حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
من يخاف من في العراق؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: من يخاف من في العراق؟؟ (/showthread.php?tid=45873) |
من يخاف من في العراق؟؟ - السيد مهدي الحسيني - 11-14-2011 من يخاف من في العراق؟؟
أهل السنة يصرون على إنهم ليسوالأقلية في العراق، بل هم الأكثرية بحيث تكون المعادلة كالآتي: أهل السنة العرب + غالبية الأكراد أهل سنة = غالبية سنية في العراق. لكن كل الأحصاءات المحايدة، تضع النسبة كالآتي: شيعة العراق يشكلون( 63 – 65) % من كافة سكان العراق، وإن نسبة العرب من أهل السنة لاتتجاوز ال20% من نسبة كل السكان. ليس مهما نسبة من هم الغالبية ومن هم الأقلية!! المهم من يخاف من؟؟ لوأردناالواقع والحقيقة لايوجد خوف لجهة من جهة أخرى بين سكان العراق، إنه خوف مصطنع غذته أيادي خارجية عن جوالعراق ومحيطه!! إنهادول الجوار، وخاصة التوجه السلفي في السعودية الوهابية!! منذتأسيس الدولة العراقية، والتي قامت على أكتاف شيعة العراق، في ثورة العشرين، لم نسمع بحادثة خلاف دموي واحدة بين أهل سنة وشيعة. لماذا؟؟ هل لكون أهل السنة كانواهم الحاكمين والشيعة هم المحكومين!! ربما!! لكن الجواب ليس دقيقا!! فالحاكمين لم يكونوا كل سنة العراق ولكن السنة العرب فقط. والأكراد كانوابنفس مظلومية شيعة العراق، ومع ذلك لم نسمع بمشكلة طائفية بل كل الخلاف الكردي كان بسبب نزعة الإنفصال عند الأكراد وليس مشكلة مذهب!! الجواب الصحيح هو: عدم حدوث مشكلة طائفية في العراق يعود لسببين. أولا: الشيعة قوم مسالمين ومتسامحين، لايكفرون أحدا من أخوتهم سنة العراق، بل ينظرون بعين الحب والشفقة لأهل ألسنة، ويتمنون لهم الخير، ويأملون بهدايتهم لنهج آل بيت الرسول(ص). وحتى هذاالشعور يخامر الإيرانيين جيران العراق الشرقيين، فلم نسمع بإن هناك دعوة أوإثارة من إيران للشيعة لكي يثوروا ويطالبوا بحقوق الأكثرية في العراق!! ومن يتذكرالحرب العراقية الأيرانية، يتذكرجيدا كيف أعلنت إيران إسلام الآلآف من المسيحيين العراقيين الذي وقعوا أسرى لتلك الحرب عند إيران بغض النظرعن كون إسلامهم كان جديا أومراآة للخلاص من الأسر. المهم هكذاهوتوجه الشيعة عرباأم فرسا، وهوهداية غيرالمسلم للإسلام!! والمسلم السني لنهج آل بيت الرسول (ص). وأعود فأقول بغض النظرعن كون توجههم حقاأم أحمقا، لكن هذه هي الحقيقة، لاأتصوريوجد توجه شيعي عام يرغب أويريد إذلالا لأخيه السني. فأغلب الشيعة العرب في العراق تعود جذورهم إلى عشائرسنية عربية لكنها تشيعت لنهج آل بيت الرسول (ص)، طواعية. ولم يحصل ذلك بسبب خطة مدروسة من قبل الشيعة، بل مراسم عاشوراء وتذكيرأهل السنة بماجرى وحصل لآل بيت الرسول(ص) من مظالم على يد الحكام الأمويين، هوالذي أجج مشاعرالغضب على تلك الفضائع، ليتحول من تحول إلى مذهب الشيعة وصارمن أشد المناصرين لنهج آل بيت الرسول(ص). ولهذانرى كيف إن الوهابية(وليس أهل السنة!!) تحارب هذه المراسم، حربا بدون هوادة. وتحاول وصفها بكل الأوصاف الشائنة لكي يخمد هذاالصوت الذي يحرص شيعة أهل البيت على الحفاظ عليه وإظهاره في كونه إظهارا لنتيجة حق أغتصب تاريخيا. ثانيا: سكوت دول الجوارالسنية وخاصة السعودية الوهابية على وضع كون ألأقلية السنية العربية حاكمة في العراق، دون السماح للشيعة بالحكم. هذان السببان،هماالرئيسيان في إستقرارالواقع العراقي ماضيا من ناحية مذهبية. بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران وتسلم الحكم من قبل فقهاء وعلماء الشيعة، تحركت كل الكوامن الطائفية!! ودق ناقوس الخطر. بإن الأجتياح الشيعي القادم من إيران، سوف يلتهم أهل السنة العرب. فحركواالمجرم الأرعن صدام بقادسيته المشؤومة، ليكون الشيعة من عرب العراق وفرس إيران، وقودا لتلك الحرب التي إستمرت أكثرمن ثمان سنوات. الحرب العراقية الإيرانية، دمرت العراق سياسيا وإقتصاديا.وبنفس الوقت، وإن تسببت بالضررالإقتصادي لدولة إيران، لكنها قوت من شوكة المؤسسة الدينية، لتترسخ هيمنتهاعلى الحكم في إيران. وبسبب الإحباط الذي قاسته إيران الثورة، من خذلان أخوتهم المسلمين العرب، للتوجه الإسلامي الجديد وشنهم الحرب عليه!! وبكل أسف، ظهرت بوادرتوجه ينحومنحى قوميا، وإن ظل الشعارالمرفوع إسلاميا!! لذلك فمتوقع جداأن يكون لأيران يداخفية تعمل على عدم إستقرارالعراق، بحجة تواجد المحتل الإمريكي. وأماتدخل دول الجوارالأخرى، فحاصل بدون أدنى شك، وخاصة من الذين يضمرون للشيعة الحقد والعداء!! عندما نتكلم عن حقد وعداء، لانقصد الشعب العربي بصورة عامة. فالشعب العربي مغيب في كل الدول العربية. ولكن الحكومات، وكلها حكومات جائرة متسلطة على رقاب الشعب، لايروق لهاأي توجه شيعي!! فحكام الدول العربية يعرفون جيداماذا يعني التوجه الشيعي عند الملتزم المسلم!!! ويعرفون بإن المرجع الشيعي بالنسبة للشيعي الملتزم، يعني هوالحاكم وهوالمسيطر،وهوالذي يستمد سلطته الروحية من روح التشيع الإسلامي. بمعنى لوإستلم المرجع القرارفي بلد مثل العراق، فسوف لن يكون هناك محلا لحاكم ظالم، أوسارق أومتلاعب بقوت الشعب أو....أو.... وبكل أسف هذه لايفهمها ويحاربها العلماني العربي الذي يريد إبعاد الدين عن مركزالحكم والقرار، إنسياقا لماوجده العلماني الغربي من دورخبيث مارسته الكنيسة، في فرض الهيمنة والتسلط بإسم الدين. أماالإخوة أهل السنة، فليس لهم مرجعية عامة كما للشيعة. وحتى ألأزهر الشريف فليس إلا مؤسسة يسيطر عليهاالحاكم. بل وفي أي بلد عربي رجال الدين السنة، موظفين عند الحاكم وأمرهم بيد الحاكم. فالتحرك الأسلامي لاتقوم به المؤسسة الدينية في الدول العربية، لكونها محكومة للحاكم، وإن ظهرت بعض الإصوات المخلصة، فمصيرهاإلى الخرس والكتمان بسبب هيمنة الحاكم. لكن التحرك والنشاط الإسلامي السني تقوم به الإحزاب مثل الإخوان المسلمين وحزب التحرير... الخ. والسؤال الآن هو: وماذا لوإستلمت المؤسسة الدينية الشيعية الحكم في العراق؟؟ هل ستقضي على الوجود السني أوتذله أو....أو... الجواب بلا وألف لا!! ولاأقول ذلك تعصبا، لكون الإحترام الشعبي الذي يحظى به المرجع الديني في العراق، ليس مفروضا فرضا بقوة السلاح والنار، كما كان في زمن صدام!! بل هوإيمان روحي، ووثوق بنزاهة مرجع الدين وتوجهه الإسلامي المنصف وليس المذهبي!! وأكبردليل نقدمه على ذلك هووقوف مراجع الدين الشيعة،وحتى من كان أصله فارسيا، إلى جانب الدولة العثمانية المسلمة، عندما نزلت بريطانيا بجيوشها للعراق في الحرب العالمية الأولى !! تصورعلماء الدين، يقودون الجهاد مع دولة الخلافة المسلمة العثمانية ويعرفون كونها سنية محاربة للشيعة. فكيف بإبن الشعب السني المسالم، فماهو المبرر لإذلاله أو القضاء عليه؟؟ وكيف تقضي عليه إذاكان الشيعة العرب هم عشيرته وأهله؟؟ والعراق بوضعه الجديد، لم يظلم فئة من فئات الشعب العراقي، فلأول مرة(وبكل أسف وتحت سياط المحتل) يجلس المسلم وغيرالمسلم والشيعي والسني وكل الطيف العراقي. يجلسون تحت مظلة واحدة لتجري إنتخابات ديمقراطية شفافة(لكن لاتزال وليدة) لتتعاقب ثلاث حكومات منتخبة. وخاصة آخرحكومة حيث شارك فيها سنة العراق بالكامل، وبيدهم ألآن معظم المراكزالحساسة في البلد، وإن كانت الحكومة بيد حزب الدعوة الشيعي. المهم لاوجود للنفس الطائفي في العراق، رغم الدعايات المغرضة التي لاتنفك منها أبواق المعادين للشيعة، والذي يريدون إرجاع عقارب الساعة للوراء. وبكل أسف لم ينته المسلسل الدموي في العراق لحد ألآن، وسوف يستمر، لكنه تضاءل كثيرابعد أن صحت حواضنه السنية، في الشمال والغرب، وأكتشفت تاثيراته السيئة عليهم في تأخرالإعماروالبناء. والمستقبل يبشربخيرلكل الشعب العراقي. لكن هل ستقبل العقلية العربية المتخلفة؟؟؟؟والمحكومة عاطفيا!!!! بحكم شيعي في العراق!!!! هذا هوالسؤال وإنا لله وإنا إليه راجعون. الرد على: من يخاف من في العراق؟؟ - لواء الدعوة - 11-14-2011 يشكك أكاديميون عراقيون، سنة وشيعة، في صحة الإحصاءات، التي تجعل من شيعة العراق أغلبية بين العراقيين. في حين تظهر إحصاءات لعدد نفوس سكان المحافظات العراقية، أعدتها منظمة إنسانية دولية موثوق بها، تفوقا غير كبير لعدد السنة في العراق، على أشقائهم من أتباع المذهب الشيعي.
وتتباين الإحصاءات المعلن عنها بشكل غير رسمي في العراق، بشأن نسبة أبناء الطائفتين المسلمتين، من بين العراقيين. إذ تذهب الإحصاءات الشيعية، التي باتت من الأمور المسلم بها، بعد أن روجها الإعلام بكثرة، إلى كون الشيعة يمثلون ما بين 60 إلى 65 في المائة من العراقيين. في حين تذهب إحصاءات شيعية أخرى إلى كون أتباع مذهب الأئمة وآل البيت يتجاوزن 73 في المائة من نسبة العراقيين. في المقابل تذهب الإحصاءات السنية إلى نقيض ذلك تماما. وتمضي بعضها إلى كون نسبة أهل السنة تتجاوز 65 في المائة. لكن إحصاءات أخرى أقرب إلى الواقعية تجعل نسبة أهل السنة تتراوح بين 53 و58 في المائة من العراقيين، على اعتبار أن الشيعة يمثلون نحو 40 في المائة، ويمثل أتباع باقي الأديان والمذاهب غير الإسلامية نحو 2 في المائة. ويشكك الأكاديمي "الشيعي" محمد جواد علي، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة بغداد، في كون الشيعة يمثلون أغلبية العراقيين. وذهب إلى كون نسبتهم تتراوح بين 40 و45 في المائة، في حين يمثل السنة نحو 53 في المائة، و2 في المائة للعراقيين من غير المسلمين. * كيف انتشرت إحصاءات خاطئة؟ في حين اعتبر الأكاديمي العراقي المعروف الدكتور مازن الرمضاني، عميد جامعة النهرين العراقية سابقا، وأستاذ العلوم السياسية في نفس الجامعة حاليا، أن نسبة السنة تفوق نسبة الشيعة، مشيرا إلى أن أول من أطلق المزاعم بكون الشيعة يمثلون أغلبية كبيرة في العراق هو الكاتب اليهودي حنا بطاطو. ومما ساعد في رواج هذه الإحصاءات المغلوطة، قدرة التعبئة الهائلة لدى الشيعة، وكثرة عدد المحافظات الشيعية، بالقياس لعدد المحافظات السنية، مما جعل البعض يجنح به الظن الخاطئ إلى كون الشيعة يمثلون أغلبية ساحقة، بالنظر لكثرة عدد محافظاتهم، متناسيا الانتباه للكثافة السكانية لكل محافظة. ويتعذر الوصول إلى إحصاءات دقيقة لأعداد أبناء الطائفتين، من العراقيين، بسبب كون الإحصاءات السابقة في العراق لم تكن تعتمد التصنيف الطائفي. لكن هناك مؤشرات عديدة يمكن اعتمادها وسيلة لمعرفة النسب التقريبية لأبناء الطائفتين. وتصلح البطاقات التموينية، الصادرة عن وزارة التجارة العراقية، والتي تعتبر اليوم بمثابة بطاقة هوية عائلية، لإعطاء صورة تقريبية عن الوضع. لكن بعض الأكاديميين العراقيين يشككون في دقة تلك البطاقات، بالنظر لكون بعض العائلات قد تزيد من أعداد أبنائها للحصول على كميات أكبر من الغذاء ومتطلبات الحياة الأخرى من الوزارة. غير أن تلك الزيادة المحتملة تظل جزئية، ويمكن أن تصدر من أبناء الشيعة، كما قد تصدر من أبناء السنة، وهو ما يلغي أو يخفف من دواعي الاعتراض على معطيات البطاقة التموينية، التي يطالب بعض العراقيين بتنظيم الانتخابات على ضوئها، باعتبارها تصلح أن تكون مؤشرا تقريبيا لنسب التوزيع السكاني، على أساس طائفي بين العراقيين. * إحصاءات محايدة: وأكثر إحصائية تتسم بالحياد هي إحصائية المنظمة الإنسانية الدولية "هيومانيتارين كوردينيوتر فور إيراك" (Humanitarian Coordinator for Iraq)، التي وضعت أصلا لتوجيه العمل الإنساني في العراق في ظل الحصار. وتتعلق بإحصاء أنفس سكان المحافظات العراقية، وذلك عام 1997. وتورد هذه الإحصائية الأرقام التالية لعدد السكان في المحافظات العراقية الثماني عشرة (من الشمال نزولا إلى الجنوب): ـ عدد سكان محافظة دهوك: 402970 نسمة. ـ عدد سكان محافظة نينوى: 2042852 نسمة. ـ عدد سكان محافظة أربيل: 1095992 نسمة. ـ عدد سكان محافظة التأميم: 753171 نسمة. ـ عدد سكان محافظة السليمانية: 1362739 نسمة. ـ عدد سكان محافظة صلاح الدين: 904432 نسمة. ـ عدد سكان محافظة ديالى: 1135223 نسمة. ـ عدد سكان محافظة الأنبار: 1023736 نسمة. ـ عدد سكان محافظة بغداد: 5423964 نسمة. ـ عدد سكان محافظة كربلاء: 594235 نسمة. ـ عدد سكان محافظة بابل: 1181751 نسمة. ـ عدد سكان محافظة واسط: 783614 نسمة. ـ عدد سكان محافظة القادسية: 751331 نسمة. ـ عدد سكان محافظة النجف: 77542 نسمة. ـ عدد سكان محافظة المثنى: 436825 نسمة. ـ عدد سكان محافظة ذي قار: 1184796 نسمة. ـ عدد سكان محافظة ميسان: 637126 نسمة. ـ عدد سكان محافظة البصرة: 1566445 نسمة. ويبلغ العدد الجملي للعراقيين بحسب هذه الإحصائية 22046244 نسمة، وذلك في العام 1997. لكن عدد السكان حاليا، بعد نحو 7 أعوام من إجراء الإحصاء المشار إليه آنفا، يتجاوز 27 مليون نسمة. ولا يقلل شيء من قيمة هذه الإحصائية مثل قدمها، إذ لم يعرف العراق زيادة دراماتيكية لدى أبناء الطائفتين من السنة أو الشيعة، بما من شأنه أن يقلب المعادلة. ومن خلال إحصاء بسيط يقوم على قاعدة اعتبار سكان المحافظات الواقعة شمال وغرب العاصمة بغداد من أهل السنة، والمحافظات الواقعة جنوب بغداد من أبناء الطائفة الشيعية، مع اعتبار بغداد مناصفة بين أبناء الطائفتين، يمكن التوصل إلى النتيجة التالية: أبناء السنة ينتشرون في ثماني محافظات هي دهوك ونينوى وأربيل والتأميم والسليمانية وصلاح الدين وديالى والأنبار (مع وجود شيعي قليل). ومن ثم يبلغ عددهم التقريبي في هذه المحافظات 8721115 نسمة. ومع زيادة نصف سكان بغداد لهم، ويبلغ عدد هذا النصف 2711982 نسمة، يصبح عددهم التقريبي 11433097 نسمة. أما أبناء الشيعة فينتشرون في تسع محافظات هي كربلاء وبابل وواسط والقادسية والنجف والمثنى وذي قار وميسان والبصرة (مع وجود سني قليل). ومن ثم يبلغ عددهم في هذه المحافظات 79015 نسمة. وإذا أضفنا إليه نصف عدد سكان بغداد يصبح عددهم 10613147 نسمة. وهو ما يعني أن عدد أبناء السنة يزيدون بـ819950 نسمة. * محاولة أخرى للاقتراب من الحقيقة: الإحصاءات السابقة بسيطة جدا، واعتمدناها بشكل أولي للحصول على نتيجة تقريبية فقط. ومن أجل الاقتراب أكثر من الصورة الحقيقية للوضع العراقي المعقد، بالنظر لتداخل سكان البلاد بين الشيعة والسنة، إذ يوجد في محافظات الشمال بعض الشيعة، كما يوجد في محافظات الجنوب سنة، يمكن اعتماد إحصائية أخرى تقريبية، تستند على البطاقة التموينية، وإحصاءات وزارتي التجارة والتخطيط، وإحصاء سلطة الحكم الذاتي الكردية في الشمال. وتذهب هذه الإحصائية، وهي صادرة في العام 2003، وتعتمد مراجع لها إحصاءات وزارتي التجارة والتخطيط، في عهد الرئيس العراقي السابق، فضلا عن إحصاءات سلطة الحكم الذاتي الكردية، إلى تسجيل المعلومات التالية، وهي تقريبية، لكنها قريبة من الوثوق: عدد سكان محافظة نينوى: 2473727 نسمة، ونسبة السنة فيها تقدر بـ91 في المائة، في حين تقدر نسبة أبناء الشيعة بـ1 في المائة، و8 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة السليمانية: 2159803 نسمة، 98 في المائة منهم سنة و1 في المائة شيعة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة أربيل: 18456 نسمة. 98 في المائة من السنة، و1 في المائة من الشيعة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة التأميم: 839121 نسمة، 90 في المائة منهم سنة، و10 في المائة شيعة. عدد سكان محافظة دهوك: 669 نسمة، 98 في المائة سنة، و1 في المائة شيعة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة صلاح الدين: 1077785 نسمة، نسبة السنة 99 في المائة، ونسبة الشيعة 1 في المائة. عدد سكان محافظة الأنبار: 12811 نسمة، نسبة السنة 99 في المائة، ونسبة الشيعة 1 في المائة. عدد سكان محافظة ديالى: 1373862 نسمة، نسبة السنة منهم 65 في المائة ونسبة الشيعة 35 في المائة. عدد سكان محافظة بغداد: 6386067 نسمة: 61 في المائة من السنة، و35 في المائة من الشيعة، و4 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة كربلاء: 755994 نسمة، نسبة السنة 5 في المائة و95 في المائة من الشيعة. عدد سكان محافظة بابل: 1444372 نسمة، نسبة السنة 25 في المائة، ونسبة الشيعة 75 في المائة. عدد سكان محافظة واسط: 941827 نسمة، نسبة السنة منهم 15 في المائة، ونسبة الشيعة 84 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة القادسية: 866695 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 99 في المائة. عدد سكان محافظة النجف: 946251 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 99 في المائة. عدد سكان محافظة المثنى: 636264 نسمة، نسبة السنة منهم 2 في المائة، ونسبة الشيعة 97 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة ذي قار: 1427220 نسمة، نسبة السنة منهم 5 في المائة، ونسبة الشيعة 94 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة ميسان: 743409 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 98 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة البصرة: 1760984 نسمة، نسبة السنة منهم 35 في المائة، ونسبة الشيعة 61 في المائة، و4 في المائة من غير المسلمين. وبحسب هذه الإحصائية، يقدر عدد الشعب العراقي في العام 2003 بـ274757 نسمة، عدد أبناء السنة منهم 15922337 نسمة، وذلك بنسبة 58 في المائة. ويقدر عدد الشيعة بـ10946347 نسمة، وذلك بنسبة 4 في المائة. و2 في المائة من غير المسلمين. ويتوزع غير المسلمين، بحسب هذه الإحصائية، على النحو التالي: 334488 مسيحيا، و281984 يزيديا، و194 يهوديا. * محاولة ثالثة لمقاربة الحقيقة: في حين تذهب إحصائية أخرى، أقيمت بالاستناد إلى معطيات التقرير السنوي للجهاز المركزي للإحصاء العراقي (نسخة دائرة الرقابة الصحية) التابعة لوزارة الصحة العراقية، وإلى دراسة الأكاديمي العراقي الدكتور سليمان الظفري، إلى أن نسبة السنة، من مجموع أبناء العراق المسلمين تبلغ 53 في المائة، في حين تبلغ نسبة الشيعة 47 في المائة. ومما يزيد من تأكيد مصداقية الإحصاءات المشار إليها آنفا، بخصوص كون السنة يمثلون أغلبية الشعب العراقي، ما حصل بالنسبة لقوائم توزيع أعداد الحجاج على المحافظات، بحسب تعداد النفوس، إذ فاق عدد الحجاج من السنة عدد الحجاج من الشيعة، بناء على إحصاء نفوس المحافظات، وجاءت نسب توزيع الحجاج قريبة من النسب المذكورة آنفا، بحسب مصادر من الأوقاف العراقية.وبالرغم من محاولة رسم صورة تقريبية لأعداد أبناء الطائفتين، ونسبتهما، من بين أبناء الشعب العراقي، بالاعتماد على إحصاءات ومؤشرات عديدة، إلا أن هذه الإحصاءات تظل تقريبية، وتحتاج إلى المزيد من التدقيق، من خلال إحصاء يعتمد، من ضمن ما يعتمد التصنيف المذهبي. وهو الوحيد القادر على حسم النزاع بشأن لمن له الأغلبية في العراق. ويظل ما سوى ذلك من تصريحات وإحصاءات تطيرها وسائل الإعلام، دون دليل ولا برهان، سوى أقوال أصحابها، مجرد مزاعم بعيدة عن الحقيقة، حتى يثبت العكس RE: من يخاف من في العراق؟؟ - على نور الله - 11-14-2011 اخر احصائية تبين انه لا يوجد شيعة مطلقا فى العراق الرد على: من يخاف من في العراق؟؟ - السيد مهدي الحسيني - 11-14-2011 المحترم لواء الدعوة تجنب الموضوع بالكامل!!! ليركزعلى نسبة الشيعة والسنة. وكل ألإحصائيات التي أتى بها منقولة من مواقع سنية متحيزة. وإلا ليراجع الموسوعة البريطانية وغيرها من المصادرالمحايدة. لكن المهم لاتوجد مشكلة طائفية في العراق، بل المشكلة، منذ تأسيس الدولة العراقية.والحكم قام على إستئثارالإخوة أهل السنة في رئاسة البلد، وتسامح الشيعة في ذلك، حينما سلموا الدولة بعد ثورة العشرين وتأسيس الحكم الوطني. سلموا الحكم إلى ملك عربي سني حجازي، لالشئ بل فقط لكونه من سلالة الرسول(ص) حيث يؤمن الشيعة القيادة دائما للعرب. لكن ليس كل العرب، بل في السلالة الهاشمية. |