نادي الفكر العربي
صناعة الأعداء .. كيف ساعدت إسرائيل في إيجاد حركة حماس - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: صناعة الأعداء .. كيف ساعدت إسرائيل في إيجاد حركة حماس (/showthread.php?tid=45940)

الصفحات: 1 2 3


صناعة الأعداء .. كيف ساعدت إسرائيل في إيجاد حركة حماس - observer - 11-18-2011

صناعة الأعداء .. كيف ساعدت إسرائيل في إيجاد حركة حماس

بقلم: بيردان نيل نائب رئيس تحرير جريدة سبيكد الأسبوعية في لندن

تعلق إسرائيل آمالا كبيرة على انتصار حركة فتح على حركة حماس في النزاع الدائر بينهما من اجل السيطرة على الأراضي الفلسطينية، حيث أن إسرائيل تجد في أعدائها القدامى من حركة فتح الأفضلية بكثير من حركة حماس، التي لا تعترف بحق إسرائيل في الوجود، إضافة لأغضاها الذين يفجرون أنفسهم من وقت لأخر داخل الشوارع والحافلات في الدولة اليهودية.

على مدى أربع عقود من الزمن زرعت حركة فتح الشوكة في حلق دولة إسرائيل، بكونها الفصيل الأكبر في منظمة التحرير الفلسطينية، والتي أقترن اسمها بحركة التحرير الوطني الفلسطيني. لكن إسرائيل في الوقت الراهن جاهزة بأن تتغاضى عن كل هذا الماضي ويمكن لها أن تقوم بتحركات تجاه الحرس القديم لرجال عرفات في محاولة منها لعزل الحركة الدينية المتعصبة وهي حماس.

عندما قدم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في ديسمبر الماضي وبشكل علني دعمه لقائد حركة فتح، أبو مازن من خلال تقديم مبلغ 13 مليون جنيه إسترليني كسب المديح المبغوض من رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت والذي شكر بلير على أفكاره الجيدة والمهمة، كما أنه أكد في حينه أنه آن ألأوان لتقوية العناصر الفلسطينية المعتدلة. ولهذا الهدف ألمح أولمرت أن أكثر من 700 مليون دولار من أموال الضرائب التي تحتجزها إسرائيل والتي لو صرفت لكانت داخل خزينة حكومة حماس، كما ألمح أولمرت أنه يمكن أ يفرج عن هذه الأموال إذا كانت حركة فتح على سدة الحكم. تم اعتبار هذا ألأمر بمثابة الضوء ألأخضر لحركة فتح من أجل مواجهه حماس. بحسب ما أفاد الجناح المسلح لحركة حماس أن حركة فتح قامت بتزويد إسرائيل بالمشروع العسكري لحركة حماس بحيث تقوم القوات الاسرائلية بعملها بشكل جيد تجاه عناصر حماس المسلحين.

هنالك شيء من السخرية في دعم إسرائيل لفتح ضد حماس كما أن هناك بعض العظات لكل الدول التي تتدخل في شؤون الغير، ففي الماضي قامت إسرائيل بدعم حماس في مواجه حركة فتح. حيث لعبت إسرائيل في فترة السبعينيات وحتى الثمانينيات دورا غير قليل في التشجيع لظهور حماس، معتقدة أن وجود مثل هذه المجموعات الإسلامية سيمزق الدعم الشعبي لحركة فتح. بعد عشرين عاما قامت إسرائيل بقلب المعايير متمنيته بأن تساعد فتح في إزالة حماس. كما أن إسرائيل تريد أن ترى الفلسطينيين المعتدلين هم الذين يتولون زمام الأمور في وجه المتشددين، بهذه الطريقة تكون إسرائيل حذوت حذو الولايات المتحدة وبريطانيا واللتان دعمتا المجموعات الإسلامية المسلحة في الشرق الأوسط في محاولة تقويض الحركات الوطنية والقومية. 'إذا قمت بصناعة الوحوش،فيجب عليك أن لا تندهش عندما تقوم بالانقضاض عليك '.

كان الظهور الأول لحركة حماس عام 1987 والتي تشكلت عبر جمعيات متعددة في الأراضي الفلسطينية والتي كان امتدادها من حركة الإخوان المسلمين في مصر. كما أن إسرائيل سمحت لهذه الجمعيات الإسلامية في اكتساب القوة والتأثير في المجتمع الفلسطيني من أجل تقويض عمل الحركات الوطنية المقاومة. يعتبر الزعيم الروحي لحركة حماس الشيخ أحمد ياسين وحتى قبل اغتياله من خلال غارة جوية في عام 2004 هو الشخص الذي شكل الجناح العسكري لحركة حماس وهو المجمع الإسلامي، والتي تم ترخيصها قبل عشر سنوات في حينه. في ذلك الوقت وعندما كان هناك صراع مفتوح بين إسرائيل والحركات الوطنية القومية، أعطى المسئولين الإسرائيليين الضوء الأخضر لتأسيس ودعم الجمعيات الإسلامية وحتى لو كان ذلك عن طريق غير مباشر من أجل إضعاف منظمة التحرير الفلسطينية.

يقول المحلل الكبير في وكالة المخابرات الأمريكية مارثا كيسلر ' شاهدنا إسرائيل تساند الحركات الإسلامية في مواجه الحركة الوطنية ' وهذه الحركات التي تساندها إسرائيل من السبعينيات وحتى بداية الثمانينيات تحولت إلى الكابوس الأكبر لإسرائيل في مطلع التسعينيات وحتى هذه الأيام.

تولت إسرائيل إدارة الضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء بعد حرب الأيام الستة، وهذه الأراضي، حيث كانت تتبع للقوات العربية القومية والتي كانت تحظر نشاط هذه المجموعات وتعتبرها كأعداء للقومية.

في هذه الفترة كانت إسرائيل أكثر مرونة تجاه هذه المجموعات، بحيث كان من أول خطوات إسرائيل بعد انتصارها في الحرب عام 67، إطلاق سراح العديد من نشطاء الإخوان المسلمين من داخل السجون، بما فيهم المؤسس الروحي لحركة حماس الشيخ ياسين. كان الشيخ أحمد ياسين والعديد من الإخوان المسلمين قد سجنوا على يد السلطات المصرية إثر محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر على يد الإخوان. اعتبر ناصر أن الإسلام السياسي تهديدا للمشروع القومي وفي غير أوانه وكان غير متساهل بشكل واضح بالتعامل مع هذه المجموعات. أحست إسرائيل وفي الاتجاه المعاكس أن مثل هذه المجموعات الإسلامية المتشددة قد يكون عاملا مساعدا في كبح جماح القومين العرب على غرار أولئك الذين تأثروا بالفكر الناصري في حركة فتح في المناطق الفلسطينية، من خلال إطلاق سراح الإسلاميين من سجونهم وتشجيعهم في أخذ دور أساسي في المجتمع الفلسطيني.

بدأت إسرائيل و منذ عام 67 بالسماح للحركات الإسلامية في الضفة الغربية وغزة بالتفاعل داخل هذه الأراضي، حيث كانت الإحصاءات مذهلة، على سبيل المثال كانت غزة في فترة ما بين العوام 1967 و 1987 أي عندما تأسست حماس حيث تضاعف عدد المساجد إلى ثلاثة أضعاف العدد الذي كان في السابق حيث زاد العدد من 200 إلى 600 مسجد. يعزى ذلك إلى الأموال التي تدفقت من خارج الأراضي الفلسطينية وتحديدا من الأثرياء المحافظين في المملكة العربية السعودية ودول الجوار، لكن هذا لم يكن ليحدث لولا أن كانت هناك ليونة من قبل إسرائيل.

هناك الكثير من الأدلة أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وخصوصا الشين بيت والعديد من المؤسسات العسكرية ساعدت على تنامي حركة الإخوان المسلمين وإيجاد حركة حماس في الأراضي الفلسطينية

ووفقا لتصريحات سفير الولايات المتحدة الأسبق لدي العربية السعودية شارلز فريمان ,فان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشين بيت كان وراء خلق حماس ويقول ' إن إسرائيل أنشأت حماس ' , لقد كان مشروعا للشين بيت في مسعى لزحزحة منظمة التحرير الفلسطينية .

ولقد صرح مؤخرا مسئول رفيع لدي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن دعم إسرائيل الزائف للجماعات الإسلامية التي أصبحت فيما بعد 'حماس' كان محاولة مباشرة لتقسيم وتخفيف الدعم عن منظمة التحرير وذلك باستخدام رديف ديني منافس. ويتفق 'العديد ' مع هذا الطرح مشيرا لمدي استفادة إسرائيل من أن حركة إسلامية في الأراضي الفلسطينية ستثير العداء والعنف مع جمهور حركة فتح.

لقد كانت حركة حماس عدوا لدودا للحركة الوطنية الفلسطينية حيث اشتبكت مرارًا وتكرارًا مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية و مع فتح و كانت هناك اشتباكات عنيفة في الجامعات وذلك في السبعينيات والثمانينيات حيث هاجمت حماس كلا من منظمة التحرير الفلسطينية، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومجموعات أخرى مستخدمة الهراوات والسلاسل وكان ذلك قبل ظهور السلاح في الأراضي المحتلة.

و بالسماح لظهور الحركات الإسلامية المتطرفة، فان إسرائيل كانت تسير على خطى الحكومات البريطانية و الأمريكية المتتالية و سياستهم 'عدو عدوي صديقي' وبالطبع فالإخوان المسلمين أنفسهم ووليدتهم حماس هم نتاج استعماري بريطاني . ففي العشرينيات ساعد البريطانيون، ثم الحكام الاستعماريون 'لمصر' في إنشاء حركة الإخوان المسلمين كوسيلة لإبقاء القومية المصرية.

و يصف العديد حركة الإخوان المسلمين على أنها امتداد مخابراتي بريطانيي غير مبالي, فالمسجد الذي كان بمثابة أول مقرات الإخوان المسلمين في الإسماعيلية تم بناؤه من قبل الشركة البريطانية لقناة السويس. فبمعرفة ومصادقة بريطانيا الضمنية خلال الثلاثينيات والخمسينيات تحدي الإخوان المسلمين الأحزاب المناهضة للاستعمار داخل مصر وامتدت لتشمل أجزاء أخري من الشرق الأدنى والأوسط مقيمة فروعا لها في كل من الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين حيث تحولت حركة الإخوان أواخر الستينيات وأوائل الثمانينيات وتحت أنظار إسرائيل إلي 'حماس' . ولقد نظر الأمريكيون والانجليز وذلك بعد تولي عبد الناصر للحكم عام 1954 إلي جماعة الإخوان كسلاحا ناجعا في مواجهة القومية العلمانية والاشتراكية. وفي كتابه ' النوم مع الشيطان' وصف روبرت بيير وهو موظف سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية 'السر الصغير القذر' في واشنطن أوائل الخمسينيات قائلا ' أن البيت الأبيض اعتبر جماعة الإخوان حليف خفي وسلاح سري ضد الشيوعية.

فالقاعدة نفسها والتي تعتبر أكثر التيارات الإسلامية تطرفا وغموضا انبثقت من حركة الإخوان المسلمين. فأسامة بن لادن تأثر بشكل كبير من أفكار سيد قطب والذي يعتبر عضوا متشددا في جماعة الإخوان المسلمين, فالمصري أيمن الظواهري المساعد الأول لبن لادن والذي أصبح مألوفا عبر التسجيلات الصوتية والفيديو قد تشدد من خلال انخراطه في صفوف الإخوان المسلمين قبل انتقاله إلي جماعة الجهاد الإسلامي الأكثر تطرفا في عام 1979 ،حيث شارك في قتال السوفييت في أفغانستان, في حقيقة الأمر, فيما يتعلق بالمعايير الفكرية والأدائية, استفادت القاعدة من خلال انخراطها في الشؤون الشرق أوسطية وحازت علي الإلهام الفكري من الإخوان المسلمين المدعومة من المخابرات الأميركية والبريطانية في مطلع ومنتصف القرن العشرين, حيث كانت هذه الجماعة متخفية جراء شدة الحرب السوفييتية الأفغانية الطاحنة, الحرب التي لاقت الدعم الأمريكي البريطاني السعودي للمجاهدين.

وفي محاولة للعب نفس اللعبة الأمريكية البريطانية ' لعبة الشيطان' , عملت إسرائيل علي خلق حافري قبورها من خلال تشجيع إسرائيل لظهور حركة حماس في مواجهة القومية العلمانية التي تمثلت في الهجوم علي فكرة الديمقراطية العلمانية, لذلك ليس من الغرابة أن تحتفظ حماس بتوجهاتها الدينية المتشددة وسياساتها التقليدية.

فأصبح هدف الغرب الواضح والدعم الإسرائيلي للإسلاميين المتشددين من مصر إلي فلسطين إلي أفغانستان هو عزل وإضعاف وتدمير الحركات السياسية البارزة التي ارتكزت علي أفكار الديمقراطية الغربية, وتحاول إسرائيل الآن إطلاق العنان علي ضوء نتائج نشاطاتها الأولي من خلال دعمها لحركة فتح للإطاحة بحركة حماس التي تعتبر أساس النزاع والفرقة في المناطق الفلسطينية.



RE: صناعة الأعداء .. كيف ساعدت إسرائيل في إيجاد حركة حماس - observer - 11-18-2011

]وزير خارجية روسيا الأسبق: الموساد هي من صنعت حماس

الظهران - هادي فقيهي: قال رئيس الوزراء الروسي الأسبق، يفغيني بريماكوف في السعودية أمس، إن المخابرات الإسرائيلية «الموساد» هي من صنعت حماس، وهي الآن تجني حصاد ما زرعت. وأبان يفغيني في محاضرة استضافتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (شرق السعودية) تحدث فيها (عبر مترجم) قائلا: «لا أخاف أن أبدو شديد اللهجة في تصريحاتي ضد إسرائيل».
وأضاف أن المبادرة العربية لحل الصراع العربي الإسرائيلي مبادرة رصينة عبّرت عن حرص العرب على استقرار المنطقة في الوقت الذي يُتهَمون فيه بعدم رغبتهم في إيجاد سلام دائم في المنطقة. واتهم بريماكوف الولايات المتحدة الأميركية بمحاولة لعب دور أحادي في المسألة الفلسطينية وتجاهل روسيا والقوى الأخرى.

الشرق الأوسط، 22/3/2010



RE: صناعة الأعداء .. كيف ساعدت إسرائيل في إيجاد حركة حماس - observer - 11-19-2011

إسرائيل: هكذا اقمنا حركة حماس لاحباط منظمة التحرير الفلسطينية


نشر الكاتب الاسرائيلي الموغ بوكر في صحيفة هآرتس الاسرائيلية تحقيقا صحفيا بعنوان هكذا اقمنا حماس تناول خلاله ما اسماه بالدور الاسرائيلي في تسهيل اقامة حركة حماس وكيفية منحها الترخيص اللازم للعمل من خلال المجمع الاسلامي الذي افتتح رسميا عام 1979 وتحذير قائد الشؤون الدينية في الادارة المدنية من مثل هذه الخطوة الذي اعتبرها ‘كمن يربي غولا في حديقة منزله‘ وهذا نص التحقيق :

قرر قائد الشؤون الدينية أفنير كوهين عام 1979 عدم المشاركة في الحفل الذي منح فيه قائد مدينة غزة رخصة اقامة المجمع الاسلامي حيث ادرك بان اسرائيل تربي غولا لن تستطع السيطرة عليه وذلك خلافا لما اعتقده الجميع انذاك ، وحصلت الحركة الجديدة على ختم العمل الرسمي.


الشخص الذي اقام حركة حماس والمسمى باحمد ياسين لم يكن معروفا حينها ولا يزال كوهين الذي عمل في الواقع وزيرا للاديان في قطاع غزة من عام 1974-1994 يراقب من بيته الذي يبعد عشرة كيلومترات عن قطاع غزة ويسأل نفسه هل كان يستطيع فعل شيء أكثر للتحذير من اقامة المنظمة التي أصبحت حركة حماس وقد فعل غير قليل حيث تنبأ تنبؤاً دقيقا بما يحدث اليوم في القطاع وحذّر من ذلك في رسائل أرسلها الى كل الجهات ذات الصلة.



وجاء في وثيقة نقلها كوهين الى رئيس ‘الشباك‘، والى المستشار القانوني للحكومة، والى رئيس الادارة المدنية في الثاني عشر من حزيران 1984 ما يلي: ‘يتخذ نشطاء المجمع اسلوبا خمينيا عنيفا فهم يستعملون وسائل مضايقة وتخويف، مع ذياع صيتهم بين السكان المحليين، في حين يملكون ميزانيات غير محدودة إن استمرارنا في غض الطرف عنهم أو توجهنا المتسامح من المجمع قد يكون في غير مصلحتنا في المستقبل يجب العمل على إبعاد هذا المارد قبل أن يصفعنا الواقع على وجوهنا‘.


لكن لم يُصغ اليه أحد. ‘قلت ما عندي، لكن الجميع كانوا ساذجين وحسبوا انهم سينجحون بتقوية ياسين لاحباط قوة م.ت.ف‘.

لقد بدأت قصة حماس قبل ذلك بكثير ، فقد وافقت الحكومة كجزء من اتفاق كامب ديفيد على منح سكان المناطق حكما ذاتيا اداريا وفور ذلك بحثت الحكومة بكل جهد عن شريك يتبنى فكرة الحكم الذاتي، لكن م.ت.ف، برئاسة ياسر عرفات، رفضت الفكرة ألبتة زاعمة أنها إهانة للذكاء الفلسطيني وهنا دخل الصورة الشيخ احمد ياسين ‘انه شيخ كما أنا كاهن‘- يقول كوهين وبسمة كبيرة على وجهه-. ‘ظهر ياسين أمام الادارة العسكرية وابلغها استعداده ليكون شريكا و يتبنى فكرة الحكم الذاتي‘.



وقال كوهين ‘ اظهر وزير الدفاع آنذاك عيزر وايزمن حماسا كبيرا للشريك الجديد وفعل كل شيء لتنفيذ الاجراء، كان للياسين طلب واحد فقط: تمكين الرابطة التي أقامها، المجمع الاسلامي، من أن تُسجَّل كجمعية عثمانية. أدرك كوهين، الذي بواسطته سيطرت الدولة على المؤسسة الدينية في القطاع، أدرك سريعا جدا الى أين تهب الريح: ‘قرأت دستور الرابطة وكان الأمر في ظاهره يبدو مثل تحقق الحلم الصهيوني. لكن بين السطور، وعلى حسب سلوك اعضاء الرابطة في الميدان، أدركت أن هذه أزمة كبيرة‘.



نقل كوهين معارضته الصارمة الى السلطات المعنية خطيا وقال فيها : ‘المجمع الاسلامي منظمة عليا سياسية تستعمل الخلايا على هيئة جمعيات انه يستغل كل اجراء قانوني وديمقراطي ويلف نشاطه في غطاء ديني – اسلامي، يعمل المجمع عملا منهجيا ومُحكما، ويكفي أن نرى انتشاره الجغرافي وقوته في الاوساط المختلفة، وبخاصة في الجامعة الاسلامية‘.



وأرفق كوهين بالرسالة المذكورة اعلاه رأيا استشاريا لأفراد المؤسسة الدينية الاسلامية الذين كتبوا فيه ‘هذه الجهة ليس هدفها دينيا اسلاميا، بل انها تعمل في الكيد للمؤسسة الدينية بوحي من حركة الاخوان المسلمين، التي ممثلها البارز هو رئيس الرابطة احمد ياسين. قد تخدمكم الجمعية في الأمد الحالي، لكن في الأمد البعيد ستندمون لاعطاء رخصتكم لاستعمالها وستذكرون جيدا انه لن يُجديكم أي ندم‘ و رغم ذلك، أجازت الادارة طلب ياسين جعل منظمته مؤسسة وبعد ذلك بثمان سنين غيّرت المنظمة اسمها الى حماس.



وبين كوهين ابن الثالثة والستين بعد ان صب القهوة الغزية للصحفي كيف اقاموا حماس بايديهم وقال ‘هذه الحركة نتيجة فعل ايدي جهاز الادارة المدنية لقد أصبح ياسين حبيب السلطة الاسرائيلية واستغل ذلك للسيطرة على القطاع وليسلب المؤسسة الدينية التي تعاونت مع الادارة الاسرائيلية الشرعية الدينية. الى اليوم لا يدرك اصدقائي، الذين اعتُبروا أكثر الناس احتراما في غزة، كيف فعلت السلطة الاسرائيلية ذلك‘.


س: لماذا تجاهلت قيادة السلطة الاسرائيلية رأي رجال المؤسسة الدينية الاسلامية؟


ج- يجيب كوهين بعد ان تنهد عميقا انه الجهل لم يفهم أحد أن الديانة الاسلامية كانت وما تزال الى اليوم المركز العصبي لجهاز السلطة. حسبت السلطات في اسرائيل الأمر لعبة أولاد. لم تدرك ثقل وزن الاسلام بين المسلمين‘.

ولم يكتف كوهين برسائل الى السلطات في اسرائيل ونقل رسالة حادة وواضحة الى ياسين ايضا. ففي خطبة بالعربية خطبها في تموز 1986 أمام 500 من وجهاء غزة هدد كوهين المنظمات المتطرفة وقال : ‘لن تسمح السلطات لأي جهة باستغلال المساجد لأهداف سلبية مثل تأجيج الغرائز وتدبير المكائد، مع استعمال الارهاب والعنف و ستكافح الادارة كل تطرف ديني يتم اكتشافه ، وأقصد الى الفصائل المسماة الجماعات الاسلامية والتي تستعمل الدين كغطاء لنشاط الكيد غير السليم والمؤلب‘.


المساجد التي أقامها احمد ياسين مكّنت كما يقول كوهين من نقل اموال مصدرها جهات معادية في خارج البلاد حيث كتب الى المسؤولين عنه محذرا ‘منذ سيطرة الجيش الاسرائيلي على غزة بُني 78 مسجدا، أي سبعة أضعاف العدد الذي بُني في فترة الحكم المصري‘.

لكن فؤاد بن اليعيزر الذي كان آنذاك منسق العمليات في المناطق ويشغل اليوم وزارة البنى التحتية، رأى كثرة المساجد تعبيرا عن حرية العبادة والدين واضاف كوهين ‘قلت له إن الانشغال بالله أشد خطرا من الانشغال بالارهاب لان الجيش الاسرائيلي والشباك سيصدانه لكن ما يحدث في المساجد لن يوقفه أحد‘.


س: كيف كان يجب على اسرائيل أن تتصرف؟

ج: قبل كل شيء أن تسمع لرأي الناس في الميدان لقد ضلل ياسين المستوى السياسي، وابتلع المستوى السياسي ذلك ونقل الأمر قُدما الى المستوى العسكري كان يجب منع تحوّل المجمع الى جمعية عثمانية، ومنع تدفق الاموال من الخارج وتعزيز القادة ذوي التفكير السليم، المذنبون الرئيسون لذلك هم وزراء الدفاع الذين تولوا اعمالهم في السبعينيات والثمانينيات اذ لم يرسموا سياسة واحدة وكل واحد منهم فعل ما شاء من غير أن يُشاور المتخصصين.



RE: صناعة الأعداء .. كيف ساعدت إسرائيل في إيجاد حركة حماس - observer - 11-19-2011

إسرائيل: هكذا اقمنا حركة حماس لاحباط منظمة التحرير الفلسطينية


نشر الكاتب الاسرائيلي الموغ بوكر في صحيفة هآرتس الاسرائيلية تحقيقا صحفيا بعنوان هكذا اقمنا حماس تناول خلاله ما اسماه بالدور الاسرائيلي في تسهيل اقامة حركة حماس وكيفية منحها الترخيص اللازم للعمل من خلال المجمع الاسلامي الذي افتتح رسميا عام 1979 وتحذير قائد الشؤون الدينية في الادارة المدنية من مثل هذه الخطوة الذي اعتبرها ‘كمن يربي غولا في حديقة منزله‘ وهذا نص التحقيق :

قرر قائد الشؤون الدينية أفنير كوهين عام 1979 عدم المشاركة في الحفل الذي منح فيه قائد مدينة غزة رخصة اقامة المجمع الاسلامي حيث ادرك بان اسرائيل تربي غولا لن تستطع السيطرة عليه وذلك خلافا لما اعتقده الجميع انذاك ، وحصلت الحركة الجديدة على ختم العمل الرسمي.


الشخص الذي اقام حركة حماس والمسمى باحمد ياسين لم يكن معروفا حينها ولا يزال كوهين الذي عمل في الواقع وزيرا للاديان في قطاع غزة من عام 1974-1994 يراقب من بيته الذي يبعد عشرة كيلومترات عن قطاع غزة ويسأل نفسه هل كان يستطيع فعل شيء أكثر للتحذير من اقامة المنظمة التي أصبحت حركة حماس وقد فعل غير قليل حيث تنبأ تنبؤاً دقيقا بما يحدث اليوم في القطاع وحذّر من ذلك في رسائل أرسلها الى كل الجهات ذات الصلة.



وجاء في وثيقة نقلها كوهين الى رئيس ‘الشباك‘، والى المستشار القانوني للحكومة، والى رئيس الادارة المدنية في الثاني عشر من حزيران 1984 ما يلي: ‘يتخذ نشطاء المجمع اسلوبا خمينيا عنيفا فهم يستعملون وسائل مضايقة وتخويف، مع ذياع صيتهم بين السكان المحليين، في حين يملكون ميزانيات غير محدودة إن استمرارنا في غض الطرف عنهم أو توجهنا المتسامح من المجمع قد يكون في غير مصلحتنا في المستقبل يجب العمل على إبعاد هذا المارد قبل أن يصفعنا الواقع على وجوهنا‘.


لكن لم يُصغ اليه أحد. ‘قلت ما عندي، لكن الجميع كانوا ساذجين وحسبوا انهم سينجحون بتقوية ياسين لاحباط قوة م.ت.ف‘.

لقد بدأت قصة حماس قبل ذلك بكثير ، فقد وافقت الحكومة كجزء من اتفاق كامب ديفيد على منح سكان المناطق حكما ذاتيا اداريا وفور ذلك بحثت الحكومة بكل جهد عن شريك يتبنى فكرة الحكم الذاتي، لكن م.ت.ف، برئاسة ياسر عرفات، رفضت الفكرة ألبتة زاعمة أنها إهانة للذكاء الفلسطيني وهنا دخل الصورة الشيخ احمد ياسين ‘انه شيخ كما أنا كاهن‘- يقول كوهين وبسمة كبيرة على وجهه-. ‘ظهر ياسين أمام الادارة العسكرية وابلغها استعداده ليكون شريكا و يتبنى فكرة الحكم الذاتي‘.



وقال كوهين ‘ اظهر وزير الدفاع آنذاك عيزر وايزمن حماسا كبيرا للشريك الجديد وفعل كل شيء لتنفيذ الاجراء، كان للياسين طلب واحد فقط: تمكين الرابطة التي أقامها، المجمع الاسلامي، من أن تُسجَّل كجمعية عثمانية. أدرك كوهين، الذي بواسطته سيطرت الدولة على المؤسسة الدينية في القطاع، أدرك سريعا جدا الى أين تهب الريح: ‘قرأت دستور الرابطة وكان الأمر في ظاهره يبدو مثل تحقق الحلم الصهيوني. لكن بين السطور، وعلى حسب سلوك اعضاء الرابطة في الميدان، أدركت أن هذه أزمة كبيرة‘.



نقل كوهين معارضته الصارمة الى السلطات المعنية خطيا وقال فيها : ‘المجمع الاسلامي منظمة عليا سياسية تستعمل الخلايا على هيئة جمعيات انه يستغل كل اجراء قانوني وديمقراطي ويلف نشاطه في غطاء ديني – اسلامي، يعمل المجمع عملا منهجيا ومُحكما، ويكفي أن نرى انتشاره الجغرافي وقوته في الاوساط المختلفة، وبخاصة في الجامعة الاسلامية‘.



وأرفق كوهين بالرسالة المذكورة اعلاه رأيا استشاريا لأفراد المؤسسة الدينية الاسلامية الذين كتبوا فيه ‘هذه الجهة ليس هدفها دينيا اسلاميا، بل انها تعمل في الكيد للمؤسسة الدينية بوحي من حركة الاخوان المسلمين، التي ممثلها البارز هو رئيس الرابطة احمد ياسين. قد تخدمكم الجمعية في الأمد الحالي، لكن في الأمد البعيد ستندمون لاعطاء رخصتكم لاستعمالها وستذكرون جيدا انه لن يُجديكم أي ندم‘ و رغم ذلك، أجازت الادارة طلب ياسين جعل منظمته مؤسسة وبعد ذلك بثمان سنين غيّرت المنظمة اسمها الى حماس.



وبين كوهين ابن الثالثة والستين بعد ان صب القهوة الغزية للصحفي كيف اقاموا حماس بايديهم وقال ‘هذه الحركة نتيجة فعل ايدي جهاز الادارة المدنية لقد أصبح ياسين حبيب السلطة الاسرائيلية واستغل ذلك للسيطرة على القطاع وليسلب المؤسسة الدينية التي تعاونت مع الادارة الاسرائيلية الشرعية الدينية. الى اليوم لا يدرك اصدقائي، الذين اعتُبروا أكثر الناس احتراما في غزة، كيف فعلت السلطة الاسرائيلية ذلك‘.


س: لماذا تجاهلت قيادة السلطة الاسرائيلية رأي رجال المؤسسة الدينية الاسلامية؟


ج- يجيب كوهين بعد ان تنهد عميقا انه الجهل لم يفهم أحد أن الديانة الاسلامية كانت وما تزال الى اليوم المركز العصبي لجهاز السلطة. حسبت السلطات في اسرائيل الأمر لعبة أولاد. لم تدرك ثقل وزن الاسلام بين المسلمين‘.

ولم يكتف كوهين برسائل الى السلطات في اسرائيل ونقل رسالة حادة وواضحة الى ياسين ايضا. ففي خطبة بالعربية خطبها في تموز 1986 أمام 500 من وجهاء غزة هدد كوهين المنظمات المتطرفة وقال : ‘لن تسمح السلطات لأي جهة باستغلال المساجد لأهداف سلبية مثل تأجيج الغرائز وتدبير المكائد، مع استعمال الارهاب والعنف و ستكافح الادارة كل تطرف ديني يتم اكتشافه ، وأقصد الى الفصائل المسماة الجماعات الاسلامية والتي تستعمل الدين كغطاء لنشاط الكيد غير السليم والمؤلب‘.


المساجد التي أقامها احمد ياسين مكّنت كما يقول كوهين من نقل اموال مصدرها جهات معادية في خارج البلاد حيث كتب الى المسؤولين عنه محذرا ‘منذ سيطرة الجيش الاسرائيلي على غزة بُني 78 مسجدا، أي سبعة أضعاف العدد الذي بُني في فترة الحكم المصري‘.

لكن فؤاد بن اليعيزر الذي كان آنذاك منسق العمليات في المناطق ويشغل اليوم وزارة البنى التحتية، رأى كثرة المساجد تعبيرا عن حرية العبادة والدين واضاف كوهين ‘قلت له إن الانشغال بالله أشد خطرا من الانشغال بالارهاب لان الجيش الاسرائيلي والشباك سيصدانه لكن ما يحدث في المساجد لن يوقفه أحد‘.


س: كيف كان يجب على اسرائيل أن تتصرف؟

ج: قبل كل شيء أن تسمع لرأي الناس في الميدان لقد ضلل ياسين المستوى السياسي، وابتلع المستوى السياسي ذلك ونقل الأمر قُدما الى المستوى العسكري كان يجب منع تحوّل المجمع الى جمعية عثمانية، ومنع تدفق الاموال من الخارج وتعزيز القادة ذوي التفكير السليم، المذنبون الرئيسون لذلك هم وزراء الدفاع الذين تولوا اعمالهم في السبعينيات والثمانينيات اذ لم يرسموا سياسة واحدة وكل واحد منهم فعل ما شاء من غير أن يُشاور المتخصصين.



الرد على: صناعة الأعداء .. كيف ساعدت إسرائيل في إيجاد حركة حماس - طريف سردست - 11-19-2011


ان حماس صناعة اسرائيلية، والاخوان المسلمون صناعة بريطانية امرا ليس سرا. والغريب ان جميع الفصائل الاسلامية المتطرفة هي صناعة غربية، تبدأ بالوهابية السعودية وتنتهي بطالبان والقاعدة وحماس.
والمثير ان الزميل فارس اللواء يطرح لنا ان حماس هي مفجر الربيع العربي، مقدما عرضا لانجازات حماس المُدعية ومتجاوزا ان الربيع العربي في جوهره هو مطالبة بالحرية وتقرير المصير في حين ان حماس هو وصاية والغاء حق تقرير المصير والانقلاب على الشرعية الشعبية وفرض الشرعية الالهية.
والاغرب ان جميع هذه المنظمات الاصولية المتطرفة تتدعي الوسطية لتكون نماذج رائعة على عبقرية النفاق واغتصاب التمثيل



RE: الرد على: صناعة الأعداء .. كيف ساعدت إسرائيل في إيجاد حركة حماس - observer - 11-19-2011

(11-19-2011, 05:57 PM)طريف سردست كتب:  ان حماس صناعة اسرائيلية، والاخوان المسلمون صناعة بريطانية امرا ليس سرا. والغريب ان جميع الفصائل الاسلامية المتطرفة هي صناعة غربية، تبدأ بالوهابية السعودية وتنتهي بطالبان والقاعدة وحماس.
يا عزيزي، ليس سرا على من يفكر و يحلل و يسترجع الاحداث و التاريخ، و لكنه ضرب من المستحيل و الخيال عند السكارى بخمر الاسلام السياسي!!!

اقتباس:والمثير ان الزميل فارس اللواء يطرح لنا ان حماس هي مفجر الربيع العربي، مقدما عرضا لانجازات حماس المُدعية ومتجاوزا ان الربيع العربي في جوهره هو مطالبة بالحرية وتقرير المصير في حين ان حماس هو وصاية والغاء حق تقرير المصير والانقلاب على الشرعية الشعبية وفرض الشرعية الالهية.
2141521

لو تأملنا في ما يطرحه ذلك الزميل في شريطه عن حماس، لاستلقينا من الضحك على ظهورنا، اكثر فقرة كوميدية ظهرت في المقال، التي تقول ان حماس اسست لاقتصاد قوي في غزة عن طريق التهريب بالانفاق. هذه على ما يبدوا نظرية اقتصادية جديدية، جدير صاحبها لنيل جائزة نوبل في الاقتصاد، و النظرية على ما يبدو باختصار: انك قادر على تأسيس اقتصاد قوي لدولة بالاعتماد على المهربين و فرض و حفر انفاق لتهريب البضائع و اتاوات على اصحابها و على قطاع الطرق !!!
242424

يعني هبل الاسلامين عبارة عن محيط ليس له قرار!!!


الرد على: صناعة الأعداء .. كيف ساعدت إسرائيل في إيجاد حركة حماس - الحوت الأبيض - 11-19-2011

رغم كل سخريتكم فمعدلات النمو الاقتصادي في غزة أعلى من الضفة الغربية... ليس هذه شهادة نجاح لحماس بل دليل على فشل السلطة حتى لو رئسها ممثل صندوق النقد العالمي.


RE: الرد على: صناعة الأعداء .. كيف ساعدت إسرائيل في إيجاد حركة حماس - observer - 11-19-2011

(11-19-2011, 07:12 PM)الحوت الأبيض كتب:  رغم كل سخريتكم فمعدلات النمو الاقتصادي في غزة أعلى من الضفة الغربية... ليس هذه شهادة نجاح لحماس بل دليل على فشل السلطة حتى لو رئسها ممثل صندوق النقد العالمي.

معدل النمو الاقتصادي لا يصلح كثيرا لمقرانة قوة الدول الاقتصادية:
فمثلا في بلد مثل الصومال لو بنيت بها خمسة مصانع جديدة سيرتفع معدل النمو الاقتصادي لديها ربما الى ٣٠ بالمائة لأن خمسة مصانع جديدة حققت قفزة اقتصادية بالصومال بمعدل ٣٠ بالمائة، بينما لو انشأنا بالمانيا ٢٠٠ مصنعا جديد فلن يرتفع معدل النمو الاقتصادي بأكثر من ٠,٥ بالمائة، فهذا لا يعني ان الصومال افضل اقتصاديا من المانيا!!!
اما اذا اردت ان تقارن بين غزة و الضفة فانظر الى معدل البطالة هنا و هناك و حجم و نوع الاقتصاد!!!!


RE: الرد على: صناعة الأعداء .. كيف ساعدت إسرائيل في إيجاد حركة حماس - طريف سردست - 11-19-2011

(11-19-2011, 07:12 PM)الحوت الأبيض كتب:  رغم كل سخريتكم فمعدلات النمو الاقتصادي في غزة أعلى من الضفة الغربية... ليس هذه شهادة نجاح لحماس بل دليل على فشل السلطة حتى لو رئسها ممثل صندوق النقد العالمي.

معدلات نمو الاقتصاد في غزة!! هل يوجد اقتصاد في غزة التي تعيش على المساعدات والمنح!!

غير ان الامر المبدئي في الموضوع ليس عن نجاح حماس في الاقتصاد من عدمه ( من خلال تزكية النفس) بل هو عن مدى قدرة حماس على احترام الدستور الذي اوصلها الى السلطة والمحافظة على الوعود الانتخابية، اي عن مدى شرعية حماس على رأس السلطة.
والحكم على نجاح حماس اقتصاديا وشرعيا لايكون بتزكية النفس، وكأنما الشعب قطيع حصلوا عليه بمنحة الهية، وانما بالاحتكام الى الانتخابات وإرادة الشعب لنرى مدى موافقة المعنيين على هذه الادعاءات.



RE: صناعة الأعداء .. كيف ساعدت إسرائيل في إيجاد حركة حماس - observer - 11-19-2011

من طبع الاسلاميين السياسي التنكر للمواثيق و الغدر، ففي مصر قتلوا السادات، الذي وسع عليهم و راعاهم و في السودان انقلبوا على بعضهم البعض و في ايران نصبوا اعواد المشانق لرفاقهم باللثورة و الكفاح من الحزب الشيوعي الايراني (حزب توده) واخيرا و ليس اخرا انقلاب على الديمقراطية في فلسطين.
لذلك لن يكون هناك ربيعا عربيا فيه اسلاميين!!!