حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
التدين , والبحث عن ركن فى اللوبى ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: التدين , والبحث عن ركن فى اللوبى ؟ (/showthread.php?tid=4631) |
التدين , والبحث عن ركن فى اللوبى ؟ - بهاء - 06-10-2008 لطالما أحترمت كل الناس , كلهم بلا فرق ( أبيض اسود , مسيحى مسلم , حتى اليهود لم يسلموا منى ... وجدت ان ما يفعلوه أنتقام من ابراياء لم يفعلوا لهم شئ . مجرد ناس بتفش غل وكبت الحرمان عقود من السنين ) . حتى لما وصلت للحيوانات لم تسلم من حبى لها وشفقتى عليها من الدبح .. عشت سنين فى أيمان جميل ( بعض أيامه هادئة ومجرد فلكور عائلى ومع صحابى يعنى ... هنصلى الجمعة فين ؟ والكلام ده ) لكن عندما أخذت الطريق الأخر ( عشت أيضا أيام هادئة وأيام صاخبة , أيام واحد رايح يصلى والثانى واقف مستنيه عشان أنا مش بصلى .. وصاخبة عندما نبدأ فى نقاش أنت مش بتصلى ليه ؟ ) لكن فى بداية الطريق الأخر بدأت أتعب وأضيق من نظرة أصحابى لى , ومن ضعف قدرتهم على فهم أنك أخترت طريق أنت مقتنع بيه ! وأنه مالك وما لك لنفسك أنت واحدك . وشكيت أمرى لشخص أعتبره حكيم وله فى الخبرة باع , فقالى : لو حد قالك ما تيجى تصلى معانا ؟ قوله أصل أنا بحب أصلى فى البيت لما أروح . ولو قالك : أنت صائم ؟ قوله : الحمد لله . فى هذه اللحظة بدأ الطريق يأخذ شكل أخر , بدأت كل شئ تسير فى الطبيعى ! طالما أنك محتفظ بالكلام لنفسك - فكل الناس هتكون طبيعية معاك , والأهم طبيعية حولك ... بدأت ألحظ سلوكيات الناس وتصرفاتها . وهنا كانت الصدمة , أكتشفت ان كلنا فى الهم سوا بالضبط . لو سبت واحد شيخ ينصحك بدون أى مقاومة , هتلاقى أنه بيتكلم فى تقريبا فى نفس الكلام اللى بيتكلمه أثنين صيع على قهوة بس مع اختلاف الأسلوب : صناعيى : يلعن دين أم العيشة على اللى عايز يعيشه , يا رب خلقتنى ليه ؟ واحد متدين شوية : لا حول ولا قوة الا بالله , الحاجة عاملة تغلى والدنيا بتضيق ... وبتقول يارب سترك ! أكتشفت فعلا أن كل انسان مننا حاسس بالألم , لكن يداويه بطريقته الخاصة ! وأحيانا كثيرة ان هذه الطرق تنفع فعلا . فمثلا ذكر لى شخص كان بيحاول يقنعنى بوجود الله قالى : انه مرة كان مديون جدا , وكان تقريبا قرب يدخل السجن . حتى فوجا بشخص جاء اليه فى البيت ودفعه فلوس كانت متأخرة كلها تقربيبا أكثر من قيمة الدين . فقالى سددت الفلوس وبقيت معاى فلوس كمان . وتابع : أنت عارف أنا لم كنت مزنوق , كنت عامل اصلى وأدعى ربنا " يارب أفرجها من عندك " ... تفتكر مين اللى بعته ؟ أكيد ربنا اللى بعته . الحقيقة رأى فى الكلام لا يهم هنا من قريب ولا من بعيد , لكن اللى نساه صحابنا أن الأمر كله محض صدفة وسبب , يعنى لو كان الرجل ده جاه بدون معرفة وبعتله الفلوس " كنا قولنا يا لا الهول , أنها معجزة " . لكن شاب صغير مثلى لاحظ هذا الكلام , لا يمكن أن يفوت على رجل كبير مثله له فى الحياة صولات وجولات , وأزمات وأفراح , ضحك وبكاء ! لكنه مقتنع كليا بأن الله قد أرسل له هذا الرجل , وحرك ضميره لينقذ عبده الحبيب . لكن هل هى فعلا صدفة ؟ لو كان أتاخر يوم واحد كان صاحبنا دخل السجن .... أما هى الرغبة فى الحياة ؟ الرغبة فى أنك تقف ؟ الرغبة فى أنك حتى وأنت فى أعظم الأزمات والفت حولك فلم تجد مخرج , وأحسست بالنهاية وأقترابها . لكن شئ بيتحرك داخل ضعيف صوته واطئ قوى بيقولك " ما تيأس , هتتحل , هتفرج , ما لا يقتلك يزيدك قوة , ربك مش بينسى حد كلها كلمات بتعبر عن شئ واحد " احساس " لكن كلا منا يصيغيه بطريقته الخاصة ... بطريقة تخفف الألم اذا زاد , وتشجع النفس أذا كسلت . وكأنه أمتحان Choose , لكن بيطلب منك الأجابة التى تناسبك ! كلنا كمتديينين أو من سلكوا الطريق الأخر نحسس تقريبا نفس الأحساس " الحب , الأشتياق , الكره , الرغبة فى الأنتقام , الألم من أجل الأخريين ... كلنا لازال فينا ذلك الجزء الصغير من الأنسان الذى لم تستطع عوامل التعرية وغسيل المخ أن تهلكه فينا . هذا الأنسان أو ذلك النور الصغير بداخل قلوبنا جميعاً هو الوحيد القادر على أن يرى الحياة ومن يعيشون فيها مثل ( زوار فندق , يجلسون فى اللوبى منتظرين غرفهم تجهز ... فمن من يمسك مصحفاً , ومنهم من يمسك كأس يسكر به , ومنهم اللى بيصلى لاله لا يعرفه غيره ! كل هؤلاء مهما فعلوا , ومهما استخدموا وسائل تفيدهم بدلا من اضاعة الوقت . منتظرين أن يذهبوا الى غرفهم ليرتحوا فيها ) . وأن كل ما يفعلوه ( هو أن يبحثوا عن ركن يضيعون فيه الوقت , حتى يصلوا الى تلك الراحة ) . ما أقصر الطريق بين التدين والكفر , لو كان بينهم الأنسان من قلبى لكم (f) التدين , والبحث عن ركن فى اللوبى ؟ - خالد - 06-10-2008 عزيزي بهاء، ما تفضلت به هو الجانب الشعوري من التدين، أو غريزة التدين، وهي العواطف التي تثور عند الإنسان حين شعوره بأمر جلل يقدّر أن لا إنسان يستطيع أن يقف إلى جانبه فيه، سواء أكان بهيجا أم أليما، نضرب لك مثال أن تكون على خشبة عائمة وسط أمواج محيط متلاطمة، وسمك القرش يبدو على البعد، وما من ونيس ولا جليس، مع وجود فرصة لقول بعض العبارات الأخيرة، تلك الساعة قد تبرز غريزة التدين بأقوى صورها، وقد ينادي أشد الناس إلحادا [Quraan]فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين[/Quraan]. وقد رأيت ذلك ذات مرة من ملحدة أوربية، من جماعة الإلحاد الطبيعي، حين كنا معلقين في طائرة صغيرة بين السماء والأرض، وبدأت الريح تلعب بالطائرة، وأعلن القبطان حالة الطوارئ وطلب شد الأحزمة، وبدأنا نترنح متشقلبين في الهواء، كانت تجلس جواري وبيننا الممر، وشهدتها تدعو الله، بل أيضا كل ما عبد من دونه، مصفرة الوجهة مكفهرة الملامح، ثم حين نزلنا نسيت ما كانت تدعو من قبل. هل يركن على الجانب الشعوري للتدين؟ الحقيقة أنه لا يركن عليه، لأنه كغريزة تتطلب الإشباع، فهو لا يقدم معلومات عن نظام الإشباع وموضوعه، فقد يكون إشباعا خاطئا أو شاذا ولا يعرف صاحبه، ثم كغريزة لا يليق بالإنسان أن يتركها تقوده وتحدد سلوكه، نظرا للفوضى التي سيتسم بها سلوكه بعدئذ، بل الأصل أن المفاهيم هي التي تحدد السلوك وكيفية الإشباع وموضوعه، ثم كغريزة لا تظهر إلا بوجود المثير الخارجي، وتكمن في غيابه، لذا فقد يظهر هذا الجانب متأرجحا بين الإثبات والنفي حسب وجود المؤثرات الخارجية وقوتها. إلا أنه يليق أن ينظر به جيدا، وينظر في كيفية الإشباع وموضوعه، ولا يترك للأهواء والصدف، كسائر الغرائز الكامنة في الإنسان. التدين , والبحث عن ركن فى اللوبى ؟ - رائف - 06-10-2008 Array مثل ( زوار فندق , يجلسون فى اللوبى منتظرين غرفهم تجهز ... فمن من يمسك مصحفاً , ومنهم من يمسك كأس يسكر به , ومنهم اللى بيصلى لاله لا يعرفه غيره ! كل هؤلاء مهما فعلوا , ومهما استخدموا وسائل تفيدهم بدلا من اضاعة الوقت . منتظرين أن يذهبوا الى غرفهم ليرتحوا فيها ) . وأن كل ما يفعلوه ( هو أن يبحثوا عن ركن يضيعون فيه الوقت , حتى يصلوا الى تلك الراحة ) . ما أقصر الطريق بين التدين والكفر , لو كان بينهم الأنسان من قلبى لكم (f) [/quote] مبدع وجميل وبسيط .. لو فكر الكثيرون منا مثلك لكانوا أكثر انسجامًا مع حياتهم .. تحياتي لقلمك الهادئ وللإنسان بداخلك .. :97: التدين , والبحث عن ركن فى اللوبى ؟ - بنى آدم - 06-10-2008 هو انت يا بهاء كنت ...... وأصبحت .......... سبحان مردوخ كنت اظنك مولود ملحد Arrayفى هذه اللحظة بدأ الطريق يأخذ شكل أخر , بدأت كل شئ تسير فى الطبيعى ! طالما أنك محتفظ بالكلام لنفسك - فكل الناس هتكون طبيعية معاك , والأهم طبيعية حولك ... بدأت ألحظ سلوكيات الناس وتصرفاتها . [/quote] بهاء ليس فقط فى اختلاف العقائد بين المؤمن واللادينى ولكن فى كل الأفكار حتى لو كانت افكارا اجتماعية بحته ستجد التضييق والغم والمطاردة طالما لا تقول " فعلا .. كلامك صحيح " كل فكر مختلف لا يكتب له النجاة وسط صحراء من الفكر المضاد .. هذا يشبه المستحيل ولك أن تراجع سير الأنبياء والمصلحين والمبدعين فمنهم من قضى نحبه ومنهم من كاد يجن .. ربما هى فروق ضيئلة فى اسلوب التعامل فى الحياة فمن يراقبك عن كثب سوف لن يجد فرقا يذكر بين تعاملك وحياتك كلها وبين اى شيخ مسجد أو حتى عائض القرنى سوى اختلافات يسيرة الشخص الوقح عندما يصبح متدينا يكون ( متدينا وقحا ) وعندما يلحد يكون ( ملحدا وقحا ) وعندما يموت يكون ( ميتا وقحا ) فالوقاحة لن تتركة حتى قبره ولن تترك ذكراه حتى تنقطع كذلك الإنسان الرائع سيكون رائعا فى التدين ورائعا فى الإلحاد ورائعا فى الموت دمت رائعا يا بهاااااء التدين , والبحث عن ركن فى اللوبى ؟ - بهاء - 06-10-2008 تحياتى للجميع خالد : شكراً على مرورك أولا , بالنسبة للجانب الشعورى للتدين ... أعتقد أنه مجابهة الخطر بأكثر كمية أسلحة موجودة لديك ! وفى حالات اليأس والخوف الشديد تصدر تصرفات , لا يمكن أن تحدث بالمعدل أو فى المعدل الطبيعى . أذكر مثال على ذلك , قالى دكتور فى الكلية أن الأنسان لو كان بيجرى من أسد وأمامه مثلا حفرة كبيرة , ممكن الخوف يدفعه الى أن يقفز مسافة يستحيل أنسان فى الأيام الطبيعية أن يقفزها , لعلمه أن هذه القفزة ستنقذ حياته . بالضبط هو ده شعور المتدين أو يمكن المحرك الطبيعيى للأنسان ( الرغبة , والخوف ) الرغبة فى أن ينضم لجماعة المؤمنين , أن يجد له مكان وسطهم , أن يكون معهم له معنى . واحيانا بيكون الخوف من المجهول , والذى أبسط صوره ...هو أحنا هنروح فين لما نموت ؟ وفى كلا الحالتين أعتبر ان التدين فى حد ذاته , صورة من صور الأمل الأجتماعى أو القيم الجميلة أو الدستور الشعبى للأخلاق الحميدة , مجرد كبسولة أمان للتكون مقبولا أجتماعيا ....لذلك لا تعجب لو قولتك أنى قريت دراسة من مدة بعيدة بتقول أن فى الغالب الغربة تؤثر على شعائر الفرد الدينية , وتؤثر على تدينه بشكل عام . لكن مش كلنا هنتغرب يعنى , لذلك يبقى الدستور الشعبى للأخلاق ... ذلك العلم المقدس الذى لا يجرؤ أحد على مسه أو الطعن فيه ! وعندما ينتهى الناس من تحية العلم , يذهب كل شخص الى حاله وتجد الناس نسيت دستورهم وتعاملوا مع بعضهم " بأخلاقهم التجارية , ومفهوم البيع والشراء " . يعنى هتلاقى لا فرق كبير بين مسلم أو مسيحى أو يهودى مجرد معدل الذكاء هو اللى بيفرق . أو نوع السلعة اللى بيبعها هذا ما لاحظته (f) رائف : متشكر جدا على كلامك الرقيق ونسيت أهنيئك على رجوع بيتوفيل مايند (f) أبا الحاج بنى أدم : Arrayكذلك الإنسان الرائع سيكون رائعا فى التدين ورائعا فى الإلحاد ورائعا فى الموت [/quote] هو أنا أقدر أخالفك يا با الحاج :D التدين , والبحث عن ركن فى اللوبى ؟ - كمبيوترجي - 06-10-2008 Array الشخص الوقح عندما يصبح متدينا يكون ( متدينا وقحا ) وعندما يلحد يكون ( ملحدا وقحا ) وعندما يموت يكون ( ميتا وقحا ) فالوقاحة لن تتركة حتى قبره ولن تترك ذكراه حتى تنقطع كذلك الإنسان الرائع سيكون رائعا فى التدين ورائعا فى الإلحاد ورائعا فى الموت [/quote] :thumbup: سيبك يا بهاء، أنا مثلا لو ألحدت -والعياذ بالله*- راح أسيب الناس في طغيانهم يعمهون (برأيي) لأني لا أريد أن أعيد اختراع العجلة، وكل واحد عقله في راسه يعرف خلاصه، والسلام:bouncy: *الهيئة الهيئة الهيئة:ninja: التدين , والبحث عن ركن فى اللوبى ؟ - رائف - 06-11-2008 Array عشت سنين فى أيمان جميل ( بعض أيامه هادئة ومجرد فلكور عائلى ومع صحابى يعنى ... هنصلى الجمعة فين ؟ والكلام ده ) لكن عندما أخذت الطريق الأخر ( عشت أيضا أيام هادئة وأيام صاخبة , أيام واحد رايح يصلى والثانى واقف مستنيه عشان أنا مش بصلى .. وصاخبة عندما نبدأ فى نقاش أنت مش بتصلى ليه ؟ ) لكن فى بداية الطريق الأخر بدأت أتعب وأضيق من نظرة أصحابى لى , ومن ضعف قدرتهم على فهم أنك أخترت طريق أنت مقتنع بيه ! وأنه مالك وما لك لنفسك أنت واحدك . وشكيت أمرى لشخص أعتبره حكيم وله فى الخبرة باع , فقالى : لو حد قالك ما تيجى تصلى معانا ؟ قوله أصل أنا بحب أصلى فى البيت لما أروح . ولو قالك : أنت صائم ؟ قوله : الحمد لله . فى هذه اللحظة بدأ الطريق يأخذ شكل أخر , بدأت كل شئ تسير فى الطبيعى ! طالما أنك محتفظ بالكلام لنفسك - فكل الناس هتكون طبيعية معاك , والأهم طبيعية حولك ... بدأت ألحظ سلوكيات الناس وتصرفاتها . وهنا كانت الصدمة , أكتشفت ان كلنا فى الهم سوا بالضبط . [/quote] الزميل الجميل بهاء : كأنك في الجزء السابق تحكي عني أنا بالضبط , لي مجموعة من أصدقاء الطفولة تجمعنا معًا محبة وتواصل لا ينقطع , وهم يمارسون الصلاة وباقي العبادات بصورة تقليدية , عندما نكون في المقهى لا نصلي ولا شيء ولكن لو خرجنا معًا في رحلة لأيام أمارس معهم الصلاة بصورة روتينية وأعتبرها بيني وبين نفسي نوع من الرياضة أو ضريبة أدفعها حبًا لأصدقائي الذين ليس لديهم استعداد أو رغبة في الخوض في نقاشات حول الدين , ولماذا أنا مسلم ؟ ولماذا أنا سني ؟ ولماذا فلان مسيحي ؟ فكل منهم يمارس العبادة كنوع من الأمان الدنيوي والأخروي وأنا لا أنكر عليهم حقهم في هذا طالما نعيش حياتنا بصورة طبيعية , فخارج نطاق هذه العبادات لا تستطيع أن تفرق بينهم وبين أي شخص آخر من حيث الديانة .. Array كلنا كمتديينين أو من سلكوا الطريق الأخر نحسس تقريبا نفس الأحساس " الحب , الأشتياق , الكره , الرغبة فى الأنتقام , الألم من أجل الأخريين ... كلنا لازال فينا ذلك الجزء الصغير من الأنسان الذى لم تستطع عوامل التعرية وغسيل المخ أن تهلكه فينا . هذا الأنسان أو ذلك النور الصغير بداخل قلوبنا جميعاً هو الوحيد القادر على أن يرى الحياة ومن يعيشون فيها [/quote] كلام واقعي فعلاً , فطالما كانت لي صداقات مع مسلمين ومسيحيين ووهابيين وشيعة , وفي حالة تم تحييد الدين في الكلام فلا فرق بين شخص وآخر تقريبًا من هذه الناحية , فنحن نأكل ونشرب ونضحك ونتكلم في السكس والاقتصاد وشئون الحياة دون أي حزازيات أو مشاكل , ولكن إذا حضر حديث الدين يا صديقي فأبشر بالعصبية والتعصب والكراهية التي تطل بوجهها الكريه .. ملحوظة : أرجو وضع الموضوع بالمواضيع المميزة .. (f) |