نادي الفكر العربي
نسف نظرية الخلافة الإسلامية - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: نسف نظرية الخلافة الإسلامية (/showthread.php?tid=46435)

الصفحات: 1 2


نسف نظرية الخلافة الإسلامية - نظام الملك - 12-24-2011

لم يطلق لفظ خليفة بحق إلا على ابو بكر الصديق فقط ولكن عمر بن الخطاب اطلق على نفسه لقب أمير المؤمنين.

أبو بكر الصديق فقط لأنه كان الوريث الشرعى لخلافة الرسول صلى الله عليه وسلم ... لقد كان بمثابة ولى العهد ... فهو الصديق بقول الرسول نفسه ... ومن افضل من الصديق خليفة وهو صاحب الحق الدستورى فى تولى القيادة لأنه كان شريك .

ولكن الرجل العظيم عمر بن الخطاب والذى كان مثل القاطرة فى تنفيذ أوامر الدين ولا يخرج عن القضبان ... سمى نفسه أمير المؤمنين (لأن الملك لله) وتختل شروط الايمان الاسلامى التى تؤكد ان الملك لله وليس لبشر.

هل يوجد منا من هو أكبر قدرا من عمر بن الخطاب حتى ننادى بالخلافة ... اتقد اننا يجب ان ننادى بدولة اسلامية وليس خلافة اسلامية .....دولة رسول الله وليس خلافة رسول الله فلن نقدر على خلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إنما الإمارة هى التى يمكن أن نقدر عليها ... فلا تنادوا بالخلافة الإسلامية ولكن نادوا بالدولة الإسلامية

والثابت تاريخيا انها كانت دولة تقوم على نظم الدول الحديثة (بريد وشرطة وبيت مال ....إلخ) بحيث اعتبر احد الكتاب الامريكين ان عمر بن الخطاب من الشخصيات الخالدة (وكما قال لى الزميل بهجت من قبل فى شريطه خراب مصر ان سبب اختياره لأنه رجل دولة ناجح وليس لأنه مسلما متدين)

والامارة هى لفظ معادل للرئاسة وليس بمفهوم الامارة فى النظم الملكية

والثابت تاريخيا انهم لم يكونوا قوما ملائكة ولكن إبن عمر بن الخطاب نُفذ فيه حد الزنا ... وعمر بن الخطاب نفسه عندما سار ليلا فى المدينة سمع صوت رقص وكؤوس فدخل بيتا من الشباك ليداهم المذنب ... وهذا يدل على انه لم تكن دولة ملائكة بل دولة بشر ...

وفكرة الخلافة تجعل الحاكم أكثر قابلية للمتاجرة بالدين ولكن الأمير او الرئيس أكثر موافقة لسنة الإسلام التى نأخذها عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فعلى المسلمين السعى لإقامة تحالف اسلامى او حلف اسلامى يدعم قيام الدول الاسلامية ويوحدها ويوحد اهدافها ويجعلها تقدر على من يعوق خطتها ونهوضها .... لا أن نسعى لإقامة خلافة اسلامية

ولكن حتى تقوم دولة رسول الله بصورة صحيحة فيجب قراءة التاريخ الاسلامى بعين جديدة لا تفترض رضوان الله إلا فى العشرة المبشرون بالجنة فقط ولا تفترض المغفرة إلا لمن شهدوا بدرا فقط.

يجب ان ننكر العصمة على البشر ونقننها على الرسول بحيث تقتصر فقط على (ما بلغ من رسالات ربه وما عصمه به الله من الناس) فقط لا غير

يجب دراسة فترة الصحابة الأربعة جيدا بعين محايدة ناقدة متدبرة حتى نفهم كيف تفرق الاسلام من بعدهم بين يدى من كانوا فعلا يؤمنون بالله وباليوم الأخر.

ويجب ان نخلع رداء العصمة عن الصحابة وزوجات الرسول وآل البيت ونكتفى فقط برداء المودة فى القربى والتوقير للصحابة.

حتى يتسنى لنا فهم آليات تاريخ نراه مجيد نريد إعادة صياغته بصيغة العصر.



RE: نسف نظرية الخلافة الإسلامية - خالد - 12-24-2011

بس بلاش نسف، خليها نقد أحسن بكون...

بعدين لعل الوصي أقدر من الصديق على القيام بالأمر، والوصاية ثابتة، ولولا أن رضي الوصي لكان لنا معكم شأن آخر.


الرد على: نسف نظرية الخلافة الإسلامية - السيد مهدي الحسيني - 12-24-2011

يامحترم، كان المفروض بك أن تفكرأكثرمن مرة، قبل طرح مثل هكذا موضوع في ساحة، يتفرعن ويتزعرن فيها كل موتورحاقد على دين الله ورجالاته.


RE: نسف نظرية الخلافة الإسلامية - خالد - 12-24-2011

لا تقلق يا سيد مهدي، إن الذي أنزل دينه حافظ له، ولن يضر الدين أن يذكر في مجالس شتى، ألم تر إلى سيدنا ومولانا علي بن الحسين عليهما سلام الله كيف صدع بالحق وهو خير منا في مجلس من هم شر ممن تريد، ولم يبال في ذلك شيء؟ ومن قبله موسى بن عمران عليه السلام كيف صدع بالحق في مجلس يعبدون فيه فرعون من دون الله، وخير منهما سيدنا ومولانا محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله الطيبين كيف صدع بالحق حين أمر وليس معه نصير إلا قلة من المؤمنين، ولم يبال بما سخروا به ولا بما أذاقوه والمؤمنين من الفتن؟!

انظر مولانا جعفر بن أبي طالب كيف صدع بالحق في مجلس النجاشي، وانظر كيف كان الأئمة الطاهرين من ولد الحسن والحسين يصدعون في الحق في مجالس الظالمين لا يهابون ساخرا ولا بطاشا ولا ظالما ولا جبارا.

الحق يلقيه الله على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق، لكن لعلنا نحن لا نحسن عرض الحق الذي نعرف، وصاحب الحق تاجر، يظهر بضاعته ويزينها ويدعو الناس إليها فبين مقبل ومدبر وكل لما اختار لنفسه.

والتواصي بالحق والتواصي بالصبر بيننا هو ما شرع لنا، والتناصح غير من التباغض والتدابر، فلسنا إلا عباد الله إخوانا.


الرد على: نسف نظرية الخلافة الإسلامية - Sheshonq - 12-24-2011

طالما ان هنالك دهماء فلا تخف على الاديان وخاصة دين يثرب
كلما اتسعت مساحة الدهماء كلما تقوى هذا الدين
ومشايخه يعطون الاوامر والفتاوى والدهماويون يفجرون انفسهم
صحيح اخطر اختراع ليس ما شاهدناه وما نعيشه في هذا العصر
اخطر اختراع هو الاسلام
لانه يجعلك تقوم بدورين متناقضين
سجين وحارس سجن
العالم في تحديث الديمقراطية
والقوم هنا يتحرقون شوقا الى خزعبلات والى خلافة
***
وا حر قلباه
ووا نكبتاه وكارثتاه
***


الرد على: نسف نظرية الخلافة الإسلامية - نظام الملك - 12-25-2011

الأخ العزيز / خالد

معك كل الحق فى ان العنوان كان يمكن ان يكون افضل ولكننى - واعتذر عن هذا - اقصد ان استفز مشاعر المعارض والمؤيد بهذا العنوان ... فمن أنا حتى أنسف فكرة الخلافة الاسلامية والتى هى نمط حكم يختلف عن نمط الملوك والقياصرة والاكاسرة فى الاصل ولكن مع الزمن تشابه معهم وإن لم يكن فى قسوتهم ولكنه حاد عن الطريق عندما تم توظيف الدين لخدمة السياسة وليس العكس.

ولا يعنى الموضوع الذى اقدمه أننى ضد كلمة (خلافة اسلامية) ولكننى أؤيدها على شرط أن لا تكسب الحاكم شرعية لا يستحقها او تلبسه لباس من القدسية لا يليق ببشر يصيب ويخطئ.

وأتمنى من أهل العلم من الزملاء طرح مواقف وقضايا تثير الشبهة فى صلاحية الخلافة الاسلامية او تؤيد السقوط الاخلاقى للخلافة الاسلامية على مر العصور ... كنوعا من إثراء العقول بالايجابيات والسلبيات والتى منها نستخلص الرأى الأوفق.

============

الاخ العزيز / السيد مهدى الحسينى

لا يعنى وقوفى ضد كلمة خلافة اسلامية كما هو ظاهرا من العنوان أننى أوافق على مبدأ الإمامة او ان يكون هناك خليفة من اهل البيت ... فالحرث على الماء اخطر ما يمكن أن نوجه له جهود الأمة.

=======

الزميل Sheshonq

لا أعتقد أنك تعرف الاسلام حقا حتى تقول هذا القول ... لا يعنى سقوط طائرة ان لا نسافر جوا.


RE: الرد على: نسف نظرية الخلافة الإسلامية - السيد مهدي الحسيني - 12-25-2011

(12-25-2011, 09:46 AM)نظام الملك كتب:  الاخ العزيز / السيد مهدى الحسينى

لا يعنى وقوفى ضد كلمة خلافة اسلامية كما هو ظاهرا من العنوان أننى أوافق على مبدأ الإمامة او ان يكون هناك خليفة من اهل البيت ... فالحرث على الماء اخطر ما يمكن أن نوجه له جهود الأمة.
زميلي العزيزالمحترم:

سواءا وافقت أم لم توافق، هناك سنة ثابتة في حياة البشربصورة عامة. وهي إن صاحب أي أمر، يوصي قبل وفاته، إن كان ذلك الأمرذا شأن.

ولايتركها فوضى لمن هب ودب!!!!

فكيف بمن بشربآخرمشعل هداية للبشر؟؟ طبعا، حسب إيمان المؤمنين بالدين.

والساحة ملأى، بمن ينظرلذلك المشعل، مجرد خزعبلات وترهات ظلامية، هدفها الضحك على الذقون، وتعطيل مسيرة العلم والفنون.

فإن كانت عندك المقدرة والإمكانية الإبداعية، في لجم أفواه المخبصين، وإثبات جدارة الدين في واقع الحياة.

فعلى الرحب والسعة، وسوف أسعد بالتعلم منك.

تحياتي.


الرد على: نسف نظرية الخلافة الإسلامية - نظام الملك - 12-25-2011

الأخ العزيز السيد مهدي الحسيني

السلام عليكم

تفضلت بالقول (سواءا وافقت أم لم توافق، هناك سنة ثابتة في حياة البشر بصورة عامة. وهي إن صاحب أي أمر، يوصي قبل وفاته، إن كان ذلك الأمر ذا شأن.)

اسمح لى أن أقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس هو صاحب الأمر ولكن الأمر لله سبحانه وتعالى والرسول مرسلا من الله لتبليغ أمرا للبشر وقد أكد القرآن على إتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث من أجله حيث يقول الله سبحانه وتعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً) ومن هنا كان مبدأ أن يكلف الله شخصا بعمل ما دون منهج ثابت فهو يشبه اعتقاد النصارى فى الروح القدس التى تحل على الصالحين. والخطورة فى أن الشخص هذا لن يوحى إليه لأن الدين قد اكتمل ولكن سيفتح بابا خطير جدا لا ضابط له يعتمد على البشر دون وحى يوحى من الله.

فكيف يمكن أن يجزم الرسول بأن الشخص الذى فى علم الغيب سيكون حافظا للأمانة وهو الذى قال بنص القرآن (قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي هَـذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) وكذلك (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ).

كذلك كيف يكلف الله ذرية بالإمامة مهما بلغ مكرمتهم عند الله حتى انه نفى هذا مع نبى الله إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ،

ومن هنا كان شرط وصاية الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يتولى الإمامة شرطا منافيا للعقيدة الإسلامية التى تقوم على أن الله بالفعل قد أكمل دينه وارتضاه لنا.

وأرجو منك تقبل كلامى هذا وإفادتى برؤيتك وعلمك ... كما أفيدك بأننى ضعيف جدا فى معلوماتى عن المذهب الشيعى لذا أرجو منك أن تشرح لى ما جهلت منه.

وتقبل خالص الاحترام



الرد على: نسف نظرية الخلافة الإسلامية - السيد مهدي الحسيني - 12-25-2011

(12-25-2011, 07:46 PM)نظام الملك كتب:  الأخ العزيز السيد مهدي الحسيني
السلام عليكم
تفضلت بالقول (سواءا وافقت أم لم توافق، هناك سنة ثابتة في حياة البشر بصورة عامة. وهي إن صاحب أي أمر، يوصي قبل وفاته، إن كان ذلك الأمر ذا شأن.)

اسمح لى أن أقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس هو صاحب الأمر ولكن الأمر لله سبحانه وتعالى والرسول مرسلا من الله لتبليغ أمرا للبشر وقد أكد القرآن على إتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث من أجله حيث يقول الله سبحانه وتعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً) ومن هنا كان مبدأ أن يكلف الله شخصا بعمل ما دون منهج ثابت فهو يشبه اعتقاد النصارى فى الروح القدس التى تحل على الصالحين. والخطورة فى أن الشخص هذا لن يوحى إليه لأن الدين قد اكتمل ولكن سيفتح بابا خطير جدا لا ضابط له يعتمد على البشر دون وحى يوحى من الله.

فكيف يمكن أن يجزم الرسول بأن الشخص الذى فى علم الغيب سيكون حافظا للأمانة وهو الذى قال بنص القرآن (قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي هَـذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) وكذلك (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ).

كذلك كيف يكلف الله ذرية بالإمامة مهما بلغ مكرمتهم عند الله حتى انه نفى هذا مع نبى الله إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ،

ومن هنا كان شرط وصاية الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يتولى الإمامة شرطا منافيا للعقيدة الإسلامية التى تقوم على أن الله بالفعل قد أكمل دينه وارتضاه لنا.

وأرجو منك تقبل كلامى هذا وإفادتى برؤيتك وعلمك ... كما أفيدك بأننى ضعيف جدا فى معلوماتى عن المذهب الشيعى لذا أرجو منك أن تشرح لى ما جهلت منه.

وتقبل خالص الاحترام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

عزيزي الظاهرعليك نسيت، أوغيرملتفت لماحذرتك منه في أول تعقيب لي على موضوعك # 3.

وبتعقيبك الأخيرأعلاه، أنت تحاول جرجرتي لحوار مذهبي، في ساحة فرسانها تسخر،ليس من الجدلية المذهبية بين المدارس الإسلامية، بل تسخرمن الدين نفسه بشكل عام.

أنا إسلامي الإتجاه، ومؤمن بالدين نهج حياة. وأتصورك كذلك. فالمفروض أن نشد أزربعضناالبعض، أمام العلمانيين واللادينيين، في التصدي لمن ينال من الرسالة التي صنعت منهم أمة، بعد أن كانوا قمة(بضم القاف).

وتسمح لي أعطيك مثال،ليس لكي أبدأ معك حواراثنائيا بشأن الإمامة والخلافة، هذي لها ساحتها الخاصة، وليس هنا في هذه الساحة.

نعم تسمح لي، ومن كلامك المتقدم الذي ترد به علي، بدون تركيزدقيق على قولي!!! لخلفيتك المذهبية التي تلغي كل سبب طبيعي في واقع الحياة!!!! وتربط كل شئ بالمبدأ الأول، وهو الله.

وهومايسخرمنه وبه علينا المناوئين لكل فكرديني.

تفضل: هذا ماقلته أنا(هناك سنة ثابتة في حياة البشربصورة عامة.. وهي إن صاحب أي أمر، يوصي قبل وفاته، إن كان ذلك الأمر ذا شأن.)

فمباشرة جاء ردك، تفضل (إن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس هو صاحب الأمر ولكن الأمر لله سبحانه وتعالى والرسول مرسلا من الله لتبليغ أمرا للبشر..)

قلنا في حياة البشربصورة عامة. والصورة العامة تشمل الرسول(ص) وغيرالرسول(ص).

وحتى لوكان الرسول(ص) المبلغ للرسالة، فأمرتبليغ الرسالة، أمرا يهمه. يعني بعد نزول الرسالة، الأمركله خرج من وحي الحق لمن كلف بتبليغه. وهذه التي لم تتفهمها لترد علي بإن الأمرلله!!!!!!!!

نعم عزيزي أرحب بك في كل حوار، ومثلك مثقف يجب أن يعرف كل شئ عن الطرف الآخر، فقط بهدف الإطلاع والمعرفة ، لمنع سوء الفهم المعكرللتعايش السلمي بين أبناء الدين الواحد.

لكن ليس في هذه الساحة. ودعنا نضع يدا بيد بعض لخدمة الإسلام العظيم والدفاع عنه، دون التطرق لخلافات مذهبية، تثيرقرف وسخرية الملاحدة واللادينيين.

ولك الشكر وكل الإحترام والتقدير.



الرد على: نسف نظرية الخلافة الإسلامية - خالد - 12-25-2011

عزيزي نظام الملك،

لو وجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أعمامه وأحمائه وبني عمه وبني عماته وأصهاره من كان أقدر على حمل أمانة الوصاية وتنفيذها من علي لأوصى إليه وترك عليا.
وكان قد بقي عمه وصنو أبيه العباس، فتركه وأوصى إلى علي.

اللهم صل على محمد وآل محمد

أما شأن الحكم، فنرى أن الحكم حق الأمة، تختار من تريد من حاكم، فإن اختارت النبي أو من أوصى إليه سعدت ورشدت، وإن اختارت غيره وكلت إلى اختيارها، وقد رضي مولانا الوصي بمن سبق لعلمه بسلامة أمور المسلمين مع تنبيهه لجدارته وأولويته والمخاطرة التي تقع فيها الأمة بالركون إلى غيره ولو كان صالحا تقيا من مثل السابقين المهاجرين ممن تركوا المال والولد والأهل في سبيل الله.
أما حين يتصدى للأمر منافقين وطلقاء وعتقاء، فنجد الوصي يقوم كليث ويضرب ضربة مضرية لعلمه بفساد أمور الناس وصيرورة مالهم مغنما وأمرهم دولا ودينهم دغلا وأحرارهم خولا.

عزيزي نظام الملك،
نحن رقيق منذ قتل الحسين.