نادي الفكر العربي
حقيقة طوفان نوح - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: حقيقة طوفان نوح (/showthread.php?tid=46213)



حقيقة طوفان نوح - فخر الصادق - 12-08-2011

إن تقاليد الوقت عندما غطت المياه كل سطح الأرض هي تقاليد شاملة. أجناس كثيرة آوت القصة لطوفان يعم العالَم في وقت ما في أثناء العصور الماضية؛ لكن قصة التوراة عن نوح, والفلك, والطوفان هي من اختراع كهنوت العبرانيين في أثناء الأسر البابلي. لم يكن هناك طوفان شامل منذ ما تأسست الحياة على الأرض. الوقت الوحيد الذي كان فيه كل سطح الأرض مُغطى كلياً بالمياه كان في أثناء تلك العصور الأرشيوزيكية (عصر بدء الحياة) قبل ما بدأت اليابسة لتظهر.

لألوف السنين بعد انفتاح مضيق جبل طارق وتدفق مياه الأطلسي لتغمر شواطئ البحر الأبيض المتوسط (الذي كان قبل ذلك عدة بحيرات) إنهار الجسر الصقليي الذي كان يربط إيطاليا بشمال أفريقيا وجسر آخر كان يربط جنوب فرنسا بشمال أفريقيا أيضاً, واستمرت الجبال حوالي الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وتلك إلى الشمال الغربي والشمال الشرقي لبلاد ما بين النهرين في الارتفاع. كان هذا الارتفاع للأراضي المرتفعة مُسرَعاً بكثرة حوالي 5000 ق.م., وهذا, سوية مع سقوط ثلوج متزايدة بكثرة على الجبال الشمالية, سببت طوفانات لا سابق لها هناك كل فصل ربيع في كل أنحاء وادي الفرات. نمَت تلك الطوفانات الربيعية سيئة بتزايد حيث في النتيجة كان سكان المناطق النهرية مطرودين إلى الأراضي المرتفعة شرقاً. لحوالي ألف سنة كانت عشرات من المدن مهجورة عملياً بسبب تلك الانغمارات المتسعة.

لقد كان في أثناء أزمنة الطوفان حينما اغتنت مدينة صوصا بكثرة للغاية. كانت المدينة الأسفل والأولى قد انغمرت بحيث البلدة الثانية أو البلدة الأعلى خلفت المنخفضة كمركز إدارة لأجل الحِرف الفنية الخاصة في ذلك اليوم. مع التخفيف فيما بعد لتلك الطوفانات, أصبحت أور مركز صناعة الفخار. كانت أور منذ حوالي سبعة آلاف سنة على الخليج الفارسي, بَنت ترسبات النهر منذ ذلك الوقت اليابسة إلى حدودها الحاضرة. كابدت تلك المستوطنات أقل من الطوفانات بسبب أعمال متحكمة أفضل والتوسيع لفم الأنهر.

كان سكان النهر معتادين على تدفق الأنهر فوق شواطئها عند فصول معينة؛ كانت تلك الطوفانات الفترية حوادث سنوية في معيشتهم.
لكن نوح عاش في الحقيقة؛ كان صانع نبيذ من أرام, مستوطنة نهرية قرب إرك, وردت قصته في ملحمة جلجاميش السومارية. هذا الرجل حفظ سُجل مدون للأيام التي فيها يفيض النهر من سنة إلى سنة, وجلب سخرية كثيرة على نفسه بالذهاب صعوداً ونزولاً في وادي النهر محبذاً الاقتراح بأن كل المنازل يجب أن تـُبنى من الخشب, على زي قارب, وبأن حيوانات العائلة يجب أن توضع على ظهر السفينة كل ليلة عندما يقترب فصل الطوفان. كان يذهب إلى مستوطنات النهر المجاورة كل سنة ويحذرهم بأن بعد كذا أيام ستأتي الطوفانات. أخيراً أتت سنة كانت فيها الطوفانات السنوية مُزادة بكثرة بانهمار كثيف غير اعتيادي للمطر بحيث الارتفاع المفاجئ للمياه محت كامل القرية؛ فقط نوح وعائلته المباشرة نجوا في منزلهم السفينة.

حوالي خمسة آلاف سنة فيما بعد, عندما الكهنة العبرانيون في الأسر البابلي بحثوا لرفع معنوياتهم القومية ولاقتفاء الشعب اليهودي رجوعاً إلى آدم, وجدوا صعوبة كبيرة في وضع أجزاء القصة معاً؛ ولقد حدث لأحدهم ليترك الجهد, ليدع العالَم يغرق في إثمه عند وقت طوفان نوح, وبهذا ليكون في موقع أفضل لاقتفاء إبراهيم رجوعاً إلى واحد من الأبناء الثلاثة المتخلفين لنوح.



الرد على: حقيقة طوفان نوح - فارس اللواء - 12-08-2011

هناك لغة ركيكة في المقال..أشعر أن المقال مترجم أو كاتبه غير عربي...

علي العموم أري أن افضل من تحدث في هذا الشأن هو الدكتور عدنان ابراهيم

http://www.youtube.com/watch?v=6qVd9W83evA


RE: حقيقة طوفان نوح - فخر الصادق - 12-09-2011

فارس اللواء كتب:
(هناك لغة ركيكة في المقال..)

أشكرك على مداخلتك.
قد يكون ذلك وآسف لذلك, فذلك أفضل ما يمكنني, ولكنه لا يغير من الحقيقة شيئاً.

(علي العموم أري أن افضل من تحدث في هذا الشأن هو الدكتور عدنان ابراهيم)

لقد شاهدت عظة عدنان إبراهيم بالعنوان ألذي ألصقته, وهذا ليس ما تعلمته عندما تلقيت علومي الابتدائية في مدرسة إسلامية تهتم بالدِين إجمالاً.
ليس من شأني ما تعتقده أو يعتقده هو.
كل رأي إنساني يساوي رأي أي إنساني آخر ما لم يٌفـَّرق التفكير المنطقي بينهما.


الرد على: حقيقة طوفان نوح - الجوكر - 12-09-2011

موضوع جميل وبغض النظر عن ماتفوه به ابو العريف اعلاه , حتى أحسست انه من نسل سيبويه !!

الصندليق فخر كن حرا

وشكرا لك

هذا والله المستعان