![]() |
العلم المصرى والسارية والتفاهة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: العلم المصرى والسارية والتفاهة (/showthread.php?tid=45665) |
العلم المصرى والسارية والتفاهة - رضا البطاوى - 11-01-2011 العلم المصرى والسارية والتفاهة
احتفل بعض التافهين المسرفين فى مال الشعب أمس برفع العلم المصرى على أعلى سارية فى العالم 176 متر وعرضها12 متر شارك فى رسمها وتنفيذها عشرون مهندسا بالقطع تكلفة هذه السارية مليون أو أكثر لإقامتها من خلال عمل قاعدة خرسانية متينة ومجموعة من الأسياخ الحديدية المخصوصة التى كونت برجا كبيرا . يعنى تكلفت تكلفة عمارة بها عشرون أو ثلاثين شقة مشطبة يسكن فيها عشرين أو ثلاثين أسرة من اسر العشش أو مساكن الصفيح . المجلس العسكرى ومعه الحكومة يقومون بأشياء غبية وتافهة فعندما يتركون آلاف الناس يعيشون فى عشش أو مساكن صفيح أو لا يجدون العلاج أو الطعام وينفقون الأموال على تفاهة لن يستفيد بها أحد يكونون قد قاموا بعمل من أعمال الفساد التى يجب أن يعاقبوا عليها فقد نهى الله عن اضاتعة المال فيما لانفع فيه . قد يقول تافه إنه العلم المصرى وقد يقول تافه أخر ستدخل مصر موسوعة جينيس ونقول لهؤلاء ولمن قام بهذا العمل : العلم يحترم بالدفاع عن الوطن وخدمته باتقان العمل وليس برفعه لمجرد الشهرة والفخر الكاذب وأما موسوعة جينيس فهناك موسوعة أخرى أعظم يكتب فيها كل شىء كتاب كل انسان شارك فى هذا العمل الغبى الفاسد وترك إنسان جائع أو عريان أو بلا مأوى يكتب لها بها سيئة . حب البلاد لا يكون برفع العلم وإنما يكون بالتعاون على البر والتقوى على الخير وهذا عمل شرير تعاون على الإثم والعدوان . الرد على: العلم المصرى والسارية والتفاهة - AhmedTarek - 11-01-2011 بالإضافة للإنفاق الأبله.. هل رأيته؟ رمز للقبح وكأن من صممه هو من يصمم الجداريات المقرفة في مداخل كل المحافظات عن 6 أكتوبر والجيش ومبارك.. زوق المؤسسة الغير قادرة على الإبتكار... ما معنى كلمة Kitsch بالعربية؟ RE: العلم المصرى والسارية والتفاهة - ahmed ibrahim - 11-01-2011 (11-01-2011, 02:06 PM)رضا البطاوى كتب: واقع مؤلم شكرا على الخبر وتصرف أحمق من وجهة نظرى الرد على: العلم المصرى والسارية والتفاهة - طنطاوي - 11-01-2011 العلم هو رمز الوطن ، والعمل علي رمزيته يدل ان مصممه يريد القول ان مصر في القمة ، قبح العمل او جماله هو امر نسبي وخلافي . الاموال التي تنفق في الامور المعنوية والرمزية ليست مهدرة قطعا ً وانما هي استثمار في معنويات المواطن . الانتقاد سهل طبعا فالطفل الذي يجلس في المقعد الخلفي يظن دوما ان القيادة امر سهل . الرد على: العلم المصرى والسارية والتفاهة - AhmedTarek - 11-01-2011 وهل الرمزية تفرض القبح؟ اسمع تعليقات "المواطنين" على الإستثمار التي قامت بها القوات المسلحة في معنوياته.. هذا وقد أصبح حتى إنتقاد تصميم الجداريات والسواري والنصب التذكارية محرماً !! RE: العلم المصرى والسارية والتفاهة - ابانوب - 11-01-2011 قد يكون عمل هذه السارية الهائلة بما تكلفته من أطنان الحديد لرفع العلم المصرى شاهقاً خفاقاً مسألة تعويض نفسى من جانب القوات المسلحة التى مرمغت العلم المصرى فى الوحل بشكل لم يسبقها إليه أحد حتى فى عهد الإحتلال الإنجليزى حيث قامت بسحق وقتل أفراد من الشعب المصرى وهم الأقباط على الهوية جهاراً عياناً وأمام كاميرات العالم كله بدون شفقة ولا رحمة . RE: العلم المصرى والسارية والتفاهة - -ليلى- - 11-02-2011 ![]() وائل قنديل يكتب : ولما كان يوم عيد ميلاد الحاكم العسكرى ارتفعت فى سماء المحروسة أعلى سارية فى العالم تحمل علم البلاد ابتهاجا بالحرية، فى اللحظة ذاتها كان نفر من أشرف وأصدق العباد يساقون إلى التحقيق والحبس، بينما انشغل ثلة من طالبى القرب بإطلاق حملة تجمع مليون توقيع لترشيح العسكرى رئيسا دائما للدولة. لا أعلم من هو ذلك العبقرى الشرير الذى لم يجد فى أيام السنة الطويلة إلا يوم ميلاد المشير طنطاوى لكى ينصب فيه أعلى سارية ترفع العلم المصرى، بالتزامن مع إحالة الثائر الحقيقى علاء عبدالفتاح وزملائه للتحقيق أمام النيابة العسكرية، والإعلان عن حملة المليون توقيع للمشير رئيسا للجمهورية. غير أنى أتذكر جيدا أن أجواء كهذه سادت قبل شهور قليلة، وربما أسابيع من اندلاع ثورة 25 يناير، ولعلك تذكر تلك الحملة الهزلية التى انطلقت فى النصف الثانى من عام 2010 تطالب بجمال مبارك رئيسا للجمهورية، وتغرق الشوارع بملصقات فاخرة ولافتات فى القرى والنجوع تعلن تأييدها لترئيس ابن الرئيس. فى ذلك الوقت اكتفى معسكر جمال بالصمت على ما يجرى، وأقصى رد فعل صدر عنهم أنهم قالوا إنهم غير مسئولين ماليا ولا سياسيا عن هذه الحملة، فيما تطوع قائدها بالإفصاح أكثر من مرة عن أن نشاطه محل ترحيب من الذين يغازلهم. غير أن الإجراء الطبيعى المحترم كان يتطلب أن تمتد يد محترمة لتوقف هذا العبث، وأن يصدر نفى ورفض قاطعان من بيت الرئاسة لهذا السيرك المثير للضحك، لكن الصمت كان عنوانا وحيدا لموقف الرئيس وولده، والصمت فى مثل هذه الحالات الفجة من النفاق علامة رضا وقبول. ولو رجعت بالذاكرة إلى الفترة من أغسطس 2010 وحتى اندلاع ثورة 25 يناير، ستكتشف أننا نعيش هذه الأيام أجواء مشابهة تماما، مع تغييرات طفيفة فى الأسماء، حيث اختفى «كردى» جمال مبارك، وظهر آخرون يريدون المشير، لكن الحملات واحدة، والشعارات تقريبا واحدة. ولعلك تتذكر أيضا أن المخلوع وولده كانا دائمى النفى لمشروع التوريث، لكن الواقع كان يثبت يوميا أن المشروع ينطلق بأقصى سرعة على الأرض ويدهس فى طريقة الكثير من الرموز والمعانى والقيم المحترمة. ولأننا لسنا فى عصر المخلوع وولده ــ أو هكذا يفترض ــ فإنه لا يليق بالمجلس العسكرى أو المشير طنطاوى أن يلتزما الصمت أمام دوران عجلة حملة المشير رئيسا، خصوصا أن المجلس نفى غير مرة التفكير فى البقاء فى الحكم، وأكد فى أكثر من مناسبة أن رئيس مصر القادم مدنى وليس عسكريا. ولا يكفى فى هذه الحالة أن يقال إن المجلس العسكرى لا علاقة له بمثل هذه الحملة، فضرورات الاستقامة الأخلاقية والسياسية تتطلب من المجلس المحافظة على تعهداته التى قطعها على نفسه، بشأن مدنية الدولة، التى عرفها بأنها تعنى أنها لا عسكرية ولا دينية، ومن ثم فإن مصداقية المجلس على المحك مرة أخرى. |