حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
حديث عابر في زمن عابر . - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: حديث عابر في زمن عابر . (/showthread.php?tid=46094)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35


حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 12-01-2011

الزملاء الأعزاء .
اسعدتم صباحآ .New97
هذاالشريط مخصص للتعليقات السريعة على أحداث جارية مصرية و عربية و حتى عالمية ( و ليه لأ ؟ ) 15215 .
سأحاول أن أضع مداخلاتي هنا على فترات متقاربة ،و سيكون الشريط بالطبع متاحآ لتعليقات الزملاء ، راجيا – إن لائمهم ذلك -أن تقتصر المداخلات على تعليقات سريعة في أسطر محدودة .
الإنتخابات المصرية .
1- تشير النتائج الأولية للمرحلة الأولى ( القاهرة – الإسكندرية – بورسعيد – الفيوم - الأقصر – البحر الأحمر ) إلى تقدم الإسلاميين كما هو متوقع و أيضا بنفس النسبة تقريبا التي توقعتها في أكثر من تعليق بنادي الفكر (70-80% ) ، فحصل الحرية والعدالة ( إخوان ) على 45% و النور السلفي على 20% ، أي بمجموع 65% للقوائم ، أعتقد أنهما مع ظهور النتائج النهائية للفردي بعد الإعادة الواسعة سيحصلان على (72- 75 % ) !!.
2- حصلت الكتلة المصرية ( ليبرالي – مدعومه مسيحيا ) على 20% ، و ليس لها أي مقاعد في الفردي. و بالتالي ستشكل المعارضة الرئيسية في البرلمان القادم . عدم الحصول على أي مقعد فردي يدل على أنها مدعومة أساسآ بالمسيحيين الذين صوتوا ككتلة واحدة ،و لكن لا يمتلكون أي قدرة تنافسية على المقاعد الفردية ، فهم لا يشكلون اغلبية في أي دائرة .
3- لم يحصل الناصريون و لا ائتلاف شباب التحرير ( الثورة مستمرة ) على أي نتائج تذكر ، وهو ما توقعته تماما أيضا .
4- لأن النتائج قد ظهرت بالفعل ، فسوف أدلي باعتراف .. من انتخبت ؟.
• القائمة ترددت كثيرا بين الوفد و الكتلة ، الوفد لأني لم اتصور أن انتخب غيره ،و الكتلة لأنها التجمع الرئيس لليبراليين و كل رافضي الدولة الدينية ، و اخترت .. الكتلة . و الأمر و الله لا علاقة له ب(عربون صلح ) مع أصدقائي المسيحيين ، فالتجمع ( my second best ) هو أيضا ضمن الكتلة .
• الفردي .. فئات د. مصطفى النجار ( العدل ) وهو من أفضل شباب الثورة و admin ل " كلنا خالد سعيد " ، بالمشاركة بالطبع من وائل غنيم الذي تولى أساسآ الجانب الفني في الصفحة ، و سمعت الآن أن هناك إعادة بينه و بين محمد يسري ( سلفي ) مدعوم من الحرية و العدالة أيضا ، و الهمة ياشباب التحرير ، بدلآ من الخناق مع البلطجية .. ادعموا زميلكم .
• الفردي عمال .. اخترت " عمرو عودة " ( مستقل ) و بصراحه لا أعرفه و لكن بناء على تزكية من صديق قديم في المنطقة و تحدث عنه بشكل طيب ، و سيعيد أيضا مع " عصام مختار " إخوان . برضه ادعموه لأن البديل سلفي !.
5- أما لماذا تحمست لأحد شباب التحرير " الأصلاء " رغم نقدي الدائم للمليونيات ، فلأنه يفعل تماما ما أتمناه من كل الثوار الحقيقيين ، التحرك فورآ نحو العمل السياسي ، " مصطفى النجار " شاب 31 سنة و أتمنى أن يصبح بعد 12 أو 15 سنة أصغر رئيس وزراء لمصر ،وهو مبشر جدآ و فيه صفات السياسي المتحضر الراقي ، و الخبرة طبعا ستأتي بالممارسة . كل أسرتي تجمع عليه بلا استثناء رغم خلافاتنا حول الباقيين !. وسوف نشمر على سواعدنا من جديد حتى يكون انتصاره بند في مداخلة قادمة .
6- فوجئ بعض أقاربي و أصدقائي بانتصارات الإسلاميين و اكتأبوا !. فالبعض كانوا يصدقون توقعات البرادعي و سعد الدين إبراهيم و أعطوا الإخوان (25% ) و أهملوا السلفيين كلية !. كانوا يرون توقعاتي نوعآ من التشاؤم ، و أن حديثي عن غيبوبة سعد الدين إبراهيم و برجية البرادعي نوعآ من سلوكي العدواني . كانوا لا يكفون عن الحديث عن حضارة المصريين ووعيهم و أن " مستورة " الشغالة قالت " أبدآ مش هختار بتوع الدقون .. لا منكن من لابد منكن !" ،و لم يصدقوني عندما قلت أن "مستورة" ترضيكم لا أكثر ،و أنها ستختار أطول ذقن في المرشحين !.... و .. . طبعا لست سعيدآ بصحة توقعاتي ، فكنت أتمنى أن يكونوا هم على صواب ،و أن مستورة تنفر من الذقون الطويلة حقآ !، و لكن ماذا أفعل في حاسة سياسية متيقظة و صائبة رغم أنها تخيفني و الله العظيم !.
7- هذه التوقعات الطوباوية الساذجة لنسبة 25% إسلاميين حدثت في النادي أيضا ، و الغريب أن من رفض توقعاتي " المحسوبة و المتعوب فيها " كان يدعم توقعاته بالسخرية !.
و تصبحون على إنتخابات .


الرد على: حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 12-01-2011

أيضا عن الإنتخابات .
8- د. عمرو حمزاوي كان مع د. مأمون فندي ضمن خياراتي المفضلة short list عندما كانا في الغرب يطلان علينا على فترة من الكتابات ( طبعا مش من الرسل !) ، و كنت فخورآ به وهو يطل علينا من الجزيرة أو يكتب مقالاته في الشروق " و الله المصريين عالميين و أصحاب فكر و .. " خوش مصريين و الله !.
9- حضر عمرو حمزاوي إلى مصر فالتهمته بحيويتها و تقلباتها و أيضا بحيويته و تقلباته !. كنت مبسوطآ ع الاخر من مواجهاته مع الإسلاميين ،و لكني كنت أيضا مفقوعآ ( شوية ) من نفاقه لشباب التحرير ، و لو كان مخلصا لبلده و ليس لنفسه فقط كان نصحهم ،و لكنه ناوي ناوي .. ناوي على النفاق و على الحب و على الإعلام و على الفلوس .. كله . بمرور الوقت دخل حمزاوي في قائمتي للإعلام المصري الضايع . و أيضا موسوعتي (للرجل السيس) عندما اصطحب " بسمة " الجميلة في سيارتها ثم عندما هاجهمهما البلطجية ، تركها معهم و هرب من السيارة بينما انطلقوا بها حيث القوا بها بعيدآ !. و الله ما خوش هذا السيس .15641
10- دخل عمرو حمزاوي الإنتخابات الفردية في مصر الجديدة ضد كوكتيل من إسلاميين و أيضا من بعض التافهين مثل جان دارك التحرير " أسماء محفوظ " بتاعة " نروح نغتال المجلس العسكري ! 24" ( للعلم و الله لم أجد واحد يوحد الله مش عايز يضربها بالحذ...) . مصر الجديدة هي دائرتي الثانية لأني قضيت نصف عمري هناك ،و معظم الأصدقاء و الزملاء مازلوا يعيشون هناك أيضا ،و .... و ... . لهذا أيضا انشغلت بالدعاية لعمرو حمزاوي !!. و علمت أمس انه نجح في مقعد الفئات فردي .. مبروك لعمرو حمزاوي .. و أول طريقنا طويل و أخره طويل .. شد حيلك و قبلاتنا لبسمة ..و الله تستاهل ها الوجه الصبوح 15.



RE: حديث عابر في زمن عابر . - The Holy Man - 12-01-2011

أليس هناك جولات أخرى للانتخابات ؟

على كل حال مبروك عليكم "جمهورية مصر الإسلامية" فيما لو كانت النتائج النهائية على هذه الشاكلة ، وأعتقد أن النضال القادم سيكون للعلمانيين على اختلاف مشاربهم هو منع تحول الاسم إلى "الجمهورية الإسلامية المصرية" ضمن شوط المزايدات بين الإخوان والسلفيين ... على غرار الجمهورية الإسلامية في إيران !

بعيداً عن الكوميديا "البيضاء" ، سوف أقول كلمة للضمير حتى لو تقول علينا "المتقولون" وآمل أن يقرأها الجميع -وخصوصاً العلمانيين من الزملاء- بتأن لإدراك أبعادها السياسية والاجتماعية في المجتمع المصري خاصة وفي مجتمعاتنا عامة .
لقد ثبت وبالدليل القاطع بأن العلمانيين على اختلاف مشاربهم بدون المسيحيين الأقباط* في المجتمع المصري يكافؤون صفراً كبيراً نستطيع وضعه على شمال الإخوان والسلفيين من أجل تزيين المشهد الديموقراطي .


الهوامش :
- سوف يكون من سخرية القدر ، إلى جانب الأقباط لو أن الصوفيين شكلوا -بشكل أو بآخر- قاعدة العلمانيين الإسلامية في وجه الإخوان والسلفيين عندها سيكون المشهد باعثاً على التأمل بحق .



الرد على: حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 12-01-2011

هولي مان .
مرحبا .
شوف يا سيدي .
1- المعجزة أن مصر لم تصبح "الجمهورية الإسلامية " ولاية مصر " " ! إلى الآن ، فإسم مثل "جمهورية مصر الإسلامية" هو نوع من العلمانية الكافرة و العياذ بالله !. طبقآ لإستطلاع رأي عالمي طويل مصر هي أعلى دولة متدينة في العالم 100% من السكان متدينيين .. مرة ثانية 100% ، أكثر من إيران نفسها بل و من أي بلد في العالم كله .
2- ليس هناك أي مفاجأة لمن يقرأ جيدآ المجتمع المصري كما أزعم بعد متابعة نظرية و ممارسة عملية طويلة ، فقط البعض عايش في الوهم و بياكل " طاطلي " أي حلويات بالتركي ،و يعتقد أن الشعب صاحب الحضارة .... الخ الخ سوف يختار عند الجد و عندما ينال حريته الأحزاب " المعتدلة ".
3- طبعا لولا المسيحيين و المهندس سويرس تحديدآ ( ربنا يحفظه من عفاريت الموتوسكلات ) لما حصلت قوائم أنصار الدولة المدنية أكثر من ( 5- 10) % ، المسيحيون في مصر لا تزيد نسبتهم عن 8% و لكن نفترض أنهم سيصوتون بكثافة أعلى نسبيا لنفس القائمة ( الكتلة ) التي نشاركهم في دعمها ، فسيمثلون ربما (10-12) % و الباقي ( 8-10) % من أنصار الدولة المدنية و تشمل أيضا مسلمين أتقياء و لكن مستنيرين .
4- حكاية الصوفيين الذين سيصوتون ضد الإسلاميين أكذوبة ، محدثك من عائلة صوفية معروفة ،و ل4 من أجدادي قبور تزار ،و خالطتهم زمنآ طويلآ و لي هنا موضوع عن الشعر الصوفي نتيجة اتصالي بهم و ليس نظريآ بل هو خلاصة خبرتي بينهم . الصوفيون متسننون على مذاهب أهل السنة المعروفة ،و أيضا متأسلمون سياسيا . يةفي جزء منها و في بدايتها كانت أيضا ذات بعد صوفي ، هل سمعت عن شيء اسمه القبضة أيام الأستاذ حسن البنا . فكروني أكلمكم عنها .
5- كل ما أتمناه ألا تزيد نسبة السلفيين كثيرآ فهذا معناه حكومة يشكل السلفيون 30% منها وهذا معناه أيضا فرض النقاب أولآ ثم الجزية غالبآ .
6- يمكن أن تكبح الإخوان أحيانا و لكن السلفيين never Sunday أو أي يوم آخر . مصر ستحظى – و لله الحمد و المنة – بأكثر حكومات العالم سلفية . هذه نبوءة أخرى ستتحقق بحذافيرها كغيرها مما كتبته هنا .



RE: حديث عابر في زمن عابر . - رحمة العاملي - 12-01-2011

تحياتي استاذذ بهجت
على فكرة انا مش زعلان منك كما تصورت لاني لم اعقب على كلامك في شريط آخر بل لان الشريط كان مولع بلغة أخرى لا تناسب مخاطبتك
على كل حال انا اعتذر عن اي اساءة حصلت سابقا معكم ويبقى الخلاف بالرأي لا يفسد للعقلاء ود
والعاقل لا يأخذه الخلاف الى نقطة اللاعودة
المهم احببت اولا ان انقل مقالا لجان عزيز من باب رؤية مسيحية للوضع العابر
ونتابع بعدها

لمن يقرأ من «الإسلاميين»...

جان عزيز

الأكيد أن خطأً جسيماً يرتكبه الإسلاميون في بلدان المنطقة بالتهافت على إعلان انتصاراتهم، من تونس وليبيا إلى المغرب ومصر، خصوصاً متى كانت احتفالياتهم تلك تقوم في جانب كبير منها على اختطاف تضحيات «الثوار» الحقيقيين، وعلى قطف ثمار زرعها آخرون، وعلى شيء من انتهازية ولو في انطباعات الناس عنهم. انتهازية يكفيها أن الإسلاميين في كل تلك البلدان، تقريباً، قد عرفوا دورة كاملة من المواقف المتتالية: التعاون مع الأنظمة بداية، ثم محاولة الانقلاب عليها، قبل الوقوع في خانة المضطهدين الكامنين، في انتظار «يوم أبرك وظرف أفضل».
وقد يكون الخطأ الجسيم نفسه ما ترتكبه الجماعات غير المسلمة، بمواجهتها لهم بخطاب ديني، وبمقولات «حقوق الأقليات»، فيستدرجون أنفسهم إلى ملعب «أعدائهم». فحين تصبح المعركة «حروب آلهة»، وحين تصبح السماء غرفة عمليات، و«الغيبيات» قادة الجيوش، و«الكتب المقدسة» خرائط هجوم ودفاع وتراجعات تكتية أو انقضاضات إجهازية... عند هذا الحد لا منتصر إلا جنون الدم والحقد، ولا نتيجة إلا أرماجدعونية، حيث يفنى البشر، ليبقى إله، خلقَنا أو خلقناه لا فرق عندها.
بعض العاملين على ظاهرة الأصوليات منذ عقدين مطمئِنٌ ويطمئن. يقولون إنها المرحلة الانتقالية الإلزامية بين تخلف الأنظمة الساقطة وحداثة الديموقراطية الآتية. كأنها لحظة اضطراب العقل (convulsion) في مخاض تطوره الحتمي. حتى إن قراءة شهيرة تحدثت عن حال مطابقة لدى كل أديان الأرض، في مواجهة ولادات الديموقراطية. تلك الظاهرة الحديثة قياساً إلى التاريخ البشري، التي لم تولد ولم تتمدد إلا بالتوازي مع تطور الفكر الديني عبر الأرض. بدايتها مع العالم البروتستانتي قبل نيف وقرنين، إثر اضطرابات دموية في القارة العجوز، أين منها ما يعيشه العالم الإسلامي اليوم. قبل أن ترتاح فترة طويلة وتترسخ بعيداً منها، لتطرق أبواب العالم الكاثوليكي في النصف الثاني لا غير من القرن العشرين بالذات، وذلك بعد معمودية حمراء أغرقت الأرض برمتها في الحربين الكونيتين. وحتى الربع الأخير من ذلك القرن، كانت أوروبا الكاثوليكية لا تزال على علاقة ملتبسة بالديموقراطية. فإسبانيا والبرتغال غريبتان عنها، وإيطاليا وفرنسا مترددتان بين الأحمر والبني من ألوان السياسات الشعبوية.
والقراءة نفسها تتابع رسم تاريخية المسار الديموقراطي، فترى أن تلك الظاهرة البشرية لم تبلغ العالم الأرثوذكسي إلا في العقد الأخير من القرن الماضي، بعد سقوط الاتحاد السوفياتي ويوغوسلافيا، وبثمن قانٍ أيضاً، من ساراييفو المكلومة الدائمة، إلى القوقاز التائه بحثاً عن هوية عصرية بين هويات قرونسطية قاتلة.
المهم أن القراءة المطمئنة تلك ترى أن الديمقراطية تدق اليوم باب العالم الإسلامي، وعلينا انتظار الجواب. وفي الانتظار علينا أن نتوقع ونشهد ونقبل ظواهر اضطراب العقول والنفوس، وما يرافقها من إفرازات القلوب والأجساد الجريحة.
في هذا الوقت، ليس الخطاب الديني أفضل حجة للمقارعة. ولا مفهوم الـ«نحن» والـ«هم»، ولا حتى منطق الجماعات وتاريخها وخصوصياتها وحقوقها الفردية والجمعية. فكل تلك الأدبيات تؤدي فعلياً إلى دفع مزيد من المياه إلى طاحونة الأصوليات الدينية. فكيف إذا كانت طواحينها من نوع الرحى، ومياهها قابلة للاستعاضة بالدماء، ومعاركها مستدامة حتى في مواجهة طواحين الهواء؟ المنطق الأفضل للمواجهة في هذه المرحلة الانتقالية من تاريخية فكر المنطقة وعقلها، هو بالتركيز على الإنسان، الشخص الإنساني. على حقوقه الأصيلة الكاملة. على حقه في الوجود، بمعزل عن واجبه في اكتساب دور أو لا دور.
الإنسان في إنسانيته هو المركب الوحيد الممكن لاجتياز عواصف الجنون المتراكب، بين الهوس بالثأر من طغيان ساقط، والجنون بتأكيد هوية مقموعة، والاندفاع المطلق لتأكيد صحة كتاب أو إيمان أو إله. وحده مفهوم الإنسان، الكامل القدسية في حقه في الحياة الحرة الكريمة الكاملة، لمجرد أنه إنسان، هو الخطاب القادر على تسريع الديموقراطية، وعلى الجهر بحقيقتها، مسألة وجودية شاملة للنشاط المجتمعي الإنساني، قبل الانتخاب، وخلاله، وخصوصاً بعده. وإنها وإن كانت في تمظهرها الخارجي عبارة عن خشبتين: صندوقة الاقتراع وكشك الصحف، لكنها في جوهرها عبارة عن ثابتة في تقلبين اثنين: ثبات الديموقراطية في التناوب الضروري على السلطة، لا بين أشخاص وحسب، بل أيضاً وخصوصاً تناوب الأفكار والمشاريع والبرامج على السلطة، وثبات الديموقراطية في ضمان الحقوق الأصيلة الثابتة لكل إنسان، مهما كانت هوية السلطة المتناوبة...
كلام قد لا يعني شيئاً اليوم لأصحاب احتفاليات الفوز المحجَّب أو المنقَّب. لكنه امتحان تاريخي لهم سيفصل بين انتقالهم الوئيد إلى الغد، أو قفزهم السحيق رجعاً إلى زمن بائد.





RE: حديث عابر في زمن عابر . - الحكيم الرائى - 12-01-2011

الخطوة القادمة هى تشكيل القوة التنفيذية للاخوان والسلفيون لتحل محل جهاز الشرطة المنهار وسترى بالشارع عسكرى ملتح يضرب بالعصا لانهم لم يستجيبوا لنداء المؤذن ,وسنمسع عن حوادث مثل القوة التنفيذية تقتل فتاة خطأ لشكهم انها فى خلوة غير شرعية الخ


RE: حديث عابر في زمن عابر . - thunder75 - 12-01-2011

أتمنى أن يدعو ثنائي السلفيين والإخوان يشكلون الحكومة لوحدهم ، فالسلطة هي مقبرة ومحرقة شعبية لمن لا يحسن التعامل معها ، وأصلا هذه الأحزاب تستمد قوتها وشعبيتها من موقع المعارضة وليس السلطة فوصولها إلى السلطة هو بداية النهاية لها.

في فلسطين والعراق وإيران وأفغانستان والسودان حقق الإسلاميون فشلا ذريعا في جميع الجوانب بل واصطدموا مع الشعب وعادوه ولم يبقى لهم سوى القوة العسكرية المجردة يحكمون ويتحكمون من خلالها بالشعب.

فإما أن يحترموا حقوق الناس وتعددية المجتمع السياسية والفكرية والعقائدية والثقافية وحرياته الشخصية التي لايجوز مصادرتها حتى باسم الأكثرية (وهو ما لم يستوعبوه بعد) وهو مكسب للمجتمع وللحداثة بمصر وإما أن يقيموا مجتمع الإكراه وحينها ستقوم الثورة الثانية ضدهم وسوف يصدموا مع ميدان التحرير شباب وشعب مصر الحامي الأكبر والأقدر والوحيد لمشروع الثورة .... أتمنى وأنادي بأن أعطوهم الفرصة ،،، المجلس العسكري أراد أن يلعب لعبة السادات القديمة بتفصيل قوانين ودساتير لصالح هذه الفئة لتصفية الثورة وقواها أو على الأقل هكذا توهم وفي النهاية أنا متأكد أنه سيلقى نفس المصير.

اقتباس:[صورة: %D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%...50x150.jpg]

ليس برلمان الثورة قَطعًا

Thu, 1-12-2011 | إبراهيم عيسى

هذا ليس برلمان الثورة بالتأكيد، هو من مُنجَزات الثورة وإحدى نتائجها المهمة، لكنه لا يمكن أن يحمل لقب برلمان الثورة، الصحيح أنه برلمان المرحلة الانتقالية.
الثورة لم تنتج برلمانها بعد، وقد يكون البرلمان بعد القادم.
الثورة شىء والانتخابات شىء آخر.
الثورة مبادئ وأهداف واضحة ومحددة ونضال فى الشارع وتضحية بالنفس وإجماع على حلم!
لكن الانتخابات تكتيك وتنظيم وتمويل واستعدادات.
الثورة لا تعرف المراوغة ولا الالتفاف، ولا المفاوضة ولا التنازل، والانتخابات عكس ذلك تماما.
الثوار لا يتحولون إلى سياسيين بين ليلة وصبحها، ولا يقدرون على التشكل كمرشحين خلال شهور، بل هم يثبتون على هدف، ويتمسكون بحلم، ويصرون على مبدأ، والانتخابات كر وفر ولعب وملاعبة ووعود ودعاية.

من هنا من الصعب أن يكون هذا البرلمان ثوريا أو برلمان الثورة، فالذين تقدموا إليه ما زالوا مغموسين فى المرحلة الانتقالية، ولم يكونوا أبناء لهذه الثورة بالمعنى الواضح ولا بناة لها بالمعنى الواسع، وكثير جدا من مرشحى الانتخابات -والمرجح فوزهم- شارك فى الثورة متفرجا أكثر منه متورطا وراكبا قطارها، لا سائقا لمسيرتها، وبعضهم من النظام القديم، ليسوا الفلول، ولكن هم منتمون بحكم التفكير والممارسة إلى العهد القديم بطريقة وعيه وطبيعة وسائله!

ثم إن القوانين المنظمة لتأسيس الأحزاب ولإجراء الانتخابات جاءت بغفلة عن الثورة وباستغفالها كذلك، وتم طبخها لصالح التيار الإسلامى بمعاونة صادقة ومخلصة من المجلس العسكرى، مع ترك الفرصة سانحة والممر مفتوحا على آخره لأحزاب دينية تنشأ لتضرب الديمقراطية فى مقتل، بل وتتهمها بالكفر والخروج عن الملة، وكذلك وضعت بنود هذه القوانين بأيدى لواءات ومستشارين ولاؤهم لغير الثورة بل لإجهاضها وتفتيتها وقمع تطورها، وسمحوا خلال ذلك بأحزاب تكفيرية وأحزاب فلولية، وحرموا الثورة من طموح أبنائها، فضلا عن أن المدة الزمنية المتاحة بين الثورة والانتخابات جعلت البرلمان القادم سجادة مفروشة أمام الأحزاب الدينية وحائط سد أمام أحزاب ثورة لم تظهر حتى لنقول إنها فشلت!

بل الغريب أن هذا البرلمان يمكن أن يجهض الثورة حين يصوغ دستورا لا يحمل أمانيها ولا يتساوى مع أحلامها، ويمكن لهذا البرلمان أن يعوق انتصار الثورة بقوانين مبتسرة وغير مؤمنة بالحرية، فنحن نعرف أن الديمقراطية يمكن أن تأتى بغير الديمقراطيين إلى الحكم وبغير المؤمنين بقيم الحرية إلى السلطة.

برلمان الثورة فى ظنى هو برلمان يفوز فيه بالأغلبية حزب الثورة نفسها كما كان فى انتخابات ما بعد ثورة 1919، حيث صعد مكتسحا ومنتصرا حزب سعد زغلول (لا أريد أن أقول حزب الوفد فتحضر فى الذهن هذه الأيام صورة المسخ السياسى الهزيل الذى تبرأ رئيسه من العلمانية والليبرالية، فكأنما دلق على حزبه جازا ليولع فى ما تبقى منه)، حين نجح سعد زغلول ورجاله كانوا ساعتها حزب الثورة الصانع لبرلمان الثورة وحكومتها، أما أن يفوز فريق أو فريقان قفز أحدهما على الثورة، ولم ير فيها إلا التخلص من جهاز بوليسى كان يملك أسراره وخفايا تمويله، والآخر حزب كاره للثورة ومكفر لها ولأصحابها، ثم فى انتهازية لا تليق بالأتقياء قرر أن يركب مركبها حتى يغرقها فى بحر الظلمات من التشدد والغلو، فهذا لن يكون برلمانا للثورة، ولو حلف لنا على المصحف!

ستظل الثورة فى ميدان التحرير وعبر ملايين المنتصرين لحلمها فى دولة ديمقراطية حرة حقا وحقيقية، وسيصبح البرلمان معبرا عن تيارات وجماعات وأحزاب لها حضورها فى الشارع وتعبيرها عن الواقع، لكن لا يمكن أن تدعى أنها تتحدث باسم الثورة، لها أن تدعى حبا بليلى، لكن ليلى لا يمكن أن تبقى معتوهة لدرجة أن تقبل هذا الحب!

لا شك أن شرعية البرلمان القادم قادمة من صناديق الانتخابات، وسيكون مستندا إلى حائط صلب، حين يقول للمجلس العسكرى: أنا الشعب وأريد وللشعب أن يفعل ما يريد، لكن لا البرلمان ولا المجلس العسكرى قطعا يمكنهما الزعم أن أحدا منهما يمثل الثورة.
الثورة تستدعى أن تخطف رجلك إلى الميدان!



RE: حديث عابر في زمن عابر . - بهجت - 12-01-2011

الأخ رحمه العاملي .New97
موفور التحية .
يا صديقي ..أحيانا يكون الغضب نوعآ من " العشم " و سخونة الحوار وليدة الإخلاص للقضايا ، و كلاهما العشم و الإخلاص يغفران الهنات ، هكذا أرى خلافاتي مع أصدقائي الكبار في نادي الفكر .
المقال يا صديقي لا بأس به فقط لمتأمل يراقب من بعيد ،و المثل الشعبي يقول من " من ايده في الميه غير من ايده في النار " . هناك اعتقاد خاطيء يرى أن الأنظمة الإسلامية كلآ واحدآ ، فالنظام الإيراني لم يكن يشبه في شيء حكم طالبان أو وهابية السعودية . السلفيون الذين أعطاهم المصريون 20% من أصواتهم سيكون شركاء في حكم مصر بعد أشهر قليلة ،و هذا ليس شيئا هينا ، فهؤلاء ينتمون لنفس النسق الفكري و السلوكي الذي يفجر الحسينات في العراق و دمر السياحة في مصر في التسعينات و أخذوا الفيل كغنيمة حرب في ليبيا !. أمثال هؤلاء يودعون في المصحات العقلية و السجون ولا يحكمون في أي بلد في العالم سوى في مصر الآن ! .هؤلاء ليسوا من فجروا الثورة العلمية و الصناعية في إيران ،و ليسوا من وضع تركيا على خريطة العالم الإقتصادي ، بل هم من دمروا أفغانستان و السودان و الصومال .
ليست الديمقراطية حتمية بل هي مغامرة تاريخية و قد لا تنجح نهائيا في بعض المجتمعات و بعض الثقافات ، من يعتقد غير ذلك يقيس على المجتمعات الأوروبية و في ظروف تاريخية معينة ،وهو قياس لا دليل على صحته . هذه القطعيات بالغة الإيجاز استغرقت مني فترة طويلة و موضوعات شتى طرحتها في نادي الفكر و غيره ،و بالطبع يمكنني وضعها في صياغة أكثر احكاما و بشكل مطول ،و لكنها بالفعل موجودة .
خالص التقدير و في إنتظار أفكارك الشخصية عن الموضوع .



الرد على: حديث عابر في زمن عابر . - حائر حر - 12-01-2011

واضح التشابه بين نتائج استفتاء الدستور ونتائج هذه الانتخابات ,اخي الفاضل بهجت هل تتوقعون تحالف بين الاخوان والليبراليين ام الاخوان والسلفيين ,من وجهة نظري ارى ان السلفيين سيتم لفظهم سريعا من الحياة السياسية نظرا لابتعادهم الشديد عن الواقع



الرد على: حديث عابر في زمن عابر . - فارس اللواء - 12-01-2011

أستاذي الكريم بهجت

أري أن مستقبل التيار الإسلامي في مصر رهين بمستقبل التيار الليبرالي وهو رد فعل عن أفكار متجذرة لديه نتيجة لصدمة الحداثة، لذلك أري أن الليبراليون هم من بيدهم مفاتيج الأمور..عليهم أن يتواصوا مع إخوانهم الإسلاميين ولا يبخلوا عليهم بالنقاش والمعلومة

أعلم تماما أن علماني وليبراليي مصر أعلي ثقافة واطلاعا وأكثر فهما لدروب السياسية من الإسلاميين، وما حدث مؤخرا هو رد طبيعي علي ظلم عاني منه التيار الإسلامي طوال عقود، ناهيك عن الأمية التي طالت الكثير من أبناء الأمة

ولكن في ذات الوقت أري أن التيار الليبرالي أخطأ حين وضع التيار الإسلامي في كفة واحدة، نحن مثلا في الإخوان ندرس كيفية تعاطي الإنسان مع الأفكار حسب واقعه وليس حسب ما يقرأه في الكتب وهذا عكس ما لدي السلفيين، ولكن تلك النزعة السلفية التي طالت بعض الإخوان هي دخلية علي التيار منذ سبعينات القرن الماضي..

الأمر يتطلب قدرا من الحكمة والتواصل الجاد..فالتيار الإسلامي في مصر وخاصة الإخوان به خير كثير، ولو كانت المشكلة في تصور الدين والدولة فهذا أراه شيئا بسيطا ، فقط يكفي التواصل وهذا شئ أصبح متاح في الفضائيات والليالي الثقافية..

أيضا فالسلفيين أري أنه سيحدث لديهم هزة فكرية في المستقبل القريب، وربما يتخلصون فيه من الثقافة السعودية الوهابية ويتخلصون فيه من بقايا نزعات العنف والصدام