حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تبارك اسم الكوندوم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: تبارك اسم الكوندوم (/showthread.php?tid=45764) |
تبارك اسم الكوندوم - Dr.xXxXx - 11-08-2011 علاء حليحل سأبدأ المقالة بالسّطر الأخير: تخلفوش كتير (أو بالمرة)! فقد احتفل العالم، بولادة طفل المليار السابع: الرفيقة دنيكا مي كماتشو دخلت التاريخ من أوسع أبوابه بمجرد إطلاقها لزعيقها الحادّ في توقيت حاسم. التاريخ ينتظر بطولاتها القادمة. لكنني أشك إذا ما كانت ولادتها بطولة ما أو حدثًا ذا فأل خير (على المستوى العام وليس الخاص. تتربى بعزّ أهلها). وكلمة عزّ هنا هي مربط الفرس: أيّ عز ينتظر الكوكب الأرضي مع عشر أو إثني عشرة مليار من الكائنات البشرية التي تدبّ على اثنتين (وتأكل وتتبرز مثل التي تدبّ على أربع)؟ جميع المؤشرات تدلّ على أننا كبشرية ماضون بسرعة كبيرة نحو انفجار سكّانيّ مُهلك. لقد بدأ الأمر في أفريقيا: أناس كثر وطعام وماء قليلان. إذا انهار الاتحاد الأوربي بعد سنتين مثلا (اللهم حافظ عليه، فلدينا بروبوزولات عديدة في الدُرج) فمن سيطعم مليارات الجائعين والمرضى والعطاشى؟ الغرب يدفع ضريبة استعماره الآن بمُسكّنات “إنسانية” فوتوجينيك، لكنها بالأساس حلول ووقاية يسعى من أجلها الغرب: فهو يطعم الجياع في بلدانهم كي لا يبدأوا الزحف باتجاه دُوله. البشرية –كعادتها- غبية في المحصلة: حروبات ونزاعات وإهلاك قاتل لقطعة الأرض الصغيرة التي تقلنا منذ دهور سحيقة في رحلة كونية بلا خارطة. نتكاثر بلا وعي ونقول: الرزق على الله. المشكلة أنّ أحدًا لم يوقع عقدا معه بشأن المصروفات السنوية لإطعامنا. يسمونها “كوتا”. أين الكوتا أبا عيسى؟ الهندسة الوراثية التي تهدف لمضاعفة المحاصيل الزراعية تجعل من طعامنا مأكولات بلا طعم حاملة لوباء سرطانيّ محتمل سيحصد الأخضر واليابس. ما نحن بحاجة إليه اليوم هو “كيّ القرص الصلب” (بلغة الاحتلال الإسرائيلي الهايتكيّة) لمفهوم العائلة والتناسل والبقاء. فلنقل منذ اليوم: ابن(ة) -وربما اثنان- لا أكثر. الكرة الأرضية ضاقت ذرعًا بنا: نلوثها كالمجانين ونمصّ خيراتها حتى الثمالة. نتركز في الصراعات المرحلية وننسى الصراع الأكبر بيننا وبين هذه المساحة المُعطاة الصغيرة من الأرض. نحن في مواجهة معضلة بسيطة جدا: كي يستمر الجنس البشري عليه أن يتقلص. بهذه البساطة. لا نريد (أنا على الأقل) 10 مليارات من الناس بعد عشرين سنة (على أكثر حدّ) فليكونوا سبعة مثل اليوم. فليكن عدد المولودين بعدد الراحلين. تحديد النسل الكوني هو أمر الساعة وملاذنا الأخير المتاح. لن ينفعنا “الآيفون سبعة” بعد عشر سنوات. هل سنأكل آبس بدلا من البندورة؟ هذه مهمة صعبة وأعتقد أنها شبه مستحيلة ولذلك يجب أن تكون دكتاتورية وقمعية. على كلّ دولة أن تجمع مواطنيها وتقول لهم: حسنا، لهونا كثيرًا وتضاجعنا كثيرًا، ولكن ردّدوا معنا الآن رجاءً بصوت واحد: ك..و..ن..د..و..م.. نعم بالميم وليس بالنون. الكوندوم هو مُخلص البشرية ولذلك يجب صنع بعض التماثيل له والدوران من حولها مرتين أو ثلاثا في السنة، فعدد سكان الأرض لا يسمح بموسم طواف واحد للجميع. “يا عمال العالم خلصوا برّه!” هو شعار المرحلة؛ تبّتْ يدا (وخصيتا) المخالفين ولتقع عليهم أقصى العقوبات. وإذا كانت البشرية بحاجة إلى “ستة-عشرة” أبناء وبنات في السّابق للفلاحة وكسب الرزق (والطوش الحمائلية)، فما الحاجة اليوم لثلاثة أو أربعة أو خمسة أطافيل؟ من يستطيع اليوم تعليمهم وتربيتهم وتنشئتهم كبشر منتجين ونافعين في ظروف الحياة الراهنة؟ ماذا سيأكلون وأين سيتعلمون وأين سيسكنون (هم وأزواجهم وأطافيلهم)؟ قد يبدو تحديد النسل القسري أمرًا غير ديمقراطي ولكن لا بأس- فلتذهب الديمقراطية للنوم في هذه المسألة، لا يهمّ؛ قليل من التعسفية تنقذ حياة الإنسان. لا مجال للالتماسات الآن وعلى جمعيات حقوق الإنسان أن تصمت في هذه المسألة وإلا فإنّ ناشطي حقوق الإنسان المرفهين سيضطرون بعد عشرين سنة لمشاركة الناس الذين يدافعون عنهم طعامهم وأسرَّتهم. بيناتنا: هل تريدون ذلك حقا؟ أخواتي وأخواني: توقفوا عن الإنجاب مثل الأرانب؛ فكروا بأطافيلكم والمستقبل الأسود الذي ينتظرهم. تذكّروا أحد الكليشيهات التي تحبّون تردادها بسطحية عابرة: الكيف لا الكمّ. خزّنوا طاقاتكم ووفروا مجهودكم لليلة واحدة ناصعة، تحتفلون فيها مع الأصدقاء والأحباب، تعلنون فيها: الليلة سنزرع ثمرة حياتنا وسنهتم بأن تكون متفرّدة وجميلة ولا تتكرر. RE: تبارك اسم الكوندوم - الحوت الأبيض - 11-08-2011 لدي مشكلة مع هذه النقالة رغم أهمية موضوعها وخفة دم كاتبها فالأستاذ الكريم يلج موضوعا بالغ التعقيد بتفكير تسطيحي متسلحا بمغالطات يروج لها الإعلام الضحل. على سبيل المثال فعلاقة الديموغرافية بالاقاصاد ليست علاقة خطية: أولاد أقل = اقتصاد أفضل. كل مجتمع بحاجة لأيد عاملة كي ينمو وهنالك حاجة لوجود نسبة معينة من الأفراد المنتجين مقابل غير المنتجين (وهم عادة الأطفال والمتقاعدين)، هنالك ما يسمى بعائد الديموغرافيا ففي مجتمع كان ذا معدلات خصوبة عالية ثم انخفضت سيحدث نمو اقتصادي حين يدخل السوق عدد كبير من الأفراد المنتجيت ثم ينخفض عدد الأطفال (الذين هم عالة من الناحية الاقتصادية البحتة) لكن عذا النمو ليس مستداما إذ بعد جيل أو أكثر سيشيخ هذا المجتمع (وهو ما يحدث لأوروبا حاليا).... مثلا النمو الاقتصادي في الصين لن يستمر طويلا إذ في مرحلة ما وبسبب سياسة طفل لكل أسرة لن يكون هنالك ما يكفي من الأفراد المنتجين لإعالة كل المتقاعدين (لا أتكلم عن المستقبل المنظور بل البعيد، وهذا على فرض أن لا يقوم النظام مثلا بقتل كل من يبلغ جيل التقاعد)... الموضوع إذن شائك وأنا لم أناقش نقطة واحدة منه. فرضية أخرى هي أن كلما زاد عدد البشر كلما زاد التلوث وقدرة كوكبنا على تحملنا لكن هذه الفرضية تتجاهل أن ما يلوثه الإنسان في الغرب والعالم الرأسمالي هو أضعاف ما يلوثه الإنسان في العالم الثالث، للعدد دور لكن هنالك دور أكبر للحياة الاستهلاكية التي يشجعها الغرب... إن الإعلام الغربي وقح إذ يعظ فقراء العالم بالتقليل من عدد أطفالهم، تصوروا لو جاء إعلام العالم الثالث ووعظ الغرب بالتقليل من أسلوب حياته الرأسمالي الاستهلاكي. يفرض الكاتب أنه في الماضي كان عدد الأولد ستة عشر لكنه لا يستند إلى إحصاء حقيقي بل إلى شعور بحسب ما رآه يحدث قبل جيل أو جيلين، أما في الحقيقة ففي الماضي لم يكن دوما عدد الأطفال بهذه الكثرة (حدث ارتفاع بعدد أطفال الأسرة العربية في القرن التاسع عشر مع تحسن المعيشة ودخول الطب الحديث إلى المنطقة وانخفاض وفيات الأطفال إلخ ثم حدث انخفاض منذ النصف الثاني من القرن العشرين). يضايقني أيضا تهجمه على الهندسة الوراثية واتهامها بتسبيب السرطان. الحقيقة أنه لا دليل على ذلك. أنا لست مع الهندسة الوراثية لكنني لا أفتري عليها، الموضوع كبير وتأثير الهندسة الوراثية على البيئة تأثير جسيم ومعقد ولا أعتقد بقدرة البشرية على "قيادة" هذه السفينة دون تخريب ما تبقى من عالمنا. لن أدخل بالتفاصيل. الرد على: تبارك اسم الكوندوم - Dr.xXxXx - 11-09-2011 طيب حوت. أنا لست عالم اقتصاد لكن سأحاول بالمنطق قليلاً. من البديهي أن يتواجد أفراد منتجين في المجتمع بنسبة أكبر من المستهلكين، في حالة طبيعية (بدون حرب أو كوارث طبيعية)، بسبب ضعف بنية الافراد غير المنتجين، بالتركيز على أن جيل التقاعد هو 67. ، مما يجعل طفلين حلاً مثالياً، كون ذلك سيتيح للأجيال الناضجة امكانية الزواج مبكراً واستغلال فترة العطاء بتخريج أجيال جديدة للسوق. وحبذا حربين على كم زلزال لانزال العدد كي لا يرتكز على 7. الخلل في النسخة الاوروبية هو أنها تعمل بخط دقيق حيث تتخرج الاجيال من سوق العمل بالتزامن مع دخول الاجيال الشابة وبالتالي هبوط في عدد العمال نسبة للمستهلكين. الرد على: تبارك اسم الكوندوم - الحوت الأبيض - 11-09-2011 أنا لم أدع إلى إنجاب الكثير من الأطفال (يعني في أحوال يومنا الحاضر أظن أن ١٢ تكفي وتزيد ) لكني أردت أن أوضح أن المسألة ليست بالبساطة التي يوردها علاء حليحل، أظن أن العدد المثالي هو ٢،٦ طفل لكل أسرة للمحافظة على عدد المنتجين... في كل الأحوال هذا المقال متأثر جدا بما تتناقله وسائل الإعلام الغربية وبناء على توصيات صندوق النقد الدولي (الذي يضع شروطا على الدول من ضمنها حملات تحدد النسل) دون شرح أن الوضع ليس بالبساطة الذي تنصورها، طبعا يجب تخطيط الأسرة لكن المسألة أعقد مما قد نتصور للوهلة الأولى... ثم هل تعلم مثلا أن هنالك العديد من النساء المعنيات باستخدام وسائل الوقاية من الحمل ولكن ليس باستطاعتهن الحصول عليها... المسألة ليست مجرد مسألة توعية. RE: الرد على: تبارك اسم الكوندوم - نوار الربيع - 11-09-2011 (11-09-2011, 12:09 AM)Dr.xXxXx كتب: وحبذا حربين على كم زلزال لانزال العدد كي لا يرتكز على 7.هو هاد العشم .. ياريت تعلق حرب نووية كبيرة لا تبقي و لا تذر بين الهند و الصين و الباكستان .. و خلي الزلازل و التسونامي تتكفل بمن تبقى بشرق آسيا حيث البشر متل التراب . و هيك منعيش مع ما تبقى من العالم بسبات و نبات و نخلف صبيان و بنات (ماحدا ياخدها جد) |