حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
سوريا - خط الدم وقلم الجاهل - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: سوريا - خط الدم وقلم الجاهل (/showthread.php?tid=45957)



سوريا - خط الدم وقلم الجاهل - فضل - 11-19-2011

مدارات - خط الدم وقلم الجاهل
تاريخ النشر: السبت 19/11/2011م

بقلم : عدلي صادق

الكاتب عدلي صادق ليس أغبى، ولا أفضح جهلاً، من مخلوق يتوهم أنه يسعى الى شيء، فيفقد في سعيه، الإحساس بضرورة النظر الى معادلة العلاقة بين الربح والخسارة. يندفع على سجيّته المتخلفة، الى أفاعيل تنعكس عليه وبالاً، دون أن يدري بانه يُخوزق نفسه!
المستبد في سورية، ما زال يقتل فيتطاول خط الدم، دون أي مغنم يعود على صاحبه المضطرب المتخلف. والسوريون الشجعان، باتوا راسخين في الشق الذي يمثلهم من معادلة المشهد والحقيقة: سلطة غاشمة، تورطت مع كل أنواع الآثام وأفدحها، لا تنظر الوراء، ولا تتوقف بُرهة، لكي تتأمل فتميز النفع من الضرر، فتتحاشى التخبط في خياراتها، وبالمقابل ثورة شعبية حسمت خيارها وثبتت عليه، ولن تنظر إلا الى الأمام، مصممة على المقاومة حتى إسقاط هذه السلطة!
سورية الوطن والجيش والمؤسسات والمقدرات والمجابهة المفترضة لاحتلال الجولان، باتت بين شقي الرحى، فمن الأجدر بالانكفاء لكي تنجو سورية الحبيبة: الشعب، أم النظام بتراثه المعلوم من الاستبداد والفساد والتجييش الطائفي، والتخلف؟! الشبان والعقلاء والأطهار الفقراء والأخيار، أم الفتية الحاكمين الذين يتصدرهم ببغاء متدرب على التدفق بأي كلام؟! ومن الأصدق قولاً عن عزة سورية وممانعتها الحقيقية، ووحدتها الوطنية، وعدالتها التي تشحذ همم الناس وتقنعهم بالاستبسال دفاعاً عن الأرض والمقدرات والأمنيات: النصابون أدعياء ضمان الاستمرار في «الممانعة» كأن إرادة الشعب إن غلبت ستنكسر وسيكون التفريط، أم المجتمع الذي عاف سحناتهم وأثخنته أفاعيلهم وأضجره عجزهم المديد أمام العدو؟!
* * *
خط الدم يستطيل، وبات مؤيدو القلم الدامي، في حرج من أمرهم، بخاصة حفنة حكومات الدول التي أظهرت تعاطفاً مع النظام. أما الصغار من الدمى وصنائع الأجهزة الأمنية، فقد سلبهم خط الدم بقلم الجاهل رُشدهم، هذا إن كان لديهم أي رُشد أصلاً. فوجه الصندوق من مجموعة السلطة، يقول الشيء ونقيضه في ذات الساعة، وتتجرد ألفاظه من الدلالات، فضلاً عن تجردها من الحد الأدنى من التواضع والتهذيب والصدق، لا سيما عندما يقولون إنهن سيحرقون ويدمرون، أو يقولون إن جامعة الدول العربية جامعة عبرية ثم في ذات الأثناء يعودون لقبول مقترحاتها لفظياً ويُشيدون بها، أو أن يقولون لماذا التركيز على سورية وليس على اليمن، في تلميح الى السبب الخياني والى صلة الرئيس صالح بالدوائر الأمنية في الغرب، ثم يجدون أنفسهم مضطرين الى الإشادة بموقف اليمن الذي كانت سلطته هي صاحبة الصوت الوحيد (بصرف النظر عن لبنان لظروفه المعلومة) الذي يعترض على»المؤامرة» الاستعمارية، في تصويت جامعة الدول العربية على تعليق عضوية النظام السوري!
الصنائع والدمى الأصغر والأقل شأناً، كأحمد جبريل، أظهروا رعونة في التصريحات. نسي أحمد جبريل أن السلطة الفلسطينية في قاموسه «خائنة» وفاقدة للشرعية وأن تصويتها مع «المؤامرة» يُعد من تحصيل الحاصل الذي لا يستدعي استهجاناً ولا استغراباً؛ فوجد نفسه يستنكر الموقف الرسمي الفلسطيني في جامعة الدول العربية. كنا سنفهم أن يستغرب ـ مثلاً ـ موقف الجزائر الشقيقة المتطهرة أبداً بتراثها الثوري، والتي لا يمكن أن توافق على إراقة دم الشعب السوري. كان المُفترض بجبريل أن يستغلها فرصة، لكي ينصب نفسه، هو وأصحابه من الفصائل المقيمة في مكاتبها الدمشقية، ممثلاً للفلسطينين، وأن يشتق من الموقف الفلسطيني الرسمي، برهاناً على صدقية هذا التمثيل وجدارته!
المقلق في موازاة خط الدم بالقلم الغبي، هو أن صحفيي التحقيقات الميدانية الأجانب، نجحوا في إنجاز وإيصال شرائط تحقيقاتهم المصورة الى محطات تلفزتهم، وعرضوا وقائع مرعبة: أطفالاً قتلى، مشافي في المنازل للطبابة، تلافياً للإجهاز على المصابين ونزع أعضائهم، ما دلت عليه تقطيبات وخيوط جراحين، كانت في الجثث فضلاً عن آثار التعذيب الوحشي، توسلات الأمهات والرعب في عيون الأطفال، وصراخ الكبار أثناء مداهمات الأمن والشبيحة!
في هذا السياق، سجل صحفيون وصحفيات، مختصون في التحقيقات، مآثر تستحق الإعجاب بإنجاز وإيصال شرائط من أرض الأحداث، ومن بين هؤلاء مسلمون من أصول شرقية، كان من أبرعهم الصحفية البريطانية ذات الأصل الإيراني راميتا نافاي Ramita Navai إحدى أبرز نشيطات التحقيقات المسموعة المرئية، والراسخة في قائمة صحافة الغرب «نساء على خطوط النار». فقد أنجزت راميتا شريطاً مذهلاً بعنوان «الكشف عن حال سورية» عرضته القناة الرابعة البريطانية في برنامجها «عالم خارج التغطية» تضمن مشاهد حيّة لم تدركها آلات تصوير الهواتف المحمولة!
لقد غدا خط الدم بالقلم الغبي، مرئياً بوضوح، لكل فاقدي البصر والبصيرة، وفي موازاته يتبدى خط الثورة السورية التي لا رجعة عنها، وفيه يقرأ العالمون ما لا يقرأه الجاهلون: سيقسط النظام السوري بمنطق النتيجة، أما منطق الأمنيات، فإنه يهجس بمشاعر القلق، خشية أن يكون السقوط بعد خراب سورية لا سمح الله. عندئذٍ لن تحل اللعنة، بمعيار التاريخ إلا على النظام، الذي لم يأخذها من قصيرها ويخلع بمهارة، متوخياً النجاة لأشخاصه!




الرد على: سوريا - خط الدم وقلم الجاهل - فضل - 11-19-2011

صار المدافعين عن بشار الاسد ( ومعظمهم صحفيين لبنانيين ) يكتبوا ويظهروا على التلفزيون بطريقة اقرب للهيستيريا


RE: الرد على: سوريا - خط الدم وقلم الجاهل - Enkidu61 - 11-19-2011

(11-19-2011, 02:59 PM)فضل كتب:  صار المدافعين عن بشار الاسد ( ومعظمهم صحفيين لبنانيين ) يكتبوا ويظهروا على التلفزيون بطريقة اقرب للهيستيريا

بكرا بصيرو يمجدو بالثورة السورية والثوار الأبطال.