حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية (/showthread.php?tid=4597) |
حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية - chaos - 06-12-2008 العتمة والوضوح ،التنظير والممارسة ، الجذرية والمرونة ،المعارضة والمشاركة ، الثورية و الدبلوماسية ... كلها ثنائيات تجعل من حزب الإتحاد الإشتراكي ملاذا يغري بالإستقطاب والمتابعة ، فتاريخه العتيد رأسمال رمزي يتجاوز ماهو محلي ليطبع التجربة الثالثية اليسارية بطابع الفرادة والتميز ورصيده النضالي يجعله ورقة غير ممكنة التجاوز بشكل أو باخر : من الشهيد المهدي بن بركة إلى المناضل المرحوم الفقيه البصري مرورا بأسطورة شيخ العرب (أكوليز) و الشهيد الشاب كرينة وابن الشعب البطل الشهيد عمر بن جلون و... إلى حدود تجربة التناوب بما لها وما عليها ينتصب حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية كملحمة سياسية حقيقية وكمصباح "ديوجين" ينير المسار السياسي المغربي ويحدد أرخبيلاته اللامتناهية ... إن هاته المداخلة لاتسعى إلى التأريخ لحزب من عيار حزب القوات الشعبية كما أنها لاتسعى للتعريف به بقدر ماتسعى إلى طرح جملة من التساؤلات تخص عقد مؤتمره الثامن وقد حاولت تحديدها على الصيغة التالية : _ سؤال الماهوية : وهو سؤال ملحاح أصبح يطرح نفسه بحدة على صانعي القرار السياسي ، إن منظري الحزب والساهرين على إدارة دواليبه مطالبين أكثر من أي وقت مضى بإعادة صياغة السؤال الماهوي الذي ينبغي أن يحدد بوضوح تام ومطلق الماهية السياسية والأيديولوجية للإتحاد فعلى أي أرضية أيديولوجية يقف الإتحاد الإشتراكي ؟ إن تأجيل هذا السؤال والنظر إليه نظرة انتقاصية ستكون له نتائج جد سلبية على الممارسة السياسية ضمن العمل الحزبي . عن أية اشتراكية نتحدث ؟ وماهي الأيديولوجية التي نتأطر من داخلها ؟ من نحن ؟ ماذا نريد ؟ وكيف نريد تحقيق مانريد ؟ إن الأحزاب والجماعات التي تعيش دون أيديولوجيا مصيرها هو إلى الزوال لامحالة ، هذا هو الدرس التاريخي الذي يعلمنا كيف يمكن لحركة أن تطلق على نفسها رصاصة الرحمة بمجرد أن تغفل البعد الأيديولوجي وقضية الوضوح في التعامل مع معطيات المستقبل انطلاقا من الاني والماضي... فمن خلالي تتبعي البسيط لتاريخ الإتحاد الإشتراكي أكاد أجزم أنه لاوجود لبيان أيديولوجي أو أرضية أيديولوجية صلبة استطاع المكتب السياسي أو "مثقفو" الإتحاد الإشتراكي صياغتها اللهم التقرير الأيديولوجي الذي صاغه " عمر بنجلون" أواسط السبعينات ... إن غياب الوضوح الأيديولوجي والتجديد العملي والفعلي لهذا البعد يمثل عائقا ابستيميا حقيقيا داخل تجربة الحزب. إن مسألة الوضوح الأيديولوجي ستؤدي بنا إلى سؤال آخر هو السؤال الذي آثرت تسميته ب : _ سؤال الحسم : إن المؤتمر الثامن سيشكل نقطة التفرعات ومفترق طرق حقيقية للحز ب وهذه ليست بلاغة جاهزة حيث نسمع نفس العبارات ونفس الرنات في كل مؤتمر ... إن المؤتمر الثامن ونظرا لظرفيته الدقيقة والحساسة لهو مؤتمر استثائي بكل ماتحمله صفة الإستثنائية من معنى وذلك للطبيعة التصارعية التي تنشط الحزب من الداخل من جهة ، وللظرفية السياسية التي تطبع المشهد الغربي بألوان وأصباغ تقترب من الألوان الفنطازية داخل لوحات الشعيبية من جهة ثانية ، ثم أخيرا للظروف الإقتصادية والإجتماعية (المعيشية) داخليا وللظروف الخارجية متجسدة بالخصوص في سؤال اليسار العالمي وتحديات العولمة والنظام العالمي الجديد... إن الإتحاد الإشتراكي في مفترق طرق حقيقي لن يأخذ بناصية الصواب حتى يستطيع الحسم في جملة من المواقف من بينها _تحديده لنوع الإشتراكية المتبناة _موقفه من الأصولية بشقيها الديني والسياسي _ موقفه من السؤال الدستوري _تحديده من خلال مشاريعه الإصلاحية لقوة اقتراحية تستطيع النهوض الفعلي والحقيقي بالقطاعات الإقتصادية والإجتماعية الداخلية . إذا كانت استراتيجية الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية المتمثلة في شد العصا من الوسط وظبط معايير التوازن على مر تاريخه قد مثلت نقطة قوة بالنسبة إليه فإنها قد مثلت نقطة ضعف أيضا ! إن الإتحاد الإشتراكي بعدم وضوحه الأيديولوجي شكل موقع جذب للعديد من الشرائح والفئات والطبقات الإجتماعية ولذلك تجد داخل الحزب القومي ( نموذج الرجل الفولاذي الفقيه البصري) كما تجد الأصولي ذو التوجه الديني ( نموذج الراحل بلعربي العلوي الملقب بشيخ الإسلام) كما تجد داخله الثوري الذي آمن بتغيير السلطة انطلاقا من المواجهة المسلحة المباشرة ( نموذج شيخ العرب ومن معه ) أو السياسي الدبلوماسي الذي آمن بالتغيير انطلاقا من التناوب على السلطة والنضال الديمقراطي ( نموذج المناضل اليوسفي ومن معه ) كما تجد العلماني المتطرف والعلماني المعتدل... نفس الفسيفساء الفكرية هذه نجدها مترجمة من وجهة نظر اقتصادية فئوية فضمن الحزب ذاته هناك الميسور و الكادح ، البورجوازي والفقير ، العامل ورجل الأعمال، الفلاح ذو الدخل المحدود و الموظف ذو الدخل العالي... لقد أضحى إذن هذا الخليط عامل إنهاك وعامل ترهيل للبنية الحزبية راهنيا وقد أصبحت مسألة الحسم في جملة من المعطيت أمرا بالغ الورود ، الشيء الذي ينبىء بعدم تحقق هذا الحسم في القريب العاجل مادام الإتحاد يفضل أن يراهن على هذا المخزون كعامل قوة قد يحقق مبدأ من مبادىء التفوق الإنتخابي ( أثناء الإحتكام لآلية التصويت الإنتخابية مثلا) _ سؤال اٌلإقتراح : إن توصيات واقتراحات يخرج بها مؤتمر حزبي ما ، ثم لاتجد الطريق إلى التحقق الفعلي فتبقى طي الورق ومدادا على بياض لقمين بها ألاتخرج أصلا وألا يوصي بها أحدا كائنا من كان ! إن المؤتمر الثامن مطالب بالتنصيص والصدح والإلحاح على ضرورة تقديم مشروع مجتمعي ممأسس على التقسيم العادل للثروات وتساوي الحظوظ في العمل والتعليم والصحة... فمسألة الإصلاح الإقتصادي مسألة دائمة لاتقبل التأجيل أو التلكأ بصددها خصوصا أن الحقيبة الوزارية الخاصة بالإقتصادفي الولاية السابقة كانت لوزير اتحادي يطرح اليوم نفسه ككاتب أول للحزب ( فتح الله أولعلو) وتخفيف العبء والثقل والظغط على القوات الشعبيةبما فيها الطبقات المتوسطة والفقيرة والمضي قدما في المطالبة وبتفعيل قيم الحرية والإختلاف والتحديث والقطع مع الشعبوية وغوغائية بعض التوجهات التحريفية التي لاتسعى إلا إلى القيام بوظائف التضليل وتمييع الساحة... ضرورة تخصيص حيز اهتمام أكبر إلى المجال التعليمي ببلادنا بوصفه رافدا ورافعا من روافد ورافعات التحديث والتنمية سيما وأن حقيبة الولاية السابقة كانت في يد وزير اتحادي يطرح نفسه اليوم ككاتب أول للحزب ( الحبيب المالكي) إصلاح القضاء و الترجمة العملية والفعلية لما يسمى بدولة الحق والقانون من خلال المناداة باستقلال القضاء والعمل على معاقبة كل من يتلاعب بنفوذه من أجل الحيلولة دون حدوث هاته الإستقلالية .لقد أضحى سؤال النزاهة سؤالا ملحاحا بدوره سيما وأن حقيبة العدل الحالية هي في يد وزير اتحادي يلتمس الإعفاء من الإستوزار ليتفرغ للكتابة العامة في حالة حدوث إجماع عليه( عبد الواحد الراضي) وطرح السؤال الأزلي/الدائم : " من أين لك هذا ؟" على الجميع وطرحه أيضا على الوزراء الذي حصل لهم نوع من التبرجز السريع غير المعلوم المصادر بمن فيهم الوزراء الإتحاديين دون أي إحساس بمركب نقص أو بعقدة من أي نوع وصنف ... إن هذه هي بعض الإقتراحات الأساسية والحقيقية التي ينبغي لمن يرى في نفسه الكفاية الأخلاقية والسياسية أن يتقدم لمناقشتها وصياغتها هي والعديد من الإقتراحات الأخرى ، لتبقى الإشكالات الأخرى المتعلقة باللائحة أو غيرها إشكالات ورقية فقط بل إنها لاترقى حتى لمستوى الإشكالات... كنت سأطرح سؤال التشبيب :D ولكنه سؤال قد يوحي بنوع من السخرية حيث لانجد أيا من المترشحين لقيادة الإتحاد الإشتراكي في خانة الشباب "لا لشكر شاب ولا الراضي ولا المالكي" ...:D وعموما إن أفضل ماأختتم به هذه المداخلة البسيطة التي جاءتني هكذا نتيجة غياب النوم والأرق لذلك هي غير منقحة ويعتورها ضعف على مستوى الصياغة ، أشير في الختام إلى وصف عن الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية كنت قد قرأته فيما مضى لأحد "مؤرخي" الحزب يشبه به الإتحاد الإشتراكي بالعجين :wub: وقد صدق في تشبيهه البليغ هذا فالإتحاد الإشتراكي هو عجين يقطع من الطليعة إلى المؤتمر الوطني السادس إلى جماعة الساسي إلى الحزب العمالي إلى حدود كل الغاضبين ، يقطع الإتحاد بأيدي مناضليه ولكنه يجمع مرة أخرى وذلك لكونه عجينا لينا من صفاته المرونة والليونة والمطاوعة فهو لايكسر وإنما يقطع ويجمع من جديد ... فالحاقدون والحاقدات على مسار فكرة الإتحاد الإشتراكي ينبغي عليهم أن يعوا جيدا هذا التشبيه لأن الإتحاد باق مهما اختلفنا معه _ وأنا أول الغاضبين عليه_ ولذلك لانستغرب بين الفينة والأخرى ارتفاع بعض الأصوات التي تنادي بالعودة كما حصل قبل وقت غير قريب مع أعضاء المؤتمر الوطني السادس أو كما سمعنا البارحة أن بعض الإتحاديين ينادون بإقناع كل من الساسي والأموي للعودة إلى النهل من المنبع اتحادي اتحادي اتحادي حزب ثورة على الأعادي الديمقراطية طبعنا الأصيل الإشتراكية هي البديل رسالة جيل لجيل أيا مهدي كرينة وياعمر دماؤكم [color=darkred]نار في نار بالصمود حتى الإنتصار حطموا قيد الأعادي كسروا قيد الأعادي .... :redrose: |