعد يجلس عليها نسوان ( إما بتنقي أرز , أو بتقطف ملوخية, أو بتنم في زوجها مع زميلتها, أو على أحسن الأحوال بتقرأ في مجلة ميكي ) .

فعن أي ( تحرير ) كانت ماما شوزان تتحدث ؟ وهي أكبر حرامية !

هل أمسى اللصوص والحرامية هم قادة الفكر وصناع الرأي في بلادنا ؟ وهل هكذا كنا نعيش ؟

طيب دعك مما قبل الثورة ..

خلينا يا سيدي في أجواء الثورة ..

كل يوم مظاهرات فئوية , وكل واحد يريد ( حقه ) , يريد علاوة , ترقية , زيادة في المرتبات, أي حاجة , اتصرف وكلك نظر ..

ثم تنظر في هؤلاء المتظاهرين تلاقيهم كلهم كسالى, معدل انتاج أحدهم اليومي 28 دقيقة بحسب إحصاء إحدى المنظمات الغربية ! وقد لا يذهبون للعمل أصلاً !

طيب انت لا تريد ان تعمل , فأي راتب تريد أن تحصل عليه فضلاً عن علاوة !

أليس هذا كذب ؟ وضحك على الذقون ؟

طيب لماذا كنت تسب وتلعن مبارك لما كان غير قائم بواجبه مثلك !

كلنا مبارك .. مع اختلاف الأسماء .. انا مبارك وانت مبارك , وجارنا مبارك ..

ولكن مبارك الأصلي قد وجد الفرصة , ونحن لم نجد ..

الكل لا يقوم بواجبه ..

وهذا هو سر انفراط عقد المجتمعات العربية .. وتكون النتيجة ألا يجد الوزير من الإنتاج ومن المال ما يقرر به مطالب الثوار المتظاهرين لأجل العلاوة ..

وبعد ( تحرير المرأة التي تقطف ملوخية في العمل / ومظاهرات الفاشلين ) :

ننتقل إلى حياتنا الشخصية.. فلننظر هل نقوم بواجباتنا ؟

سوف أتكلم عن نقطة واحدة تحديداً وهي ( سيكولوجية المرأة تجاه الرجل ) .. ماذا تريد المرأة من الرجل ..

تريده ( وسط ) متوازن .. ممسك للعصا من المنتصف .. يشد ويرخي .. يقودها .. يتفاعل مع طبيعتها المتقلبة .. لا هو جبار ولا هو ذليل .. لا هو أناني ولا هو ناس لحظ نفسه .. وأكثر ما تتجلى هذه المعانى : في العلاقة الخاصة في غرفة النوم حيث أن هذه المعاني تظهر وتطفو على السطح , فلو كان الإنسان أنانياً فسوف يظهر منه هذا, ولو كان عديم الشخصية سوف يظهر هذا, ولو كان حنوناً ( بتوازن ) فسوف يظهر هذا ..

المرأة تحب هذا في الرجل الأخير .. لدرجة أن حرمان المرأة من هذا الرجل قد يؤدي إلى تشوه في نفسيتها, خاصة لو كان التفاوت بين الأمنية والواقع بعيداً , وهنا قد تقع مشكلة كبيرة قد تظلم طرفاً ثالثاً .. أتعرفون من هو ؟ إنه الابن المتوازن .. فبحكم متطلبات المرأة النفسية السيكولوجية كامرأة فإنها حينئذ قد تقوم بعملية ( إحلال لا شعوري ) لابنها مكان زوجها , دون ان تشعر , وربما تعوق زواجه وانفصاله عن البيت .. وهي في هذا لا تعلم دافع عملها هذا, وتبرره تبريرات منطقية . وكل هذا مرجعه في النهاية إلى عدم قيام الزوج بواجبه نحو زوجته , وهو ما يسميه القرآن ( القوامة ) .. ( الرجال قوامون على النساء ) .. و ( على ) هنا مقصودة , ولو لم تشعر المرأة أن شخصية زوجها فوقها وعليها, فلن تغفر له ضعفه مدى الحياة إذ لم يشعرها بمازوشيتها النفسية المطلوبة كأنثى ..

فالمرأة مخلوق عجيب من مخلوقات الله يستحق التأمل فيه طويلاً .. حين تفقد المرأة رجولة زوجها فإنها لا تغفر ذلك له ..

ومن ثم فهناك تفاوت بينهما, هناك تركيبة مختلفة, بيولوجيا, مختلفة , سيكولوجية مختلفة , كاختلاف الطفل عن البالغ, الصغير عن الكبير.. الخ . وليس هذا قدحاً في الطفل الصغير وإنما هو ( إدراك ) ومعرفة صحيحة بموقعه وصلاحياته ومن ثم مراعاة ظروفه وطاقاته ومتطلباته, وحمايته أيضاً من اساءة التعامل معه بشكل خطأ قد يظلمه ويظلم الآخرين .

إذن المرأة تحب الزوج الذي يمكن ان نسميه بـ ( الديكتاتور الديمقراطي الحنون ! ) ..

ونحن نلاحظ أن هذا شئ متعب , ويحتاج إلى مزاج ( معتدل ) دائماً , يتحكم صاحبه بنفسه , ويضبط أعصابه , يشد ويرخي مع نفسه هو أولاً , ويستطيع ان يقود نفسه هو اولاً قبل أن يقود زوجته .. وهذا لا يتم إلا إذا نجح الإنسان في القيام بواجبه نحو نفسه , ثم نحو الآخرين .. فضبط النفس هو القوة , هكذا أخبرنا الحبيب المصطفى ص حين قال ( ليس الشديد بالصرعة, وإنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب ) هذا التحكم في العواطف, وإدارة الذات , هو مفتاح كل خير .. كما أن انفلات النفس وإطلاق العنان لطاقة الغضب والشهوة : يؤدي إلى ضعف الشخصية وعدم القدرة على التحكم في الذات , ومن ثم الفشل في الحياة وخسارة أعز الأصدقاء وأغلى الناس, وربما جعل منك قاتلاً أو عربيداً.. وأما إذا تحليت بخلق ضبط النفس ونظائره من الأخلاق الحسنة, فأنت عضو فاعل في المجتمع ومصدر طاقة إيجابية, يستفيد منك الناس ويقتدون بك, ويشكون إليك همومهم, ويجدون عندك الراحة وحل مشاكلهم, ولو كثر أمثالك في المجتمع فإن هذا المجتمع ينهض بسرعة, وهذا ما فعله ( مهاتير محمد ) حين نهض بماليزيا خلال عشر سنوات, فقد قال في زيارته لمصر أنه قام بذلك من خلال تغيير ( شعور المواطن الماليزي بالمسئولية الشخصية تجاه ماليزيا ) وتسخير طاقات الإعلام والثقافة نحو هذا الهدف ..

من هنا نفهم أن الحياة تحتاج إلى ( قانون ) يضبط إيقاعها .. وأن البشرية قليل فيها الحكماء وأهل العقل والدراية والمعرفة بعواقب الأمور ومآلاتها , وأهمية الأخلاق الفاضلة , قليل من الناس من يدرك هذا , ومن أدركه دون واسطة وحي سماوي فهو عظيم من العظماء, مثل أرسطو وأفلاطون ممن لم يأتهم رسل ووصلوا إلى توحيد الله تعالى بمفردهم من خلال العقل ..

هل يستوي هؤلاء وعربان البدو وأجلاف الأعراب ممن جاءهم أعظم الرسل فكذبوه , وفضلوا عيش البهائم والغارات والانفلات الأمني وسيطرة منطق القوة ؟

هذا هو الفرق بين عقلية الإنسان المتحضر المؤمن بسيادة ( القانون ), وبين الشخص الهمجي الذي يؤمن بالحرية المطلقة ..

بعض الناس ممن فقدوا صوابهم وفقدوا دينهم معاً يقولون ما هي حاجة البشر إلى دين ؟ ..

وهذا سؤال يدل على اساءة الفهم لمفهوم الدين نفسه, لأن الدين ليس عبادة وصلوات فقط, بل إن الدين الحق هو تلك الضوابط والقوانين الهامة للإنسان , والتي نشرها الرسل بين أهل الأرض على مدى قرون طويلة شيئاً فشيئاً , وخاصة النقلة أو الطفرة الحضارية الكبيرة التي انتقلها العرب ببعثة النبي محمد ص ...

هذه القوانين هي التي ارتقت بالانسان من تخلفه وظلمه لأخيه الإنسان , إلى احترام القانون واحترام آدمية أخيه... وكل ما لحق الأديان من عنف أو عنصرية فهو من وضع الإنسان وليس من شريعة الله ..

خلاصة الموضوع : كل إنسان يحتاج أن يعرف ما هو واجبه الذي عليه أن يقوم به لكي تهدأ وتستقر حياته , ولو لم يقم كل منا بواجبه فسوف ينفرط عقد المجتمع , وتحدث به تشوهات , كما رأينا:

- في الحياة العامة : في حالة المظاهرات الفئوية للفاشلين والكسالى, ومن ثم عجز الدولة عن زيادة رواتب المتظاهرين

- في الحياة الخاصة : في حالة تخلي الرجل عن القيام بواجب القوامة على زوجته, ومن ثم حدوث خلل في علاقتها به وبابنهما في حالات معينة ..

لو فهمنا ( الدين ) من وجهة نظر قانونية , على أنه ( القانون ) الذي يضبط أخلاق الناس ويحفزها إلى الخير ( كما فعل مهاتير محمد ) لكان الدين مصدر كل خير على أيدينا ..

ولو فهمنا أن الدين مجرد ( تشريف ) وأنه يعني أن أنا أحسن منك بدليل أني مؤمن وأنت كافر , فسوف يكون الدين مصدر شر ومعول هدم على أيدينا ..

فليس الدين بحد ذاته هو المشكلة , وإنما ( نحن ) المشكلة ..

وهذا اعتراف مني بذلك ..

109






الرد على: جمال الحياة في توازنها الموسيقي - داعية السلام مع الله - 10-30-2011

المقال زبالة لم يعجبكم ..

صح ؟


RE: جمال الحياة في توازنها الموسيقي - الدرة البيضاء - 11-01-2011


لم يعجبني سوى هذة الأفكار التي اقتطفتها من مقالتك

اقتباس:سوف أتكلم عن نقطة واحدة تحديداً وهي ( سيكولوجية المرأة تجاه الرجل ) .. ماذا تريد المرأة من الرجل ..

تريده ( وسط ) متوازن .. ممسك للعصا من المنتصف .. يشد ويرخي .. يقودها .. يتفاعل مع طبيعتها المتقلبة .. لا هو جبار ولا هو ذليل .. لا هو أناني ولا هو ناس لحظ نفسه .. وأكثر ما تتجلى هذه المعانى : في العلاقة الخاصة في غرفة النوم حيث أن هذه المعاني تظهر وتطفو على السطح , فلو كان الإنسان أنانياً فسوف يظهر منه هذا, ولو كان عديم الشخصية سوف يظهر هذا, ولو كان حنوناً ( بتوازن ) فسوف يظهر هذا ..

المرأة تحب هذا في الرجل الأخير .. لدرجة أن حرمان المرأة من هذا الرجل قد يؤدي إلى تشوه في نفسيتها, خاصة لو كان التفاوت بين الأمنية والواقع بعيداً ولو لم تشعر المرأة أن شخصية زوجها فوقها وعليها, فلن تغفر له ضعفه مدى الحياة إذ لم يشعرها بمازوشيتها النفسية المطلوبة كأنثى ..
حين تفقد المرأة رجولة زوجها فإنها لا تغفر ذلك له ...

إذن المرأة تحب الزوج الذي يمكن ان نسميه بـ ( الديكتاتور الديمقراطي الحنون ! ) ..

ونحن نلاحظ أن هذا شئ متعب , ويحتاج إلى مزاج ( معتدل ) دائماً , يتحكم صاحبه بنفسه , ويضبط أعصابه , يشد ويرخي مع نفسه هو أولاً , ويستطيع ان يقود نفسه هو اولاً قبل أن يقود زوجته .. وهذا لا يتم إلا إذا نجح الإنسان في القيام بواجبه نحو نفسه , ثم نحو الآخرين .. فضبط النفس هو القوة هذا التحكم في العواطف, وإدارة الذات , هو مفتاح كل خير .. كما أن انفلات النفس وإطلاق العنان لطاقة الغضب والشهوة : يؤدي إلى ضعف الشخصية وعدم القدرة على التحكم في الذات , ومن ثم الفشل في الحياة وخسارة أعز الأصدقاء وأغلى الناس, وربما جعل منك قاتلاً أو عربيداً.. وأما إذا تحليت بخلق ضبط النفس ونظائره من الأخلاق الحسنة, فأنت عضو فاعل في المجتمع ومصدر طاقة إيجابية, يستفيد منك الناس ويقتدون بك, ويشكون إليك همومهم, ويجدون عندك الراحة وحل مشاكلهم, ولو كثر أمثالك في المجتمع فإن هذا المجتمع ينهض بسرعة, وهذا ما فعله ( مهاتير محمد ) حين نهض بماليزيا خلال عشر سنوات, فقد قال في زيارته لمصر أنه قام بذلك من خلال تغيير ( شعور المواطن الماليزي بالمسئولية الشخصية تجاه ماليزيا ) وتسخير طاقات الإعلام والثقافة نحو هذا الهدف ..

من هنا نفهم أن الحياة تحتاج إلى ( قانون ) يضبط إيقاعها .. وأن البشرية قليل فيها الحكماء وأهل العقل والدراية والمعرفة بعواقب الأمور ومآلاتها , وأهمية الأخلاق الفاضلة , قليل من الناس من يدرك هذا ...



RE: جمال الحياة في توازنها الموسيقي - داعية السلام مع الله - 11-01-2011

(11-01-2011, 01:03 AM)الدرة البيضاء كتب:  لم يعجبني سوى هذة الأفكار التي اقتطفتها من مقالتك

اقتباس:سوف أتكلم عن نقطة واحدة تحديداً وهي ( سيكولوجية المرأة تجاه الرجل ) .. ماذا تريد المرأة من الرجل ..

تريده ( وسط ) متوازن .. ممسك للعصا من المنتصف .. يشد ويرخي .. يقودها .. يتفاعل مع طبيعتها المتقلبة .. لا هو جبار ولا هو ذليل .. لا هو أناني ولا هو ناس لحظ نفسه .. وأكثر ما تتجلى هذه المعانى : في العلاقة الخاصة في غرفة النوم حيث أن هذه المعاني تظهر وتطفو على السطح , فلو كان الإنسان أنانياً فسوف يظهر منه هذا, ولو كان عديم الشخصية سوف يظهر هذا, ولو كان حنوناً ( بتوازن ) فسوف يظهر هذا ..

المرأة تحب هذا في الرجل الأخير .. لدرجة أن حرمان المرأة من هذا الرجل قد يؤدي إلى تشوه في نفسيتها, خاصة لو كان التفاوت بين الأمنية والواقع بعيداً ولو لم تشعر المرأة أن شخصية زوجها فوقها وعليها, فلن تغفر له ضعفه مدى الحياة إذ لم يشعرها بمازوشيتها النفسية المطلوبة كأنثى ..
حين تفقد المرأة رجولة زوجها فإنها لا تغفر ذلك له ...

إذن المرأة تحب الزوج الذي يمكن ان نسميه بـ ( الديكتاتور الديمقراطي الحنون ! ) ..

ونحن نلاحظ أن هذا شئ متعب , ويحتاج إلى مزاج ( معتدل ) دائماً , يتحكم صاحبه بنفسه , ويضبط أعصابه , يشد ويرخي مع نفسه هو أولاً , ويستطيع ان يقود نفسه هو اولاً قبل أن يقود زوجته .. وهذا لا يتم إلا إذا نجح الإنسان في القيام بواجبه نحو نفسه , ثم نحو الآخرين .. فضبط النفس هو القوة هذا التحكم في العواطف, وإدارة الذات , هو مفتاح كل خير .. كما أن انفلات النفس وإطلاق العنان لطاقة الغضب والشهوة : يؤدي إلى ضعف الشخصية وعدم القدرة على التحكم في الذات , ومن ثم الفشل في الحياة وخسارة أعز الأصدقاء وأغلى الناس, وربما جعل منك قاتلاً أو عربيداً.. وأما إذا تحليت بخلق ضبط النفس ونظائره من الأخلاق الحسنة, فأنت عضو فاعل في المجتمع ومصدر طاقة إيجابية, يستفيد منك الناس ويقتدون بك, ويشكون إليك همومهم, ويجدون عندك الراحة وحل مشاكلهم, ولو كثر أمثالك في المجتمع فإن هذا المجتمع ينهض بسرعة, وهذا ما فعله ( مهاتير محمد ) حين نهض بماليزيا خلال عشر سنوات, فقد قال في زيارته لمصر أنه قام بذلك من خلال تغيير ( شعور المواطن الماليزي بالمسئولية الشخصية تجاه ماليزيا ) وتسخير طاقات الإعلام والثقافة نحو هذا الهدف ..

من هنا نفهم أن الحياة تحتاج إلى ( قانون ) يضبط إيقاعها .. وأن البشرية قليل فيها الحكماء وأهل العقل والدراية والمعرفة بعواقب الأمور ومآلاتها , وأهمية الأخلاق الفاضلة , قليل من الناس من يدرك هذا ...

طيب كويس إن في شئ أعجبك أختي الدرة البيضاء .

بس القطعة التي اقتطفتيها طبيعي أن تعجب أي امرأة لأنها في صالحها 100% خالصة غير منقوصة, ولا يبقى إلا الدور الباقي عليكم في التنكيد علينا وتنغيص عيشتنا 10






RE: جمال الحياة في توازنها الموسيقي - الدرة البيضاء - 11-01-2011

الزميل داعية السلام

هذا يكون في صالح الرجل والمرأة معاً
المرأة التي تتمنى رجل بهذة الصفات لن يضرها شيء إذا لم يكن الرجل كذلك ، فبامكانها أن تتركه وتبحث عن غيره فالحياة لن تقف عند الذي لايرغب بالتنكيد والتنغيص .
هل إذا أرادت المرأة أن يكون زوجها الأفضل تكون بذلك نكدت عليه ونغصت عليه حياته ؟
تبقى المرأة تبحث عن رجل يكون لها السيد الذي تمارس معه دورها الطبيعي كإمرأة ويمارس هو دوره الطبيعي كرجل معها وهذا في صالح الإثنان وأي انسان عاقل لايرغب بهذا ويسميه تنكيد ؟
يجب على الإنسان أن لايخالف طبيعته ويتخلى عن دوره في الحياة " وهذا ليس له علاقه بالدين " ، هذا شيء طبيعي موجود في الإنسان ولسنا بحاجة لآيات وأحاديث لذلك لم أقتبسها من المقالة .
أنا أحب الرجل الذي يكون سيدي والذي يأمرني وينهاني ، الجاد والمحترم وذو الشخصية القوية والذي يحب العمل وليس بالضرورة أن يكون مثقف ... أحترمه كثيراً .
ولا أعرف أن ثمة نساء يحببن رجل بهذة الصفات أو لا ؟ فأكثر النساء اللاتي عرفتهن يفضلن رجل عديم الشخصية يتحكمن به ويأخذن دوره ويتخذن القرارات بدلاً عنه وهذا النوع الثاني من الرجال هو الذي يكون في صالحها " حتى وإن لم تعترف المرأة هنا بذلك وأفصحت بلسانها أنها تخلت عن دورها الطبيعي كإمرأة " وهذا خطأ .





الرد على: جمال الحياة في توازنها الموسيقي - داعية السلام مع الله - 11-01-2011


مرحباً الدرة البيضاء ..

أنا كنت أمزح فقط , ولا أقصد أنكم تنكدون علينا بحاجتكم لرجل قوي الشخصية , لا .. طبيعة المرأة انها مشاكسة ومتقلبة المزاج , ليست مثل الرجل .. هذا ما قصدته , هي تحب أن تضايق زوجها لكي يتحملها ( فيرضي غرورها ويثبت لها أنه يحبها, بدليل أنه يتحملها ) Smile

سيدتي الكريمة أنا معكِ في تفضيلك للرجل قوي الشخصية الذي يقوم بواجبه, فكلنا يحب هذا الإنسان وليس المرأة فقط .. ولكن للمرأة حاجة نفسية خاصة نحوه كشريك حياة , بحكم طبيعتها وطبيعته , فهما كائنان يكملان بعضهما, فقوة شخصيته بالنسبة إليه لا تعني شيئاً بدون امرأة تتشعره بها وتخبره بها , وتعبر له عن إعجابها به..

وأما النسوان ( الدكر ) التي حكيتي عنهن , قصدي ( عنهم ) فهن كثيرا هذه الأيام , لأن المسخ الباطني شغال على ودنه, وليس التحول الجنسي برأيي هو الظاهر فقط, بل هناك تحول جنسي باطن , ويا ويل من يتزوج متحول جنسياً في الباطن , حتطلع بطيخة الزواج قرعة وتبقى مصيبة ..

كلام حضرتك سليم , بس أريد أن أقول لحضرتك إن البشر قبل تعاليم الأنبياء كانوا يعتبرون المرأة مخلوق درجة ثانية ومن ضمن الميراث ( بجد مش مزاح ) لأن منطق القوة كان هو المسيطر وليس القانون ..

حتى الفلاسفة لم يستطيعوا تغيير نظرتهم تلك إلى المرأة بحكم شدة تسلط منطق القوة.. فلا حقوق لها بالمرة, فما ينفع دور الفيلسوف ؟

لذلك كان لابد من أنبياء لهم قوة يضربون بالجزمة متعاصة ( .. ) لكي يمكن تغيير تلك الأوضاع بالقوة, ولا يفل الحديد إلا الحديد Smile .

فإن أردنا ان نتحدث الآن عن وضع المرأة وعن استقرار الأوضاع وعن الحضارة فيجب أن نعرف مشاكل الماضي ونقرأ التاريخ .. وأنا لستُ شيخاً لكي أتحدث بالآية والحديث, وإنما أنا أنسب الفضل لأهله فقط ..

ومع ذلك فالدين مهم جداً لاستمرار حفظ الحياة واستقرار المعيشة .. انظري حضرتك إلى المثلية الجنسية التي يعيش فيها الغرب الآن , ان شاء الله بعد عشرة أجيال لن تجدي انساناً إلا أهل النظافة ومن يعتبرون هذه الأمور حراماً .. ولولا منح الجنسيات للأجانب لما وجدتِ من أهل تلك البلاد أحداً الآن لا غداً.. لأنه لا إنجاب .. ولهذا هم يريدون نشر تلك العادات هنا لأن تحريمها يعتبر نقطة قوة في صالحنا نحن العرب . والمقال كله يقوم على هذه النقطة ( تنظيم الحياة بقانون ).

الكلام كثير وأكتفي بهذا وأشكر لك تفاعلك الكريم

ولا تقولي لي يا زميل , أنا أخ لك وأنت أخت كريمة .