حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عراك أمام الجامعة العربية بالقاهرة بين معارضين ومعارضين سوريين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: عراك أمام الجامعة العربية بالقاهرة بين معارضين ومعارضين سوريين (/showthread.php?tid=45786) |
عراك أمام الجامعة العربية بالقاهرة بين معارضين ومعارضين سوريين - Rfik_kamel - 11-10-2011 نعم وكما أسلفنا لا ديمقرطية دون ديموقراطيين اذا كانوا يفعلون هذا بالقاهرة فكيف لو تسلموا رقاب الناس? لا أعتقد أن وصفة كل الحق على النظام تخدم أية حجة للتهرب من لا حضارية هذا المشهد ، لندع النظام وديكتاتوريته جانبا في هذا الموضوع ما أمكن ولنركز على خلفيات هذا الحدث تحياتي للعقلاء معارضون سوريون يتهمون المعارض هيثم المناع بالخضوع لنظام الاسد الذي وعده برئاسة الحكومة بعد انتهاء الاحتجاجات. ميدل ايست أونلاين عراك سوري في القاهرة القاهرة - منع متظاهرون سوريون تجمّعوا أمام مبنى جامعة الدول العربية، بعد ظهر الأربعاء، وفداً يمثّل المعارضة السورية قدم بعضه من دمشق من دخول مبنى الجامعة. وردَّد مئات المتظاهرين السوريين هتافات تطالب بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتدين زيارة وفد تنسيقيات الثورة متهمين إياهم بالخيانة لدماء الشعب السوري وبالعمالة للنظام. وقال المعارض السوري مؤمن كويفاتية رئيس ما يسمى باللجنة الإعلامية لدعم الثورة السورية لوكالة "يونايتد برس انترناشونال" إن تلك المجموعة التي لا تُمثِّل الثورة السورية، جاءت الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وكان من الضروري منعهم من لقائه. وأوضح كويفاتية أن المتظاهرين السوريين المعتصمين خارج أسوار الجامعة حاوروا تلك المجموعة التي يترأسها هيثم منَّاع "الذي وعده النظام السوري بتولي رئاسة الحكومة حال إنتهاء الثورة" وحاولوا إقناعهم بالإنضمام إلى المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام ولكنهم أصروا على موقفهم بضرورة التهدئة مع نظام الأسد برغم الجرائم التي يرتكبها بحق المتظاهرين المسالمين". وأشار إلى أن مئات المتظاهرين كادوا أن يفتكوا بتلك المجموعة المكوّنة من 6 أشخاص، غير أننا أمنّاهم وأخرجناهم بسلام بعد حوار عقيم دام نحو نصف الساعة نجح خلالها أحدهم ويدعى حسن عبد العظيم من التسلل إلى الجامعة والتقى الأمين العام للجامعة العربية، و"طلب منه العمل على عدم تجميد عضوية سوريا بالجامعة وعدم الإنضمام إلى المطالبات السورية الواسعة بفرض حظر جوي على سوريا". يأتي ذلك قبل يومين من اجتماع طارئ يعقده مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، يوم السبت القادم، لبحث مستجدات الأوضاع على الساحة السورية في ضوء موافقة الحكومة السورية على المبادرة العربية الرامية لحل الأزمة. ويأتي الإجتماع كذلك في ظل إتهامات للحكومة السورية بعدم تنفيذ بنود المبادرة التي تتضمن أربعة عناصر أساسية وهي وقف كل أعمال العنف من أي مصدر كان حمايةً للمواطنين السوريين والإفراج عن المعتقلين بسبب الأحداث الراهنة، وإخلاء المدن والأحياء السكنية من جميع المظاهر المسلحة، وفتح المجال أمام منظمات جامعة الدول العربية المعنية ووسائل الإعلام العربية والدولية للتنقل بحرية في جميع أنحاء سوريا للإطلاع على حقيقة الأوضاع ورصد مايدور فيها من أحداث ويُشار إلى أن سوريا تشهد منذ منتصف مارس/أذار الفائت تظاهرات متواصلة تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية، وتعاني أعمال عنف دامية أدت إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف بحسب الأمم المتحدة، فيما تقول الحكومة السورية إن عدد القتلى يبلغ 1500 من عناصر الأمن والعصابات المسلحة التي تتهمها دمشق بالتسبب فيما تشهده البلاد. http://www.middle-east-online.com/?id=120139 ::::::واجبنا اليوم هو تكوين قطب وطني ديموقراطي مدني قوي ::::::: في مقابلة مع «الأخبار» يتحدث الدكتور هيثم مناع عن موقفه من المجلس الوطني الذي تشكّل في اسطنبول، وعن مبادرة موسكو التي اقترحته رئيساً لحكومة انتقالية في سوريا. كذلك يكشف عن أسباب الخلاف بينه وبين الدكتور برهان غليون • الثورة إذا تأسلمت ستفشل • الوقت الحالي ليس لتشكيل حكومات • المجلس الوطني يديره «نادي واشنطن» ■ ما هي أسباب تحفظك على مؤتمر إسطنبول الأخير؟ ولماذا رفضتَ الانضمام إلى «المجلس الوطني» المنبثق عنه؟ - هذا المجلس جاء بمبادرة من مجموعة محدودة ذات هوية مرتبطة بإيديولوجية واحدة. وهي لم تكن مفوَّضة من القوى السياسية المعارضة، ولا من الحركة الشبابية في الداخل. وقد بدأت هذه المجموعة في الترويج طوال 55 يوماً لضرورة تأسيس مجلس كهذا، على أساس أنه مجلس سيُخرج شباب الثورة من الأزمة، ويحلّ كل مشاكلهم، ويمدّهم بالمساعدات المادية وبالاعتراف الدولي والحظر الجوي... الخ. لقد عشنا، على مدى شهر ونصف الشهر، محاولات واضحة لإدخال المفردات الليبية إلى الثورة السورية. والذين قاموا بذلك هم مجموعة من المحترفين، لا ينتمون إلى قوى سياسية معروفة، وهم يسمّون أنفسهم «المستقلّين» أو «التيار الإسلامي المستقل». وهذه المجموعة سعت منذ البداية إلى فرض خريطتها على الجميع. وقد فشلت في أول محاولتين لها في إسطنبول. ثم كان هناك مسعى مشترك من القوى السياسية الكبيرة لتشكيل «ائتلاف وطني سوري» يضم القوى السياسية الفعلية. لكن تلك المجموعة عملت على إفشال هذا الائتلاف وإضعافه عبر استمالة بعض أعضائه وضمّهم إلى «المجلس الوطني»، بحجة أن الصعوبة تكمن فقط في تشكيل «المجلس الوطني»، ثم سيعترف بنا العالم كله، وسنحقّق المعجزات لاستمرار الثورة وإنجاحها وتعزيز دور الشباب فيها. عملية بيع الوهم هذه رافقتها محاولات لفرض الوصاية على العمل الكلي التوافقي بين مختلف التيارات السياسية. وتُرجم ذلك من خلال إعطاء «المجلس الوطني» لوناً إيديولوجياً محدّداً، حيث مُنح الإسلاميون بمختلف أطيافهم حجماً كبيراً يفوق حجم تمثيلهم الطبيعي، ويصل إلى 60 بالمائة من مجموع أعضاء المجلس. كل هذه المسائل نراها ممارسات غير ديموقراطية وغير شفافة. ولا يمكن أن نعطي المثل في معركتنا من أجل التغيير الديموقراطي بمسالك مؤامراتية، غير ديموقراطية. لذا، فأنا شخصياً رفضتُ أن أشارك في النقاشات التي حدثت في إسطنبول. و«هيئة التنسيق الوطنية» التي أنتمي إليها ترى أن ما جرى لا يمكن أن يكون مثالاً لتجربة ديموقراطية تعطي صورة إيجابية للمجتمع السوري وللمجتمع الدولي. أضف إلى ذلك أن هذا المجلس ينقصه التواضع، لأن من شكّلوه يعلنون أنهم يمثلون الغالبية والثورة والتنسيقيات، ويزعمون أنهم سينقذون الأوضاع، وسيغيِّرون مجرى التاريخ. وهذه المسألة ستنعكس عليهم حتماً سلباً عندما سيكتشف الناس حجمهم الحقيقي وسقفهم التمثيلي وإمكاناتهم المتواضعة، مع احترامي لبعض من اتبع هذا الخط. ■ ألا تعتقد أن إسناد رئاسة هذا المجلس إلى شخصية ذات صدقية مثل الدكتور برهان غليون يشكل ضمانة أخلاقية كفيلة بتحصين المجلس من الانسياق نحو أطروحات من قبيل العسكرة والتدخل الأجنبي؟ - لقد قلتُ مراراً، وبالأخص خلال زياراتي الأخيرة إلى تونس، بأن الثورة التونسية منحتنا ثلاثة مبادئ أساسية. الأول هو الطابع السلمي للثورة. والثاني هو غياب الصنم، فليس لدينا أصنام أو زعامات فردية، بل حلول ديموقراطية في فرق عمل تفكر بنحو جماعي وبعقل توافقي، وفق آليات تعددية وشعبية تحترم طاقات الأشخاص ولكن تحد من سلطاتهم وتراقب أداء الجميع. أما المبدأ الثالث فيتمثل في مدنية الحراك الاجتماعي. هذا الثالوث بالنسبة إلي راهن الحضور بالنسبة إلى سوريا. ونحن لا نعتقد بأن شخصاً واحداً، أيّاً كان هذا الشخص، يمكن أن يشكّل نوعاً من الدرع الواقي من الأخطاء، وخصوصاً أن مواقفه تقلبت مرات عدة في أيام. نحن نريد الخروج من الديكتاتورية الفردية للحكام العرب، ولا يُعقل أن نكرّس الديكتاتورية والفردانية في سلوكنا. ■ لقد جمعتك بالدكتور برهان غليون صلات وثيقة، وتوافقتما منذ بداية الحركات الاحتجاجية في سوريا على سلمية الثورة وطابعها العلماني. ما هي أسباب الخلاف الذي برز أخيراً بينكما؟ - لم يكن هناك أي خلاف إلى أن عقد اجتماع برلين الأخير. كان الدكتور برهان غليون قد وعد بحضور اجتماع «هيئة التنسيق الوطنية» في برلين، وكنا في انتظار وصوله. وإذا به يغيّر مساره باتجاه إسطنبول، من دون أي اعتذار أو تفسير أو إشعار. ومنذ ذلك اليوم، لم أتحدث معه ولم يتحدث معي. وأعتقد أن الأمر يحتاج إلى شرح وتفسير من الدكتور غليون، لنفهم لماذا يجب أن نقدّم كل تلك التنازلات التي مُنحت إلى التيار الديني في إسطنبول، ونحن في دولة تضم 26 مذهباً وطائفة وقومية، أي في دولة لا يمكن تناول العلاقة بين الدين والدولة فيها بشكل سطحي وأطروحات إيديولوجية إسلامية. الثورة السورية الكبرى، سنة 1925، قامت على أساس أن «الدين لله والوطن للجميع». واليوم، في غياب دور فاعل للأقليات، نحتاج إلى خطاب مدني يعطي الثقة لتلك الأقليات. الشعب السوري شعب مؤمن، لكنه لا يريد أي لون إيديولوجي ديني يؤثر على دستوره وعلى مستقبله. كنت أتمنى ألا يسير الدكتور غليون في هذا الخط. بعد مجزرة حماه قال منظّر الإخوان المسلمين، سعيد حوا، في شرحه لأسباب فشل الطليعة المقاتلة: «الشعب السوري يحب الحرية والجمهورية والديموقراطية». نتمنى ألّا ينسى البعض هذا الدرس. ■ البعض يتساءل هل اعتراض الدكتور هيثم مناع هو على وجود الإخوان المسلمين في «المجلس الوطني» أم على حجم التمثيل الذي مُنح لهم؟ - من المعروف أنني كنتُ من أهم العناصر التي عملت على عودة الإخوان المسلمين إلى حظيرة العلاقات الطبيعية مع باقي الأحزاب السياسية الوطنية في سوريا. وساعدتُ على مصالحتهم مع العديد من القوى السياسية، وكنت من أهم المدافعين عن ضحاياهم في سجون الديكتاتوريات. بالتالي ليست لديَّ أي مشكلة معهم، وأرى أن التيار الإسلامي جزء من الجغرافيا السياسية في كل بلدان العالم الإسلامي وليس فقط في سوريا. لكنني أعتقد أن حجم الإخوان لا يتعدى في أحسن الأحوال 10 بالمئة من المجتمع السوري. ولا أفهم لماذا يتنطحون لنسبة أكبر من التمثيل. وكنتُ أتمنى أن يكونوا من الحكمة والعقلانية، لينتبهوا إلى أنه ليس من صالحهم ولا من صالح الثورة أن يكونوا طرفاً في فزّاعة غير واقعية تتعمد المبالغة في تضخيم دورهم في الانتفاضة السورية. فالسلطة الديكتاتورية هي التي تضخم دورهم، وهم يخدمونها بتضخيم هذا الدور في الإعلام والمؤتمرات. ■ لقد وصفتَ في أحد تصريحاتك المجموعة التي أعدّت لقاء اسطنبول بـ«نادي واشنطن السوري». وهناك حديث عن تمويل أميركي لهذا اللقاء. ما هي برأيك دوافع هذا التمويل؟ وهل تعتقد أنه مرتبط بأجندة سياسية معينة؟ - الإدارة الاميركية خسرت معركتها مع «حزب الله» في لبنان، وخسرت معركتها مع إيران بخصوص النووي، وهي تعوّل الآن على تحويل الثورة السورية إلى نوع من الحرب بالوكالة ضد الدور الإيراني في المنطقة. ولا يخفى على أحد أن أميركا لا تريد على الإطلاق دعم ثورة تهدف إلى التغيير الديموقراطي المدني في المنطقة العربية. الثورة الديموقراطية السورية ثورة بالأصالة لا حرب بالوكالة. كان هناك بشكل مؤكد تمويل أميركي، رسمي وغير رسمي، لمجموعة إسطنبول. وكان هناك أيضاً تمويل خليجي. لكننا نؤمن بأن المال لا يصنع الثورات. المال يمكن أن يؤثر سلباً في الثورة، ويعزز الوصولية والتآمر في طريقها، ويُضعِف دور المناضلين الفعليين في مراحل معينة. لكن المال لا يمكنه أن يغيِّر مجرى التاريخ. ■ هناك مبادرة روسية طُرح فيها اسم هيثم مناع رئيساً لحكومة انتقالية في سوريا. ما موقفكم من ذلك؟ - نحن وصلتنا بالفعل أخبار عن ذلك المقترح. وهو مقترح فيه نقاط غموض عديدة. بالنسبة إلي شخصياً، لا أعتقد أن الوقت حالياً هو وقت تشكيل حكومات، بل الوقت هو وقت حماية الثورة وحماية المواطن السوري. لذا، فقبل أن نناقش أي مقترح من هذا النوع، لا بد من ضغط روسي على الحكومة السورية لوقف الحل الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والسماح للحركة الاجتماعية المدنية بالتعبير عن نفسها بحرية. عندئذ فقط سنكون مستعدين للنظر في ما يمكن أن يقدّمه الروس من مقترحات. ■ هل ترى أن لقاء إسطنبول و«المجلس الوطني» يشكّلان خرقاً للوثيقة التوافقية التي تم توقيعها في الدوحة؟ - إسطنبول كانت بمثابة إلغاء نهائي لما جرى التوافق عليه في الدوحة. فقد تم الاتفاق في الدوحة على أن يكون «الائتلاف الوطني السوري» هو المنظم الأساسي للمساعي الهادفة إلى تشكيل «مجلس سياسي سوري» لاحقاً. وتم التوافق على أن ذلك سيتم بعد أن تتشكل قيادة للائتلاف الوطني تضم أهم القوى السياسية. على أن تمثل تلك القيادة أساساً، وبنسبة عالية، القوى الموجودة فعلياً داخل القطر. لكن هذه المسألة تم التحايل عليها لاحقاً، عبر إعادة الروح إلى لقاءات إسطنبول، بعد فشل محاولتين سابقتين، من خلال استقطاب بعض الأطراف الضعيفة التمثيل في الداخل، سواء تعلق الأمر بالإخوان المسلمين، الذين يقتصر دورهم في الثورة أساساً على الصناعة الإعلامية وإرسال المساعدات، أو «إعلان دمشق»، التي لم تعد تلك القوة التي عُرفت في السابق، فضلاً عن كون أهم مثقفي «إعلان دمشق» هم اليوم في «هيئة التنسيق الوطنية»، ولم ينضموا إلى إسطنبول. ■ على صعيد الموقف من التسليح والتدخل الأجنبي، هل هناك تباين بين وثيقة الدوحة ولقاء إسطنبول؟ - نحن عملنا دائماً على بلورة مبادئ أساسية تتوافق عليها كل قوى المعارضة. وبدأنا بذلك من خلال إعلان «عهد الكرامة والحقوق»، الذي طُرح في 17 أيلول نصاً فوق دستوري يضم المبادئ الاساسية للجمهورية السورية الثانية. وذلك ما لا يوافق عليه بالتأكيد قسم كبير من الإسلاميين. لذا، فقد تم تغييب هذا النص الأساسي في «المجلس الوطني»، وتمت الاستعاضة عنه بنص إعلاني فضفاض وغير تأسيسي. النص الإعلاني لـ«المجلس الوطني» لم يقم على برنامج سياسي واضح، وكل الأمور تُركت غامضة ومبهمة، بحيث إن كل شخص يفسر إعلان إسطنبول على طريقته. واحد يتحدث عن تدخل عسكري، وواحد عن تدخل إنساني، وآخر يقول لا تدخل خارجياً بأي شكل من الأشكال. أما بالنسبة إلينا، فبرنامجنا واضح، ولاءاتنا واضحة، ومطالبتنا بإسقاط النظام واضحة. وكل هذه المسائل تم التوافق عليها، ولم يكن حولها أي لبس أو خلاف. ■ كيف ترى وضع المعارضة الآن. وهل ترى أن التعدد شكل من أشكال التنوع الديموقراطي؟ أم يكرس التفرقة ويضعف صوت المعارضة؟ - الثورة الجزائرية نجحت رغم وجود «حركة التحرير الجزائرية» و«جبهة التحرير». وذلك يعني أن الوحدة من أجل الوحدة ليست برنامجاً منطقياً وعقلانياً للتغيير. ولا يمكن أن نقبل بالتوحّد على أي أساس كان، لمجرد الحرص على الوحدة. الأساس هو البرنامج السياسي والأرضية التوافقية المشتركة. نحن نرى أن هذه ليست مشكلة. من حقهم (الذين انضموا إلى «المجلس الوطني») أن يجرّبوا، ليروا بأنفسهم إلى أين يمكن أن تذهب هذه التجربة. أما نحن، فنرى أن واجبنا اليوم هو تكوين قطب وطني ديموقراطي مدني قوي، لأن هذا القطب هو الضمانة الوحيدة لنجاح الثورة. الثورة إذا تأسلمت تفشل، وإذا تطيَّفت تفشل، وإذا تعسكرت تفشل. الدول التي تحتفظ بعلاقات جيدة مع السلطات السورية يمكن أن تلعب دوراً أساسياً وفاعلاً. والدور الروسي له أهمية خاصة جداً. وخلال اتصالاتنا، كنا نقول دوماً للسلطات الروسية إنه ليس من صالحها أن تضع كل بيضها في سلة واحدة، وأن تقف في صف السلطة، بل يجب أن تستمع لوجهة نظر الثوار، وأن تتعاون معهم. 06-10-2011 للصحفي : عثمان تزغارت http://www.al-akhbar.com/node/22965 http://www.haythammanna.net/interview/syria%2006-10-2011.htm RE: عراك أمام الجامعة العربية بالقاهرة بين معارضين ومعارضين سوريين - الطرطوسي - 11-10-2011 (11-10-2011, 06:56 AM)Rfik_kamel كتب: • الثورة إذا تأسلمت ستفشلالثورة متأسلمة منذ اللحظة الأولى. الدين هو الذي يحرك الناس. هناك بعض العلمانيين بالطبع و لكنهم محدودو القوة و التمثيل. و هذا ما قصده أدونيس بقوله "ثورة خرجت من المساجد". التصريح الذي أثار انتقادات واسعة و سخرية " وهل يجب أن تخرج من دار الأوبرا". المنتقدون ظنوا أن مشكلة أدونيس تتعلق بتنظيم السير و نسوا أنهم يتعاملون مع شاعر و لم يحاولوا أن يقرؤوا عبارة "خرجت من المساجد" كما ينبغي أن تقرأ. اقتباس: وتُرجم ذلك منل إعطاء «المجلس الوطني» لوناً إيديولوجياً محدّداً، حيث مُنح الإسلاميون بمختلف أطيافهم حجماً كبيراً يفوق حجم تمثيلهم الطبيعي، ويصل إلى 60 بالمائة من مجموع أعضاء المجلسمع احترامي هذا كلام غير صحيح. نسبة الإسلاميين في سوريا عالية. و إذا تكلمنا طائفيا و قوميا فإن ما لا يقل عن ثمانين بالمائة من السنة العرب و خمسين بالمائة من السنة الأكراد هم إسلاميون. و إذا علمنا أن السنة العرب هم سبعون بالمائة من السوريين و السنة الأكراد عشرة بالمائة فنسبة الإسلاميين هي 61% في سوريا. ليسوا كلهم في المعارضة بالطبع فللنظام تحالفات هامة مع قطاعات واسعة منهم. و نفوذهم في الدولة أكبر بكثير مما يتصور الكثيرون. اقتباس:■ هناك مبادرة روسية طُرح فيها اسم هيثم مناع رئيساً لحكومة انتقالية في سوريا. ما موقفكم من ذلك؟لنتكلم بالمنطق. هناك في سوريا حاليا حاليا نظام يرأسه بشار الأسد. أحد أمرين: إما أن المعارضة تقبل التفاوض. أي أنها تقبل الحلول الوسط. أو أنها لا تقبل إلا إسقاط رأس النظام. إن كات لا تقبل إلا إسقاط رأس النظام فما الحل بيد النظام بخلاف الحل الأمني؟ و إن كانت تقبل الحل الوسط فما معنى استمرار المظاهرات و تعطيل الحياة العامة إذا قبل النظام هذا الحل الوسط. منذ فترة كتبت مداخلة في هذا الموضوع اقترحت فيها صيغة وسطا تقوم على مبدأ "الرئاسة للأسد و ما تبقى للانتخابات" و لكنها لم تلق تجاوبا في هذا المنتدى فضلا عن أي مكان آخر. http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=43957&page=1 الرد على: عراك أمام الجامعة العربية بالقاهرة بين معارضين ومعارضين سوريين - حمزة الصمادي - 11-10-2011 رد اكثر من مناسب لزميلنا السيستاني "باختصار جماعة كيلو ، مناع ، عبد العظيم لا يختلفون في مشروعهم السياسي او تموقفهم عن زعماء احزاب الوفد ، الناصري ، التجمع الذين كانوا فاجؤوا الجميع حين اجتمعوا مع عمر سليمان في عز الثورة المصرية وفاوضوا رجال مبارك واتفقوا معه على خريطة طريق في وقت كان فيه الجميع يعارض اي حوار الا رحيل مبارك ونظامه .. طبعا لو التف الناس حول احزاب المعارضة الرسمية وقتها كان مبارك وسليمان اتعشوا بالثوار من زمان .. http://www.aawsat.com/details.asp?section=...&article=607008" RE: الرد على: عراك أمام الجامعة العربية بالقاهرة بين معارضين ومعارضين سوريين - Rfik_kamel - 11-10-2011 (11-10-2011, 11:30 AM)حمزة الصمادي كتب: رد اكثر من مناسب لزميلنا السيستاني هناك إختلاف كبير ماتذكرهم ك"معارضة رسمية" لم يكونوا يوما مصنفين بهذا الإسم وليسوا متمسكين ببقاء النظام, التفاوض هو فن الممكن و يخدم الشعب بينما العمالة والإرهاب يمكن أن يكسبا المعركة على أنقاض الوطن بعد تدميره من ناحية أخرى لا يحق لعملاء أمريكا من إخوان وغيرهم إسكات القوى الأخرى وتخوينها بشكل فج ووقح واستعمال القوة ورمي البيض وكأنهم أعداء الشعب هل هذه الأفعال تطمئن وتشجع على الثقة بهم كبديل? أتمنى على البعض أن لا يحاولوا الإنزلاق الى المناكفات الشخصية RE: الرد على: عراك أمام الجامعة العربية بالقاهرة بين معارضين ومعارضين سوريين - حمزة الصمادي - 11-10-2011 (11-10-2011, 01:32 PM)Rfik_kamel كتب:(11-10-2011, 11:30 AM)حمزة الصمادي كتب: رد اكثر من مناسب لزميلنا السيستاني نفسي افهم بالزبط شو بدك ...؟ 1-يعني تقول لم يصنفوا كمعارضة رسمية وليسوا متمسكين ببقاء النظام , طيب التفاوض -من وجهة نظري- مع هكذا نظام اكبر خيانة توجه للشعب السوري, وفعليا هم عبارة عن ديكور في مسرحية اصلاحات الاسد . 2-تنطلق لتحدثنا عن العمالة والاهاب فهل لك ان تدلنا على العميل وعلى الارهابي , هل من لم يطلق طلقة عبر الجولان خلال اربعين سنة يعتبر عميل ...؟ وهل من يقتل 3500 سوري هو ارهابي...؟؟ 3-تصل الى النشوة اخيرا بحديثك عن عملاء امريكا من الاخوان وغيرهم , وغيرهم هذة واسعة تشمل كل من يعادي نظام الاسد ويخالفك في الرأي. 4- تتمنى ان لا ينجر البعض ولا اعرف من هذا البعض الذي تتحدث عنه الى المنكافات الشخصية بينما حضرتك كما اوضحنا في النقطة الثانية تتهم مخالفيك بانهم عملاء وارهابيين. الرد على: عراك أمام الجامعة العربية بالقاهرة بين معارضين ومعارضين سوريين - ahmed ibrahim - 11-10-2011 لا ديمقرطية دون ديموقراطيين RE: الرد على: عراك أمام الجامعة العربية بالقاهرة بين معارضين ومعارضين سوريين - Rfik_kamel - 11-10-2011 (11-10-2011, 05:07 PM)حمزة الصمادي كتب:(11-10-2011, 01:32 PM)Rfik_kamel كتب:(11-10-2011, 11:30 AM)حمزة الصمادي كتب: رد اكثر من مناسب لزميلنا السيستاني السياسة هي فن الممكن وما يفعلونه من ناحية المبدأ بإعتقادي صحيح ١٠٠ بالمئة , يجب أن تكون واقعيا وتعترف بأن النظام موجود وله مؤيديين لا يمكن تجاهلهم وسمهم ما شئت إذا إيجاد حلول توافقية من أجل نظام ديموقراطي جديد وتجنيب سوريا المخاطر يستحق المحاولة الإخوان يطلبون التدخل الخارجي , وهذا يقع ضمن مفهومي تحت مسمى الخيانة والإستخفاف بالناس فهم لم يسألوا رأيي أو رأيك بهكذا قرار خطير هم وضعوا نفسهم في ذاك الموقع بمحض إرادتهم RE: عراك أمام الجامعة العربية بالقاهرة بين معارضين ومعارضين سوريين - رحمة العاملي - 11-10-2011 سوف يكون أكيداً أن المطلوب من الآن وحتى موعد اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة، السبت المقبل، هو إعلان يومي عن عشرات القتلى في سوريا. وبالطبع، مثل أي يوم سابق، سوف يقال إن عشرين أو ثلاثين أو أكثر أو أقل قتلهم النظام. بينما تورد الأمم المتحدة تقريراً تشير فيه الى أنه سقط حتى الآن نحو 3500 قتيل في سوريا، من دون أي تفصيل أو تحديد، علماً بأن الجديد في خطاب مناهضي النظام، وخصوصاً من المسلحين الذين يطلقون على أنفسهم اسم «الجيش الحر»، أنهم باتوا يشيدون بعمليات وكمائن وتفجيرات وعمليات ذبح يقومون بها ضد القوات النظامية، وهم يشيرون كما مراكز حقوقية، منها المرصد السوري الأكثر شهرة، الى أن من يسقط هم من العناصر النظاميين. وخلال شهر من الآن، يبدو أن القوات النظامية أو الموالين لها من عناصر أمنيين أو مدنيين فقدوا أكثر من 250 شخصاً، علماً بأن السلطات في سوريا تتحدث الآن عن سقوط أكثر من 1300 قتيل من عناصر الجيش والأمن خلال المواجهات. يعني بكل بساطة أن نصف القتلى هم من أنصار النظام السوري، علماً بأنه فيما «يتفاخر» المسلحون بقتل عناصر من الجيش، فإن معارضين من جماعة السلمية، يعتبرون أن القتلى العسكريين هم جنود رفضوا الأوامر وحاولوا الفرار، لكن النظام قتلهم. ليس أمراً جديداً التضارب في البيانات والكلام التعبوي بين معارضي النظام السوري، وهو في السياسة أكثر منه في الميدان. ولم تعد الأمور تحتاج الى توضيحات في ظل انقسام لا سابق له، ليس داخل سوريا فقط، بل بين من هم خارجها من الذين يريدون استمرار المعركة حتى سقوط بشار الأسد، ومن يريد بقاء الأسد في مكانه، وبين فريق ثالث ممنوع له الإعلان عن موقفه الداعي الى حوار يجنّب سوريا والمنطقة الخراب الكبير. وإذا كانت المجموعات المسلحة المناصرة لمعارضي الأسد صارت تجاهر بعمليات إجرامية وحشية لا تتعرض لأي إدانة من جانب الثوار في العالم ومناصريهم ـــــ ربما هم يعتقدون أنها لا تحصل ـــــ فإن البلطجية الإعلامية والثقافية من جانب هؤلاء صارت أسلوباً يومياً من جانب الفريق الذي يعتبر كل من ينتقد المعارضة إنما هو مجرم في جيش الأسد. لكن النوع الجديد من البلطجة هو الذي لجأ إليه أنصار برهان غليون ورياض الشقفة في القاهرة عندما تعرضوا بالاعتداء لمعارضين مثل هيثم مناع وسمير العيطة وحسن عبد العظيم ليسوا في عداد المجلس الوطني لصاحبته «الشركة الأميركية ـــــ الفرنسية ـــــ القطرية للثورات»، علماً بأن باريس نفسها كانت قد قامت بنوع آخر من البلطجة عندما منعت معارضين مثل فايز سارة وميشال كيلو من عقد مؤتمر صحافي في العاصمة الفرنسية، وهم عقدوه خلسة وعنوة، كذلك بالشعارات التي احتفى بها «ثوار اليوتيوب» التي هاجمت كيلو وهيئة التنسيق السورية لأنها رفضت الدعوة الى التدخل الأجنبي. على أن الأكثر قوة في الحضور البلطجي، هو مسارعة وزارة الخارجية الأميركية الى دعوة المسلحين السوريين الى عدم الاستجابة لدعوة السلطات لتسليم أنفسهم. ذلك ربما لأن الأميركيين صاروا يعرفون من هم هؤلاء، وأن دورهم لم ينته بعد. بناءً عليه، وإضافة الى المفهوم سياسياً، فإن المعطيات الكثيرة الواردة تشير كما كان متوقعاً منذ شهر تقريباً، إلى أن التصعيد السياسي والدبلوماسي الغربي سوف يزداد قوة على كل أطراف المحور: إيران من خلال الكلام على البرنامج النووي، «حماس» من خلال ملف الدولة الفلسطينية ومحاولة احتواء موقفها بواسطة الإخوان المسلمين، حزب الله من خلال ملف المحكمة الدولية والضغط على لبنان اقتصادياً ومالياً، وسوريا من خلال جعل الحرب الأهلية حالة حقيقية تستوجب التدخل باسم الإنسانية وخلافه. ولذلك فمن غير المنطقي توقع أن تبادر أطراف المحور العامل على تقويض استقرار دول عدة الى التوقف عما بدأوه منذ أشهر طويلة، بل سوف يزداد الأمر. وليست مصادفة الكشف عن المزيد من شبكات تهريب الأسلحة والأموال وأجهزة الاتصال الحديثة الى سوريا عبر لبنان وتركيا والأردن وحتى العراق، بغية توفير قاعدة قتالية تقف الى جانب المجلس الوطني الذي لا يريد الغرب وجماعته من العرب أن يكون غيره ناطقاً باسم المعارضين. وسوف نسمع كل أسبوع أن النظام لم يلتزم ولم يطبق الخطة، حتى تنضج اللحظة الداخلية والإقليمية المناسبة للخروج بقرارات أو خطوات عملية أكثر قساوة ضد سوريا. الغريب بالأمر، أن الجميع تجاهل تصريحات نُقلت عن مفتي سوريا الشيخ أحمد حسون (الذي نفاها في وقت لاحق)، قال فيها إن الرئيس السوري يريد الخروج من منصبه عندما تتحقق الإصلاحات. طبعاً، خصوم الأسد وحتى الحياديون لن يقبلوا خطوة من هذا النوع تصدر على لسان أي شخص. حتى لو قال الأسد نفسه هذا الكلام سوف يتم التعامل معه على أنه مسرحية هدفها تقطيع الوقت، وأن الإصلاحات قد تحتاج الى عقود. وبالتالي سوف يظل الأسد في منصبه، علماً بأن بعض اللصيقين بالرئيس السوري أو المطلعين أكثر على موقفه، يتحدثون عن أن الإصلاحات التي يسعى هو إلى تحقيقها إنما تتجاوز بكثير ما يطالب به المعارضون، وخصوصاً أن جل هؤلاء يريدون الشراكة في اقتسام مغانم السلطة لا أكثر، إلا إذا كان ثوار الناتو الجدد يعدون الشعب السوري بثورة تنموية وديموقراطية ومقاومة يومية حتى إخراج المحتل الإسرائيلي من الجولان، وطبعاً بمعاونة الشركة إياها التي تديرها واشنطن وباريس... وقمح! إبراهيم الامين - الاخبار الرد على: عراك أمام الجامعة العربية بالقاهرة بين معارضين ومعارضين سوريين - the special one - 11-10-2011 الحسون قام بنفي موضوع تقاعد الاسد بعيادته بعد زيارة عناصر المخابرات لبيته و اطعامه مالذ وطاب .. بالنسبة للجيش الحر وعملياته التي يصفها الامين بالارهابية : البينه على من ادعى وطالما ترفض تسمية مايتعرض له الشعب بالقمع فليسمح النظام بدخول الصحفيين لتغطية الاحداث من داخل سوريا والمي بتكذب الغطاس .. بالنسبة للحادثة التي حصلت امام مقر الجامعه فالغليون اصدر بيان يدين به الاعتداء ويتبرء من منفذيه , الامر المثير للاستغراب هو قدرة الامين وبقية بيادق الممانعه على توزيع التهم رشا ودراكا على الغليون وغيره وكأنما كلامهم منزل لاياتيه الباطل ! بالمناسبة الكيلو ودليلة وغيرهم انسحبوا من الاجتماع واتهموا هيئة التنسيق بالتنسيق مع النظام الاسدي وليس مع الحراك الشعبي.. بتقديري ان المعارضة السورية لو اشعلت العشرة فلن يرضى عنها البعض,ليس حبا بسوريا لكن لاطاله عمر النظام .. والله لو كان شعار المعارضة هو الليبرالية والديمقراطية على الطريقة الفرنسية لهاجمها اهل الممانعه بحجة الاعتداء على الاسلام والدين الحق (وقد حصل ذلك من البوطي وحسون) الغريب بالامر ان الزميل اعلاه شيعي ويعمل وفق ايديولوجية"ولاية الفقيه" الدينية وبنفس الوقت صار فجأة يدعو للعلمانية بعد ان كان يهاجمها قبل الثورة وبقدرة قادر صار الاخ علماني قح .. وكلو مبرر للمانعه والمقاومة وبقية الجزر والخيار اياه ..اصبح تيار الاسلام السياسي مسبه فقط لانه سني . ------------------------------------------------- كتب برهان غليون: المجلس الذي لا يحترم حق الآخر في الاختلاف والحرية لا يمثلني الاعتداء الذي وقع على شخصيات سياسية سورية من هيئة التنسيق الوطني أمام مقر الجامعة العربية في القاهرة حدث خطير، يسيء إلى المجلس الوطني الذي أراد المعتصمون أن يعبروا عن دعمهم له، كما يسيء إلى المعارضة بأكلمها. يسيء إلى المجلس لأنه أتي من طرف جمهور يعتبر المجلس الوطني ممثله، ويربط بشكل غير مباشر بين الولاء للمجلس ورفض الآخر وعدم القبول بالاختلاف في الرأي، حتى لو كان ذلك في صفوف المعارضة نفسها. وهو يسيء للمعارضة السورية بأكملها لانه يظهرها منقسمة ومتنازعة وغير قادرة على الوصول إلى موقف واحد، بل على ضبط خلافاتها، وبالتالي يقدم للنظام فرصة للمساس بالمعارضة والثورة واستخدام الاعتداء كدليل على عجزها عن التفاهم. والحال أن المجلس الوطني لا يمثلنا إلا لأنه تجسيد لأملنا بالحرية والديمقراطية واحترام الآخر، وإلا فسيكون أداة لبناء ديكتاتورية جديدة ضحى الشعب بالآلاف من أرواح الشهداء من أجل الخلاص منها. وهو لا يمثلنا كشعب إلا لأنه يضم كل قوى المعارضة الممثلة للشعب ويجمع بينها ويضمن التعايش الديمقراطي في ما بينها. وليس لمعركته ومعركتنا قيمة إلا لأنها تبشر بسورية جديدة ديمقراطية وتعددية يقبل الجميع فيها بعضهم البعض بالتساوي بصرف النظر عن آراء الآخر ومواقفه السياسية. والعلاقات بين صفوف المعارضة هي صورة عن العلاقات التي نريدها في الدولة القادمة.. فأذا كنا غير قادرين على تحمل اختلافاتنا السياسية والفكرية اليوم فما هي مشروعية مطالبتنا بالحرية التي تعني الدفاع عن حق الجميع في أن يكون لهم رأيهم الخاص وأن الاحتكام للرأي العام بالوسائل السلمية هو الطريق الوحيد للوصول إلى الاجماع، أي إلى تحديد الأغلبية السياسية صاحبة القرار؟ إن الولاء للمجلس الوطني الذي يترجم بالتعصب للرأي عدم القبول بالآخر ليس ولاءا لثورة الحرية والكرامة. وضرب الناس ورشقهم بالحجارة إهانة لنا جميعا ولثورتنا المباركة التي لا نزال نضحي من أجل انتصارها بالغالي والرخيص. من هنا يشكل هذا الاعتداء اعتداءا على روح الثورة وفكرتها ومساسا بمشروعية نضالنا جميعا ضد النظام الطاغي. ولا بد لؤلئك الذين قاموا بالاعتداء ومن حرضهم على فعله من الاعتذار عما فعلوه وتصحيح الخطأ الذي ارتكبوه وعدم العودة إليه. وإنني إذ أدين بكل ما أملك من قوة هذا الفعل السقيم أعبر في الوقت نفسه عن تضامني الكامل مع أخوتنا في هيئة التنسيق الذين تعرضوا للاساءة وأغلبهم من المناضلين التاريخيين الذين قضوا سنوات طويلة في السجون وتعرضوا لشتى أنواع القهر والإهانة من النظام القائم. وأنا استغل مناسبة هذا الحدث المؤلم لأدعو جميع أخواتي وإخواني في الثورة والمعارضة إلى التركيز على ما يجمعنا لا على ما يفرقنا وإلى التسليم بأن الاختلاف في الرأي والموقف السياسي أمر طبيعي وحله الوحيد هو في الحوار والنقاش والاحتكام للرأي العام، لا بالعنف ولا بالاقصاء ولا بالإساءة أو بالتخوين وتشويه صورة الآخر. هذا هو الفصل الأول من أي حياة حرة وديمقراطية نرومها ونسعى من اجلها.. RE: عراك أمام الجامعة العربية بالقاهرة بين معارضين ومعارضين سوريين - أبو نواس - 11-10-2011 نبدأ بابراهيم الأمين. هذا "الضراط" الذي استشهد به الملا رحمة طلب من بشار الأسد في مقاله المنشور بتاريخ 27 نيسان 2011 أن " يرسل دورية من الشرطة لاعتقال رامي مخلوف ومن على شاكلته ومصادرة أمواله وإنفاقها في قطاعات التربية والصحة" ويبدو أن بشار الأسد عوضا عن إرسال دورية شرطة تعتقل مخلوف أرسل لابراهيم الأمين دورية ملالي من حزب الله أرغمته على أكل الورق الذي طبع عليه مقاله، وحولته إلى مجرد شبيح إمعة. ونأتي إلى الطرطوسي الذي يحذر ويهول من مجيء الإسلاميين إلى الحكم في سوريا بعد سقوط النظام الفاسد والمفسد، ويؤكد من جهة أخرى أن اقتباس:ليسوا كلهم في المعارضة بالطبع فللنظام تحالفات هامة مع قطاعات واسعة منهم. و نفوذهم في الدولة أكبر بكثير مما يتصور الكثيرون. أما قفة، تابع الملا رحمة الذي يفكر بالايراني ويكتب بالعربي، فهو يعيب على المعارضة أنهم اختلفوا حول الوسائل التي ستسقط النظام !؟.. فنقول له: ليس غريبا أن البعض من هؤلاء لا يزال تحت تأثير التربية الانكشارية التي عانى منها خلال عقود طويلة من القمع المبرمج الذي قام يه نظام الاستبداد الفاسد. والدليل هو أنك تعاني منه للآن ... يا قفة ! |