حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
نعم للمبادرة الوطنية للشيخ العرعور.... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: نعم للمبادرة الوطنية للشيخ العرعور.... (/showthread.php?tid=46204) |
نعم للمبادرة الوطنية للشيخ العرعور.... - أبو علي المنصوري - 12-07-2011 حقيقة أود ان اقول في البداية أنني لم اكن أعرف الكثير عن الشيخ عدنان العرعور أو توجهه السياسي قبل بداية الثورة السورية الحالية وهذا يعود الى الواقع الذي عشناه في سوريا خلال السنوات الخمسين الماضية والحصار السياسي والثقافي الذي مارسه النظام الأسدي على أبناء شعبه مما أوصلنا الى حالة من التصحر السياسي وفق راي البعض وفقدان الأمل بحدوث تغيير لهذا الواقع في الوقت الحالي وبالتالي عدم الثقة باي من الشخصيات السياسة المعارضة وقدرتها على القيام باي اجراء جدي يحرر الشعب السوري من المصير الذي آل إليه .ويعود الفضل في اهتمامي بشخصية الشيخ العرعور الى محطة تشبيح النظام الأسدي "الدنيا" عندما بدأت تتحدث عنه وتكيل له جملة من الاتهامات و الاكاذيب الشخصية التي زودتها بها أجهزة مخابرات النظام كما درجت عليه عادتها في مواجهة من يعادي او يخالف النظام , فهذه الاجهزة لا عمل لها سوى إعداد تقارير التشويه والكذب والافتراء عن كل مواطن سوري أو حتى عربي ينتقد النظام أو يفكر بذلك او يمكن أن ينحو للتفكير بهذا الأمر بدلا عن العمل في خدمة وحماية الشعب السوري والدولة السورية من الاختراقات الأمنية المتكررة من أعداء الوطن والتي تم الكشف عن بعضها بالصدفة أو عن طريق الآخرين كحادثة الجاسوس الاسرائيلي كوهين في الستينات من القرن الماضي واختطاف الطائرة ميغ /25/ في الثمانينات وغيرها وغيرها ... وبعد ذلك تتبعت أحاديث الشيخ العرعور في محطتي وصال والصفا فوجدت فيه رجلا" صادق الوطنية قوي العزيمة والشكيمة رغم الغربة التي عاشها لأعوام طويلة خارج بلده ووطنه والويلات والتلويع الذي عاناه خلال معايشته لمذبحة مدينة حماة عام 1981 ووجدت فيه رجلا" له معرفة بالقيادة والسياسة أكثر بكثير جدا" من جميع قيادي وسياسي النظام البعثي في سورية فهو وطني يعرف معنى المواطنة والانتماء للوطن ولايؤمن بالطائفية أو بتغليب طائفة على أخرى ويرى أن سورية هي لكل السوريين بمختلف طوائفهم واتجاهاتهم ولكنني مع هذا فانني أسجل عليه :- انفعاله العاطفي ةتأثره بالأحداث حيث ارى انه لايجوز لمثله وهو على الفضائيات والجميع ينتظر منه ماذا سيقول وماذا سيوجه أن ينفعل بالأحداث الجارية فنحن نشاهد ونسمع القليل مما يحدث فعلا" ومن الطبيعي أن نتفاعل مع هذه الأحداث المؤلمة ونتأثر بها ولكن على القيادات أن تكون متماسكة وصبورة وداعية للصبر والتعقل.- الأمر الأخر هو الاستماع للرأي الأخر وقبوله حيث لاحظت أن المذيعين الذين يحاورونه يخشون مقاطعته وهو بالمقابل يقاطعهم كثيرا" حتى لو كانوا اضيوفا" على حلقاته ويتحدث أحيانا" بصيغة فرض ارائه على الأخرين وأنا -من حرصي عليه وعلى دوره التوجيهي والتعليمي بدون احتكار أو استبداد للرأي أو تجاهل للآراء الأخرى ارغب ان يتنبه الشيخ لهذاالامر ويتحاشاه فلقد عانينا كثيرا" خلال الأعوام السابقة التي عشناها كلها تحت حكم عائلة الوحش ونظام البعث بما حواه من قمع للفكر ومحاصرة للرأي الأخر واغتياله ونأمل في المستقبل والمستقبل القريب ان شاء الله أن نبني نظاما" في سوريا لايبتلع الدولة والوطن والمجتمع ويمنح لنفسه في سبيل حماية العائلة أو الطائفة الحق في كل شيء من التوجيه والتدبير والتخطيط الى التنفيذ والمحاسبة والمقاضاة ونريد أن نبني جيشا" سوريا" وطنيا" يتيح الانتساب لمعاهده وكلياته لجميع فئات الشعب السوري ضمن فرص متكافئة ومتساوية لشباب الوطن و نريد جيشا" محترفا" في الدفاع عن سيادة الوطن وكرامة أبنائه ويحمي حدوده ويسترد أراضيه المحتلة مستقلا" عن الأحزاب يحترم الديمقراطيه .....نريد حرية وكرامة لجميع أبناء الوطن ونريد من شباب الوطن أن يكونوا اسودا" في السلم وأسودا" في الحرب ..ونريد أن نكون جميعا" مشاركين في تحمل المسؤولية بدون خوف أو وجل وبدون نفاق او رياء كفانا ماعشناه خلال هذه الفترة من حياتنا من جبن ورياء ونفاق بشخصيات متعددة ............... وبعد هذا أقول أن الصادق من صدقك القول والفعل وقد قلت ماقلته أنفا" انطلاقا من اعجابي وحرصي على الشيخ العرعور .حيث أعجبت بالأمس بالمبادرة الوطنية التي طرحها والتي ذكر خلال عرضه لها أنه توافق عليها مع عدد من الشخصيات الوطنية منهم المحامي هيثم المالح الذي نجله ونحترمه ونقدر تاريخه الحافل والطويل بمقارعة النظام الأسدي .وانني أؤيد وأبارك هذه المبادرة كما ويباركها معي الكثير ممن أعرفهم وتحادثت معهم بشأنها وخصوصا" من المجموعات الصامته التي تنتظر اللحظات المناسبة للانخراط بالثورة .. ولكنني اود ان اقترح بعض الأمور او النقاط التي يمكن ان يكون لها دور في مواجهة هذا النظام الدموي المتغطرس والذي وأن بدأ يهتز أمام تصميم أحرار سوريا وقوة شكيمة شباب الثورة فانني ومن خلال معرفتي به أرى أنه لن يستسلم بسهولة فهو نظام متحجر عاجز عن تقديم اي تنازلات ولن يسقط بغير القوة وهذه المقترحات تشمل مايلي:- القيام بحملة شعبية في الدول العربية والاسلامية يتم من خلالها تنظيم مظاهرات واعتصامات أمام سفارات الدول المؤيدة للنظام وبشكل خاص روسيا والصين وايران حيث أن هذه الدول أصبحت شريكة للنظام في قتل الشعب السوري واستباحة دماء أبنائه ويجب القيام أيضا" بمقاطعة هذه الدول من قبل الشعوب العربية والاسلامية اقتصاديا" وثقافيا" لتحس بالخطر الذي ستتعرض له من خلال استمرارها بتاييد الأنظمة الدموية.- العمل على زيادة الحراك الشعبي في المناطق والمدن التي لم تشارك في الثورة بشكل فعال خصوصا مدينة حلب لما لهذه المدينه من تاثير كبير على النظام وبقائه في حال انضمامها الى الثورة ومن اجل ذلك يجب تأمين كل الدعم المالي والبشري الذي يحقق الوصول لهذا الهدف.-الطلب من المنظمات المدنية والشعبية في العراق ولبنان التصدي بكل قوه للجهات المتحالفة مع النظام السوري في هذين البلدين ومنعها من تقديم الدعم له.- العمل على جذب واستمالة العناصر التي لم تتلوث أيديها بدماء الشعب السوري من الطائفة العلوية ومن قيادات الجيش والأمن السوري والحصول على تاييدها للثورة والانقلاب على النظام بمختلف الوسائل.- -...ان ما قام به احرار سورية خلال الأشهر الماضية اعتبارا" من شهر أذار يعتبر عملا" عظيما" لم يكن بالامكان تخيله قبل ذلك ويجب على جميع الوطنيين المخلصين وخصوصا" القيادات وعلى رأسهم الشيخ عدنان العرعور أن يعملوا بجد من أجل استمرار الثورة حتى تصل الى هدفهاالمنشود باسقاط الطاغية بشار ونظامه الدموي العائلي الفاسد وبناء الدولة السورية الحديثة .... |