حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هانى عياد:يناير يعود فى نوفمبر.. رسالة من الشعب البطران للمشير طنطاوي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: هانى عياد:يناير يعود فى نوفمبر.. رسالة من الشعب البطران للمشير طنطاوي (/showthread.php?tid=46012) |
هانى عياد:يناير يعود فى نوفمبر.. رسالة من الشعب البطران للمشير طنطاوي - واحدة مصرية - 11-24-2011 تحية إلى من جعلونا نعرف قيمة الحرية ...تحية إلى من ضحوا بحياتهم ليعيدوا الكرامة المفقودة للمصرى ..تحية إلى شهداء الثورة المصرية الذين سقطوا فى يناير وشهداء ماسبيرو حتى نوفمبر.... تحية إلى الشباب وثوار التحرير وكل ميادين التحرير فى مصر . إنكم أشرف وأنقى من فى مصر .... وثورتنا ستنتصر رغم أنف الكارهين ورغم أنف أعدائها . هذا المقال يلخص لماذا ثار الشعب على المجلس العسكرى الحاكم وكأننا نعيش يناير فى نوفمبر. فى يناير كان لدينا مبارك وفى نوفمبر عندنا مشير، بذات البلادة وفارق التوقيت وعدم القدرة على استيعاب ما يجرى، يخرج علينا سيادة المشير ليمن علينا بحماية الثورة (وهى أكذوبة تافهة لم يعد يصدقها أحد)، ويعايرنا أن مجلسه الأعلى يبذل ما يفوق طاقة البشر، من أجل الانتهاء من المرحلة الانتقالية، تماما مثلما كان يعايرنا قائده الأعلى بالضربة الجوية. ويمن علينا أنه يبذل الجهد من أجل محدودى الدخل!! نعم سيادة المشير محمد حسين طنطاوى، نحن شعب (بطران) لا يقدر تضحياتكم ولا جهودكم العظيمة، مثلما لم نقدر تضحيات وجهود قائدكم الأعلى. شكرا سيادة المشير على جهدكم الدءوب الذى أسفر عن اعتقال 12 ألف شاب بقرارات عسكرية، بينما رموز الفساد المباركى مازالوا ينعمون بكل ما كانوا عليه أيام قائدكم الأعلى. شكرا سيادة المشير لأنكم لم تستجيبوا لمطالب فقراء البلد برفع الحد الأدنى للأجور، حرصا على الاقتصاد القومى الذى لا يحتمل، بعد كل ما أنفقتموه فى استيراد قنابل الغاز والرصاص المطاطى والخرطوش. نعرف سيادة المشير أن الكلام سهل لكن العمل صعب، ولذا كان من السهل عليكم أن تقولوا لنا إنكم حريصون على سيادة القانون، لكن كان من الصعب تطبيق القانون على متهم واحد فى كل الجرائم التى عانت منها مصر، فى عهدكم الميمون، من أحداث صول حتى مجزرة ماسبيرو، وصولا إلى الجرائم المستمرة منذ 19 نوفمبر وحتى الآن. شكرا سيادة المشير على جهودكم التى لم تتوقف من أجل تشويه الجيل الذى رفع اسم مصر عاليا، باتهامات اللواء الروينى التى لم يستطع أن يقدم عليها دليلا (الكلام سهل على رأيك يا سيادة المشير). نقدر لكم سيادة المشير أن وقت جنرالاتكم لم يسمح إلا بانتهاك عرض سبع نساء فقط من أنقى وأنبل نساء مصر. نعرف يا سيادة المشير أنكم أقسمتم اليمين أمام قائدكم الأعلى، ونحن ممتنون لكم أنكم على العهد باقون، ونقدر لك حرصكم على عدم المساس بأى من رجال مبارك المنتشرين فى مختلف مؤسسات الدولة، بكل ما يسلبونه وينهبونه من أموال، فلم يعد ثمة ما يكفى لسد جوع للفقراء. نعرف سيادة المشير أنكم بذلتم ما تستطيعوا من جهود حتى تجعلوا الناس تترحم على أيام مبارك، لكنكم لم تدركوا أن هذا معناه (عندما يتحقق) أن مبارك، بكل فساده واستبداده، كان أفضل منكم عشرات المرات، ولم تستوعبوا أن الشعب الذى انتصر على ذاته وكسر حاجز الخوف، لن ينتظر مرة أخرى 30 عاما. لكن مشير مبارك يعود ليتحفنا بأنه على استعداد لتسليم السلطة فورا إذا وافق الشعب على ذلك فى استفتاء، وكأن سيادته قد جاء السلطة باستفتاء، ينسى سيادة المشير أنه جاء إلى السلطة بتخويل من رئيس متهم بالفساد والاستبداد، وأن سيادته بقى فى السلطة بموافقة الثوار الذين خلعوا قائده الأعلى، وهم أصحاب القرار الآن كما كانوا فى يناير. عن أى استفتاء يتحدث المشير؟ لكن المفارقة أن المشير وجنرالاته ليسوا وحدهم فى الساحة، ألم أقل لكم إن يناير يعودنا فى نوفمبر؟ فى يناير عبر قادة الجماعة التى كانت محظورة، مع رموز الأحزاب الكرتونية التى يديرها أمن الدولة، على دماء شهداء جمعة الغضب وموقعة الجمل إلى مكتب عبر سليمان، دون أن يكون لأى منهم دور فيما يجرى فى ميدان التحرير، ولا قدرة على التحكم فى مجريات الثورة، وفى نوفمبر عبر قادة ورموز الأحزاب على دماء الشهداء ليصلوا إلى مكتب الفريق سامى عنان، دون أن يكون لأى منهم أية علاقة بما يجرى فى ميادين تحرير مصر، بل أن بعض هؤلاء سبق له أن وزع اتهاماته الحمقاء على ذات الشباب عندما تظاهروا واعتصموا فى الميدان أيام 27 مايو و8 يوليو و30 سبتمبر. يتحفنا المهندس أبو العلا ماضى أنه ذهب إلى الفريق عنان من أجل حماية الشباب فى التحرير، ربما نسى رئيس حزب الوسط الخارج من عباءة الإخوان، أنه هو شخصيا سبق أن كال لشباب التحرير كل الاتهامات التى لو صحت لاستوجبت إعدامهم، لم يمض وقت طويل على هذه الاتهامات يا باشمهندس!! كان ذلك فى 8 يوليو الماضى، هل نسيت؟ ما الذى جرى لكى تعمل الآن على حماية «أصحاب الأجندات الذين يتلقون تمويلا من الخارج»؟ ثم من ذا الذى أوهمك أن شباب مصر يحتاجون إلى حماية منك أو من الجنرال الذى يذبحهم؟ أما قادة الجماعة التى كانت محظورة فلا يعنيهم إلا الانتخابات، يعبرون فى طريقهم إلى لقاء الفريق عنان على جثث شباب مصر وقد ألقاها نازيو القرن الحادى والعشرين فى الزبالة، فقط لكى يتأكدوا أن الجنرالات باقون على العهد وأن الانتخابات ستجرى فى موعدها. ليس غريبا على جماعة (طز فى مصر) أن يدوس قادتها على جثث أنبل جيل أنجبته مصر فى طريقهم إلى مقاعد مجلس الشعب. لكن يناير يعود لنا فى نوفمبر أكثر قوة وعنفوانا. فى يناير واجه الجيل الشاب الموت لأربع ساعات فقط فى جمعة الغضب (من بعد صلاة الجمعة وحتى الخامسة مساء)، ثم عاد ليواجه الموت لما يقرب من 36 ساعة فى موقعة الجمل، وفى نوفمبر مازال أنقى وأطهر أبناء مصر يواجهون الموت لخمسة أيام متتالية، بإيمان لا يتزعزع أن (الحرية مش ببلاش). كان أمام عسكر مبارك طريقا ممهدا للخروج الآمن، لكنهم اختاروا بمحض إرادتهم التحالف مع لجنة المستشار وجماعة المرشد، فى مواجهة شعب عرف طريقه ولن يعود عنها، فمصر ليست تورتة يقتسمها أصحاب الكابات وأصحاب اللحى فيما بينهم. كان أمام المشير أن يقدم لنا الطبعة المصرية من كتاب الفريق عبد الرحمن سوار الذهب، لكنه أختار طريقا آخر. قلنا لكم إن الشعب انتصر على ذاته وكسر حاجز الخوف، ولم يعد (يمشى جنب الحيط) بل انتقل إلى التظاهر والاعتصام، لكنكم لم تصدقوا. أخذكم الغرور بالذات بعيدا، فتوهمتم أن الانقضاض على 200 معتصم فى ميدان التحرير أمر سهل وبسيط، وربما يكون الفصل الأخير فى كتاب الثورة. فهل استيقظتم الآن على الحقيقة وانتم تواجهون شعبا بأكمله؟ هل كان سيادة المشير وجنرالاته وحلفائه الإسلاميين، يتصورون أن هجوم جحافل الأمن المركزى والشرطة العسكرية على 200 معتصم سوف يجبر المشير لأول مرة أن يظهر على شاشة التلفزيون ليلقى بيانا…. هزيلاً؟ نعم… يناير يعودنا فى نوفمبر، وقريبا جدا سوف يعودنا 11 فبراير. http://elbadil.net/%D9%87%D8%A7%D9%86%D9%89-%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%81%D9%89-%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85/ RE: هانى عياد:يناير يعود فى نوفمبر.. رسالة من الشعب البطران للمشير طنطاوي - نظام الملك - 11-24-2011 اقتباس:كان أمام المشير أن يقدم لنا الطبعة المصرية من كتاب الفريق عبد الرحمن سوار الذهب، لكنه أختار طريقا آخر. أتمنى ان لا يقدم المشير لنا الطبعة المصرية من كتاب الفريق عبد الرحمن سوار الذهب حتى لا تصير مصر دولتان مثل السودان الرد على: هانى عياد:يناير يعود فى نوفمبر.. رسالة من الشعب البطران للمشير طنطاوي - طنطاوي - 11-24-2011 لا يوجد عاقل يمكن ان يعطي اهتماما لهذا الهراء . هذا الكلام مكانه الوحيد صندوق القمامة . الرد على: هانى عياد:يناير يعود فى نوفمبر.. رسالة من الشعب البطران للمشير طنطاوي - K a M a L - 11-24-2011 ثورة يناير و ثوار يناير بكل شهداؤها و مصابيها مكانهم الوحيد هو مزبلة التاريخ و التاريخ بيننا RE: هانى عياد:يناير يعود فى نوفمبر.. رسالة من الشعب البطران للمشير طنطاوي - handy - 11-24-2011 عملاء المجلس العسكرى ما شاء الله فى كل مكان ومع ذلك ورغم أنفهم ستنتصر الثورة وأن غدا لناظره قريب وسنرى من سيذهب لمزبلة التاريخ . |