حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لماذا لا نقاطع نحن الولايات المتحدة؟...جهاد الخازن الحياة ..???? - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: لماذا لا نقاطع نحن الولايات المتحدة؟...جهاد الخازن الحياة ..???? (/showthread.php?tid=4581) |
لماذا لا نقاطع نحن الولايات المتحدة؟...جهاد الخازن الحياة ..???? - بسام الخوري - 06-13-2008 عيون وآذان (لماذا لا نقف وقفة عز؟) جهاد الخازن الحياة - 13/06/08// أختتم حلقاتي عن مؤتمر اللوبي اليهودي (ايباك) وقصائد الغزل التي قرضها السياسيون الأميركيون في اسرائيل وهي تحتل وتقتل، بالسناتور باراك أوباما الذي يعرف كل العرب والمسلمين الآن انه قال في خطابه أن «القدس ستظل عاصمة اسرائيل ويجب أن تبقى موحدة». بين القوسين ترجمتي الحرفية لكلماته، وأقول له إن القدس ليست ملكه ليوحدها أو يقسمها، وهو يستطيع أن يعطي الإسرائيليين مدينة في بلد أبيه كينيا، أو في ولاية الينوي التي يمثلها، أما القدس، فأكبر من كل هذا وأيضاً من كانزاس وأهل أمه. أوباما دفع ثمن كلامه عن القدس، فهو وجد معارضة عنيفة من جميع العرب والمسلمين، وأبو مازن رفض موقفه رسمياً، وعندما حاول التراجع أو «تفسير» ما قصد هاجمه اليهود الذين رحبوا به، فقال مورتون كلاين، رئيس الجمعية الصهيونية في أميركا: «مع تخفيف باراك ومساعديه تصريحه عن القدس غير المقسّمة يجب أن نتساءل اذا كانت الكلمات الأصلية هدفها تضليل الناخبين اليهود وأنصار اسرائيل بعدم اظهار المعتقدات الحقيقية عن الموضوع». أوباما أيد حرب اسرائيل على لبنان في صيف 2006 على رغم كل جرائمها، وأيد العقوبات الجماعية على الفلسطينيين، وأيد الاغتيالات الإسرائيلية كدفاع عن النفس والنشاطات الاستيطانية، وهو منذ اعلانه عزمه الترشيح للرئاسة الأميركية تعامل مع اللوبي اليهودي وأهمل كل جماعة أخرى، بما في ذلك بعض العرب الأميركيين، من ولايته الينوي. كل الخطباء في مؤتمر ايباك تحدثوا عن المحرقة النازية، وأوباما وجد كيف يخترع صلة بها فتحدث عن والد خاله الذي كان في فرقة المشاة 89 التي كانت أول عسكر أميركي يصل الى معسكر اعتقال، وكل الخطباء في المؤتمر تحدثوا عن تأييد المساعدة العسكرية السنوية لإسرائيل، غير أن أوباما تحدث عن 30 بليون دولار على عشر سنوات، وليس 2.5 بليون، أو ثلاثة بلايين في السنة. أيضاً هو تحدث عن حماس وحزب الله، إلا أن كلامه عنهما كان أقل حدة من الآخرين، غير أنه أكمل وكأنه يقرأ من الكتاب نفسه الذي يقرأ منه كل سياسي أميركي طامح الى المجد ويعرف أن اللوبي اليهودي حارس البوابة. وهكذا فقد قال إن اسرائيل تسعى الى السلام، وهي دولة احتلال وعنصرية وتعمل كل ما يلغي السلام، ثم تحدث عن المصالح المشتركة والقيم المشتركة. وأقول لا مصالح مشتركة هناك، وإنما تدمير لمصالح أميركا بأيدي السياسيين الأميركيين لحساب اسرائيل، وإن كان من قيم مشتركة بين هذه الإدارة الأميركية وحكومة اسرائيل، فهي النزعات العسكرية واحتلال أراضي الآخرين، فإسرائيل في الأراضي الفلسطينية منذ 41 عاماً (وكلها أرض فلسطينية) والولايات المتحدة تحتل منذ خمس سنوات العراق حيث قتل مليون انسان وشرد خمسة ملايين آخرين. وزايد باراك على كوندوليزا رايس وهيلاري كلينتون وجون ماكين في موضوع ايران، وقال: «لا خطر أكبر على اسرائيل أو السلام والاستقرار في المنطقة، من ايران... الأميركيون يقفون كتفاً الى كتف مع اسرائيل... الخطر من ايران هائل وحقيقي وهدفي إزالة هذا التهديد. سأفعل كل ما في وسعي (اذا انتخب رئيساً) لمنع ايران من الحصول على سلاح نووي...». أوباما أيضاً لم يشر الى ترسانة اسرائيل النووية وهو يتكلم عن سلاح ايران المستقبلي المحتمل، ثم أيد ماكين الذي سبقه بيومين في مخاطبة مؤتمر ايباك فقال إنه يؤيد مقاطعة إيران ومحاصرتها وندد بالمقاطعة «المتعصبة» التي تحاول معاقبة العلماء الإسرائيليين والأكاديميين. مشكلة العالم، وليس الشرق الأوسط فقط، مع السياسيين الأميركيين الانتهازيين أنهم أكثر اسرائيلية من الإسرائيليين، وقد قلت في السابق وأقول اليوم ان الكنيست أفضل وأكثر اعتدالاً من مجلسي الكونغرس الأميركي الفاسد الذي يباع ويشترى أكثر أعضائه. أوباما وماكين، في جهلهما، أو تعصبهما الأعمى لإسرائيل، لا يعرفان أن أول حملة مقاطعة أكاديمية لإسرائيل أطلقها البروفسور ستيفن روز من الجامعة المفتوحة في انكلترا وزوجته هيلاري، وهما يهوديان، وأن البروفسور الإسرائيلي إيلان يابي انتقل الى لندن ليقود حملة مقاطعة لإسرائيل، كما حدث مع جنوب افريقيا، انتصاراً للفلسطينيين، وأملاً بإنهاء معاناتهم بأيدي الإسرائيليين والمساعدة الأميركية للاحتلال. ثم هناك كنائس مسيحية في أميركا نفسها قررت مقاطعة اسرائيل وسحب استثماراتها فيها، وعندما كان أوباما يتحدث كان اتحاد (أو نقابة) الجامعات والكليات البريطانية يطلق في مؤتمره السنوي دعوة أخرى لمقاطعة اسرائيل، وهي مقاطعة يقود أكثرها يهود. لماذا لا نقاطع نحن الولايات المتحدة؟ قطر وتركيا أكثر نفوذاً منها في المنطقة، والسعودية ردت جورج بوش خائباً، ومصر وبخته علناً، والكل يعرف كيف نجحت المقاطعة يوماً وسعر برميل النفط دون ثلاثة دولارات، والعرض أكثر من الطلب. لماذا لا نقف وقفة عز؟ الولايات المتحدة، بِهمّة ادارة بوش، لا تخيف أحداً. jihad write in one sadia arabia newspaper :97_old::97_old::97_old: |